«السلطة»: عباس سيفجّر قنبلة سياسية في الجمعية العامة ونتنياهو يتعهد إعادة جثة جندي من غزة..تقرير فلسطيني: الاستيطان يهدّد بفصل شمال الضفة عن وسطها

تاريخ الإضافة الأحد 4 أيلول 2016 - 5:30 ص    عدد الزيارات 255    التعليقات 0

        

 

«السلطة»: عباس سيفجّر قنبلة سياسية في الجمعية العامة ونتنياهو يتعهد إعادة جثة جندي من غزة
الرأي.. القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة 
أكدت مصادر فلسطينية مقربة من القيادة في رام الله ان «مؤتمر السلام الفرنسي الدولي لن يكون مجرد لقاء وتبادل افكار وانما سيكون عملية عودة المسار او صيانة مسار المفاوضات من دون ضمانات بالتوصل الى حل مع عودة الطرفين الى الطاولة للبحث في صيغة وشكل المفاوضات المقبلة بعد نعي اتفاقية اوسلو وتدمير إسرائيل معظم بنوده».
وتابعت ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «سيفجر مفاجأة في اجتماع الجمعية العامة للامم الممتحدة المقبل، فالامر لم يعد يحتمل هذه الانتهاكات الإسرائيلية وهذا التعامل الدولي مع إسرائيل وتجاهل جرائمها واحتلالها من دون رقيب ولا حسيب».
من ناحيته، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اول من امس، اعادة جثة جندي قتل في قطاع غزة، بعد يومين من اعلان لوزير الدفاع يصب في الاتجاه نفسه.
واكد في بيان: «باسم الشعب الاسرائيلي برمته، نشاطر العائلة الامها ونؤكد لها اننا سنواصل التحرك (...) لاعادة اورون لنتمكن من دفنه وفق التقليد اليهودي»، مقدما تعازيه الى اسرة الجندي اورون شاوول بعد وفاة والده هيرزل شاوول اول من امس.
في المقابل، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، امس، نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة. من ناحية أخرى، فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري الحدودي مع غزة، امس، في الاتجاهين ولمدة يومين لعبور العالقين الفلسطينيين لمناسبة قرب حلول عيد الاضحى.
تقرير فلسطيني: الاستيطان يهدّد بفصل شمال الضفة عن وسطها
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
حذّر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية من الاخطار المترتبة على تجاهل اسرائيل التقرير الذي قدمه منسق الامم المتحدة أخيرا الى مجلس الامن الدولي، وموجة الانتقادات الدولية لسياسة التوسع في النشاطات الاستيطانية.

ولفت التقرير الذي صدر امس إلى خطورة توجه ما يسمى «لجنة التخطيط العليا للتنظيم والبناء الإسرائيلية» للمصادقة على 463 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، والموافقة بأثر رجعي على 179 وحدة استطانية قائمة.

وأوضح أن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، أعطت إشارة البدء لبناء دار للمسنين يضم 234 وحدة سكنية في «إلكانا «و30 مسكنا في «بيت أري» و20 مسكنا في «جفعات زئيف»، وأصدرت 179 تصريحا بناء بأثر رجعي في محاولة لإضفاء الشرعية الزائفة، بحسب القانون الإسرائيلي، على مبان بنيت من قبل في مستوطنة «عوفاريم«.

وقال المكتب الوطني إن حكومة الاستيطان والمستوطنين يسابقون الزمن في تعميق الاستيطان والتهويد للأرض الفلسطينية بشكل عام، والقدس المحتلة ومحيطها بشكل خاص، فلا يكاد يمر يوم الا وتعلن فيه حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة مشاريع استيطانية جديدة.

واشار إلى أن هذا التوسّع الإستيطاني يأتي في سياق تنفيذ مخططات معدة مسبقا، تقوم بتنفيذها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، والآن تقوم حكومة اليمين المتطرف بإقرار مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة والمصادقة على المئات بأثر رجعي، بالاضافة الى التوجه نحو تشريع ما يزيد عن 180 بؤرة استيطانية، تمهيدا لتحويلها الى مستوطنات.

