لبنان...الحريري وفرنجية أول نواب البرلمان اللبناني...حلفاء «حزب الله» يقتربون من تحقيق مكاسب في البرلمان.........26 نائباً شيعياً «للثنائي» وكتلة المستقبل تتقلص .. والحصة الدرزية لجنبلاط وباسيل وجعجع يتقاسمان المقاعد المسيحية......انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية اللبنانية..وبدء عملية فرز الأصوات..انتخابات لبنان.. مقاطعون وخروقات واعتداءات وإطلاق نار.....

تاريخ الإضافة الأحد 6 أيار 2018 - 7:34 م    عدد الزيارات 2642    القسم محلية

        


الحريري وفرنجية أول نواب البرلمان اللبناني...حلفاء «حزب الله» يقتربون من تحقيق مكاسب في البرلمان...

الراي....أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن نسبة الاقتراع في الانتخابات البرلمانية تخطت 49 في المئة. وفيما يخص المؤشرات الأولية للنتائج، نقلت وسائل إعلام عن مراسليها أن النائب بهية الحريري حصلت على مقعد في دائرة «صيدا- جزين»، فيما حصل طوني فرنجية، نجل رئيس تيار المردة، على مقعد في دائرة زغرتا. كما كشفت النتائج الأولية التي أعلنها ساسة ونقلتها وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله المدعوم من إيران وحلفاءه السياسيين يفترض أن يفوزوا بأكثر من نصف المقاعد. وإذا تأكدت النتيجة فستمثل دفعة سياسية لحزب الله المدجج بالسلاح مع حصول الأحزاب والشخصيات المؤيدة لترسانته القوية على الأغلبية المطلقة (النصف زائد واحد) في البرلمان. وتضع الولايات المتحدة حزب الله على قائمة الجماعات الإرهابية. وأشارت النتائج غير الرسمية كذلك إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري المدعوم من الغرب سيخرج بوصفه السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف 128 مقعدا مما يجعله المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة، ووفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلما سنيا. وأجريت الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية ومثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي. وقال وزير الداخلية إن النتائج الرسمية ستعلن صباح اليوم الاثنين. ويبدو أن حزب «القوات اللبنانية» المناهض لحزب الله وهو حزب مسيحي قد حقق فوزا كبيرا حيث تضاعف تمثيله إلى 15 مقعدا من ثمانية مقاعد وفقا لمؤشرات غير رسمية. وحصل حزب الله والجماعات والشخصيات المنتمية إليه على ما لا يقل عن 67 مقعدا وفقا لحسابات أجرتها رويترز استنادا إلى النتائج الأولية التي تم الحصول عليها من السياسيين والحملات الانتخابية للمرشحين ونشرتها وسائل الإعلام. ومن بين حلفاء حزب الله حركة أمل الشيعية بزعامة نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون وغيره من الجماعات والشخصيات الذين يعتبرون سلاح حزب الله قوة للبنان. وأظهرت النتائج غير الرسمية أن السنة المدعومين من حزب الله أبلوا بلاء حسنا في مدن بيروت وطرابلس وصيدا وهي معاقل لتيار المستقبل بزعامة الحريري.

الحريري يتحدث عن الانتخابات الواحدة ظهرا..

المستقبل.. وصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أجواء اليوم الانتخابي الطويل بالإيجابية. وقال الرئيس الحريري إنه سيدلي عند الواحدة من بعد ظهر اليوم الإثنين ببيان عن هذ الموضوع.

الطوائف تنتخب نوابها .. وبيروت الثانية لغز 6 أيار...

26 نائباً شيعياً «للثنائي» وكتلة المستقبل تتقلص .. والحصة الدرزية لجنبلاط وباسيل وجعجع يتقاسمان المقاعد المسيحية...

اللواء.....لبنان يختبر نظام الانتخاب النسبي: نجاح نسبي، إشكاليات نسبية، قتيل وجرحى، مسيرات، وتريُّث وانتظار..

