أخبار لبنان.... الخارجية الروسية تكشف النقاط التي ركز عليها اجتماع لافروف مع وفد "حزب الله...مطالبة أميركية للقيادات اللبنانية بـ "وضع الانتماءات الحزبية جانبا"..الدولار والشارع وجهاً لوجه.. وواشنطن وموسكو لرعاية توازن الرعب!.. عين التينة على "خط الهجوم"... وباسيل "حائط صد"!... موسكو لـ"حزب الله": إضغط للتأليف.. عون ـــ السعودية: انطباعات إيجابيّة تنتظر أجوبة...سلامة «في إجازة» باريسية... والدولار بـ14 ألف ليرة! ...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آذار 2021 - 4:04 ص    عدد الزيارات 1953    التعليقات 0    القسم محلية

        


الخارجية الروسية تكشف النقاط التي ركز عليها اجتماع لافروف مع وفد "حزب الله...

سبوتنيك... أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وفد "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، ركز على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري. وجاء في بيان الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية "سيرغي لافروف جدد التأكيد على موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه. وشدد على ضرورة حل القضايا المستعصية على الأجندة الوطنية من خلال حوار واسع بمشاركة ممثلين عن كافة الطوائف الرئيسية في المجتمع اللبناني حصرا في الفضاء القانوني ودون تدخل أجنبي". وأضاف البيان: "وفي نفس الوقت تم التركيز على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن برئاسة سعد الحريري قادرة على ضمان خروج لبنان من الأزمة المنهجية". وأشار البيان الروسي إلى أنه خلال تبادل الآراء حول مسألة التسوية الشاملة في سوريا، أكد الجانب الروسي مجددا تمسكه بحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". ونوهت الخارجية الروسية، إلى أنه "في هذا السياق، تمت الإشارة إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، بمن فيهم الموجودون في لبنان، إلى وطنهم (سوريا)، من أجل تحقيق استقرار موثوق في المنطقة".

رعد يكشف حيثيات زيارة حزب الله إلى موسكو

موقع العهد... أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّه ليس مطلوباً من روسيا أن تشكّل الحكومة في لبنان إلّا أنّها تحثّ على توفير الظروف لتأليفها. رعد وفي حديث للميادين كشف عن تطورات زيارة وفد حزب الله إلى موسكو، قائلاً أنّه تمّ التأكيد على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة في لبنان وفق إرادة الشعب اللبناني، وأشار إلى أنّ وجهات النظر كانت متقاربة جداً بالنسبة إلى الملف اللبناني. كما تمّ التباحث في تفاصيل الوضع المتعلّق باللقاح الروسي، وأوضاع الطلبة اللبنانيين الذين يدرسون في روسيا، وفي السياسة التي تتبعها الإدارة الأميركية الجديدة التي ترفض الحلول المنصفة لإنهاء الأزمات. رعد شدّد على أنّ الزيارة تمثّل نقلة نوعية في العلاقات بين حزب الله وروسيا خصوصاً بعد التّعاون في التصدي للإرهاب، لافتاً هنا لذراع الإرهاب ووضع حد لتمدّده في سوريا ولبنان وإنجاز حقّقته المقاومة بتحقيق الإستقرار. وأشاد رعد بالحضور الروسي في المنطقة الذي يشكّل نوعاً من التوازن على الصعيد الدولي، موضحاً أنّ "روسيا تحاور كل الأطراف التي على علاقة بالملف السوري بما يعزّز الأمن وعودة النازحين"...

الجيش: العثور على رائد بمنزله في بلونة فارق الحياة جراء إطلاق نار لم تعرف أسبابه

المصدر:بيان.... صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 15/3/2021، عثر على الرائد (ج.ن) في منزله في بلونة وقد فارق الحياة جراء إطلاق نار لم تعرف أسبابه. وعلى الفور، حضرت دورية من الشرطة العسكرية وباشرت التحقيق لتحديد أسباب الوفاة بإشراف القضاء المختص".

أسبوع حاسم حكومياً بلبنان ومتاجر تغلق لنقص السلع... واشنطن تجدد دعمها للجيش... وموسكو تستقبل حزب الله...

الجريدة.... لايزال الوضع الاقتصادي اللبناني متدهوراً على أساس يومي، مع استمرار انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي، وبدء المتاجر إغلاق أبوابها، بسبب نقص المواد الأساسية، وعدم القدرة على تحديد الأسعار أمام التذبذب المالي المتواصل. وفيما بدا أن المجتمع الدولي قد «سحب يده» من القوى السياسية جميعها، معتبرا أنها غير مؤهلة، وسبب أساسي في المشكلة، تلقى الجيش امس تطمينا أميركيا بأن المساعدات الأميركية له ستستمر، وان واشنطن لن تسمح بأن يؤدي الضخ المالي إلى زعزعة الوضع داخل المؤسسة الوحيدة، التي لاتزال تعمل بطريقة فعالة. واستمع قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى قائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكنزي في اليرزة، بحضور السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا. وأفادت معلومات بأن ماكنزي ابلغ عون ومن التقاهم أن الولايات المتحدة مازالت مصممة على الحفاظ على الشراكة القوية مع الجيش اللبناني. ووفق مصدر دبلوماسي، فإن الإصرار الأميركي نابع من قناعة الإدارة الأميركية الحالية بضرورة تثبيت أقدام الجيش اللبناني وتقويته في مواجهة الخطر الأمني والعسكري. وبينما كان ماكينزي يزور بيروت قادما من جولة في المنطقة، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، تحذيراً جديداً إلى لبنان. وقال غانتس: «مستعدون لكل السيناريوهات على الجبهة الشمالية، وننصح لبنان بعدم اختبارنا». جاء ذلك وسط استمرار التخوف من أي حدث أمني أو مواجهة في الجنوب بين حزب الله وإسرائيل. في هذه الأثناء، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحضور نائبه ميخائيل بوغدانوف، وأعضاء طاقم وزارة الخارجية في موسكو، برئيس كتلة حزب الله النيابية، النائب محمد رعد، والوفد المرافق له. دام اللقاء 40 دقيقة، وصرح النائب رعد بعد اللقاء بالقول: «كان اللقاء ودياً وصريحاً، وتم البحث في تطورات أوضاع لبنان والمنطقة، وكيفية تثبيت الاستقرار، وتعزيز الإنجازات التي تحققت بفعل مواجهة الإرهاب في سورية ولبنان، وما يمكن أن تقوم به روسيا بدعم للشعوب الصديقة في المنطقة وخصوصا في لبنان». كما عرض في السياق الوضع الحكومي في لبنان، وحرص حزب الله على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، وفق ما يعبر عن إرادة الشعب اللبناني، وهو مفتاح الاستقرار، وبداية معالجة الأزمات. ويتقاطع حديث رغد مع تقارير ومعلومات قالت إن الأسبوع الجاري قد يكون حاسما على مستوى الملف الحكومي رغم حالة الاستعصاء التي تبدو مسيطرة.

