قراصنة الحوثي يحتجزون سفينة بنمية ....الهوة تتسع..«حرب كلامية» بين انقلابيي اليمن... وصالح يهدد الحوثيين بفض الشراكة.. طلب مغادرة «المشرفين» وسخر من «ملازم» التمرد...الأحمر: الانقلابيون أداة إيران في اليمن...البرلمان اليمني يواجه صعوبات في عقد جلساته في عدن...قطر تعرقل نقل حجاجها... الدوحة لم تمنح الخطوط السعودية التصريح بالهبوط ...ملك البحرين: مشاركتنا في التحالف بقيادة السعودية لحماية المنطقة من الأطماع الخارجية..الجامعة العربية تجتمع غداً لوضع خطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب...محادثات هاتفية بين محمد بن زايد وماتيس...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آب 2017 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2152    القسم عربية

        


قراصنة الحوثي يحتجزون سفينة بنمية ....الهوة تتسع.. و«تحالف الشر» على حافة الانهيار

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... أفاد مصدر من قوات تحالف إعادة الشرعية لليمن بأن قوات التحالف البحرية تلقت اتصالا من ربان إحدى السفن التجارية بميناء الحديدة يؤكد احتجاز السفينة واسمها (RHONA) ترفع علم بنما على يد ميليشيات الحوثي. وقال الربان في الاتصال، إن هيئة إدارة ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي المسلحة احتجزت السفينة خارج الميناء بعد أن تم التحفظ على جميع أوراق السفينة دون توضيح أسباب الخطوة. والسفينة التي كانت تحمل حمولة من الديزل تم السماح لها من قبل التحالف في 29 يوليو الماضي بدخول الميناء. ولاحظت القوات البحرية للتحالف تأخر السفينة عن المدة المصرح لها للبقاء في الميناء، ولا تزال السفينة قيد الاحتجاز حتى اللحظة. ومن جهة أخرى، دكت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية مواقع وتجمعات عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ودمرت تعزيزات عسكرية لها في جبهات عدة شمال وغرب اليمن. وفي تأكيد جديد على عمق الأزمة بين شريكي الانقلاب في اليمن، أقدم المتمردون الحوثيون أمس (الأحد) على تمزيق وإزالة صور وإعلانات المخلوع علي عبدالله صالح من شوارع العاصمة صنعاء، خصوصاً شارع السبعين موقع الاحتفال بمرور 35 عاما على تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الخميس القادم. وتأتي هذه التطورات التي تكشف عن قرب انهيار «تحالف الشر» عقب خطاب زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الذي هاجم فيه المخلوع واتهمه فيه بتفكيك الجبهة الداخلية وإثارة النزاعات. ووصفت القيادية في حزب المؤتمر ومديرة منتدى الرقي والتقدم التابع لنجل شقيق المخلوع الدكتورة حنان حسين، تصرفات الحوثيين بـ«الاستفزازية»، معتبرة أن تمزيق صور علي صالح دليل على قوة حزب المؤتمر -حسب زعمها.

«حرب كلامية» بين انقلابيي اليمن... وصالح يهدد الحوثيين بفض الشراكة.. طلب مغادرة «المشرفين» وسخر من «ملازم» التمرد