والثابت ان الانتخابات جرت، وفقاً للقانون 44/2017، وهي المرة الأولى، وتمكنت الماكينات الانتخابية من إعلان نواب المجلس الجديد، الذي وصف بأنه استنساخ للمجلس الذي تنتهي ولايته في 20 أيّار. وإذا كان الثنائي «أمل» و«حزب الله» باكر في إعلان النتائج في دائرة الجنوب الثانية والثالثة بإعلان فوز المرشحين كافة، شيعة ومسيحيين ودروز وسنة، لدرجة حسم نجاح كل المرشحين الشيعة 27، حيث تراجع العدد إلى 26 بانتظار بت وضع مرشّح حزب الله في جبيل، الشيخ حسين زعيتر، فإن النائب وليد جنبلاط تريث بانتظار إعلانه النتائج الرسمية، مع إعلان عن فوز اربعة أو أكثر من المرشحين الدروز، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مع ان حزبه حصد عدداً من المقاعد، جعله يتقاسم المقاعد المسيحية مع التيار الوطني الحر، على الرغم من نجاح تيار المردة بثلاثة مقاعد، وفوز كل من النائب ميشال المرّ والنائب سامي الجميل في المتن، من دون ان يتمكن النائب بطرس حرب من الفوز على لاذحة المردة في الشمال. ومع ان المجتمع المدني تمكن من انتزاع مقعدين في بيروت الأولى لكل من الزميلة بولا يعقوبيان، والكاتبة جمانة حداد، فإن التكتم حول وضعية بيروت الثانية، رفع من الشكوك حول ما جرى ليلاً في هذه الدائرة، باستثناء ما تردّد عن فوز القس ادغار طرابلسي ومرشح حزب الله امين الشري. وتحدثت معلومات عن تأخير متعمد مع وصول مظاريف مفتوحة وغير مختومة إلى لجان القيد والفرز. وساهمت هذه الضبابية بطرح مخاوف جديّة، لجهة النتائج التي قيل انها تتعرض ربما لتلاعب أو خلاف ذلك من شأنه ان يؤثر على صدقيتها، ويطرح بالتالي حجم النزاهة في العملية الانتخابية. ومن التعداد الأوّلي للفائزين حسب الماكينات الانتخابية للوائح الكبرى، فإن 75 نائباً جديداً سيدخلون إلى البرلمان، فيما حافظ 53 نائباً على عضويتهم في المجلس النيابي. وتنصرف الكتل الجديدة إلى الاحتفالات بالنتائج، ومنها احتفال التيار الوطني الحر على الطريق إلى قصر بعبدا مساءً، كما يطل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله عند الخامسة والنصف عبر شاشة المنار، كما تتجه الأنظار إلى ترتيب ولاية المجلس الجديد، وما سيترتب عليها من تجديد للتسوية السياسية أو تعديلها في ضوء إعلان النتائج الرسمية في بيروت وطرابلس والبقاع وسائر المحافظات والدوائر. وكانت الانتخابات التي انطلقت صباحاً، واجهت نسبة إقبال ضعيفة، ما لبثت ان أخذت بالارتفاع تدريجياً، حيث أعلن وزير الداخلية والبلديات انها وصلت إلى 49.2٪. وأظهرت النتائج الأوّلية شبه الرسمية للانتخابات التي جرت أمس، صورة التشكيلة النهائية للمجلس النيابي الجديد، استناداً إلى حجم الكتل السياسية التي ستتمثل في المجلس، وقوامها ثلاث كتل كبيرة، هي كتل «التيار الوطني الحر» الذي أعلن رئيسه الوزير جبران باسيل قبيل منتصف الليل انتصاره على النائب بطرس حرب في البترون، وكتلة تيّار «المستقبل» الذي لم تشاء مصادره الكشف عن أي نتائج ولو كانت اولية، لكنها اوحت بأنها تفوز بكتلة قد لا تتجاوز الـ20 نائباً، اضافة إلى كتلة الثنائي الشيعي الذي حقق فوزاً كاسحاً في الدوائر التي خاض الانتخابات فيها، سواء في دوائر الجنوب الثلاث أو في بعلبك - الهرمل وبعبدا وزحلة والبقاع الغربي، فضلاً عن بيروت الثانية التي حصد فيها 4 مقاعد (مقعدان للشيعة هما أمين شري ومحمّد خواجة) مع حليفيه عدنان طرابلسي (عن جمعية المشاريع) وادغار طرابلسي (مرشّح التيار الوطني الحر)، وبذلك قد تكون كتلة الثنائي الشيعي مع حلفائه من اكبر الكتل النيابية في المجلس الجديد، وهو الأمر الذي كان متوقعاً وربما محسوباً أيضاً، مع العلم هنا ان الرئيس نبيه برّي في دائرة الجنوب الثانية (صور - الزهراني) تصدر نتائج الصوت التفضيلي بحصوله على 39949 صوتاً. وكان البارز في النتائج غير الرسمية، تمكن النائب المرّ من تحقيق اختراق كبير بفوزه بحاصل واحد في انتخابات المتن، رغم انه خاض المعركة في لائحة من دون تحالف مع أي قوة سياسية، إضافة إلى تقدّم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في الأصوات التفضيلية، بحسب ما أعلنت الماكينة الكتائبية فيما كان اللافت سقوط النائب نقولا فتوش في زحلة رغم تحالفه مع حزب الله، وكذلك السيّدة ميريام سكاف. وفي دائرة الشمال الثالثة التي تضم دوائر زغرتا وبشري والكورة والبترون، حققت «القوات اللبنانية» فوزاً بأربعة مقاعد، وتيار «المردة» بثلاثة مقاعد هم: طوني فرنجية واسطفان دويهي وسليم سعادة (عن الحزب القومي) بالإضافة إلى باسيل في البترون وميشال معوض في زغرتا، فيما بقي المقعد العاشر يتأرجح بين المرشحين فايز غصن (من المردة) أو نقولا غصن (من المستقبل). اما في دائرة الشمال الثانية (طرابلس والضنية والمنية) فالظاهر ان اللوائح الرئيسية الثلاثة تقاسمت مقاعدها الـ11، حيث فاز كل من الرئيس نجيب ميقاتي (من لائحة العزم ومعه المرشحين جان عبيد ونقولا نحاس وعلي درويش) والنائبين محمّد كبارة وسمير الجسر من لائحة «المستقبل»، ومعهما المرشح عن دائرة الضنية عثمان علم الدين، فيما فاز من لائحة الكرامة الوزير السابق فيصل كرامي وجهاد الصمد. ولم تظهر بعد نتائج انتخابات دائرة عكار، لكن المعلومات لفتت إلى فوز لائحة المستقبل بعدد من الحواصل، والأمر نفسه يسري عن نتائج بيروت الأولى، حيث تحدثت معلومات عن إمكان حدوث اختراق للائحة «كلنا وطني» للمجتمع المدني، نتيجة اقتراب المرشحة جومانا حداد من الحاصل، ومعها المرشحة بولا يعقوبيان. ودعا «التيار الوطني الحر» إلى احتفال مركزي سيقام مساء اليوم على طريق القصر الجمهوري، احتفالا بفوز مرشحيه، من صدور أي معلومات من ماكينته عن أسماء الفائزين لديه، باستثناء الوزير باسيل الذي أعلن فوزه بنفسه، من ان يكشف عن حجم كتلته الفائزة، وهو الأمر نفسه الذي يسري على تيّار «المستقبل» الذي التزام الصمت التام من ايراد أي احتمال لأي نتائج.