خلال زيارته للبنان.. قائد "سنتكوم" يشدد على الشراكة القوية

الحرة – واشنطن... شدد قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، كينيث ماكنزي، الاثنين، خلال لقائه قيادات الجيش اللبناني، على أهمية الشراكة القوية التي تربط الولايات المتحدة ولبنان. وبدأ ماكنزي، الاثنين، زيارة للبنان، التقى فيها كبار ممثلي الجيش اللبناني، بمن فيهم قائد الجيش العماد جوزيف عون، مؤكدا على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته، في ظل ما يواجهه من تحديات اقتصادية كبيرة، بحسب بيان لسفارة الولايات المتحدة في لبنان. ورافق ماكنزي مسؤولون وضباط من القيادة المركزية الأميركية، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، دوروثي شيا، والملحق العسكري الأميركي، روبرت ماين. واعتبر ماكنزي زيارته إلى لبنان "مثالا رائعا على أهمية الثقة والاحترام". وقال إن "علاقتنا مع الجيش اللبناني مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والاستقرار في المنطقة وقدرتنا على التدرّب معا لتحقيق المنفعة الجماعية". وتضمنت الزيارة إلى لبنان أيضا اجتماعات في السفارة الأميركية، وزيارات لمحطة ضخ المياه والطاقة الشمسية الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إضافة الى زيارات لفوج الحدود البرية الثالث والعديد من المنشآت العسكرية للإطلاع على عمليات الجيش اللبناني. وبعد انفجار مرفأ بيروت، في أغسطس الماضي، سلم الجيش الأميركي غذاء ومعدات طبية للقوات المسلحة اللبنانية للاستجابة إلى الحاجات العاجلة للشعب اللبناني. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد أعرب في 11 مارس الجاري، عن قلق الولايات المتحدة بشأن التطورات في لبنان وعدم تحرك القادة اللبنانيين في مواجهة العديد من الأزمات المستمرة.

مطالبة أميركية للقيادات اللبنانية بـ "وضع الانتماءات الحزبية جانبا"

الحرة....ميشال غندور – واشنطن... أعربت الخارجية الأميركية، الاثنين، عن قلقها حيال التطورات الأخيرة في لبنان وتقاعس القيادة عن التحرك في وجه الأزمات المتعددة المستمرة. ودعت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جالينا بورتر "القيادات السياسية اللبنانية إلى أن تضع جانباً انتماءاتها الحزبية وأن تشكل حكومة تطبق بشكل سريع إصلاحات حاسمة ومطلوبة منذ زمن طويل، تعيد الثقة وتنقذ اقتصاد البلاد". ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، بدأت منذ أكتوبر 2019، وتفاقمت مع انتشار فيروس كورونا والانفجار الهائل في مرفأ بيروت، في أغسطس 2020، الذي أدى إلى مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6000 آخرين. وحذر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، ريمون غجر، في 11 مارس الجاري، من أن لبنان قد يتجه إلى "العتمة الشاملة" نهاية الشهر الحالي ما لم يتم توفير المال اللازم لشراء الوقود اللازم لتشغيل المصانع. وتتزايد الاحتجاجات الشعبية مع تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستوى قياسي جديد، حيث وصل الدولار الواحد إلى نحو 12500 ليرة في السوق السوداء، فيما لا يزال السعر الرسمي عند حوالي 1500 ليرة مقابل الدولار.

الدولار والشارع وجهاً لوجه.. وواشنطن وموسكو لرعاية توازن الرعب!

