سوريا....الأسد: مستعد للقاء ترامب...النظام يتقدم على جبهة ريف درعا: قتلى وجرحى وآلاف النازحين....غارات روسية على جنوب سوريا للمرة الأولى منذ 2017....واشنطن تريد التفاهم مع موسكو حول سوريا بدون إيران..قتلى من "حزب الله" على حاجز لـ "اللجان الشعبية" في السويداء...مقتل قيادي "بارز" في صفوف الحرس الثوري بديرالزور ...قتل الجنرال الإيراني "مدرب صواريخ التاو" في سوريا..موقع أمريكي يكشف طبيعة المساعدات التي سيقدمها الكونغرس إلى سوريا...غارات عراقية تقتل قادة لداعش في سوريا...ميليشيات حزب الله العراقية: سنثأر لمن قتلوا بغارة سوريا...مساع أردنية للحفاظ على «خفض التوتر» جنوب سورية...براميل متفجرة تضرب درعا مجدداً... وتحرك أميركي لتثبيت «خفض التصعيد»...

تاريخ الإضافة السبت 23 حزيران 2018 - 5:45 م    عدد الزيارات 2100    القسم عربية

        


غارات روسية على جنوب سوريا للمرة الأولى منذ 2017... منذ أن وافقت موسكو على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة...

صحافيو إيلاف... شنت روسيا غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في جنوب سوريا في وقت متأخر السبت وذلك للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريبًا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إيلاف: أفاد المرصد بأن هناك "غارات روسية مكثفة على بلدات عدة في ريف درعا الشرقي، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ عام. هناك أكثر من 25 غارة جوية". ولم يكن بوسع المرصد إعطاء حصيلة للضحايا. تشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت من محادثات أستانة. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في يوليو الماضي على وقف إطلاق النار فيها. وقد نزح أكثر من 12 ألف شخص خلال الأيام الماضية من محافظة درعا إثر قصف للنظام، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. وأعلنت الأمم المتحدة أن الهجوم الذي يشنه النظام يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة. وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70% من منطقة درعا، حيث يحتفظ تنظيم داعش بوجود هامشي.

واشنطن تريد التفاهم مع موسكو حول سوريا بدون إيران

العربية نت...المصدر: بيير غانم – واشنطن,, رفعت الإدارة الأميركية من حدّة تصريحاتها مع إرسال النظام السوري قوات إضافية إلى الجنوب وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة "تنذر حكومة روسيا ونظام الاسد من مضاعفات جدّية نتيجة الخروقات وتطلب من روسيا ضبط القوات المؤيّدة للنظام ومنعها من اتخاذ خطوات اضافية في منطقة التهدئة بالجنوب الغربي".

لا ثقة بموسكو

يعبّر البيان الأميركي عن احباط واضح، فواشنطن عوّلت على التفاهمات مع موسكو لتوجيه الجهود نحو القضاء على داعش واقامة مناطق تهدئة حيث تتمكن قوات المعارضة من تطبيع الحياة اليومية. يضمن الاتفاق الأميركي الروسي أيضاً بقاء القوات الايرانية والميليشيات الموالية لها بعيدة عن الحدود الجنوبية، والآن يرى الاميركيون أن هدفي الاتفاق مع موسكو ينهاران: فالنظام السوري يحرّك قوات ضخمة الى الجنوب ويخرق نظام التهدئة كما ان ميليشيات إيران تتقدّم معه الى منطقة درعا وتنتشر في المنطقة. في تصريح لـ"العربية.نت" قال مسؤول في وزارة الخارجية_الأميركية إن "روسيا وافقت على العمل مع النظام لإخراج القوات المدعومة من ايران لمسافة محددة من مناطق انتشار قوات المعارضة المعتدلة ومن حدود حليفنا إسرائيل والاردن" واضاف "اننا لم نرَ ذلك". يطرح هذا الأمر الكثير من التحديات على واشنطن، فواشنطن لا تريد الدخول في مواجهات مباشرة مع إيران في سوريا، والدبلوماسيون الاميركيون يصابون مرة بعد أخرى إلى خيبة من موسكو، ولديهم قناعة أنهم لا يستطيعون الوثوق بروسيا وتعهداتها، ويعتبرون ان أهداف روسيا تختلف تماماً عن اهداف الولايات المتحدة، ويشعرون بإحباط كبير لان موسكو تقدّم للنظام السوري كل أنواع الحماية في المحافل الدولية وتقدّم له كل انواع الدعم العسكري على الارض، فيما تريد واشنطن لجم تصرفات النظام السوري من دون محاربته وتريد من نظام الأسد الدخول في مفاوضات جدّية للتوصل إلى حلّ نهائي للحرب الاهلية السورية.

بولتون في موسكو

هذه واحدة من التحديات التي يواجهها مستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون في زيارته الاولى الى موسكو بعد أيام وسيكون همّه الاكبر ترتيب اتفاق مع موسكو لـ "القضاء على النفوذ الإيراني" خصوصاً في سوريا. فقد وضع الأميركيون استراتيجية واسعة لمواجهة إيران، واعلنت وزارة الخارجية الاميركية بوضوح على لسان مساعد وزير الخارجية بالوكالة دايفيد ساترفيلد ان الجنود الاميركيين موجودون وسيبقون في سوريا لمواجهة النفوذ الايراني، والآن تشعر واشنطن ان عليها التوصل الى رؤية مشتركة مع روسيا لضمان مخرج في سوريا يجيب على كل الحاجات الاستراتيجية الاميركية. بانتظار ظهور نتائج زيارة بولتون الى موسكو وربما عقد اجتماع قمة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بويتن خلال الاسابيع المقبلة، تضع واشنطن شروط الحدّ الادنى، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية للعربية.نت "على الميليشيات التابعة لإيران والمقاتلين الاجانب مغادرة سوريا للتوصل الى حلّ سياسي مستديم للصراع". وبالتالي تربط واشنطن اي حلّ في سوريا بخروج إيران وميليشياتها كما تريد ان تضمن ابتعاد إيران عن الحدود مع الأردن واسرائيل، وتريد بمساعدة روسيا، قطع "الطريق السريع" الذي أقامته طهران عبر بغداد ودمشق وصولاً الى بيروت والبحر المتوسط.

