العراق...أنقرة تبني السدود.. وطهران تقطع المياه!...عن العراق...بغداد وأربيل تبحثان فتح الطريق البري بينهما.....مطعم عراقي... للنساء فقط! ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تموز 2018 - 8:17 م    عدد الزيارات 2115    القسم عربية

        


أنقرة تبني السدود.. وطهران تقطع المياه!...

محرر القبس الإلكتروني .. حمزة عليان|.. بات العراق الذي عرف عبر التاريخ بـ«بلاد ما بين النهرين» يعاني أزمة مياه بلغت ذروتها هذا العام، إذ إن الإيرادات المائية التي وصلت إليه أقل من نصف المعدل المطلوب، الأمر الذي ألحق أضراراً كبيرة بالزراعة والثروة السمكية وقطاعات أخرى عديدة، وأشعل مواجهات بين العشائر في الجنوب، بسبب تقليص الحصص المائية، وتضرُّر المساحات الصالحة للزراعة. وما الاضطرابات وأعمال العنف التي تشهدها المدن الكبرى في العراق إلا صورة واضحة عن معاناة الناس من نقص كميات المياه وقطع للكهرباء والتي تسببت كل من أنقرة وطهران. صحيفة نيويورك تايمز أوضحت أن حال أنهار العراق، يذكرنا بعلامات يوم القيامة كما وردت في الكتب المقدسة ونبوءات العرافين! وكان الباحث العراقي علاء اللامي قد أصدر في 2012 كتاباً بعنوان «القيامة العراقية الآن: كي لا تكون بلاد الرافدين بلا رافدين». العراق يودع زراعة الأرز العريقة العالية الجودة والمعروفة باسم «العنبر» ومعها سبعة محاصيل أخرى، كما يقول اللامي، والعواصف الترابية تضرب مدنه وأريافه يومياً تقريباً، والأسماك انقرضت، والأهوار والمسطحات المائية الجنوبية تحولت براري موحشة، بعدما كانت لسنوات خلت من أكبر المحميات الطبيعية على وجه الأرض.

تناقص الإيرادات المائية

نقل النائب السابق لرئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، عن الخبير المائي النرويجي جون مارتن تروندالن، الذي زار العراق اخيرا قوله ان «دجلة والفرات باتا نهرين ميتين أو يسيران حثيثاً خلال (20) عاماً نحو هذه النهاية». وكان تقرير لليونسيف قد حذر في 2011 من احتمال الزوال الكلي لنهري دجلة والفرات بحدود سنة 2040. وقال خبير عراقي «قبل عقدين، كانت إيرادات نهر دجلة تفوق 50 مليار متر مكعب سنوياً، وتراجعت في الفترة الأخيرة إلى ما دون 7 مليارات متر مكعب سنوياً. فيما كان إيرادات نهر الفرات ألف متر مكعب في الثانية، وتصل حالياً إلى 180 متراً مكعباً في الثانية»! وقد جاء العراق وسوريا في مقدمة 19 منطقة حذر خبراء وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» من تناقص المياه العذبة فيها بشكل ملحوظ، مرجعين افراط البلدين في الاعتماد على المياه الجوفية خلال السنوات الأخيرة الى اقامة تركيا 22 سدا على دجلة والفرات خلال العقود الثلاثة الماضية. ووراء الأزمة، اضافة الى العوامل الطبيعية، السدود التي اقامتها تركيا على نهري دجلة والفرات، وتحويل ايران لمجاري الأنهار الفرعية التي تنبع من اراضيها وتصب في العراق، والسياسات التي ينتهجها العراق لإدارة ثروته المائية.. العراق بين فكي كماشة، تركيا وإيران، تركيا تعتبر مياه دجلة والفرات ملكا لها، ولا تراعي احتياجات العراق، وايران تبني السدود والأنفاق وتقطع المياه عن العراق، مستخدمة المياه ورقة ضغط على بغداد، رغم ان الأعراف والقوانين الدولية تؤكد أن على دول المنبع الا تضر بدول المصب، بإنشاء السدود من دون التشاور معها. وتسعى بغداد إلى عقد اتفاقية مع انقرة لتحديد حصتها المائية، كما تواصل التفاوض مع طهران للتفاهم في شأن المياه. وهناك توجه عراقي لطرح نحو 25 مليون دونم من الأراضي الزراعية العراقية للاستثمار، وتشجيع المستثمرين بحيث تقوم الشركات الاستثمارية بتطوير واقع الري. كما يجري العمل على مكافحة تلوث الأنهار، ومواجهة آثار الاحتباس الحراري، وانشاء مصانع لوسائل الري الحديثة، لتقليص هدر المياه..