{ المرشحون الفائزون في دائرة جبل لبنان الأولى (كسروان - جبيل) منهم:

زياد حواط - قوات اللبنانية، نعمة افرام - التيار الوطني الحر، فريد هيكل الخازن - مستقل، سيمون أبي رميا، شامل روكز - التيار الحر، وبقيت نتيجة المرشح عن المقعد الشيعي غير محسوبة بعد.

{ المرشحون الفائزون في دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): 

سامي الجميل، ميشال المرّ، ابراهيم كنعان - التيار الوطني الحر، الياس بو صعب - التيار الوطني الحر، ادي ابي اللمع - قوات، هاغوب بقرادونيان - الطاشيناق.

{ المرشحون الفائزون عن دائرة جبل لبنان الثالثة: (بعبدا): علي عمار - حزب الله، الان عون، حكمت ديب - تيّار عوني، هادي ابوالحسن - الحزب الاشتراكي، بيار بوعاصي - قوات لبنانية. 

{ المرشحون الفائزون في دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف وعاليه): تيمور جنبلاط، مروان حمادة، طلال ارسلان - من اللائحة المنافسة، جورج عدوان - قوات، محمد الحجار - مستقبل. 

{ المرشحون الفائزون في دائرة الشمال الثانية (طرابلس المنية والضنية): نجيب ميقاتي، نقولا نحاس، جان عبيد - العزم،

فيصل كرامي، سمير الجسر، محمد كبارة - المستقبل).

ولم تظهر نتائج الضنية والمنية والمقعد العلوي.

