أخبار وتقارير.... ما قصة أبراج المراقبة التي بنتها بريطانيا على الحدود اللبنانية - السورية؟....بعد رسالة واشنطن حول "توسع طالبان".. كابل ترد...سريلانكا تطالب «أمازون» سحب ملابس سباحة وممسحات أرجل...الادعاء الأسكوتلندي يحقق في اختلاسات مالية من ليبيا بـ7 مليارات دولار...الهند: القبض على شخص أوسع صبياً مسلماً ضرباً.. المجلس العسكري في ميانمار يفرض الأحكام العرفية في مدينتين... أذربيجان تكشف سبب اندلاع المعارك مع أرمينيا قبل أشهر..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 آذار 2021 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1697    التعليقات 0    القسم دولية

        


ما قصة أبراج المراقبة التي بنتها بريطانيا على الحدود اللبنانية - السورية؟....

« محور المقاومة» يعتبر أن العين الدولية هدفها محاصرة «حزب الله»....

الراي.... كتب - ايليا ج. مغناير..... غالباً ما يتصاعد الحديث في وسائل الإعلام اللبنانية عن واقع الحدود اللبنانية - السورية من بوابة «التهريب»، ربْطاً بالأزمة الاقتصادية - المالية التي ترزح تحت وطأتها البلاد إلى الحد الذي جعل تلك الحدود في دائرة الضوء وعلى نحو ينافس ما هي عليه الحدود اللبنانية مع إسرائيل. ومن خلف الضجيج الإعلامي - السياسي، الذي يشترك فيه الداخل والخارج ويجعل الحدود اللبنانية - السورية في عيْن الحَدَث، تبرز مقاربةٌ بالغة الحساسية لـ «محور المقاومة» إزاء الأبعاد الفعلية لِما يجري على الشريط الجغرافي بين لبنان وسورية. في قراءة مصادر بارزة في «محور المقاومة» أنه عندما إندلعت الحرب السورية العام 2011، اعتقد الغرب أن الرئيس بشار الأسد سيسقط بعد أشهر أو سنة أو سنتين، وأقلّه أنه لن يصمد طويلاً ولذا بدأتْ الإستعدادات لمحاصرة «حزب الله» كخطوة إستباقية لِما بعد إسقاط الأسد. وتقدمت بريطانيا - بحسب هذه المصادر - بخطوات متسارعة لضبط الحدود اللبنانية - السورية «وهو مطلب قديم أرادتْه إسرائيل كشرطٍ أساسي أثناء حرب الـ 2006 قبل أن تدرك أنها لم تنتصر وتالياً لا تستطيع فرض شروطها». وتبعاً لذلك، بدأ العمل العام 2012 على إنشاء برنامج لتدريب وتجهيز الجيش اللبناني في قاعدتيْ حامات ورياق الجويتيْن لتعزيز قدرة المؤسسة العسكرية اللبنانية. إلا أن الهدف الأول والأخير - في رأي المصادر نفسها - هو «حزب الله» وسلاحه الكاسر للتوازن الذي يسبب الرعب لإسرائيل وليس لبريطانيا البعيدة جداً عن لبنان. وفي تقويمٍ لـ «محور المقاومة» أن «أحداً في العالم لم يساعد في دعم الجيش اللبناني لحماية حدوده مع إسرائيل، بل وُضعت قوات الأمم المتحدة على الحدود اللبنانية لمساعدة إسرائيل على التأكد أن لا أفخاخ ولا مواقع تشكل خطراً على أي تقدم إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية كما حدث عبر عقود مضت. وكان هدف ارسال قوات الأمم المتحدة يقضي بمساعدة اسرائيل لمنع شن هجمات من لبنان وليس العكس، في الوقت الذي لم يُسمح للجيش اللبناني إمتلاك صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ ضدّ السفن لأن لا أحد سوى إسرائيل يخرق المجال الجوي والبحري في لبنان». غير أن مصادر «محور المقاومة» ترى «أن كل الدعم يُقدم إلى الجيش اللبناني لمراقبة حدوده مع سورية، والدول الغربية تمدّ المؤسسات الأمنية بكل المعدات والأسلحة الخفيفة التي تسمح لها القيام بعمليات ذات طبيعة داخلية. فلبنان يملك أكثر من 125000 فرد من الجيش والقوى الأمنية الأخرى، وهو رقم خيالي بالنسبة لأي دولة في العالم نسبة إلى عدد السكان، وخصوصاً أن لبنان ينوء تحت عبء الأوضاع الإقتصادية المتردية. في حين تُصرف الملايين من الدولارات لَربما انكسر»حزب الله«في معركة سورية أو على يد إسرائيل فيصبح ضعيفاً أمام أي حرب داخلية إذا توقف خط الإمداد له (هذا قبل العام 2013)». وكشفتْ هذه المصادر أن بريطانيا ساهمت وحدها بتدريب 11000 جندي وضابط لبناني على العمليات العسكرية في حرب المدن. وكذلك درّبت نحو 7000 جندي في العمليات الحدودية السورية وإنشاء «فوج الحدود البرية». وفي تقدير المصادر عيْنها «أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن البريطانية ـ الأميركية ـ الإسرائيلية، فاستطاع»محور المقاومة«الانتصار في سورية عسكرياً ما أعطى»حزب الله«خبرات عسكرية مهمة مكّنته من تطوير ليس فقط قدراته وخبراته بل معداته وصواريخه ليصبح قوة يُحسب لها ألف حساب، وهو استطاع تخزين عشرات الآلاف من الصواريخ ـ بحسب ما تقوله إسرائيل ـ ومنها مئات الصواريخ الدقيقة الإصابة». وتدرك هذه المصادر أن خطوط الإمداد تمثل الشريان الأساسي لإستمرارية «حزب الله» ووجوده. ففي زمن الحروب يحتاج المتحاربون لإعادة التسلح وتحديث الأسلحة لتحاكي التطور للمحافظة على توازن الردع. وهذا يتطلب ابقاء خطوط الإمداد مفتوحة. وتذكّر بأن «حزب الله» هدّد إسرائيل بأنها إذا أقدمت على ضرب لبنان فسيضرب أهداف نقطية حتى تلك التي توجد ضمن المدن. وتالياً فإن صواريخه أصبحت خطراً على إسرائيل يجب إزالته. وفي اعتقاد مصادر «محور المقاومة» أن الحرب المباشرة لإنهاء صواريخ «حزب الله» مستحيلة لأن الحزب غيّر تكتيكاته العسكرية وأخرج الصواريخ من القرى ووضعها في الجبال والوديان البعيدة ما دام مداها يصل إلى 500 كيلومتر وهي مسافة تضاهي أي نقطة يحتاج لإصابتها في إسرائيل يوم تندلع الحرب. وقامت بريطانيا، بحسب مصدر قيادي في «محور المقاومة» في دمشق «ببناء 39 برجاً للمراقبة و37 قاعدة ومركز عمليات عسكرية متقدمة على كامل الشريط الحدودي اللبناني مع سورية بدءاً من معبر المصنع وحتى جرود القاع على طول خط تجاوز الـ 100 كيلومتر»، مذكراً بأنه «بدءاً من العام 2013، زار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيو روبرتسون لبنان للاطلاع على بناء 12 برج مراقبة للحدود وتجهيزها بأحدث المعدات الالكترونية والاتصال عبر الأقمار الاصطناعية المتصلة بقيادة الجيش اللبناني». وتحدث المصدر القيادي عن أن «جميع الإتصالات المتصلة بالإقمار الاصطناعية تستطيع أجهزة الأمن والإستخبارات التي تعمل في المنطقة التقاطها بما فيها اسرائيل وأميركا وبريطانيا وفرنسا. وتستطيع مراقبة تحركات حزب الله وإمداداته العسكرية لأن داعش والقاعدة قد دُحروا من المنطقة وأن التهريب من لبنان وسورية مستمر عبر طرق رسمية وغير رسمية ولم تتدخل هذه المراكز المتقدمة لمنعها فعلياً. ولسورية الحق بالمطالبة بالتقارير التي تُبث عبر هذه الإبراج البريطانية لأنها مطلة على الأراضي السورية ولا يحق لأي دولة الاطلاع على هذه التقارير». ويعتقد المصدر في «محور المقاومة» أن «هدف بريطانيا هو تغطية نقاط الحدود لمحاصرة حزب الله وتدويل الأبراج وفرض الحصار على الحركة العسكرية لحزب الله تحت عنوان التهريب والمطالبة بدخول الجيش اللبناني كواجهة للهدف الرئيسي خلف المطالبة الصُوَرية». ويرى المصدر عيْنه أن «هذه الأبراج تجمع معلومات إستخباراتية ضد حزب الله والجيش السوري خصوصاً بعد نضوج مشروع بناء إبراج إضافية تشرف على حمص والمناطق المحيطة بها». وهو يعتقد «أن هذه الأبراج ستُستخدم استخباراتياً وسيكون لها دور معادٍ في أي معركة مستقبلية بين إسرائيل ولبنان، ومن الممكن جداً ان تؤمّن الغطاء لانزالات إسرائيلية لوحدات خاصة بعد التأكد من سلامة الدخول والخروج عبر إستخدام المعلومات الإلكترونية التي توفّرها الأبراج وتكشف مناطق شاسعة حدودية تُعتبر حساسة ومن الممكن أن تضم صواريخ دقيقة لحزب الله. وتالياً فإن الموقف البريطاني يُعتبر معادياً واستفزازياً». وفي اعتقاد أوساط على صلة بـ «محور المقاومة» أن إسرائيل نجحتْ في جرّ ياسر عرفات إلى حرب أهلية في لبنان نضجت من خلال الاستياء من أداء القادة الفلسطينيين، ما ساهم باجتياح لبنان العام 1982. أما «حزب الله» فقد نجح وفق هذه الأوساط في «الابتعاد عن السيطرة على المدن اللبنانية بسلاحه وأصبح جزءاً لا يتجزأ من المجتمع»، معتبرة أنه «وعلى الرغم من الأزمة الإقتصادية الحادة، لم تتمكن أميركا التي أنفقت عشرة مليارات دولار لمواجهة الحزب من خلال حلفائها في لبنان ومنظمات غير حكومية وغيرها من استدراجه، وفشلت إسرائيل في استخدام طائرات مسيرة إنتحارية بعد كشفها وهي أصبحت تحت مطرقة الردع على الحدود تنتظر قتْل أحد جنودها بأي لحظة. وتالياً يبقى صراع الأدمغة الإستخباراتية يعمل تحت أي ساتر وأي مشروع بينما تكون الأهداف غير المعلنة هي ضرب حزب الله».....

