أخبار العراق.... مسلسل الترهيب يعود..نجاة ناشطَين مدنيين في بغداد من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة... محتجو الناصرية يقطعون جسر رئيسيا للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين... المتحدث باسم الحكومة العراقية يعلن استقالته... بغداد تتحدث عن تزايد نشاط {داعش}...حكومة الكاظمي تدرّب متهما بقتل متظاهرين...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تشرين الثاني 2020 - 4:10 ص    عدد الزيارات 1604    القسم عربية

        


سماع دوي انفجار في «الكرادة» وسط بغداد...

الراي.... أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الخميس، بسماع دوي انفجار في منطقة الكرادة وسط بغداد.

مسلسل الترهيب يعود.. محاولة اغتيال ناشط في العراق...

مصادر أكدت أن عذاب قد نقل لأحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج وابنته بصحة جيدة...

دبي - العربية.نت.... لم تمر سوى أسابيع قليلة "هادئة" على الناشطين في العراق، ارتاح بالهم خلالها، حتى عاد مسلسل الترهيب مجدداً إلى البلاد لينذر بأيام لا تبشر بالخير أبداً. فقد تعرض ناشط عراقي بارز، الأربعاء، لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون في منطقة الطالبية شرقي بغداد، والتي تعتبر أحد معاقل الميليشيات المسلحة الموالية لطهران. في التفاصيل، كشف ناشطون عراقيون عبر تويتر، أن مسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على أكرم عذاب، بعد مشاركته في وقفة احتجاجية أقيمت مساء الأربعاء، في بغداد، وذلك رفضا لإقرار قانون جرائم المعلوماتية، الذي أجل الإعلان عنه بعد انتقادات شديدة. كما نشروا مقاطع مصورة للحظات الأولى لإصابة عذاب، وظهر فيها ممداً على الأرض، يحاول آخرون إسعافه.

لم يمُت

وكانت مصادر قد ذكرت أن حالة الناشط أكرم عذاب غير مسقرة، بعدما نقل لأحد المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج. إلا أن أحد الحسابات عبر تويتر، نشر مقطع فيديو آخر للناشط بعدما خرج من غرفة العمليات، أكد فيه أن حالته استقرت قليلاً واستفاق من البنج. كما أكدت المعلومات أن ابنة الناشط التي كانت معه أثناء إصابته، لم تصب بأذى وهي بخير وصحة جيدة. وتأتي هذه الحادثة في وقت تلوح فيه عودت الاغتيالات إلى العراق مجدداً، فمنذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، انطلقت في البلاد سلسلة واسعة من الاحتجاجات، تخللتها محطات عنف كثيرة، واستهداف ناشطين ومحتجين، سواء عبر القنص أو الاغتيال ليلا، أو حتى الخطف والضرب والتعذيب.

تأجيل التصويت على قانون أثار جدلاً

يشار إلى أنه وبعد حملة الانتقادات الواسعة والاعتراضات التي صدرت عن عدد كبير من الاتجاهات المدنية والحقوقية المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان، أرجأ البرلمان العراقي التصويت على "قانون الجرائم المعلوماتية" حتى إشعار آخر. أكد النائب عن تحالف "سائرون" محمود الزجراوي، الأربعاء، تأجيل التصويت على تمرير المشروع في البرلمان. مشيراً في تصريحات صحافية إلى أنه وبعد الانتهاء من مناقشة مشروع قانون الجرائم المعلوماتية وقراءته داخل البرلمان، بشكل كامل، أُجل تمريره بشكل مؤقت لمراجعة بعض فقراته، وكذلك لتسويقه إعلامياً وتعريف المجتمع العراقي عليه وعلى فقراته. وأوضح أن مراجعة مشروع القانون وتسويقه يحتاج إلى وقت، وربما إلى شهر أو أكثر من ذلك بقليل. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل التصويت على مشروع القانون المثير للجدل الذي يواجه عادة باعتراضات كثيرة، حيث سيقول البعض إن القانون في نسخته الحالية التي ناقشها البرلمان مطلع الأسبوع يمثل عودة إلى العهد الديكتاتوري، بحسب تعبيرهم.