من ينتشر اين؟

لدى الإدارة الأميركية بعض مواطن القوة في سوريا، فالجنود الاميركيون منتشرون في منطقة شمال شرق سوريا وصولاً الى دير الزور والحدود مع العراق، وفي منطقة التنف حيث تتجمّع قوات من المعارضة السورية. كما تقوم واشنطن بتنسيق موقفها مع الاردن وتنظر برضى وصمت الى الغارات الاسرائيلية على الايرانيين والميليشيات التابعة في سوريا. مصادر المعارضة السورية في واشنطن تتحدّث عن خطورة من نوع آخر، وهي ان النظام السوري يحاول اقناع الاطراف المعنية انه الطرف الافضل لحماية الحدود الجنوبية، وهو مستعدّ لفعل ذلك بقوته وبدون عناصر ايرانية وموالية لها، وتضيف المعارضة ان اسرائيل لا ترى مشكلة في ذلك ما دامت إيران بعيدة عن حدودها وستقبل بالنظام السوري على خط انتشار قواتها في الجولان كما حصل منذ العام 1973.. ما يزيد البلبلة حول ما يحصل في الجنوب هو نشر رسالة الكترونية لم تتأكّد العربية.نت من صحتها وتقول انها من "حكومة الولايات المتحدة" وهي موجّهة لقادة الفصائل في منطقة درعا وتقول ان واشنطن تتفهّم "الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري يخرق منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا" وتدعو الرسالة مستقبلي الرسالة الى اتخاذ قراراتهم "حسب مصالحكم ومصالح أهاليكم وفصيلكم كما ترونها وينبغي ألا تسندوا قراركم على افتراض أو توقع بتدخل عسكري من قبلنا".

"داعش" يأسر عناصر من ميليشيا "الحشد الشعبي" قرب الحدود السورية

أورينت نت – متابعات.. أكدت شبكات محلية أن تنظيم "داعش" أسر عدداً من عناصر "الجيش العراقي" وميليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية الممولة إيرانياً، وذلك عقب عملية عسكرية أعلنتها حكومة بغداد (السبت). وقالت شبكة "الشرق نيوز" إن "تنظيم داعش بث فيديو مصور يظهر فيه أسر عدد من جنود الجيش العراقي والمليشيات العاملة معه، وهدد حكومة بغداد بتصفية هؤلاء الأسرى، إذا لم تستجب الحكومة لمتطلبات التنظيم وهي إطلاق سراح النساء من سجون الحكومة العراقية خلال 3 ايام" دون أن يحدد التنظيم عدد العناصر الذين أسرهم، حيث ربط مراقبون بين العملية التي أعلنت عنها بغداد والشريط المصور الذي بثه التنظيم والذي من المحتمل أن يكون لعناصر من الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" تمكن عناصر التنظيم من القبض عليهم، بحسب المصدر. وكانت أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن "الجيش العراقي أطلق اليوم السبت، عمليتي تفتيش واسعتين في مناطق صحراوية غربي البلاد، وصولا إلى الحدود السورية". وتهدف العمليتان وفقاً للمصدر إلى "إلقاء القبض والبحث والتحري عن عناصر (إرهابية) تتخذ من وديان الصحراء ومناطقها الوعرة مخابئ، ونقاط انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية أو للتسلل عبر الحدود". يشار إلى أن طائرات حكومة بغداد نفذت اليوم ضربة جوية، استهدفت ثلاثة منازل في بلدة هجين بريف دير الزور، كانت تلتقي فيها قيادات من تنظيم "داعش"، بحسب وكالة (رويترز). وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة في العراق، إن "الغارة أدت إلى مقتل نحو 45 عضوا من التنظيم"، موضحاً أن طائرات إف-16 هي من نفذت الضربة مستهدفة اجتماعا لقيادات "داعش".

