المرزوقي يندد بـ «القرصنة» الإسرائيلية ونتانياهو ينتقد السلطة الفلسطينية لعدم تنديدها باستهداف المستوطنين

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 تموز 2015 - 8:16 ص    عدد الزيارات 383    التعليقات 0

        

 

المرزوقي يندد بـ «القرصنة» الإسرائيلية
القدس المحتلة، غزة - «الحياة»، أ ف ب
ندد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، لدى وصوله إلى مطار «شارل ديغول» في باريس فجر أمس بـ «القرصنة الواضحة» للبحرية الإسرائيلية، إثر إطلاقه، بعد يوم على اعتقاله وعدد من المتضامنين الأوربيين من على متن سفينة «ماريان» السويدية ضمن قافلة الحرية الثالثة، ودعا إلى إطلاق قافلة حرية مغاربية صوب قطاع غزة خلال أيام.
ووصف المرزوقي احتجاز إسرائيل سفينة «ماريان» بأنه «قرصنة واضحة»، مشيراً إلى أن «قوات الاحتلال هاجمت السفينة وهي في البحر المتوسط، وما حدث يدفعنا لمواصلة المشوار والعمل على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة».
واستقبل المرزوقي في المطار وفد من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة برئاسة مازن كحيل، وعشرات المتضامنين والنشطاء.
وأعلن كحيل أن المرزوقي أكد مشاركته في قافلة الحرية القادمة لغزة.
وأشاد «تحالف أسطول الحرية» بجهود الناشطين والمشاركين في القافلة الأخيرة، مشدداً على أهمية تلك المبادرات لتفعيل القضية الفلسطينية وحشد المجتمع الدولي من أجل العمل على كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ سنوات في ظل صمت دولي سمح للاحتلال باستمرار ممارساته غير الشرعية في حق المدنيين في القطاع.
ورحلت السلطات الإسرائيلية الثلثاء المرزوقي والعضو في البرلمان الأوروبي أنا ميراندا (إسبانية) بعد مشاركتهما في «أسطول الحرية3»، فيما بدأت بترحيل 14 آخرين.
واعترضت البحرية الإسرائيلية صباح الإثنين السفينة «ماريان أوف غوثنبرغ» التي ترفع العلم السويدي والمشاركة في «أسطول الحرية3» المتجه إلى قطاع غزة وأجبرتها على التوجه إلى مرفأ أسدود جنوب إسرائيل.
والسفينة كانت ضمن «أسطول الحرية3» مع ثلاث سفن أخرى غيّرت مسارها عائدة أدراجها، فيما صعدت القوات الإسرائيلية إلى «ماريان» ورافقتها إلى مرفأ أسدود.
وكان على متن السفينة التي تم توقيفها ناشطون مناصرون للفلسطينيين والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلية باسل غطاس، بالإضافة إلى مصور تلفزيوني إسرائيلي.
وأطلق سراح غطاس والمصور الإسرائيلي، وقد تعقد الكنيست جلسة استماع لتحديد إن كان سيتم فرض عقوبات على غطاس لمشاركته في الأسطول.
تأتي هذه المحاولة بعد خمس سنوات على قافلة أسطول الحرية الشهير الذي كان يضم ست سفن واعترضته إسرائيل في 2010، ما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك على متن سفينة مافي مرمرة.
ومنذ ذلك الحين، حاولت عدة سفن كسر الحصار على قطاع غزة رمزياً، إلا أن البحرية الإسرائيلية منعتها.
وتهدف المحاولات المتكررة للناشطين إلى كسر الحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته إسرائيل في حزيران (يونيو) 2006 على قطاع غزة إثر خطف جندي إسرائيلي وشددته في حزيران 2007 اثر سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة.
 