سد «اليسو» التركي

عندما اشتدت ازمة جفاف نهر دجلة في بعض المناطق، ووجه بعض العراقيين اصبع الاتهام الى سد اليسو التركي المقام على النهر، اعلن وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي ان الجفاف «ليس ناتجاً عن بدء ملء سد اليسو، وان الشح الناتج عن ملء السد لم تبدأ آثاره بعد». وقد حذّر الخبراء من ان هذا السد يهدد العراق بكارثة، فهو ثاني اكبر السدود التركية، بعد سد اتاتورك، وخزانه المائي يعتبر الاكبر في العالم (سعة الخزان 10.400.000.000 م³، 7.460.000.000 م³ منها مخزون نشط و2.950.000.000 م³ مخزون غير نشط). وبحسب وزارة الموارد المائية العراقية، فإن وارد نهر دجلة الطبيعي من المياه عند الحدود التركية البالغ نحو 20.93 مليار متر مكعب سنويا سينخفض بسبب سد أليسو إلى 9.7 مليارات متر مكعب. والسد سيحرم 696 ألف هكتار من الأراضي الزراعية العراقية من المياه. وقد ادت السدود التي اقامتها تركيا على نهر الفرات الى تقليص كمية مياه النهر التي تصل الى العراق إلى نحو %40. ولا اتفاق نهائياً لتقاسم مياه الفرات بين الدول المتشاطئة (تركيا وسوريا والعراق) إلا أن الاتفاقية السورية التركية المؤقتة لعام 1987 تنظم الحصص بين سوريا وتركيا، وتحصل بموجبها سوريا على معدل تدفق لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية من مياه الفرات، في حين اتفقت سوريا والعراق عام 1989 على ان تطلق سوريا %58 من مياه نهر الفرات الواردة إليها من تركيا، وتكون الحصة الباقية لها وهي %42. ولأن «ثلثي مياه العراق من دول الجوار، ولا خيار غير التعاون معها»، كما قال الوزير الجنابي، فإن بغداد حاولت ولا تزال تحاول اقناع تركيا بزيادة الاطلاقات المائية للعراق، خصوصا خلال اشهر الصيف. وكان وزير الزراعة فلاح اللهيبي قد قال ان تركيا اذا لم تتوقف عن ملء سد اليسو، فيجب عليها زيادة الاطلاقات المائية، لان جنوب العراق يعاني بسبب نقص المياه. واشار الى منع الفلاحين من زراعة الارز والذرة الصفراء والدخان، وتنزيل الحنطة والشعير والخضروات الى النصف بسبب شح المياه. ودعا الحكومة التركية الى تخصيص جزء من المبلغ، الذي تبرعت به في مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق، لتقنيات الري الحديثة التي تعود على العراق بالفائدة الاقتصادية.

