فورد: تقاعدت لأنني لم أعد أستطيع الدفاع عن سياسة واشنطن في سورية....تقرير فرنسي يجزم باستخدام النظام السوري الكلور سلاحا كيماويا...الاتحاد الأوروبي يرى انتخابات الأسد غير شرعية والائتلاف الوطني: «حزب الله» يُرهب اللاجئين

النظام السوري يعلن فوز الأسد بـ «ولاية ثالثة».. وناشطون يشككون في نسبة المشاركة ووشريط فيديو يفضح مراسلة تلقن الناخبين أقوالهم

تاريخ الإضافة الجمعة 6 حزيران 2014 - 6:47 ص    عدد الزيارات 1712    القسم عربية

        


 

النظام السوري يعلن فوز الأسد بـ «ولاية ثالثة».. وناشطون يشككون في نسبة المشاركة ووشريط فيديو يفضح مراسلة تلقن الناخبين أقوالهم

بيروت: نذير رضا لندن: «الشرق الأوسط» .... أعلن النظام السوري ليل أمس فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات التي جرت أول من أمس. وكانت التوقعات كلها تشير الى ان لنتائج الرسمية محسومة لصالح الرئيس بشار الأسد.
وقال رئيس البرلمان السوري محمد اللحام، مساء أمس، إن الأسد حصل على 88.7 في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في البلاد، ليفوز بفترة ولاية ثالثة، رغم الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع. وكان من المتوقع اعلان النتيجة اليوم، إلا ان النظام السوري أعلن عنها في ساعة متأخرة من مساء أمس. وأعلنت المحكمة الدستورية العليا السورية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 73 في المائة. وقال المتحدث باسم المحكمة ماجد خضرة، في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي، إن عدد المشاركين في الانتخابات بلغ «11 مليونا و634 ألفا و412» من أصل 15 مليونا و840 ألفا و575 ناخبا داخل سوريا وخارجها، مشيرا إلى أن «نسبة المشاركة بالتالي بلغت 73.42 في المائة». كما أشار إلى أن 442 ألفا و108 أوراق اعتبرت باطلة، أي 3.8 في المائة. وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات هشام الشعار أعلن في وقت سابق «الانتهاء من عملية فرز الأصوات (...) وموافاة اللجنة القضائية العليا بمحاضر النتائج بعد فرز الأصوات».
في الوقت نفسه، كان التلفزيون يبث نداء من الأسد عبر شريط إخباري عاجل جاء فيه «جنودنا البواسل وهم على خطوط النار يدافعون عن الوطن ويحاربون الإرهاب أولى بكل رصاصة تطلق في الهواء تعبيرا عن الابتهاج بأي مناسبة أو حدث».
وفي موازاة انتقادات دولية على أكثر من مستوى للانتخابات الرئاسية، رأت المعارضة السورية في الانتخابات «فرصة لزيادة الدعم لها بعد أن بات المجتمع الدولي مقتنعا باستحالة الحل السياسي في ظل وجود الرئيس السوري بشار الأسد». ووصف عضو الائتلاف السوري المعارض هشام مروة، لـ«الشرق الأوسط»، خطوة إجراء الانتخابات بـ«الحماقة السياسية»، موضحا أن «المزاج الدولي تبدل لصالح المعارضة وننتظر دعما نوعيا بعد هذه الانتخابات الهزيلة لتغيير الموازين على الأرض». وقلل مروة من «أهمية تصريحات النظام حول كثافة الإقبال على الانتخابات»، مشيرا إلى أن «سكان العاصمة دمشق مثلا التزموا بيوتهم ولم يخرجوا للمشاركة، لكن إعلام النظام حاول عبر أساليبه المفبركة تصوير حشود من الناس أمام بعض المراكز الانتخابية». وكان ناشطون معارضون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي أمس شريط فيديو أخذ من البث المباشر الذي خصصه التلفزيون السوري للانتخابات. ويظهر الشريط إحدى المراسلات في مدينة اللاذقية وهي تلقن ناخبين من إدلب ما يجب أن يقولوه حول الانتخابات من دون أن تنتبه أنها على الهواء مباشرة. وأغلقت عند منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء صناديق الاقتراع بعدما مددت فترة الاقتراع من السابعة مساء حتى الثانية عشرة بسبب «الإقبال الشديد»، حسب زعم اللجنة القضائية العليا للانتخابات. وكانت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من النظام ذكرت أن «نسبة التصويت في الانتخابات تجاوزت في عدد من المحافظات الـ70 في المائة من الذين يحق لهم الاقتراع»، مشيرة إلى أن «المرشح بشار الأسد يتجه للفوز بنسبة عالية في هذه الانتخابات». وبحسب قانون الانتخابات، يحق لأي من المرشحين التقدم بطعن خلال ثلاثة أيام من إعلان النتائج، وعلى اللجنة الدستورية العليا أن تنظر فيه في مدة لا تتجاوز سبعة أيام. ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي قوله إن النتائج والأرقام الرسمية قد تعلن مساء اليوم من قبل رئيس مجلس الشعب حسب القانون الانتخابي، في حين أوضح التلفزيون الرسمي السوري أن «النتائج ستنظم ضمن محاضر رسمية تقدم من قبل اللجان القضائية الفرعية في المحافظات إلى اللجنة القضائية العليا التي تقدمها بدورها إلى المحكمة الدستورية العليا، بحسب قانون الانتخابات العامة». بدورها، لم تعلن رئاسة الجمهورية السورية أي موعد لإعلان نتائج التصويت، واكتفت في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بتوجيه «التحية لجميع السوريين الذين شاركوا بكثافة في انتخاب مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية وينتظرون نتائج التصويت ليبدأوا مرحلة جديدة من تاريخ سوريا».
وأفادت تقارير إخبارية من دمشق بضغوط ومضايقات تعرض لها سوريون لحملهم على المشاركة في الانتخابات. واقتيدت حافلات على متنها موظفون لإجبارهم على التصويت، بينما منع جنود عند نقاط التفتيش سوريين من مغادرة أحيائهم والتنقل فيها ما لم يروا الحبر البنفسجي على سباباتهم. وتباهى بعض مؤيدي النظام بالتصويت أكثر من مرة في مراكز اقتراع مختلفة في دمشق، وفي إحدى الحالات صوت أحدهم خمس مرات.
وسخر ناشطون معارضون من دعوة وزارة الخارجية السوري 15 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم. وأشاروا إلى أن ذلك يعني أن «عدد سكان سوريا يتجاوز الـ35 مليونا، لأن الأمم المتحدة أكدت تجاوز أعداد اللاجئين السوريين في أنحاء العالم الخمسة ملايين، وعدد النازحين تجاوز الخمسة ملايين، وهناك أكثر من 250 ألف قتيل في صفوف المعارضة، وقتلى النظام تجاوزا الـ200 ألف، وعدد المعتقلين في سجون وأقبية أفرع الأمن يتجاوز الـ200 ألف معتقل». كما استفاد النظام السوري من مشاركة أعداد كبيرة من العسكريين في الانتخابات للتصويت لصالح الرئيس بشار الأسد على اعتبار أن الجيش في سوريا مؤسسة عقائدية تطبق مبادئ حزب البعث الذي يشغل الأسد منصب أمانته العامة. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» بـ«مشاركة القوات المسلحة بمختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية أبناء شعبنا السوري الاستحقاق الدستوري في انتخابات رئاسة الجمهورية». وقالت إن «عناصر الجيش العربي السوري ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين أدلوا بأصواتهم في المراكز الانتخابية في الوحدات والمعاهد والمدارس والمشافي العسكرية المنتشرة على مساحة الوطن»، بحسب الوكالة التي بثت صورا لوزير الدفاع فهد جاسم وهو يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية.
ومن جهته، دعا الاتحاد الأوروبي النظام السوري إلى إجراء «مفاوضات سياسية حقيقية» لايجاد حل للنزاع. وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين اشتون في بيان ان الاتحاد يى ان «الانتخابات المتوقع ان يحقق فيها الرئيس الاسد فوزا كبيرا «غير شرغية..وتسيء للجهود المبذولة من أجل ايجاد حل لهاذا النزاع المريع».
 