النظام يتقدم على جبهة ريف درعا: قتلى وجرحى وآلاف النازحين

لندن - «الحياة» .. ظهر أمس أن الوضع في الجنوب السوري مرشح إلى مزيد من الاشتعال، مع إصرار النظام على التصعيد العسكري، فيما تحدثت موسكو عن انشقاقات في صفوف فصائل منضوية في «الجيش السوري الحر». وفيما أكدت منظمات مدنية وناشطون أن التصعيد تسبب في نزوح آلاف السوريين من المناطق التي تتعرض للقصف في درعا والقنيطرة، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 8 من عناصر النظام وإصابة 20 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا التصعيد العسكري الذي دخل يومه الخامس امس(السبت) إلى 44 قتيلاً بينهم 13 من القوات النظامية، و10 من مسلحي الفصائل و22 مدنياً. وأوضح «المرصد» أن عمليات القصف والاستهدافات والاشتباكات، تشهد تصاعداً مستمراً في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، حيث طاول القصف مناطق في كل من المسيفرة وبصر الحرير والحراك وناحتة، وسط قصف مدفعي وصاروخي متصاعد يطال أماكن في منطقة اللجاة، بالتزامن مع غارات مكثفة من الطائرات الحربية استهدفت مناطق جدل والشياح ومسيكة وعاسم ومحيط منطقتي البستان والشومرة، مشيراً إلى أن قوات النظام تمكنت مع التقدم والسيطرة على قريتي البستان والشومرية. ولفت إلى أن الطائرات الحربية والمروحية استهدفت ريف درعا أمس بأكثر من 33 ضربة جوية. وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) التابعة للنظام «أن وحدات من الجيش واصلت ضرب بؤر وأوكار التنظيمات الإرهابية في منطقة اللجاة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء في إطار حربها على الإرهاب». وأشارت «سانا» إلى أن «وحدات الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين على محور قرى الشومرة والمدورة والعلالي في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي». وأكدت «تحقيق تقدم على هذا المحور بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم». لكن فصائل المعارضة السورية، أكدت إفشال محاولة لتقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها شرق درعاـ وقتلت أكثر من خمسة عناصر على محور الدلافة وحران في الريف الشرقي للمدينة. ولم ينف قائد فصيل «جيش أحرار العشائر» راكان الخضير (أبو حاتم)، تقدم قوات الأسد، لكنه قال إن «اشتباكات عنيفة تدور في تلك القرى، وتحاول الفصائل استعادة ما خسرته». وأضاف: أن «طول خط عمليات قوات النظام يبلغ 40 كيلومترًا من قرى سكاكا جنوبًا إلى الشومرة في الشمال، وحاولت في الساعات الماضية اقتحام مسيكة لكنها لم تحرز أي تقدم فيها». وزاد: «تتركز المواجهات حاليًا في الشومرة والشياح العلالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من مواقع قوات الأسد المتمركزة في محافظة السويداء». وأشارت «سانا» أن «التنظيمات الإرهابية» في ريف درعا الشرقي استهدفت بقذائف الهاون قرية حران في ريف السويداء الغربي. وذكرت أن 3 قذائف هاون عيار 120 مم مصدرها الإرهابيون في بصر الحرير ومحيطها بريف درعا الشرقي سقطت في قرية حران بالريف الغربي ما ألحق أضراراً مادية كبيرة بمنزلين من دون وقوع إصابات بين المدنيين. ودخلت موسكو أمس على الخط، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن «الجيش السوري تمكن من صد هجوم شنه نحو ألف مسلح من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي مساء الجمعة على مواقعه في منطقة وقف التصعيد جنوب سورية». وأضافت: «شن أكثر من 1000 مسلح من «النصرة» هجوماً مساء الجمعة على موقع الفرقة التاسعة للجيش السوري في محيط قريتي داما ودير داما». وذكرت أن «الهجوم أسفر عن مقتل 5 جنود من الجيش السوري وإصابة 19 آخرين، فضلاً عن تضرر مدنيين جراء القذائف التي أطلقها المسلحون على القرى في ريف السويداء». وتحدثت الوزارة عن إعلان قياديين في «الجيش الحر»، انضمامهم إلى القوات الحكومية لصد هجمات مسلحي «النصرة» على مواقعهم في الجنوب السوري. وأضافت: أن «الجيش السوري تمكن مع فصائل من (الحر) من وقف هجمات «النصرة» على عدة محاور في قرى وبلدات في الجنوب السوري.
موجة نزوح
إلى ذلك، تسبب التصعيد العسكري في نزول أكثر من ثلاثة آلاف عائلة من قرى وبلدات ريف درعا الشرقي. وفق ما أفادت إحصائية لحركات النزوح أمس تداولها ناشطون، وتوزعت من بلدات معربة، غصم، خربا، المسيفرة، أم المياذن، الطيبة، صيدا، السهوة، نصيب، الجيزة، الغارية الشرقية، والمتاعية. وأوضح رئيس «المجلس المحلي في تل شهاب» يوسف محمود الحشيش، أن مناطق الريف الشرقي لدرعا تشهد نزوحًا كبيرًا جراء القصف المستمر، ويقصد الأهالي المناطق الأقل قصفًا في الريف الغربي. وقال: «إن قسمًا من النازحين قصدوا المدارس وبعض بيوت المدنيين، والقسم الأكبر منهم لا يزال تحت الأشجار يطالبون بخيم للإيواء، دون أن يتلقوا أي مساعدة من قبل المنظمات». وقال «مركز الدفاع المدني» في منطقة اللجاة إن عشرة آلاف مدني نزحوا من اللجاة في الأيام الأربعة الماضية، وثمانية آلاف مدني من مدينة بصر الحرير، إلى جانب 12 ألف مدني من بلدة ناحتة. ووصف المركز الوضع الإنساني في ريف درعا الشرقي بـ»السيء»، مشيرًا إلى أن الأهالي لا يجدون الماء بسبب القصف المكثف على الأحياء السكنية. وزار أمس وفد روسي مدينة السويداء، التي يسيطر على أغلبها النظام، واجتمع بشكل مغلق مع مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، وناقشوا مستقبل المحافظة. وذكرت شبكة «السويداء 24»، أن الاجتماع عقد في مبنى محافظة السويداء بين مسؤولين روس وقيادات أمنية عالية المستوى، بحضور مشيخة عقل الدروز ووجهاء من المنطقة. وقالت نقلًا عن مصادرها إن الاجتماع كان لمناقشة الأوضاع الداخلية في السويداء، وتطرق للجهات المسلحة الفاعلة على الأرض من الفصائل المحلية، بالإضافة لبحث في أوضاع الريف الغربي وحماية المدنيين. وأضافت المصادر أن الروس تحدثوا في تصورهم عن وجود منظمات «إرهابية» في المحافظة، وعن الحلول الأمنية الممكن اتخاذها أو عقد المصالحات في المنطقة.

الأسد: مستعد للقاء ترامب

محرر القبس الإلكتروني ... (الجزيرة نت)... قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه مستعد لإجراء حوار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على غرار اللقاء الذي جمع ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، «باعتبار أي لقاء مع الخصم لقاء مثمرا». وأضاف الأسد خلال مقابلة مع قناة «أن تي في» الروسية أن استمرار السياسة الأميركية وفق المنظور الحالي لن يجعل أي نقاش أو لقاء مع المسؤولين الأميركيين مثمرا بأي حال، كونهم رهائن لضغط شركات النفط والسلاح. وتابع «نعتقد أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، لكن في هذه الحالة، ومنذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في عام 1974، فإننا لم نحقق أي شيء في الموضوع». واعتبر أن «المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم، لوسائل الإعلام الرئيسية والشركات الكبرى والمؤسسات المالية وشركات النفط والأسلحة.. وبالتالي يستطيعون أن يقولوا لك ما ترغب بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذه هي الحال، وهي تزداد سوءا، وترامب مثال صارخ على ذلك». يشار إلى أن الحوار مع الاسد سيعرض كاملا اليوم. وكان ترامب قد وصف الأسد في أكثر من مناسبة بالحيوان الذي يقتل شعبه، في حين رد الاخير بان الصفات التي وصفه بها ترامب تعكس أخلاقه.

