إيران «باقية» في سورية حتى «إبادة الإرهابيين»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الأول 2017 - 4:21 ص    عدد الزيارات 920    التعليقات 0

        

إيران «باقية» في سورية حتى «إبادة الإرهابيين»...

لندن – «الحياة» .... جدّدت إيران رفضها الخروج عسكرياً من سورية، معتبرةً أن «مستشاريها» باقون «إلى حين إبادة المنظمات الإرهابية كافة»، على رغم الإعلان الروسي أخيراً أن البلاد «تحررت بالكامل» من تنظيم «داعش». وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أمس، أن وجود «المستشارين العسكريين» الإيرانيين في سورية «مستمر حتى إبادة المجموعات الإرهابية كافة»، كما ذكرت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية. وأشار شمخاني إلى أن بلاده تقدم «خدمات استشارية بطلب من الحكومة السورية الشرعية»، لافتاً إلى أن ما تقوله إسرائيل والدول الأخرى «لا يؤثر في حسابات إيران وقراراتها التي تتعلق بالحفاظ على مصلحتها الوطنية وأمن المنطقة». وساهم الوجود الإيراني في سورية بتحقيق القوات النظامية مكاسب ميدانية واستعادتها مناطق عدة كانت تحت سيطرة «داعش» أو فصائل المعارضة، خصوصاً في محافظات حمص وحلب ودير الزور. وأتت تصريحات شمخاني غداة بدء إيران استخدام الخط البري بين طهران والبحر الأبيض المتوسط مروراً بالعراق وسورية لأغراض عسكرية. وأشارت مصادر سورية إلى أن قافلة من «الحرس الثوري الإيراني» و «الحشد» العراقي، دخلت خلال الأيام الماضية الأراضي السورية عبر مدينة البوكمال واتجهت نحو دير الزور. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال زيارته القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية في 11 الشهر الجاري، سحب «الجزء الأكبر» من قوات بلاده في سورية، مع الاحتفاظ بقسم منها في قاعدتي حميميم وطرطوس، غداة إعلان وزارة الدفاع الروسية «إنجاز مهمة الجيش الروسي في سورية بعد تحريرها بالكامل من داعش». وشككت وزارة الدفاع الأميركية في الانسحاب الروسي، مشيرةً إلى أن تصريحات موسكو عن سحب قواتها «لا يعني عادة تقليصاً فعلياً لعديد عسكرييها، ولا يؤثر في أولويات الولايات المتحدة في سورية».

شقيق رفسنجاني: الرئيس السابق تعرض للتسمم

الجريدة...كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.. أيّد محمد هاشمي رفسنجاني، (شقيق الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني)، اتهامات فائزة، ابنة الرئيس السابق، بأن والدها "تعرض لعملية تصفية من قبل النظام" الإيراني. وكانت فائزة أعلنت الأسبوع الماضي أن العائلة طلبت من أطباء مقربين لها التحقيق في سبب وظروف وفاة والدها، وهم (الأطباء) أكدوا أن "نسبة المواد المشعة في جسم والدها عند وفاته كانت 10 أضعاف الحد الأقصى الذي من الممكن أن يتحمله جسم الإنسان الطبيعي". وأعلن محمد رفسنجاني، أن التحقيقات أوصلت إلى نتيجة مفادها أن المواد المشعة دخلت جسم أخيه عبر سم تم دسه في مشروب أعطي له، ولم تكن موجودة في جسمه بالمصادفة، وبسبب شكهم في هذا الموضوع فهم يطالبون بفتح تحقيقات رسمية. وطلبت فائزة من المرشد الأعلى علي خامنئي، فتح تحقيق في ظروف وفاة والدها، لكن وسائل الإعلام الأصولية اتهمتها بأنها "تلفق هذه الرواية بسبب منعها من الخروج من البلاد". وكانت إشاعات قد انتشرت الشهر الماضي مفادها أن عائلة رفسنجاني حصلت على مستندات ومعلومات تؤكد أن رفسنجاني تم اغتياله، وأن ابنه ياسر وابنته فائزة يحاولان الخروج من البلاد ونشر الوثائق، ولكن تم منعهما وضبط جوازات سفرهما من قبل الحرس الثوري المعني بتأمين أمن المطارات. من ناحيته، أكد وكيل عائلة رفسنجاني لـ "الجريدة"، أنه "بعد مراجعة المحكمة، تبين أن جميع عائلة رفسنجاني ممنوعون من الخروج من البلاد من دون إذن قضائي مسبق، وعزت السلطات القضائية سبب ذلك الى أنها تحقق في عمليات فساد لعائلة رفسنجاني، وعليه تم إصدار هذا القرار". وفي مقابلة له مع صحيفة "اعتماد"، أيد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي مطهري كلام عائلة رفسنجاني، قائلا إنه بعد وفاة رفسنجاني تم فحص دمه، وتبين انه يحتوي على نسبة تزيد على 10 أضعاف الحد المجاز من المواد المشعة، وأنه اطلع على هذا الموضوع على أساس علاقاته الشخصية مع عائلة رفسنجاني وليس كنائب في المجلس، وفي حينها طرح الموضوع على بعض الأطباء، حيث إن بعضهم استبعدوا أن تكون هذه سببا للوفاة، واعتقدوا أنهم يحتاجون الى إجراء فحوص أكثر للتأكد.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,709,472

عدد الزوار: 7,001,060

المتواجدون الآن: 60