محادثات أميركية - روسية تتركز على الملفين الإنساني و«الكيماوي» في سورية

 موسكو، لندن، بيروت، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب -

 

اغار الطيران الحربي السوري والمروحيات على مناطق مختلفة في البلاد في وقت قتل نحو عشرين مدنياً بـ «براميل متفجرة» على ريف دمشق مع بدء عمليات فرز الأصوات في الانتخابات التي يتوقع ان تبقي بشار الاسد رئيساً.

 

 

وافاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ونشطاء معارضون أمس أن الطيران الحربي «امطر بحممه النارية» احياء مختلفة في حلب وريفها في شمال البلاد مع عدد من «البراميل» القتها المروحيات، بالتزامن مع استهداف مقاتلي المعارضة بصواريخ محلية الصنع مناطق النظام في المدينة.

 

 

واستمرت المواجهات بين القوات الحكومية والموالين من جهة ومقاتلي المعارضة في بلدة المليحة شرق دمشق في وقت «ارتفع إلى 17 بينهم طفلتان اثنتان عدد المواطنين الذين استشهدوا في قصف للطيران الحربي وقصف لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما ومنطقة الشيفونية المحاذية في دوما شرق دمشق ومدينة داريا في الغوطة الغربية حيث فجّر مقاتلو الكتائب المقاتلة نفقاً قرب مقام السيدة سكينة حفرته القوات النظامية».

 

 

في شمال شرقي البلاد، استعادت الكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» سيطرتها على قريتي أبو النيتل والنملية جنوب بلدة الصور في ريف دير الزور الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذين كانوا قد سيطروا على القريتين، وفق «المرصد»,

 

 

في غضون ذلك، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان النظام السوري إلى إجراء «مفاوضات سياسية حقيقية» لإيجاد حل للنزاع، غداة انتخابات رئاسية اعتبرها الاتحاد «غير شرعية».

 

 

وبدأت بعيد منتصف ليل الثلثاء - الاربعاء عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت اول من امس، ويتوقع اليوم إعلان نتائجها المحسومة سلفاً لمصلحة الأسد. وسجل نشطاء خروقات كبيرة في الانتخابات لجهة إجبار الناس على التصويت لمصلحة الأسد أو توزيع مراكز اقتراع على الحواجز الامنية في دمشق. وأشاروا الى ان عدداً من المواطنين اقترع عبر الهواتف النقالة من دون الذهاب الى مراكز الاقتراع.

 

 

سياسياً، يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس اليوم تركز على تطورات الموقف في سورية وحول اوكرانيا. ويبدأ الرئيس فلاديمير بوتين اليوم أول زيارة اوروبية له منذ اندلاع الازمة الاوكرانية، ينتظر ان يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بينما استبعدت اوساط رسمية عقد لقاء مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بسبب اتساع هوة الخلافات بينهما.

 

 

ورغم ان الاهتمام سينصب خلال اللقاءات على الملف الاوكراني، اشارت اوساط الكرملين الى الوضع في سورية سيكون محط اهتمام خاص. وأكد مصدر في الخارجية الروسية ان الملف السوري سيبحث بالتفصيل خلال لقاء لافروف وكيري. وهو اول لقاء بين الوزيرين منذ اسابيع تصاعدت فيها حدة الخلاف بين البلدين.

 

 

وبحسب معطيات الخارجية، فإن ملفي الاسلحة الكيماوية والوضع الانساني سيكونان على رأس لائحة الاهتمام، برغم استبعاد التوصل الى اتفاق يمكن اعتباره اختراقا، يسفر عن استئناف العملية السياسية. وشدد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف على رفض موسكو «محاولات تسييس الملف الانساني في سورية».

 

 

 

 

السفير السعودي

 

 

وفي مجلس الأمن أكد ديبلوماسي غربي رفيع أن الصين «منفتحة على صدور قرار إنساني في شأن سورية» وأن المشاورات الجارية حول مشروع قرار يجيز مرور المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع الدول المجاورة «تحقق تقدماً». ورجح أن «يكون للموقف الصيني تأثير في الموقف الروسي، على غرار ما حصل عندما تبنى مجلس الأمن القرار ٢١٣٩ قبل ثلاثة أشهر إذ أن دعم الصين للقرار كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت روسيا للتصويت لصالحه تجنباً للعزلة الكاملة في مجلس الأمن». وقال إن مشروع القرار المتداول الآن الذي أعدته أوستراليا ولوكسمبورغ والأردن «يناقش مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن» وأن توزيعه على باقي أعضاء مجلس الأمن «سيتم خلال أيام».