قتلى من "حزب الله" على حاجز لـ "اللجان الشعبية" في السويداء...

 

أورينت نت - درعا - باسل أبو يوسف.. شهد حاجز (صما) في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا اشتباك بين مجموعات تابعة للنائب اللبناني السابق الموالي لميليشيات أسد الطائفية (وئام وهاب) مع عناصر من ميليشيا تابعة لـ "حزب الله" اللبناني. وحدث الاشتباك قبل أيام أثناء محاولة ميليشيا "حزب الله" فرض سيطرتها بالقوة على الحاجز والاستيلاء عليه. وأكد المكتب الإعلامي في غرفة "العمليات المركزية" في درعا بتصريح لأورينت نت (السبت) الحادثة، مشيراً إلى وقوع قتلى من عناصر "حزب الله". وأوضح المكتب الإعلامي أن حاجز (صما) يتبع لما تسمى بـ "اللجان الشعبية" في السويداء، لافتاً إلى أن هذه اللجان كانت تسمح عبر الحاجز بدخول المواد العذائية والمحروقات من السويداء باتجاه درعا إثر مقابل مادي. وأضاف أن حاجز (صما) قام بالعديد من عمليات التشليح بحق التجار، حيث يشغل الحاجز موقعاً جغرافياً مهماً بين درعا والسويداء وتحديداً في الريف الشمالي الشرقي من درعا، كما أنه يبعد عن منطقة مليحة العطش مايقارب الـ 4 كم. يذكر أن حاجز (صما) أُقيم عام 2013 حيث كان في بدايته تحت إشراف المخابرات الجوية إلان أنه شهد لاحقاً خلافات مع اللجان بشأن الأتاوات التي تفرض على التجار وكان آخر هذة الخلافات مع قدوم التعزيزات العسكرية للمنطقة حيث وصل الخلاف إلى حد الاشتباك بين ميليشيا "حزب الله" واللجان ما ادى لقتل عدد من الطرفين .

تفاصيل تشكيل الجمعية السورية "لتحرير المعتقلين" شمالي سوريا

أورينت نت - إدلب - هاشم العبد الله ... أعلن أمس عن تشكيل الجمعية السورية لتحرير المعتقلين في الداخل السوري، عبر بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال محمد بهاء علوش مدير الجمعية السورية لتحرير المعتقلين لأورينت نت: "الذي دفعنا لإعلان هذا التشكيل بهذا التوقيت هو تواصل الروس مع وسطاء والحاحهم على عملية تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، والتأكيد على وجود ضمانات من قبل الفصائل العسكرية لتنفيذه". وأضاف مدير الجمعية السورية لتحرير المعتقلين بما يخص استجابة الفصائل لهذا الأمر: " أغلب الفصائل أبدت تعاونها بهذا الأمر وتسهيله وبقيت هيئة تحرير الشام التي يتم التواصل معها حالياً وعرض الموضوع عليهم". وبيّن العلوش أنه من إحدى الوسائل المتاحة للتفاوض مع الروس هي وجود أسرى وجثث للنظام لدى الفصائل المقاتلة سيتم استخدامها. ونفى العلوش أي علاقة للجمعية بمقررات محادثات أستانا التي نتج عن أحد بنودها إطلاق سراح المعتقلين، ولكن من الجانب الروسي من الممكن له علاقة بهذا الأمر بسبب طلبهم وإلحاحهم بهذا التوقيت حسب قوله. وسيكون هناك لقاء يجمع وفد من الجمعية ووفد روسي في الرابع والعشرين من شهر حزيران الجاري بالقرب من الحاجز الفاصل بين المناطق المحررة ومناطق ميليشيا أسد الطائفية في قلعة المضيق شمال غرب حماة. وطالبت الجمعية بإعلان الفصائل المقاتلة والمجالس المحلية وأهالي المعتقلين بتسجيل أسماء المعتقلين كاملة ليتسنى التأكد من بياناتهم وتسريع عملية التبادل مع الجانب الروسي بأقرب وقت ممكن.

مقتل قيادي "بارز" في صفوف الحرس الثوري بديرالزور

أورينت نت – متابعات.. اعترفت مواقع إيرانية بمقتل قائد في الحرس الثوري خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في مدينة البوكمال بدير الزور. وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن قياديا بارزا في الحرس الثوري لقي مصرعه في سوريا خلال المواجهات في مدينة البوكمال بدير الزور. وأضافت الوكالة أن "اللواء في فيلق النجف الذي ينشط في محافظة كرمنشاه غرب إيران، شاهرخ دايي بور، لقي مصرعه خلال المواجهات مع الجماعات المسلحة في مدينة البوكمال". وكان مراسل أورينت في درعا، أكد في وقت سابق مقتل قائد عمليات الميليشيات الإيرانية في منطقة مثلث الموت ويدعى (خليل نجاد). وأضاف أن (نجاد) قتل في منطقة (دير العدس) شمالي درعا يوم الأحد الماضي إثر قصف لفصائل الثوار لمواقع الميليشيات الإيرانية.