بعد رسالة واشنطن حول "توسع طالبان".. كابل ترد...

العربية.نت- وكالات.... بعد أن حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتنوني بلينكن، كابل الأسبوع الماضي، من مخاطر انسحاب القوات الأميركية من البلاد، مع اقتراب موعد الأول من مايو، رد وزير داخلية أفغانستان، معتبرا أن القوات الأمنية باتت قادرة على حماية البلاد. وقال مسعود أندرابي في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، الأحد: "قواتنا أثبتت لعناصر طالبان أنهم غير قادرين على كسب أراض جديدة".

قادرون على حماية البلاد.. ولكن

كما أضاف في رد على الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها بلينكن إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني، "قادرون على حماية البلاد إذا انسحبت القوات الأميركية". وتابع: "قوات الأمن الأفغانية قادرة بشكل كامل على الدفاع عن العاصمة والمدن والأراضي التي تتواجد فيها"، مشددا على أنها أثبتت لطالبان هذا العام أنها لن تكون قادرة على كسب الأراضي. إلا أنه حذر في الوقت عينه، من انسحاب متسرع للولايات المتحدة، قائلاً إن علاقات طالبان بالقاعدة لا تزال قائمة، والانسحاب قد يفاقم جهود مكافحة الإرهاب.

رسالة بلينكن

يأتي هذا الموقف على وقع أزمة قد تلوح في الأفق، مع اقتراب موعد الأول من مايو لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وفي الوقت الذي تراجع فيه الولايات المتحدة تعهداتها العسكرية. ففي خطاب إلى الرئيس الأفغاني في وقت سابق من الشهر الجاري، أعطى وزير الخارجية الأميركي دفعة جديدة لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وطلب من تركيا استضافة اجتماع على مستوى عال "للجانبين خلال الأسابيع المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام". وعلى الرغم من تنبيهه من إمكانية توسع طالبان، كتب إلى القادة الأفغان يقول، بحسب ما نقلت رويترز، فإن الولايات المتحدة "تبحث الانسحاب الكامل للقوات بحلول الأول من مايو، كما تبحث خيارات أخرى أيضاً". وأمس السبت، أعلنت الحكومة الأفغانية أنها ستشارك خلال الأسابيع المقبلة في مؤتمري سلام منفصلين أحدهما تدعمه الولايات المتحدة والآخر ترعاه روسيا. وقال مسؤولون إن من المقرر عقد المؤتمر المدعوم من روسيا يوم الخميس المقبل، 18 مارس آذار، بينما سيعقد المؤتمر الآخر الذي ترعاه الولايات المتحدة في تركيا الشهر القادم.

سريلانكا تطالب «أمازون» سحب ملابس سباحة وممسحات أرجل

اعتبرتها مسيئة كونها تحمل رسم الأسد الموجود على علمها

الجريدة....المصدرAFP..... طلبت سريلانكا من «أمازون» سحب ملابس سباحة وممسحات أرجل تحمل رسم الأسد الموجود على علمها، على ما أعلنت السلطات السبت، بعد يومين من احتجاجها على هذا المنتجات الصينية المنشأ. وتبدي سريلانكا تحسساً كبيراً لما ترى فيه استخداماً غير مناسب لعلمها والرموز البوذية. وأفادت سريلانكا بأنها أبلغت إلى الشركة العملاقة للتوزيع عبر الإنترنت احتجاجاً رسمياً وطلبت من السلطات الصينية ضمان وقف تصنيع هذه المنتجات وبيعها. وأوضحت السفارة السريلانكية لدى الصين في بيان أن كتاباً من السفارة أرسل إلى الشركة التي تبيع هذه المنتجات عبر «أمازون» طُلِب منها فيه «الكفّ فوراً عن تسويق ممسحات الأرجل وأي منتجات تسيء استخدام العلم السريلانكي». كذلك أعلنت السفارة في واشنطن أنها اهتمت هي الأخرى بالقضية وقدمت إلى الحكومة الأميركية شكوى ضد ما وصفته بأنه «انتهاك للملكية الفكرية» لسريلانكا. إلا أن العشرات من التجار كانوا لا يزالون يعرضون للبيع سلعاً مستوحاة من علم سريلانكا بعد يومين من تحركها. واستمر عدد من البائعين الصينيين على «أمازون» في عرض ممسحة أرجل تحمل شعار الأسد بأسعار تراوح بين عشرة دولارات و24 دولاراً، ولباس بحر بيكيني يحمل رسماً مماثلاً بأسعار تراوح بين 9,20 دولارات و17,30 دولاراً. وعلق مستخدم سريلانكي على «فيسبوك» قائلاً «هذه هي الطريقة التي ينظر بها الصينيون إلى سريلانكا». ورأى آخر أن ممسحة الأرجل هي بمثابة تحذير من الشكل الذي قد تتخذه علاقة سريلانكا المستقبلية مع الصين بسبب ضخامة حجم الديون بينهما متوقعاً أن «تكون علامة ربما على الطريقة التي سيعاملوننا بها عندما نتخلف عن السداد». وكتب ثالث «سيطبعون علمنا على ورق المراحيض» في حال عدم تمكن كولومبو من السداد. وكانت سريلانكا منعت نجم الراب الأميركي أكون من دخول أراضيها العام 2010 بعد مقطع فيديو له تظهر فيه امرأة ترتدي ملابس ضيقة ترقص أمام تمثال لبوذا، وفي 2002 أمرت المحكمة العليا في البلاد الشرطة والجمارك بمصادرة اسطوانة لموسيقى «بوذا بار». وقبل عامين، أوقفت السلطات امرأة مسلمة لارتدائها فستاناً طبع عليه رسم دفة بحرية اعتقدت الشرطة أنه يمثل عجلة دارماشاكرا، وهو رمز بوذي مهم.

