أوباما يبجث خطة من ست نقاط لدعم المعارضة العسكرية....أنقرة: تسريب مضمون الاجتماع السري عن تدخل في سورية... يخدم الأسد و«داعش»... “حظر طيران” غير معلن في شمال سورية قرب الحدود التركية ومعركة الساحل بضوء أخضر إقليمي

تجدد الاشتباكات في حي جوبر بدمشق.. والائتلاف يتحدث عن استخدام «غازات سامة» بريفها وخسائر القوات النظامية في اللاذقية 150 قتيلا خلال أسبوع

تاريخ الإضافة الأحد 30 آذار 2014 - 7:18 ص    عدد الزيارات 1903    القسم عربية

        


 

خطة أميركية لدعم عسكري للمعارضة السورية
الحياة....واشنطن - جويس كرم
لندن، نيويورك، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - أفيد امس بان 150 من القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها قتلوا خلال المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية منذ 21 الشهر الجاري، في وقت اتهمت المعارضة النظام باستخدام غازات سامة قرب دمشق.
في غضون ذلك، تحدثت صحيفة «واشنطن بوست» عن خطة من ست نقاط لـ «دعم سري» تقدمه ادارة الرئيس باراك أوباما الى المعارضة السورية، تشمل امكان تزويدها بعدد محدود من الصواريخ المضادة للطائرات. وقال دنيس روس المستشار السابق للرئيس الاميركي لـ «الحياة» أن لا شيئ سيتغير في سورية من دون تسليح المعارضة وأن خطوة كهذه ستعيد التوازن الاقليمي.
وكان «المرصد السوري لحقوق الانسان» افاد بان الطيران الحربي السوري قصف مناطق سقطت تحت سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية واخرى تشهد اشتباكات عنيفة» بين القوات النظامية مدعمة بالميلشيات ومقاتلي المعارضة. وأكدت مصادر طبية ومحلية في مدينة اللاذقية لـ «المرصد» ان عدد عناصر القوات النظامية والميلشليات الذين قتلوا خلال الاشتباكات منذ 21 من الشهر الجاري تجاوز 150، بينهم 13 ضابطا. كما قُتل ضابط برتبة عميد في الحرس الجمهوري وخمسة من عناصره خلال اشتباكات في منطقة الليرمون بمدينة حلب شمالاً.
وقالت مصادر المعارضة ان قوات النظام «قصفت مدينة حرستا بغازات السامة ما أدى إلى إصابة ما يزيد عن 25 شخصا». وذكر «المكتب الطبي الثوري الموحد في الغوطة الشرقية» أن عددا من المصابين بدأوا بالوصول الى نقاط طبية في الغوطة الشرقية من مدينة حرستا «مصابين بأعراض تتوافق مع استنشاق غازات سامة من ضيق بالتنفس وإغماء».
في واشنطن، كتب الكاتب في صحيفة «واشنطن بوست» ديفيد أغناشيوس أن ادارة أوباما، وبعد «احباطات في أوكرانيا وسورية، قررت توسيع برنامجها السري لتدريب ودعم المعارضة السورية»، لافتا الى ان اوباما “أكثر ارتياحا ببرنامج سري بدل تدخل عسكري مباشر ولأن هذا البرنامج سيكون له شق لمحاربة الارهاب في سورية وشق لتدريب ومساعدة الجيش الحر لمواجهة جيش الأسد».
من جهته، اكد روس لـ ”الحياة”: «يجب قلب المعادلة على الأرض لأنه ما من شيئ سيتغير في سورية اذا لم يتغير التوازن على الأرض» وأضاف “أن تغيير التوازن لا يمكن أن يكون أسلحة خفيفة أو تدريب محدود بل بجهد مركز ومنسق». واعتبر أن “الوقائع على الأرض تعطينا اليوم خيارين: اما الأسد واما القاعدة، وهذا كارثي. يجب أن نبدأ بامتحان أي نوع من الأسلحة نرسل، ونصعد تدريجيا طبقا لمدى التزام المجموعات باستخدامها والهدف منها”.
وفي نيويورك، دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس مجلس الأمن الى «العمل على ضمان تطبيق القرار ٢١٣٩» المتعلق بالمرور الكامل للمساعدات الإنسانية الى سورية من دون معوقات. وقدمت آموس «صورة قاتمة عن مدى تقيد الحكومة السورية بتطبيق القرار ٢١٣٩» الى مجلس الأمن أمس، بحسب ديبلوماسيين شاركوا في جلسة مغلقة حول الوضع الإنساني في سورية. وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت إن دولاً في مجلس الأمن «بدأت بحث الخيارات للتحرك في المجلس في ضوء عدم تقيد النظام السوري بالقرار ٢١٣٩» المتعلق بمرور المساعدات الإنسانية. ونقل ديبلوماسيون عن آموس أنها أكدت أن «القوات الحكومية لا تزال تصادر المساعدات الطبية وتمنع مرورها الى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة». وأكدت أن «القوات الحكومية لا تزال تحاصر نحو ٨٠ في المئة من المحاصرين في مدن ومناطق عدة في سورية ويصل عددهم الى ٢٢٠ ألفاً، فيما تحاصر المعارضة القسم الباقي».
 