ماكينزي يطلع على تماسك الجيش.. ولافروف يبلغ رعد دعم الحريري لحكومة مهمة

اللواء.....في المشهد المتغير: الدولار يرتفع بصورة هستيرية ضمن خطة، موضوعة، سلفاً، فلا سقف له: 10- 15 - 20 - 25 ألف ليرة لبنانية، وهكذا دواليك.. الشارع، يتفلت، قطع طرقات في العاصمة، إشعال الاطارات قرب مصرف لبنان، والمصارف، وسط معلومات أمنية، عن اتجاه لدى مجموعات المحتجين، التي شكلت مجموعات «نووية».. صغيرة، للانقضاض على أهداف تتعلق بالسياسيين والنواب، والمصارف إلخ.. وتحدثت برقية أمنية أنه بالتزامن مع التدهور الاقتصادي، يجري التحضير لتصعيد كبير في الشارع، يمكن أن يخرج إلى اشتباكات مسلحة في بعض الشوارع، وعمليات نهب وسرقة، وتصفية حسابات، لحسابات سياسية وأجندات.. هذا على أرض الواقع المأساوية في لبنان.. وعلى أرض الواقع أيضاً، كشفت السفارة الأميركية​ في بيروت أن «قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي قام بزيارة لبنان في 15 آذار، ٢٠٢١. والتقى كبار ممثلي ​الجيش اللبناني​، بمن فيهم قائد الجيش ​العماد جوزاف عون​، حيث جدّد التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وشدد على أهمية الشراكة القوية بين ​الولايات المتحدة​ والجيش اللبناني، خاصة، أن لبنان يواجه تحديات اقتصادية كبيرة». وأشار ماكينزي، بحسب البيان، إلى أن «هذه الزيارة هي مثال رائع على أهمية الثقة والاحترام، فعلاقتنا مع الجيش اللبناني مبنية على الرغبة المتبادلة في الأمن والاستقرار في المنطقة وقدرتنا على التدرّب معا لتحقيق المنفعة». واعلن الجنرال ماكينزي ان «الجيش اللبناني هو تعبير عن دفاع الأمة والقوات المسلحة اللبنانية ستكون مستعدة للمساعدة بأي طريقة وسنواصل دعم الجيش بطرق متنوعة فلبنان شريك مهم في المنطقة». وعن مخاوف بشأن الانشقاقات في الجيش بسبب السياق الاجتماعي أوضح انه «لم أر أي دليل على الإطلاق على ذلك وتحدثت مع العديد من جنود القوات المسلحة اللبنانية والنساء من كل الدرجات، والولايات المتحدة اتبعت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران خلال العامين الماضيين وإدارة الرئيس الاميركي جو بايدن الآن بصدد تقييم طبيعة هذا النهج». وعن انفجار مرفأ بيروت لفت الجنرال ماكينزي الى انه «بقدر ما يعلم أنه كان حادثاً ولكن بصراحة ليس على دراية بتفاصيله ونشارك الكثير من المعلومات مع الحكومة اللبنانية لكن الأهم أننا شاركنا الكثير من المساعدات الإنسانية». وعن السلامة البحرية في المنطقة اعتبر انه «يعتقد انه يتم اتخاذ إجراءات مستمرة طوال الوقت لضمان سلامة التجارة التي تمر عبر المنطقة». وعن تعهد الإيرانيين بالانتقام لمقتل قائد قوة القدس سابقاً اللواء قاسم سليماني بيّن ان «القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لأي احتمال ونحن على استعداد للرد إذا لزم الأمر، والهجمات على السعودية من قبل الحوثيين هي عمل عدواني والهجوم على قواتنا في العراق من قبل وكلاء إيران على الأرجح عمل عدواني وبالتالي هذه أشياء لا تساعد أي شخص يسعى إلى رؤية أكثر هدوءًا، والولايات المتحدة تجري مراجعة للموقف العالمي وقواتنا في أفضل مكان ممكن لتنفيذ الأهداف الدبلوماسية طويلة المدى وسيستغرق ذلك بعض الوقت وستكون النتيجة النهائية إعلان قرار من البيت الأبيض». وفي السياق، أبدت ​وزارة الخارجية الأميركية​ قلقها «من التطورات في لبنان ومن عدم اتخاذ أي إجراء من قبل قادة البلاد». وأعلنت أنها «تسعى لتحقيق​ تسوية سياسية توفر ​الأمن​ والسلام​ للشعب السوري»، داعية في بيان «لإطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية». وفي حدث يتعلق بالواقع على الأرض في لبنان، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وفد «حزب الله»، ركز على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري. وجاء في بيان الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية «سيرغي لافروف جدد التأكيد على موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه. وشدد على ضرورة حل القضايا المستعصية على الأجندة الوطنية من خلال حوار واسع بمشاركة ممثلين عن كافة الطوائف الرئيسية في المجتمع اللبناني حصرا في الفضاء القانوني ودون تدخل أجنبي». وأضاف البيان: «وفي نفس الوقت تم التركيز على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن برئاسة سعد الحريري قادرة على ضمان خروج لبنان من الأزمة المنهجية». وأشار البيان الروسي إلى أنه خلال تبادل الآراء حول مسألة التسوية الشاملة في سوريا، أكد الجانب الروسي مجددا تمسكه بحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254». وأكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي رأس وفد حزب الله أنّه ليس مطلوباً من روسيا أن تشكّل الحكومة في لبنان إلّا أنّها تحثّ على توفير الظروف لتأليفها.  وكشف عن تطورات زيارة وفد حزب الله إلى موسكو، قائلاً أنّه تمّ التأكيد على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة في لبنان وفق إرادة الشعب اللبناني، وأشار إلى أنّ وجهات النظر كانت متقاربة جداً بالنسبة إلى الملف اللبناني. كما تمّ التباحث في تفاصيل الوضع المتعلّق باللقاح الروسي، وأوضاع الطلبة اللبنانيين الذين يدرسون في روسيا، وفي السياسة التي تتبعها الإدارة الأميركية الجديدة التي ترفض الحلول المنصفة لإنهاء الأزمات. رعد شدّد على أنّ الزيارة تمثّل نقلة نوعية في العلاقات بين حزب الله وروسيا خصوصاً بعد التّعاون في التصدي للإرهاب، لافتاً هنا لذراع الإرهاب ووضع حد لتمدّده في سوريا ولبنان وإنجاز حقّقته المقاومة بتحقيق الإستقرار.  وأشاد رعد بالحضور الروسي في المنطقة الذي يشكّل نوعاً من التوازن على الصعيد الدولي، موضحاً أنّ «روسيا تحاور كل الأطراف التي على علاقة بالملف السوري بما يعزّز الأمن وعودة النازحين». إزاء هذا المشهد حيث تبدو ازاء الانفلات الحاصل، كل من واشنطن وموسكو تعملان على تنظيم توازن، رادعة لضبط الوضع وعدم انفلاته في ضوء تفاقم الأزمة في لبنان، الغارق أصلا في أزمات متراكمة، ويتجه نحو الانهيار، معتبرة أن «رفض سماسرة النفوذ الطائفي مواجهة الأزمات، يهدد بفشل الدولة»، حسب تقرير «للفاينانشال تايمز». وأضاف تقرير «فاينانشال تايمز» أنه بعد 7 أشهر من المشاحنات، لا تزال الدولة المفلسة دون حكومة، و»بدلا من أن يتخذ رجال الدولة التدابير الكاملة لمواجهة هذه الحالة الطارئة، فإن لبنان يواجه (نسورا سياسية) تتغذى على جثته». وتابع: «بعد أكثر من 3 عقود من الحرب الأهلية التي عاشها لبنان بين عامي 1975 و1990، أصبح المواطنون رهائن لمجموعات طائفية من أمراء الحرب الذين يرتدون البدلات، وحزب الله المدعوم من إيران، الذي أصبح بمثابة دولة فوق الدولة وبيده المفاتيح الرئيسية». كما يتجه البلد إلى الانهيار بسبب «أزمات مالية ومصرفية وديون معقدة»، خاصة مع جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت، إذ فقدت العملة المحلية ما يقرب من 90 في المائة من قيمتها. ومع فشل الأعمال التجارية، زادت نسبة البطالة والجوع، وانتشر التسول والمقايضة. وتعد البنوك اللبنانية مفلسة، في ظل إقراضها نحو 70 بالمائة من أصولها لدولة معسرة والبنك المركزي، بعد أن حرمت معظم المودعين من مدخراتهم. ومع انقضاء الموعد النهائي لإعادة «رسملة» البنوك، فإنه لا توجد ميزانية، ولن تكون هناك قريبا عملة صعبة لدفع ثمن الواردات، بينما يطبع البنك المركزي على نحو متزايد أموالا لا قيمة لها، ويغذي التضخم المفرط، بحسب «فاينانشال تايمز». وفي سياق متصل، في بيان له توجّه مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية، «باسم الجالية اللبنانية في المملكة وباسم مجلسنا، بالطلب من المعنيين، ضرورة التوقف فوراً عن التعرّض للمملكة والقيّمين عليها، والمسؤولين فيها، وإبعادهم عن مهاترات السياسة اللبنانية، وزواريبها ومصالحها الضيقة، ومشاريعها العدائية أو الإلغائية، ومحاورها وارتهاناتها ومراهناتها، فالمملكة، لم تكن في نظرنا، إلاّ الاخ المحب العطوف المعين. لم توفّر دعماً لمحتاج، ولم توصد باباً في وجه مترزِّق، ولم تتردد في مدّ يد مساعدة، أو كفكفة دمعة مصاب، لكل اللبنانين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم». ومن بين العديد من الشروط المسبقة لأي خطة إنقاذ حسب الصحيفة اللندنية، التدقيق في البنك المركزي والشؤون المالية للدولة، إلا أن مصرف لبنان يقاوم ذلك «لأسباب زائفة» هي قوانين السرية المصرفية، التي لم تكن مصممة أصلا لإخفاء الإفلاس واختلاس المال العام، وهو ما يمكن أن يكشف عنه التدقيق. من جانبه، يماطل حزب الله بانتظار ما ستؤول إليه الأمور بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإيران. وتعالت الأصوات التي دقت ناقوس الخطر في البلاد، فقائد الجيش الجنرال جوزيف عون، تجاهل الأسبوع الماضي أمر الرئيس ميشال عون بإخلاء الطرق من المتظاهرين والحواجز، متسائلا بدلا من ذلك: «إلى أين تأخذ الطبقة السياسية البلاد»؟ ....والجواب هنا غير مشجع، فرفضهم السماح بإنشاء حكومة قابلة للمحاسبة، بينما يتظاهرون بالتفاوض مع بعضهم البعض، يعني أنهم يقودون لبنان، الذي كان تاريخيا مفترق طرق استراتيجي بين الشرق والغرب على البحر الأبيض المتوسط​​، إلى الفشل.

