«أبو مازن» يعيّن محمود العالول لخلافته

تاريخ الإضافة الإثنين 5 آذار 2018 - 6:07 ص    عدد الزيارات 750    التعليقات 0

        

شاب يدهس شرطياً وجنديين إسرائيليين...

تل أبيب: «الشرق الأوسط» ... أصيب جنديان إسرائيليان وعنصر من حرس الحدود في العشرينات من العمر، في حادث دهس في مدينة عكا، أمس، اعتبرته السلطات الإسرائيلية «عملاً إرهابياً». وفي حين شدد ذوو الشاب الداهس على أن الحادث «تم من دون قصد بسبب فورة غضب»، أشادت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بالمنفذ. وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن الشاب العربي من مدينة شفاعمرو دهس بسيارته شرطياً في شارع يهوشفيط بعكا وتوجه بسيارته مسرعاً إلى الساحة المحاذية لمحطة القطار، ودهس جنديين. وقالت إن خلفية الحادث «قومية على الغالب». وأضافت أن «سائق السيارة حاول الهرب إلا أن عناصر حراسة وشرطة أطلقوا النار عليه وأصابوه بجروح خطيرة». لكن ذوي الشاب يروون الحكاية بشكل مختلف، فيقولون إن ابنهم وصل برفقة زوجته الحامل إلى عيادة محلية في هذا الشارع. وبسبب قيامه بركن السيارة في مكان غير معد للوقوف، «أقدم شرطي على تحرير مخالفة له من دون تفهم وضع زوجته. فلم يتمالك نفسه في أعقاب تحرير المخالفة له، وأقدم على دهس الشرطي ثم لاذ بالفرار من المكان، وخلال محاولة هربه اصطدم بجنديين قبل أن يتم إطلاق النار عليه في موقف سيارات سوق الروس بمحاذاة محطة القطار». وأكدت العائلة أن «الخلفية ليست قومية كما تدعي الشرطة. ابننا لم يفكر بمثل هذه الأعمال بتاتاً، ولم يسبق أن آذى أي إنسان. ابننا كان برفقة زوجته لإجراء فحوصات حمل، وخرج من بيته بشكل طبيعي. نعتقد أن الشرطة تسرعت في إطلاق تصريحات ليست في مكانها». واعتبرت «حماس» في بيان للناطق باسمها فوزي برهوم أن العملية «تأتي تأكيداً على إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة ومواجهة الاحتلال دفاعاً عن نفسه وأرضه ومقدساته». وقالت إن «فاتورة الحساب مع الاحتلال إسرائيل مفتوحة وتطول كلما استمر في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته». وأضافت أن «حكومة الاحتلال تتحمل كل النتائج المترتبة على استمرار سياساتها العنصرية المتطرفة، وندعو للاستمرار في المقاومة وانتفاضة القدس وتطوير أدواتها ووسائلها». ووصفت «الجهاد الإسلامي» عملية الدهس بـ«البطولية» وأشادت بمنفذها، مؤكدة على «استمرار المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا». وحمّلت «حكومة إسرائيل وجيشها المجرم المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على السياسات والإجراءات العدوانية والإرهابية التي تستهدف الشعب الفلسطيني»، بحسب بيان نقلته وكالة الصحافة الألمانية.