{ المرشحون الفائزون عن دائرة الشمال الثالثة (الكورة البترون زغرتا بشري): جبران باسيل (تيار)،

ستريدا جعجع - قوات، طوني فرنجية، اسطفهان الدويهي، سليم سعادة - - تيّار المردة، فادي كرم - قوات، جوزيف اسحاق - قوات، ميشال معوض - مستقبل. 

{ المرشحون الفائزون في دائرة الجنوب الأولى (جزين وصيدا): بهية الحريري - المستقبل، أسامة سعد - مستقبل، زياد أسود - التيار العوني، ابراهيم عازار- برّي، سليم خوري.

{المرشحون الفائزون في دائرة الجنوب الثانية (صور وقرى صيدا) نبيه بري، علي عسيران، ميشال موسى، نواف الموسوي - حزب الله، عناية عز الدين - برّي، علي خريس - برّي، حسين جشي (حزب الله).

{ المرشحون الفائزون في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية - بنت جبيل - مرجعيون - حاصبيا):

علي بزي - برّي، ايوب حميد - برّي، - حسن فضل الله

اسعد حردان - الحزب القومي، علي فياض - قاسم هاشم - برّي،

انور الخليل - اشتراكي، محمد رعد - حزب الله، علي حسن خليل - برّي، ياسين جابر - برّي، هاني قبيسي - برّي. 

{ المرشحون الفائزون عن دائرة البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل)

البير منصور - حزب الله، الوليد سكرية، ابراهيم الموسوي، ايهاب حمادة ، جميل السيد، حسين الحاج حسن، علي المقداد، غازي زعيتر - برّي، انطوان حبشة - قوات.

ويبقى المقعدان السنيان غير محسوبين.

{ دائرة البقاع الأولى (زحلة): عاصم عراجي - المستقبل، سليم عون - التيار، جورج عقيس - القوات، قيصر معلوف، ميشال ضاهر، انور جمعة - حزب الله.

المشنوق

وفي مؤتمر صحافي عقده قرابة منتصف الليل، توقع وزير الداخلية نهاد المشنوق، إعلان النتائج رسميا بعد ثلاث ساعات، موضحا ان تأخر إعلانها إلى الفرز الحاصل من قبل لجان القيد الابتدائية لصناديق المنتشرين والموظفين، والذين يبلغ عددهم نحو 70 ألف ناخب، لافتا إلى ان النتائج المعلنة من قبل الماكينات هي اولية لكن ليست رسمية. ووصف المشنوق اليوم الانتخابي الطويل بأنه كان «يوما ابيض؛ رغم كل المخالفات، إذا لم يسجل أي اصابات أو أي حادث جدي، باستثناء إطلاق الرصاص ابتهاجاً بفوز المرشحين. وأكّد انه «كان هناك بطء بالعملية الانتخابية وهذا أمر بديهي إذ ان القانون يطبق للمرة الاولى»، كاشفا ان «نسبة الاقتراع بلغت في لبنان 49،3 في المئة»، فيما بلغت 54 في المائة في انتخابات 2008، مشيرا إلى ان النسبة الأعلى كانت في المنية، الضنية، فيما كانت أقل نسبة اقتراع في دائرة بيروت الأولى التي كانت 31،5 في المائة، موضحا ان غرفة العمليات تلقت أكثر من 7335 اتصالا كان معظمها عبارة عن استفسارات من الناخبين، والباقي عن نواقص في الأقلام، لافتا إلى ان الشكاوي كانت عبارة عن تجاوزات لانصار المرشحين واتصالات أمنية بإطلاق نار، لكن كل هذه الحوادث كانت في الهواء، وانه تمّ حفظ عملية مخالفة واحدة للقانون. وأعلن المشنوق انه يتحمل مسؤولية شكاوي ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا ان هذا التقصير جاء نتيجة خطأ إداري اتحمل مسؤوليته، لكن الاستعانة بعناصر الدفاع المدني، خفّف بعض الشيء ما كان يشكو منه هؤلاء، ووعد انه في أوّل جلسة لمجلس الوزراء سيؤكد على ادراج بند في الموازنة يتعلق بتأمين ذوي الاحتياات الخاصة في مراكز الاقتراع.