وحذر المكتب الوطني من خطورة المخططات الهيكلية الجديدة التي أعلنتها الإدارة المدنية الإسرائيلية اخيرا التي من شأنها التسريع بتنفيذ مخطط فصل شمال الضفة عن وسطها، حيث يتضمن المخطط الهيكلي الذي تم إعلانه في الثاني من شهر آب، توسعة المخطط الهيكلي لمستوطنة «رحاليم» على حساب الأراضي الزراعية لقرى يتما والساوية واللبن الشرقية، ويهدف للتواصل بين المستوطنة المذكورة ومستوطنة «اريئيل«.

وهذا المخطط يصادر مساحات واسعة من الأراضي، ويحولها إلى مناطق سكنية ومرافق عامة وتجارية للمستوطنة«.

ويأتي ضمن مخطط أكبر هو «أصبع ارئيل» والذي تم في الشهور الأخيرة تنفيذ عدة مخططات هيكلية في شأنه، ومنها مخطط هيكلي لمستوطنة «عيليه» ومخطط آخر لمستوطنة «شيلو» ومصادرة مئات الدونمات.

ولفت إلى أن هذه المخططات تركز على منطقة وسط الضفة للربط ما بين مستوطنات «ارئيل» و»رحاليم» و»عيليه» و»شيلو» و»شيفوت راحيل» ومستوطنات الأغوار، لتشكل معا خطا فاصلا بين شمال الضفة ووسطها.

واشار المكتب الوطني الى افتتاح مهرجان الخمور الـ12 على أنقاض مقبرة «مأمن الله» الإسلامية التاريخية في القدس، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لحرمة المقبرة ومواصلة لعملية تهويدها بالحفر والتدمير والتهويد، حيث تستهدف سلطات الاحتلال منذ عشرات السنين مقبرة مأمن الله بإقرار العديد من المخططات والمشاريع التهويدية، تارة ببناء الحداق التلمودية وأخرى بالمجمعات التجارية، واخيراً لا آخراً انتهاك حرمة المقبرة بإقامة مهرجان خمور وحفلات صاخبة«.

وأوضح المكتب الوطني أن منظمة «لاهافا» الإسرائيلية المتطرفة، أقامت وللعام الثاني على التوالي معسكرها الصيفي التدريبي في الخليل ويشمل تدريبات على القتال وتعلم اللغة العربية، على إحدى التلال القريبة من المدينة، واشترك فيه العشرات من مجموعات «فتية التلال» وهم منظمو الاعتداءات على الفلسطينيين بالضفة.

وجرى تدريب المشتركين على القتال واللياقة البدنية، إضافة الى تعلم اللغة العربية العامية وحرف مجريات التحقيق في حال الاعتقال.

كما شملت التدريبات التحريض على الفلسطينيين حيث يقوم رئيس المنظمة بتقديم مواد تحريضية ضد العرب والمسلمين والمسيحيين، في حين يقوم المحامي وأحد زعماء المستوطنين بالخليل «ايتمار بن جبير» بإعطاء محاضرات للمستوطنين بخصوص إخفاء الأدلة والإنكار بالتحقيق والصمت إذا ما تطلب الأمر.

وأصيب عدد من طلبة وموظفي الجامعة العربية الأميركية في جنين شمال الضفة الغربية، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم الجامعة.

وقال شهود إن قوات الاحتلال اقتحمت محيط الجامعة، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز داخل الحرم الجامعي، ما تسبب بإصابة عدد من الطلبة والموظفين بحالات اختناق.

كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، بلدة سلوان، فيما أعادت قوات الاحتلال إغلاق أحد شوارع البلدة بالمكعبات الإسمنتية.

وأوضح فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان، أن قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلوان يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع منذ عدة أشهر، وتقوم باقتحام المنازل والمنشآت التجارية وتوزيع «إخطارات هدم ومراجعات للبلدية وانذارات» بحجة البناء دون ترخيص.

وفي قطاع غزة، أطلقت زوارق الاحتلال، نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل المنطقة الشمالية الغربية لقطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات .

وتتعمد بحرية الاحتلال إطلاق النار على الصيادين بشكل شبه يومي، وتمنعهم من الصيد في المساحة المسموح بها.

وزعمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أن قواتها المتمركزة بالقرب من موقع «نحال عوز» الى الشرق من مدينة غزة، تعرضت لإطلاق نار من قطاع غزة ليلة الجمعة ـ السبت.
الانتخابات المحلية الفلسطينية:150 طعناً و181 قائمة تفوز بالتزكية
رام الله ـ «المستقبل»
كشفت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن عدد الطعون المقدمة على القوائم الانتخابية بلغ 150 طعناً، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأعرب رئيس قسم الأحزاب السياسية والمرشحين في لجنة الانتخابات المركزية أنيس أبو سباع في تصريحات صحافية عن اعتقاده بأن تؤدي بعض الطعون إلى اسقاط قوائم انتخابية من السباق الانتخابي كونها طعونا قوية.

واوضح أن الطعون القوية المعروضة أمام اللجنة لا تتعدى الـ15 من مجمل الـ 150 طعناً، متوقعاً أن تبدأ اللجنة بالتواصل مع القوائم ذات الاختصاص بالطعون في الساعة 12 ظهراً.

ومن جهته، قال فريد طعم الله الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية أن 181 هيئة محلية ترشحت فيها قائمة واحدة وجميعها في الضفة الغربية، واذا بقيت ولم تنسحب خلال الفترة المقبلة فانها ستفوز في هذه المواقع بالتزكية ولن يجري فيها انتخابات .

وأضاف طعم الله أن 38 هئية محلية لم ترشح فيها اي قائمة انتخابية والقرار بشأنها سيكون لوزارة الحكم المحلي والحكومة لتقرر مصيرها، وان خيارات استلام البلدية فيها ستكون اما اجراء انتخابات تكميلية او تعيين اشخاص، او ابقاء المجالس المحلية الموجودة للقيام بعملها حتى الانتخابات المقبلة، كما ان هناك قائمة واحدة عدد مرشحيها اقل من عدد المقاعد.