المسار المعطل

وفي المسار الحكومي، المعطل، بقيت أزمة تشكيل الحكومة تدور ضمن حلقة الاصرار من قبل رئيس الحكومة المكلف سعدالحريري على تشكيل حكومة المهمة الانقاذية من اخصائيين غير حزبيين استنادا للمبادرة الفرنسية، فيما يستمر الفريق الرئاسي يتقدمهم صهر رئيس الجمهورية النائب جبران باسيل تعطيل التشكيل متذرعا بمطالب وشروط فوق العادة، في  محاولة مكشوفة للحصول على الثلث المعطل وابقاء وزارة الطاقة ضمن حصة التيار الوطني الحر. ازاء هذا الواقع، اشارت مصادر مواكبة لعملية تشكيل الحكومة الى ان الامور معقدة وان التحرك الذي يقوم به الرئيس نبيه بري لاخراج عملية التشكيل من دائرة التعطيل يواجه بفتور من الرئاسة الاولى وعدم تجاوب من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يعتبر ان بري يميل بتحركه لمصلحة الرئيس الحريري، ما يجعل مسار تشكيل الحكومة معلقا بالوقت الحاضر بانتظار تبيان كيفية اتجاه الامور بعد عودة وفد حزب الله من زيارته الى موسكو والإطلاع منه على مضمون زيارته وكيفية تعاطيه مع مسار تشكيل الحكومة العتيدة. في هذه الاثناء، زارت السفيرة الفرنسية آن غريو مجدداً الرئيس المكلف سعد الحريري، وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والاوضاع العامة. كما استقبل الحريري رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، يرافقه النائب وائل أبو فاعور، وتناول اللقاء البحث في آخر المستجدات السياسية والاوضاع العامة. فيما كان جنبلاط قد اوفد مستشاره الوزير السابق غازي العريضي للقاء الرئيس نبيه بري وبحث اخر المستجدات الحكومية. وتحدثت بعض المعلومات عن اتصالات بين حزب الله ورئيسَ التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لمناقشة الملف الحكومي. غير ان الاخير بقي عند شروطه. رافضاً بعض المبادرات مبادرة الرئيس نبيه بري. الذي اقترح حكومة من 20 وزيرا جرى التوافق بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان يوم السبت على اسم الدرزي الثاني فيها (تردد انه السفير في موسكو شوقي بونصار)، ولا ثلث معطلا فيها لأحد، على ان يتم الاتفاق على اسم وزير الداخلية مسبقاً بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الحريري من بين اربعة أو خمسة اسماء يقترحها بري من بين شخصيات كفوءة غير حزبية وغير مستفزة، والامر ذاته لحقيبة العدل. وعند الاتفاق على الاسمين يعقد اجتماع بين الرؤساء عون وبري والحريري لإعلان الحكومة. لكن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية نفى ما بثته محطة «الجديد» في نشرتها مساء أمس عن صيغة عرضت على الرئيس ميشال عون لتأليف الحكومة الجديدة قوبلت بالرفض والتمسك بالثلث المعطل، هي اخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، إذ لم تعرض على رئيس الجمهورية أي صيغة حكومية جديدة، وكذلك نفى التيار الوطني الحر لقاءً مع أي مسؤول في حزب الله. وعليه، بقي الفريق العوني على تعنته وتشكيكه، يعزف على أوتار ممجوجة من المعايير الميثاقية والدستورية، التي يعتبرها الممر الإلزامي لتأليف الحكومة. ويتهم هذا الفريق الرئيس المكلف استغلال الظروف الاقتصادية والمالية وارتفاع سعر صرف الدولار، لتحصيل ربح سياسي. وطالبت كتلة التنمية والتحرير بعد اجتماعها برئاسة الرئيس نبيه برّي المعنيين بتأليف الحكومة بوقفة تاريخية، والمبادرة إلى وقف التراشق الإعلامي، والإقلاع عن المضاربات السياسية، والتخلي عن أي رهان على الوقت أو أي متغير إقليمياً، وتأليف حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين، وفقاً للمبادرة الفرنسية، لا ثلث معطّل فيها لأي طرف، وحذرت من قطع الطرق الدولية، لا سيما طريق الجنوب - بيروت. وفي ظل هذه التدخلات أوضحت أوساط مطلعة لـ«اللواء» أن عنوان الانفجار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان بات يطغى على ما عداه من عناوين وفي ظل غياب أي رؤية للحل ولضبط تفلت سعر صرف الدولار فإن الواضح أن ما هو مقبل غير مطمئن على الإطلاق مشيرة إلى أن الاجتماعات التي عقدت وتعقد تكاد تكون من دون مضمون. وأعربت عن اعتقادها أن غياب أي مبادرة سياسية متكاملة يفضي في نهاية المطاف إلى تداعيات أكبر على الأرض وهي مسألة لا تحتاج إلى أي تكهنات مع العلم ان التحرك الخارجي لا يقتصر إلا على إصدار مواقف وبيانات وذلك بفعل الإدراك المسبق أن الداخل اللبناني غير قادر على مساعدة نفسه والتحلي بمسؤولية المعالجة.  ورأت أن هناك ضرورة الصرخة التي أطلقها قائد الجيش الأسبوع الفائت في الوقت الذي تحدثت فيه المصادر عن مواصلة الجيش القيام بمهماته الموكلة إليه. وهكذا، بقدرة فشل المجموعة القابضة، بقوة الأمر الواقع على مقدرات الدولة ومركز القرار، ولو شكلاً، هرعت كل مقومات الحياة في المجتمع والدولة إلى رفع الخراطيم في المحطات، بحجة شح مادة البنزين. وفي الصيدليات، ارتفعت الصرخة، بأن الكميات المسلمة للصيدليات لم تعد تكفي حاجات المرضى على مختلف الاراضي اللبنانية، وان مخزون الشركات يعاني نقصاً متزايداً. والبارز على هذا الصعيد مبادرة محلات تجارية ومخازن إلى اقفال ابوابها. واخبار الدولار المتصاعد، والمفتوح على ارقام قياسية 13 الف ليرة لبنانية لكل دولار، من دون ان تفلح لا الاجتماعات ولا القرارات القضائية، ولا الملاحقات الامنية، طغت على ما عداها، مع جنوح المجتمع نحو اقفال جديد، على مستوى توفير الحاجات المادية للمواطنين، من طعام وشراب في حدود الضروريات الضرورية فقط!