واشنطن قدّمت 260 مليون دولار مساعدات «غير فتاكة» لـ «الجيش الحر»
واشنطن - «الحياة»
وزعت وزارة الخارجية الأميركية «بيان حقائق» أوردت فيه تفاصيل دعمها لما وصفته بـ «عملية الانتقال في سورية»، مؤكدة أنها أيّدت منذ انطلاقة الثورة في آذار (مارس) 2011 «نضال الشعب السوري من أجل سورية ديموقراطية وشاملة وموحدة». واعتبرت أن الرئيس بشار الأسد «أثبت من خلال أساليبه الوحشية والقمعية، أنه لا يمكن أن يقود عملية التحوّل في سورية. إن استمراره في الحكم يؤدي فقط إلى إشعال التوترات في جميع أنحاء المنطقة، ويغذي التطرّف من طرفي النزاع».
وأوضح «بيان حقائق» الذي يحمل تاريخ 17 آذار (مارس) لكن نسخته العربية وُزّعت أمس، أن الولايات المتحدة «ساهمت بأكثر من 1.7 بليون دولار استجابة للأزمة السورية، وبذلك تكون أكبر دولة مانحة بمفردها لهذه المساعدات». وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تقدّم أيضاً «مساعدات مباشرة بقيمة أكثر من 260 مليون دولار كدعم مباشر على شكل معدات غير فتاكة للمعارضة السورية المعتدلة. وهذه المساعدة تساعد تحالف المعارضة السورية والمجالس المحلية المعارضة وجماعات المجتمع المدني على توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الأهلية، وتوسيع نطاق سيادة القانون، وتعزيز الاستقرار داخل المناطق المحررة من سورية. كما تُستخدم هذه الأموال أيضاً لتقديم المساعدة غير الفتاكة للفصائل المعتدلة التابعة للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، الذي يتنافس مع الجماعات المتطرّفة على قيادة النضال ضد نظام الأسد نيابة عن الشعب السوري».
وتحت عنوان «الدعم الديبلوماسي»، أشار «بيان حقائق» إلى أن الجهود المبذولة لإيجاد حل للأزمة السورية تستند إلى بيان جنيف الأول في 30 حزيران (يونيو 2012)، والذي يدعو إلى «إنشاء هيئة حكم انتقالي تتشكّل بالتراضي، وممارسة الصلاحيات التنفيذية الكاملة على جميع المؤسسات الحكومية. كما سيتم تكليف هيئة الحكم الانتقالي أيضاً بإجراء حوار وطني ومراجعة النظامين الدستوري والقانوني والتحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة». غير أنه أضاف: «ولكن وبعد جولتين من المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة، فإن رفض نظام الأسد الدخول في مفاوضات أدى إلى تعثر تحقيق أي تقدم».
وعن المساعدات «غير الفتاكة» التي تُقدّم للمعارضة السورية، أشار البيان إلى أن واشنطن «تقدم مساعدات انتقالية غير فتاكة بقيمة 260 مليون دولار لأطياف المعارضة ذات الاتجاهات المعتدلة. ويشمل هذا المبلغ 15 مليون دولار كمساهمة للصندوق الائتماني لإعادة إعمار سورية المتعدد المصادر. والغاية من هذا الصندوق هي توحيد وتنسيق مساعدات المانحين الدولية للإسهام في إعادة الإعمار في سورية والاحتياجات الاقتصادية في المناطق المحررة وذلك بعد تشكيل هيئة حكم انتقالية».
وأوضح البيان أن إدارة الرئيس أوباما تقدّم أيضاً «مساعدات غير فتاكة لطائفة من نشطاء المعارضة من المدنيين والهيئات المدنية من ضمنها مجالس محلية ومنظمات مجتمع أهلي وائتلاف المعارضة السورية لتدعيم قدراتهم المؤسساتية وإيجاد روابط بين جماعات المعارضة داخل سوريا وخارجها وللمساعدة في مجابهة التطرف». ولفت إلى أن «هذه الجهود ستمكن الائتلاف على توصيل السلع الأساسية والخدمات الضرورية للمجتمعات المحررة. على سبيل المثال، بالتعاون الوثيق مع وحدة تنسيق المساعدات المنبثقة عن الائتلاف، يتم استخدام المساعدات الأميركية في شراء معدات ولوازم ضرورية هدفها التعجيل بتوزيع المساعدات على بلدات ومجتمعات داخل سورية. وضمن هذه المعدات مولدات لتشغيل مضخات المياه والمخابز، وسيارات إسعاف لإعادة تأسيس خدمات الرعاية الطبية في حالات الطوارئ، والرافعات، وشاحنات الإطفاء وشاحنات القمامة للصرف الصحي في المراكز العمرانية وللدفاع المدني، وخزانات المياه لتوفير الحصول على مياه الشرب النقية».
وذكر البيان أن «المساعدات الأميركية غير الفتاكة تشمل التدريب وتوفير المعدات لبناء القدرات اللازمة لشبكة تضم أكثر من 4 آلاف ناشط من نشطاء القواعد الشعبية، بمن فيهم النساء والشباب، ينتسبون لأكثر من 300 مجلس ومنظمة للمعارضة من جميع أنحاء البلاد لربط المواطنين السوريين مع المعارضة السورية والمجالس المحلية. وهذا الدعم من شأنه أن يعزز الروابط بين الناشطين السوريين ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المستقلة».
وتابع البيان أن «الولايات المتحدة تقوم بزيادة المساعدات المباشرة غير الفتاكة إلى المجلس العسكري الأعلى (التابع للجيش الحر) منذ ربيع العام 2013 على طول خطوط الإمداد المتنازع عليها بصفة دورية من قبل النظام أو المقاتلين المتطرفين. فقد وفرنا 552 ألف وجبة طعام جاهزة للأكل، و1500 طقم من المستلزمات الطبية، وقدمنا أيضاً إلى أعضاء المجلس العسكري الأعلى المعتدلين المركبات، ومعدات الاتصالات، والمولدات الكهربائية، وأكثر من ثلاثة أطنان من الإمدادات الطبية الخاصة بمستلزمات الجراحة وأجهزة تصنيف حالات المرضى والجرحى».
 