نجاة ناشطَين مدنيين في بغداد من محاولة اغتيال بأسلحة كاتمة في مؤشر على عودة استهداف جماعات الحراك

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... نجا الناشطان المدنيان أكرم عذاب وعمر فاروق الطائي، ليل الأربعاء، من محاولة اغتيال فاشلة بأسلحة كاتمة للصوت في حي الطالبية شرق العاصمة بغداد، في مؤشر على ما يبدو لعودة مسلسل الاغتيالات التي تنفذها عصابات مسلحة وتطال ناشطين في جماعات الحراك العراقي الذي انطلق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وما زالت أحزاب السلطة وميليشياتها تناصبهم العداء رغم توقف الحراك ورفع غالبية خيام المعتصمين في بغداد وبقية المحافظات مع حلول الذكرى الأولى لانطلاقه التي صادفت الشهر الماضي. وأظهر فيديو مصور التقطته كاميرا في أحد الشوارع بمنطقة الطالبية مسلحين يخرجون من سيارة بيضاء ويطلقون النار صوب الناشطَين، كما أظهرت صور تناولها مدونون الناشط أكرم عذاب وهو مصاب في مستشفى مدينة الطب وبعد خروجه من غرفة العمليات عقب إجراء جراحة عاجلة له. ويقول الناشط عمر فاروق الطائي، الذي لم يصب أثناء محاولة الاغتيال، إن «العملية التي فشلت أسبابها سياسية بامتياز، لكنها كالعادة تمت بطريقة الغدر، عبر ملثمين يحملون أسلحة كاتمة نفذوا عمليتهم بكل ثقة وهربوا بكل ارتياح». وأضاف في منشور عبر صفحته في «فيسبوك»، أن «عمليات الغدر هذه لم تزد أبناء جيلنا إلا إصراراً وثقة على المضي بمسيرتهم ومطالبهم بدولة تعزّ أهلها وتحفظ كرامتهم وتصون حياتهم، لا أمل لنا إلا بمن يشاركنا القضية نفسها بشعار (نريد وطناً)». وحول تفاصيل الحادث، قال الطائي في تصريحات لوسائل إعلام محلية: إنه «في الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء (أول من أمس)، وحين عودتنا بسيارة تاكسي إلى بيت أكرم عذاب، قرب مسبح الصفا بمنطقة الطالبية، ترجل مسلح ملثم يحمل بيده مسدس كاتم للصوت من سيارة من طراز (سورينتو) بيضاء اللون، وأطلق طلقات نارية عدة على أكرم عذاب الذي قام بالركض صوب أحد المحال القريبة». وأضاف، أن «سيارة أخرى من نوع (كورولا) كانت تقف قريباً من الحادث، ترجّل منها شخص مسلح ملثم آخر، توجه نحو عذاب، وأطلق طلقات نارية عدة أخرى، رغم صراخنا في المنطقة وطلبنا للمساعدة، لكن يبدو أن الأهالي متخوفون ولا يجرؤ أحد على مد العون لنا أو الوقوف بوجه المسلحين، على اعتبار أنها منطقة نفوذ للجهات المسلحة». وأشار الطائي إلى أن «أكرم عذاب أصيب بثلاث طلقات في منطقتي البطن والرجل، وقمنا بنقله إلى مدينة الطب، ومن هناك قدمت إفادتي إلى الشرطة، التي أرسلت معي أحد منتسبيها للتحقيق بالحادث، علماً بأن منطقة الحادث تبعد مسافة ليست بعيدة عن نقطة تفتيش أمنية». ويعرف أكرم عذاب بوصفة من أشد الناشطين المنتقدين للفصائل المسلحة، وضمنهم الجماعات التابعة للتيار الصدري، حيث هاجم قبل ساعات من اغتياله عبر صفحته في «فيسبوك» ناشطاً صدرياً واتهمه بـ«التحريض ضد الشباب العزل». كما وجه عذاب قبل ذلك انتقاداً لاذعاً للفصائل المسلحة بالقول «بغداد سجن يديره (من يتحدثون باسم الله)، يمارسون هوايتهم بالتنكيل في الناس باستمرار، النزيل في بغداد فأر تجارب، يتم اختبار صبره كل يوم، ليفكر بالانتحار وهو مبتسم قليلاً». ورغم التراجع النسبي في عمليات الاغتيال التي تستهدف الناشطين وجماعات حراك أكتوبر مؤخراً، فإن حادث أول من أمس، أثار مجدداً مخاوف من موجة اغتيالات جديدة في ظل فشل السلطات العراقية حتى الآن في الكشف عن الجهات التي مارست أعمال الاغتيال والقتل ضد الناشطين، رغم إعلانها نهاية أكتوبر الماضي عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن مجمل عمليات الاغتيال. وباستثناء إعلان وزارة الداخلية، السبت الماضي، عن «إلقاء القبض على عصابة متورطة بقتل المتظاهرين، والاعتداء على القوات الأمنية، وافتعال صدامات داخل ساحات اعتصام محافظة النجف». ما زالت غالبية عمليات الاغتيال التي طالت الناشطين في بغداد وبقية المحافظات وضمنهم الخبير الأمني هشام الهاشمي في مايو (أيار) الماضي، في طي الكتمان ولم تعلن السلطات العراقية عن نتائج تذكر في هذا الاتجاه. وكانت الحكومة قررت الشهر الماضي، إلحاق عوائل ضحايا الاحتجاجات بمؤسسة الشهداء ومنحتهم حق التمتع بالمزايا المالية والمعنوية التي تمنح لعوائل ضحايا نظام الحكم قبل 2003. وغالباً ما تشير أصابع اتهام الناشطين إلى فصائل مسلحة موالية لإيران في الوقوف وراء عمليات الاغتيال التي تطال ناشطين؛ نظراً لحالة العداء والرفض التي تبديها جماعات الحراك للسياسات الإيرانية في العراق والأحزاب والفصائل المرتبطة بها. ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش في، أغسطس (آب) الماضي، الحكومة الاتحادية العراقية إلى نشر النتائج الأولية للجنة التحقيق في مقتل 500 متظاهر وناشط، وتحديد جدول زمني واضح للتقرير النهائي بشأن احتجاجات أكتوبر 2019. من جهة أخرى، أعلنت جماعات الحراك في محافظة ذي قار الجنوبية، أمس، أنها ستقيم (غداً السبت) تشيعاً مركزياً رمزياً لـ«شهداء ثورة تشرين» بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرة جسر الزيتون في مدينة الناصرية مركز المحافظة راح ضحيتها نحو 300 متظاهر بين قتيل وجريح بعد صدام جرى مع القوات الأمنية. وتنطلق مراسم التشييع في الساعة الثانية بعد الظهر من جسر الحضارات وصولاً إلى ساحة الحبوبي.