ازمة محروقات

على ان الاخطر، ظهور بوادر ازمة في مختلف المناطق. ففي قرى حاصبيا رفعت معظم محطات المحروقات خراطيمها بحجة عدم توفر مادة البنزين، فيما اكتفت محطات اخرى بتعبئة بـ10 آلاف ليرة لكل سيارة. وفي صور، معظم المحطات، رفعت خراطيم التعبئة بحجة نفاد البنزين.

بري: الكرة في ملعب المصارف

تربوياً، وفيما مدد اساتذة التعليم الثانوي الاضراب لثلاثة ايام جديدة التقى الرئيس بري وفداً من اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، وجرى عرض ما يتعين فعله لالزام المصارف بالتحويل إلى ابنائهم في الجامعات الاجنبية. واعتبر بري ان «كرة عدم تنفيذ قانون الدولار الطالبي هي في ملعب المصارف وان نصوص القانون واضحة وملزمة لها بوجوب تطبيقه من دون تلكؤ»، معتبراً ان «تهرب المصارف من تطبيقها لهذا القانون يعرضها للملاحقة القانونية والقضائية»، ومشيراً إلى ان «كل ما يشاع عن سحب هذا القانون او تعديله غير صحيح على الاطلاق». وسلم رئيس المجلس الوفد نسخة عن محضر جلسة لإقرار قانون الدولار الطالبي. واستأنف المحتجون قطع الطرقات، والاعتراض في الشارع، فقطع السير على المدينة الرياضية بالاتجاهين. وقطعت طريق الجية – مفرق برجا بالاتجاهين، بالاطارات المشتعلة، كما قطعت الطرقات في الحمرا قرب مصرف لبنان. وفي البقاع، قطعت الطرقات بالاتجاهين في شتورا، وجديتا – تعلبايا، وطريق عام قب الياس باتجاه عميق. وليلاً تجمع المحتجون امام مصرف لبنان واحرقوا الاطارات هناك احتجاجاً على سياسات مصرف لبنان. صحياً اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1505 إصابات بفايروس كورونا، و42 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد لتراكمي إلى 419953 اصابة مثبة مخبرياً منذ 21 شباط 2020. صحياً، أعلنت وزارة عن تسجيل 1505 اصابات بفايروس كورونا، و42 حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 419953 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2019. واشار مدير عام «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» فراس أبيض إلى أن «لأول مرة منذ كانون الثاني الماضي، تجاوز عدد حالات الكورونا الجديدة أمس الـ3000»وأضاف على «تويتر» «الاتجاه التصاعدي للوباء مؤكد والموجة وشيكة. للاسف، سيتبع ذلك زيادة في عدد حالات الاستشفاء والوفيات. ليس من الواضح ما هي الخطوات المقابلة، باستثناء الحملة البطيئة في طرح اللقاح»...

عين التينة على "خط الهجوم"... وباسيل "حائط صد"!... موسكو لـ"حزب الله": إضغط للتأليف

نداء الوطن....الأزمة لم تبلغ مداها بعد، إنما هو مجرد وهجها "الجهنمي" بدأ يلفح اللبنانيين ويكوي جيوبهم بلهيب الدولار المتفلّت من كل قيود المنصات والتسعيرات الشرعية وغير الشرعية، ليواصل ارتفاعه الصاروخي نحو آفاق فلكية لم يعد يحدّها سقف ولا حدّ. وبينما تمعن السلطة في قطع أرزاق الناس بتعنّتها الخانق لكل مقومات الصمود الوطني أمام هول تأثيرات الانهيار وتداعياته الكارثية معيشياً ومالياً على المواطنين، يتسارع العد العكسي نحو بلوغ لحظة انفجار اجتماعي كبير تحت تأثير "رفض سماسرة النفوذ الطائفي مواجهة الأزمات" في لبنان الذي أصبح بمثابة "رهينة، يواجه (نسوراً سياسية) تتغذى على جثته" وفق توصيف "فاينانشال تايمز" أمس. ولأنّ الانفجار إذا ما وقع، لن تكون أي من الساحات والمناطق والطوائف والمحميات الحزبية بمنأى عن شظاياه، فإنّ المعطيات المتوافرة تشي بأنّ قيادة "حزب الله" بدأت تتحسس على أرضية الانهيار المعيشي في مناطق نفوذها خطورة التمادي في لعبة التعطيل الحكومي، لكنها لا تزال مترددة في ممارسة الضغوط اللازمة على رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل انطلاقاً مما تعتبره "مسؤولية أخلاقية" تجاهه بعدما تم إدراجه على قائمة العقوبات الأميركية... غير أنّ ما بعد زيارة موسكو قد لا يكون كما قبلها بالنسبة لـ"حزب الله"، خصوصاً وأنّ مصادر واسعة الاطلاع نقلت لـ"نداء الوطن" معلومات تفيد بأنّ الجانب الروسي خلال محادثاته مع وفد الحزب أمس طلب بشكل واضح أن يلعب "حزب الله" دوراً إيجابياً "حاسماً" في عملية التأليف، حتى ولو اضطره الأمر إلى "الضغط على الأطراف التي يمون عليها لوقف عرقلة ولادة الحكومة" في إشارة مباشرة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون ومن خلفه باسيل. وفي المقابل، أوضحت المصادر أنّ وفد "حزب الله" نقل رسالة إلى القيادة الروسية أبدى من خلالها "استعداد الحزب للعب دور مؤثر بالتواصل مع حلفائه لتسهيل التشكيل وتذليل العراقيل"، مع التأكيد في الوقت عينه على "رفضه بشكل قاطع أن ينال أي فريق سياسي لوحده في الحكومة العتيدة "الثلث المعطل" حتى ولو كان هذا الفريق من الحلفاء". ولفتت المصادر إلى أنّ الجانب الروسي ركّز في محادثاته مع وفد "حزب الله" على "أهمية تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري كي تكون قادرة على إخراج البلد من أزمته"، فكان تطابق في وجهات النظر حيال هذه النقطة بحيث أعرب الوفد عن قناعة "حزب الله" بأهمية أن يترأس الحريري نفسه الحكومة الجديدة "لما له من علاقات عربية وأوروبية ودولية من شأنها أن تساهم بشكل فعال في جلب المساعدات للبنان". أما على مستوى الحراك الداخلي، فيبدو أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري التقط مؤشرات "اللحظة المؤاتية" إقليمياً ودولياً للانتقال من دفة الاحتياط إلى "خط الهجوم" على ملعب التأليف، فبادر إلى قيادة حركة مكوكية باتجاه مختلف الأطراف، لكن اندفاعته هذه سرعان ما اصطدمت بـ"حائط الصد" الذي ينصبه باسيل عند مربّع القصر الجمهوري، الأمر الذي خلّف امتعاضاً عارماً في عين التينة عكسته كتلة "التنمية والتحرير" أمس بتصويبها على ضرورة أن يقلع "المعنيون بالتوقيع على المراسيم" عن رمي كرة المسؤولية من ملعب إلى آخر وأن يبادروا إلى "وقفة تاريخية مسؤولة" من أجل تسهيل التأليف و"إزالة العراقيل التي أعاقت وتعيق إنجاز حكومة مهمة تنقذ لبنان مما يتهدد وجوده". لكن على الضفة المقابلة، نقلت أوساط مقربة من دوائر الرئاسة الأولى أجواءً تشاؤمية حيال إمكانية ولادة الحكومة في وقت قريب على اعتبار أنّ "كلّ ما كان يعوّل عليه من عوامل يمكن أن تساهم في تشكيل الحكومة أصبح في خبر كان"، مشيرةً إلى أنّ "الفرنسيين يضغطون في كل الاتجاهات ولم يسفر ضغطهم عن أي نتيجة حتى الساعة، وكذلك كل المبادرات والمساعي التي يقوم بها رئيس مجلس النواب أو سواه لن تكون نتيجتها إلا سراباً". وإذ شددت على أنّ "المواقف لا تزال على حالها مع استمرار كل طرف بالتخندق في مربعه"، لفتت الأوساط نفسها إلى أنه "بعد فشل كل المحاولات والمقاربات التي سعت خلال الفترة الماضية إلى تقريب وجهات النظر الحكومية، لم يعد هناك من يستطيع أن يحدث أي خرق في جدار الأزمة، وإن كان ثمة من لا يزال يتحرك أو يحاول المبادرة فلن يكون بمقدوره تحقيق ما عجز عن تحقيقه غيره".