 

 

وأكد السفير الروسي فيتالي تشوركين رفضه أي إجراء متعلق بسورية تحت الفصل السابع. واتهم تشوركين الدول الغربية بأنها غير مشجعة على تعيين خلف للممثل الخاص الى سورية الأخضر الإبراهيمي. وقال إن «أحد الزملاء الغربيين في مجلس الأمن يعتبر أن العملية السياسية في سورية لم تعد قائمة وهو موقف غير بناء إذ أننا نحتاج الى مبعوث للأمم المتحدة لإعادة تحريك العملية السياسية».

 

 

وفيما دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس الى ضرورة «تطبيق قرار مجلس الأمن ٢١٣٩ المعني بإيصال المساعدات الإنسانية الى سورية»، أكدت منسقة البعثة الدولية لتدمير الأسلحة الكيماوية في سورية سيغرد الكاغ أن نقل الأسلحة الكيماوية الى خارج سورية «لن يتم ضمن المهلة المحددة بتاريخ ٣٠ حزيران (يونيو) الحالي».

 

 

الى ذلك، دعا «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عدداً من السفراء والديبلوماسيين للمشاركة في قراءة أسماء الضحايا السوريين أمام مقر الأمم المتحدة يومي الإثنين والثلثاء. وشارك السفير السعودي عبدالله المعلمي في قراءة أسماء عدد من «ضحايا نظام الأسد في المناسبة التي استمرت ٢٤ ساعة ونظمها سوريون في الولايات المتحدة وعدد من المدن الأوروبية والسورية في وقت متزامن»، بحسب بيان صدر من «الائتلاف».

 

 
تقرير فرنسي يجزم باستخدام النظام السوري الكلور سلاحا كيماويا وتساؤلات حول معنى تعتيم العواصم الغربية على انتهاكات دمشق

جريدة الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم .. في رسالته إلى مجلس الأمن بتاريخ 23 مايو (أيار) الماضي، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نقطتين، الأولى: أن النظام السوري لن ينتهي من تسليم كامل ترسانته الكيماوية للخبراء الدوليين بنهاية يونيو (حزيران) الجاري رغم التمديدات المتلاحقة للمهل الأساسية وأن 92 في المائة من الترسانة سلم، وبالتالي فإن نشاطات الخبراء الدوليين ستستمر بعد نهاية الشهر المذكور. والثاني: «الإعراب عن القلق الشديد» بسبب الاتهامات الخاصة باستخدام غاز الكلور في النزاع. وفي الرسالة نفسها، طلب بان كي مون من «الحكومة السورية ومن كل الأطراف الضالعة في النزاع» التعاون مع «بعثة تقصي الحقائق» التي أرسلها إلى سوريا للتأكد من هذه الاتهامات. والحال أن هذه البعثة لم تصدر أي تقرير عن مهمتها وليس من المرجح أن شيئا كهذا سيرى النور في الأيام المقبلة لأنها ما زالت في سوريا لتحقق وتدقق. لماذا هذا التمهل؟ هل لأن البعثة لم تحصل بعد على الأدلة والبراهين التي تحتاج إليها أم أن «حياديتها» تدفعها للمماطلة أو حتى غض النظر؟ السؤال مطروح؛ لأنه فيما البعثة «مستمرة في عملها»، فإن الدول الغربية الثلاث المعنية بالدرجة الأولى بالملف السوري، وهي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، توصلت إلى خلاصات مبنية على تحاليل لعينات أخرجت من سوريا وعلى مشاهدات ومقابلات مباشرة ومعلومات استخبارية، تؤكد استخدام قوات النظام السوري لغاز الكلور المحرم استخدامه بموجب اتفاقية منع استخدام الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها الحكومة السورية في 13 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. غير أن الخبراء المتابعين للملف الكيماوي السوري يؤكدون أن دمشق، حينما كشفت عن ترسانتها الكيماوية البالغة أكثر من ألف طن من الغازات، لم تدخل ضمنها مادة الكلور التي تؤكد التقارير أن قوات النظام تستخدمها حربيا. ونشرت أمس صحيفة «لوموند» الفرنسية المستقلة تحقيقا عن الموضوع يستند إلى خلاصات التقرير الذي توصلت إليه باريس مستندة بالدرجة الأولى إلى العينات التي أخرجت من سوريا وحللت في «مختبر بوشيه» التابع للإدارة العامة للتسلح. وهذا المختبر هو الوحيد المجهز في فرنسا بالمعدات اللازمة للتصديق على النتائج، إذ عمل الخبراء الفرنسيون بمساعدة بريطانية وأميركية. وبحسب الصحيفة المذكورة، فإن السلطات الفرنسية لديها تقرير متكامل منذ 15 يوما يؤكد استخدام النظام لمادة الكلور سلاحا حربيا يصيب بحروق على مستوى العينين ويؤثر على الجهاز التنفسي والصدر ويؤدي إلى ضيق التنفس والاختناق وإلى الوفاة. وكان وزير الخارجية لوران فابيوس أكد في واشنطن أبريل (نيسان) الماضي، أن النظام السوري لجأ إلى استخدام غاز الكلور «على الأقل لأربع عشرة مرة» منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مناطق كثيرة في سوريا، إن في محيط دمشق (حرستا، جوبر، داريا) أو في محيط إدلب أو في محافظة حماه.
من جهتها، نشرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» يوم 13 مايو (أيار) الماضي تقريرا موثقا تؤكد فيه استخدام النظام لغاز الكلور بواسطة البراميل المتفجرة التي تلقى من الطائرات لثلاث مرات في كفر زيتا (حماه) وقرب إدلب. ورغم أن غاز الكلور أقل فتكا من غاز السارين الذي استخدمته القوات الحكومية صبيحة 21 أغسطس (آب) في غوطتي دمشق الشرقية والغربية والذي أدى إلى وفاة 1500 شخص، فإن المعاهدات الدولية تحرم استخدامه منذ عشرينات القرن الماضي. وتتساءل الصحيفة المذكورة: «لماذا تسعى العواصم الغربية للتعتيم على التقارير التي بحوزتها والتي تجرم النظام السوري وتبين أنه لا يحترم المعاهدات التي وقع عليها العام الماضي بضغط من روسيا ولتلافي ضربة عسكرية غربية كان يحضر لها؟». الجواب المرجح هو أنها تريد تحاشي الإحراج وتكرار سيناريو العام الماضي أميركيا وبريطانيا وفرنسيا حيث عدت الدول الغربية الثلاث أن لجوء النظام إلى السلاح الكيماوي «تجاوز للخط الأحمر» الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما وأنه يتطلب «ردا قويا» من جانب المجتمع الدولي.
 
