بیان صادر عن أمانة المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة فی باریس- احتلال مخیم أشرف – بیان رقم 149

بیان صادر عن أمانة المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة فی باریس- احتلال مخیم أشرف – بیان رقم 149

استعداد القوات العراقية لشن هجوم دام على مخيم أشرف

السيدة رجوي تناشد كلاً من الاتحاد الأوربي والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة اتخاذ خطوة عاجلة للحيلولة دون الهجوم ولإلغاء المهلة ودعم المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين حتى تؤكد حق سكان مخيم أشرف في اللجوء

  تفيد التقارير الواردة من داخل قوات حرس النظام الإيراني أن القوات العراقية المؤتمرة بإمرة المالكي قد أكملت مخططاتها لشن هجوم جديد على مخيم أشرف وخلق حمام دم آخر بحق سكان المخيم وقامت بتحضير الاستعدادات والتدريبات العملية أيضًا لشن هذا الهجوم، وتجرى كل مراحله بإشراف من خامنئي زعيم النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية.
إن المالكي ومنذ عدة أشهر وبأمر من النظام الإيراني يمهد الطريق لشن هذا الهجوم وذلك بطرح المهلة القمعية والغير قانونية لغلق أشرف بنهاية عام 2011 وهو يعرقل أي حل سلمي لقضية مخيم أشرف.
ففي هذا اليوم وفي مؤتمر دولي في مقر البرلمان الأوربي ببروكسل دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية المجتمع الدولي خاصة أميركا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوة عاجلة لمنع وقوع حمام دم جديد بحق سكان مخيم أشرف وإلغاء المهلة المذكورة مطالبة بدعم المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين وإتاحة فرصة كافية لها حتى تكمل عمليات تأكيدها لحق سكان مخيم أشرف في اللجوء، لأن المجزرة التي ينوي المالكي ارتكابها بحق سكان مخيم أشرف تنفيذًا لمخطط الملالي الحاكمين في إيران ستكون أوسع وأبشع بكثير من مجزرة 8 نيسان (أبريل) 2011 التي أوقعت 36 قتيلاً و350 جريحًا من سكان المخيم.
وقالت السيدة رجوي: «بعد تجربة مجزرتي تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011 فمن الآن فصاعدًا تتحمل أميركا والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن أي أذى يلحق بسكان مخيم أشرف، خاصة أن أميركا قد وقعت اتفاقية مع كل من سكان أشرف على انفراد تعهدت طبقًا لها بحمايتهم حتى حسم أمرهم نهائيًا مقابل تسليمهم الطوعي لأسلحتهم».
وخاطبت الرئيسة رجوي الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية تقول: «إن اللامبالاة والصمت حيال الجريمة التي يمكن توقع حدوثها من الآن وعدم اتخاذ خطوة لمنعها نكث جميع التعهدات وكذلك خرق جميع المبادئ والقيم التي كانت مؤسسو أميركا يروجون لها الأمر الذي سوف يجرح ضمير الإنسانية المعاصرة ولن ينسى أبدًا».
وأعربت السيدة رجوي عن شكرها وتقديرها للسيدة كاترين إشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوربي في السياسة الخارجية والشؤون الأمنية على تعيينها ممثلاً خاصًا بخصوص مخيم أشرف، قائلة: «لقد حان الوقت الآن لاتخاذ خطوة عاجلة من قبل الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه للحيلولة دون شن هذا الهجوم الدامي».
وأكدت السيدة رجوي أن التمركز الدائم للمراقبين التابعين للأمم المتحدة في مخيم أشرف ضرورة ملحة وعاجلة لمنع ارتكاب هكذا مجزرة، قائلة: «إن المهمة المناطة من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران إلى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العراقي هي إبادة سكان مخيم أشرف.. فلذلك وفي غضون الأشهر الماضية قام شخص المالكي الذي ينفذ كامل أوامر ونوايا النظام الإيراني ضد أشرف بتجميد كل الحلول السلمية وحاول إفشالها بما في ذلك رفضه فعلاً مبادرة البرلمان الأوربي لإعادة توطين سكان مخيم أشرف في البلدان الثالثة وعرقلته المستمرة لجهود المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين لتسجيل ومقابلة سكان أشرف لغرض تأكيد حقهم في اللجوء.

  أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس
19 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

بیان صادر عن أمانة المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة فی باریس- احتلال مخیم أشرف – بیان رقم 151

لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تكثف الضغوط وتشدد الحصار اللاإنساني ضد أشرف

 منع توريد الوقود والتعذيب النفسي للمرضى وعدم تسليم جثث المتوفين
 وعودة رئيس للجلادين إلى أشرف

  قامت لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية وبطلب النظام الإيراني باتخاذ إجراءات قمعية وتكثيف الضغوط وتشديد الحصار اللاإنساني ضد سكان مخيم أشرف:

 1- تفيد التقارير الواردة من داخل نظام الملالي الحاكم في إيران أن رئيس الجلادين الملازم حيدر عذاب ماشي الذي لعب دورًا نشطًا في مجزرتي تموز (يوليو) 2009 ونيسان (أبريل) 2011 بحق سكان مخيم أشرف والاعتداءات العنيفة الأخرى عليهم من المقرر أن يعود في وقت قريب إلى أشرف لغرض تشديد القمع والمراقبة ضد سكان المخيم وذلك برتبة أعلى وبصفته ضابطًا للاستخبارات. يذكر أن الملازم حيدر عذاب ماشي الذي كان قد تم نقله مؤخرًا من أشرف يعتبر من المجرمين الذين تم استدعاؤه من قبل المحكمة المركزية الإسبانية للمثول أمام المحكمة بسبب ارتكابه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وجريمة بحق المجتمع الدولي.

  2- قبل عدة أيام تم نقل امرأة مصابة بمرض الصرع من سكان مخيم أشرف والتي يوجد ملف مرضها في مستشفى بعقوبة إلى مستشفى «العراق الجديد» بشكل طارئ ليتم نقلها من هناك إلى مستشفى بعقوبة. ولكن بدلاً عن نقلها السريع ادعت القوات العراقية أنها ليست مريضة وإنما تعرضت للضرب والجرح من قبل سكان المخيم الآخرين، ولكن بعد نقلها إلى مستشفى بعقوبة أكد الطبيب سابقة مرضها وقام بتسريحها بعد ترقيدها ومعالجتها هناك لمدة يومين.
وبعد عودتها إلى أشرف قام طبيب مستشفى «العراق الجديد» الذي ليس مستشفى في الحقيقة وإنما معتقل للتعذيب بنقلها إلى ضابطين عراقيين ومارسوا عليها الضغوط لتعترف بأنها تعرضت في مخيم أشرف للضرب والجرح ويشجعونها على مغادرة أشرف. وقام الضابطان بتوصيل المريضة هاتفيًا بشخص كان يتكلم بالفارسية وهو الآخر يكرر ذات الأراجيف. فعندما واجهوا احتجاجًا شديدًا وصرخات من قبل المريضة ومترجمها فاضطروا إلى إخلاء سبيلها.

 3- يوم الخميس 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 منعت القوات العراقية مرة أخرى صهريجي نفط من دخول أشرف فيما أنه وبحلول فصل البرد يزداد استهلاك النفط لتشغيل المدافئ النفطية وسخانات الماء. كما أن لجنة القمع ومنذ شباط (فبراير) 2011 لم تسمح بتوريد قطرة بنزين إلى أشرف وها هي تقوم حاليًا بإضافة النفط إلى المواد محظورة التوريد.

  4- برغم مضي شهر على وفاة السيدة زهراء حسيني مهر صفة عضو في مجلس قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لا تزال لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية تمتنع عن تسليم جثتها إلى عائلتها في أشرف بعد أن توفيت يوم 21 أيلول (سبتمبر) 2011 في مستشفى ببغداد بسبب تباطؤ وتأخر القوات العراقية في تسهيل معالجتها. وهذا في وقت أصدر فيه قاضي الخالص أوامره يوم 9 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 بنقل الجثة إلى أشرف ودفنها. وقدم شقيق السيدة مهر صفة الذي يقيم في أميركا طلبًا رسميًا بتسليم جثة شقيقته إلى أقاربها في أشرف ليتم دفنها هناك في أسرع وقت. كما طالب المحامون الدوليون والعرب والعراقيون لسكان أشرف رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي والجهات الدولية بالعمل على إنهاء هذه المعاملة اللاإنسانية واللاإسلامية وتسليم الجثة إلى أقارب المتوفاة في مخيم أشرف.

  أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –  باريس
21 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

وزارة الخارجية العراقية تقدم تقريرًا كاذبًا إلى أميركا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ضد سكان مخيم أشرف تمهيدًا لقتلهم جماعيًا

الملف 
22/10/2011

كلّف نظام الملالي الحاكم في إيران والحكومة الصنيعة له في العراق وزارة الخارجية العراقية بشن حملة تشهير وتشطين ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسكان مخيم أشرف لغرض تبرير الحصار الإجرامي المفروض على أشرف والجريمة ضد الإنسانية والمرتكبة يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وتمهيد الطريق لارتكاب المجزرة اللاحقة. 
 وتنفيذًا لهذه الأوامر أعد لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية تقريرًا بـ 165 صفحة حافلاً بالأكاذيب مع عدد من أقراص «دي. وي. دي» تتضمن وثائق فارغة أو مزورة وأرسلها إلى السلطات والجهات الأمريكية والأوربية والمسؤولين في الأمم المتحدة وأجهزتها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى. 
 إن النظام الإيراني وبنشره هكذا معلومات مضللة ينوي في الدرجة الأولى التأثير على وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية في العراق. إن هذا التقرير والتقارير المماثلة ليس إلا في عداد المزاعم والادعاءات الزائفة والأخبار الملفقة من قبل النظام الإيراني حول إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية الوهمية في معسكرات مجاهدي خلق في السنوات التي سبقت حرب عام 2003. ومثال مبتذل آخر على التهم الموجهة إلى مجاهدي خلق في السنوات الأخيرة هو أن النظام الإيراني كان قد اتهم مجاهدي خلق بتفجير في المنطقة الخضراء ببغداد وقيام نساء من أشرف بتنفيذ عمليات انتحارية في كربلاء وهي التهم التي تم الكشف عن كونها باطلة وواهية من قبل محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن. 
 إن نشر تقرير لبيد عباوي قد تزامن مع إصدار خامنئي أوامره بنسب مخطط قوة «قدس» التابعة للنظام الإيراني لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية في أميركا وتفجير سفارات أجنبية وقتل مواطنين أمريكان في واشنطن إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسكان مخيم أشرف. إن هذه الكذبة وعملية الابتزاز اللتين تهدفان هما الآخران إلى تمهيد وتبرير مجزرة أخرى في أشرف قد تم تفنيدهما من قبل السلطات الأمريكية. وقال مسؤول أمريكي بهذا الشأن: «إن مصادر هذه التقارير كانت فقط الصحف الحكومية الإيرانية وهي المصادر التي لها سجل طويل في تلفيق وتزوير قصص إخبارية». وأكد مسؤول آخر أن الشرطة الدولية (الأنتربول) لم تعثر على أية علاقة بين متهمي هذا المخطط الإرهابي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية و«وصف التقارير الإخبارية الإيرانية بأنها قصص ملفقة وليس إلا» (صحيفة «نيويورك تايمز» - 20 تشرين الأول – أكتوبر - 2011). 
 وكانت المقاومة الإيرانية قد أعلنت في بيانها المرقم 145 من البيانات الخاصة لاحتلال أشرف والصادر يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 أن الحكومة العراقية قد كلفت لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية بأن يفشل جهود الأجهزة المختلفة التابعة للأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية مخيم أشرف وأن لا يشارك في اللجان التي تم تشكيلها بهذا الصدد. 
 كما إن النظام الإيراني قد كلف المالكي بإقحام قناة «العراقية» الحكومية مثلما تقوم به الإذاعات وقنوات التلفزة الحكومية في إيران في حملة تشهير وبث أكاذيب ضد مجاهدي خلق ومخيم أشرف. وفي هذا الإطار تم تزويد لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية وقناة «العراقية» بكامل مهازل النظام الإيراني وعملائه ضد أشرف خلال هذه السنوات. يذكر أن الحقوقيين الدوليين قد أدانوا مرات عديدة قناة «العراقية» بسبب ممارستها الرقابة وبث الأكاذيب وأقوال الهراء بشكل أحادي الجانب ودعوها إلى الخضوع لمساءلة دولية.

                لتفاصيل ومعلومات اكثر وتقارير مصورة بامكانكم مراجعه به موقع المنطمة (www.mojahedin.org) او موقع المجلس الوطني للمقاومة (www.ncr-iran.org)