فيما ستجري الانتخابات في 195 هيئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا ان كافة المواقع في قطاع غزة لديها اكثر من قائمة، وبالتالي جميعها سيجري فيها الانتخاب . يذكر ان الانتابات البلدية والمحلية ستجري في الثامن من شهر تشرين الاول في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة على السواء.
عباس: الانتخابات في موعدها وفلسطين تجمعنا رغم الاختلافات
الحياة..رام الله - وكالة سما
أكد الرئيس محمود عباس، أن الانتخابات المحلية ستجرى في موعدها المحدد في الثامن من الشهر المقبل، ليمارس الشعب الفلسطيني حقه في انتخاب من يمثله بكل حرية وشفافية وبما يمليه عليه ضميره.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله أمس، وفداً من ذوي الاحتياجات الخاصة من المدن الفلسطينية المختلفة.
وقال عباس: «صحيح أن هذه الانتخابات خدمية، لكنّ لها طابعاً سياسياً، لذلك يجب علينا أن نذهب لنمارس حقنا وننتخب من يمثلنا لكي نصل إلى قرار وطني يقول نعم لفلسطين التي توحّدنا، والانتخابات ستكون إشارة الى الجميع بأن الشعب الفلسطيني يقرر بإرادته من يمثله من دون تدخلات».
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني يسعى ويمد يده لتحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. كما أوضح «أننا جاهزون للجلوس إلى طاولة المفاوضات، متمسكين بثوابتنا الوطنية التي لن نحيد عنها، وهي إقامة دولتنا المستقلة على كامل أرضنا المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، ومن دونها لن تقام أي دولة فلسطينية، وهي درة تاج كل الفلسطينيين».
وأضاف: «نريد الوصول إلى حقوقنا بالطرق السلمية، وبالمقاومة السلمية الشعبية، ونحن الآن موجودون على الخريطة السياسية العالمية من خلال الاعتراف بنا كدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن خلال انضمامنا الى الهيئات والمنظمات الدولية».
وتابع: «نسعى الى إنهاء الاحتلال الجاثم على صدور شعبنا، ونطالب الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته تجاهنا، وأن يوقف الاستيطان غير الشرعي على أرضنا الفلسطينية، وأن يطلق سراح أسرانا، وهذه مطالب اعترف كل العالم بشرعيتها، فإذا وافقوا فنحن جاهزون للمفاوضات لبحث قضايا الوضع النهائي».
وشدّد على أن «الشعب الفلسطيني سيحمي مشروعه الوطني، ولن نسمح لأحد بالوقوف أمام تطلعاتنا وآمالنا بالحرية والاستقلال الذي بصمودنا وثباتنا سنحققه إن شاء الله». وزاد: «لدينا استحقاقات مهمة خلال الفترة المقبلة، وأهمها إنهاء الانقسام البغيض وتوحيد قوانا لنكون أقوى ونعزز صمودنا، لذلك نعلن دائماً أننا نمد أيدينا إلى إخوتنا في حركة حماس لننهي الانقسام، لأن فلسطين تجمعنا مهما كانت اختلافاتنا». وأكد «أننا جاهزون لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الأطياف السياسية الفلسطينية، وتلتزم التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وتحترم اتفاقاتها التي لن نتراجع عنها، لتعمل على الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليقول الشعب كلمته من خلال صندوق الاقتراع».
وأردف: «لنتكلم كفلسطينيين بعيداً عن كل التدخلات الخارجية لتحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال، لتكون لنا علاقات طيبة مع كل دول العالم، لكن من دون أي تدخل في شؤوننا الداخلية التي يجب أن تحترم كما نحترم الشؤون الداخلية لكل الدول».
في هذه الأثناء، عقدت لجنة الانتخابات المركزية مساء أمس، اجتماعاً نهائياً في مقرها العام في رام الل،ه للنظر في الاعتراضات المقدمة إليها في خصوص القوائم والمرشحين، وقررت قبول بعض الاعتراضات ورد البعض الآخر وفقاً للقانون.
وأكدت شطب 3 قوائم في قطاع غزة من النصيرات والزهراء وبيت حانون، وفي الضفة من طولكرم وقفين.
وكانت اللجنة تلقت 163 طلب اعتراض على قوائم ومرشحين في الضفة والقطاع، وذلك خلال فترة نشر الكشف الأولي للقوائم والمرشحين، والتي استمرت ثلاثة أيام وانتهت الأربعاء الماضي.