السعودية: التحديات الإقليمية لن تشغلنا عن فلسطين

الحياة...القاهرة – محمد الشاذلي ... أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية المتخصصة عبدالرحمن الرسي، أن التحديات الكبرى التي تمر بها الدول العربية «لا يمكن أن تشغلنا عن القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية». وشدّد الحرسي الذي يترأس الدورة الحالية 149 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والتي بدأت أعمالها أمس في القاهرة، على ثوابت السعودية لتحقيق السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وقال الرسي في كلمته أمام الاجتماع إن المملكة ستسعى خلال رئاستها للمجلس الوزاري الحالي على ضرورة تطوير العمل العربي المشترك، وكذلك خلال رئاستها للقمة العربية، مؤكداً أن استمرار الأوضاع المالية الحالية في الجامعة سيؤدي لعدم قدرة الأمانة العامة على ممارسة أنشطتها، واعتبر الوضع يستدعي إعادة النظر في النظام الأساسي للموظفين والنظام الداخلي، وإعادة تنظيم عمل المنظمات المتخصصة على غرار المجالس الوزارية المتخصصة. وكان الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، حذر أخيراً من أن عدم التزام الدول الأعضاء بدفع كامل حصصها المالية في الموازنة العامة للجامعة يشكل خطورة على استمرار العمل في مختلف أجهزة الجامعة. أشار الرسي إلى أن الوضع في سورية يتطلب حلاً سليماً وفقاً لقرارات مجلس الأمن، مشدداً على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تعزيز ودعم المعارضة السورية المعتدلة وتشكيل حكومة انتقالية، بما يمكن من وقف سفك الدماء، مضيفاً أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب وقف إيران لسياستها التوسعية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية. وأكد رئيس الدورة المنتهية، مندوب جيبوتي الدائم لدى الجامعة السفير محمد ظهر حرسي، أن بلاده حرصت خلال رئاستها للدورة السابقة على توحيد الموقف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء بأدائه والتعاون مع الجامعة العربية في هذا الإطار. وقال إن الدورة السابقة للمجلس كانت حافلة بالاجتماعات والمشاورات والتي كان الهدف منها خدمة القضايا العربية، ودفع مسارات التسوية لكافة القضايا العربية، أبرزها قضايا الصراع العربي- الإسرائيلي وتطورات القضية الفلسطينية، وتداعيات القرار الأميركي بنقل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والانتهاكات الإسرائيلية، واستهداف إسرائيل للأمن القومي العربي في أفريقيا. وأقر المندوبون الدائمون أمس، جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة على مستوي وزراء الخارجية الذي يعقد بعد غداً (لأربعاء) برئاسة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ومشروعات القرارات المتعلقة بها، تمهيداً لرفعها للاجتماع الوزاري. واتفق المندوبون على جدول أعمال من ثمانية بنود، تتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والتحرك حيال القضية الفلسطينية، ومناقشة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية. إلى جانب التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وتطورات عمليات الاستيطان والجدار العازل والانتفاضة والأسرى واللاجئين و «أونروا» والتنمية في فلسطين، وسبل مواجهة الاستهداف الإسرائيلي للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي في القارة الأفريقية، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.

السلطة تطالب ترامب باعتماد خطة عباس للسلام

رام الله، غزة – «الحياة» .. دعت السلطة الفلسطينية أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اعتماد الخطة التي طرحها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أمام مجلس الأمن الشهر الماضي، والتي حظيت بدعم الدول الكبرى. وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد أن الدول الكبرى «أبلغت السلطة بأنها تحدثت مع الولايات المتحدة في شأن القبول بمقترح عباس لجهة تشكيل إطار دولي لرعاية عملية السلام»، مؤكداً أن روسيا والاتحاد الأوروبي يؤيدون الاقتراح الفلسطيني. ورأى أن الخطة الأميركية للسلام والتي تعرف إعلامياً بـ «صفقة القرن»، «كان من المفترض أن تبصر النور مطلع العام الحالي لكنها تأجلت بسبب الرفض الفلسطيني». ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية مجدداً، إدارة الرئيس الأميركي إلى عدم إضاعة فرصة السلام التي وفرها الرئيس عباس أمام مجلس الأمن، واعتمادها كأساس لإطلاق عملية سلام عبر عقد مؤتمر دولي يؤدي إلى استئناف المفاوضات برعاية دولية متعددة الأطراف، تفضي ضمن جدول زمني متفق عليه، إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس المحتلة. وطالبت مجلس الأمن «تحمل مسؤولياته تجاه شعبنا ومعاناته، والتحرك السريع والفاعل لتنفيذ قراراته، بما يؤدي إلى حماية عملية السلام وفرص تحقيقها». ونددت بمواصلة اليمين الحاكم في إسرائيل تعميق وتوسيع الاستيطان في الأرضي الفلسطينية عامة، وفي القدس الشرقية المحتلة خصوصاً، في سياق محاولاته الحثيثة لفرض أمر واقع يحقق مصالحه ويترجم أيديولوجيته الظلامية، وسعيه لرسم ملامح الحل السياسي الذي ينسجم مع رؤيته الاستعمارية التوسعية. وفي قطاع غزة، واصل الوفد الأمني المصري اجتماعاته، حيث التقى أمس وفد من حركة الجهاد، ضم عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، وخالد البطش، بعدما كان اجتمع بعدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني، وقيادات من حركتي فتح وحماس. وأفيد بأن المحادثات ركزت على جهود دفع المصالحة وتذليل العقبات أمام إتمامها، وأطلع الوفد قادة الجهاد على التحركات لتسهيل مهام حكومة الوفاق الوطني وتمكينها من ممارسة دورها في شكل أكبر. وكان الوفد المصري اجتمع، أول من أمس، مع محافظ غزة إبراهيم أبو النجا، أوضح رئيس الوفد اللواء سامح نبيل خلال الاجتماع، أن مصر تعمل على ثلاثة مسارات لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وتسهيل فتح معبر رفح وإنعاش الوضع الاقتصادي بغزة، من خلال إقامة المشاريع الاقتصادية الكبرى. وأكد أن مهمة الوفد مساعدة حكومة الوفاق على القيام بمسؤولياتها في غزة، مؤكداً أن المصالحة الفلسطينية ترتبط بالأمن القومي الفلسطيني ومن ثم الأمن القومي المصري.