وزير الخارجية الأميركي يدعو من بيروت إيران وروسيا وحزب الله إلى وضع حد لحرب سوريا .. كيري أعلن مساعدة بـ290 مليون دولار للاجئين والتزام بلاده أمن لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط» .... دعا وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من بيروت أمس، حلفاء النظام السوري؛ إيران وروسيا وحزب الله اللبناني، إلى «بذل جهد حقيقي» لوضع حد للحرب في سوريا، عادا أنه «لا قيمة» للانتخابات الرئاسية السورية.
وقال كيري، في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام ببيروت، في زيارة مفاجئة استمرت ساعات وهي الأولى لوزير خارجية أميركي إلى لبنان منذ خمس سنوات - إن «تداعيات الحرب على شعب سوريا تظهر بوضوح»، مشيرا إلى أن «مسؤوليتنا كلنا، كدول، هي العمل على إنهاء هذا النزاع (السوري)، وأنا أدعو، بالتحديد، الدول التي تدعم نظام الأسد مباشرة (...)، أدعو إيران وروسيا، وحزب الله الموجود هنا في لبنان، إلى بذل جهد حقيقي لوضع حد لهذه الحرب».
وعد كيري «الانتخابات (السورية) ليست انتخابات. هي عبارة عن صفر كبير»، متسائلا: «كيف تكون انتخابات عندما يكون الشعب غير قادر على الانتخاب أو على اتخاذ قرار؟».
من جهة أخرى، أعلن كيري تقديم مساعدة إضافية، قيمتها 290 مليون دولار، إلى الأمم المتحدة لتمويل عملياتها في سوريا وفي الدول المجاورة التي لجأ إليها السوريون. وقال: «يسرني أن أعلن عن مساعدة إنسانية إضافية من 290 مليون دولار»، مشيرا إلى أن «المساعدات التي قدمتها واشنطن بلغت حتى الآن ملياري دولار، وأن 51 مليون دولار منها ستذهب مباشرة إلى اللاجئين في لبنان».
وجدد كيري تأكيد أن «الولايات المتحدة ملتزمة جدا بأمن لبنان واستقراره وسيادته وبدعم الشعب اللبناني»، لافتا إلى أنه «يجب حل مشاكل العالم والمنطقة؛ كي نتمكن من أن نستمتع في بيروت ولبنان، فلبنان دولة مهمة بالنسبة لأمن المنطقة». وقال: «نعلم أن تداعيات الحرب في سوريا خرجت عن حدود سوريا، ولبنان يشعر بهذه التداعيات أكثر من أي مجتمع آخر، التقيت بعض النازحين في مخيمات بالأردن وشعرت هناك بالإحباط الكبير والاستياء الذي يعيشه هؤلاء النازحون، حياتهم تتغير ولكنهم لا يعلمون كيف تتغير ومتى تنتهي هذه الحرب».
وقال: «الوضع في لبنان مختلف قليلا، لأن كمية استيعاب النازحين ليست مشابهة للدول الأخرى، ليست هناك مخيمات بل هناك نوع من التحدي في هذا المجال، مما يشكل عبئا كبيرا على البنى التحتية والمجتمع، ولا بد أن نتدارك هذه الكارثة الإنسانية التي نراها أمام أعيننا».
وأعرب كيري عن رغبة بلاده في «حكومة تكون بعيدة عن التدخل الأجنبي، ورئيس قوي جدا، ورئيس للبرلمان يستجيب لحاجات الشعب اللبناني»، وقال: «أوضحت للرئيس سلام أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ملتزم بدعم لبنان والأمن فيه، فأمن لبنان كان محور اهتمامنا في السنوات الأخيرة، والفراغ الدستوري في لبنان أمر مهم جدا، ولا بد من ملئه لكي تكون جميع المؤسسات فاعلة».
وجزم بأنه «لا يعود للولايات المتحدة تقديم أي طرح حول انتخاب رئيس لبنان، وليس لدينا أي مرشح، ولا نريد أن نقوم بهذا الأمر، ولا نريد تقديم أي اقتراح، فهذا يعود إلى السياسيين في لبنان»، متابعا: «جئت لأسأل رئيس الحكومة اللبنانية ما خطة المستقبل وكيف سيتم التعاطي مع الأزمة السورية؟». وقال: «نريد رسم صورة حول كيف أن الفراغ سيعقد الأمور بالنسبة للبنان والدول المجاورة، وكيف سيعقد رد القوات المسلحة على أي تدخل، وكيف سيؤثر ذلك في النسيج السياسي بلبنان، وقد يتصاعد التوتر في الوضع السياسي بين البرلمان والحكومة».
ورأى أن «التحديات كبيرة وضخمة، ولبنان يستحق أن تكون له حكومة فاعلة وتعمل بشكل كامل، ونأمل أن ينتخب البرلمان اللبناني رئيسا بأسرع وقت ممكن، والولايات المتحدة ستبقى شريكا قويا للبنان»، مشددا على أن «الأمن في لبنان مهم جدا لتأمين أمن المنطقة، وسنعمل مع شركائنا في لبنان لحمايته من كل من لديه أهداف مختلفة».
وفي مجال آخر، لفت كيري إلى أن «الولايات المتحدة لا تعترف بحكومة لفلسطين لأن هذا اعتراف بوجود دولة، وبالنسبة للقوانين في الولايات المتحدة قد يكون هناك تواصل مع هذه الحكومة في إطار ما»، مشيرا إلى أن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أن الحكومة الجديدة ملتزمة برفض العنف والمفاوضات والاعتراف بدولة فلسطين، وهو شكل حكومة تكنوقراط لا وزراء فيها ينتمون إلى حماس».
 