بلجيكا: نقل 9 من الشرطة للمستشفى إثر اشتباكات عقب اعتقال امرأة سمراء

الجريدة....المصدرDPA.... نٌقل تسعة من عناصر الشرطة البلجيكية إلى مستشفى لتلقي العلاج بسبب اشتباكات عنيفة مع ما يتراوح بين 200 إلى 300 شخص في لييغ أمس السبت، حسبما ذكرت الشرطة المحلية اليوم الأحد. وقال كريستيان بوبيري قائد شرطة المدينة الواقعة في شرق بلجيكا إن 36 شرطياً أصيبوا بشكل إجمالي، واعتقل نحو 10 أشخاص. وكان الدافع الواضح للعنف هو الاعتقال العلني القوي لامرأة سمراء في وقت سابق من الأسبوع في ساحة بلاس سانت لامبرت بوسط المدينة. ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن متاجر ومنافذ للوجبات السريعة تعرضت للهجوم، وتم نهب بعضها، بينما تعرضت الشرطة للرشق بأجسام وأشياء صلبة واستخدمت الغاز المسيل للدموع. واستعادت السلطات الهدوء بعد بضع ساعات. وتم تداول لقطات لامرأة سمراء مثبتة على الأرض من قبل شرطيين اثنين أثناء اعتقالها بتهمة «التمرد» في وسط لييغ يوم الاثنين ، مما أثار اتهامات بالعنصرية. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية الأحد أن تلك المرأة قدمت شكوى رسمية بشأن عنف الشرطة، مشيراً إلى أن الأمر يخضع الآن للتحقيق. وتنفي الشرطة مزاعم العنصرية.

وزير الدفاع الأميركي يتوجه إلى آسيا لمناقشة سبل إرساء «ردع موثوق به» في مواجهة الصين...

الراي.... أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه سيتوجه إلى آسيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري في المنطقة مع حلفاء الولايات المتحدة وإرساء «ردع موثوق به» في مواجهة الصين. وبدأ وزير الدفاع في هاواي - مقرّ القيادة العسكريّة الأميركيّة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم) - جولةً تستمرّ أسبوعا ستقوده إلى طوكيو وسيول ونيودلهي، ليكون بذلك قد اختار آسيا في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في 22 كانون الثاني/يناير. وقال للصحافيين المرافقين له في جولته «إنها مسألة تحالفات وشراكات». وأضاف «الأمر يتعلق أيضا بتعزيز قدرتنا»، مذكرا بأنه بينما كانت الولايات المتحدة تركز على مكافحة الجهاديين في الشرق الأوسط، كانت الصين تُحدّث جيشها في سرعة عالية. وأشار إلى أن «ميزتنا التنافسية قد تآكلت. لا تزال لدينا ميزة ولكننا سنقويها». وتابع «هدفنا هو التأكد من أن لدينا القدرات والخطط والمفاهيم العملياتية لنكون قادرين على توفير ردع موثوق أمام الصين أو أي جهة تريد مهاجمة الولايات المتحدة». وسينضم إلى وزير الدفاع الأميركي في طوكيو وسيول وزير الخارجية أنتوني بلينكن حيث سيجريان محادثات مع نظيريهما الياباني والكوري الجنوبي. وتابع الوزير «ما أريده أنا ووزير الخارجية هو البدء في تعزيز هذه التحالفات. الاستماع وفهم وجهة نظرهم (...) بهدف التعاون معهم لكي نتأكد من أننا نعزّز الاستقرار الإقليمي». تأتي هذه الجولة في آسيا لوزيرَي الدفاع والخارجية الأميركيَّين، في أعقاب قمة غير مسبوقة للتحالف «الرباعي» على أعلى مستوى منذ تأسيسه في العقد الماضي لمواجهة صعود الصين. كما أنها تأتي قبل الاجتماع الأول في ألاسكا لفريق بايدن مع المسؤولين في الخارجية الصينية يانغ جيشي ووانغ يي.