حتى شمال الخليج

وبحسب تقدير الباحث نوار جليل هاشم، فإن العراق سيفقد 11 مليار متر مكعب من المياه في السنة. ويقول الباحث علاء اللامي ان كميات مياه النهر الواردة إلى العراق ستنخفض إلى أقل من النصف، الامر الذي سيؤدي إلى إخراج ثلث الأراضي الزراعية من الاستخدام، لتتحول الى صحارى، كما ان السد سيحرم أعدادا كبيرة من السكان من مياه الشرب، وسيلوث مياه الشرب المتبقية، لأنها ستمر في مولدات الطاقة الكهرومائية، ويضاف إليها ما يخرج من مياه ملوثة من منظومات الصرف الصحي للمدن الواقعة على نهر دجلة، وسيرتفع مستوى التلوث والملوحة في هذه المياه إلى 1800 ملغ/لتر، كما هي الحال في مياه الفرات التي تسمح تركيا وسوريا بمرورها الى العراق، بعد تشبعها بالملوثات والاملاح الناتجة عن الاستهلاك والزراعة والصناعة في سوريا. وأكد الخبير في الامم المتحدة قيس المياح، أن مياه نهر دجلة غير صالحة للاستهلاك البشري، إذ يرتفع فيها نسب التلوث في مادة واحدة أكثر من 2400 في المئة، والطبيعي يجب أن تقل عن 5 في المئة. ويشير اللامي الى ان نسب الملوحة والتلوث سترتفع في مناطق الاهوار، وان انخفاض منسوب المياه في دجلة سيؤدي الى توقف العمل في منظومات توليد الطاقة الكهربائية المقامة على النهر، خصوصا في سدي الموصل وسامراء، كما ستنخفض مناسيب الخزانات الطبيعية التي يعتمد العراق عليها في مواسم الجفاف كبحيرتي الثرثار والحبانية. كذلك ستمتد تأثيرات سدود تركيا، خصوصا سد أليسو، حتى شمال الخليج العربي، ويشير اللامي الى أن الدراسات العلمية والعينات المأخوذ من سواحل الكويت دلت على أنَّ تأثيرات ضارة بسبب المياه الملوثة قد رصدت في مناطق صيد الاسماك والروبيان.

الضغط الإيراني

في يونيو الماضي، قطعت إيران بشكل مفاجئ مياه نهر الزاب الصغير الذي يزود إقليم كردستان العراق بالمياه، وأكد وزير الزراعة والموارد المائية في الاقليم ان القطع المفاجئ للمياه اضر بأكثر من 80 الف شخص، وقالت سلطات مياه محافظة السليمانية أن سبب انخفاض منسوب المياه في نهر الزاب الى نحو 80 سنتيمترا هو قيام إيران بإنشاء سد «كولسه» في منطقة زردشت. واوضح المدير العام للسدود في الاقليم ان الواردات من نهر الزاب قبل المشكلة كانت تصل الى 140 مترا مكعبا في الثانية، وانها انخفضت الى 56 مترا مكعبا، واشار الى ان القانون يسمح بتخزين المياه من منتصف اكتوبر حتى نهاية يونيو لكن السلطات الايرانية قطعت المياه في بداية يونيو، منتهكة العرف الدولي. وأشار الى ان القطع الإيراني للمياه ليس الاول، فقد حدث العام الماضي 2017.

شط العرب والنخيل

وفي مطلع يونيو الماضي، قالت شبكة «رووداو» الإعلامية ان إيران أقامت مشروعين مائيين على نهر الزاب الأسفل، ومشروعاً على نهر سيروان، وآخر على نهر ألوند، لتغير مسارات الأنهار الثلاثة المشتركة مع إقليم كردستان باتجاه عمق الأراضي الإيرانية. واذا كان الجانب التركي يبدي شيئا من التفهم لاحتياجات العراق المائية، فإن الجانب الايراني لا يبالي، بل يستخدم ورقة المياه اداة ضغط على بغداد. وقد اعتبر نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي المشاريع والتهديدات الإيرانية أخطر بكثير من مثيلتها التركية. وكشف أن هناك 42 نهراً ووادياً تنبع من الأراضي الإيرانية وتصبّ في الأنهار العراقية، منها 22 نهراً رئيسياً، أقامت إيران عليها سدوداً وخزانات. وتحدث عن مجزرة تحدث لغابات النخيل في محافظة البصرة، التي تستقي من شبكة الجداول التي تصب في شط العرب، فبعد أن قطعت ايران مياه نهر قارون، عن شط العرب بسد اقامته عليه، ولقلة الوارد من مياه دجلة والفرات، انخفضت المياه في شط العرب إلى أدنى مستوياتها، مما جعل مياه الخليج المالحة تصعد شمالاً، وتجتاح شبكة جداول غابات النخيل، لتذبل وتموت تباعاً. وكانت إدارة الموانئ العراقية قد اعلنت رفض إيران لاخلاء شط العرب من الغوارق العراقية وتعميقه، مما جعل الملاحة فيه شبه مستحيلة، فقد جعلته إيران مكبا لنفايات مصافيها النفطية ولمياه الصرف الصحي.