أوباما يبجث خطة من ست نقاط لدعم المعارضة العسكرية
الحياة...واشنطن - جويس كرم
تسارعت التطورات في الشأن السوري أمس في واشنطن مع كشف صحيفة واشنطن بوست” عن خطة من ست نقاط لدعم ادارة الرئيس باراك أوباما المعارضة العسكرية في سورية، تشمل امكانية تزويد مقاتليها بعدد محدود من الصواريخ المضادة للطائرات. وقال المستشار السابق لأوباما دنيس روس لـ ”الحياة” إن لا شيء سيتغير في سورية من دون تسليح المعارضة وإن خطوة مثل هذه ستعيد التوازن الإقليمي.
وكان الكاتب في صحيفة «واشنطن بوست» ديفيد أغناشيوس كتب أن ادارة أوباما وبعد “احباطات في أوكرانيا وسورية قررت توسيع برنامجها السري لتدريب ودعم المعارضة السورية»، لافتاً إلى أن أوباما “أكثر ارتياحاً ببرنامج سري بدل تدخل عسكري مباشر ولأن هذا البرنامج سيكون له شق لمحاربة الارهاب في سورية وشق لتدريب ومساعدة الجيش الحر لمواجهة جيش (الرئيس بشار) الأسد».
وكشف اغناشيوس تفاصيل الخطة الأميركية وركائزها الست، وهي: أولاً، تدريب قوات المعارضة بمعدل ٦٠٠ مقاتل في الشهر. ثانياً، اشراف وكالة الاستخبارات المركزية (سي.أي.أي) على التدريب مع امكانية ارسال قوات العمليات الخاصة للمساعدة. ثالثاً، امكانية تزويد المعارضة السورية بخمسة صواريخ مضادة للطائرات يتم مراقبة استخدامها عبر تكنولوجيا الفيديو والبناء على أساس ذلك بارسال المزيد إذ تتخوف الادارة من احتمال وصولها الى مجموعات على صلة بـ «القاعدة» أو ضرب طائرات مدنية. رابعاً، استمرار غربلة المقاتلين وطرد المتطرفين الذين يعملون مع ثلاث مجموعات جهادية وهي بحسب التصنيف الأميركي «داعش» (الدولة الاسلامية في العراق والشام) و «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» (والأخيرة هي احدى أهم فصائل الجبهة الاسلامية). خامساً، ضمان دعم «أصدقاء سورية» لهذا التوجه بما في ذلك قطر التي دعمت في السابق «الجبهة الاسلامية» وأوصلت المساعدات الى متطرفين في «القاعدة» وهي وافقت اليوم على تجميد هذه المساعدة. سادساً، تدعيم البرنامج بمساعدات للمجالس المحلية والشرطة في المناطق التي تم اخلاؤها من قوات الأسد وامكانية تأسيس ممرات انسانية لتمرير المساعدات.
من جهته، أكد روس لـ الحياة” أن لقاء الرئيس باراك أوباما بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «محوري لجهة المنظومة الدفاعية والأمنية والبحرية في الخليج، وأيضاً لتثبيت الشراكة في قضايا اقليمية». واضاف في مكتبه في معهد «واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» أن لقاء أوباما بالعاهل السعودي هو «حوار صريح يسمح بأن يسمع الرئيس (الأميركي) ما يقلق خادم الحرمين الشريفين». وأكد روس الذي قدّم الكثير من الاستشارات لأوباما حول منطقة الخليج، أن الرياض «لديها شكوك حول الولايات المتحدة وطريقة تعريفها لمصالحها وتتخوف من أن واشنطن ستغض النظر عن التصرف الايراني المخرب بغرض الوصول الى صفقة نووية». وأضاف: «هم يرون ما تقوم به قوات القدس (التابعة للحرس الثوري الإيراني) في البحرين وفي العراق وفي سورية وفي لبنان وفي اليمن وفي المنطقة الشرقية، ويرون أن الولايات المتحدة مترددة بسبب المفاوضات النووية». وتحدث روس عن شق ثان يثير القلق في الخليج وهو «عدم تقدير الادارة بشكل جدي لما تواجهه مصر من تهديد من الاخوان المسلمين والعناصر الجهادية في سيناء».
وأوضح روس الموقف الأميركي حيال ايران بالاشارة إلى أن واشنطن “ليس لديها أوهام حول ايران ومن مصلحتنا المشتركة مع السعودية حل الملف النووي ديبلوماسياً، انما لسنا ملتهين بذلك بالكامل وندرك ما يقوم به الايرانيون في أماكن أخرى ونعمل على كبحهم». وأكد روس أن “الصفقة الكبرى” أو تحول طهران وواشنطن الى «شركاء» ليست على الطاولة و «أي اتفاق نووي سيحد من فرص الهيمنة الايراني»، مضيفاً أنه عندما يتغير تصرف ايران الاقليمي عندها يتغير موقف واشنطن، انما هذا لم يتم ونحن ندرك ما يفعلون». ولفت روس إلى أن الادارة تحتاج الى خطوات ملموسة كالتي قامت بها اسرائيل في وقف السفينة الايرانية المحملة أسلحة والمتجهة الى غزة، وأنه لو فعلت واشنطن ذلك «لكان الأمر ترك صدى أكبر من الكلمات».
وعن مصر، قال روس إن على الادارة أن تضع استراتيجية واضحة و «ليس هناك شك أن الممارسات السياسية غير مقبولة انما علينا أن نقرر اذا ما كنا نؤيد مصر ضد الارهاب في سيناء». واعتبر الجواب ليس في وقف تسليم طائرات الأباشي لمصر، وأن تجميد التسليم يجب أن يرفع عنها. وأضاف «ان طائرات أف - ١٦ ليس لها فائدة بعكس الأباشي» في الحرب ضد الجماعات المسلحة في سيناء.
وفي سورية، قال روس إن السعودية وواشنطن «تتشاركان في الخوف من الجهاديين المتشددين، ويجب قلب المعادلة على الأرض لأنه ما من شيء سيتغير في سورية اذا لم يتغير التوازن على الأرض».
وأضاف «أن تغيير التوازن لا يمكن أن يكون من خلال أسلحة خفيفة أو تدريب محدود بل بجهد مركز ومنسق». واعتبر أن «الوقائع على الأرض تعطينا اليوم خيارين: إما الأسد وإما القاعدة، وهذا كارثي. يجب أن نبدأ بامتحان أي نوع من الأسلحة نرسل، ونصعد تدريجيا طبقاً لمدى التزام المجموعات باستخدامها والهدف منها».
وعن التوتر في العلاقة الروسية - الأميركية، قال روس إن الادارة «لم تعتبر في الماضي روسيا حليفاً لها وموسكو تدعم الأسد بالكامل وتعطيه رخصة للقتل». واضاف: «علينا ألا نفترض أنه عدا عن الاتفاق الكيماوي الذي لدى الروس مصلحة به هناك أي مجال للشراكة. هم لم يكونوا يوماً حليفنا، واذا أرادوا المنافسة فسنتنافس». واعتبر أن التصعيد في سورية «يرسل رسالة الى حلفائنا الذين يخافون بأن التوازن ينقلب على أصدقاء الولايات المتحدة».
 