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني... تجاوزت الخلافات بين انقلابيي اليمن مرحلة الدوائر المغلقة، والتصعيد الإعلامي، لتصل إلى مرحلة حرب كلامية في خطابات علنية؛ إذ لم ينتظر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح 24 ساعة على الاتهام الذي وجهه إليه عبد الملك الحوثي زعيم جماعة «أنصار الله» المتمردة، بالطعن في الظهر، والابتزاز السياسي، ليلقي خطابا هاجم فيه «مشرفي الحوثي، وملازمهم»، بالإضافة إلى سلطة الحوثيين التي قال إنها فوق الحكومة (الانقلابية). وتوقف محللون سياسيون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» عند جملة منعطفات مهمة شابت خطاب صالح، أبرزها أنه يريد أن يمايز «المؤتمر» عن غيره من المكونات السياسية اليمنية، فضلا عن زعمه بأنه يحتكم إلى الدستور والقانون، وليس «الملازم» الحوثية، التي بدا كأنه يسخر منها لأنها نموذج إيراني استنسخه الحوثيون في أسلوب التكوين والإدارة. المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب يقول: «حاول صالح أن يعطي رسالة بأنه رجل ملتزم بالقانون وبمواجهة الخصوم ومحكوم بأهداف الانقلاب، مع ملاحظة رفضه العقائد الحوثية بالإشارة إلى (الملازم) الحوثية، وهي بنية آيديولوجية لا يمكنها إلا أن تنتج عنفا وصراعا وتنظيما وعقائد سياسية مناقضة للجمهورية. والملاحظ أنه لم يخاطب عبد الملك الحوثي باللقب الذي تطلقه الحوثية عليه وكان يستخدمه سابقا، وهو (السيد)، وخاطبه بالأخ، وهذا مؤشر واضح على أن صالح أصبح أكثر ثقة في نفي العقائد الحوثية المناقضة للجمهورية». واصطدمت مبكرا أدبيات الفريقين اللذين فاجآ العالم بتحالفهما ضد الحكومة اليمنية الشرعية منذ النصف الثاني من عام 2014 إلى أن أتما الانقلاب. ومن المنعطفات الأخرى، حديث صالح عن اللجنة التنفيذية للحوثيين، التي يقول فهد الشرفي، مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، إنها «خلية أمنية عليا تتلقى توجيهاتها من عبد الملك الحوثي نفسه، وأعتقد أنها تضم عناصر من (حزب الله) وإيران، والمجلس معني بإدارة اللجنة الثورية والمشرفين». ويرى الشرفي أن إفصاح صالح عن المكتب التنفيذي دليل على أن المسألة تجاوزت كشف الأوراق؛ «لأن ذلك لم يتحدث عنه أحد بارز في (المؤتمر)، خصوصا إذا عرفنا أن من يدير المكتب التنفيذي عبد الكريم أمير الدين الحوثي (عمّ عبد الملك) كان يعمل في الظل، لكن صالح الآن بدأ في تسليط الضوء عليه». ويعود غلاب هنا لتحليل الخطاب بالقول: «رد فعل صالح في الرد على خطاب زعيم الحوثية كان سريعا وواضحا وأكثر خبرة في إيصال رسائل مضادة لانفعالات الحوثية ومحاولتها تبرئة نفسها من الأخطاء التي أنتجها الانقلاب؛ والأهم في الرد السريع سعي القيادات الحوثية المحموم لإعادة بناء تحالفات مضادة وبشكل علني، وواضح فيما يخص استهداف صالح عبر تواصلات قبلية وعسكرية وميليشياوية بهدف محاصرته واستهداف فاعليته ودفع القبائل المحيطة بصنعاء لإفشال فعالية 24 أغسطس (آب) في مقدمة لفتح صراع مفتوح مع (المؤتمر - جناح صالح)، والسعي لاستتباعه، ويمثل صالح مركز الفعل الذي أصبحت الحوثية تراه التحدي الأول داخل مناطق سيطرة الانقلاب، ولديها يقين بأنه يحدّ من هيمنتها الشاملة، وفي الوقت نفسه يحاربها عبر أدواته المعتادة وخبرته في إضعاف منافسيه وحتى حلفائه، وكان واضحا من خطاب عبد الملك الحوثي أن أغلب اتهاماته كانت لصالح، وأنه شريك لها، ولكن طريقته ولدت سخطا شعبيا واسعا ضد الحوثية وأصبحت شعبيتها في قاع البرميل، وفي المقابل تزداد شعبيته، وهذا جعلها تخاف انتقالاته القادمة، وترى أن فعالية الاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيس (المؤتمر الشعبي العام) تستهدفها، وبداية لضغوط عليها وإضعاف سيطرتها، وتسويق نفسه على أنه الطرف الأقوى داخل الانقلاب». ويرى الشرفي أن «عامل الوقت فرض على الطرفين، بحكم أن الفعالية المخصصة للاحتفال بتأسيس (المؤتمر الشعبي) اقتربت (من المزمع أن تقام الخميس المقبل)، وهناك تهديدات لقادة (مؤتمريين) وشخصيات كبيرة لديّ معلومات أنها تلقت تهديدات بأنها لو حضرت فسيتم التبرؤ منها»، ويتابع: «لم يصل الطرفان إلى اتفاق، مما اضطرهما إلى الخروج للعلن». وكرر صالح خلال خطابه أكثر من مرة أنه ضد تحالف دعم الشرعية في اليمن وضد الشرعية؛ «لكي يتجنب ما يتهمه به الحوثي بأنه عميل أو أصبح لديه خط مع التحالف، أو أنه يريد كسب خطوات سياسية»، وفقا للشرفي الذي أضاف أن صالح يريد الإشارة أيضا إلى الخروج بسلمية وأصبح مجردا من القوة العسكرية، «وأنه يريد تقديم نفسه كقوة سياسية... لكنني أعتقد أنه مصرّ جدا على إقامة الفعالية». ويضيف المحلل السياسي اليمني: «صالح حمل الحوثي المسؤولية الكامل عن مرتكزات الفشل في إدارة الانقلاب، كما أنه نقل اتهامات الحوثية وقلَبها لتصبح إدانة مباشرة لها، وكان صالح عادة لا يتحدث عن أهم المشكلات، واعتبر أن السلطات الموازية للحوثية هي من تحكم، كما حاول أن يظهرهم كمراهقين سياسيين وقوى فوضوية، ولا يفقهون الحكم ولا كيفية إدارة الصراع». واتهم صالح الحوثية في مناهضتهم فعالية ذكرى التأسيس بأنها «ترنو إلى تفجير صراع لخدمة الخصوم، لتصبح مظاهرتها المنافسة تجمعا للطابور الخامس، كما حول الخطاب إلى تجمع لجميع الفئات الاجتماعية، وأرسل رسائل تهديد لأي إعاقة للفعالية وأي اتجاه لتفجير أي عنف، وأن من سينتج عنفا فلن يترك، حتى وإن خرج من صنعاء، فضلا عن إشارته إلى أن أمن صنعاء خط أحمر ولا يمكن التسامح حوله، وهذا يعطي ثقة لأبناء صنعاء وللقادمين من خارج صنعاء بأن الفاعلية مؤمنة لتطمين من سيحضر».