نتانياهو ينتقد السلطة الفلسطينية لعدم تنديدها باستهداف المستوطنين
القدس المحتلة، الناصرة – «الحياة»، رويترز
سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى تأليب المجتمع الدولي على السلطة الفلسطينية بداعي عدم تنديدها بالعمليتين العسكريتين اللتين استهدفتا مستوطنين وطعن جندية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نتانياهو في مستهل لقائه وزير الخارجية الايطالي باولو جنتليوني إن حقيقة عدم تنديد السلطة الفلسطينية بالعمليتين يجب أن تقلق المجتمع الدولي كله، «ومن لا يقف في شكل واضح ضد هذه العمليات لا يمكنه غسل يديه منها». وأضاف أن «محاولات المس بنا لا تتوقف للحظة»، مدعياً بأن «الشاباك» والجيش أحبطا منذ بداية العام 80 محاولة لتنفيذ عمليات هجومية، و200 محاولة كهذه منذ بداية العام 2014». وأضاف أن إسرائيل «عاقدة العزم على الرد بقوة وملاحقة المخربين والاقتصاص منهم».
وحملت الوزيرة ميري ريغيف من حزب الليكود الحاكم السلطة الفلسطينية مسؤولية إشعال الوضع الميداني واتهمتها «بالتحريض على ممارسة الإرهاب».
واحتلت العمليتان عناوين الصحف العبرية ووصفتها كبراها «يديعوت أحرونوت» بـ «موجة إرهاب» مشيرةً إلى أنه منذ بداية شهر رمضان نفذ فلسطينيون ست عمليات هجومية.
وأصيب أربعة مستوطنين إسرائيليين بإطلاق نار استهدف سيارتهم بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة ليل الإثنين- الثلثاء، ما دفع الجيش الإسرائيلي لبدء حملة واسعة للبحث عن مطلق النار. وقال الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار حصل عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة الغربية، لكن لم تتضح كيفية إطلاق النار. وقام الجيش الإسرائيلي والمخابرات بتمشيط قريتي قصرة وقريوت القريبتين من موقع إطلاق النار.
ونقل المستوطنون الأربعة وهم شبان في العشرين من عمرهم لتلقي العلاج في مستشفيات إسرائيلية، وأحدهم في حالة خطرة.
كما أقدمت شابة فلسطينية الإثنين على طعن مجندة إسرائيلية في رقبتها عند حاجز عسكري إسرائيلي بين مدينتي القدس وبيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي المقابل عاينت الشرطة الإسرائيلية صباح الثلثاء في حي بات اليهودي في القدس الغربية كتابات باللغة العبرية معادية للعرب وذلك على عدد من الجدران والأسوار.
وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري «هناك إضافة لرسم الصليب المعقوف عبارات بالعبرية تضمنت ما معناه دم العربي مباح، والعربي ابن عاهرة، والعرب للذبح».
وتابعت السمري «إضافة لذلك تم إلحاق أضرار بقفل باب محال لتصفيف الشعر بالحي هناك تابع لمواطن عربي مقدسي».
وكان وزير الدفاع موشيه يعالون كرر خلال إيجاز قدمه للمراسلين السياسيين مساء أول من أمس أنه لا يرى أي أمل للتوصل إلى اتفاق دائم مع الفلسطينيين «في هذا العصر» متهماً الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» بإغلاق الباب أمام إسرائيل والولايات المتحدة «والكرة ما زالت في ملعبه». وتابع أن إسرائيل لا ترغب بالسيطرة على الفلسطينيين لكنها سترفض أي اتفاق يتم إملاؤه من المجتمع الدولي. وأشار إلى أن إسرائيل لا تجري أية مفاوضات مع «حماس» وأن التنسيق مع الحركة حول إعادة تأهيل القطاع يتم عبر الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال ردت على الهجومين بمداهمة عدد من البلدات شمال رام الله «بحثاً عن الفاعلين»، كما أقامت الحواجز في المنطقة ذاتها وشددت الحراسة على المستوطنات اليهودية في تكتل «غوش عتسيون» الاستيطاني.
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,531,474

عدد الزوار: 6,994,624

المتواجدون الآن: 61