سلامة «في إجازة» باريسية... والدولار بـ14 ألف ليرة! الحريري يضغط على عون بالانـهيار

الاخبار...المشهد السياسي .... الدولار بـ14 ألف ليرة ويتابع مساره صعوداً، بينما حامي الليرة والمسؤول الأوحد عن الحفاظ على سلامة النقد رياض سلامة، يتجوّل في باريس لمتابعة شؤون شخصية. على المنوال نفسه، يجلس رئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري متفرجاً على غرق البلاد في انهيار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق، لا بل يسهم في تعزيز الأزمة لتسجيل نقاط على خصومه، ودفعهم إلى الاستسلام له، ظنّاً منه أن بقاءه في موقع «المكلّف» يعفيه من المساءلة عن أزمة اشتعلت شرارتها في عهد حكومته السابقة..... تابع الدولار ارتفاعه ملامساً الـ14 ألف ليرة لبنانية مساء أمس، أي بزيادة ألف ليرة لبنانية عن اليوم الذي قبله، وسط توقعات أن يواصل مساره التصاعدي في الأيام المقبلة بالمعدّل نفسه. حفلة جنون لم يكن ينقصها سوى إقفال بعض محال السوبرماركت والمحال التجارية أبوابها بانتظار أن يرسو الدولار على مستوى معيّن، حتى تصدر هذه المؤسسات لوائح أسعار جديدة. وعمد المورّدون يوم أمس الى الامتناع عن تسليم المحروقات كما مختلف المواد في الإطار نفسه، ما ضاعف «هجمة» الناس لتعبئة سياراتهم بالبنزين خوفاً من انقطاعه، ولتخزين المواد الغذائية قبل ارتفاع سعرها. هذا المشهد مردّه الى انهيار الليرة، وكان يستدعي إجراءات سريعة لمحاولة الحدّ من هذا الانهيار أو إبطائه. إلا أن ما حصل هو التالي: المسؤول الأول، قانوناً، عن سلامة النقد، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، موجود في باريس لمعالجة أوضاع شخصية تتعلق بالدعوى المرفوعة عليه في سويسرا. هو في ما يشبه الإجازة. في أي بلد آخر، أداء مماثل يؤدي الى إقالة صاحبه. لكن لأن السلطة السياسية هي شريكة سلامة في السياسات والأرباح والهندسات، تؤثر حمايته والدفاع عنه وإيجاد الحجج، وصولاً الى قوننتها لضمان عدم محاسبته عبر دفن أي أمل بأي تحقيق جنائي. هي الفوضى الأمنية والاقتصادية والمالية والسياسية تعبث بالبلد وتدفعه الى الانهيار الشامل بسرعة جنونية. ثمة من يستفيد من هذا الانهيار ويتعمّد خلق الأجواء والظروف المؤاتية لتغذيته حتى ينقضّ على خصومه السياسيين. فكما يترك سلامة البلاد ليتجول في باريس، يجلس رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بارتياح في بيت الوسط في الوقت المستقطع بين جولاته الخارجية الفارغة، ظنّاً منه أنه معفى من التفلت الحاصل اليوم، وأن تداعيات السقوط المالي والنقدي يُحمّلان اليوم الى العهد وحزب الله. وهو يستخدم هذه الورقة، بالتعاون مع سلامة، من أجل الضغط على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. قدّم الأخير تنازلاً من أجل تأليف الحكومة، لكن الحريري رفض تلقف المبادرة، مطالباً بالاستسلام. يستخدم الانهيار للضغط على عون، متيقناً من أنه خارج إطار المحاسبة عن قيادته البلد - يوم كان رئيساً للحكومة - صوب الهاوية، ثم الفرار من المسؤولية بإعلان استقالته، ثم استقالته حالياً من مسؤوليته ورفضه كل الحلول والمبادرات. فبعد إجهاز فريقه السياسي، بالتعاون مع حلفائه، على الخطة المالية لحكومة حسان دياب، يتركز الاهتمام اليوم على القضاء على أي أمل بإجراء تدقيق جنائي في مصرف لبنان والمصارف.