صالح يهدد بالانسحاب من تحالفه مع الحوثيين

عدن - «الحياة» ... وجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انتقادات مباشرة وغير مسبوقة لجماعة الحوثيين الإنقلابية، التي تحالف حزبه (المؤتمر الشعبي العام) معها في الانقلاب على الحكومة الشرعية قبل نحو ثلاث سنوات. وتشكل انتقادات صالح أول وأقوى رد على خطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الذي ألقاه أول من أمس على جموع من أنصاره، أطلق عليهم «حكماء وعقلاء اليمن»، عبر شاشة من مخبئه في محافظة صعدة، ووجه الحوثي في خطابه اتهامات لحليفه «المؤتمر الشعبي» بالطعن من الخلف والتشكيك في نياته لجهة الوقوف معهم بصدق والتستر على الفاسدين والسيطرة على مؤسسات الدولة وخلخلة الجبهة الداخلية، باعتزامه إقامة مهرجان جماهيري كبير في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء يوم الخميس المقبل بمناسبة ذكرى مرور 35 سنة على تأسيس حزب «المؤتمر»، اعتبره الحوثيون موجهاً ضدهم. ورد صالح على الحوثيين بخطاب ألقاه أمس في صنعاء أمام جمع حاشد من أعضاء حزبه ورجال القبائل ومناصريه هدد فيه بالانسحاب من التحالف معهم واتهمهم بالوصاية على الحكومة التي شكلوها والتفرد بالقرار. وقال: «لست رجل مواعظ ولكني رجل أقوال وأفعال»، وأضاف إن «المؤتمر الشعبي» سيوجه في مهرجانه رسائل الى الداخل والخارج، والرسالة الأخرى اننا نمد أيدينا للسلام لا للإستسلام»، وقال صالح إن هذه الرسائل تنم عن «الحكمة عند العقلاء والشخصيات السياسية المرموقة والمسؤولة لإزالة سوء الفهم والابتعاد من التوتر الموجود في الساحة». ودعا صالح الحوثيين إلى الابتعاد عن التوتر لأنه لا يخدم تحالفهما. وكشف أن الحوثيين هم من طلب التحالف مع حزبه، وقال: «هذا كان الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مع انصار الله وبناء على طلب إخواننا وأشقائنا في انصار الله ان نكون شركاء وأن لا يبقوا في الميدان وحدهم ونبقى إلى جانبهم، مش من أجل المكاسب. المؤتمر لا يبحث عن مكاسب». واتهم صالح لجان الحوثيين بعرقلة كل ما تم الإتفاق عليه موجهاً اتهامه إلى «اللجنة الثورية» الحوثية، وقال: «طيب اتفقنا على الشراكة شراكة حقيقية لإدارة شؤون البلاد سياسياً وثقافياً واجتماعياً ولكن للأسف الشديد هناك لجان إشرافية، واللجنة الثورية التي اتفقنا إنها تنتهي مهمتها بتشكيل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ، اتفقنا على هذا الأساس، لكن الذي يُمارس أن اللجنة الثورية تسيطر على المجلس السياسي الأعلى في الميدان، أي قرارات يصدرها لا تتفق مع اللجنة الثورية تقوم بالغائها». وأضاف صالح: «اتفقنا على أن تذهب الموارد إلى الخزينة العامة وعدم الصرف منها من خلال المؤسسات أو الشركات ولا يجوز دستورياً أو قانونياً أن يمس أحد هذه الإيرادات. نسأل لماذا نحن من دون مرتبات لعشرة أشهر؟ أين المرتبات؟». ونفى صالح اتهامات الحوثي بأن «المؤتمر» يعطل مهمات لأجهزة الرقابية، ودعا إلى إنهاء أي دور لما يسمى «اللجنة الثورية» الحوثية ووصايتها على حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي مطالباً الحوثي بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وقال: «ما فيش لجنة ثورية ما فيش لجان إشرافية ولا مشرفين فوق الوزراء». وعبر صالح عن استعداد «المؤتمر الشعبي» للانسحاب من التحالف مع الحوثيين وقال: «نحن نمد أيدينا لإخواننا ما عندنا مانع، تريدون أن نبقى معاكم في الشراكة في إدارة شؤون البلاد في إطار الدستور والقانون، نحن على العين والرأس، إما إذا أردتم أن تعودوا إلى السلطة منفردين فنحن سننسحب». إلى ذلك، علمت «الحياة» أن عدداً من مشايخ القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء رفض أوامر قيادات حوثية بالعمل على إفشال مهرجان «المؤتمر» يوم الخميس. وقالت مصادر متطابقة أن أبو علي الحاكم القيادي الحوثي طلب من مشايخ آخرين ينتمون الى حزب صالح عدم حضور المهرجان ومنع رجال القبائل من الحضور، غير أن هؤلاء المشايخ رفضوا دعوته.