محتجو الناصرية يقطعون جسر رئيسيا للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين

الحرة – واشنطن.... قوات الأمن كانت قد قتلت 46 شخصا بعد أن فتحت النار على المتظاهرين الذين كانوا يغلقون جسر الزيتون وطرقا أخرى رئيسية مؤدية إليه في نوفمبر 2019

أقدم عشرات المحتجين، الخميس، على قطع أحد الجسور الرئيسية في مدينة الناصرية جنوبي العراق، للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين الذين سقطوا خلال احتجاجات العام الماضي.... وقال مراسل الحرة إن العشرات من المحتجين وذوي ضحايا التظاهرات قطعوا جسر الزيتون وسط الناصرية وأشعلوا الإطارات المحترقة مطالبين بالقصاص من قتلة أبنائهم. ورفع المحتجون صورا لضحايا "مجزرة" جسر الزيتون التي وقعت قبل نحو عام وراح ضحيتها العشرات. وأضاف مراسل الحرة أن "المحتجين أكدوا أن تحرك اليوم سيكون اعتصاما مؤقتا للتذكير بالحادثة، وفي حال لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقة بمحاسبة القتلة فستكون لهم وقفات جديدة". وكانت قوات الأمن العراقية قتلت 46 شخصا بعد أن فتحت النار على المتظاهرين الذين كانوا يغلقون جسر الزيتون وطرقا أخرى رئيسية مؤدية إليه قبل نحو عام من الآن. وقال مسعفون في حينه إن عشرات الإصابات القاتلة لحقت بالمحتجين السلميين برصاص البنادق والأسلحة الآلية.