النظام يخسر 150 مقاتلاً في اللاذقية... واتهامات باستخدامه غازات في دمشق
لندن - «الحياة»
أفيد بمقتل 150 شخصاً من القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية خلال المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية منذ 21 الشهر الجاري، في وقت اتهم مركز حقوقي ونشطاء معارضون النظام بقصف أحياء في دمشق بغازات سامة. وشن مقاتلو المعارضة هجوماً على قرية موالية للنظام تضم ثكنة عسكرية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن الطيران الحربي قصف «مناطق في محيط المرصد 45 وجبل النسر في ريف اللاذقية، بالتزامن مع قصف القوات النظامية مناطق في قريتي النبعين والسمرة ونبع المر ومحيط المرصد 45 ومنطقة كسب وجبل تشالما التي تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و»المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون» (هاتاي) من جهة ومقاتلي جبهة النصرة مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة من جهة اخرى».
وأكدت مصادر طبية ومحلية في مدينة اللاذقية لـ «المرصد» ان عدد عناصر القوات النظامية السورية و «قوات الدفاع الوطني» والميليشليات الذين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة في ريف اللاذقية الشمالي منذ 21 من الشهر الجاري تجاوز 150 بينهم ما لا يقل عن 13 ضابطاً، اضافة الى هلال الاسد قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية. كما «اصيب مئات بجروح بعضهم بحالات خطرة».
وافاد موقع «زمان الوصل» أن الجناح الموالي للنظام السوري في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» اقر بمشاركة من وصفوا بأنهم «مرتزقة» في القتال إلى جانب قوات النظام ضمن الريف الشمالي لللاذقية وكسب. وقال الحزب على صفحته في «فايسبوك»: «كما كنا في فلسطين وفي الجنوب (جنوب لبنان) وفي صدد والزارة والحصن (ريف حمص) ومعلولا وصيدنايا (ريف دمشق)، كذلك اليوم ما نسينا اللواء (لواء اسكندرون) ونحن على مشارفه في كسب. ونعاهدكم أن نكمل المسيرة، نحن أبناء الحياة باقون في الميدان وسنقاتل الإرهاب والتطرف في كلّ ساحة، نشأنا نبحث عن القتال ولا يبحث عنا القتال أبداً».
في شمال غربي البلاد، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة طعوم في ريف ادلب، في وقت قتل ستة من الكتائب الاسلامية المقاتلة بينهم قيادي في حركة اسلامية خلال «اشتباكات التي تدور بين مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة من جهة ومقاتلي اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من جهة اخرى في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية». وكان مقاتلو كتائب معارضة شنوا صباح أمس هجوماً على بلدة الفوعة الموالية للنظام، واستهدفت “الجبهة الإسلامية” قرية كفريا المجاورة بقذائف الهاون والمدافع محلية الصنع. وقال شهود عيان ان مقاتلي المعارضة «تقدموا في محور الفوعة – بنش».
وحاول مقاتلو «الجيش الحر» عرقلة ارسال النظام تعزيزات من ريف إدلب إلى الساحل السوري، حيث هاجموا رتلاً عسكرياً بين بلدتي القيسات وكفرشلايا في ريف ادلب على الطريق بين الداخل والساحل.
وفي شمال البلاد، تعرضت مناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار في حلب لقصف من القوات النظامية. كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في قريتي الحاجب والسمرية في ريف حلب الجنوبي، فيما اعدمت «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) رجلا في مدينة الباب بتهمة تفجير سيارات للتنظيم. وقال «المرصد» ان خمسة مقاتلين من «داعش» قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي» في محيط قرية جزعة في ريف الحسكة في شمال شرقي البلاد مع ورود «معلومات عن خسائرة بشرية في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي».
وفي دمشق، قصفت القوات النظامية مناطق في حي جوبر شرق العاصمة، في وقت قتل ستة مقاتلين من الكتائب الاسلامية المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية وقصف في محيط مدينة داريا جنوب العاصمة واتهم نشطاء القوات النظامية باستخدام غازات خلال القصف، بحسب «المرصد». وقالت مصادر المعارضة إن قوات النظام «قصفت مدينة حرستا بالغازات السامة مما أدى إلى إصابة ما يزيد على 25 شخصاً أصيبوا بضيق التنفس وتسرع في نبضات لقلب وتوسع الحدقة»، حيث قتل ثلاثة على الاقل.
وذكر «المكتب الطبي الثوري الموحد في الغوطة الشرقية» أن عدداً من المصابين بدأوا بالوصول الى نقاط طبية في الغوطة الشرقية من مدينة حرستا «مصابين بأعراض تتوافق مع استنشاق غازات سامة من ضيق بالتنفس وإغماء ولوحظ عكس اﻹصابات التي كانت ترد سابقا أن المصابين يعانون تسرعاً في حركات القلب وتوسعاً في الحدقات».
 
قصف بالطائرات على كسب بريف اللاذقية و«الحر» يعلن مقتل قائد القوات النظامية فيها
الرأي...دمشق - وكالات - اعلن ناشطون سوريون معارضون ان بلدة كسب في ريف اللاذقية تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات النظام.
وفي المقابل، أعلن الجيش الحر مقتل العميد عماد إسماعيل، قائد عمليات القوات الحكومية في كسب.
وذكرت مواقع المعارضة السورية على الانترنت ان طيران الميغ الحربي استهدف قرى جبل التركمان في ريف اللاذقية بصاروخين. كما تعرضت قرة بيت شكوحي ومرصد تلا لقصف بالتزامن مع تمشيط بالرشاشات الثقيلة والخفيفة من المراصد استهدف الطرق المؤدية الى سلمى و الاحراش المقابلة للمراصد.
من جهة ثانية، حذرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، من أن من وصفتهم بالمتطرفين يستمرون في إرهاب المواطنين السوريين، على الأخص في الهجوم الأخير على ريف اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» أن وزارة الخارجية قالت في بيان إن «الأيام القليلة الماضية شهدت احتداما للمواجهة بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تحاول الانتقام لسلسلة الهزائم».
وقالت الخارجية إن «المتطرفين يستمرون في إرهاب المدنيين في سورية وقصف المدن والبلدات السورية بقذائف الهاون، وهو قصف يحصد المزيد من القتلى في صفوف المدنيين. ويستمرون في تدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية. وتتفشى التجارة غير المشروعة للأعضاء البشرية في المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون. ويذهب الأطفال في الغالب ضحية الاتجار بالأعضاء البشرية».
وتابعت: «ندين أشد الإدانة الأعمال الإرهابية وغيرها من الجرائم ضد المدنيين. ويتكوّن لدينا الانطباع بأن هدف المتطرفين منع استئناف المحادثات السورية -السورية وإعدام فرص الحل السياسي الديبلوماسي للأزمة، وإحباط عملية تخليص سورية من الأسلحة الكيماوية. إن تنفيذ هذا السيناريو لا يجوز».
 