الأحمر: الانقلابيون أداة إيران في اليمن

عكاظ..واس (عدن)..أكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، أن إيران هي مكمن الخطر ‏ومصدره الذي يهدد ‏مستقبل بلاده.‏ وأكد الأحمر في تصريحات أمس أن جماعة ‏الحوثي الانقلابية تمثل أداة إيران في اليمن، وأن اليمنيين جميعاً يعرفون مكمن ‏الخطر الذي ‏يهدد مستقبل اليمن واليمنيين، ويعرفون تبعية الحوثي ‏وولاءه لإيران.‏ وأعرب عن ثقته بأن اليمنيين جميعاً بمختلف مشاربهم ‏يعرفون أن ‏الحوثي أداة من ‏أدوات إيران. فيما، احتشد العشرات من اليمنيين أمام مقر وزارة الخارجية اليمنية بالعاصمة صنعاء، أمس (الأحد) رفضاً للتدخلات الإيرانية في بلادهم، وندد المتظاهرون بالتدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، واستغلالها للأزمة ودعمها للحوثيين بالمال والسلاح لتفتيت النسيج الاجتماعي وتغذية النزعة العنصرية والطائفية في أوساط اليمنيين.

سقوط 35 انقلابياً بين قتيل وجريح في تعز... والجيش يقطع إمدادات عسكرية بصعدة والتحالف استهدف مخزن أسلحة في ميدي

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط 35 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في معارك بتعز، في الوقت الذي قطع فيه الجيش اليمني الوطني إمدادات عسكرية في صعدة. في الأثناء، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن مخازن أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في ميدي التابعة لمحافظة حجة، المحاذية للسعودية، وذلك ضمن الغارات الأخرى التي استهدفت تجمعات ومواقع للانقلابيين في الجوف وتعز. مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة، أكد أن «طيران التحالف نفذ عدة غارات جوية فجر الأحد، مستهدفا عدة أهداف عسكرية تابعة للميليشيات الانقلابية؛ بينها مستودع أسلحة ضخم في مدينة ميدي؛ حيث تم تدميره بالكامل، وشوهدت السنة اللهب في سماء المدينة، تبعها سماع دوي انفجارات غير مسبوقة»، طبقا لما نقل عنه المركز الإعلامي للمنطقة. وقال إن «مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات أخرى لمواقع الميليشيات الانقلابية في جبهات كل من حرض وميدي، أسفر عن مقتل عدد من الانقلابيين وسقوط جرحى آخرين». جاء ذلك بالتزامن مع الغارات المكثفة التي شنتها مقاتلات التحالف على تجمعات ومواقع لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، حيث استهدفت تعزيزات للانقلابيين في جبهة العقبة بمحافظة الجوف، وتحركات ومواقع أخرى في موزع ويختل والهاملي بتعز، ما كبدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، بحسب ما أفاد به سكان محليون لـ«الشرق الأوسط». وبينما أعلنت قوات الشرعية في اليمن عن عمليات عسكرية وخطط جديدة لها ضمنها استكمال تطهير الجبهة الغربية لتعز والساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة الساحلية وتطهير مينائها الاستراتيجي، علاوة على تدريبها قوات «نخبة» تكمن مهمتها في الوصول إلى معقل ميليشيات الحوثي الأول وتحرير مدينة صعدة، يقول الدكتور والمحلل السياسي، عبده البحش لـ«الشرق الأوسط»، في تعليقه على ذلك، إنه «من الواضح أن الحكومة اليمنية قد أجلت معركة الحديدة لمرات كثيرة بعد أن كانت قد استكملت الخطط اللازمة لتحريرها وانتزاع اليمن ميناءه الاستراتيجي من أيادي الميليشيات الحوثية التي تسخر عائدات هذا الميناء المهم لصالح إثراء قيادات الميليشيات وتمويل حروبها الانقلابية ولزعزعة أمن واستقرار الملاحة الدولية في البحر الأحمر»، مضيفا: «لقد باتت الحكومة اليمنية ومعها قيادة التحالف يدركون أهمية ميناء الحديدة، وكانوا قد أقروا بدء عملية عسكرية تهدف إلى تحرير محافظة الحديدة من سيطرة الميليشيات، غير أن تدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حال دون تنفيذ تلك العملية العسكرية، وذلك لأن الأمم المتحدة تفضل إقناع الانقلابيين بتسليم ميناء الحديدة دون الحاجة إلى عملية عسكرية تجنبا للخسائر المادية والبشرية التي قد تنجم عن عملية التحرير». وتابع القول: «مع الأسف يبدوا أن عقلية الميليشيات لا تعرف طريق السلام ولا تستجيب لصوت العقل والحكمة وتصر على التمسك بمواقفها حتى فوات الأوان، كما حدث في تحرير عدن والضالع وأبين ومحافظة لحج وغيرها من المناطق، وقد عبر المبعوث الأممي ذات مرة بعد زيارته إلى صنعاء بأنه منع عملية عسكرية كانت وشيكة لتحرير مدينة الحديدة متأملا تسليم المحافظة دون مزيد من إراقة الدماء ودمار البنية التحتية». وأشار البحش إلى أن «تجهيز حملة عسكرية تتكون من 12 ألف فرد مدربين تدريبا عاليا من ضمنهم قوات النخبة في الجيش اليمني، وذلك لاستعادة مناطق غرب تعز؛ بل ولتحرير محافظة تعز بكاملها، خصوصا مدينة تعز الاستراتيجية، يؤكد أن تعز لن تبقى طويلا تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الطائفية، حيث إن أهمية تحرير محافظة تعز تكمن في تأمين ميناء المخا والملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية، وكذلك فتح الطريق إلى الحديدة من جهة محافظة تعز التي تضم القوة البشرية المدربة والمؤهلة في اليمن، فضلا عن احتضان المدينة المنشآت الصناعية والتجارية ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والخبراء الذين تحتاجهم جميع المحافظات اليمنية». وعلى الصعيد الميداني، سقط 35 انقلابيا بين قتيل وجريح خلال الـ24 ساعة الماضية في جبهات محافظة تعز جراء المواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف العربي. جاء ذلك مع تجدد المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في عدد من جبهات القتال غرب المدينة، وتركزت أعنف المعارك في شرق موزع ومديرية مقبنة، بالتزامن مع الإسناد الجوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وشهدت منطقة الهاملي، شمال موزع مواجهات عنيفة مصحوبة بالقصف المدفعي المتبادل على مشارف منطقة العريش ومواقع أخرى شرق موزع، سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى تدمير طاقم عسكري، وخسائر بشرية ومادية أخرى تكبدتها الميليشيات الانقلابية جراء غارات التحالف على مواقعها في يختل، شمال المخا، ومنطقة العبدلة في مديرية مقبنة، بالتوازي مع قصف عنيف من الجيش الوطني على مواقع الانقلابيين بالقرب من منطقة العريش، شرق موزع. العقيد عبد الباسط البحر، نائب ناطق محور تعز العسكري، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «جبهات الريف والمدينة مشتعلة في ظل تقدم قوات الجيش والتصدي لهجمات الانقلابيين في مختلف المواقع، خصوصا شرق موزع، حيث قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 13 انقلابيا وجرح 22 آخرين في جميع جبهات القتال، إضافة إلى سقوط اثنين من الجيش قتلى و4 جرحى».