"كان فهمي مغايرا".. المتحدث باسم الحكومة العراقية يعلن استقالته

الحرة – واشنطن... استقالة ملا طلال جاءت بعد أسابيع قليلة من خطوة مماثلة أقدم عليها أمين بغداد منهل الحبوبي.... أعلن المتحدث باسم رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الخميس، استقالته من منصبه بعد نحو 4 أشهر من توليه منصبه، عازيا السبب في ذلك إلى "فهمه المغاير" لفريق الحكومة. وقال أحمد ملا طلال في تغريدة على تويتر "كانت مهمة دقيقة وحساسة كلفني بالتصدي لها رجل وطني، صادق النوايا، يسعى إلى تحقيق مشروع طموح بمعية فريق جريء، متحمس، مخلص، له فهمه للواقع"، مستدركا بالقول "فكان فهمي مغايرا". وأكد ملا طلال الاستمرار في "خدمة بلدي وقضيتي من مكان وفي مجال آخرين". وتولى ملا طلال، الإعلامي البارز الذي كان يقدم برامج حوارية في العديد من القنوات المحلية العراقية، منصب المتحدث باسم الحكومة العراقية في يونيو الماضي، بعد نحو شهر من تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء في البلاد. وأفادت تقارير إعلامية بأن وزير الثقافة في الحكومة العراقية حسن ناظم سيخلف ملا طلال في منصب المتحدث باسم الحكومة. وتأتي استقالة ملا طلال بعد أسابيع قليلة من خطوة مماثلة أقدم عليها أمين بغداد منهل الحبوبي، الذي غادر منصبه في أكتوبر الماضي لأسباب صحية.

مصدر لـRT: مساع استضافة الكاظمي في البرلمان جدية

أكد مصدر برلماني عراقي، اليوم الخميس، جدية مساع يبذلها أعضاء في مجلس النواب لاستضافة رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، في البرلمان، فيما توقع المصدر أن تتحول الاستضافة إلى "استجواب". وقال المصدر لـRT، إن "بعض أعضاء البرلمان يسعون إلى جمع تواقيع لاستضافة الكاظمي بشأن الأزمة الاقتصادية والتطورات الأمنية التي تشهدها البلاد، فضلاً عن متابعة سير برنامجه الحكومي". وأضاف، أن "المساعي التي كانت في الأسابيع الماضية لاستضافته لم تنجح، لكن هناك سعيا حقيقيا الآن للضغط على رئاسة مجلس النواب لتحديد موعد استضافة له، وقد تتحول الاستضافة إلى استجواب". ووجه بعض الأطراف السياسية، ومنها تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، انتقادات كبيرة للكاظمي بشأن إدارته للحكومة خلال الستة أشهر الماضية.

وزير الخارجية العراقي: نتوقع تعاملا مغايرا من إدارة بايدن مع الملف العراقي

المصدر: RT... قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إنه يتوقع "تعاملا مغايرا" من إدارة المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن، تجاه الملف العراقي. وأوضح في حديثه مع برنامج "قصارى القول" على RT أن بايدن ووزير خارجيته بلينكن سيعطيان الأولوية لملف بلاده. وأضاف: "لا نريد للعراق أن يكون ساحة صراع بين إيران والولايات المتحدة "، مؤكدا أن ذلك أثر سلبيا على العراقيين. ولفت إلى أنه لا يتوقع "تغييرا جذريا في الصراع الأمريكي الإيراني". وفي سياق آخر، أكد فؤاد أن العلاقات بين العراق والكويت قوية رغم الماضي المؤسف، كما اعتبر السعودية شريكا مهما للعراق. وشدد الوزير العراقي على رفض بلاده نشاط حزب العمال الكردستاني، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يحق لتركيا التوغل في الأراضي العراقية.

