1700 أسير مريض في سجون الاحتلال ومجلس النواب الأميركي يطالب أوباما بتأييد إسرائيل في الأمم المتحدة

تاريخ الإضافة الأحد 17 نيسان 2016 - 5:36 ص    عدد الزيارات 300    التعليقات 0

        

 

1700 أسير مريض في سجون الاحتلال
غزة - فتحي صبّاح 
قالت هيئات فلسطينية تُعنى بشؤون الأسرى إن 1700 أسير فلسطيني مريض يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم 25 مصابون بمرض السرطان، اضافة الى 18 صحافياً، وحوالى 150 ناشطاً على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويحيي الفلسطينيون اليوم (الأحد) يوم الأسير حيث يقبع نحو سبعة آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال، في ظروف سيئة تهدد حياة العديد منهم، في ظل صمت دولي.
وأوضحت لجنة دعم الصحافيين في تقرير لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم (الأحد) إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 43 صحافياً، من بينهم صحافيان أجنبيان.
وشددت اللجنة على أن «هناك انتهاكات صارخة تمارس في حق الأسرى الصحافيين، ينتهجها الاحتلال في سياق سياسة دائمة ومستمرة، منها تمديد الاعتقال الإداري مرات عدة من دون تهمة أو محاكمة».
وطالبت اللجنة بالإفراج فوراً عن الصحافيين، وعدم التضييق عليهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني في نقل الحقيقة وجرائم الاحتلال في الضفة والقدس وغزة.
كما طالبت المؤسسات الدولية التي تعني بحقوق الصحافيين بضرورة التحرك للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الصحافيين الفلسطينيين.
من جهته، قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال إن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو 400 صحافي منذ العام 2000، أي بمعدل 25 كل عام، من بينهم 43 تم اعتقالهم عقب اندلاع انتفاضة القدس في الأول من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
وأضاف نزال أن 18 صحافياً ما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم سبعةٌ محكومون لمدد مختلفة، أقدمهم الأسير محمود عيسى المحكوم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات و46 عاماً قضى منها 33 عاماً.
وأشار الى أنه هناك أربعة أسرى ادرايين، هم: محمد القدومي وعلي العويوي ومصعب قفيشة ومحمد القيق، فيما لا يزال سبعة اسرى موقوفين، أو رهن التحقيق آخرهم الصحافية سماح الدويك.
ولمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، قال اتحاد لجان العمل الصحي المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن 1700 أسير مريض يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم 25 يعانون من مرض السرطان.
وأضاف الاتحاد في بيان أمس إن سلطات الاحتلال تقدم للأسرى المرضى، في أحسن الأحوال، مسكنات من دون السماح لهم بتلقي العلاج الكافي، وتحرمهم من زيارة الأطباء، الأمر الذي ينعكس سلباً على صحتهم، داعياً الى إطلاقهم حتى لا يقتلهم الموت البطيء، وإلى التوجه بملفاتهم إلى المؤسسات الصحية والإنسانية والحقوقية الدولية.
وأشار، وفقاً لاحصاءات جهات مختصة، إلى أن أكثر من سبعة آلاف فلسطيني يقبعون في 22 سجناً ومركز توقيف اسرائيلي، من بينهم سبعة أسرى أمضوا أكثر من ثلاثين عاماً، و67 أسيرة، و400 طفل، وستة نواب، و700 معتقل إداري.
في الأثناء، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع في بيان إن الأسرى في سجون النقب، ورامون، ونفحة، وإيشل، أعلنوا الإضراب عن الطعام ليوم واحد (أمس)، تضامناً مع أسرى سجن نفحة، الذين تعرضوا الخميس الى «قمع همجي من قوات السجون».
وكانت قوات خاصة اسرائيلية اقتحمت غرف الأسرى في قسم 14 في سجن نفحة، واعتدت عليهم بالضرب بالعصي ورشتهم بالغاز والفلفل، ما تسبب بإصابة عدد كبير منهم بجروح واختناق، تطلب نقل عدد منهم إلى مستشفى «سوروكا» الاسرائيلي.