البرلمان اليمني يواجه صعوبات في عقد جلساته في عدن

الحياة...صنعاء - عادل عبدالله .... أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في 28 كانون الثاني (يناير) الماضي قراراً قضت المادة الأولى منه «بعقد مجلس النواب اليمني اجتماعاته في العاصمة الموقتة عدن»، وألزمت المادة الثانية من القرار «هيئة رئاسة المجلس ورئيس مجلس الوزراء والأجهزة المعنية كافة بالعمل على تنفيذ القرار»، غير أن البرلمان لم يعقد أي جلسة في العاصمة عدن حتى اليوم، على رغم مرور سبعة أشهر على قرار النقل، ما يعكس تعذراً، يضاف إلى سلسلة طويلة من العثرات المتلاحقة التي لا تقل أهمية عن فشل انعقاد جلسات البرلمان. فالسلطات الشرعية التي تحظى بتأييد المجتمع الدولي، لم تنجح في صرف مرتبات موظفي الدولة منذ إصدارها قراراً بنقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن في أيلول (سبتمبر) 2016، كما عجزت مؤسسة الرئاسة والحكومة عن تثبيت الأمن في مناطق محررة عدة وفي مقدمها عدن، بالتالي لم تتمكن وفق مراقبين من إدارة هذه المناطق في شكل فعال، يقدم نموذجاً مغايراً للمحافظات والمناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، والتي تعاني من انفلات أمني أوسع. وأخيراً التقى الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض بأعضاء مجلس النواب المؤيدين الشرعية، كما جمعه لقاء آخر برؤساء الكتل البرلمانية، وفي اللقاءين تحدثت قيادات الشرعية عن اقتراب موعد انعقاد البرلمان في عدن، وأن التجهيزات المتعلقة بمكان انعقاد الجلسات، وسكن أعضاء مجلس النواب في مراحلها النهائية، وأن جلسات النواب ستبدأ قبل عيد الأضحى المبارك. بيد أن مصادر سياسية يمنية مقربة من الحكومة الشرعية تحدثت إلى «الحياة» استبعدت «انعقاد جلسات مجلس النواب قبل العيد، أو حتى بعده مباشرة»، وسردت المصادر أسباباً كثيرة تحول دون انعقاد جلسات المجلس في المدى المنظور، وفي طليعتها عدم «تهيئة الأجواء المناسبة التي تسمح بعقد الجلسات في عدن، بخاصة في الجانب الأمني، كون العاصمة الموقتة عدن لا تزال غير مستقرة وتشهد حالاً من الانفلات الأمني يصعب السيطرة عليه، حيث تتكرر فيها حوادث الاغتيالات والاشتباكات المسلحة بين كثير من الفصائل المسلحة، ما يجعل أمن النواب مهدداً، فضلاً عن تأمين حركة انتقالهم داخل المدينة، إلى جانب عدم استكمال التجهيزات المتعلقة بمكان انعقاد الجلسات وسكن النواب وغير ذلك». وكشفت مصادر برلمانية يمنية لـ «الحياة» أن «النصاب القانوني الذي يسمح بعقد جلسات البرلمان في مدينة عدن لم يكتمل بعد»، وأكدت المصادر أن «عدد أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية والموجودين حالياً في المملكة العربية السعودية يبلغ 107 نواب فقط، من مجموع عدد الأعضاء الأحياء البالغ 272 عضواً، إذ توفي خلال السنوات الماضية 29 نائباً، ولم يتم إجراء أي انتخابات تكميلية لانتخاب أعضاء جدد بدلاً من المتوفين، بسبب الأوضاع الصعبة وغير المستقرة التي يمر بها اليمن، منذ عام 2011 وحتى اليوم، وهو أيضاً ما جعل إجراء انتخابات برلمانية جديدة أمراً مستحيلاً، على رغم انتهاء فترة البرلمان الحالي، الأمر الذي دفع القوى السياسية اليمنية إلى التوافق على التمديد للمجلس لمدة عامين». وقالت المصادر البرلمانية أن «النصاب القانوني لانعقاد جلسات البرلمان يتطلب حضور 137 نائباً، وهو العدد الذي يمثل نصف عدد الأعضاء الأحياء زائداً واحداً، ما يعني أن انعقاد الجلسات بنصاب مكتمل لا يزال في حاجة إلى انضمام 29 نائباً للنواب المؤيدين الشرعية الموجودين حالياً في المملكة العربية السعودية»، وأوضحت المصادر البرلمانية أن «النواب المنحازين لصف تحالف الانقلاب على السلطات الشرعية (الحوثي– صالح)، يعقدون جلساتهم في العاصمة اليمنية صنعاء بنصاب غير مكتمل، بهدف إثبات الوجود بغض النظر عن توافر النصاب من عدمه». ولفتت المصادر ذات إلى أن «عدد النواب الذين يحضرون جلسات البرلمان في صنعاء لا يتجاوز 88 نائباً، في حين لم يعلن بعد 77 نائباً موقفاً واضحاً ومنحازاً حتى اليوم لأي من الطرفين المتمثلين في السلطات الشرعية وتحالف الانقلاب»، وأكدت مصادر سياسية وبرلمانية متطابقة تحدثت إلى «الحياة» أن