100 مليون دولار من السعودية الى السلطة الفلسطينية....استدراج عروض لبناء 198 وحدة سكنية في الضفة الغربية توسّع استيطاني "قياسي" لحكومة نتنياهو.....نتنياهو يرد على أوباما: الإسرائيليون يقررون وحدهم من يدافع عن مصالحهم....الأحمد: لقاء المصالحة اليوم لوضع جداول زمنية وتنفيذ ما أُعلن سابقاً

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس، إن السعودية أبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها قررت تحويل 100 مليون دولار للمساعدة في تخفيف الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية.

وذكرت الوكالة على موقعها الإلكتروني: "تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس مساء اليوم (أمس) اتصالاً هاتفياً من وزير المال السعودي إبراهيم عبد العزيز العساف حيث أبلغه قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتحويل 100 مليون دولار إضافية لموازنة دولة فلسطين".

ووصف عباس القرار السعودي باللفتة الكريمة "في الوقت الذي تعاني منه موازنة الدولة عجزاً كبيراً نتيجة لحجز الأموال الفلسطينية من جانب الحكومة الإسرائيلية في خطوة عقابية على نيل فلسطين عضوية مراقب في الأمم المتحدة".

(رويترز)

 

تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كل أسلافه بالتوسع استيطانياً، مسجلاً رقماً قياسياً في هذا المضمار خلال ما يقارب اربع سنوات من الحكم.

وأفاد تقرير نشرته حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أمس أن تصرفات حكومة نتنياهو "تكشف عن نية واضحة لاستخدام المستوطنات لكي تقوض بشكل منهجي وتجعل من المستحيل الوصول الى حل دولتين واقعي وقابل للحياة في الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني".

وفي عام 2012 وحده تم بناء 1747 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بينما وافقت وزارة الدفاع الاسرائيلية على الترويج لبناء 6676 وحدة أخرى في مراحل مختلفة من مرحلة الموافقة.

وطرحت وزارة الاسكان العام الماضي أيضاً عطاءات لبناء 762 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية ولائحة فيها 1048 عطاءً مقبلاً. وفي الفترة نفسها، قررت الحكومة الإسرائيلية "تشريع" 10 بؤر استيطانية عشوائية اقيمت من دون تصريح، بينما أقام مستوطنون أربعة بؤر جديدة.

ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. كما يقيم نحو مئتي الف آخرين في أكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.

وقالت حركة "السلام الآن" ان حكومة نتنياهو مسؤولة عن "عدد قياسي من العطاءات" مما يمهد الطريق "لفورة في البناء الاستيطاني في السنوات المقبلة".

ومنذ تولي نتنياهو الحكم في آذار 2009، بدأ البناء في 6867 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وتم طرح عطاءات لبناء 5302 في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وادى هذا الرقم القياسي الى تبديد آثار تجميد البناء الاستيطاني الذي استمر لعشرة أشهر في عام 2010.

واشار التقرير الى ان "العديد من هذه العطاءات تركز على المستوطنات..التي يقوض توسعها بشكل مباشر إمكانية التوصل إلى حل الدولتين".

وفي المجموع قامت حكومة نتنياهو بتقديم ومنح الموافقة لـ8730 وحدة سكنية في الضفة الغربية في السنوات الاربع الماضية، بحسب "السلام الآن" التي أشارت الى أن الارقام قد تكون أكثر من ذلك، لأن وزارة الدفاع لا تنشر موافقتها على التخطيط علنا.

وفي القدس الشرقية المحتلة، تمت الموافقة على اكثر من 10 الف وحدة استيطانية في الاربع سنوات الماضية.

وتشير أرقام مركز الاحصاء المركزي الى انه تم انفاق 3,4 مليارات شيكل على الاقل (مليار دولار) على "التمويل الفائض للمستوطنات والذي لم يكن لينفق لو كان المستوطنون يقيمون داخل اسرائيل نفسها".

ويأتي التقرير بينما اعلنت منظمة "القدس الدنيوية" (تريستريال جيروزاليم) المناهضة للاستيطان أن وزارة الاسكان الاسرائيلية طرحت أول من أمس الثلاثاء عطاءات لبناء 198 حدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وشملت العطاءات بناء 114 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "غفعات هتمار" التابع لمستوطنة "أفرات" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، و84 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "غفعات هخرسينا" في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل.