الطيران الحربي يُغير على حلب... و «النصرة» تستعيد قريتين شرقاً
لندن - «الحياة»
تبادل الطيران الحربي السوري والمروحيات شن الغارات بالصواريخ و «البراميل المتفجرة» على مناطق مختلفة في البلاد من دمشق إلى حلب شمالاً، في وقت استعاد تنظيم «جبهة النصرة» السيطرة على قريتين من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في شمال شرقي البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطيران المروحي قصف بـ «برميلين متفجرين مناطق في حي بستان القصر في حلب في وقت نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية سوسيان في ريف حلب الجنوبي بالتزامن مع تعرض مناطق في محيط بلدتي حريتان وكفر حمرة لقصف من الطيران الحربي». وزاد: «سقطت قذائف على مناطق في محيط دوار الإصلاح الزراعي قرب الميدان. كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في حي الأنصاري يبينما كانت مروحيات ترمي براميل على حي الفردوس».
كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة معرة مصرين وألقت مروحيات «براميل متفجرة» على مدينة معرة النعمان ومحيط معسطري الخزانات في خان شيخون، وهي مناطق تقع في ريف إدلب.
وفي حماة وسط البلاد، تعرضت مناطق في قريتي الجلمة والجبين لقصف من الطيران المروحي، في حين استهدف مقاتلو حركة إسلامية مناطق في بلدة السعن بقذائف محلية الصنع، وفق «المرصد» الذي أفاد بأن الطيران المروحي «ألقى أربعة براميل متفجرة على مناطق في بلدة مورك» في ريف حماة. وسقطت قذائف صاروخية عدة أطلقتها الكتائب الإسلامية على مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، وعلى مناطق في بلدة الربيعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية. ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي قرب حماة، وفق «المرصد».
في ريف دمشق، قصفت قوات النظام مناطق في محيط طريق السلام بين دمشق والجولان، وقصف الطيران المروحي بـ «برميلين متفجرين» مناطق في قرية مغر المير غرب منطقة سعسع في الغوطة الغربية ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما قتل مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط مدينة حرستا شرق العاصمة بالتزامن مع تجديد قوات النظام قصفها حي جوبر شرق العاصمة الذي تعرض لغارتين.
وفي الغوطة الشرقية لدمشق، قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» مناطق عدة، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات على أطراف مدينة زملكا ووردت «أنباء عن سقوط قتلى وجرحى». كما قصف الطيران المروحي بـ «برميلين متفجرين» مناطق في بلدة زاكية قرب المليحة التي لا تزال تتعرض لقصف وسط مواجهات عنيفة بين قوات النظام وميلشيات عراقية ولبنانية ومقاتلي المعارضة.
في شمال شرقي البلاد، استعادت الكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» سيطرتها على قريتي أبو النيتل والنملية جنوب بلدة الصور في ريف دير الزور الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الذين كانوا سيطروا على القريتين، وفق «المرصد» الذي تحدث عن «اشتباكات بين الطرفين في منطقة الصعوة في الريف الغربي مع استمرار الاشتباكات في قرية الصالحية عند المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، بين الدولة الإسلامية من طرف و «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية من طرف آخر، ما أدى إلى مصرع مقاتل موال للدولة الإسلامية».
في غرب البلاد، تعرضت أماكن في منطقة المريج في ريف اللاذقية لقصف من قبل قوات النظام بالتزامن مع «اشتباكات في محيط جبل تشالما بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من طرف، ومقاتلي «جبهة النصرة» وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام وفيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وكتائب إسلامية عدة من طرف آخر».
 
فورد يهاجم سياسة أوباما في سورية: علينا تسليح الفئات المعتدلة من المعارضة
الحياة...واشنطن - رويترز
انتقد روبرت فورد السفير السابق للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى دمشق بشدة أول من أمس الثلثاء، السياسة الخارجية للبيت الأبيض في شأن سورية، قائلاً: «إن واشنطن كان ينبغي لها أن تفعل المزيد وتبادر إلى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضين للحكومة السورية».
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون «بي.بي.إس» قال فورد إنه نتيجة لتردد واشنطن، ازدادت الأخطار التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين. وفورد ديبلوماسي مخضرم يحظى باحترام واسع، وعمل سفيراً إلى دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر نيسان (أبريل). وكان قد ترك البلاد في عام 2011، بعد أن تلقت الولايات المتحدة تهديدات ضد سلامته الشخصية في سورية.
ومن المرجح أن تذكي تصريحاته النقاش في شأن الموقف الحذر لأوباما من الحرب في الوقت الذي أطلق البيت الأبيض حملة لمواجهة الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس.
وقد أدلى الناخبون السوريون بأصواتهم يوم الثلثاء في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد، لكن معارضيه وصفوها بأنها مسرحية هزلية في خضم حرب أهلية مدمرة.
وقال فورد إن الانتخابات «إشارة لنا وللبلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها، إلى أن الأسد لن يرحل. إنه باق وقد رسّخ قدميه في العاصمة في سورية مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته».
وتعقيباً على تصريحات فورد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف «إنه مواطن عادي. وله الحق في التعبير عن آرائه. وما نركز عليه اليوم هو المسؤولون الذين ما زالوا هنا ومن يعملون في سورية ومن يشتركون في الشعور بالاستياء الذي سمعتم به من الرئيس والوزير وآخرين».
وكان أوباما دعا الأسد أول مرة إلى التنحي عن السلطة في آب (أغسطس) عام 2011، لكنه قاوم دعوات إلى تدخل أميركي أكبر في سورية. وفي آب من العام الماضي أحجم عن توجيه ضربات صاروخية إلى سورية رداً على ما تردد من أنباء عن استخدام دمشق أسلحة كيماوية. وبدل ذلك، تم التوصل إلى اتفاق أميركي - روسي على نقل ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية إلى خارج البلاد.
وقدمت الولايات المتحدة تدريباً وإمدادات عسكرية محدودة إلى مقاتلي المعارضة المعتدلين. وقال مسؤولون أميركيون الشهر الماضي إن واشنطن ستوسع مساندتها لمجموعات منتقاة من المعارضين.
وقال فورد في المقابلة: «لا أدري هل هم مستعدون لتوسيع (مساعداتهم) على نحو يكون له أثر ملموس على الأرض وهذا هو المهم». وأضاف: «يجب علينا - ويجب علينا منذ وقت طويل - مساعدة المعتدلين في صفوف المعارضة السورية بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة». وأردف: «لو فعلنا ذلك قبل عامين، لو كنا قد قمنا بتوسيع نطاق مساعداتنا لما استطاعت جماعات «القاعدة» التي تكسب أتباعاً أن تنافس المعتدلين الذين نتفق معهم في الكثير من الأمور».
وقال فورد إن روسيا وإيران في الوقت نفسه تقومان بزيادة مساعداتهما للأسد بدرجة كبيرة. وتابع: «سياستنا لم تتطور، وأخيراً وصل بي الأمر إلى الحد الذي لا يمكنني فيه بعد الآن الدفاع عنها علانية».
 