النواب الذين لم يعلنوا موقفهم بعد حتى اليوم «يتواصلون باستمرار مع زملائهم المؤيدين الشرعية، ومع قيادات عليا في الحكومة، ولديهم الاستعداد لتأييد الشرعية والمشاركة في جلسات البرلمان التي ستعقد في عدن، لكنهم لا يزالون يعبرون عن مخاوفهم من موقف السلطات الشرعية تجاههم مستقبلاً». وترى المصادر أن السلطات الشرعية ممثلة «بمؤسسة الرئاسة والحكومة فشلتا حتى الآن في كسب هؤلاء النواب الذين يترددون في تأييد الشرعية والانضمام إليها، خشية التخلي عنهم في منتصف الطريق، وبعد أن يكونوا قد أعلنوا موقفهم المؤيد لها»، مشيرة إلى أن مخاوف النواب تتعزز «نتيجة لتردد الشرعية في حسم كثير من القضايا، وضعفها الذي لا يزال حاضراً في ترسيخ دعائم مؤسسات الدولة، وتفعيل دورها في المناطق المحررة من الميليشيات، بخاصة المؤسسات الأمنية والقضائية، إضافة إلى تدني مستوى العمل الحكومي في إدارة الاقتصاد الوطني وتحفيز الموارد وترشيد الإنفاق». ودعت المصادر السياسية والبرلمانية السلطات الشرعية إلى تقديم «تطمينات حقيقية وصادقة للنواب الذين لم يحددوا موقفهم بعد، بسبب المخاوف التي تساورهم، وهي مخاوف منطقية وعقلانية، ويمكن الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ورئيس الحكومة أحمد بن دغر تبديدها بكل سهولة، وإقناعهم بصواب انحيازهم إلى الشرعية التي يجب عليها معالجة السلبيات التي رافقت مهماتها خلال العامين الماضيين، وكانت السبب المباشر لتعثر جهود الحكومة في تثبيت أقدامها في المناطق المحررة من الوجود الحوثي، بالتالي تعزيز مداميك مؤسسات الدولة وتفعيل دورها لتجاوز آثار الحرب وتخفيف معاناة المواطنين». وعلى رغم انقسام أعضاء البرلمان اليمني بعد الانقلاب على السلطات الشرعية إلى فريقين أحدهما يدعم تحالف (الحوثي- صالح) والآخر انحاز إلى صف الشرعية، وعقد النواب المؤيدينالانقلاب جلساتهم في مقر البرلمان بالعاصمة صنعاء بنصاب غير مكتمل، إلا أن توافر النصاب القانوني لانعقاد جلسات المجلس في العاصمة الموقتة عدن، من شأنه وفق مراقبين أن «يسحب البساط من تحت أقدام النواب الداعمين الانقلاب على السلطات الشرعية، ويدعم ذلك المجتمع الدولي الذي لا يزال يرفض التعامل معهم أو الاعتراف بهم ككيان برلمان شرعي». ويرى المراقبون الذين تحدثوا إلى «الحياة» أن «التئام جلسات البرلمان فـــي عدن يعزز دور مؤسسات الدولة في المناطق المحررة، ويجعلها مكتملة البناء من خلال وجود كل السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، وسيحظى بدعم المجتمع الدولي الذي سيتعامل مع البرلمان ويدعم نشاطه وتحركاته الخارجــــية أيضاً، والتي ستمثل رافداً مهماً لمصلحة الشرعية وإنهاء الانقلاب»، ويـــؤكدون أن مجلس النواب في حـــال انعقاد جلساته في عدن «سيلعب دوراً فاعلاً في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن، بخاصة في الجانب الرقابي، ومعاونة السلطات التنفيذية، وإقرار السياسات والبرامج الحكومية والاتفاقات التي تبرمها في شتى المجالات». وكان البرلمان الحالي انتخب عام 2003 لولاية مدتها ست سنوات وفق الدستور اليمني الذي تم تعديله عام 2001، والذي قضى بتمديد فترة الرئاسة إلى سبع سنوات والبرلمان من أربع إلى ست سنوات تنتهي دستورياً في شهر نيسان (أبريل) من عام 2009، وأسفرت الحوارات التي أجريت بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض، عن التـــمديد للبرلمان لعامين إضافيين، كان من المفترض أن تنتهي عام 2011، غير أن اشـــــتعال الثورة الشبابية ضد نظام حكم صالح في شهر شباط (فبراير) من العام ذاته حال دون إجراء الانتخابات، وتم الاتفاق مجدداً على استمرار البرلمان في ممارسة مهماته بموجب المبادرة الخليجية. ويعد مجلس النواب الحالي الأطول عمراً في تاريخ البرلمان اليمني، فقد وصلت فترة العضوية للأعضاء الحاليين إلى 14 عاماً ونصف العام، بسبب صعوبة إجراء انتخابات جديدة في البلاد، ويقول أعضاء البرلمان أن عضويتهم لا تزال قانونية، استناداً إلى الحكم الدستوري المعمول به، والذي يقول أنه إذا تعذّرإجراء انتخابات برلمانية لأي سبب، يستمر مجلس النواب في أداء عمله ويعتبر شرعياً ما لم يتم إجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد.

