التومان الإيراني مرفوضٌ مرفوض ... في شركات الصرافة الكويتية

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 آب 2018 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1427    التعليقات 0

        

التومان الإيراني مرفوضٌ مرفوض ... في شركات الصرافة الكويتية في ظل تهاوي سعره المتواصل منذ أسابيع..

الراي...علي إبراهيم ... سعر كل مليون «تومان» وصل صباح أمس إلى 40 ديناراً

لم يقتصر تأثير دخول العقوبات الأميركية حيز التنفيذ على إيران فحسب، بل امتد إلى الأسواق العالمية، وسط ترقب للتداعيات الكبرى المتوقعة على الاقتصاد الإيراني. وفي «شارع الصرافين» في سوق المباركية وغيرها من الأسواق المحلية، تركت حالة من الهلع والحذر والترقب والوجوم آثارها على وجوه العديد من الصرافين، خصوصاً الإيرانيين منهم، في ظل «تهاوي» أسعار الريال المتواصل منذ أسابيع. وخلال جولة ميدانية أمس على العديد من مكاتب ومؤسسات الصرافة، رصدت «الراي» عزوف الكثير من المكاتب عن التعاطي بالريال أو توفيره على الأقل في الوقت الراهن خشية التغيرات المتلاحقة في أسعار الصرف. وفي حين عملت «قلة قليلة» من المكاتب على تأمين «الكاش» لبعض الزبائن، إلا أن الغالبية آثرت ألا تبيع أو تشتري الريال رافعة شعار «ابعد عن التومان الإيراني وادعيلو» (أن يتحسّن) على اعتبار أن التعامل فيه يحمل مخاطر تكبّد خسائر كبيرة. وشهدت الشركات «ربكة» في أسعار الصرف خلال الساعات القليلة الماضية، إذ بلغ الفارق في سعر صرف «الكاش» بين شركة وأخرى أكثر من 3 دنانير لكل مليون «تومان»، وتراوح سعر الصرف بين 37 إلى 41 ديناراً لكل مليون تومان مساء يوم الإثنين، قبل أن يصبح الحد الأدنى للسعر صبيحة أمس 40 ديناراً وسط «اختفاء» الكاش من السوق. وقال عدد من الصرافين، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لـ«الراي»، إن «سعر تحويل المليون تومان ارتفع إلى ما قيمته 35.5 دينار خلال الساعات الماضية، مقارنة مع نحو 32.5 دينار للمليون في وقت سابق، ليثبت عند ساعات الصباح الأولى من يوم أمس عند 36 ديناراً» وسط توقعات بارتفاع الرقم مرة أخرى مع تغيير السعر كل ساعة، وربما كل دقيقة، وهو ما يشكّل عبئاً على المكاتب العاملة في التحويل، والتي رفع بعضها شعار «وقف التحويل» إلى حين اتضاح الرؤية. ووفقاً لمصادر مطلعة على سوق الصرافة، فإن التعاملات بـ«التومان» تكون من خلال شركات محدودة ترتكز في تعاملاتها مع الجالية الإيرانية الموجودة في الكويت، ناهيك عن المواطنين الكويتيين من زائري طهران سواء بصورة مستمرة أو كزيارات موسمية، لافتين إلى أن الشركات الكبرى تعزف عن التعامل في «التومان» نتيجة تكلفة التحويل المرتفعة، وكذلك كثرة الإجراءات المطلوبة للمعاملات. وأشارت المصادر إلى أن شركات الصرافة الكويتية، إذا رغبت في إجراء عمليات تحويل مباشرة إلى إيران، فإنها تكون أمام خيارين: الأول أن يكون لديها حساب باسمها في بنوك داخل إيران تغذيه بالدولار، ويتم تحويله إلى «تومان» عند إجراء تحويلات من الكويت للعملاء، ولكن مع بدء العقوبات بات الأمر مستحيلاً، إذ لا يمكن تغذية الحساب بالدولار، خصوصاً أنه لا ربط للقيمة بين الدولار والتومان بصورة مباشرة، ما يجعل تحديد سعر الصرف أمراً غير منطقي. إلا أن هناك مؤسسات تقوم بالتداول عليه عبر «السوق السوداء» إذ يكون لديها حسابات بـ «التومان» في إيران تقوم من خلالها بإجراء عمليات تحويل، شريطة أن يكون للعميل سواء كان كويتياً أو إيرانياً حساب مصرفي داخل طهران، فيما يتم تحويل الدولارات لأشخاص آخرين خارج إيران، وتحصيل قيمتها بـ «التومان» داخل إيران نفسها. أما الخيارالثاني، وفقاً للمصادر، فهو الطريق الشرعي المتاح الآن أمام كل الكيانات العاملة في السوق، ويحمّل من يرغب في إجراء التحويلات كلفة أعلى بكثير، خصوصاً أنه لا يمكن إجراء التحويلات من الكويت مباشرة إلى طهران، إذ يتطلب الأمر وجود جهة مصرفية وسيطة (بنك وسيط) يتم التحويل إليه، ومن ثم يتم التحويل إلى إيران، ما يعني وقتاً أطول للمعاملات المالية، ناهيك عن تكلفة أعلى بكثير.

مندوب طهران في «أوبك»: روسيا تدعم الحصار الأميركي!

الراي...طهران - وكالات - اتهم مندوب إيران في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حسين قاسم بور أردبيلي، روسيا، بدعم ما أسماه «الحصار الأميركي» على بلاده. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن أردبيلي قوله، إن روسيا تدعم الحصار الأميركي على إيران من خلال زيادة إنتاج النفط اليومي. واعتبر أن «روسيا بهذه الطريقة، تحركت بشكل مخالف لاتفاقية تخفيض إنتاج النفط العالمي»، لافتاً إلى أن «القرار الذي اتخذته روسيا، يهدد مستوى التعاون العالي بين الدول المنتجة للنفط».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,803,452

عدد الزوار: 7,004,116

المتواجدون الآن: 63