تجاوزات خطرة

ويرى اللامي ان التجاوزات الايرانية الخطيرة ترقى إلى درجة العدوان على أنهاره ومياهه. ويذكر من تلك التجاوزات: حفر نفقين جبليين ضخمين لنقل مياه نهر «سيروان» إلى الداخل الإيراني، وإقامة سد ضخم على نهر القارون «المسرقان» وقطع مياهه عن العراق، وتلويث وحجب معظم مياه نهر وادي كنكير، وقطع مياه نهر «قره تو» تماما، وإقامة سد ترابي ضخم على نهر «دويريج» الصّاب في «هور المشرح» وقطع مياهه عن العراق، قطع مياه نهر «كرخة» بعد بناء عدة سدود عليه، وإقامة سد على نهر الطيب وقطعه عن العراق، وشق عدة قنوات تأخذ مياهها من نهر «هركينة»، مما أدى إلى تناقص مناسيبه داخل العراق بشكل حاد، وتحويل مياه نهري «الوند» و«جنكان جم» إلى إيران، مما أدى إلى جفاف مناطق عراقية وهجر أغلبية السكان لها.

توقُّع تغيّرات في نتائج الانتخابات في ثلاث محافظات عراقية..

الحياة....بغداد - جودت كاظم .. أعلنت «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» في العراق، انتهاء عمليات إعادة العدّ والفرز اليدوية للأصوات في محطات الاقتراع في محافظتي ديالى وبابل، فيما كشفت مصادر عن تغيّرات مهمة في النتائج في ثلاث محافظات. وقال الناطق باسم المفوضية القاضي ليث جبر في بيان إنه «تم الثلثاء الماضي الانتهاء من عمليات العدّ والفرز اليدوية للأصوات في مراكز ومحطات في محافظة ديالى وردت في شأنها شكاوى وطعون «. وأشار إلى أن «مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين أشرف على العملية المذكورة في وجود القاضي المنتدب لمكتب المحافظة». ووفق مراقبين فإن غالبية النتائج في محطات المحافظات الجنوبية والوسط جاءت متطابقة عدا بعض الفروق الطفيفة التي لا تكاد تذكر. وفي ما يتعلق بتسريبات أفادت بإزاحة 10 مرشحين فائزين عن المحافظات الغربية، قال مصدر لـ»الحياة» أن «ما يُرَوِج له البعض، مجرد استنتاجات شخصية بعيدة عن الواقع لسبب بسيط يكمن في عدم حسم كل النتائج، لاسيما أن عمليات العدّ والفرز اليدوي لمحطات الخارج لم تبدأ بعد، وبالتالي لا يمكن التكهن بهوية من سيغادر أو من ستزداد أصواته». وأفاد المصدر بأن «هناك تغيّرات في نتائج بعض لوائح مرشحي لوائح محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك، ولكنها طفيفة مقارنة مع حجم التهويل بوجود شبهات تزوير النتائج». وتوقّع أن «يتغير زعماء بعض اللوائح الانتخابية هناك بعد استكمال جمع كل الأدلة التي تثبت تورط المشار إليهم بتلاعب بالنتائج وشراء أصوات». وأشار إلى أن «هناك معلومات شبه مؤكدة تشير إلى حصول تغيّرات في نتائج الانتخابات الاشتراعية في المحافظات الثلاثة». ولم يستبعد «حدوث تغيرات في خمسة مقاعد في محافظة الأنبار ومقعد واحد في صلاح الدين وأربعة في محافظة كركوك». ولفت المصدر إلى أن «التغييرات المتوقع حصولها في نتائج الانتخابات الاشتراعية، ستكون في محافظة الأنبار وتحديداً في مراكز انتخاب النازحين، أو ما يسمى الاقتراع المشروط». وأكد أن «التغيّرات الحاصلة في مقاعد بعض المحافظات لم تحدث في المراكز الانتخابية التي احتوت صناديق إلكترونية، بل في مراكز النازحين».

العراق..لجنة لمحاسبة المقصرين واعتقال مندسين بالتظاهرات....

