«حماس» لإسرائيل: ترقبوا 15 مايو.. هددت بإطلاق {موجات زحف متتالية تجاه الحدود}...

تاريخ الإضافة الإثنين 16 نيسان 2018 - 6:35 ص    عدد الزيارات 874    التعليقات 0

        

«حماس» لإسرائيل: ترقبوا 15 مايو.. هددت بإطلاق {موجات زحف متتالية تجاه الحدود}...

رام الله: «الشرق الأوسط»... هددت حركة حماس، إسرائيل، بزحف غير مسبوق نحو الحدود مع قطاع غزة، في ذكرى النكبة الفلسطينية، الذي يصادف 15 مايو (أيار) من كل عام. ودعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إسرائيل، لترقب يوم 15 مايو المقبل، قائلاً، «هذا اليوم له ما بعده، وسيطلق شعبنا الفلسطيني الموجة تلو الموجة حتى نلتقي في القدس ولن يوقفه أحد». وأضاف الحية خلال تشييع جثامين أربعة من عناصر «سرايا القدس»، قضوا في تفجير دراجة في غزة بالخطأ: «مواجهتنا مع الاحتلال قائمة بكل الوسائل المتاحة أمام شعبنا، وإن (مسيرة العودة) انطلقت ولن تنتهي إلا بالنصر والتحرير». وأطلق الفلسطينيون في قطاع غزة «مسيرات العودة» في مواجهة إسرائيل قبل نحو 3 أسابيع، وتعهدوا أن تستمر حتى ذكرى النكبة الذي تحتفل فيه إسرائيل بقيامها. وقتلت إسرائيل 35 فلسطينياً منذ بدأت «مسيرات العودة» على حدود القطاع نهاية مارس (آذار) الماضي، وجرحت نحو 3 آلاف، بينهم أكثر من 1500 بالرصاص الحي. واتهم الفلسطينيون، إسرائيل، بتعمد استهداف المدنيين العزل لإحباط المسيرات. لكن إسرائيل قالت إنها تستهدف الذين يحاولون تنفيذ هجمات عبر الأسلاك الشائكة. واتهمت الفصائل باستخدام الناس كغطاء لمحاولات تنفيذ عمليات. وفي الجمعة الأخيرة سجلت اعتداءات إسرائيلية أكبر ضد صحافيين وطواقم طبية. وطلبت السلطة إجراء تحقيق دولي حول استخدام إسرائيل الرصاص ضد المدنيين، لكن مجلس الأمن لم يستطع حتى إصدار بيان إدانة، بسبب موقف الولايات المتحدة. وقال الحية «شعبنا قادر كل يوم على أن يجترح معادلة الصمود والبطولة والتحدي، فكل يوم نرى شهيداً تلو الشهيد في ملحمة بطولية». وتابع إن «شعبنا الفلسطيني يضرب المثل الأعلى، في وقتٍ تعيش الأمة أزماتها وتهرول للتطبيع مع الاحتلال، ظناً منها أن الاحتلال لا يُقهر ولن يتزحزح». وأردف: «استشهاد الآباء والأبناء لن يُقعد الشعب الفلسطيني عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة». ووصف الحية «مسيرة العودة» بأنها أحد أدوات المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال، وليس كلها. وأضاف: «يخرج شعبنا ليُري العالم كيف أن لهذا الشعب قضية تأبى الاندحار ولا تقبل القسمة على اثنين. ولن تحل تلك القضية إلا ببنادقنا المشرعة وسلاحنا الفتاك الذي لا يعرف الهزيمة». وتابع إن «كتائبنا وسرايانا ستبقى الدرع الحامي لشعبنا وإرادته أكبر من أسلاك الاحتلال الزائلة وحدوده المصطنعة». ويوجد يومياً مئات من الفلسطينيين في خيام قريبة من الحدود، وتندلع مواجهات متفاوتة، لكن تسجل ذروتها أيام الجمع.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,633,792

عدد الزوار: 6,998,297

المتواجدون الآن: 67