أنقرة: تسريب مضمون الاجتماع السري عن تدخل في سورية... يخدم الأسد و«داعش»
«العفو الدولية»: محاولة فجّة لخنق حرية التعبير تحركات السلطات التركية لإغلاق «تويتر»
الرأي...لندن، أنقرة - يو بي آي - قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج امس ان المستفيد من تسريب مضمون اجتماع أمني سرّي عقد في أنقرة وجرى خلاله الحديث عن تدخل عسكري هو النظام السوري وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أرينج قوله في مؤتمر صحافي في بورصة ان «المستفيد الوحيد من قضية تسريب تسجيل صوتي خاص بالاجتماع الأمني السري، الذي عقد في العاصمة التركية أنقرة، هو نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم «القاعدة» وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
وقال ان الكيان الموازي - في اشارة الى جماعة فتح الله غولن- «خطط جيداً لكل مرحلة وما ينبغي فعله فيها، وأن حكومة حزب العدالة والتنمية، ستقاضي متجاوزي القانون عبر القضاء، لأن تركيا دولة قانون وحقوق».
وأضاف: «أعتقد أن التنصت على اجتماع عادي معقود وفقاً للطرق المتبعة، واستغلاله لمصالحهم - لعناصر تابعة للكيان الموازي - تعتبر دناءة وخيانة كبيرتين».
وقال ان التنصت يهدف الى اسقاط حكومة حزب العدالة والتنمية، وتشويه سمعة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وكانت الحكومة التركية قد حجبت أول من أمس موقع «يوتيوب» على خلفية نشر التسجيل الصوتي لوزير الخارجية أحمد داود أوغلو، ونائب مدير وكالة الاستخبارات حقان فيدان، ومسؤولين آخرين وهم يناقشون احتمال التدخّل في سورية وردّة الفعل الدولية المحتملة حيال ذلك.
من ناحية أخرى، وصفت «منظمة العفو الدولية» امس، تحركات السلطات التركية لاغلاق موقع «تويتر» قبل 48 ساعة على انطلاق الانتخابات البلدية، بأنها محاولة فجة في الرقابة الحكومية في اطار محاولة مع سبق الاصرار لخنق حرية التعبير.
واشارت المنظمة الى أن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، عزا هذا التحرك الى «اعتبارات الأمن القومي لمنع الموقع من تداول المزيد من التسجيلات المسجلة لنقاشات كبار المسؤولين الأتراك حول سورية»، وفقاً لتقارير اعلامية.
وقال، أندرو غاردنر، باحث شؤون تركيا في «منظمة العفو الدولية» ان «هذه الخطوة ليست أكثر من محاولة فجة في الرقابة الحكومية ومن شأنها أن تولّد فقط أجواء عدم الثقة والاحباط، وتأتي قبل الانتخابات البلدية وفي أعقاب الانتقاد الحاد الذي شنه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ضد موقع يوتيوب».
واعتبر أن «فرض حظر شامل على موقع يوتيوب في بلد بأكمله هو اجراء غير متناسب حتى لو كانت لدى السلطات التركية مخاوف من بعض محتوياته».
واضاف غاردنر انه يتعين على السلطات التركية «استئناف الوصول الى موقع يوتيوب على الفور، والتوقف عن حجب المواقع التي تفضح الانتهاكات، وتوفر منبراً للآراء المعارضة».
وكانت «العفو» الدولية انتقدت الاسبوع الماضي قرار السلطات التركية اغلاق موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وشددت على أن حرية التعبير هي حق أساسي.
 
المعارضة تندد بتهديدات أنصار النظام للتركمان
السياسة..اسطنبول – الأناضول: رفض عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد جقل, تهديدات مؤيدي النظام السوري, عبر مواقع التواصل الاجتماعي, لتركمان سورية بالإبادة وطردهم خارج البلاد, جراء انتصارات المعارضة في منطقة باير بوجاق التركمانية شمال اللاذقية.
وأكد جقل, العضو التركماني في الائتلاف, أن “الاتهامات التي أطلقها أنصار النظام ضد التركمان بالعمالة والتبعية لتركيا, مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة”, معتبراً أنها “تصريحات عدائية تعكس ذهنية النظام”.
وشدد على أن “التركمان في سورية وطنيون وشاركوا في الثورة ضد النظام منذ أيامها الأولى, وأنهم يعملون بالتوازي مع بقية أطياف الشعب السوري والمعارضة المسلحة في مختلف مناطق التراب السوري”, مؤكدا أن “التركمان مع وحدة التراب السوري, ومطالبهم هي الحصول على حقوقهم بالمساواة مع بقية أطياف الشعب”.
واشار إلى أنه “بعد تحقيق الثوار التركمان مع الفصائل الإسلامية تقدما في بلدة كسب والسيطرة على المرصد45 وقرية السمرا, هاجم أنصار النظام التركمان, ومن بين ما طالبوا به, ذبحهم وطردهم خارج البلاد, واغتصاب نسائهم, لأنهم من البقايا العثمانيين, ويعملون لتنفيذ أجندة الحكومة التركية التي لها مطامع في سورية”.
ونفى جقل كل ما ذكر من اتهامات, معتبرا أن “هذه التصريحات تنسجم مع سياسة النظام التي تتهم الحكومة التركية بالتدخل ودعم المعارضة السورية, وتغطية هجومهم على كسب, وبشكل خاص عقب إسقاط طائرتها المقاتلة, لطائرة “ميغ” سورية الأحد الماضي”.
 