العربية.نت... أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن تشكيل لجنة لمحاسبة المسؤولين المقصرين في أداء مهامهم بالمحافظات، لافتاً إلى أن حكومته تدرس اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير فرص للعاطلين عن العمل. كما أشار العبادي إلى اعتقال أكثر من 100 شخص ممن وصفهم بـ"المندسين" في التظاهرات، مؤكداً أن التحريات كشفت عن الجهات التي تقف خلفهم، إلا أنه لن يتم الإعلان عنها حالياً لدواعٍ أمنية. وقتل 14 شخصاً منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل في الثامن من تموز/يوليو الحالي في مدن متفرقة من العراق. واندلعت في الثامن من الشهر الحالي احتجاجات في البصرة ضد الفساد ونقص الخدمات والبطالة، امتدت بعدها إلى مدن أخرى في جنوب البلاد. وقال عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، فاضل الغراوي، لفرانس برس: "قتل أربعة متظاهرين في السماوة وثلاثة في البصرة" في جنوب العراق، إضافة إلى "ثلاثة في النجف واثنين في كربلاء" وسط البلاد. وتابع الغراوي أن "متظاهرين اثنين قتلا في محافظتي الديوانية وبابل" جنوب العاصمة بغداد، لافتاً في الوقت نفسه إلى "إصابة 275 متظاهراً و470 عنصرا أمنياً بجروح" خلال خروج الآلاف للتظاهر ضد الفساد. من جهة ثانية، أوضح المسؤول نفسه أن القوات الأمنية اعتقلت 828 متظاهراً، ثم أطلقت سراح غالبيتهم، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقتل متظاهر واحد على الأقل برصاص القوات الأمنية في البصرة، بحسب مسؤولين محليين، فيما توفي أحد المتظاهرين في النجف إثر إصابته بحالة اختناق جراء تعرضه للغاز المسيل للدموع خلال تفريق تظاهرة، وفق مصادر طبية. كما سقط المتظاهرون الآخرون برصاص مجهول المصدر. وأضاف الغراوي أن المفوضية طالبت العبادي بـ"الابتعاد عن العنف والاعتقالات العشوائية، والاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين، وفي الوقت ذاته، نطالب المتظاهرين بالتصرف بشكل سلمي". كذلك خرج متظاهرون، الاثنين، مجدداً في محافظة ذي قار جنوب البلاد.

بغداد وأربيل تبحثان فتح الطريق البري بينهما...

العربية نت...بغداد – حسن السعيدي... بعد مرور نحو تسعة أشهر على نشوب أزمة بين حكومة #بغداد وحكومة #أربيل في إقليم كردستان على خلفية إجراء الأخير استفتاء الاستقلال عن العراق، بقيت الطرق البريّة المباشرة مغلقة، مما كان له الأثر السلبي على الحركة السياحية والتجارية. بلدة "التون كوبري"، شمال غرب كركوك، احتضنت الثلاثاء مفاوضات وفدي بغداد وأربيل، للاتفاق على تحديد موعد إعادة فتح الطريق الذي يربط أربيل بكركوك ومنها إلى بغداد. الاجتماع الذي جمع حكومتي الاتحادية والإقليم، عقد بالمقربة من الجسر الذي تم تفجيره من قبل قوات البيشمركة الكردية في أعقاب دخول القوات الأمنية العراقية إلى بلدة "التون كوبري"، منعاً من تقدم قوات الشرطة الاتحادية وميليشيات حشد الشعبي. وأشارت المصادر الإعلامية المحلية إلى أن الوفد الكردي شكّل مجموعتين، مثّلت الأولى وزارة داخلية الإقليم برئاسة اللواء عبد الخالق طلعت، وتمثل المجموعة الثانية وزارة إعمار إقليم كردستان.