«أبو مازن» يعيّن محمود العالول لخلافته

عباس أمام «المجلس الثوري»: حماس أتعبتني وحيّرتني

عباس: غير دولة عاصمتها القدس الشرقية مش رح نقبل وما حدا بموت من الجوع

الاخبار..قاسم س. قاسم... ثبّت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، نائبه محمود العالول، رئيساً لحركة «فتح» في حال غيابه عن المشهد الفلسطيني. فخلال اجتماعات «المجلس الثوري»، انتزع عباس من أعضاء المجلس الموافقة على تعيين العالول وذلك حفاظاً على خيار... «المقاومة الشعبية» ..يشهد خصوم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن أحداث الأشهر المقبلة ستكون صعبة عليه، وخاصة مع اقتراب موعد حدثَين مفصليين لا يهددان هوية مدينة القدس المحتلة فحسب، بل أساس وجود «القضية الفلسطينية» وهما تداعيات إعلان تفاصيل «صفقة القرن» التي يسعى إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس في ذكرى النكبة في أيار المقبل. يتصرف «أبو مازن»، على أساس أنه لن يكون موجوداً لإدارة الصراع مع واشنطن أو تل أبيب في المرحلة المقبلة، لذلك حرص خلال اجتماع أعضاء «المجلس الثوري» لحركة «فتح» (وهو ثاني أهم جسم في الحركة بعد «اللجنة المركزية» ومهمته مراقبتها) الخميس الماضي، على رسم الخطوط العريضة التي يجب السير عليها من بعده، والتأكيد على أعضاء المجلس تعيين نائبه محمود العالول لرئاسة «فتح» إلى حين انتخاب رئيس جديد للحركة. من جهتها، لطالما اعتبرت إسرائيل العالول من «العصبة» المرشحة لخلافة عباس، إذ كتب المراسل العسكري لصحيفة «معاريف» ألون بن دافيد الشهر الماضي، أن «هذه العصبة التي تتصارع لخلافة عباس، وتضم كلاً من: رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، رئيس الحكومة رامي الحمدالله، وعضوَي اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ وجبريل الرجوب وكبير المفاوضين صائب عريقات، تعارض الإرهاب (المقاومة المسلحة)، لكنها تؤيد المقاومة الشعبية». وبالعودة إلى جلسة «المجلس الثوري»، وما نُشر من كلام عباس خلال الاجتماع، فقد قال: «قد تكون هذه آخر جلسة لي معكم وما فيه حدا منا ضامن عمره». وتعليقاً على اقتراب موعد إعلان «صفقة القرن» (منتصف الشهر الحالي): «بدهم يعلنوا عن الصفقة يعلنوا عنها وقتما شاؤوا، وكيفما شاؤوا، ولكن غير اللي بدنا اياه مش رح يصير».