تقرير: حكومة الكاظمي تدرّب متهما بقتل متظاهرين ليصبح قائدا في الجيش العراقي

رويترز.... قائد المليشيا السابق، الخاضع لعقوبات على خلفية مقتل متظاهرين، يحمل رتبة لواء.... كشف ستة مسؤولين في الحكومة العراقية والمليشيات عن تدريب الجيش العراقي عضوا سابقا في ميليشيا مدعومة من إيران، ليصبح ضابطا رفيع المستوى في الجيش العراقي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز، الخميس. ويخض عضو الميليشا لعقوبات أميركية لقتله متظاهرين، بحسب الوكالة، التي نقلت عن المصادر أن حسين فالح عزيز ، المعروف بـ"أبو زينب اللامي"، أرسل إلى مصر مع ضباط عراقيين للمشاركة في دورة تدريب لمدة عام، مخصصة عادة للقيادات العسكرية. وقالت رويترز إنها اطلعت على وثيقة لوزارة الدفاع، تظهر أن اللامي، وهو برتبة لواء، على قائمة الضباط الذين سيحضرون التدريبات حتى الصيف المقبل. وقال المسؤولون إن جعل اللامي ضابطا كبيرا في الجيش العراقي، هو أحد أجرأ التحركات التي يقوم بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حليف الولايات المتحدة، لتخفيف نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، ويتماشى مع رغبة واشنطن المعلنة للحد من نفوذ طهران في المنطقة. وقالت رويترز إنه لم يتسن لها على الفور الوصول إلى متحدث باسم الحكومة العراقية ومسؤولين إيرانيين للتعليق. وأكد مصدر مقرب من اللامي، لرويترز، إرساله إلى مصر للتدريب. ويرى مؤيدو الخطة أنها وسيلة لإضعاف الميليشيات التي تتباهى بعشرات الآلاف من المقاتلين، والتي لها نفوذ كبير على أمن العراق واقتصاده. ويقول المؤيدون إن ذلك سيعجل بتفكيك بعض الجماعات التابعة لقوات الحشد الشعبي، وهي منظمة شبه عسكرية تابعة للدولة يدير فرعها الأمني اللامي منذ سنوات. ولم ترد قوات الحشد الشعبي على طلب من رويترز للتعليق. ورفض مسؤول عراقي، تحدث بالنيابة عن الحكومة، التعليق على قضية اللامي، لكنه قال إن هناك خطة لإعادة هيكلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك توفير التدريب العسكري لقادتها. ومع ذلك، يصف بعض النقاد تلك الخطوة بأنها مناورة محفوفة بالمخاطر باعتبار أنها تضع شخصا لديه سجل مشكوك فيه في مجال حقوق الإنسان وكان قريبا من إيران، في قلب الجيش العراقي. وقد نفى مسؤولون عسكريون في مصر أن يكون اللامي ضمن دفعة من الضباط العراقيين الذين يتلقون تدريبات في مصر. لكن مصدر أمني مصري قال إنه كان في مصر في أكتوبر تشرين الأول دون الخوض في تفاصيل. واللامي هو رئيس الأمن في المجموعة شبه العسكرية التابعة للدولة في العراق وعضو سابق في ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران. ولكن المصدر المقرب منه نفى أن تكون للامي أي علاقة رسمية بإيران أو بالميليشيات التي تدعمها. وفي عام 2019 فُرضت عليه عقوبات أميركية لدوره المزعوم، الذي أوردته رويترز لأول مرة، في استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. ونفى اللامي منذ ذلك الحين أي دور له في قتل المتظاهرين السلميين.