قطر تعرقل نقل حجاجها... الدوحة لم تمنح الخطوط السعودية التصريح بالهبوط

إيلاف- متابعة.... أعلنت الخطوط الجوية السعودية تعذّر جدولة رحلاتها لنقل الحجاج القطريين من مطار حمد الدولي بالدوحة؛ وذلك لعدم منح السلطات القطرية التصريح لطائراتها بالهبوط، على الرغم من مضي عدة أيام منذ تقديم الطلب. الرياض: أعلنت الخطوط الجوية السعودية أن قطر لم تمنح بعد تصاريح للطائرات بالهبوط في مطار الدوحة، لنقل الحجاج القطريين، وفقا لأوامر أصدرها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال مدير عام الخطوط السعودية، صالح الجاسر، "تعذّر على الخطوط السعودية حتى الآن جدولة رحلاتها لنقل الحجاج القطريين من مطار حمد الدولي بالدوحة؛ وذلك لعدم منح السلطات القطرية التصريح للطائرات بالهبوط، على الرغم من مضي عدة أيام منذ تقديم الطلب. وكانت الخطوط الجوية العربية السعودية قد خاطبت السلطات القطرية بطلب التصريح لرحلاتها المخصصة لنقل الحجاج القطريين، التي تمت جدولتها فور صدور الملك سلمان بعد وساطة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.

ملك البحرين: مشاركتنا في التحالف بقيادة السعودية لحماية المنطقة من الأطماع الخارجية