مصادر رفيعة في الجيش الحر لـ"السياسة": معركة الساحل بضوء أخضر إقليمي
“حظر طيران” غير معلن في شمال سورية قرب الحدود التركية
قوات النظام عاجزة عن استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الفتاكة خشية تدمير المناطق العلوية
جبهة الساحل معركة “كسر عظم” للثورة والقرار ليس بيد المعارضة السياسية أو قيادة الأركان
النظام لا يستطيع استخدام قواته البحرية إلا بشكل خاطف ومحدود لأنها في مرمى نيران الثوار
“السياسة” – خاص:
كشفت مصادر رفيعة من قيادات “الجيش السوري الحر” لـ”السياسة” عن أن فتح جبهة الساحل كان بضوء أخضر اقليمي أعطي لـ”الجيش الحر” والكتائب المقاتلة, وجاء بعد شعور بعض الأطراف في المنطقة بخطورة الموقف, على اثر سقوط يبرود وقلعة الحصن, بمساعدة الميليشيات الشيعية المساندة للنظام, وهو ما يمهد لتقسيم سورية وإنشاء كيان علوي يهدد الأمن الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت المصادر القيادية أن هذا الضوء الأخضر لم يصدر على شكل قرار رسمي إنما عن طريق “غض الطرف” وعدم التدخل أو الضغط على الثوار, كما حصل سابقاً عندما مورست ضغوط دولية على “الجيش الحر” لعدم فتح جبهة الساحل, تماهياً مع الموقف الغربي الذي يخشى على مصير الأقلية العلوية, وفي الوقت نفسه يخشى من مخطط تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش), الذي يخدم النظام بالدرجة الأولى, من خلال السعي لإقامة إمارة إسلامية ولو من خلال التقسيم.
وأشارت المصادر إلى أن الظروف نضجت لفتح جبهة الساحل بعد دحر “داعش” من الريف الساحلي ووصول الدعم العسكري بعد التعديلات الأخيرة في هيئة الأركان.
وقللت من المخاوف حيال إمكانية وقوع الثوار بين فكي كماشة على اعتبار أن غالبية الأتراك في الجانب الآخر من الحدود هم من العلويين, مؤكدة أن هؤلاء العلويين الأتراك ليسوا مسلحين كما أن غالبيتهم تؤيد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان, فضلاً عن أن الجيش التركي منتشر بشكل كثيف ومحكم على الجانب الآخر من الحدود ويمنع أي وجود مسلح.
وكشفت المصادر القيادية في “الجيش الحر” لـ”السياسة” عن أن هناك نوع من “حظر طيران غير معلن” في الشمال السوري المحاذي للحدود مع تركيا, في ظل تأهب المقاتلات التركية التي أسقطت مقاتلة سورية قبل أيام, إضافة إلى انتشار صواريخ “باتريوت” من منظومة حلف شمال الأطلسي, التي أسقطت بدورها خلال الأيام الثلاثة الماضية أربعة صواريخ “سكود” أطلقتها قوات النظام باتجاه الأراضي التركية.
وفي ظل هذا الوضع القائم على الحدود مع تركيا, فإن النظام, وفقاً للمصادر, عاجز عن استعادة معبر كسب ولا يمكن لطائراته الحربية أن تمطر المنطقة بالبراميل المتفجرة على غرار ما فعلت في يبرود والحصن وغيرهما من المناطق, كما أنه عاجز أيضاً عن القصف من الواجهة البحرية بواسطة بوارجه إلا بشكل “خاطف ومحدود”, لأن قواته البحرية ستكون هدفاً سهلاً وفي مرمى نيران المقاتلين في تلك المنطقة التي ترتفع 850 متراً عن سطح البحر, ويقابلها جبل الأقرع على الجانب التركي.
وجزمت المصادر بأن معركة الساحل كانت مفاجئة لحلفاء النظام الذين سارعوا بالاتصال مع بعض أعضاء الائتلاف السوري المعارض ووزير الدفاع في الحكومة الموقتة, بحسب ما أكده معارض سوري, طالبين ضبط النفس واحتواء الموقف, ولذلك ظهرت بوادر تلكؤ من قبل وزارة الدفاع في الحكومة الموقتة سرعان ما تم تلافيه لاحقاً.
لكن المصادر أكدت في الوقت نفسه أن قرار معركة الساحل ليس بيد المعارضة السياسية أو حتى قيادة الأركان, وإنما اتخذ من أطراف إقليمية ومن دون علم تلك الجهات المعارضة, وبالتالي فإن الثوار لن يتراجعوا ويواصلون تقدمهم باتجاه بلدة القرداحة, مسقط رأس آل الأسد, وأرسلوا إشارات تحذيرية إلى الائتلاف ورئاسة الأركان من مغبة الرضوخ للضغوط وخذلان الثورة مرة جديدة كما حصل في العديد من المناطق.
وإذ لفتت إلى أن مقاتلي “الجيش الحر” قادرون على الصمود في كسب والتقدم والسيطرة على جزء من المناطق العلوية وبذلك يكون النظام اقترب من نهايته, شددت المصادر على أن معركة الساحل هي معركة “كسر عظم” بالنسبة للثورة السورية.
ومن جملة أهداف المعركة أيضاً, تقطيع أوصال المناطق العلوية, بهدف قطع الطريق على النظام وحلفائه لتكريس التقسيم كأمر واقع, خصوصاً بعد الهزائم التي لحقت بقوات النظام والميليشات الشيعية في عدد من المواقع بكل من درعا وحلب.
واشارت المصادر إلى أنه قبل اشتعال الجبهة الشمالية كان الشريط الساحلي بكامله في قبضة النظام, إلا أنه بعدها بات ظهر النظام مكشوفاً, كما أن الميليشيات الشيعية غير قادرة على مساندة قواته بسبب غياب الغطاء الجوي.
وختمت المصادر بالتأكيد على أن فتح معركة الساحل أربك النظام وحلفاءه, على اعتبار أنها كانت منطقة محيدة عن الصراع كي لا توصم الثورة بالطائفية من خلال تهديدها الطائفة العلوية, مشيرة إلى أن قوات النظام لا يمكنها أن تستخدم في هذه المعركة البراميل المتفجرة أو القنابل العنقودية أو أي من الأسلحة الفتاكة, على غرار ما حدث في المناطق السنية الثائرة, لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تدمير المناطق العلوية.
 
الامم المتحدة: علاقات متزايدة بين المتشددين في سورية والعراق
واشنطن – رويترز: حذرت الأمم المتحدة من أن الشبكات الاسلامية المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سورية والعراق ما يؤجج التوتر الطائفي في منطقة عانت من إراقة الدماء لسنوات.
وقال مبعوث الامم المتحدة الخاص الى العراق نيكولاي ملادينوف أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة, إن “الصراع الدائر حاليا في سورية أضاف بعداً إقليميا إلى التوترات الطائفية ويعطي لشبكات ارهابية الفرصة لاقامة روابط عبر الحدود وتوسيع قاعدة دعمها”.
وأضاف إن وجود قيادة منقسمة في العراق وقضايا دستورية دون حل بين الطوائف وتزايد خطر المتشددين القادمين من سورية خلق وضعا “هشا ومتفجراً”.
وأشار إلى أن الطريق الوحيد أمام العراقيين لوقف العنف هو من خلال عملية سياسية تتجاوز الخلافات وتعزز التنمية وتجعل الحكومة أكثر شمولا.
ورأى أنه “لا يمكن حل مشكلة عنف الإرهاب ببساطة عن طريق الاجراءات الأمنية, يحتاج المرء للنظر في مشاركة الطوائف في صنع القرار والنظر في التنمية الاقتصادية وحماية حقوق الانسان وسيادة القانون”.
وأشار ملادينوف إلى أن “المؤشرات ليست واعدة بالتوصل الى حل مبكر للأزمة”.
 
روسيا قلقة من انتصارات الثوار في اللاذقية: متطرفون يواصلون إرهاب المواطنين السوريين
المستقبل.. يو بي أي
أبدت روسيا قلقاً من انتصارات الثوار في ريف اللاذقية، وقالت إن من وصفتهم بالمتطرفين يستمرون في إرهاب المواطنين السوريين، على الأخص في الهجوم الأخير على ريف اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) أن وزارة الخارجية قالت في بيان إن الأيام القليلة الماضية شهدت احتداما للمواجهة بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تحاول الانتقام لسلسلة الهزائم.
وتمكن الثوار من احتلال عدد من البلدات والمواقع في ريف اللاذقية بما فيها معبر كسب الحدودي مع تركيا، وهم يحاولون مواصلة الهجوم باتجاه اللاذقية.
وقالت الخارجية الروسية إن «المتطرفين يستمرون في إرهاب المدنيين في سوريا وقصف المدن والبلدات السورية بقذائف الهاون، وهو قصف يحصد المزيد من القتلى في صفوف المدنيين.. ويستمرون في تدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية.. وتتفشى التجارة غير المشروعة للأعضاء البشرية في المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون. ويذهب الأطفال في الغالب ضحية الاتجار بالأعضاء البشرية».
وتابعت «ندين أشد الإدانة الأعمال الإرهابية وغيرها من الجرائم ضد المدنيين.. ويتكوّن لدينا الانطباع بأن هدف المتطرفين منع استئناف المحادثات السورية ـ السورية وإعدام فرص الحل السياسي الدبلوماسي للأزمة، وإحباط عملية تخليص سوريا من الأسلحة الكيماوية. إن تنفيذ هذا السيناريو لا يجوز».
 