من جهة اخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال شرعت في اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية باتجاه الشبان الذين القوا الحجارة على سيارات للمستوطنين والجيش على المدخل الرئيسي للبلدة.

بدورها، قالت مصادر اسرائيلية ان مستوطنا اصيب بالحجارة في رأسه، ووصفت حالته بالمتوسطة بعدما تعرضت عدة سيارات للمستوطنين للرشق بالحجارة على شارع تقوع الرئيسي.

الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة مواطنين من مدينة جنين خلال اقتحام قوة عسكرية لمنازلهم في المنطقة الشرقية والحي الالماني في المدينة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان جنود الاحتلال شنوا حملة مداهمة وتمشيط لمنازل عدة وعاثوا فيها خرابا خلال عملية التفتيش وتم اقتياد الشبان الخمسة الى جهة غير معلومة. في السياق نفسه، اقتحمت دوريات عسكرية قرية رمانة غربي مدينة جنين وتمركزت في بعض الاحياء في القرية حيث اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت القانبل الغازية والصوتية، وانسحبت من المنطقة دون اعتقالات.

(اف ب، "المستقبل")

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن الاسرائيليين "يقررون وحدهم" من يدافع بشكل افضل عن مصالحهم، متوجها بكلامه الى الرئيس الاميركي باراك اوباما، فيما أتهم نواب إسرائيليون الرئيس الاميركي بالتدخل في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقبلة بعد مقال تحدث عن رأيه في سياسات نتنياهو التي ستسبب له الهزيمة.

وقال نتنياهو ردا على سؤال حول تصريحات نسبت الى الرئيس الاميركي قبل اقل من اسبوع من الانتخابات التشريعية الاسرائيلية "اعتقد ان كل العالم يعرف ان المواطنين الاسرائيليين يقررون وحدهم من سيمثل بصدق المصالح الحيوية لدولة اسرائيل".

وكانت الصحف الاسرائيلية تحدثت أمس عن مقال كتبه الصحافي الاميركي المعروف جيفري غولدبرغ، وأثار ردود فعل غاضبة من نواب في حزب "الليكود" (يمين بزعامة نتنياهو) الحاكم.

وقال غولدبرغ في المقال إن أوباما ينظر إلى نتنياهو "كسياسي جبان" في ما يتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين وبأنه "أسير للوبي الاستيطان" وبأن نشاطه الاستيطاني المستمر يدفع إسرائيل "باتجاه العزلة التامة".

وعلق مسؤولون كبار في "الليكود" لصحيفة "إسرائيل هايوم" المجانية والمقربة من نتنياهو، بالقول: "هذا تدخل سافر من الرئيس الاميركي في الانتخابات في إسرائيل"، فيما رأى آخرون لصحيفة "جيروزاليم بوست" ان الرئيس الاميركي "ينتقم" من نتنياهو بعد دعمه العلني لمنافسه الجمهوري ميت رومني خلال الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني الماضي.

داني دانون الذي يحتل المرتبة الخامسة على لائحة "الليكود" الانتخابية، قال إن تعليقات مماثلة ستجلب لنتنياهو الذي يعتبر الأوفر حظا، المزيد من الاصوات. وأضاف لصحيفة "يديعوت احرونوت" أن "أي محاولات للتدخل الخارجي ستجلب لنا المزيد من المقاعد".

واغتنم بعض قادة المعارضة الفرصة لانتقاد نتنياهو، حيث رأت وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني رئيسة حزب "الحركة" الجديد أن "أي شخص يعتقد أن الأمور ستكون بخير، استيقظ هذا الصباح ليجد تصريحاً واضحاً للغاية وحاداً من الرئيس الاميركي الذي يقول إن رئيس الوزراء يقود إسرائيل إلى عزلة شديدة".

وقال الصحافي الاميركي إن أوباما لم يفاجأ بإعلان إسرائيل عن عزمها بناء وحدات استيطانية في منطقة "اي 1" بالقرب من القدس، مشيراً إلى أن ذلك "ما أصبح يتوقعه" من سياسات نتنياهو الانهزامية. وأضاف أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لن تقطع مساعداتها لإسرائيل إلا أن الدولة العبرية قد تلاحظ قريباً "تحولاً كبيراً" على الجبهة الديبلوماسية.