مقتل الجنرال الإيراني "مدرب صواريخ التاو" في سوريا

العربية.نت ـ صالح حميد.. أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل العميد، شاهروخ دايي بور، القائد الميداني للقوات الإيرانية في محافظة حلب شمال سوريا. وأفادت وكالة "فارس" أن دايي بور وهو من مقاتلي الحرب الإيرانية العراقية، قد قُتل صباح الجمعة في مدينة البوكمال، شرق سوريا، دون أن توضح كيفية مصرعه. وبحسب الوكالة، فقد كان دايي بور، متخصصاً ومدرباً على صواريخ "التاو"، وكذلك كان مدرباً على مضادات الدروع، كما كان يشرف على تدريب عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني على مدى السنوات الماضية، وقد تم إرساله من محافظة كرمنشاه الإيرانية للقتال في سوريا التي قُتل فيها 15 شخصاً، معظمهم من الحرس الثوري والباسيج. وبينما زعمت وكالات إيرانية أن الضابط الإيراني قتل "في مواجهة فلول داعش"، قال ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل إن العميد دايي بور لقي مصرعه بالغارات الإسرائيلية الجمعة على مواقع لقوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية والأفغانية التابعة لها بالقرب من الحدود السورية - العراقية. وتتمركز القوات الإيرانية عبر الحدود العراقية الإيرانية منذ عام 2015 بهدف إنشاء خط استراتيجي بري بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت لإحكام سيطرتها العسكرية والأمنية على العراق وسوريا والعراق. وأضاف ناشطون أن جثث عشرات القتلى من الحرس الثوري والميليشيات الذين سقطوا خلال غارات إسرائيلية متكررة خلال الأسابيع الماضية عادت إلى إيران وسط تكتم تام من قبل السلطات. وكان التحالف الدولي لمحاربة داعش، بالإضافة إلى الطيران الإسرائيلي كثف غاراته على الحرس الثوري وميليشياته منذ أن أعلنت روسيا الشهر الماضي ضرورة خروج قوات إيران وميليشياتها من سوريا ما أدى إلى تصاعد الخلافات بين طهران وموسكو حول الملف السوري.

موقع أمريكي يكشف طبيعة المساعدات التي سيقدمها الكونغرس إلى سوريا

ترجمة وتحرير أورينت نت... أشار تقرير نشره موقع "المونيتور" إلى أن سياسية الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) تخضع لتدقيق متزايد من قبل الكونغرس، خصوصاً بعد قرار (ترامب) بتجميد 200 مليون دولار كانت مخصصة للمساعدات ودعم الاستقرار في سوريا. وبناء عليه، قام الكونغرس بالتصديق على مساعدة سنوية بمقدار 150 مليون دولار، تهدف إلى دعم الاستقرار، في رسالة تحدي واضحة من الكونغرس لإدارة (ترامب) التي ترفض تقديم أي مساعدات مالية للمناطق المتضررة في سوريا والتي لا تخضع لسيطرة نظام (الأسد). وعلى الرغم من أن الكونغرس كان قد صادق على مساعدات لإعادة بناء المناطق المدنية منذ عام 2013، إلا إنه وبحسب التقرير، هذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها الكونغرس قانون خاص بعمليات التمويل. ويتفق مجلس النواب الأمريكي مع البيت الأبيض بأنه يجب على نظام (الأسد)، عدم الاستفادة من التمويل الأمريكي المستمر. ولإنهاء هذا الموضوع، خصص القانون الجديد، الذي صدر الأسبوع الماضي، فقرة تنص على أن المساعدات غير الإنسانية "يجب ألا تستخدم في مناطق سوريا الخاضعة لسيطرة حكومة بشار الأسد أو القوى المرتبطة بها". أحد العاملين في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي، قال لـ "المونيتور" إن الصيغة الحالية "ستنعكس على سياسة توجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – USAID – الموجودة بالفعل لتقديم المساعدة للمدنيين في سوريا، والتي تمتنع عن تقديم المساعدة في المناطق التي يسيطر عليها النظام". وبينما نصت القوانين السابقة على أن التمويل يهدف جزئياً إلى "تعزيز شرعية المعارضة السورية وقابليتها للاستمرار" إلا أنه هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها مجلس النواب حدوداً صريحة للمساعدات غير القاتلة داخل المناطق التي يحكمها (الأسد). وتضمنت قوانين الإنفاق السابقة بنود تتعلق باستخدام الأموال في المشاريع التي تدعم "أو تساهم بإضفاء الشرعية على حكومة إيران" بدون ذكر مباشر لنظام (الأسد) والمناطق التي يسيطر عليها. وتشمل المساعدات تمويل لمكافحة التطرف وتعزيز الحكم المحلي، والمجتمع المدني، وتمكين المرأة، والتنمية الاقتصادية، وتقديم الدعم للاجئين والنازحين داخلياً.

حصر نطاق المساعدات

وكانت إدارة (ترامب) قد جمدت مبلغ 200 مليون دولار مساعدات لدعم الاستقرار في سوريا في آذار، إلا أنها خصصت في الأسبوع الماضي 6.6 مليون دولار لمنظمة الخوذ البيضاء. إلا أن (ديفيد ساترفيلد) مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، أكد بأن المساعدات لاتزال مجمدة "في انتظار مراجعتها" وذلك خلال شهادته أمام مجلس النواب الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من وجود إجماع ساحق داخل الكونجرس والإدارة الأمريكية على عدم تقديم المساعدات غير الإنسانية لنظام (الأسد)، واستخدام الموضوع كورقة ضغط، إلا أن بعض المحللين يرون عكس ذلك. مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما (جوشوا لانديس)، قال لـ "المونيتور" إن "رفض الحكومة الأمريكية بالسماح لأي تمويل بأن يتم إنفاقه في إعادة إعمار المناطق السورية التي تخضع لسيطرة الأسد، لا يقيد فقط المسؤولين في الحكومة الأمريكية الذين من الممكن أن يسعوا للحصول على تنازلات من الحكومة السورية، بل من المرجح أيضاً أن يؤذي الشعب السوري" وقال إن "القيود المالية الإضافية، لن تفعل الكثير لتخفيف سيطرة النظام على الناس، ومن المحتمل أن تؤدي إلى تأخير عودة التعليم والمؤسسات الصحية التي يعتمد عليها الناس".