الطريق الواصل بين أربيل وبغداد مغلق منذ 9 أشهر

وذكرت مصادر كردية مطلعة أن اللواء طلعت سينسق المهام المشتركة مع وزارة الداخلية الاتحادية، لتعزيز الأمن في الطريق الاستراتيجي، فيما سيتولى وفد وزارة إعمار الإقليم، إعداد تقرير عن الأضرار التي لحقت بالجسر بعد تفجيره. وطالب المسؤولون الأكراد، بغداد تحمل تكاليف إعادة بناء الجسر الذي سيكلف قرابة 750 مليون دينار أي بما يعادل حوالي 500 ألف دولار. وكانت أربيل اتخذت قراراً في مارس/آذار الماضي بإعادة فتح الطريق من الجانب الخاضع لسيطرتها، وبقي إصلاح الجانب الآخر على عاتق بغداد. ويمتد الجانب الخاضع لسيطرة حكومة إقليم كردستان إلى حوالي 50 كيلومترا بدءاً من مدينة أربيل وصولاً إلى مشارف بلدة "التون كوبري" حيث يقع الجسر. أما الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، فيبدأ من محافظة كركوك النفطية، وصولاً إلى عمق بلدة "التون كوبري". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أمر بإعادة فتح الطريق الرئيسي بين بغداد وأربيل، قبل نحو شهر. ومنذ إغلاق الطريق اضطر الكثيرون للتنقل بين أربيل وكركوك ومحافظات أخرى أو العكس عبر طرق وعرة وخطرة في أطراف محافظة كركوك والموصل.

مطعم عراقي... للنساء فقط! ليستمتعن بأوقاتهن بعيدًا عن معاكسات الرجال

صحافيو إيلاف... افتتحت فتاة عراقية شابة مطعمًا في أربيل خصصته لبنات جنسها فقط وذلك كي يستمتعن بخروجاتهن بعيدًا عن تحليق أعين الرجال فيهن أو تجاوز الأمر أحيانًا إلى ما هو أخطر من ذلك.

إيلاف: دفعت تجربة شخصية مع مضايقات الشبان، بفتاة عراقية في العقد الثاني من العمر، إلى استحداث وسيلة تسهم في تمضية الفتيات أوقات طيبة، بعيدًا عن أي إزعاج قد يتعرّضن له، فقررت الفتاة العشرينية افتتاح مطعم لبنات جنسها لا يستقبل الرجال. وقامت تارا محمد إحسان، التي درست إدارة الأعمال، وتبلغ 23 عامًا، بافتتاح مطعم في مدينة أربيل الكردية العراقية، أطلقت عليه اسم "لاكشري تايم" Luxury time.

التوظيف أيضًا نسائي

لا يستقبل مطعم تارا سوى النساء، كما تعمدت صاحبة الفكرة توظيف السيدات للعمل في مشروعها، وذلك لتحقيق غايتها بعيدًا من المضايقات. بررت تارا فكرتها الجديدة قائلة: «إذا أردت قضاء وقت خارج المنزل لا يكون الأمر مريحًا، لأن الجميع يحدقون بك».

حشرية الرجال

أضافت في حديث لـ«رويترز»: «لذلك كنت دائمًا أفكر في فعل شيء مثل هذا لنفسي ولبقية الفتيات لكي نشعر بالراحة». ورغم أن غاية تارا من فكرتها هي الابتعاد عن المضايقات، إلا أن مطعمها الحديث تمكن من جذب الانتباه نظرًا إلى تصميمه العصري، وألوان أثاثه اللافتة وثريات المميزة، إضافة إلى الضجة التي تصدر من زائراته، الأمر الذي دفع بعدد الرجال إلى التردد إلى الموقع لمعرفة ماذا يحصل هناك.

رجال للحراسة فقط

من جهتها قالت تارا: «أفكر في وضع أمن على البوابة إذا استمر الوضع على هذا المنوال». أضافت: «أرى أنه من غير المنصف أن تكون جميع المقاهي هنا للرجال فقط. لماذا لا يمكن قبول فكرة أن هذا المطعم للنساء؟».

كردستان تواجه التشدد بضوابط لتنظيم خطب الجمعة..