وختم: "قد تلاحظ إسرائيل في يوم قريب تحولاً كبيراً في ما يتعلق بالحماية الديبلوماسية الاميركية لدى الاوروبيين وخصوصاً في الامم المتحدة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد لا تتدخل للحض على التصويت ضد القرارات التي تعتبر معادية لإسرائيل، وقد تمتنع حتى عن التصويت.

وفي سياق متصل، نقل موقع "معاريف" الاسرائيلية على شبكة "الانترنت" عن مقربين من نتنياهو قولهم إن الانتقادات الشديدة التي وجهها أوباما مؤخرا لسياسة نتنياهو، بما فيها تلك التي نشرها اول أمس غولدبرغ، لن تحمل على الخضوع للضغوط الأميركية بشأن البناء في المستوطنات.

وقال الموقع إن المقربين من نتنياهو أشاروا إلى أنه "صمد بشكل كبير في مواجهة الضغوط الدولية، وأنه لن يقدم أي تنازلات من شأنها أن تمس بالأمن الإسرائيلي، ولن يقبل بالانسحاب إلى حدود العام 67، وأن القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية".

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة امس، نقلت عن قياديين في حزب "الليكود" قولهم إن توقيت نشر مقال غولدبرغ، قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية، تم بموافقة أوباما، وأكدوا أن "على أوباما أن يدرك أن رئيس الحكومة القادم هو نتنياهو، ويتعين عليه الاستمرار في العمل معه".

وقالت عضو الكنيست اليمينية تسيبي حوطيفلي من "الليكود" إن "سياسة نتنياهو حصلت على دعم كامل من جانب الأميركيين رغماً عن أوباما"، فيما قال رئيس حركة "الليكود" العالمية عضو الكنيست داني دانون إن "أي محاولة لتدخل خارجي إنما تزيد عدد النواب الذين سنفوز بهم، وحتى الرئيس أوباما يدرك أنه سيضطر إلى العمل مع رئيس الحكومة نتنياهو".

(اف ب، "المستقبل")

 

من المقرر أن تعقد حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة اليوم أول اجتماع بينهما في إطار استئناف محادثات المصالحة، بحسب الاتفاق الذي أُعلن عنه الاسبوع الماضي في ختام اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة فيها، عزام الأحمد، "إن اللقاء الذي كان مقرراً عقده اليوم (أمس) الأربعاء في القاهرة مع حركة "حماس" تأجل إلى غد (اليوم) الخميس، وذلك لأسباب فنية بحتة".

وأوضح في تصريح صحافي أمس "أن هذا اللقاء هو استكمالي للاجتماع الأخير في القاهرة". معرباً عن أمله بأن "تساهم الأجواء الإيجابية التي سادت مؤخراً بعد صمود غزة عسكرياً وانتصار الضفة ديبلوماسية ونهاية للانقسام".

وشدد الأحمد على أن "لقاء المصالحة الجديد سيكون فقط لوضع جداول زمنية لتنفيذ ما أعلن عنه سابقاً، بعودة لجنة الانتخابات للعمل وتحديد موعد للبدء بتشكيل الحكومة، وموعد لعمل لجان الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة وعمل لجنة المصالحة المجتمعية، كما سيتم تحديد اجتماع لجنة منظمة التحرير والذي حدد مبدئياً في التاسع أو العاشر من الشهر المقبل".

من جهته، نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، ما تردد عن اشتراط حركة "فتح" حل "كتائب عز الدين القسام" لاستكمال المصالحة.

وقال أبو مرزوق فى تصريحات لصحيفة "الرسالة" التي تصدر في غزة، الموالية لحركة "حماس" أمس إن هذا الملف لم يطرح من الأساس، "لأن كتائب القسام لا يمكن شطبها من معادلة المواجهة مع الاحتلال".

واعترف "أبو مرزوق "بأن الخشية على المصالحة بسبب الملف الأمني واقعية"، مؤكدأ أن هذا الملف جرى تأجيله منذ البداية "على الرغم من التوافق على الأطروحات التي يعرضها الوسيط المصري فى هذا الشأن".

