الفصائل إلى القاهرة.. وتوقُّعات متشائمة حول المصالحة..

تاريخ الإضافة الإثنين 10 أيلول 2018 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1359    التعليقات 0

        

الفصائل إلى القاهرة.. وتوقُّعات متشائمة حول المصالحة..

محرر القبس الإلكتروني .. القدس – أحمد عبد الفتاح .. بينما يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لزيارة القاهرة والاجتماع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو في طريقه الى نيويورك للمشاركة في دورة اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، بدأت الفصائل الفلسطينية بالوصول تباعاً الى القاهرة، لاستئناف البحث في ملفي المصالحة والتهدئة وسط توقعات متشائمة بأن تسفر جولة المحادثات الجديدة عن نتائج يعتد بها في الملفين بسبب تباعد المواقف، واختلاف الأولويات بين حركتي فتح وحماس. ووصل أول من أمس، الى القاهرة وفدا الجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين، على أن يصل وفد حركة فتح اليوم (الاثنين)، فيما أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ماهر عبيد أن وفدًا من الحركة سيصل القاهرة بعد منتصف سبتمبر الجاري للقاء القيادة المصرية. واعترف عبيد أن «الجهود المبذولة بشأن التهدئة لم تتوقف كليًا، إنما تشهد حالة من التراخي، وتبدّل الأولويات عند الأطراف، حيث أصبحت المصالحة بالنسبة لهم هي الأولوية»، مضيفاً «يبدو أن الوضع يتجه نحو التصعيد النوعي لمسيرات العودة». وكانت القبس، نقلت عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى قولها ان حركة حماس تتجه الى الاخذ بما اسمته «الخيار الشمشومي» واللجوء الى التصعيد لإعادة فرض اولوية ملف التهدئة. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة هآرتس، أمس، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت المستوى السياسي بالعمل على بناء بديل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، لتجنب انهيار الوضع الإنساني الذي قد يؤدي إلى تصعيد لا يمكن تجنبه. ووفق الصحيفة، سينظم نهاية سبتمبر الحالي، اجتماع في نيويورك للدول المانحة لقطاع غزة، بمشاركة وفد إسرائيلي يرأسه «منسق أعمال الحكومة في المناطق» (الضفة الغربية وقطاع غزة)، الجنرال كميل أبو ركن، والوزير تساحي هنغبي، حيث ستطالب اسرائيل المشاركين في المؤتمر بإنشاء جسم موازٍ بديل لـ«أونروا»، يتولى مهمة تقديم المساعدات الغذائية وإدارة مدارس الوكالة ودفع رواتب موظفيها.

مستوطنون ووزير يقتحمون «الأقصى»

اقتحم عشرات المستوطنين، بمشاركة وزير الزراعة الأسرائيلي أوري أرئيل، أمس، المسجد الأقصى في القدس. وقال المسؤول الإعلامي بدائرة الأوقاف في القدس، فراس الدبس، إن 150 مستوطناً، يرافقهم وزير الزراعة الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية مشبوهة، وسط محاولات مكثفة لأداء طقوس وصلوات وشعائر تلمودية. كما اعتقلت شرطة الاحتلال موظف الإعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، رائد الزغير، أثناء عمله في المسجد الأقصى. من جانبه، ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الشيخ يوسف ادعيس، باقتحام المسجد، قائلاً إن «تجديد هذه الاقتحامات تصعيد خطير، ومساس بمشاعر ملايين المسلمين ليس في فلسطين وحدها وإنما في العالم أجمع»، محذراً من أن «هذه الزيارات تدفع بالمنطقة إلى مزيد من التصعيد على المستويات كافة، سياسية ودينية، الأمر الذي سيجر المنطقة بأسرها إلى حالة من الغضب الديني، والوطني». وطالب المجتمع الدولي بشكل عام، والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني، وعلى رأسها اليونسكو، بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي. وكانت ما تسمى بـ«منظمات الهيكل» المزعوم دعت أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة في اقتحامات الأقصى طيلة سبتمبر الجاري، الذي يشهد سلسلة أعياد يهودية، بدءاً من يوم أمس، لمناسبة «رأس السنة» العبرية، ويتبعه عيد «الغفران»، والمظلة أو «العُرش». (القدس ـــ كونا)

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,798,662

عدد الزوار: 7,003,880

المتواجدون الآن: 67