الحياة...أربيل – باسم فرنسيس .. أصدرت حكومة إقليم كردستان العراق ضوابط تنظم خطب الجمعة في حملة لمواجهة التشدد، إثر الكشف عن ارتباط رجلي دين بتنظيم «داعش»، وعلاقة أحدهما بالهجوم على مبنى محافظة أربيل أخيراً، وسط تحذيرات صدرت عن قوى معارضة من استغلال الحملة لتصفية حسابات سياسية. وكان ثلاثة مسلحين اقتحموا الإثنين الماضي، مكتب محافظ أربيل وتحصنوا فيه نحو أربع ساعات بعد قتلهم أحد الموظفين وجرح أربع من أفراد الشرطة، قبل أن يلقوا حتفهم على يد القوات الأمنية الكردية، التي وصفت المهاجمين بـ «الإرهابيين». وأصدرت وزارة الأوقاف تعليمات لـ «تنظيم خطب الجمعة» عبر «تحديد ثلاثة مواضيع يختار الخطيب أحدها ويمنح الحرية في صياغته»، وعزت هذه الخطوة إلى أنها «جاءت بناء على طلب تقدم به عدد من رجال الدين، للحفاظ على السلم الاجتماعي والأمن في الإقليم». ودعت الوزارة الخطباء ورجال الدين إلى «تبني خطاب متسامح والابتعاد عن التشدد، أو مهاجمة أي شخص أو دين أو مذهب»، مؤكدة أن «خطب الجمعة ليست منبراً لإصدار الفتاوى». وكشف مدير أمن أربيل طارق نوري أن «المهاجمين من القومية الكردية ويقيمون في المحافظة، وينتمون إلى تنظيم داعش ويتبعون خلية يديرها رجل الدين المدعو ملا إسماعيل سوسايي، الذي اعتقل قبل أسبوعين من الهجوم، وسبق أن اعترف أمام المحكمة بمبايعته التنظيم الإرهابي، وأظهرت التحقيقات علاقته بشبكة إرهابية أخرى كانت أجهزة الأمن اعتقلت عناصرها اللذين اعترفوا بصلتهم به وبأنه كان يتهيأ لشن عملية إرهابية كبيرة، وتم ضبط أسلحة ومواد متفجرة في منزله. ووجه نوري في تصريح إلى وسائل إعلام تابعة للحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، اتهامات إلى رجل الدين والنائب السابق عن «حزب الجماعة الإسلامية» المعارض سليم شوشكيي بـ «الانتماء إلى داعش». وكشف أن «وزارة داخلية إقليم كردستان سبق وطلبت رسمياً من البرلمان الاتحادي تسليمه بناء لأوامر قضائية صادرة عن الإقليم، إنما من دون جدوى، وهو الآن يتخفى في محافظة السليمانية». وأفاد محافظ أربيل نوزاد هادي بأن «بعض الشباب الأكراد الذين قتلوا ضمن صفوف داعش، أو ما زالوا في التنظيم، لهم ارتباطات بأحزاب إسلامية في الإقليم»، لافتاً إلى أن «أحد قتلى الهجوم على مبنى المحافظة كان يحمل هوية انتماء لأحد هذه الأحزاب، وله صور يروج فيها له خلال الحملة الانتخابية». وأكد هادي أننا «سننشر معلومات عن المهاجمين الآخرين بعد انتهاء التحقيقات». وأفاد محافظ السليمانية هفال أبو بكر بأن «المحافظة سبق وأحبطت عدداً من المحاولات لشن عمليات إرهابية على غرار هجوم أربيل الأخير، ونجحت في حجبها عن وسائل الإعلام، إذ تم اعتقال خلايا نائمة وعناصر تنظيمية وخضعوا للمحاكمة». ونفى شوشكيي في بيان الاتهامات الموجهة ضده ووصفها بـأنها «غير قانونية»، كونها تسبق صدور قرار من المحكمة». وهدد بـ «رفع دعوى قضائية». وسأل: «إذا كنت منتمياً إلى جماعات متطرفة أو حزب البعث المنحل، كيف تم الموافقة على ترشحي للانتخابات وسيرتي واضحة لدى مفوضية الانتخابات والمحكمة الاتحادية؟»، متهماً القضاء في الإقليم بأنه «فقد حياديته نتيجة الصراعات السياسية». وأبدى استعداده «المثول أمام أي محكمة تتمتع باستقلالية». وتساءل مقرر مجلس «الجماعة الإسلامية» شوان رابر عن الهدف من وراء استهداف شوشكيي، وما إذا كان ذلك «يعود إلى كونه نائب سابق وحصل على غالبية الأصوات في أربيل عن كتلتنا؟». وأوضح أن «شوشكيي يقيم عند حدود محافظة السليمانية، وسبق وسافر إلى إيران للعلاج».
وأعرب حراك «الجيل الجديد» بزعامة رجل الأعمال شاسوار عبدالواحد عن «استغرابه من قيام السلطات بفبركة سيناريو لتصفية حسابات سياسية واستهداف حزب أو شخصية سياسية»، متسائلاً: «كيف يتم اعتقال شخص يملك حصانة نيابية ويكون ممثلاً للشعب من دون أدلة ومن خلال تهم ملفقة؟». واعتبر أن «ما يجري هو امتداد لسياسة احتكار السلطة منذ 27 سنة، ومواصلة نهب ثروات البلاد».
ودعا رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر لـ «علماء الدين الإسلامي» إلى «مواجهة التطرف والإرهاب عبر آلية واستراتيجيا بين الحكومة ورجال الدين والأطراف ذات العلاقة»، مؤكداً أن «للمساجد دور كبير في التوعية والابتعاد عن التشدد». وشدد على «ضرورة تبني فكر عصري لا يخالف الفكر الديني»، مشدداً على أن «الذين يفصلون بين الإثنين يلحقون الضرر بالبلاد».
وحمّل رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني في رسالة وجهها إلى أعضاء المؤتمر، رجال الدين «مسؤولية لعب دور حاسم في تجفيف منابع فكر الإرهاب ومحاربة العقيدة الإرهابية ونشر قيم التسامح الديني، خصوصاً وأن آفة الإرهاب وظهور الطائفية في العراق تشكّل تهديداً كبيراً للتعايش». وطالب المشايخ بـ «عدم السماح لخلافاتهم الثانوية في أن تخلق مشكلات كبيرة تؤدي إلى انشقاق في ما بينهم».