لا مساعدة للأسد

وتقول الولايات المتحدة إن كلفة إعادة إعمار سوريا تتراوح بين 200 إلى 350 مليار دولار. حيث وافقت الصين على استثمار 2 مليار دولار في المجمعات الصناعية السورية، في حين وافقت روسيا على نشر شركة أمنية خاصة لحماية منشآت النفط الخام التي يسيطر علها نظام (الأسد) مقابل 25٪ من عائدات الإنتاج. وينتظر مشروع قانون يدعى "لا مساعدة للأسد" التصويت النهائي عليه من قبل مجلس الشيوخ، بعد أن صدق عليه أعضاء مجلس النواب بالإجماع، في شهر نيسان. حيث يهدف مشروع القانون، إلى الحد من المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة والتي تشمل دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها (الأسد) وذلك بسبب الخشية من أن يقوم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالعمل مع النظام لإعادة إعمار سوريا. ويحتوي قانون الإنفاق الذي تم التصديق عليه من قبل الكونغرس استثناءات محدودة أكثر من مشروع قانون "لا مساعدة للأسد"، بما في ذلك الاستثناءات الإنسانية، حيث يتضمن القانون، بعض الإعفاءات لـ "منظمات محلية" تعمل في الأراضي التي يسيطر عليها (الأسد)، بالإضافة إلى تمويل المنظمات التي تقوم بتسهيل إزالة الأسلحة الكيميائية من البلاد.

غارات عراقية تقتل قادة لداعش في سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... نفذت مقاتلات عراقية، السبت، غارات جوية استهدفت اجتماعا لقيادات تنظيم داعش، مما أسفر عن مقتل نحو 45 مسلحا، بينهم قيادات بارزة. واستهدف القصف، بحسب بيان للجيش العراقي، 3 مقار للتنظيم الإرهابي، وهي عبارة عن منازل يربطها خندق مع بعضهم البعض، في منطقة هجين بشرق سوريا. وأسفرت العملية، وفقا للبيان عن تدمير الأهداف بالكامل، وقتل نحو 45 مسلحا بينهم من يسمون بـ"المشرف على ملف وزير الحرب" و" نائب وزير الحرب" و"أحد أمراء الإعلام"، المسؤول عن نقل بريد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وقائد "شرطة داعش".

ميليشيات حزب الله العراقية: سنثأر لمن قتلوا بغارة سوريا

دبي - قناة العربية... أعلنت ميليشيات حزب الله العراقية أنها ستثأر قريباً لـ22 من مقاتليها قضوا في غارة الأسبوع الماضي. المتحدث باسم الميليشيات أشار إلى أن الرد سينفذ حال معرفة من شن تلك الغارة ضد الفصائل العراقية وإن كانت أصابع الاتهام تشير إلى الأميركيين أو الإسرائيليين. فيبدو أن ردات الفعل بعد استهداف ميليشيات عراقية موالية لنظام الأسد في منطقة البوكمال السورية تتصاعد. المتحدث باسم تلك الميليشيات جعفر الحسيني أشار إلى أن رداً مناسباً ستنفذه ما أسماها المقاومة حال معرفة من شن الغارة ضد الفصائل العراقية. وتعد ميليشيات حزب الله في العراق من أبرز الفصائل المسلحة، وتتمتع بنفوذ قوي خارج سلطة الحكومة، وهي من أكثر الفصائل الموالية لإيران. وقد قاتلت ضمن ميليشيات الحشد الشعبي ضد تنظيم "داعش"، واتهمت بارتكاب مجازر ضد المدنيين، كما تقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام. تهديدات ميليشيات حزب الله العراقية سبقها توعد ميليشيات عصائب أهل الحق بالرد على الهجوم. يذكر أن العصائب هي أبرز الفصائل المسلحة المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي.

مساع أردنية للحفاظ على «خفض التوتر» جنوب سورية

دبي - «الحياة» .. أعلن وزیر الخارجیة الأردني أیمن الصفدي، أمس (الجمعة)، أن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع الولایات المتحدة وروسیا للمحافظة على منطقة «خفض التوتر» جنوب سوریة، بجوار حدوده الشمالیة. وقال الصفدي في تغریدة على حسابه في «تویتر»، إن «الأردن یجري اتصالات مكثفة مع شریكیه في اتفاق خفض التوتر في الجنوب السوري (الولایات المتحدة وروسیا) بھدف الحفاظ على الاتفاق ووقف إطلاق النار الذي تم بموجبه». وأضاف: «نتابع التطورات المیدانیة ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق ونعمل للحؤول دون تفجر العنف». من جهتها، قالت وزیرة الدولة لشؤون الاعلام الناطقة باسم الحكومة الأردنیة جمانة غنیمات في تصریح صحافي نقلته «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) أمس، إنه «لا توجد اتصالات أردنیة - سوریة حول منطقة خفض التوتر جنوب سوریة، وإن الأردن یتواصل مع روسیا وأميركا بھذا الخصوص». وأضافت أن بلادھا «تناقش مسألة حمایة أمنھا من كل تبعات الجنوب السوري»، مؤكدة تأیید الأردن للحل السلمي للنزاع في سوریة. وبموجب اتفاق ثلاثي وقعته روسیا والولایات المتحدة والأردن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، تم تأسیس منطقة لخفض التوتر جنوب سوریة التي تعیش نزاعاً مسلحاً أودى بحیاة حوالى 350 ألفاً وشرد 12 ملیون شخص داخل سوریة وخارجھا. ویرتبط الأردن وسوریة بحدود مشتركة طولھا 375 كیلومتراً، ویؤكد الأردن ضرورة الحفاظ علیھا مستقرة لضمان أمنه واستقراره.