وأعربت لجنة الانتخابات عن ارتياحها لسير العملية الانتخابية، خصوصاً مرحلة تقديم الاعتراضات على القوائم والمرشحين، معتبرة هذا العدد من الاعتراضات ظاهرة صحية تؤشر الى مدى حرص المواطنين والمرشحين على نزاهة العملية الانتخابية، ودليلاً على ديموقراطية العملية الانتخابية وشفافيتها ككل، ويكون قانون الانتخابات هو الفيصل بين جميع الأطراف على قاعدة احترام أحكامه والتزامها.
ومن المقرر نشر الكشف النهائي بأسماء القوائم والمرشحين في 24 أيلول (سبتمبر) الجاري، بالتزامن مع موعد انطلاق فترة الدعاية الانتخابية للقوائم والمرشحين.
ميدفيديف وبوغدانوف يزوران رام الله تباعاً
رام الله - «الحياة» 
قال السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل إن رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف سيزور فلسطين في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مضيفاً أن المبعوث الروسي لعملية السلام ميخائيل بوغدانوف سيزورها غداً.
وأوضح نوفل ان رئيس الوزراء الروسي سيلتقي الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله للبحث في العلاقات الثنائية. وقال: «العلاقات الفلسطينية - الروسية قوية ومتماسكة، وهناك إدراك متزايد عند الروس لضرورة ايجاد حل للملف الفلسطيني - الإسرائيلي كونه طريقاً رئيساً نحو استقرار الشرق الأوسط».
وكان بوغدانوف التقى الرئيس عباس في عمان قبل حوالى أسبوعين، ووجه اليه دعوة الى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو ضمن خطة للجنة الرباعية الدولية تهدف الى اعادة احياء العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، علماً ان اللجنة تضم كلاً من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ورحب الرئيس عباس بالدعوة الروسية، لكنه طالب بالعمل على ضمان تحقيق نجاح اللقاء من خلال توفير بيئة ملائمة لإعادة اطلاق المفاوضات تقوم على وقف الاستيطان وإطلاق سراح اسرى ما قبل اتفاق اوسلو.
وقال مسؤولون فلسطينيون ان بوغدانوف سيلتقي المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين للبحث في البيئة الملائمة لإنجاح لقاء موسكو.
وقدم نتانياهو إشارات إلى تراجع فرص عقد لقاء موسكو، وقال في تصريح له أمس انه لم يتخذ بعد قراراً بالمشاركة في الاجتماع الذي تسعى روسيا إلى عقده. وفي اشارة الى رفضه اي ترتيبات غير ثنائية، قال انه يستطيع الجلوس مع الرئيس عباس وحدهما وحل القضايا العالقة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور محمد اشتية قال ان نتانياهو يسعى الى تكريس مقاربته للعملية السياسية القائمة على عودة المفاوضات الثنائية مع مواصلة نهب الأرض الفلسطينية. وأضاف ان نتانياهو لم يترك وسيلة الا واستخدمها من اجل اعادة الجانب الفلسطيني الى مفاوضات عبثية يحول معها من دون تدخل اي طرف دولي او اقليمي لتغيير قواعد العملية السياسية.
مصر تفتح معبر رفح استثنائياً لمدة يومين
سيناء – «الحياة» 
فتحت السلطات المصرية أمس، معبر رفح البري استثنائياً ولمدة يومين، في كلا الاتجاهين، لتنقل المرضى والحالات الإنسانية والعالقين بين مصر وقطاع غزة لمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ليتمكّن العالقون الفلسطينيون على الجانب المصري من تمضية العيد مع ذويهم في غزة، وكذلك العالقون بالقطاع والراغبون في العودة إلى البلاد التي يعملون ويقيمون فيها، والمرضى القادمون للعلاج في المستشفيات المصرية.
وتجمع عدد كبير من الفلسطينيين العالقين الراغبين في العودة إلى القطاع والقادمين من مصر والعالم الخارجي أمام بوابة المعبر، حيث نظّمت السلطات المصرية عملية دخولهم الى المعبر الحدودي، حتى لا يحدث تكدّس في صالات المغادرة، وإنهاء إجراءات عودتهم الى القطاع.
