صنعاء ترفض أي حوار لنقل السلطة و"الحراك" يسابق "القاعدة" في الجنوب

تاريخ الإضافة السبت 18 حزيران 2011 - 7:08 ص    عدد الزيارات 3294    القسم عربية

        


صنعاء ترفض أي حوار لنقل السلطة و"الحراك" يسابق "القاعدة" في الجنوب

في موازاة تحركات اقليمية لاحياء المبادرة الخليجية لحسم أزمة انتقال السلطة في غياب الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في الرياض، أكدت صنعاء رفضها اي حوار في شأن نقل سلطات الرئيس وتأليف مجلس انتقالي، وقالت إن علي صالح لن يتخلى عن منصبه الى حين انتهاء فترة ولايته الرئاسية منتصف 2013 وإنه سيعود قريباً
ولا تزال القوى المناهضة لنظام الرئيس اليمني منقسمة على نفسها في هذا الشأن، إذ رأت احزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة احزاب من اليسار والاسلاميين) ان اي جهود للتسوية السياسية لم تعد مجدية، كما أكد شبان الثورة رفضهم اي مبادرات او حوارات لا تنص على "رحيل بقية رموز النظام السابق". وأعرب زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر الذي التقى فريق الترويكا الخليجية، عن قبوله بأي توجهات لأحياء المبادرة الخليجية للخروج من الأزمة.

 

المجلس الانتقالي

وتجددت المشاورات في شأن مشاركة نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي في مجلس انتقالي لادارة شؤون البلاد وطي صفحة حكم علي صالح، خلال لقاء جمع الاول وشباب الثورة السلمية، وسط تباينات بين قوى المعارضة حيال تأليف المجلس المقترح.
وأوضحت المنسقية العليا لشباب الثورة في بيان، أن نائب الرئيس أبدى تفهماً لمطالب الثوار واكد سعيه "الى التغيير العميق ورسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الاوضاع الامنية والاقتصادية"، طالباً مهلة لا تتجاوز الاسبوعين "للرد على مطالبهم بتحديد موقف من الثورة وامكان مشاركته في مجلس انتقالي لادارة البلاد للمرحلة المقبلة".
ومع اعلان احزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك بدء ترتيبات لتأليف مجلس رئاسي انتقالي من مختلف القوى السياسية والشبابية والوطنية، جدد شباب الثورة "تمسكهم بالشرعية الثورية اساساً لعملية التغيير الشامل في البلد"، وتعهدوا المضي في المشاروات "مع جميع مكونات الثورة أساساً لعملية التغيير الشامل في البلد". وتعهدوا المضي في المشاورات" مع جميع مكونات الثورة لتأليف المجلس الانتقالي"، ودعوا "سائر مكونات الثورة الى التصعيد الثوري السلمي على جميع المستويات في حين اعلان تأليف المجلس الانتقالي الذي يلبي تطلعات الشعب ويحقق اهداف الثورة"، كما دعوا جماهير الشعب الى المشاركة في تظاهرات "جمعة الشرعية الثورية".
في غضون ذلك، امتدت الاضطرابات الامنية الى محافظتي عدن ولحج الجنوبيتين غداة تفاعلات على صلة بخلايا تنظيم "القاعدة" التي قالت السلطات انها تحاول التمدد الى محافظات جنوبية بعد سيطرتها على محافظة أبين.

 

اضطرابات في لحج

وفي محافظة لحج الجنوبية دخل مسلحو "الحراك الجنوبي" على خط الأزمة، وسيطروا على  مرافق حكومية غداة سيطرة مسلحي التنظيم الأصولي على مقرات حكومية في مدينة الحوطة وإمهالهم السلطات المحلية 24 ساعة لمغادرة المحافظة.
وسيطر مسلحو "الحراك" على مبنى المجمع الحكومي والأمن العام والمجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم والمباحث الجنائية ومبنى المحكمة الجزائية في مديريتي الملاح والمسيمير، ورفعوا على سطوحها أعلام دولة الجنوب، وتمركزوا في منافذ المديريتين والجبال المحيطة، قبل أن يشتبكوا مع قوات الأمن العام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأكد المسلحون أن سيطرتهم على المرافق  الحكومية بغرض حمايتها "بعدما بدأ نظام صنعاء بتسليم مناطق في المحافظة إلى مسلحي تنظيم القاعدة". واتهموا مراكز أمنية وعسكرية بالتنسيق مع عناصر في "القاعدة". لتسليمهم المحافظة وزجّ هذه في أتون فوضى أمنية.
وتعهد قادة في "الحراك الجنوبي" التصدي لما سموه "مخططات السلطة لتسليم محافظة لحج إلى خلايا "القاعدة" وأكدوا حرص قوى الحراك على الحفاظ على المؤسسات وضمان إستمرار الخدمات بالتعاون مع المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، ودعوا المنظمات الانسانية الى مساعدة المدنيين النازحين من محافظتي لحج وأبين.
 

صنعاء – أبو بكر عبدالله     


المصدر: جريدة النهار

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,569,662

عدد الزوار: 7,033,796

المتواجدون الآن: 75