الادعاء الأسكوتلندي يحقق في اختلاسات مالية من ليبيا بـ7 مليارات دولار

إدنبرة (أسكوتلندا): «الشرق الأوسط أونلاين».... كشفت وثائق مسربة ارتباطا مزعوما لشركات أسكوتلندية بعملية احتيال في ليبيا بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني (6.96 مليار دولار)، وتضمنت الوثائق تفاصيل عملية احتيال مرتبطة بمسؤول حكومي ليبي سابق. حسبما أفادت صحيفة «صانداي تايمز» البريطانية. وتضمنت المستندات، التي كشفت عنها شرطة أسكوتلندا، العلاقة بين المسؤول الليبي السابق ومجموعة من الشركات الأسكوتلندية وأكثر من 90 حسابًا مصرفيًا. وقدمت الشرطة الأسكوتلندية، تفاصيل التحقيق الذي استمر ست سنوات والمسمى «Adelanter» (وهي كلمة إسبانية بمعنى «للأمام»)، للحكومة الليبية عام 2018. وجاء في التقرير أن شركة أسكوتلندية حصلت على عقود بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من قبل وكالات حكومية في ليبيا، بما في ذلك منظمة تطوير المراكز الإدارية، المكلفة بتطوير البنية التحتية التي ترأسها علي دبيبة (74 عامًا) بين عامي 1989 و2011، وهو مسؤول حكومي في عهد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. اتهم دبيبة بتضخيم كلفة مشاريع البناء وإرساء عطاءات ومنح أكثر من 3000 عقد للشركات التي كان مرتبطا بها خلال فترة رئاسته للمنظمة، تقدر قيمتها بنحو 25 مليار جنيه إسترليني. وزاد نفوذه منذ انتخاب ابن عمه عبد الحميد رئيسا للوزراء في ليبيا الشهر الماضي. استعان المسؤولون الليبيون في عام 2014، بمكتب المدعي العام الأسكوتلندي لتعقب الأموال التي زعموا أن دبيبة اختلسها مع شخص آخر. ونفى الأخير الادعاءات. وما زال المدعون الأسكوتلنديون ينتظرون نتائج تحقيق شرطة أسكوتلندا، وسط شائعات عن إمكانية اتخاذ قرار قريبًا. وفي إيجاز أعده المحققون عام 2018 أشار إلى أن ملايين الجنيهات ربما تم تحويلها من ليبيا عبر عشرات الشركات، واستخدمت لشراء عقارات في بريطانيا أو حولت إلى الخارج. وركزت تحقيقات الشرطة بشكل كبير على خمس شركات أسكوتلندية يزعم أنها مرتبطة بدبيبة بين عامي 2008 و2010. إحداها «ماركو بولو ستوريكا»، التي أنشئت في عام 2008 من قبل رجال أعمال أسكوتلنديين شاركوا في إدارة العديد من الشركات الأخرى إما مع دبيبة أو أفراد عائلته، وسجلت على أنها شركة محاسبين في إدنبرة، وزعم أنها حصلت على عقود بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من قبله لتجديد المواقع التراثية في ليبيا. ونفى رجال الأعمال في السابق أي معرفة بنشاطات غير قانونية. ووفقًا لسجل الشركات الحكومي، تم حل شركة «ماركو بولو ستوريكا» عام 2015، ولم يتم تقديم الحسابات المالية الكاملة، ويعتقد المحققون الأسكوتلنديون أن حوالي 50 مليون جنيه إسترليني قد مرت عبر الشركة إلى شركات خارجية وأسكوتلندية. رفض مالكولم فلين، المدير العام لـ«ماركو بولو ستوريكا» بين عامي 2008 و2013، التعليق على الادعاءات بتحويل ملايين الجنيهات عبر الشركة. وقال: «لم يستجوبني أحد من قبل بخصوص هذا التحقيق وتم إلغاء عقد الشركة في المراحل الأولى، وكان مشروعًا مهمًا آمل أن ينفذه الآخرون في المستقبل». وتكشف الوثائق المسربة أن الشرطة صادرت هاتفًا وحاسبا آليا عام 2017، يخص أحد المقربين والشريك المزعوم مع دبيبة، وكشف من خلالهما عن تفاصيل شراء 12 عقارًا في أسكوتلندا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني، وسبعة عقارات في إنجلترا تقدر قيمتها بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني، وأصول سائلة بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني. يعتقد أن عائلة دبيبة تمتلك أصولًا عالمية لا تقل عن 62 مليون جنيه إسترليني وفقًا لمصدر في الشرطة، وتشير الوثائق المسربة إلى تورطه في اختلاس أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني. وبحسب تسريبات الشهر الماضي، زعمت لجنة خبراء في الأمم المتحدة أن مدفوعات تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات عرضت على المندوبين الليبيين للتصويت لعبد الحميد دبيبة. ولكن لا يوجد دليل على معرفته أو تورطه في الرشوة المزعومة. وقال مكتبه إن التسريب كان «أنباء كاذبة». وقالت متحدثة باسم مكتب الادعاء الأسكوتلندي: «نؤكد أننا تلقينا طلبًا للتعاون القانوني من السلطات الليبية. وبما أن هذا يتعلق بالتحقيق الجاري، فلن يكون من المناسب تقديم المزيد من التعليقات». وأيضاً امتنع دبيبة عن التعليق.