أكثر من 600 عائلة أرمنية نزحت من كسب بعد سيطرة كتائب إسلامية عليها والنظام استهدف كنيسة المدينة.. والمعارضة سعت إلى طمأنتهم

بيروت: «الشرق الأوسط» ... تواصل العائلات الأرمينية التي تقطن في كسب بريف اللاذقية ومحيطها، النزوح باتجاه مناطق أكثر أمنا، بعد سيطرة كتائب المعارضة الإسلامية على المدينة المحاذية للحدود التركية عقب معارك شرسة ضد القوات النظامية.
ورغم أن المعارضة سعت إلى طمأنة السكان المدنيين في المناطق التي تقتحمها عبر التعهد بعد التعرض لهم، إلا أن تلك التطمينات لم تلق استجابة لدى السكان الأرمن، الذي فروا خارج مدينتهم قبل دخول كتائب المعارضة الإسلامية إليها خوفا من عمليات انتقامية ترتكب ضدهم.
ويشكل الأرمن النسيج السكاني الأبرز في مدينة كسب يتوزع عملهم بين الزراعة والخدمات السياحية. ويقدر ناشطون معارضون «عدد العائلات الأرمينية الهاربة من كسب بنحو 600 بينهم الكثير من الأطفال والنساء».
وأشارت وكالة (أخبار أ - م) الأرمينية إلى أن «بلدة كسب السورية الحدودية وذات الأغلبية الأرمينية قد أفرغت تماما من سكانها بعد أن تعرضت لهجمات من قبل مجموعات مسلحة دخلت المنطقة عبر الحدود التركية بغية السيطرة على بعض النقاط التي تراها المعارضة استراتيجية». كما أوضحت صحيفة «هوريزون» الأرمينية أن «670 عائلة أرمينية، أي ما يعادل تقريبا غالبية سكان بلدة كسب، قد أخلوا مدينتهم متجهين إلى الجبال المحيطة، مشيرة إلى أنهم «يصلون تباعا إلى مدن اللاذقية ورأس البسيط وغيرها من المدن الساحلية».
وفي حين أعرب الرئيس الأرميني سيرج سركسيان الموجود حاليا في هولندا بزيارة عمل، عن قلقه بسبب الأحداث الحالية في كسب. وأعاد الرئيس للأذهان أن «سكان كسب الأرمن جرى تهجيرهم من الدولة العثمانية مرتين، الأولى عام 1909 والثانية عام 1915، مشيرا إلى تصرفات الجيش التركي آنذاك، معربا عن شكره للسلطات السورية لجهودها في حماية أرمن كسب.
أدان نواب في البرلمان الأرميني ما سموه «خرق جماعي لحقوق الإنسان في كسب»، وقالوا في بيان: «إننا ندين بشكل صارم تصرفات القوات المسلحة التركية التي تعتبر في جوهرها تحديا جديدا لعمليات الإبادة الجماعية السابقة بحق الجالية الأرمينية في الشرق الأوسط».
ونشرت مواقع إخبارية أرمينية صورا تظهر نزوح عدد من الأسر الأرمينية من مدينة كسب في ريف الساحل. كما أشارت هذه المواقع إلى أن «الرئيس السوري بشار الأسد قد أوعز إلى سفير سوريا لدى لبنان علي عبد الكريم بزيارة مقر بطريركية الأرمن لبيت كيليكيا لطمأنة كاثيليكوس عموم الأرمن لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان على أن «الحكومة السورية ستفعل كل ما بوسعها لاستعادة الأمن والاستقرار في بلدة كسب ذات الأهمية التاريخية بالنسبة للأرمن».
لكن المعارض الأرميني بهنان يامين، أشار إلى أن «سبب زيارة سفير سوريا إلى بطريركية الأرمن هو الطلب من القيادات الدينية الأرمينية تجنيد شباب أرميني للقتال في كسب كونها أرمينية بجانب القوات النظامية». وطالب يامين عبر صفحته على موقع «فيسبوك» من «القيادات الأرمينية عدم الانجرار وراء هذه الدعوات».
في المقابل، نفى وزير الطاقة والمياه اللبناني أرتور ناظاريان أن يكون السفير السوري عبد الكريم علي قد تطرق إلى موضوع إرسال عناصر أرمينية لتقاتل في سوريا بحجة حماية القرى والبلدات الأرمينية، خلال لقائه الكاثيليكوس الأرميني في مقر البطريركية الأرمينية في لبنان».
ووصف الوزير الذي يتحدر من أصول أرمينية في تصريحات إعلامية هذه الأخبار بـ«الملفقة التي تبقى في إطار الدس الإعلامي ولا علاقة لها بهذا الموضوع جملة وتفصيلا».
وكان لافتا إلى أن القوات النظامية استهدفت خلال قصفها مدينة كسب قبل يومين كنيسة الأرمن، مما استدعى إدانة من «الائتلاف الوطني المعارض»، حيث حمل أمينه العام المعارض، بدر جاموس «القوات النظامية المسؤولية كاملة عن استهداف دور العبادة في كسب وغيرها من المدن السورية»، مشيرا إلى أن ذلك الاستهداف يأتي في سياق «سياسته (سياسة النظام) الممنهجة في استهداف المدنيين والأماكن المقدسة، انتقاما من انتصارات الثوار على الأرض»، وفق تعبيره.
يذكر أن كسب بلدة حدودية تقع على سفوح جبل الأقرع، تبعد 65 كلم عن محافظة اللاذقية وثلاثة كلم عن الحدود التركية، يقطنها كثير من الأرمن. وهي بلدة أرمينية تاريخيا، حيث كانت تقع في مملكة كيليكيا. ويفخر الأرمن في سوريا بأن لهم الفضل في منع السلطات الفرنسية من ضم مدينة كسب إلى الجمهورية التركية الحديثة.
وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على كسب ضمن معركة «الأنفال» التي أعلنوها مطلع الأسبوع الحالي. وبث على موقع «يوتيوب» مقاطع فيديو تظهر مقاتلين إسلاميين في ساحة المدينة، كما تظهر المقاطع تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد وقد جرى تحطيمه من قبل المعارضين.
 