على صعيد آخر، أغلقت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» حساب الناطق باسم «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» المعروف بـ «أبو عبيدة».
وقال «أبو عبيدة» في تصريح لموقع «القسام» الإلكتروني التابع للكتائب إن إغلاق حسابه «دل على عدم حيادية الموقع ولا نزاهته». وأضاف إن «تويتر خضعت لضغوط من قبل العدو، وهذا يعطينا انطباعاً بعدم حيادية ونزاهة هذه الشركة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأنها تنصاع الى ضغوط سياسية وتنحاز للجلاد الصهيوني ضد الضحية الفلسطيني». واعتبر أنه إغلاق الحساب يدل على «مدى إيلام رسالتنا للعدو وأذنابه وأدواته حول العالم».
مجلس النواب الأميركي يطالب أوباما بتأييد إسرائيل في الأمم المتحدة
واشنطن، باريس- رويترز
طالب مشرعون الرئيس باراك أوباما، باستخدام حق النقض لمنع صدور أي قرارات في الأمم المتحدة يرونها منحازة ضد إسرائيل، فيما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في باريس، أن المؤتمر الدولي لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أفضل وسيلة لإقرار السلام.
وقالت نيتا لوي، النائب في مجلس النواب الأميركي، إن 394 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 435، أي أكثر من 90 في المئة من أعضائه، وجّهوا رسالة الى أوباما الخميس، تطالبه باستخدام حق النقض لمنع صدور أي قرارات في الأمم المتحدة يرونها منحازة ضد إسرائيل.
وتزامنت الرسالة مع تجديد السلطة الفلسطينية مساعيها لإقناع مجلس الأمن بإدانة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض عربية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، علماً أن الولايات المتحدة اعترضت على قرار مماثل في مجلس الأمن قبل خمس سنوات.
ودعمت رسالة النواب الأميركيين حل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، لكنها أكدت أن المفاوضات بين الطرفين هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام، وليس تدخل الأمم المتحدة أو عقد مؤتمر دولي.
ولفتت لوي في مقابلة عبر الهاتف: «السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله تحقيق ذلك، هو جمع الطرفين ومناقشة جميع القضايا».
ومع تعثّر جهود الولايات المتحدة للتوسط من أجل التوصّل الى اتفاق على أساس حل الدولتين منذ 2014، تسعى فرنسا الى قيادة عدد من الدول لعقد مؤتمر بهدف الضغط على الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة الى المفاوضات الرامية الى إنهاء الصراع.
ولهذه الغاية، استقبل الرئيس الفرنسي مساء الجمعة، الرئيس عباس، وأكد هولاند بعد اللقاء أن المؤتمر الدولي لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أفضل وسيلة لإقرار السلام، مضيفاً أن «هذه العملية تستوجب ترتيباً محدداً وإطاراً زمنياً محدداً. أولاً: نجمع كل الشركاء، بمن فيهم اللجنة الرباعية، وكل الدول المطلعة على الوضع وتريد المشاركة في إيجاد حل. وسنعمل معاً أولاً من أجل اجتماع وزراء خارجية تلك الدول، ثم نرى كيف يمكننا العمل مع الأطراف المهتمة. لكن هذه المبادرة تخدم عملية السلام ولا تهدف الى منع أي خطوات، إنما في الوقت نفسه نرى أنها السبيل الأمثل للتحرك».
وجاءت تصريحات هولاند عشية زيارة للشرق الأوسط تستمر أربعة أيام، تشمل لبنان والأردن ومصر، وهي الدول الثلاث المعنية بالصراع مباشرة.
وعبّر عباس عن دعمه المبادرة من أجل توسيع قاعدة المشاركة وتنظيم المؤتمر. وقال: «أعربنا للرئيس هولاند عن دعمنا الكامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي، من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام. وأكدنا له أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام. لذلك، فإننا سنستمر في المشاورات مع فرنسا والدول المعنية، علماً أن اللجنة الوزارية العربية الرباعية تدرس التوقيت المناسب لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,694,324

عدد الزوار: 7,000,505

المتواجدون الآن: 73