وأضاف: "الأزمة ليست فى إصرار "حماس" أو "فتح" فرض شروطها فى ملف الأجهزة الأمنية، لكن المشكلة الحقيقية تتمثل فى أن ننجح فى بناء أجهزة أمن قادرة على حماية الوطن، ومهنية فى رسالتها ودورها". وأوضح أن الحوار المستمر بين الفصائل، يؤكد أن هذه الأجهزة الأمنية وعقيدتها واتفاقاتها الأمنية، فضلاً على سلوكها وسياستها، يجب أن تكون فى خدمة الوطن، وليست لخدمة فصيل بعينه، أما الحديث عن الأجهزة الأمنية الحالية ووحدتها فهناك مسائل كثيرة تتعلّق بهذا الملف "وستُجرى مناقشتها في وقت لاحق".

وعن جولة لجنة المصالحة بين "فتح" و"حماس" التي ستبدأ اليوم، كشف أبو مرزوق عن أن هناك رهانات داخلية من الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه، وخارجية عربية وإسلامية على نجاح هذه الجولة في "لم شمل" الفصائل والقوى الفلسطينية "وأن تتجاوز العقبات والعراقيل التي تسببت في تعطيل المصالحة وتعميق الانقسام".

وأشار إلى أن هذه الجولة معنية بتقريب وجهات النظر في العديد من الملفات التي تتعلّق بالمصالحة السياسية والمجتمعية وتشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، على أن يُجرى عرض ما تم الاتفاق عليه على لقاء قادة الفصائل والإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال شهر شباط المقبل، لمتابعة ما أُنجز والتوقيع عليه، وستحدد تواريخ أخرى لبحث الملفات العالقة"، وتفعيل ما اتفق عليه رزمة واحدة وبشكل متزامن.

 

انتشلت طواقم الدفاع المدني، أمس الأربعاء، جثتي عاملين فلسطينيين بعد أيام من البحث جرّاء انهيار نفق أسفل الحدود الفلسطينية المصرية.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن طواقم الدفاع المدني عثرت على جثثي العاملين بسام خضر وسالم سماحة أسفل أحد الأنفاق جنوب رفح، بعدما انهار قبل عدة أيام جرّاء المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة.

وكان عاملان فلسطينيان وثالث من مصر قتلوا في نفق مماثل خلال الأيام الماضية، وسجلت عدة إصابات متفاوتة.

وكانت الحكومة المقالة قرّرت إيقاف العمل في الأنفاق مؤقتاً بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي أدّى الى انهيار عدد كبير من الأنفاق.

(يو بي أي)

 

اعلن الرئيس المصري محمد مرسي ان تصريحاته حول "الصهيونية" اخذت مجتزأة من سياق تعليقه على الهجوم الاسرائيلي على غزة في 2010، حسبما نقل بيان لرئاسة الجمهورية عن مرسي امس.

واكد مرسي ان التصريحات المنسوبة اليه "أذيعت مجتزأة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين فى قطاع غزة، وشدد على ضرورة وضع التصريحات في السياق الذى قيلت فيه" كما جاء في بيان الرئاسة الذي صدر عقب لقاء الرئيس المصري مع وفد من الكونغرس الاميركي برئاسة السناتور الجمهوري جون ماكين.

ووصف مرسي في فيديو كشف عنه "معهد الشرق الاوسط لابحاث الاعلام" الذي يتخذ واشنطن مقرا له، "الصهاينة" بأنهم "مصاصو دماء ومشعلو الحروب واحفاد القردة والخنازير".

وكان مرسي قال خلال مقابلة مع قناة القدس قبل ثلاث سنوات "يجب الا نتعامل معهم.. يجب الا نشتري منهم ولا نبيعهم" مضيفا "يجب ان يكون حصارنا لهم شاملا لكل نواحي الانشطة الانسانية العامة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية لانهم محاربون ويعتدون على اخواننا في ارض فلسطين".

واكد مرسي في البيان الذي صدر امس على "التزامه الاحترام الكامل للأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر وخاصة الأديان السماوية"، مشيرا إلى "ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العزل".

(ا ف ب)