بغداد تتحدث عن تزايد نشاط {داعش}

بغداد: «الشرق الأوسط».... رغم إعلان جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أن العمليات الأخيرة التي قام بها ضد تنظيم «داعش» أدت إلى شل حركته فإن وزيري الخارجية فؤاد حسين والدفاع جمعة عناد، حذرا من تزايد مخاطر التنظيم. وكان التنظيم نفذ عدة عمليات كان آخرها عملية «المسحك» في محافظة صلاح الدين التي راح ضحيتها نحو 10 أشخاص من بينهم ضابط برتبة عقيد، فضلا عن عملية الرضوانية قبل أقل من شهر بالقرب من العاصمة بغداد والتي خلفت 7 قتلى وثلاثة جرحى من الجيش وقوات الصحوة. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال زيارته موسكو أمس الخميس إن «التنظيم الإرهابي موجود وأصبح أكثر نشاطا لسوء الحظ»، مبينا أن «أنشطته زادت عما كانت عليه قبل أشهر قليلة». وأوضح حسين أن لدى الحكومة العراقية «معلومات تفيد بأن التنظيم موجود في مناطق معينة من محافظات الأنبار وكركوك وديالى وفي بعض مناطق نينوى». ولفت إلى أن «القوات العراقية تعتقل عناصر من التنظيم من جنسيات مختلفة»، مؤكدا وجود «حوار مع دول أوروبا الغربية حول الدواعش من جنسيات تلك الدول». وكان وزير الدفاع العراقي جمعة عناد أعلن الأسبوع الماضي أن «الدواعش» في بغداد وشمال محافظة بابل وهي منطقة جرف الصخر يبلغ عددهم نحو 2000 عنصر وهو عدد كبير وصفته لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بأنه «أمر خطير». وقال كريم عليوي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي إن «تصريح وزير الدفاع بحاجة إلى وقفة ومتابعة من قبل الأجهزة الأمنية والاستخبارية». وأضاف أن «اللجنة لديها علم بوجود أعداد من الدواعش على شكل مجموعات وأفراد في خلايا نائمة في بغداد وشمال محافظة بابل وتحديدا في منطقة جرف النصر، إلا أنها لا تملك العدد الحقيقي». وأشار عليوي إلى أن «اللجنة سوف تحمل هذا التصريح على محمل الجد وستطالب الجهات الأمنية والاستخبارية بتفعيل جهدها الأمني والاستخباري لمعالجة هذه الأعداد وأن يكون لها موقف جدي من هذه المعلومات». إلى ذلك، أكد جهاز مكافحة الإرهاب أن عملياته الأخيرة أدت إلى إضعاف قدرات التنظيم. وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان في تصريح صحافي إن «العمليات الأخيرة لجهاز مكافحة الإرهاب شلت حركة عصابات (داعش) الإرهابية، وانتقالها من منطقة إلى أخرى». وأضاف أن «التنسيق الاستخباري ما زال مستمرا، بين جهاز مكافحة الإرهاب واستخبارات الأجهزة الأمنية الأخرى، إضافة إلى تبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق مع التحالف الدولي». وأشار إلى أن «عصابات (داعش) الإرهابية الآن تفتقر إلى الحواضن، فضلا عن افتقارها القواعد التي من خلالها تؤسس للتخطيط، وتنفيذ عملياتها الإرهابية». وأوضح أن «المرحلة الحالية في عمل جهاز مكافحة الإرهاب، تميزت بالجهد الاستخباري المكثف، وفق أحدث التقنيات الفنية والبشرية، في ملاحقة فلول (داعش) الإرهابية، خاصة المستوى القيادي لهذه العصابات». ولفت النعمان إلى أن «تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، لعب دورا حقيقيا بتزويد جهاز مكافحة الإرهاب، بمعلومات عن الإرهابيين وأماكن وجودهم». من جهتها، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، الخميس، إلقاء القبض على أربعة إرهابيين في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك. وقالت الوكالة في بيان إنه «استنادا لمعلومات استخباراتية من قبل المصادر تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة ب‍مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية من إلقاء القبض على 4 إرهابيين في مناطق متفرقة من قضاء الحويجة ضمن محافظة كركوك مطلوبين وفق أحكام المادة (4 إرهاب) لانتمائهم لعصابات (داعش) الإرهابية». وأضافت أن المعتقلين «عملوا ضمن ما يسمى قاطع الحويجة ب‍داعش الإرهابي واشتركوا بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين قبل عمليات التحرير». وكانت القوات العراقية شنت في الآونة الأخيرة عمليات كر وفر مع تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار فيما عززت الحدود مع سوريا بنحو لواءين من الشرطة الاتحادية للحد من تسلل «الدواعش» عبر الحدود، فضلا عن عمليات التهريب.



السابق

أخبار سوريا... لبحث ملف سوريا.. اجتماع سعودي إماراتي مصري أردني....قتلى بينهم قادة من ميليشيات إيران في سوريا بغارات جوية... موسكو تتهم واشنطن برعاية الإرهاب في سوريا...النظام السوري يقيم "حفلات ثقافية" في السجون..لا خبز أو وقود.. السوريون يواجهون شبح المجاعة في الشتاء... بضائع غربية «مما هبّ ودبّ»: المُهرّبات تغزو سوريا!....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.... مسلحون ينقضون على سوق شعبية غرب صنعاء ويصادرون ممتلكات الباعة.... نذر انتفاضة للمعلمين اليمنيين والميليشيات تستبقها بحملة اعتقالات... بصمات إيرانية في انفجار ناقلة النفط اليونانية في الميناء السعودي... هيئة مكافحة الفساد في السعودية: باشرنا 158 قضية جنائية....الإمارات: الاتفاق مع إسرائيل رافد من روافد السلام....تأجيل زيارة نتنياهو للمنامة.... هل دخلت الازمة الخليجية في نفق لا عودة فيه؟...


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,676,375

عدد الزوار: 6,999,829

المتواجدون الآن: 73