قدّم عون تنازلاً من أجل تأليف الحكومة، لكن الحريري رفض تلقف المبادرة، مطالباً بالاستسلام

ما سبق يدفع مصادر مطلعة الى القول إنه يصعب على رئيس الجمهورية اليوم التعاون مع الحريري نفسه الذي ما زال يتبنى النهج ذاته والطروحات ذاتها ويتمسك بالأشخاص أنفسهم. تلك النقطة الأولى، وفق المصادر، التي تشير بما لا لبس فيه إلى أن الحريري ليس رجل المرحلة، في نظر رئيس الجمهورية. لا بل إنه بات جزءاً من المشكلة ومعرقلاً لأي حلّ؛ فبدلاً من أن يكون همه الأول خلق المبادرات للإسراع في تأليف الحكومة، ينتظر مبادرات غيره ويتعمد رفضها لإطالة أمد الأزمة وتسجيل نقاط على خصومه. أما النقطة الثانية، فتدور حول عدم قدرة الحريري، رغم كل الجولات التي قام بها، من الإمارات الى تركيا ومصر وفرنسا وقطر، على اجتذاب ولو موقف مساعد رمزيّ، كبادرة دعم لترؤسه الحكومة. فعاد من دون أي مساعدات، ولو كانت عبارة عن لقاحات ضد فيروس كورونا. إزاء ذلك، ترى المصادر أنه بات واضحاً أن الدور المرتجى من وصول الحريري الى منصب رئاسة الحكومة انتفى: ثبت في موضوع تأليف حكومة اختصاصيين أنه يريدها سياسية مع حركة أمل وحزب الله والاشتراكي، وغير سياسية عند الحديث عن تمثيل لرئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر. وتبيّن من فشل جولاته في فتح أبواب الرياض المغلقة في وجهه أنه بات عائقاً أمام «سيدر» وما يتطلبه من مساعدات خليجية مفتاحها بيد السعودية حصراً.

يتركز الاهتمام اليوم على القضاء على أي أمل بإجراء تدقيق جنائي في مصرف لبنان

من جهة أخرى، وفيما كان رئيس الحزب الاشتراكي قد أظهر ميلاً نحو التسوية الأسبوع الماضي، عبر إعلانه موافقته على توسيع الحكومة الى 20 أو 22 وزيراً، بدّل مزاجه مساء أمس بعد زيارته الحريري، حيث أشار بعد اللقاء إلى أن رئيس الحكومة المكلف «متمسك بحكومة من 18 وزيراً ولا يمكن الحديث عن صيغة أخرى، وجميعنا متفقون على هذا المبدأ. لذلك لا يمكن الحديث عن توسيع حجم الحكومة». وقال في حديثٍ إلى موقع «المدن» إن «الهمّ الأساسي لدى كل القوى السياسية هو عدم حصول أي طرف على الثلث المعطل، وهو الذي لا يزال يعرقل التشكيلة الحكومية، وموقفي ثابت، كما موقف الحريري والرئيس نبيه برّي، وأيضاً موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قال سابقاً إنه لا حاجة إلى الثلث المعطل، وفي حال كان هناك حاجة كبرى له، فإن حزب الله يضمنه». ورأى جنبلاط أنه «لا وجود لأي بوادر للتقدم، بما أن الشروط لا تزال على حالها»، لافتاً الى أن زيارته لبيت الوسط كانت «للتفاهم على جملة أمور، واستمرار التنسيق، والاطمئنان على استمرار التواصل والعلاقة الجيدة بين الحريري والرئيس نبيه برّي، وإلى استمرار التواصل بين الحريري وبرّي في المرحلة المقبلة».

استعراض عسكري للسفيرة الأميركية

وكما في شأن الليرة وتأليف الحكومة، تتعامل السلطة باستخفاف مع مفهوم السيادة، فتسمح للسفيرة الأميركية دوروثي شيا بالقيام باستعراض مسلح في سهل غزة في البقاع الغربي الذي وصلت اليه على متن مروحية لافتتاح بئر مياه سبق لها أن افتتحته سابقاً! وهذه ليست المرة الأولى لاستعراض مسلح مماثل، فقد أحاطت شيا نفسها، منذ بضعة أسابيع، بجيش من المسلحين، لتوزيع كمامات على المارّة قرب مقر السفارة الأميركية في عوكر. لكن لأنها السفيرة الأميركية، لا يجرؤ أحد على استنكار هذه الصولات والجولات، وكأن البلد إحدى مستعمرات الولايات المتحدة الأميركية التي زارها أمس قائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي.