جنبلاط

وبعده بدقائق ظهر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده في بعقلين وإلى جانبه ابنه تيمور المرشح الفائز عن دائرة الشوف- عاليه، بحسب النتائج الأوّلية غير الرسمية، معتبرا ان هناك عدم توازن في التعاطي في أمور البلاد، وثمة سلطة فعلية وسلطة ملحقة، ودعا الى عدم التعبير عن الفرح بإطلاق النار، الا انه لم يشأ إعلان فوز اللائحة بكاملها، لأنه لم يعط الانطباع النهائي بشأنها، غير انه قال ان النتائج مقبولة وجيدة، لافتا بشكل غير رسمي إلى فوز فيصل الصايغ في بيروت الثانية، ووائل أبو فاعور في البقاع الغربي، وانور الخليل في حاصبيا، مشيرا إلى ان تيمور سيعلن بنفسه النتائج الرسمية بعد إعلان من قبل وزارة الداخلية، موضحا انه سيحتفل بالفوز بعد أسبوع في المختارة، حيث نفرش ضريح كمال جنبلاط بالزهور الحمراء، وهذا أفضل تكريم للائحة المصالحة والديموقراطية. ورداً على سؤال، أوضح جنبلاط ان المصالحة انتصرت منذ العام 2001 مع البطريرك نصر الله صفير، ومصيبة هي الأصوات التي تشكّك دائما بهذه المصالحة. واستمهل الكشف عن علاقته مع «المستقبل» إلى ما بعد تقييم التحالفات «ونشوف لوين رايحين».

المرّ يَهزم الأحزاب والثنائي الشيعي يكتسح... و«القوات» تتقدّم و«التيّاران» يتراجعان..

