طهران تزيد مساعدتها المواطنين في مواجهة التضخم وتراجع الريال

طهران، دوشانبه – رويترز، أ ف ب – أفادت وكالة الأنباء العمالية الايرانية (إيلنا) بأن الحكومة رفعت بنسبة 50 في المئة، مساعدة مالية شهرية تقدّمها للمواطنين الذين يواجهون تضخماً وتراجعاً في قيمة الريال في مقابل الدولار الأميركي.

وكانت حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد خصصت 40 دولاراً شهرياً لكلّ عائلة، بعدما طبّقت عام 2010 المرحلة الأولى من مشروع لرفع الدعم عن سلع أساسية.

وسيرتفع المبلغ الى نحو 60 دولاراً، توضع في حسابات المواطنين شهرياً، لكن لا يمكن التصرّف به إلا بعد بدء المرحلة الثانية من خطة رفع الدعم، في نيسان (أبريل) المقبل.

واعتبر نجاد مشــــروعه «اضخم خطة اقتصادية في العقود الخمسة الماضية»، لكن منـــــتقدين رأوا فيه هدراً للمال العام، أدى الى زيادة في التضخم الى نحو 50 في المئة، كما يؤكد نواب، لكن الحكمة تخفّض النسبة الى 20 في المئة.

في غضون ذلك، أحيا نجاد ونظراؤه الطاجيكي إمام علي رحمانوف والباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حميد كارزاي، عيد رأس السنة الايرانية «النوروز» في دوشانبه.

وحضّ نجاد الدول الإقليمية على الاتحاد في مواجهة «العدوان»، معتبراً أن «النوروز يشكل معركة بين قوى النور والظلام، والنضال ضد الظلم». وقال: «لكل الناس الحق في عيش حياتهم بكرامة».

عقوبات الاتحاد الأوروبي

وفي بروكسيل، نشر الاتحاد الأوروبي أسماء 17 مسؤولاً إيرانياً اضافهم الى لائحة عقوبات، باتت تشمل 78 شخصاً، اذ اتهمهم بانتهاك حقوق الانسان في بلادهم.

وتضمّ اللائحة رئيس القضاء الايراني صادق لاريجاني، شقيق رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، ووزير الإعلام رضا تقي بور ورئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون عزة الله ضرغامي، اضافة الى علي سعيدي، ممثل مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي لدى «الحرس الثوري»، وعلي مير حجازي، نائب رئيس مكتب المرشد والذي يُتهم بالإشراف على قمع احتجاجات المعارضة بعد انتخابات الرئاسة عام 2009.

من جهة أخرى، تظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب، معلنين معارضتهم شنّ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأوردت صحيفة «هآرتس» أن تظاهرة مشابهة نُظمت قبل شهر، شارك فيها حوالى 20 شخصاً، لافتة الى ارتفاع عددهم.

وحاول ناشطون يمينيون تنظيم مسيرة مناهضة للتظاهرة، لكن عددهم لم يتعد عشرة أشخاص.