جنرال أميركي: سليماني يقود سياسة إيران الخارجية..

تاريخ الإضافة السبت 16 آذار 2019 - 7:54 م    عدد الزيارات 1156    التعليقات 0

        

جنرال أميركي: سليماني يقود سياسة إيران الخارجية..

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.. قال الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية السابق في الشرق الأوسط والرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إي"، إن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، هو من يقود سياسة إيران الخارجية وليس وزير الخارجية جواد ظريف. وكان بترايوس يتحدث خلال وثائقي لقناة "بي بي سي" البريطانية حول قاسم سليماني، عُرض مساء الخميس، حيث ذكر أن قائد فيلق القدس كان قد أرسل له رسالة سرية عبر الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، يطلب فيها مفاوضته خلال معارك البصرة عام 2007 بين الميليشيات الموالية لإيران من جهة والقوات العراقية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى. ووفقا لشبكة "صوت أميركا" VOA، فقد قال سليماني لبترايوس في الرسالة إنه الشخص الأول الذي يتحكم بالسياسات الإقليمية للنظام الإيراني، مضيفاً: "عليك أن تتفق معي.. انسَ أمر الآخرين". ورفض بترايوس طلب سليماني وأبلغه من خلال الوسيط بأنه "لا يمكن أن يجلس ويتفاوض مع شخص يقود المجاميع التي تقتل الجنود الأميركيين". وبرز دور قاسم سليماني في قيادة دفة سياسة إيران الخارجية وتدخلاتها في دول المنطقة من جديد، عندما قدم وزير الخارجية الإيراني ظريف استقالته في 25 فبراير/شباط الماضي، بسبب تغييبه عن اجتماعات رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني بينما حضرها سليماني. وقال ظريف الذي تراجع عن استقالته بعد يومين، إنه بعد انتشار صور تلك اللقاءات "لم يعد له مكانة في العالم كوزير خارجية لإيران". وبات من المعروف لدى المراقبين للشأن الايراني أن المؤسسات الموازية المدعومة من قبل المرشد خامنئي خاصة فيلق القدس، هي من تدير دفة السياسة الخارجية، وذلك لعدم ثقة المرشد بحكومة روحاني وحلفائه الإصلاحيين. ويدير فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري بشكل أساسي ملف التدخلات العسكرية والأمنية والسياسية في دول المنطقة والعالم، حيث أصبح قائده قاسم سليماني مطلق الصلاحيات باتخاذ القرارات في هذه القضايا بمباركة المرشد الإيراني علي خامنئي. كما أن "مجلس العلاقات الخارجية" الذي يترأسه كمال خرازي (وزير خارجية إيران السابق) والذي أسسه المرشد الإيراني عام 2006 يقود حملة علاقات خارجية لإيجاد بدائل للاتفاق النووي. أما "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني" فهو الآخر يلعب دورا كبيرا في تنفيذ السياسة الخارجية التي يعتمدها المرشد الإيراني خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا وشراء الأسلحة منها وتنظيم العلاقة معها في سوريا.

عين إيران على ميناء اللاذقية.. لربط طهران بالمتوسط

العربية نت..المصدر: لندن - عامر حسين... كثر الحديث خلال العقد أو العقدين الأخيرين، خاصة بعد الغزو الأميركي للعراق، عما أطلق عليه بـ"الهلال الشيعي"، الذي يمتد من طهران مروراً بالعراق وسوريا وصولاً إلى لبنان وشواطئ المتوسط. وهذا الأمر يثير مخاوف من مساعٍ وخطط إيرانية للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط عبر حلفاء طهران والجماعات الموالية لها. ازدادت هذه المخاوف بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 وتدخل إيران المباشر في الشأن السوري ووقوفها إلى جانب النظام بتقديم الدعم المالي واللوجيستي والعسكري له. ويرى مراقبون أن النظام الإيراني يسعى من خلال بسط هيمنته على سوريا، وتكريس نفوذه في العراق، إلى تحقيق هدفه في التمدد في المنطقة عبر فتح ممر (كوريدور) بري بامتداد جغرافي متواصل يربط طهران بسواحل شرق البحر المتوسط. ويمثل الساحل السوري على ضفاف المتوسط، وبالتحديد ميناء اللاذقية الاستراتيجي، منفذاً بحرياً هاماً بالنسبة لطهران، التي تطمح إلى الوصول إلى المياه الدافئة، كبديل لموانئها في الخليج العربي، لنقل السلاح والعتاد وكذلك السلع والبضائع التجارية. وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية تقريراً تحت عنوان "طهران تنظر إلى ميناء اللاذقية كمدخل للبحر المتوسط" تحدثت فيه عن طموحات إيران في السيطرة على أهم مرفأ تجاري في سوريا. وتحدث التقرير عن احتمال نقل إدارة ميناء الحاويات في اللاذقية لإدارة إيرانية بداية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، موضحاً أن هذا يعني "منح إيران القدرة على الوصول إلى الميناء، الذي يحتوي على 23 مستودعا، دون معوقات". وتقول الصحيفة إن "الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني بدأت بالفعل بنقل البضائع عبر الميناء، ما يشير إلى أن طهران قد تستخدمه كمعبر لنقل السلاح". ويفيد التقرير بأن الميناء سيكون حلقة الوصل بين البحر المتوسط والطريق البري فيما يعرف بـ"الهلال الشيعي" الممتد من إيران عبر العراق وسوريا. وتوضح الصحيفة أنه لو حصلت إيران على عقد لإدارة الميناء، سيكون ورقة قوة لها، كما سيكون بمثابة التعويض لما قدمته من "خدمات للنظام السوري" في الحرب الدائرة هناك منذ 8 سنوات. إلا أن ديفيد باتر، من "معهد تشاثام هاوس" ومقره لندن، يرى أن احتمال فرض مزيد من العقوبات الأميركية على ميناء اللاذقية، لو حصلت إيران على عقد إدارته، قد يمنع دمشق من توقيع العقد، إذ يعتبر الميناء مصدر دخل رئيسي لدمشق. ويقول تقرير "تاميز" إنه على المستوى الإقليمي، تحاول طهران استثمار النزاعين السوري والعراقي "كورقة نفوذ لتقوية موقفها التجاري". كما يشير إلى مشروع بناء خط السكك الحديدية بين منطقة "الشلامجة" (غرب مدينة المحمرة)، إلى البصرة جنوب العراق، امتدادا إلى اللاذقية، والذي أعلنت إيران البدء به في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المنصرم.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,604,147

عدد الزوار: 6,997,436

المتواجدون الآن: 69