ووصل الى الجانب المصري منذ بدء تشغيله صباح أمس، عدد من الباصات التي تحمل عالقين فلسطينين قادمين من القطاع في طريقهم الى مصر والعالم الخارجي عبر مطار القاهرة الجوي، أنهت السلطات المصرية إجراءات وصولهم الى الأراضي المصرية، وغادروا المنفذ في طريقهم إلى القاهرة، وشوهدت السيارات التي تقل الفلسطينيين القادمين والمتوجهين من وإلى معبر رفح البري تسير على الطريق الدولي العريش - القنطرة.
وأشارت مصادر طبية إلى وصول 4 سيارات إسعاف قادمة من القاهرة تحمل 7 حالات مرضية، وصلت إلى المعبر الحدودي عقب استكمال علاجهم بالقاهرة ورغبتهم في العودة الى القطاع. وأضافت أن هناك عدداً من سيارات الإسعاف موجوداً في معبر رفح البري تحسباً لوصول حالات مرضية قادمة من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، ويتطلب نقلهم من المعبر الحدودي بسيارات إسعاف.
وأشار مصدر أمني أمس، الى ضبط 3 فلسطينيين داخل مدينة العريش انتهت إقامتهم في الأراضي المصرية من دون تجديدها أو مغادرتهم لها لتصبح إقامتهم على الأراضي المصرية غير شرعية، لافتاً إلى أن حملة أمنية ضبطت 32 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متعددة، واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.
«عاصمة إسرائيل» تثير أزمة بين تل أبيب والتشيك
الحياة..براغ - وكالة سما
تسود حال من التوتر بين إسرائيل وجمهورية التشيك عقب اتخاذ الأخيرة قراراً بوضع مدينة تل أبيب بدلاً من القدس كعاصمة لدولة إسرائيل في الخرائط الرسمية المعترف بها في البلاد، وهو القرار الذي اتخذته وزارة التعليم في براغ، ما تسبب بهجوم حاد من وزارة الخارجية الإسرائيلية ونواب في الكنيست.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القرار جاء عقب ضغوط مارستها السفارة الفلسطينية، والتي كانت احتجت على كتاب مادة الجغرافيا الذي يتم تدريسه في مدارس التشيك، ويحدد أن القدس عاصمة إسرائيل، ما دفعها إلى دعوة وزارة التعليم في براغ إلى تصحيح هذا الخطأ، والإشارة إلى تل أبيب كعاصمة لدولة إسرائيل.
وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت توجه أولياء أمور طلاب فلسطينيين يقيمون في جمهورية التشيك إلى السفارة في براغ، وإبلاغها أن أطلس الخرائط الذي يتم تدريسه ضمن مادة الجغرافيا يحدد القدس كعاصمة لإسرائيل.
وتابعت أن السفير الفلسطيني في التشيك توجه إلى وزارة الخارجية في براغ وقدّم احتجاجاً كون اعتبار القدس عاصمة إسرائيل أمراً غير مقبول ليس فقط بالنسبة إلى الفلسطينيين، لكن طبقاً للقانون الدولي، كما أن الأمر غير مقبول في دول الاتحاد الأوروبي.
وعقب ذلك، تم إرسال الشكوى إلى وزارة التعليم في براغ، والتي طلبت من الجهة التي قامت بطباعة الأطلس بتعديل الخطأ، وحذرتها من أنها ستتعامل معه على أنه كتاب غير رسمي حالَ لم تُعِدْ طباعتَه.
ونقلت الصحيفة عن الناطقة الرسمية باسم وزارة التعليم التشيكية، أن موقف براغ من القدس واضح، وأنها «نسقت موقفها هذا مع الاتحاد الأوروبي، إذ لا تعترف براغ بالقدس الشرقية على أنها جزء من إسرائيل، وأن دول الاتحاد، ومن بينها التشيك، ترى أن القدس هي العاصمة المستقبلية للدولتين، أي الدولة الفلسطينية المستقبلية، إضافة إلى دولة إسرائيل».
وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عيمانوئيل نحشون إلى أن الوزارة تعمل بشكل مكثف مع الجهات المختصة في براغ لكي تلغي التعليمات السابقة، مضيفاً أنه «لا حدود للتحريض الفلسطيني»، وأن «الفلسطينيين لا يكتفون بتسميم أفكار الصغار، لكنهم يطلبون أيضاً زرع الأكاذيب بين الشباب التشيكي».
وانضم يائير لابيد، رئيس حزب «هناك مستقبل» الوسطي الليبرالي، إلى الهجوم الحاد ضد وزارة التعليم التشيكية، وطالب الناشطين الإسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي بإرسال تعليقات احتجاجية للرئيس التشيكي ميلوش زيمان على حسابه الخاص على موقع «فايسبوك».
ونشر بياناً على حسابه الخاص طالب خلاله أعضاء الكنيست ومتابعيه على «فايسبوك» بالتواصل مع الرئيس زيمان وإبلاغه بأن القدس هي عاصمة إسرائيل.