الهند: القبض على شخص أوسع صبياً مسلماً ضرباً بعدما دخل معبداً ليشرب ماء

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... ألقت الشرطة الهندية القبض على شخص من مدينة غازي آباد بولاية أوتار براديش بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يوسع صبياً مسلماً ضرباً، بعدما دخل الصبي إلى معبد ليشرب ماء. وفي المقطع، سأل الشخص الصبي عن اسمه واسم أبيه، وهو ما أظهر أنه مسلم. كما سأله عن سبب دخوله المعبد، فأجابه: «جئت لأشرب ماء». ووفقاً لموقع محطة «نيودلهي تي في»، فقد اعتدى الشخص بالضرب على الصبي، حيث وجه له ضربات عدة في الرأس، وقام بليّ ذراعه. وعندما سقط الصبي على الأرض، ركله بشكل متكرر. وظل الصبي يحاول حماية نفسه دون جدوى. وكشفت الشرطة عن هوية هذا الشخص، وقالت إنه درس الهندسة وعاطل على العمل، ويقيم في المعبد منذ 3 أشهر. وذكرت الشرطة، عبر «تويتر»، أنه جرى رفع دعوى واتخاذ الإجراءات الرسمية. وقال المسؤول الأمني، إيراج رجا، إن الشرطة تود إرسال رسالة قوية بأنه «في مثل هذه القضايا، فإن الإجراءات القانونية ستأخذ مجراها»....

مقتل متظاهر في ميانمار... ودعوات للتعبئة ضد الحكم العسكري

رانغون: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل متظاهر على الأقل الأحد في ميانمار، فيما واصل المحتجون المعارضون للانقلاب تحدي الحكم العسكري في أنحاء البلاد، غداة دعوة نواب معارضين المتظاهرين لمواصلة التعبئة لتجاوز «أصعب مرحلة» في تاريخ البلاد. ويشهد البلد الآسيوي اضطرابات مستمرة منذ إطاحة الجيش الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير (شباط)، ما أشعل احتجاجات يومية يشارك بها مئات آلاف المحتجين في أرجاء البلاد للمطالبة بإعادة المسار الديمقراطي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبرر الجيش انقلابه مراراً بتأكيد حصول عمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني)، وحقق فيها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي فوزاً كبيراً. ورداً على ذلك، شكّل نواب معارضون، توارى كثير منهم عن الأنظار، برلمان ظل ليكون بمثابة هيئة تشريعية تندد بالنظام العسكري. وتشن قوات الأمن التابعة للمجلس العسكري حملة قمع شبه يومية ضد المحتجين باستخدام الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي. وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 80 شخصاً بحسب منظمات حقوقية محلية. والأحد، اندلعت اشتباكات جديدة خلال تظاهرة في مدينة هباكانت، حيث قتل شخص قبل حلول الظهر، حسبما أفاد صحافي وموقع إخباري محلي. وأفاد طبيب فضّل عدم ذكر اسمه: «توفي كيان لين هتيك عند وصوله إلى المستشفى... تلقى رصاصة في الجزء الأيمن من صدره وفقد كمية كبيرة من الدم». وأوضح أنّ ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا برصاص مطاطي وتم نقلهم إلى مستشفى الولاية المجهزة طبياً في شكل أفضل. ورغم ارتفاع حصيلة القتلى، واصل المتظاهرون النزول إلى الشوارع الأحد، من موظفي الخدمة المدنية الذين رفعوا صور سو تشي بتحدٍ في مسيرة عبر مدينة مونيوا بوسط البلاد إلى اعتصام في رانغون المركز الاقتصادي للبلاد. وفي بلدة ثاكيتا في رانغون، هتف المحتجون «فليرقد بسلام الأبطال الذين سقطوا في ثورة الربيع». وشهدت هذه البلدة في الساعات الأولى من صباح السبت مقتل رجلين، بعد أن تجمع محتجون عند مركز الشرطة للمطالبة بالإفراج عن سكان موقوفين. وقالت صحيفة «نيو لايت أوف ميانمار» التي تديرها الدولة إن قوات الأمن أطلقت «طلقات تحذيرية» لتفريق الحشد، مشيرة إلى فتح «تحقيق بشأن وفاة» الرجلين. وتغيرت ملامح المدينة تماماً منذ الانقلاب، حيث تحصنت بلدات الاحتجاج الرئيسية خلف أكياس الرمل والأسوار الخشبية والطاولات المكدسة، في محاولة من قبل المحتجين لمنع قوات الأمن من الاقتراب. وجاءت التجمعات الأخيرة غداة دعوة نائب رئيس برلمان الظل المحتجين لمواصلة التعبئة ضد «الدكتاتورية الظالمة» للمجلس العسكري. وقال مان وين خينغ ثان في مقطع فيديو نشر مساء السبت على صفحة «برلمان الظل» على «فيسبوك»: «نمر بأصعب مرحلة في تاريخ الأمة وبات الضوء في نهاية النفق قريباً». وأضاف ثان المسؤول الكبير في الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي الذي كان رئيس البرلمان في حكومتها: «إنها أيضاً المرحلة التي يخضع فيها مواطنونا للاختبار لنرى إلى أي مدى يمكننا مقاومة هذه الأوقات العصيبة». ووضع ثان مع حلفاء آخرين لسو تشي، قيد الإقامة الجبرية لدى وقوع الانقلاب في الأول من فبراير، وفقاً لرابطة مساعدة السجناء السياسيين. وكان خطابه السبت، أول ظهور له بصفته نائب الرئيس المؤقت لـ«برلمان الظل». وقال: «هذا العصيان هو أيضاً مناسبة لنا جميعاً للنضال معاً لإقامة وحدة ديمقراطية فيدرالية نريدها - جميعاً من كل الأعراق بعد المعاناة من أشكال مختلفة من الاضطهاد على يد الدكتاتورية العسكرية - منذ زمن»، في إشارة إلى دعوات الحركة المؤيدة للديمقراطية إلى ديمقراطية فيدرالية تعترف بالدور السياسي للأقليات العرقية. وأضاف: «يجب أن تنتصر حركة الاحتجاج». ونشر «برلمان الظل» عدة إعلانات منذ تشكيله، لكن يبدو أن الحركة الداعمة للديمقراطية تفتقر إلى قائد مع تجمعات يومية ينظمها ناشطون محليون. وحذر المجلس العسكري من أن تشكيل «برلمان الظل» يعد «خيانة عظمى» تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 22 عاماً.