غارات تركية على شمال العراق

الحياة...بغداد - بشرى المظفر .. جدد الطيران الحربي التركي غاراته على مناطق تابعة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق بذريعة ملاحقة عناصر «حزب العمال الكردستاني» المعارض، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية تنفيذ عمليات تفتيش وتعقب لإرهابيين في كركوك. وقال رئيس الحكومة المحلية في بلدة سيدكان التابعة إلى محافظة أربيل إحسان جلبي، إن «طائرتين حربيتين تركيتين، قصفتا مناطق هيشمة وكوت وخواكورك»، لافتاً إلى أن «الطيران الحربي التركي يواصل شن غارات على مناطق تابعة لإقليم كردستان لملاحقة عناصر حزب العمال التركي المعارض». ويأتي القصف بعد ساعات من إعلان الجناح المسلح لـ «العمال الكردستاني» في بيان أن قواته «هاجمت موقعاً للجيش التركي في مرتفعات جبل ليكان في منطقة سيدكان شمال أربيل». وأشار إلى أن «الهجوم حصل من 6 محاور وأسفر عن مقتل 15 جندياً تركيا».وفي كركوك، أفادت «الشرطة الاتحادية» في بيان بأن «قوات مشتركة من الفرقة الرابعة نفذت عمليات بحث وتفتيش في منطقة حوض العظيم والجلام التابعة إلى كركوك». وأضاف البيان أن «تلك العمليات تهدف إلى اعتقال عناصر داعش». إلى ذلك، أفاد مصدر أمني «الحياة» بأن «سلاح الجو العراقي قصف نفقاً سرياً لتنظيم داعش في صحراء بغداد قرب بلدة هيت غرب الأنبار»، لافتاً إلى أن «القصف أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم». وأشار إلى أن «طيران الجيش كثف من طلعاته الجوية على معاقل التنظيم في المناطق الصحراوية غرب الأنبار». وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن «العمليات الأمنية متواصلة لملاحقة فلول الإرهاب في كركوك وديالى وصلاح الدين». وأكد أن «الحكومة لن تتهاون مع أي مسؤول يثبت تقصيره في أداء واجبه».

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,418,065

عدد الزوار: 6,949,355

المتواجدون الآن: 76