وكتب المعارض الإسرائيلي الافتراضي: «أدخلت حكومة التشيك للمقرر الدراسي معلومات تفيد بأن تل أبيب هي عاصمة إسرائيل... لماذا؟ ألأنها تعرضت لتحريض وضغوط فلسطينية؟»، داعياً الى إعادة الوضع إلى ما كان عليه، واعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
وتعد جمهورية التشيك من الدول الصديقة للدولة العبرية، وكانت الدولة الوحيدة التي عارضت تعديل صفة السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012. وتعقد الحكومتان في براغ وتل أبيب لقاءات دورية لبحث أوجه التعاون بين البلدين.
في وصية والد الجندي الأسير في غزة: يعالون ونتانياهو وليبرمان حطموا قلبي
الحياة..القدس المحتلة - أ ف ب
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مساء أمس وصية هيرتسل شاؤول، والد الجندي الأسير في غزة أورون شاؤول، وقالت إنه قبل وفاته بساعات أوصى ابنه الأكبر قائلاً: «لا تتوقف حتى يعود شقيقك أورون، لقد حطموني واستنزفوني وكسروا قلبي (رئيس هيئة أركان الجيش موشيه يعالون ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان)، لقد صليت من أجل أن أراه ولو مرة واحدة، لكن لا قوة لي، فنتانياهو وليبرمان ويعالون أرهقوني. أريدك أن لا تنكسر وتعيد شقيقك من غزة لوالدتك».
وأعلنت بعد ظهر أول من امس وفاة والد الجندي الأسير في غزة بعد صراع طويل مع المرض. وقدم نتانياهو تعازيه بعد وفاته، وتعهد إعادة جثة ابنه، وقال في بيان: «باسم الشعب الإسرائيلي برمته، نشاطر العائلة آلامها ونؤكد لها أننا سنواصل التحرك... لإعادة أورون لنتمكن من دفنه وفق التقليد اليهودي».
وكان ليبرمان أعلن الأربعاء التزامه العمل على استعادة جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في قطاع غزة، وذلك تعليقاً على كلام نسبته إليه وسائل الإعلام وأثار ضجة كبيرة. وكانت القناة العاشرة العامة للتلفزيون ذكرت الإثنين أن وزير الدفاع اعتبر خلال حديثين خاصين أن من غير المرجح أن تتمكن اسرائيل من استعادة جثتي أورون شاوول وهادار غولدن.
وتقول إسرائيل انهما قتلا في قطاع غزة خلال حرب صيف 2014 التي شنتها اسرائيل. إلا أن حركة «حماس» أشاعت شكوكاً عندما لم تؤكد، كما لم تنف أن يكونا قتلا.
الجدل في فرنسا بشأن «البوركيني» يفتح باب فرص للمصممين الإسرائيليين
الحياة...هود هشارون - أ ب
رغم الجدل الدائر في فرنسا في شأن منع ارتداء «البوركيني» على شواطئ البحر، فإن ملابس البحر المحتشمة باتت مشهداً عادياً على الشواطئ في تل أبيب وغيرها من الشواطئ في اسرائيل حيث يعيش عدد كبير من اليهود المحافظين، ومسلمون.
واستفاد مصممو أزياء اسرائيليون من الجدل الدائر في فرنسا، وبدأوا بإنشاء صناعة محلية من ملابس البحر المحتشمة شهد الطلب عليها ارتفاعاً في الفترة الأخيرة. وتقول مارسي راب، مؤسسة شركة «مارسي»، وهي من أوائل الشركات المنتجة لملابس البحر المحتشمة، انها عندما هاجرت من تورونتو عام 2008، لم تكن تجد ما ترتديه من ملابس بحر محتشمة ومريحة وملائمة لطقس منطقة البحر المتوسط، فقررت الدخول في مجال انتاج هذا النوع من الملابس، مشيرة الى ان مبيعاتها ارتفعت بنسبة 10 في المئة سنوياً منذ تأسيس الشركة. وعن الجدل في فرنسا، قالت: «ماذا تفعل امرأة في فرنسا تريد ان تغطي نفسها للحماية من الشمس او لتغطية ندبات او تشوهات في جسمها، أو لكونها بدينة ولا تريد أن ترتدي البكيني؟... لا يوجد أي منطق في منع نوع من الملابس المحتمشة. بالنسبة إلي هذه عنصرية».
وتقول صباح ناصر التي تبيع «بوركيني» من ماركة «صن واي» في متجر في الطيرة، وهي بلدة وسط اسرائيل معظم سكانها من المسلمين، انها تبيع «البوركيني» منذ اربع سنوات، معتبرة أن ارتداءه غيّر حياتها وحياة الكثير من المسلمات، إذ بات بإمكان المرأة السباحة في البرك مع عائلتهن من دون انتقادات. وتساءلت: «من قال ان البكيني هو اللبس المناسب في الشواطئ».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,472,585

عدد الزوار: 6,992,887

المتواجدون الآن: 65