المجلس العسكري في ميانمار يفرض الأحكام العرفية في مدينتين

استمرار العنف ضد المتظاهرين ودعوات للتعبئة ضد الحكم العسكري

رانغون: «الشرق الأوسط».... أعلنت المجموعة العسكرية في ميانمار، أمس الأحد، الأحكام العرفية على بلدتين تقعان في نطاق رانغون، كبرى مدن البلاد، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام حكومية. ويأتي الإعلان الذي سيفرض الأحكام على هلاينغ ثاريار وشويبيثا المجاورة، بعدما شهدت المنطقة مقتل 15 شخصا على الأقل في حملات شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب أمس. وقال مذيع في قناة حكومية إن المجلس العسكري «يمنح سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية للقائد الإقليمي في رانغون لممارستها (في بلدتي هلاينغ ثاريار وشويبيثا)... للاضطلاع بالأمن والحفاظ على سيادة القانون والهدوء بشكل أكثر فاعلية». وشهدت البلاد يوما داميا آخر أمس، بينما واصل المحتجون المعارضون للانقلاب تحدي الحكم العسكري في أنحاء البلاد، غداة دعوة نواب معارضين المتظاهرين لمواصلة التعبئة لتجاوز «أصعب مرحلة» في تاريخ البلاد. وتشهد ميانمار اضطرابات مستمرة منذ إطاحة الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير (شباط)، ما أشعل احتجاجات يومية يشارك بها مئات آلاف المحتجين في أرجاء البلاد للمطالبة بإعادة المسار الديمقراطي. وبرّر الجيش انقلابه مرارا بتأكيد حصول عمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني)، وحقّق فيها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي فوزا كبيرا. وردا على ذلك، شكّل نواب معارضون، توارى العديد منهم عن الأنظار، برلمان ظل ليكون بمثابة هيئة تشريعية تندد بالنظام العسكري. وتشنّ قوات الأمن التابعة للمجلس العسكري حملة قمع شبه يومية ضد المحتجين باستخدام الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 80 شخصا بحسب منظمات حقوقية محلية. والأحد، اندلعت اشتباكات جديدة خلال مظاهرة في مدينة هباكانت، حيث قتل شخص قبل حلول الظهر، حسب ما أفاد صحافي وموقع إخباري محلي. وأفاد طبيب فضّل عدم ذكر اسمه: «توفي كيان لين هتيك عند وصوله إلى المستشفى... تلقى رصاصة في الجزء الأيمن من صدره وفقد كمية كبيرة من الدم»، وأوضح أنّ ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا برصاص مطاطي، وتم نقلهم إلى مستشفى الولاية المجهزة طبيا في شكل أفضل. ورغم ارتفاع حصيلة القتلى، واصل المتظاهرون النزول إلى الشوارع أمس، من موظفي الخدمة المدنية الذين رفعوا صور سو تشي بتحد في مسيرة عبر مدينة مونيوا بوسط البلاد، إلى اعتصام في رانغون المركز الاقتصادي للبلاد. وفي بلدة ثاكيتا في رانغون، هتف المحتجون «فليرقد بسلام الأبطال الذين سقطوا في ثورة الربيع». وشهدت هذه البلدة في الساعات الأولى من صباح السبت مقتل رجلين، بعد أن تجمع محتجون عند مركز الشرطة للمطالبة بالإفراج عن سكان موقوفين. وقالت صحيفة «نيو لايت أوف ميانمار» التي تديرها الدولة إن قوات الأمن أطلقت «طلقات تحذيرية» لتفريق الحشد، مشيرة إلى فتح «تحقيق بشأن وفاة» الرجلين. وتغيرت ملامح المدينة تماماً منذ الانقلاب، حيث تحصنت بلدات الاحتجاج الرئيسية خلف أكياس الرمل والأسوار الخشبية والطاولات المكدسة، في محاولة من قبل المحتجين لمنع قوات الأمن من الاقتراب. وجاءت التجمعات الأخيرة غداة دعوة نائب رئيس برلمان الظل المحتجين لمواصلة التعبئة ضد «الديكتاتورية الظالمة» للمجلس العسكري. وقال مان وين خينغ ثان في مقطع فيديو، نشر مساء السبت على صفحة «برلمان الظل» على «فيسبوك»: «نمر بأصعب مرحلة في تاريخ الأمة وبات الضوء في نهاية النفق قريبا». وأضاف ثان المسؤول الكبير في الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي، والذي كان رئيس البرلمان في حكومتها: «إنها أيضا المرحلة التي يخضع فيها مواطنونا للاختبار لنرى إلى أي مدى يمكننا مقاومة هذه الأوقات العصيبة». ووضع ثان مع حلفاء آخرين لسو تشي، قيد الإقامة الجبرية لدى وقوع الانقلاب في الأول من فبراير وفقا لرابطة مساعدة السجناء السياسيين. وكان خطابه السبت أول ظهور له بصفته نائب الرئيس المؤقت لـ«برلمان الظل». وقال: «هذا العصيان هو أيضا مناسبة لنا جميعا للنضال معا لإقامة وحدة ديمقراطية فيدرالية نريدها - جميعا من كافة الأعراق بعد المعاناة من أشكال مختلفة من الاضطهاد على يد الديكتاتورية العسكرية - منذ زمن»، في إشارة إلى دعوات الحركة المؤيدة للديمقراطية إلى ديمقراطية فيدرالية تعترف بالدور السياسي للأقليات العرقية. وأضاف «يجب أن تنتصر حركة الاحتجاج». ونشر «برلمان الظل» عدة إعلانات منذ تشكيله، لكن يبدو أن الحركة الداعمة للديمقراطية تفتقر إلى قائد مع تجمعات يومية ينظمها ناشطون محليون. وحذر المجلس العسكري من أن تشكيل «برلمان الظل» يعد «خيانة عظمى» تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 22 عاما.