عون ـــ السعودية: انطباعات إيجابيّة تنتظر أجوبة

الاخبار...نقولا ناصيف .. زيارة اعتذار فتحت باب حوار موصد.... ما بات يرافق التعثّر المتواصل لتأليف الحكومة، ظهور منحى جديد في مساره لم يعد في الخفاء، يصوّب على الرئيس سعد الحريري ويوزّع شكوكاً حيال استمراره رئيساً مكلّفاً، وتالياً احتمال اعتذاره سواء بسبب تشبّثه بشروطه أو فقدانه ظهيره المعوَّل عليه.... توسّعت التكهّنات التي رافقت الاجتماع المعقود نهاية الأسبوع الفائت بين موفد لرئيس الجمهورية ميشال عون والسفير السعودي وليد البخاري. مع أن الهدف الأول منه نقل اعتذار رئاسة الجمهورية عمّا رافق إحدى حلقات تلفزيون التيار الوطني الحر من تناول أحد ضيوفها السعودية بقسوة والتعرّض لها، إلا أنه أوحى بإعادة التواصل ما بين الطرفين. قيل أيضاً، على ذمّة رواة، إن الأحاديث تشعّبت بينهما ووصلت إلى التفكير في سبل تحسين العلاقات. مما قيل إن السفير ربّما عاد بأجوبة من المملكة عن بضعة أسئلة طرحها عليه زائره. لكنّ المهم في اللقاء تأكيد السفير استعداده لزيارة قصر بعبدا، هو المقلّ فيها ما خلا ذات الطابع البروتوكولي المحض، ما عكس انطباعات إيجابية في الظاهر، غير ملموسة بعد وقد تحتاج إلى بعض الوقت. تزامن ما حدث مع معلومات ليست حديثة العهد، لكنها أضحت ذات مغزى في هذا التوقيت، مرتبطة بحوار دائر بين سفيرَي لبنان والسعودية في باريس، وتجمعهما صداقة شخصية هناك، تطرقت إلى إزالة الالتباس في علاقات الرئاسة اللبنانية بالسعودية. ليس خافياً أن فرنسا ليست بعيدة عن الاطّلاع على هذا الحوار، نظراً إلى علاقة وطيدة قديمة ربطت السفير رامي عدوان بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت سبباً في تعيينه في منصبه هناك. ليس خافياً أن الرئاسة اللبنانيّة تعوّل على تحسين علاقاتها بالرياض واستعجال خطوات جدّية، تترك أثرها على تأليف الحكومة الجديدة بالرئيس المكلّف سعد الحريري أو سواه. لا تكتم الرئاسة عدم حماستها لوجود الحريري على رأس الحكومة، وليست متحمّسة للتعاون معه بالشروط المستعصية كالتي يطرحها، إلا أنها لا تحبّذ في المقابل خلفاً له يكون إلى يساره. صحيح أن الحريري كسول أكثر مما ينبغي في حسبانها، بيد أن الأخطر أن يخلفه رئيس مكلّف يصير رئيساً لحكومة يفتح باب نزاع مع حزب الله لا طاقة للبلاد على تحمّله. التخلص من خيار بات سيئاً لا يفترض إحضار خيار أكثر سوءاً. مع أن الرقم غير مشجّع، إلا أن عون زار المملكة مرّتين فقط: أولى في كانون الثاني 2017 مخصّصة لها كانت أولى زياراته خارج لبنان بعد انتخابه، وثانية اتّصلت بمشاركته في القمة العربية في نيسان 2018. مع أن ما ينتظره عون مبكر ويتطلّب ربما وقتاً كي ينجح إذا نجح بالفعل، بيد أن ما يمكن أن ينتظره الحريري بات متأخراً عليه كثيراً في ظل تردّي علاقته بالمملكة إلى حدّ القطيعة، وتالياً خروج هذا البيت من كنف العائلة المالكة. تقارب الرياض علاقتها برئيس الجمهورية، كما بالرئيس المكلف، على نحو متشابه في بعض جوانبه، ومختلف في جوانب أخرى: مع عون، الأزمة سياسية متصلة بتحالفه العميق مع حزب الله ــــ لا نظير له بينه وبين سائر الأفرقاء ــــ يجعل من المتعذّر بالنسبة إليها التعاون وإياه والانفتاح عليه بالسهولة المتوخّاة، وخصوصاً أن نفوذ الحزب في الحكم لم يعد يقلّ شأناً عن نفوذه في الشارع، وتنظيم توازن القوى في البلاد، في ظلّ الولاية الحالية. حيال الحريري، المشكلة أصعب كونها مزدوجة: سياسية وشخصية. كلا الشقّين أشقّ عليه من الآخر. في حسبان المملكة، تكمن المشكلة السياسية في أنها تعدّ الحريري أقرب إلى حزب الله منه إليها، هو المدين لها بكل ما فيه وعليه حتى عام 2017. هي نفسها قصّة صعود والده الرئيس رفيق الحريري، الصيداوي الذي لم يعرفه اللبنانيون سوى أنه وسيط سعودي أنيطت به وساطات ما بين الرئيس أمين الجميل وسوريا منذ عام 1983 ووقف القتال حينذاك، عندما كان يحضر برفقة بندر بن سلطان. مذذاك، أكثر منه مقاولاً ثريّاً، نُظر إليه على أنه مفاوض منتدب يزاوج بين المال والإقناع، بادئاً صعوده حتى بلغ الذروة بوصوله إلى السرايا، فلم يدخل المشهد اللبناني سوى بصفة أن المملكة ظهيره وهو بوابة التواصل معها والحصول على دعمها ومساعداتها. بدا أن الابن منذ عام 2005 سيكمل مسار الأب، فإذا به يهدر السيرة كلّها من أوّلها إلى يائها بمالها ومكانتها السياسية. في الشقّ الشخصي، ثمّة أزمة ماليّة معروفة بينه وبين المملكة قبل أن تتولى معالجتها على طريقتها بوضع اليد على أملاكه وعقاراته. لكن في الشقّ الشخصي أيضاً ما يعبّر عن غضبها، بعدما وصل إليها الكثير ممّا كان يقوله الحريري أمام المخلصين له في محيطه من انتقادات قاسية لها، راح هؤلاء المخلصون ينقلونها إلى قنوات كي تصل إلى السعودية.

في حسبان المملكة، عون والحريري متشابهان: الأول حليف حزب الله والثاني متساهل معه

لذا، عُدّ من الطبيعي أن يُسمع للرياض موقف جامد لا يتحرّك لمن يزورها أو مَن يتواصل مع سفيرها في بيروت، مفاده أنها غير معنية بالحريري كما بسواه في رئاسة الحكومة. لهذه العبارة المنطوية على رغبة معلنة في عدم التدخّل في الشؤون اللبنانية المحلية معنى إضافي، هو أنها لم تعد ظهيراً له أبداً. ليس هو مصدر مشكلتها مع لبنان، بل النفوذ المتنامي لحزب الله في الحكم والشارع، فضلاً عن العداء الذي يتبادلانه، المملكة والحزب، في النزاعات الإقليمية. يصبح من الطبيعي الاستنتاج أنها تنظر إلى رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف على نحو متشابه: الأول حليف صلب لحزب الله لا يتزحزح، فيما الثاني متراخٍ متساهل ومتعاون معه مساير له في مقابل تمتّعه بدعم الثنائي الشيعي في الوصول إلى السرايا والبقاء على رأس الحكومة، يساهم في الوقت نفسه في توفير غطاء سنّي لقوة الحزب في الداخل اللبناني. وهي المرة الأولى في تاريخ بيت عائلته يحصل فيها مثل هذا العصيان على المملكة لم يُجرّبه الأب من قبل، ولا خطر له حتى.



السابق

أخبار وتقارير.... ما قصة أبراج المراقبة التي بنتها بريطانيا على الحدود اللبنانية - السورية؟....بعد رسالة واشنطن حول "توسع طالبان".. كابل ترد...سريلانكا تطالب «أمازون» سحب ملابس سباحة وممسحات أرجل...الادعاء الأسكوتلندي يحقق في اختلاسات مالية من ليبيا بـ7 مليارات دولار...الهند: القبض على شخص أوسع صبياً مسلماً ضرباً.. المجلس العسكري في ميانمار يفرض الأحكام العرفية في مدينتين... أذربيجان تكشف سبب اندلاع المعارك مع أرمينيا قبل أشهر..

التالي

أخبار سوريا.... سيف العقوبات فوق حرس الأسد ويد زوجته... بينهم المقداد والشبل.. عقوبات بريطانية ضد مقربي الأسد..طهران تعرض على دمشق إرسال فريق طبي للعناية بالأسد...شكوى ضد مجموعة «فاغنر» الروسية للأمن على خلفية مقتل سوري...فرنسا: لا علاقة مع النظام إلا بالتزام الأسد بحل سياسي.. أميركا: يجب إطلاق سراح المعتقلين في سوريا...هل اغتالت إسرائيل خليفة قاسم سليماني في سوريا؟..«صدام» غربي ـ روسي جديد حول سوريا في مجلس الأمن... 40 رسالة سورية ـ روسية توثق أصعب مراحل الأزمة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,428,168

عدد الزوار: 6,949,960

المتواجدون الآن: 72