النظام يتقدم على حساب «داعش» في البادية السورية

السويداء (سورية) - «الحياة» حققت قوات النظام السوري تقدماً جديداً في عملياتها العسكرية المتواصلة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في عمق البادية السورية. وذكرت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) الرسمية مساء أمس (الجمعة)، أن «وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة ومركزة على أوكار إرهابيي داعش في أقصى الشمال الشرقي لمحافظة السويداء (جنوب) باتجاه البادية، وكبدت خلالها التنظيم خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد». وأضافت أنه «نتيجة العمليات تمكنت وحدات الجيش من الوصول إلى منطقة قبر الشيخ حسين في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، حيث تعمل على تثبيت نقاط جديدة في المنطقة لتكون منطلقاً ونقطة ارتكاز لمواصلة تقدمها لإنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة المجاورة». وكانت قوات النظام سيطرت أمس، على قرية دير داما ومزرعة البستان وسط اللجاة في أقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة السويداء، وحققت خلال الأيام الماضية، «تقدماً كبيراً في عملياتها في عمق البادية السورية، حيث حررت ما يزيد على 4500 كيلومتر مربع في أرياف دمشق وحمص ودير الزور»، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية. وتزايدت وتيرة هجمات التنظيم منذ مطلع حزيران (يونيو) الجاري، مع عبور العشرات من مقاتلي «داعش» من الضفة الشرقية إلى الغربية لنهر الفرات، خلال هجوم على جبهة بطول 100 كيلومتر، وفقاً لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، والذي وثق ارتفاع أعداد القتلى من كلا الجانبين (النظام وداعش) إلى أكثر من 30 قتيلاً. وبدأت قوات النظام في 7 حزيران (يونيو) الجاري، معركة عسكرية في البادية السورية لطرد التنظيم من المناطق الجبلية والوعرة ضمن البادية الشرقية لمحافظتي حمص والسويداء.

براميل متفجرة تضرب درعا مجدداً... وتحرك أميركي لتثبيت «خفض التصعيد»

لندن - «الحياة» ... في تطور ميداني على الجبهة الجنوبية التي تشهد تصعيداً دخل يومه الرابع أمس، عاد النظام السوري للمرة الأولى منذ عام، إلى استخدام البراميل المتفجرة في قصف استهدف ريف درعا، في وقت كشفت واشنطن عن جهود وصفتها بـ «الجبارة» لتثبيت «خفض التصعيد» في المنطقة. وكررت الخارجية الأميركية تنديدها بـ «التصعيد العسكري» الذي تمارسه قوات النظام السوري جنوب غربي سورية. وقالت الناطقة باسم الوزارة هيذر ناورت في بيان: «لا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ بسبب تقارير عن ازدياد عمليات النظام السوري جنوب غربي البلاد، داخل منطقة خفض التوتر»، ونبهت إلى «انتهاك وحدات جيش النظام والميليشيات التابعة له منطقة خفض التوتر». ولفتت إلى أن الولايات المتحدة «تواصل تحذير الحكومة الروسية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، من التداعيات الخطرة لهذه الانتهاكات». وأفادت مصادر في المعارضة السورية أمس، بأن واشنطن وجهت رسائل إلى فصائل المعارضة حضتها فيها على «عدم الرد على استفزازات النظام». وكشفت تلك الرسائل عن «جهود جبارة للحفاظ على وقف إطلاق النار من خلال القنوات الديبلوماسية». واعتبرت أن الرد على الاستفزازات «لا يؤدي سوى إلى تسريع السيناريو الأسوأ للجنوب السوري وتقويض جهودنا». وجاء في الرسائل التي تلقتها المعارضة: «فكروا بعوائلكم وأبناء شعبكم وافعلوا كل ما في وسعكم من أجل حقن الدماء». وأضافت: «إن النظام، من دون أدنى شك، يحاول استفزازكم بالأرتال والتصريحات لإيجاد ذريعة لمهاجمة الجنوب، ولا يمكن أن نعطيه هذا العذر. وفي حين أن فصائل الجنوب تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس، إلا أننا نشدد على أن عليها أن تحرص بشدة على منع أي هجمات استباقية عبر خط التماس، بينما نعمل ديبلوماسياً على إيجاد حل للوضع». ميدانياً، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مروحيات النظام قصفت صباح الجمعة، بأكثر من 12 برميلاً متفجراً، مناطق في بلدات الحراك وناحتة والمجيدل، في القطاع الشرقي لريف درعا، ما تسبب في أضرار مادية. وأشار «المرصد» إلى أنها المرة الأولى التي يحصل فيها استخدام البراميل المتفجرة منذ نحو عام. وأكد أن قصفاً صاروخياً شنه النظام، طاول مناطق في بلدات وقرى داعل والشياح وجدل والشومرة والحراك والكرك الشرقي والنعيمة ومليحة العطش، في ريف رداع، ومناطق أخرى في المدينة، لافتاً إلى أن الفصائل المسلحة ردت بالقذائف على مناطق سيطرة النظام في مدينة درعا. وأفادت مصادر في المعارضة بأن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، تسعى إلى التقدم من ثلاثة محاور في اتجاه مناطق المعارضة في ريف درعا الشرقي، بغطاء من الطيران الحربي وفي ظل قصف مدفعي وصاروخي طاول الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين في الأيام الثلاثة الماضية. وحدد قائد فصيل «جيش أحرار العشائر» راكان الخضير (أبو حاتم) المحاور التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم وهي: محور قرية البستان ومحور كتيبة الدفاع الجوي في حران، إضافة إلى محور صما الهنيدات. وأكد أن جميع تلك المحاولات فشلت، مشيرًا إلى تعزيزات إضافية وصلت صباحاً إلى منطقة سكاكا والدورات. وكان «التلفزيون السوري»، أعلن مساء الخميس، أن «الجيش السوري قطع خطوط إمداد جبهة النصرة (المنضوية في هيئة تحرير الشام) في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا». لكن أبو حاتم نفى أي تقدم لقوات الأسد، لافتاً إلى اشتباكات تشهدها المنطقة. من جهة أخرى، طالبت فصائل «الجيش الحر» العاملة في درعا بتعليق المفاوضات السياسية التي تدور حول تشكيل اللجنة الدستورية لوضع دستور جديد لسورية. وحضت فصائل «الجبهة الجنوبية» في بيان «هيئة التفاوض العليا» على الانسحاب من أي تمثيل وتعليق المفاوضات وعدم المشاركة في صوغ الدستور، أو الدخول في أي عملية تسعى من ورائها روسيا إلى الالتفاف على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. واعتبرت الفصائل أن خروق قوات الأسد في درعا والقصف الجوي والمدفعي، يدفعها إلى عدم منح أي ممثل من هيئة التفاوض حق الدخول في أي عملية سياسية.