الجمهورية...شكراً للمتن.. شكراً للطيّبين والأحباب، شكراً للأوفياء، أثبتّم أنّكم على العهد، ووفيتُم بالوعد. شكراً لأنكم قلبتم سحرَهم عليهم. وانتصَر الوفاء على الغدر... أرادوا هزيمة ميشال المر، لكنّه انتصر عليهم، وردّ الذهنية اللئيمة إلى مغاورهم المظلمة التي صَدّرت إلى اللبنانيين عموماً، وإلى المتنيين خصوصاً سموماً استعلائية إقصائية إلغائية استئثارية لم يَشهد لبنان لها مثيلاً في تاريخه. ذهنية حزبية أرادت تصغيرَ المتن على حجمها، ومحوَ تلك الصورةِ الناصعة التي تُميّز هذه المنطقة وأهلها الطيّبين، صورةِ الوفاء التي قدّمها المتنيّون بأبهى تجلّياتها، وكصخرةٍ صلبة كسَرت غدرَهم وطموحاتهم وأحلامهم التي حوّلها المتنيون كوابيس. قابلَ المتنيّون الوفاء بالوفاء، وقالوا مع «أبو الياس» كلمتَهم بأنّ المتن ليس مشاعاً مستباحاً وليس ملكاً لحالاتٍ حزبية لا همَّ لها سوى إخضاع عروس جبل لبنان لإرادتهم وابتلاعها والتحكّم بحاضرها ومستقبلها. ظنّوا أنفسَهم أكبر من كلّ المتن لكنّهم ظهروا بأحجامهم المتورّمة أو التي ورَّموها بصراخهم وارتكاباتهم وعنجهيتِهم وتهويلهم، واستخدامهم كلَّ ما يَملكون من قدرة في السياسة والإعلام والإشاعات وصرفِ النفوذ والمال والتهديد والوعيد واستغلال مواقِعهم وكلّ قدرات سلطتهم الحاكمة، فإذا بهم عاجزون عن تجاوزِ ميشال المر وما يُمثله في وجدان المتنيّين وما يمثّله بيتُه السياسي وعلى مستوى المتن ومنه على مستوى كلّ لبنان. قال المتنيون كلمتهم بأنّ «أبو الياس» أكبرُ من كلّ أحزابهم، أو بالأحرى تلك الجوقة الحزبية الخماسية ومعها السلطة بكلّ أجهزتها وقدراتها، أكبرُ من حزبٍ قدّم ويقدّم نفسَه على أنه «قوي لا يُقهر»، وحزبٍ ثانٍ، سَقط في حسابات خاطئة أو مبالَغٍ فيها، وفي نشوةِ الشعور بصوابية الخروج على العهد والعلاقة التاريخية وإدارةِ الظهر للأوفياء. وحزبٍ ثالث وضَع بيضَه وثِقته في سلّة فارغة، وأكبرُ من حزب رابع اختار أن يعدم التاريخ المشترك والوفاء الذي لطالما بادله به ميشال المر. وأكبرُ من حزب خامس أراد أن يحجزَ له مقعداً على أنقاض البيوتات السياسية التاريخية في المتن. وإلى جانب ذلك كلّه، كان ميشال المر أكبر من سلطتهم وشراكتها معهم في مؤامرة الإقصاء والإلغاء. في النتيجة فاز أبو الياس، فطوى بفوزه تلك الصفحة السوداء، وفتحَ صفحةً جديدة مرتكزُها الأساس أرض الوفاء في المتن والاستمرارُ في ما كان وما سيكون حيال هذه المنطقة الوفيّة، ومعها استكماله المسيرة إلى المدى الأوسع على المستوى الوطني، وتقديم الصورة الوطنية كما هي وكذلك الصورة المسيحية والأرثوذكسية بكلّ بهائها ومعنوياتها وهيبتِها التي أريدَ لها أن تخبو وتنطفئ ويُلقى بها ملحقاً بلا أيّ قيمة أو دور أو حضور لبعض أحزاب الزمن السياسي العقيم، لتذويبها في غير مدارِها. في الجانب الآخر للمشهد، مرَّ الاستحقاق الانتخابي، وطويَت واحدة من أبشعِ الصفحات التي شهدها البلد، تفنَّن فيها الطاقم السياسي الحاكم، أو بالأحرى المُتَحكِّم، في زرعِ بذور الفتنة والانقسام في كلّ البلد، متّكئاً على قانونٍ انتخابيّ خبيث عنوانُه نسبي وتطويري وتغييري وتحديثي للحياة السياسية والديموقراطية وللتمثيل الصحيح للمكوّنات اللبنانية في مجلس النواب، وأمّا جوهرُه، فنسفُ العنوان من أساسه، واجتمعت فيه كلّ الصفات السيئة التي خبرَها اللبنانيون في العملية الانتخابية التي جرت أمس، ووَضعت البلد أمام تداعيات «ملّعَت» النسيج اللبناني، وحده الله يعلم كيف سيتمّ احتواؤها وامتصاص ما زرَعته من توتّرات واحتقان وأورامٍ خبيثة. بالأمس، صوّت اللبنانيون ضدّ هذا القانون، الغالبيةُ القصوى منهم صوّتت ضده بالإحجام عن المشاركة في الاقتراع، وبهذا الإحجام أيضاً، صوّتوا ضد الطبقة السياسية التي صَنعت هذا القانون، وهذا يفسّر النسبة المتدنّية للاقتراع والتي تراجَعت بنحوٍ ملحوظ عن انتخابات العام 2009، وهي نسبة وجَّهت صفعةً صادمة إلى هذه الطبقة من السياسيين المبتلين بذهنية نرجسية معقّدة أعمت نظرَها عمّا يريده الناس، وعن صلابة البيوتات السياسية التاريخية وعن الواقع اللبناني عموماً، وتركيبتِه التي يَعترف العالم كله بأنّها فريدة في عيشها وتعايشِها وفي التوازن في ما بينها. وراهنَت من خلال هذا القانون على التربّعِ فوق الأنقاض التي أحدثها في الجسم اللبناني. وبهذا الإحجام انتصَر الناس لكرامتهم، ولإرادتهم، وحرّيتهم، وقالوا لا لِمن أراد أن يفرض عليهم إرادته ويسوقَهم كالأغنام إلى مصلحته وحيث يريد. وفي النتيجة، سَقط المراهنون في شرّ رهاناتهم، وخابَ أملهم في تحقيق النتائج التي حلموا بها. وهذا ما أكّدته عمليات الفرز التي بوشِر بها بعد إقفال صناديق الاقتراع، والتي أظهرَت نتائجُها غير الرسمية بَعد فوزَ الرئيس ميشال المر في المتن، وفوزاً ساحقاً للثنائي الشيعي في دوائر الجنوب والبقاع وبيروت وبعبدا، وتقدّماً لتيار «المردة»، ولـ«القوات اللبنانية» ولمرشّحين من فريق الثامن من آذار، فيما سجّلت «خيبة» لدى «التيار الوطني الحر» وتيار «المستقبل»، حيث لم يحقّق الأوّل النسبة التي طمحَ إليها، فيما الثاني تراجَع في بيروت ودوائر أخرى. وتوضيحُ هذه الصورة سيتبدّى خلال الأسبوعين المقبلين، الفاصلَين عن نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي في 20 أيار، حيث سيكون المجلس الجديد في هذا التاريخ على موعد مع انتخاب رئيسِه والذي بات محسوماً أنّ الرئيس نبيه برّي سيعود إلى رئاسة المجلس على حصان أبيض، ثمّ المعركة المرتقبة حول «نائب الرئيس»، ثمّ انتخاب المطبخ التشريعي المتمثّل باللجان النيابية، مع انتخاب سائر أعضاء هيئة المجلس. ومع بدءِ ولاية المجلس النيابي الجديد، وبَعد اكتمال هيئة مكتبِه تدخلُ حكومة سعد الحريري في تصريف الأعمال. ويبقى أنّ اليوم، 7 أيار، يفترض أنه يوم آخر، يعود فيه اللبنانيون إلى حياتهم التي لم تكن طبيعية في فترةِ ما قبل الانتخابات، ولكنّ الصورة السياسية لِما بعد الانتخابات، قد يَصعب تظهيرُها بدقة، قبل إعلان النتائج النهائية الرسمية للانتخابات، إنّما المتوقع لهذه الصورة، أنّها رمادية بامتياز. وسيُدعى فوراً إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية لتسميةِ رئيس الحكومة الجديدة. وهو بالتالي أمرٌ ميسّر مع تكليف الرئيس سعد الحريري، على أنّ مشوار تشكيل الحكومة وتبعاً للخريطة النيابية الجديدة، يضاف إليها التشنّج السياسي الحاد، سيكون طويلاً جداً.

انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية اللبنانية..

الراي.... (أ ف ب) .. أغلق باب التصويت في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، فيما ما زال مفتوحا أمام الأشخاص الموجودين بالفعل داخل مراكز الاقتراع. وتجرى الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد يمثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي مما أصاب بعض الناخبين بالحيرة وجعل من غير الممكن التنبؤ بنتيجة السباق على مقاعد كانت مضمونة في السابق لكنه يبقي على نظام تقاسم السلطة على أساس طائفي.

انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية اللبنانية..

غلق صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية اللبنانية وبدء عملية فرز الأصوات...

العربية.نت... أُغلقت صناديقُ الاقتراع في الانتخابات التشريعية اللبنانية لانتخاب برلمانٍ جديد هو الأول منذ نحو تسعِ سنوات، وبدأت عملية فرز الأصوات. وكانت نسبةُ الاقتراع متوسطة حتى منتصفِ النهار. وسيبدأ خلال ساعاتٍ من الآن ظهورُ بعضِ النتائج وسط توقعاتٍ بعدم تغيرّ في طبيعة التوازنات بين القُوى التقليدية بحسب مراقبين. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحاً (04.00 بتوقيت غرينتش) أمام الناخبين البالغ عددهم، بحسب لوائح الشطب 3,7 مليون شخص، وتواصلت عملية الاقتراع حتى السابعة مساء. وقد أدلى كل من رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، بصوته في مقر لجنته الانتخابية. وانتشر مندوبو الأحزاب السياسية والمرشحين منذ الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع التي شهد بعضها إقبالاً من الناخبين، وأحاطت بها إجراءات أمنية مشددة، مع وضع القوى الأمنية والعسكرية أكثر من 20 ألف عنصر في حالة جاهزية تامة. كما تولت 5 غرف عمليات مرتبطة ببعضها وبمركز القيادة في وزارة الدفاع تأمين أمن الانتخابات وسلامتها. وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، فقد تم تقييد حركة الشاحنات والدراجات النارية ومواكب السيارات في جميع أنحاء البلاد. من جهته، نشر الاتحاد الأوروبي أكثر من 100مراقب قدموا بدعوة من الحكومة اللبنانية، لتقييم الانتخابات. ويتنافس 597 مرشحاً، بينهم 86 امرأة، و77 لائحة في 15 دائرة للفوز بـ128 مقعداً في مجلس النواب وقف قانون النظام النسبي. وأجريت الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2009، وكان يفترض أن تستمر ولاية البرلمان حينئذ أربعة أعوام فقط، إلا أنها مددت مرتين لعدم الاستقرار في المنطقة، ولإفساح المجال لتعديل قوانين الانتخابات. وتم تغيير القانون الانتخابي السابق إلى نظام يستند إلى التمثيل حسب المحاصصة الطائفية، والذي يوزع عدد المقاعد وفقاً لحصة الأصوات التي تم نيلها. كما سمح للمغتربين بالتصويت للمرة الأولى في تاريخ لبنان.

