تركيا تلوّح بـ«بدائل» لـ«إف 35» و«إف 16»... وتهدد اليونان..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 693    التعليقات 0

        

محامي الزوجين الإسرائيليين المعتقلين في تركيا: ظروف احتجازهما سيئة...

الحرة / ترجمات – واشنطن... الزوجان التقطا صورا لقصر إردوغان من موقع مطل على إسطنبول... قال محامي الزوجين الإسرائيليين المعتقلين في تركيا بتهمة تصوير قصر الرئيس، رجب طيب إردوغان، إن "ظروف احتجازهما سيئة"، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن تصريحات للمحامي، نير ياسلوفيج، لوسائل إعلام إسرائيلية أنه سمح له بزيارة موكله، موردي أوكنين، المحتجز مع زوجته، ناتالي أوكنين. وقال ياسلوفيج: "أستطيع أن أخبركم أن ظروف احتجاز موردي ليست بسيطة. أوضحت له الوضع. وكيف أن البلاد كلها تتابع قصته، حاولت أن أمنحه الأمل والإيمان". وأشار إلى أن الزوجين كانا يذرفان الدموع أثناء الزيارة، مضيفا "لقد وعدته بأني سأعيده إلى المنزل، وأعتزم تحقيق ذلك". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد قال ،الأحد، إن الزوجين الإسرائيليين المعتقلين في تركيا "بريئان وفي وضع معقد". وألقت قوات الأمن التركية، القبض على الزوجين، الجمعة، بتهمة "التجسس" لالتقاطهما صورا لمقر إقامة الرئيس التركي من برج تشامليجا، وهو برج للاتصالات في إسطنبول يضم مطعما ومواقع لمشاهدة المدينة. وذكرت وكالة الأناضول التركية التابعة للدولة، أن أحد الموظفين أخطر الشرطة بعد أن شاهد الاثنين يلتقطان صورا لمقر إقامة إردوغان من مطعم البرج. وأضافت أن مواطنا تركيا كان مع الزوجين معتقل أيضا بتهمة "التجسس السياسي والعسكري". أما بينيت فقد قال في جلسة الحكومة إن الإسرائيليين "تعرضا للاعتقال بالصدفة"، وفقا لما نقله مراسل "الحرة" في القدس. وأكد بينيت أن بلاده تعمل من أجل الإفراج عنهما، نافيا الاتهامات التي نسبتها وسائل إعلام رسمية تركية إليهما بالتجسس. وفي بيان سابق، قال بينيت إنه تحدث مع أسرة الإسرائيليين، وأطلعها على الجهود المبذولة لإعادتهما إلى إسرائيل. وأضاف أن الاثنين "لا يعملان، كما أكد المسؤولون، لصالح أي جهة إسرائيلية". وتابع بينيت "المسؤولون على أعلى مستوى في إسرائيل تعاملوا مع هذه المسألة طوال العطلة الأسبوعية بقيادة وزارة الخارجية، وسيواصلون العمل دون كلل بهدف إيجاد حل بأسرع ما يمكن".

تركيا تلوّح بـ«بدائل» لـ«إف 35» و«إف 16»... وتهدد اليونان

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... لمحت تركيا إلى أنها ستعمل على اقتناء «بدائل» في حال رفضت الولايات المتحدة تزويدها بمقاتلات «إف 16» كبديل عن مقاتلات «إف 35» التي أُخرجت أنقرة من برنامج إنتاجها بسبب حصولها على منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس 400». وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن منظومة «إس 400» سلاح دفاعي وستُستخدم ضمن حلف «الناتو» مثل منظومة «إس 300» التي يمتلكها عدد من دول الحلف. وأضاف أكار، في أثناء مناقشة ميزانية وزارة الدفاع للعام الجديد في البرلمان التركي أمس (الثلاثاء): «إننا سنقيّم البدائل في حال سلبية موقف الولايات المتحدة بشأن طلب تركيا مقاتلات (إف 35) و(إف 16)». وطلبت تركيا من الولايات المتحدة تزويدها بـ40 مقاتلة «إف 16»، و80 من معدات التطوير لما تملكه من طائرات من الطراز نفسه، مقابل 1.4 مليار دولار دفعتها أنقرة للحصول على مقاتلات «إف 35». وقُدّم الطلب خلال لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان مع نظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين في روما نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لكن بايدن أبلغه بأن هذه العملية ستمر بإجراءات دقيقة وطويلة في الولايات المتحدة، وجدد المخاوف بشأن امتلاك أنقرة منظومة «إس 400» الروسية. على صعيد آخر، اتهم أكار اليونان بممارسة «تصرفات جائرة» سواء في منطقة شرق البحر المتوسط أو في بحر إيجه، قائلاً إن بلاده ستردّ بالدبلوماسية وفي الميدان على ممارسات أثينا «غير القانونية». وأكد أن بلاده قادرة على حماية حقوقها، قائلاً: «عازمون وقادرون على حماية حقوق ومصالح كل من تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية (غير المعترف بها دولياً) في إيجه وشرق المتوسط». واتهمت اليونان، مراراً، جارتها تركيا باستفزازها، سواء عبر ملف الهجرة أو التنقيب عن الغاز والحقوق المتنازع عليها شرق البحر المتوسط إلى جانب الانتهاكات المتعلقة بالجزر في بحر إيجه، وملف قبرص. وأشار أكار إلى أن تركيا عادةً ما تطلق «دعوات صادقة للحوار» مع اليونان، لكنّ الأخيرة تحاول تصوير نفسها على أنها «ضحية» من خلال تشويه الحقائق وتغطية أفعالها «غير القانونية» اعتماداً على عضويتها بالاتحاد الأوروبي وتشكيل تحالفات مع عدد من الدول. واتهم أكار اليونان بمواصلة صد المهاجرين «دون رحمة»، بمن فيهم النساء والأطفال، وبأنها تدفعهم إلى المياه الإقليمية التركية، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر قدوم وفد يوناني إلى أنقرة لحضور جولة رابعة من الاجتماعات بشأن تدابير بناء الثقة، التي تُعقد تحت رعاية «الناتو». وأكد أن تركيا لا تشكّل تهديداً لأحد بل على العكس هي «حليف قوي وفعال وموثوق به للأصدقاء والشركاء».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,853,470

عدد الزوار: 7,006,026

المتواجدون الآن: 74