رسالة من «حماس» إلى رئيس السلطة «لتوحيد الجهود في مواجهة صفقة القرن»

وأكد على توجهه لمواجهة طرح ترامب قائلاً: «ما حدا بكل هالكون ممكن يفرض علينا شي نحنا ما بدنا إياه، يعني يخلوا قرونهم لإلهم». وشدد عباس، الذي بدأ في الفترات الماضية الحديث عن عدم وجوده في المرحلة المقبلة، بالقول: «قلتها قبل هيك وبْعِيدها لن أنهي حياتي بخيانة... مش إبن فتح اللى ممكن يتنازل ويفرط ويبيع، والثوابت ثوابت وما فيها لعب». وأضاف «غير دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67، مش رح نقبل وما حدا بموت من الجوع»، في إشارة إلى التهديد الأميركي بقطع المساعدات المالية عن السلطة.

بعد الكلمة، دارت نقاشات حول طرق مواجهة «صفقة القرن»، فقدم أحد أعضاء المجلس ورقة قال فيها إنه «رداً على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل من طرف واحد، على رئيس السلطة إعلان دولة فلسطين من طرف واحد عاصمتها القدس الشرقية، على أن يعلن أن أراضي الدولة في الضفة الغربية تخضع للاحتلال». وبحسب الورقة، فإنه «بعد هذه الخطوة يتوجه عباس إلى غزة، القطر المحرر من فلسطين ويعلن بدء الكفاح المسلح من هناك». وبحسب المصادر، فإن «أبو مازن» طلب من صاحب الورقة المقدمة سحبها، معتبراً أنها للمزايدة عليه. وعن العلاقة مع «حماس»، قال عباس: «ما تركنا عاصمة ولا دولة إلا ورحنا لإلها علشان المصالحة، ولكن حماس لا تزال تعتقد بأن المصالحة مجرد مال وراتب، أتعبوني وحيّروني». أضاف «بتابع وبسمع وبشوف، مش نحنا اللى بنحاصر غزة وبنقتل أهلها، لكن أنا عاوز دولة ونظام وقانون وحكومة تطبق القانون. مش عاوز عصابات وزعرنة وبطلجة وسرقات وسلاح في إيد كل من هبّ ودبّ، اليوم انت مبسوط مني وراضي عني (حماس)، بكرة بدّوس على صوري وبتحرقها بالشوارع. هذا حدث سابقاً، وكلكم عارفين وعشتم هالوضع المنيّل». وقال «مش عارفين بدها مصالحة ولّا بدّها إيران؟ بدها تكون جزء من المنظمة (التحرير الفلسطينية) ولّا بدها رأس المنظمة؟ بدها مصالحة ولّا بدها نكون صراف آلي لإلها؟». وعلّق عباس «بنبعت لغزة كل شي وجماعة (هي لله) (حماس)، بيسرقوه عينك عينك وبيطلعلك واحد بقولّك الرئيس يحاصر غزة ويجوّع أبناءها». أما في ما يتعلق بالسجال الإعلامي الذي دار بين الحركتين، قال «أنا قلت لجماعتنا ما تحكوا بموضوع المصالحة. يعني ما تصرحوا للإعلام غير الناس اللّي بالتفاوض في هادا الملف وهددت كل من يتطاول، لكن البعض بيطلعلنا يا أخي بس ليحرق دمنا، مش مجالك يا أخي». من جهتها، وبرغم من هجوم «أبو مازن» عليها، أرسلت «حماس»، رسالة الى رئيس السلطة الفلسطينية، لتوحيد الجهود في مواجهة «صفقة القرن» ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. وبحسب أحد قادة الحركة، فإن «الرسالة التي وجهت إلى عباس مفادها أنه إذا وقف في وجه الصفقة، فإننا سندعمه بشكل كبير على الأرض، ونحن لا نزال بانتظار الرد علينا».

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,683,293

عدد الزوار: 7,000,119

المتواجدون الآن: 68