مرشح منافس لحزب الله ينسحب

وقبل يوم من بدء الاقتراع، أعلن محمد حمية، مرشح منطقة بعلبك الهرمل عن المقعد الشيعي، ضمن لائحة الكرامة والإنماء، المدعومة من حزب القوات اللبنانية (الذي يرأسه سمير جعجع)، وتيار المستقبل (بزعامة سعد الحريري)، في بيان له انسحابه من الانتخابات. وأوضح البيان الصادر، الجمعة، أن القرار جاء على خلفية الضغوط التي وصفها بغير المسبوقة، واتهامه بمحاولة شق الصف (الشيعي). كما أشار إلى أن انسحابه جاء حرصاً على سلامة أهله وعائلته، ما قد يشي بتهديدات جسدية ومعنوية، قد يكون تعرض لها أفراد من عائلته، من قبل الحزب المسيطر في المنطقة، ألا وهو حزب_الله.

ترهيب انتخابي

وتوالت عمليات الترهيب والتهديد لميليشيات حزب الله، عشية الانتخابات. ففي العاصمة بيروت وقع إشكال ليل السبت أمام مكاتب تيار المستقبل، الذي يرأسه رئيس الحكومة، #سعد_الحريري، بين مناصرين لحزب الله وحركة أمل وبين مناصرين لتيار المستقبل. وتخلل الإشكال رشق مكاتب المستقبل بالعصي والزجاجات، ما أدى إلى إصابة شخصين من المستقبل إصابات طفيفة. وفي مدينة بعلبك في البقاع الشمالي، فقد فريق عمل تلفزيوني سيارته المعدة لنقل البث المباشر من أمام أحد الفنادق، حيث كان يتحضر للمشاركة في تغطية الانتخابات.

انتخابات لبنان.. مقاطعون وخروقات واعتداءات وإطلاق نار

وقوع جرحى بإطلاق نار تخلل الانتخابات اللبنانية في زحلة

دبي - قناة العربية... سجّلت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق اللبنانية، مخالفات عديدة، حيث أفاد مراسل "العربية" بوقوع جرحى بإطلاق نار تخلل الانتخابات اللبنانية في زحلة. وقد أكدت المرشحة ريما حميّد عن حزب 7 ولائحة كلنا وطني المعارضة للسلطة، أنه تم الاعتداء عليها في مركز اقتراع في بنت جبيل جنوب لبنان واحتجازها مع أختها وأخيها. في وقت تم إخراج مندوبي لائحة "كلنا وطني" من مراكز الاقتراع في دائرة بيروت الأولى بحجة أن تصاريحهم تعود للائحة وليس للمرشحين، كما عدم إصدار أكثر من 50 تصريحا لمندوبيهم. وفي سياق متّصل، أثار تحيّز رئيس الجمهورية ميشال عون، الجدل بإعلان تصويته للائحة تضم تياره السياسي الذي يتزعمه. في وقت تواصلت الرسائل النصيّة من مرشح التيار الوطني الحر كمخالفة انتخابيّة للصمت الانتخابي. هذا ولوحظ عدم تجهيز مداخل مراكز الاقتراع لذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقة الناخبين، بحجة أنهم ذوو احتياجات خاصة لوراء العازل من قبل مندوبي مختلف الأحزاب. كما مُنع بعض الناخبين من التصويت بجواز السفر بحجة عدم وجود رقمهم على القوائم.



السابق

اخبار وتقارير..احتجاجات واسعة في روسيا تستبق تنصيب بوتين....البحرية الأميركية تعيد إحياء أسطولها الثاني في مواجهة التهديدات الروسية..بريطانيا: نؤيد خطة فرنسا لتشكيل قوة دفاع أوروبية..تحذيرات أوروبية لترامب من حرب في الشرق الأوسط: إسقاط «النووي الإيراني»... سيفتح «صندوق باندورا»...ترمب في اتصال مع ماي: إيران لن تحصل مطلقاً على سلاح نووي...تركيا: المعارضة تشكّل «تحالف الأمّة» ودميرطاش يرى رغبة في «إطاحة» الحزب الحاكم....

التالي

سوريا....إسرائيل تربك ضامني «آستانة» والجنوب السوري يستعد لمواجهة....مقتل عناصر للنظام باستهداف حافلة مبيت عسكرية في السويداء..أورينت تفتح ملف مشروع "التشيّع" الذي تحاول إيران تطبيقه في المنطقة الشرقية...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,352,396

عدد الزوار: 7,024,994

المتواجدون الآن: 76