عكاظ (جدة)... جدد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، التأكيد على الموقف الثابت لمملكة البحرين تجاه الجمهورية اليمنية والداعم للشرعية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن ويحمي سيادته ووحدته وعروبته ويحقق تطلعات شعبه الشقيق. كما أكد أن المشاركة المستمرة لمملكة البحرين في إطار التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة تنطلق من إيمانها بأهمية التضامن والتعاون العربي المشترك لحماية المنطقة العربية وشعوبها من الأطماع والتدخلات الخارجية. جاء ذلك لدى استقباله رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة أحمد عبيد بن دغر، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين، وذلك بحضور الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في قصر الصخير اليوم (الأحد). ونقل بن دغر لملك البحرين تحيات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتمنياته الطيبة لشعب البحرين بكل التقدم والازدهار، كما نقل شكر وتقدير فخامته على مواقف مملكة البحرين الداعمة للشرعية في اليمن. ورحب الملك حمد بن عيسى برئيس الوزراء اليمني، وكلفه بنقل تحياته للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتمنياته بعودة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوع اليمن الشقيق. وعبر عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وبما يربط شعبيهما الشقيقين من أواصر الاخوة الوطيدة. وأعرب رئيس الوزراء اليمني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على الوقفة التاريخية المشرفة لمملكة البحرين وتضحياتها النبيلة بمشاركتها ضمن قوات التحالف العربي في عملية (إعادة الأمل) بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة نصرةً للشرعية في حفظ أمن واستقرار اليمن لكل ما فيه خير شعبه العزيز، وما تقدمه مملكة البحرين من مساعدات إنسانية لإغاثة المتضررين من خلال المؤسسة الخيرية الملكية وما تقوم به المؤسسة من جهود كبيرة في مجال الإغاثة والرعاية الطبية لأشقائهم في اليمن.

الجامعة العربية تجتمع غداً لوضع خطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب

عكاظ..واس (القاهرة)... يعقد بمقر جامعة الدول العربية غدًا (الإثنين)، اجتماع على مستوى كبار المسؤولين في وزارات الشؤون الاجتماعية، والعدل، والشباب العرب، برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وأفاد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية، السفير بدر الدين علالي في تصريح اليوم، أن الاجتماع يهدف إلى وضع تصور لخطة تنفيذية بخصوص مواجهة الإرهاب، في إطار تطبيق القمة العربية بالعاصمة الأردنية عمّان الذي اعتمد الإعلان العربي حول "دعم العمل العربي للقضاء على الإرهاب"، الصادر عن المؤتمر الذي عقده مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في فبراير الماضي بشرم الشيخ حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية". وأوضح أن تم تشكيل لجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بمتابعة موضوع البُعد الاجتماعي لمكافحة الإرهاب برئاسة مصر، باعتبارها الرئيس الحالي للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، واتخذت اللجنة قرارًا بعقد اجتماع على مستوى كبار المسؤولين يومي 21 و 22 أغسطس الجاري. وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية، إلى أن الاجتماع سيضع رؤية للتحرك في جميع المجالات، ما يتعلق بالتعليم والتربية والشباب والتشريعات والإعلام، وكل الجوانب والمحاور التي تدعم مكافحة الإرهاب بالمنطقة. من جانبه، أفاد مدير إدارة التنمية والسياسيات الاجتماعية بالجامعة العربية المستشار طارق نبيل النابلسي مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، أنه سيقدم خلال جلسة العمل الأولى للاجتماع عرضًا حول الإعلان العربي بشأن "دعم العمل العربي للقضاء على الإرهاب".

محادثات هاتفية بين محمد بن زايد وماتيس

الراي...أبوظبي - كونا - بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في علاقات التعاون المشترك، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه جرى خلال الاتصال استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وبشكل خاص تعاونهما في الشؤون العسكرية والدفاعية. كما تم استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة خصوصاً في ما يتعلق بالتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة الإرهاب والتطرف وجهودهما في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.



السابق

المعارضة السورية تبحث في الرياض {توقيت رحيل الأسد}..المعارضة تأمل بـ «وفد موحد» إلى جنيف..كبرى فصائل القنيطرة تعلن عن تشكيل الفرقة 63 مشاة..قتلى وجرحى في قذيفة على «معرض دمشق» والمعارضة تتهم النظام...الأسد: من يسيطر على سوريا يسيطر على القرار في الشرق الأوسط وافتتح في دمشق مؤتمر دبلوماسيي وزارة الخارجية....القوات النظامية تقسم ريفي حمص وحماة إلى ثلاثة جيوب...فصائل المعارضة تبحث توحيد وفودها وتجنيب إدلب عملاً عسكرياً....بوتين ونتانياهو يبحثان في سوتشي الملف السوري...بعد فشل زيارة واشنطن... نتنياهو إلى موسكو {لإخلاء سوريا من الإيرانيين}...

التالي

ما أهمية منطقة “تلعفر” إقليمياً؟ تلعفر... محور الحرب والنفوذ... تنوع تركمانها مذهبياً جعلها هدفاً طبيعياً لإيران وتركيا..القوات العراقية تهاجم تلعفر من جميع الجهات... وتحقق مكاسب والعبادي أطلق معركة تحرير المدينة... و«المدفعية الذكية» الأميركية تشارك فيها...الأمم المتحدة: فرار 30 ألف شخص من تلعفر ونتوقع المزيد والعراق يعلن إكمال استعداداته لاستقبال نازحي القضاء....القضاء يعيد محافظ واسط المقال إلى منصبه...توافق مبدئي على إجراء الانتخابات في كركوك....بارزاني لا يرى بديلاً للاستفتاء على الانفصال..استعدادات لافتتاح معبر طريبيل العراقي مع الأردن...الأردن يؤكد مساندته العراق في حربه ضد الإرهاب والملقي استقبل وزير الدفاع العراقي...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,879,416

عدد الزوار: 7,007,014

المتواجدون الآن: 92