وساطة أردنية لوقف النار على جبهة الجنوب ... وتنديد دولي بالتصعيد وموسكو تبرره

لندن - «الحياة» .. تفاعلت أمس الأوساط الدولية والإقليمية مع تصاعد وتيرة العنف على جبهة الجنوب السوري، فأعلنت الأردن عن وساطة للحفاظ على «خفض التصعيد»، فيما نددت واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتصعيد. وحضوا على وقفه، في المقابل بررت روسيا فتح النظام معركة الجنوب بـ «مكافحة الإرهاب». وكشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده تقوم باتصالات مكثفة، من أجل الحفاظ على اتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب السوري. وغرد الصفدي عبر تويتر قائلاً: «يجري الأردن اتصالات مكثفة مع شريكيه في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، بهدف الحفاظ على الاتفاق ووقف النار الذي تم بموجبه». وأضاف: «نتابع التطورات الميدانية، ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق، ونعمل للحيلولة من دون تفجر العنف، وحدودنا ومصالحنا محمية». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في الجنوب. وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك، في بيان: إن «الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية. ويشعر الأمين العام أيضاً بقلق من المخاطر الكبيرة التي تشكلها تلك الهجمات على أمن المنطقة». وأكد على هشاشة وضع المدنيين في الجنوب السوري. وحث المعنيين على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. من جهتها، حذرت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، موسكو من أي تصعيد جديد في سورية، ودعتها إلى «ممارسة نفوذها لوضع حد للانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري». وأضافت هيلي: «نتوقع أن تقوم روسيا بدورها في تنفيذ وضمان اتفاق تخفيف التوتر الذي أسهمت في وضعه». وكان الاتحاد الأوروبي حذر، مساء الجمعة من كارثة إنسانية في الجنوب. وندد بالهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على محافظة درعا، داعياً «حلفاء دمشق إلى وقف الهجوم». ودعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني إلى وقف التصعيد في الجنوب ما يشكل تهديداً على سلامة المدنيين. في المقابل دافعت روسيا عن بدء قوات النظام عملية عسكرية في الجنوب السوري بدعم منها. وقال سفيرها في بيروت ألكسندر زاسبيكين أمس: «الجيش السوري بدأ الآن بدعم من القوات الروسية باستعادة أراضيه في الجنوب»، معتبراً أنه «لا يوجد أي مبرر الآن لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل مكافحة الإرهاب». وأضاف زاسبيكين: عندما بدأ البحث في مناطق تخفيف التوتر، جرى العمل مع كل الأطراف في الدول المحيطة لمكافحة الإرهاب وضمان مصالح الدول ومنع الخطر الإرهابي عنها، وإسرائيل تخاف من وجود حزب الله وإيران في الجنوب. وزاد: «في النهاية سيتم ضرب الإرهابيين.. لا نرى أن هناك حرباً ستحدث بين إيران أو حزب الله وإسرائيل، لأنه ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب، هناك توازن ردع قائم». من جهتها، وصفت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان لها هجوم النظام السوري على الجنوب بـ «الاستهتار الذي سينسف كل الجهود الدولية التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة». وجددت «الهيئة» اتهامها للنظام بمحاولة تعطيل المسار السياسي المتمثل في قرار مجلس الأمن رقم 2254 من خلال البدء بعملية عسكرية تستهدف جنوب سورية كمنطقة مشمولة باتفاقات خفض التصعيد.



السابق

اخبار وتقارير...انفجار يستهدف مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي.....موسكو تحشد لمواجهة تقرير أممي حول {الكيماوي} السوري..باريس تسعى إلى طاولة مستديرة تضم أطراف آستانة و«النواة الصلبة»..«طالبان» تقتل 16 شرطياً أفغانياً بعد انتهاء وقف إطلاق النار..تركيا: توقيف 14 «داعشياً» خططوا لهجمات قبيل الانتخابات..أردوغان ومنافسه على الرئاسة يتعهدان بإعادة السوريين لبلادهم..الناخبون الأتراك يصوّتون غداً في واحد من أحرج الاستحقاقات الانتخابية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....عملية فاشلة للحوثيين تستهدف الحرس الجمهوري جنوب الحديدة.....قيادات الحوثي تتساقط تباعاً وانشقاق أبرز العسكريين في الحديدة...ميليشيات الحوثي تسرق معدات شركة صينية من ميناء الحديدة..المتمردون ينهبون بضائع التجار في ميناء الحديدة..مبعوث اليمن يُطلع وزراء خارجية أوروبا على خطته الاثنين..اليماني أكد أن بقاء ميناء الحديدة بأيدي الانقلابيين يمثل خطراً...العواد: ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لتهديد استقرار المنطقة..الجيش اليمني يتقدم في نهم... ومقتل عشرات القيادات الحوثية بالبيضاء...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,357,076

عدد الزوار: 6,946,555

المتواجدون الآن: 77