أذربيجان تكشف سبب اندلاع المعارك مع أرمينيا قبل أشهر

تقارير دولية كثيرة كانت اتهمت تركيا بصب الزيت على النار في حرب القوقاز

دبي - العربية.نت... بعد أشهر من توقيع البلدين اتفاقاً برعاية روسية وضع حداً لأسابيع من المواجهات الدامية في إقليم ناغورني كاراباخ، أكد السفير الأذربيجاني في السعودية، شاهين عبداللاييف، الأحد، أن بلاده دخلت في مفاوضات مدة 30 سنة ولم تستعد أراضيها، ولذلك بدأت الحرب. وأضاف في مقابلة مع "العربية"، أن أذربيجان عرضت على سكان كاراباخ الأرمن التعايش. كما شدد على أن أرمينيا استعانت بالمرتزقة في معاركها ضد أذربيجان، لافتاً إلى أن الأراضي المتنازع عليها معها تقع ضمن حدود بلاده.

اتفاق أنهى الحرب

يذكر أن أنقرة وموسكو كانتا وقعتا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرة بشأن إقامة مركز مشترك للمراقبة. ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاقاً برعاية روسيا يضع حداً لأسابيع من المواجهات الدامية في ناغورني كاراباخ، المنطقة الانفصالية الأذربيجانية ذات الغالبية الأرمنية. كما نشرت موسكو قواتها "لحفظ السلام" من أجل مراقبة احترام هذا الاتفاق الذي يكرّس المكاسب الميدانية التي حققتها باكو وينص على إخلاء الأرمن لبعض المناطق. الجدير ذكره أن تقارير دولية كثيرة كانت اتهمت تركيا بصب الزيت على النار في حرب القوقاز بإرسالها مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية في المعارك التي انطلقت يوم 27 سبتمبر الماضي في إقليم ناغروني كاراباخ الذي أعلن انفصاله سابقا عن أذربيجان، وتقطنه أغلبية من أصول أرمنية.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... ردّ مصري فاتر على تركيا وخطة لما بعد «النهضة»...السودان يلاحق وزراء سابقين بتهم قتل وفساد...ترقب ليبي لتقرير أممي عن «مزاعم فساد» ضد سياسيين... الرئيس التونسي يوجه انتقادات حادة للائتلاف الحاكم..إسرائيل تفاوض النيجر على تطبيع العلاقات...رئيس مالي في الجزائر لبحث تعثر «اتفاق السلام»...توتر في «فجيج» على الحدود المغربية - الجزائرية..

التالي

أخبار لبنان.... الخارجية الروسية تكشف النقاط التي ركز عليها اجتماع لافروف مع وفد "حزب الله...مطالبة أميركية للقيادات اللبنانية بـ "وضع الانتماءات الحزبية جانبا"..الدولار والشارع وجهاً لوجه.. وواشنطن وموسكو لرعاية توازن الرعب!.. عين التينة على "خط الهجوم"... وباسيل "حائط صد"!... موسكو لـ"حزب الله": إضغط للتأليف.. عون ـــ السعودية: انطباعات إيجابيّة تنتظر أجوبة...سلامة «في إجازة» باريسية... والدولار بـ14 ألف ليرة! ...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,922,618

عدد الزوار: 7,008,630

المتواجدون الآن: 76