تجدد الاشتباكات في حي جوبر بدمشق.. والائتلاف يتحدث عن استخدام «غازات سامة» بريفها وخسائر القوات النظامية في اللاذقية 150 قتيلا خلال أسبوع

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: نذير رضا ... تضاعف منسوب التوتر في العاصمة السورية، أمس، مع اندلاع اشتباكات في حي جوبر، وتصعيد القوات الحكومية من وتيرة قصفها للحي، إلى جانب استهداف حي زملكا بريف دمشق بالمدفعية، في حين تواصلت الاشتباكات في ريف اللاذقية حيث تتقدم المعارضة ببطء، بهدف التمدد في مناطق نفوذ النظام.
وأفاد ناشطون سوريون بقصف القوات النظامية مناطق في حي جوبر، باستخدام سلاح الجو والمدفعية. وقال ناشط من تنسيقية دمشق، إن الطيران الحربي السوري نفذ غارتين بالصواريخ شرق حي جوبر في العاصمة السورية، حيث اندلعت اشتباكات بين كتائب معارضة والقوات الحكومية على محور ثكنة كمال مشارقة من جهة دوار المناشر، بينما فجر الجيش النظامي ثلاثة أبنية مسبقة الصنع في حي جوبر بعد انسحابه منها.
وعلى مسافة قريبة من جوبر، استهدف الطيران الحربي منطقة المتحلق الجنوبي لجهة حي زملكا بريف دمشق، بغارة جوية أسفرت عن تدمير مبان يعتقد أن مقاتلي المعارضة يقيمون فيها. كما تعرضت مناطق في مدينة حرستا إلى قصف من القوات الحكومية.
وأدان الائتلاف السوري الوطني قصف القوات السورية مدينة حرستا بالغازات السامة. وقال بيان لرئيس الائتلاف أحمد الجربا إن «الائتلاف السوري يدين بأشد العبارات قصف قوات النظام مدينة حرستا في ريف دمشق بالمواد السامة اليوم (أمس)»، مشيرا إلى أن «العديد من الأهالي وسكان المنطقة قالوا إن مدينتهم تعرضت لقصف بمواد سامة ظهرت علاماتها على المصابين بعد نقلهم إلى المشافي الميدانية».
وطالب الائتلاف «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته أمام آلة النظام السوري المجرمة التي تفتك بالمدنيين» وفق قوله، مضيفا: «هناك تحقق من وجود مواد سامة محملة بالصواريخ التي قصف بها النظام مدينة حرستا حيث بدأ قبيل الفجر ونقل نحو ثلاثين مصابا إلى المستشفيات وعليهم أعراض ضيق في التنفس، كما أصيب بعضهم بحالات إغماء».
وفي داريا، جنوب دمشق، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على عدة جبهات، أعنفها على الجبهة الشمالية حيث كثف النظام قصفه للمنطقة بالمدفعية الثقيلة، كما دارت اشتباكات متقطعة على الجبهتين الشرقية والجنوبية.
في غضون ذلك، أفاد ناشطون بانفجار عبوة ناسفة في جامع الفقهاء الصالحين بمنطقة يلدا. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع جرحى بعضهم في حالة خطرة بينهم إمام وخطيب الجامع.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن العبوة كانت مثبتة على المنبر أثناء أداء الخطيب لخطبة الجمعة مما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بالجامع، مشيرة إلى إصابة رئيس لجنة المصالحة الوطنية في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بالريف الجنوبي لدمشق.
وذكر مصدر في شرطة دمشق أن عبوة ثانية انفجرت أمام جامع البراء في بلدة ببيلا مما أسفر عن أضرار مادية من دون وقوع إصابات بين المواطنين.
في هذا الوقت، تواصلت الاشتباكات في ريف اللاذقية، لليوم التاسع على التوالي، مع محاولة مقاتلي المعارضة السيطرة على بلدات في مناطق نفوذ النظام السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف الطيران الحربي مناطق في محيط قريتي السمرا والنبعين وتلة النسر، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني و«المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون»، من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى، تركزت في محيط بلدة كسب، وعلى الشريط الحدودي مع تركيا. وامتد القصف النظامي إلى محيط قرية السكرية بجبل التركمان وسط اشتباكات اندلعت في منطقة خربة سولاس ترافق ذلك مع قصف الطيران الحربي للمنطقة.
وأفاد ناشطون سوريون بأن رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة اللاذقية تمكن من الفرار، بعد محاصرته خمسة أيام، في قرية النبعين، بريف كسب، من دون معرفة مقاتلي المعارضة.
وأشار المرصد إلى أن خسائر القوات النظامية والدفاع الوطني في اللاذقية، منذ بدء معركة اللاذقية، تجاوزت الـ150 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 13 ضابطا، بينهم قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد.
وبموازاة ذلك، تصاعدت وتيرة العنف في محافظة حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة الدار الكبيرة، ترافق ذلك مع قصف الطيران الحربي الحكومي مناطق في البلدة، مما أدى إلى مقتل تسعة مقاتلين من المعارضة المسلحة، وفق ما ذكر ناشطون سوريون، بينما اندلعت اشتباكات على أطراف مدينة تلبيسة.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية صعدت قصفها على بلدتي الغنطو والدار الكبيرة، إذ شن الطيران الحربي ست غارات جوية على البلدتين، وقد استخدمت المقاتلات الحربية في قصفها القنابل العنقودية والصواريخ.
وفي حلب، حيث يتواصل القصف الجوي لأحياء تسيطر عليها المعارضة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ضابط برتبة عميد في الحرس الجمهوري وخمسة من عناصره خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في منطقة الليرمون بمدينة حلب.
وأفاد المرصد باستهداف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مبنى المركز الثقافي الذي يتحصن بداخله مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، في أطراف مدينة جرابلس، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الحاضر بالريف الجنوبي لمدينة حلب. وتعرضت مناطق في بلدة حريتان وحي مساكن هنانو لقصف من القوات النظامية.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

العراق: المحتجون يطالبون بتشكيل قوات سنّية مسلحة ويحذرون من بوادر حرب أهلية مذهبية ...السيستاني لا يدعم أي كتلة انتخابية.. ويقطع الطريق أمام محاولات التقرب ...زورق مفخخ يدمر ثاني جسر في الرمادي.. واستمرار المواجهات في الخالدية.... قمة سعودية - أميركية تناقش الملفات الساخنة والعلاقات الثنائية...أوباما يطمئن الملك عبدالله في موضوع إيران وينظر في صواريخ "مانباد" للمعارضة السورية

التالي

مصر: الجيش يوسع نفوذه بتولي مسؤولية المساعدات الخليجية...تظاهرات تأييد لترشح السيسي للرئاسة وإحراق مقر انتخابي لمؤيديه...4 قتلى في احتجاجات على ترشيح السيسي لرئاسة مصر المشير: برنامجي الانتخابي واقعي وقابل للتنفيذ قريباً

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,940,941

عدد الزوار: 6,972,636

المتواجدون الآن: 96