الاتحاد الأوروبي يرى انتخابات الأسد غير شرعية والائتلاف الوطني: «حزب الله» يُرهب اللاجئين
المستقبل...ا ف ب، رويترز، سكاي نيوز، الائتلاف الوطني السوري
انتقد الائتلاف الوطني السوري الصمت الدولي إزاء الإرهاب السياسي الذي يمارسه «حزب الله« إزاء اللاجئين السوريين في لبنان لإجبارهم على التصويت لولاية ثالثة لبشار الأسد، اعتبرها الاتحاد الأوروبي غير شرعية، ووقع بسببها عدد من القتلى والجرحى في دمشق برصاص طائش أطلقه أنصار الأسد بعد إعلان فوز الأسد بنسبة 88،7 في المئة.

فقد اعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عالية منصور «أنّ صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه مواقف حازمة تجاه مجازر الأسد، جرّأ الأسد على إقامة مهزلة الانتخابات، التي يحاول من خلالها استجداء شرعيته السياسية من المجتمع الدولي!».

وانتقدت منصور في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي «تغاضي المجتمع الدولي عن الإرهاب السياسي، الذي يمارسه حزب الله الإرهابي إزاء اللاجئين السوريين في لبنان، بغية إجبارهم بوسائل ابتزازية مختلفة، على الذهاب إلى سفارة الأسد للتصويت« حسب موقع الائتلاف المعارض.

هذا ووصفت منصور إشراف حلفاء الأسد على ما وصفته بـ» المهزلة الديمقراطية المغمّسة بدماء السوريين»، بأنّه « أمر مضحك واستهزاء غير مقبول بكلمة الشعوب ودعم مباشر لقتل السوريين». وقالت: «نحن ما زلنا بانتظار خطوات جادة من أصدقاء الشعب السوري تجاه هذه الاختراقات القانونية من جانب الأسد وحلفائه».

وختمت منصور تصريحها للمكتب الإعلامي بالقول: «أعتقد أنّ المظاهرات الحاشدة للسوريين في عرسال وطرابلس وغيرها من المدن اللبنانية، بعد أن دمّر لهم الأسد بيوتهم، وقتل أطفالهم، وهجرهم عنوة من سكنهم، دون أدنى اكتراث بالقانون الدولي أو حتى المبادئ الأولى لحقوق الإنسان، رسالة واضحة للأسد وحليفه حزب الله بأننا لن نركع ولن نعترف بالقاتل رئيسا لسوريا«.

وكان عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني نصر الحريري اعتبر هذه الانتخابات « وأدا للعملية السياسية، واستخفافا بالدم السوري، والجهود السياسية للقوى الدولية، وتقويضا صريحا لما يسعى إليه جنيف. كما أنّها تعلن وفاة أيّ ميلاد جديد للمفاوضات السياسية».

ودعا الاتحاد الاوروبي النظام السوري أمس الى اجراء «مفاوضات سياسية حقيقية» لايجاد حل للنزاع، غداة انتخابات رئاسية اعتبرها «غير شرعية».

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان ان الاتحاد «يعتبر» ان الانتخابات المتوقع ان يحقق فيها الرئيس بشار الاسد فوزا كبيرا «غير شرعية» وتسيء الى الجهود السياسية المبذولة لايجاد حل لهذا النزاع المريع».

واضافت «ندعو النظام الى استئناف مفاوضات سياسية حقيقية توجد الشروط التي تسمح بالتعبير الحقيقي عن ارادة الشعب السوري».

واضاف البيان ان «النظام رفض اعلان جنيف اساسا لعملية سياسية انتقالية وواصل عملياته العسكرية ما ادى الى مقتل اكثر من 150 الف شخص ونزوح 6,5 مليون في حين غادر 2,5 مليون شخص» سوريا.

ويقول مسؤول كبير في الاتحاد الاوروبي انه «يجب الان ايجاد افكار اخرى لان الخطة التي اقترحها مؤتمر جنيف1 وصلت الى طريق مسدود».

ويرى المسؤول ان «من مصلحة» الغربيين تشجيع استئناف المفاوضات في اقرب فرصة بسبب «عواقب» استمرار النزاع.

وقال انه اضافة الى الملف الانساني المرتبط باللاجئين، ينبغي ان تؤدي مشكلة الاوروبيين الذين ذهبوا للقتال مع المجموعات الجهادية في سوريا واعتقل احدهم وتبين انه منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، الى «فتح اعينهم».

وقتل ثلاثة اشخاص وجرح عشرات مساء في دمشق في اطلاق النار ابتهاجا باعادة انتخاب بشار الاسد، بحسب ما ذكر المرصد السوري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل ثلاثة اشخاص على الاقل وجرح العشرات نتيجة اطلاق النار الابتهاجي من انصار الاسد».

وفي نتيجة متوقعة، اعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مساء فوز بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 88,7 في المئة من اصوات الناخبين.

وقال اللحام في كلمة القاها عبر التلفزيون الرسمي «عدد الاصوات التي حصل عليها (...) السيد الدكتور بشار حافظ الاسد 10 ملايين و319 الفا و723 صوتا، اي نسبة 88,7 في المئة من عدد الاصوات الصحيحة».

واضاف ان المرشح حسان النوري حصل على 500 الف و279 صوتا اي بنسبة 4,3 في المئة، والمرشح ماهر الحجار حصل على 372 الفا و301 صوتا بنسبة 3,2 في المئة.

وتابع «بناء على ما تقدم، اعلن فوز الدكتور بشار حافظ الاسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لحصوله على الاغلبية المطلقة من اصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات».

وكانت المحكمة الدستورية العليا اعلنت في وقت سابق ان عدد المشاركين في الانتخابات بلغ «11 مليونا و634 الفا و412» من اصل 15 مليونا و840 الفا و575 ناخبا داخل سوريا وخارجها، مشيرة الى ان نسبة المشاركة بالتالي بلغت 73,42 في المئة».

وجددت منسقة الامم المتحدة لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية الاربعاء دعوة النظام السوري الى تسليم اخر مستوعبات الاسلحة الكيميائية لديه.

واوضحت سيغريد كاغ في مؤتمر صحافي بمقر الامم المتحدة في نيويورك ان نحو 7,2 في المئة من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية لا تزال في سوريا.

وتقول السلطات السورية من جهتها ان المواد السامة موجودة في موقع واحد لكن نقلها غير ممكن لاسباب امنية.

وقالت كاغ «ندعو كل الدول الاعضاء (في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية) الى استخدام نفوذها لضمان التسليم الفوري لاخر الاسلحة الكيميائية»، موضحة انها ستعود الى دمشق خلال ايام.

وشددت على ان استمرار الدول الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في الضغط على دمشق هو امر «رئيسي».

وقال ديبلوماسيون الأربعاء إن المفتشين المشرفين على تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية طلبوا من حكومة الأسد توضيح نقاط متباينة في اعلانها الأصلي بشأن مخزونها من الغاز السام.

وكان الديبلوماسيون يشيرون إلى تصريحات كاغ. وقال ديبلوماسي حضر الاجتماع المغلق متحدثا لرويترز بشرط عدم نشر اسمه إن الفريق المشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية زار دمشق «لطلب توضيح بشأن تناقضات في الإعلان الأصلي.»

ميدانيا، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في محيط قاعدة تل عثمان العسكرية وحاجز البانة في ريف حماة الغربي، بينما سقط 8 قتلى جراء القصف على بلدة عين ترما بريف دمشق.

وقال ناشطون إن قصفا مدفعيا للقوات الحكومية استهدف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بينما شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت قرية الكندة بريف جسر الشغور غربي إدلب.

كان الطيران الحربي السوري قد كثف من غاراته الجوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على مناطق متفرقة من بلدات وقرى ريف دمشق، بينما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في ريف حلب.

وقال ناشطون إن عددا من الأطباء والممرضين سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء غارة جوية استهدفت المستوصف الطبي في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما سقط صاروخا أرض- أرض على مدينة المليحة.

وسقطت أيضا 3 قذائف هاون بالقرب من جسر الكباس شرقي العاصمة دمشق، بينما أفاد مقاتلو المعارضة بإسقاط طائرة حربية بالقرب من الجسر.

وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين ليرتفع عدد البراميل إلى 22 برميل ألقاها الطيران على مدينة داريا بريف دمشق الغربي.

كما قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في قصف للقوات الحكومية على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.

وفي حلب، استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون القوات الحكومية المتمركزة في محيط بلدة عزان بريف حلب الجنوبي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محيط سجن حلب المركزي.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي الميدان بمدينة حلب، مع إلقاء الطيران المروحي لبراميل متفجرة على حي بني زيد في المدينة، واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات حي الشعار شرقي المدينة، وفقا لناشطين.
 «داعش» تعتقل حاملي الأسلحة في دير الزور بعد تقدم مقاتلي المعارضة
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
وأفاد ناشطون بسقوط قذيفة بجانب مستشفى الهلال الأحمر في شارع بغداد، بدمشق، وأخرى في منطقة البرامكة، بينما سقطت قذيفتا هاون في حي المزرعة، وفي محيط مستشفى الحياة ومناطق آخرى. وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لوكالة «سانا» بأن «تسع قذائف سقطت قرب مشفى الحياة وفي شارع بغداد وقرب مدرسة عبد الله بن الزبير في المزرعة، وفي محيط السفارة السعودية بأبو رمانة، وخلف مدرسة علية المهدية بالروضة، وعلى سطح مبنى كلية الحقوق القديم، وقرب مشفى التوليد بالبرامكة، وعلى منزل في شارع حلب، وخلف مشفى هشام سنان بركن الدين، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص وإلحاق أضرار مادية».

وتجددت الاشتباكات أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في حي جوبر، وسط قصف قوات النظام مناطق في الحي. وفي ريف دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط أوتوستراد السلام، بينما سقط برميلان متفجران في مناطق في قرية مغر المير غرب منطقة سعسع بالغوطة الغربية، وتجدد القصف على مناطق في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف قوات النظام مناطق في محيط جسرين، بالإضافة الى قصف مواقع عدة. وأعلنت كتائب «الصقور» التابعة للجيش السوري الحر في جرود القلمون بريف دمشق أنها اغتنمت قاعدة لإطلاق صواريخ من طراز «M1339» كورنت مضادة للمدرعات، تابعة للجيش السوري النظامي، مع صواريخها، وذلك إثر هجوم شنه مقاتلو الكتائب المعارضة على نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام قرب قرية المشرفة، غرب مدينة يبرود، بريف دمشق، مشيرة إلى أنها استهدفت عدة نقاط عسكرية تابعة للجيش النظامي في محيط القرية. وتواصلت الاشتباكات في أرياف إدلب وحماه وحمص، حيث تقول المعارضة إنها تحقق تقدما للسيطرة على مزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية. وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط حاجز الحنيطة جنوب قرية السعن بريف مدينة سلمية، فيما اندلعت معارك بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي.

في موازاة ذلك، شنّ مقاتلو «داعش» حملة تفتيش للمنازل في قرية البصيرة في ريف دير الزور الشرقي. وأشار ناشطون إلى أن عناصر التنظيم احتجزوا خلال الحملة كل من وجدوا بحوزته سلاحا، أيا كان نوعه، إضافة إلى مصادرتهم الأسلحة، ليبلغ عدد المحتجزين 17 رجلا وامرأة، اقتيدوا إلى جهة مجهولة. وفي سياق المعارك بين مقاتلي المعارضة و«داعش»، سيطر لواء «ثوار الرقة» التابع للجيش السوري الحر، أمس، على حاجز أبو خرزة العسكري، شمال الرقة.

فورد: تقاعدت لأنني لم أعد أستطيع الدفاع عن سياسة واشنطن في سورية
انتقد عدم تسليح المعارضين الذين «نعرفهم جيداً ونعمل معهم منذ سنوات»
الرأي..واشنطن - من حسين عبدالحسين
وأخيرا خرج سفير اميركا السابق في دمشق روبرت فورد عن صمته وشن هجوما قاسيا ضد إدارة الرئيس باراك أوباما، وقال انه خرج من وزارة الخارجية الى التقاعد، في مارس، لأنه شعر انه لم يعد بإمكانه «الدفاع عن السياسة الأميركية» في سورية.
وقال فورد: «فعليا لا يوجد أي نجاح في سياستنا (في سورية) يمكن ان نشير اليه سوى إزالة 93 في المئة من مواد (الرئيس السوري بشار) الأسد الكيماوية، ولكنه الآن يستخدم غاز الكلور ضد معارضيه».
وفي مقابلة أجرتها معه الإعلامية كريستيان امانبور على قناة «سي ان ان»، قال فورد ان السياسة الأميركية متأخرة عن مجاراة تطور الاحداث في سورية، وانتقد معارضي تسليح المعارضة السورية والمسؤولين الاميركيين الذين يحذرون من مغبة تسليح ثوار سورية الذين لا تعرف عنهم واشنطن الكثير، وقال: «بل نعرفهم جيدا، ونحن نعمل معهم منذ سنوات».
وادلى فورد بتصريحات مشابهة في مقابلة ثانية أجرتها معه مارغريت وارنر من شبكة «بي بي اس» شبه الرسمية. وأثارت المقابلتان ردود فعل كبيرة في أوساط الحكومة الأميركية، ما حدا بمسؤولين في الإدارة الى التداعي للرد عليها في الأيام المقبلة، حسبما علمت «الراي».
وأضاف فورد ان الثوار «يحتاجون الحصول على الأدوات اللازمة لتغيير ميزان (القوى) على الأرض، على الأقل في بعض المناطق». وتابع قائلا: «وبالمناسبة، (الثوار) يفوزون في شمال سورية... الأسد ابلى بلاء حسنا في العاصمة وفي الجنوب، ولكن في الشمال، المعارضة المعتدلة هي التي تتقدم في الواقع».
واعتبر الديبلوماسي السابق ان سياسة الولايات المتحدة نحو سورية «تطورت» في اتجاه دعم الثوار، ولكنه أكد ان واشنطن مازالت متخلفة عن القيام بما هو مطلوب وان تأخر اميركا مشكلة عليها ان تسعى الى حلها.
وتابع فورد: «اعتقد انه علينا فعلا ان نفكر مليا ان كنا نفعل الآن كل ما بوسعنا لمساعدة أصدقائنا في سورية». وقال انه لم يكن الأسد ليكون في «الموقف القوي» الذي هو فيه الآن لولا الدعم الذي يحصل عليه من قوى خارجية مثل «حزب الله» اللبناني وإيران وروسيا.
وأضاف المسؤول السابق: «نحن الولايات المتحدة واصدقاؤنا، لدينا أدوات يمكننا من خلالها ان نمارس ضغطا على بشار الأسد، خصوصا مع تنامي خطر التطرف داخل سورية والذي صار يهدد الولايات المتحدة واصدقاءها».
وشدد على ان تنامي التطرف هو النتيجة الطبيعية لزوال سيطرة أي سلطة على مناطق في سورية، وقال انه يمكن مجابهة هذه الظاهرة عن طريق أصدقاء سورية من المعارضة، الذين يجدون أنفسهم اليوم في مواجهة الأسد والتنظيمات الإسلامية المتطرفة في الوقت نفسه.
وأوضح فورد: «سنحتاج الى أصدقاء على الأرض، لا جنود اميركيين، بل أصدقاء، سوريين ممن يقاتلون هذه التنظيمات»، مضيفا: «علينا ان نساعد هؤلاء الناس في قتالهم ضد القاعدة، وعلينا ان نفعل ذلك بصورة عاجلة».
وعن التباين بين تصريحاته والسياسة الأميركية الحالية، لمح فورد الى ان الاختلاف في وجهات النظر بين «مجلس الأمن القومي» التابع للبيت الابيض ووزارة الخارجية صار معروفا، وقال: «صار معروفا، على نطاق واسع، ان وزارة الخارجية تعتقد ان علينا ان نقدم مساعدة أكثر بكثير للمعارضة المسلحة في سورية».
وختم فورد بالقول: «اعتقد ان علينا جميعنا، نحن الذين نؤمن بالحقوق الأساسية للكرامة الإنسانية، ان نساعد السوريين، وهو صراع علينا الا نتجاهله، ان كان على أساس اخلاق او على أساس مصالحنا للأمن القومي، بالنظر الى تهديد التطرف لنا ولأصدقائنا».
وجاءت اول الردود من ستيفن هايدمان نائب رئيس مركز أبحاث «معهد الولايات المتحدة للسلام» الذي يتلقى تمويله من الكونغرس.
وقال هايدمان، على صفحته الشخصية، انه اثناء جلسات متعددة «مغلقة ومطولة» سبق ان عقدها مع فورد في السنوات التي تلت اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، لم «ير أي دليل» على ان موقف السفير السابق كان يتناقض مع مواقف الإدارة، «بل على العكس. في كل الأحاديث التي شهدتها بينه وبين المعارضة السورية، التزم (فورد) خط الإدارة من دون ان يحيد عنه ابدا».
وشكك هايدمان في رواية فورد، الذي كان مرشحا لتولي منصب سفير الولايات المتحدة في مصر، قبل ان يقرر اعتزال الحياة الديبلوماسية. وقال هايدمان انه لو كان فورد تبنى سياسة في سورية، وان مخالفة للبيت الأبيض، لكان لقي دعما من وزير الخارجية جون كيري وسلفه الوزيرة هيلاري كلينتون. وسأل: «لماذا لم يحصل ذلك (تقاعد فورد) من قبل؟»

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,403,802

عدد الزوار: 6,990,053

المتواجدون الآن: 75