روسيا تعلن عن نشر قوات عسكرية لمراقبة "الهدنة" جنوبي سوريا....واشنطن: أي حل سياسي أو عسكري بسوريا سيأخذ أمن تركيا بعين الاعتبار...مراكز تفتيش ومراقبة روسية في سورية....موسكو تدرس شروط «خفض التوتر» في إدلب... ودمشق ترى انفراجاً....استعراض قوة روسي قبالة الساحل السوري...تعزيزات من الحرس الجمهوري إلى السخنة بوابة دير الزور....«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على 41 في المئة من الرقة...الطائرات الحربية السورية تخرق هدنة الغوطة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 تموز 2017 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2533    القسم عربية

        


روسيا تعلن عن نشر قوات عسكرية لمراقبة "الهدنة" جنوبي سوريا

أورينت نت ... أعلن الجيش الروسي اليوم الإثنين نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية على طول منطقتين يشملهما خفض التصعيد في سوريا في جنوب غرب البلاد، وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق لمراقبة التزام الهدنة. وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان في مؤتمر صحافي في موسكو إن الشرطة العسكرية الروسية أقامت مركزي تدقيق وعشرة مراكز مراقبة على طول حدود منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، إضافة إلى مركزي تدقيق وأربعة مراكز مراقبة في الغوطة الشرقية. وشدد قائلا: "أقرب نقطة من الجولان تقع على مسافة 13 كم من المنطقة العازلة بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان". وذكر الجنرال بحسب "روسيا اليوم" بأن نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية جنوب غرب سوريا جاء تنفيذا للمذكرة الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بهذا الشأن في 7 تموز الجاري. وأكد أن الجانب الروسي أبلغ الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل مسبقا بعملية نشر عناصر الشرطة العسكرية في المنطقة.

واشنطن: أي حل سياسي أو عسكري بسوريا سيأخذ أمن تركيا بعين الاعتبار

أورينت نت.. قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، جوزيف دانفورد، إن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، "سيأخذ بعين الاعتبار أمن تركيا" على المدى البعيد. جاء ذلك خلال تصريح تلفزيوني، أدلى به على هامش مشاركته في منتدى "أسبن" الأمني المنعقد بولاية "كولورادو" الأمريكية. وقال دانفورد إن "قوات سوريا الديمقراطية تطهر شمال سوريا من تنظيم الدولة، بدعم أمريكي". ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتخفيف المخاوف التركية إزاء الدعم الأمريكي لـ"ب ي د" . وأردف قائلاً "دعوني أقل لكم هذا، إن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيتم من خلال الأخذ بعين الاعتبار مصالح تركيا على المدى البعيد من الناحية الأمنية". وفي معرض رده على سؤال حول صفقة شراء تركيا للصواريخ الروسية، قال دانفورد "لا صحة للأخبار الواردة في هذا الاتجاه، فتركيا لم تشتر منظومة إس 400 للدفاع الجوي، لكن لو فعلت ذلك، لأثار هذا الوضع قلق واشنطن". وكان وزير الدفاع التركي السابق، نائب رئيس الوزراء الحالي فكري إشيق، أعلن الأسبوع الماضي أن مباحثات أنقرة وموسكو حول شراء تركيا منظومة الصواريخ الروسية المذكورة وصلت إلى مرحلتها الأخيرة.

مراكز تفتيش ومراقبة روسية في سورية

موسكو – رائد جبر لندن - «الحياة»... أعلن الجيش الروسي للمرة الأولى تفاصيل انتشار قوات المراقبة التابعة له في مناطق خفض التوتر بالجنوب السوري وغوطة دمشق الشرقية، مشيراً إلى محادثات جارية لضم محافظة إدلب، شمال سورية، إلى مناطق خفض التوتر .. وتكشف التفاصيل التي أعلنتها موسكو أمس، أن قوات مراقبة روسية ستنتشر في منطقتي خفض التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء، وصولاً إلى الجولان السوري، وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، لمراقبة التزام كل الأطراف بالهدنة. واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق مناطق خفض التوتر في سورية «يؤكد أن الدولتين قادرتان على العمل معاً من أجل تحقيق الأمن العالمي». وقال لافروف أمس: «اللقاء الأول بين الزعيمين الروسي والأميركي الذي عقد في هامبورغ بعد ثلاث مكالمات هاتفية، والاتفاق خلال هذا اللقاء على إنشاء مناطق خفض التوتر جنوب غربي سورية، أظهرا مثالاً على أنه في إمكاننا العمل معاً وإيجاد حلول تصب في مصلحة التسوية الإقليمية والتسوية العالمية الواسعة لمختلف المشاكل». كما أشار إلى أن إقامة مناطق خفض التوتر «يساهم في الفصل بين المعارضة والإرهابيين»، موضحاً: «منذ وقت بعيد، لم ينجح شركاؤنا الأميركيون في عهد (الرئيس السابق باراك) أوباما في الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة، أما الآن فإننا نحقق نتائج في هذا المجال من خلال صيغة المناطق الآمنة». وأضاف أنه في الإمكان «إزاحة الفصائل المتطرفة إلى حافة العملية السياسية «في حال أبدت عدم استعدادها للتوافق. وفي عرض شامل للوضع الميداني في سورية، قال رئيس غرفة العمليات في رئاسة الأركان الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي في إفادة صحافية، أمس: «لضمان احترام وقف إطلاق النار، أقامت الشرطة العسكرية الروسية على طول حدود منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سورية» مراكز للتفتيش والمراقبة. وزاد أن القوات الروسية انتشرت بالفعل يومي الجمعة والسبت الماضيين في هذه المنطقة، وتمت إقامة نقطتي تفتيش لتسهيل حركة السكان وقوافل المساعدات، إضافة إلى نشر 10 نقاط مراقبة على طول الحدود التي رسمت للمنطقة. وأوضح رودسكوي أن أقرب نقطة مراقبة تبعد 13 كلم من خط وقف النار بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية في الجولان المحتل، لافتاً إلى أن روسيا «أبلغت عبر القنوات الديبلوماسية– العسكرية، إسرائيل والولايات المتحدة والأردن بنشر القوات الروسية في مراكز التفتيش والمراقبة». وتطرق المسؤول العسكري الروسي إلى الوضع في غوطة دمشق الشرقية، وقال أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مصر، دخل حيز التنفيذ فوراً، وأن موسكو نشرت أيضاً في هذه المنطقة وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وأقامت نقطتي تفتيش وأربعة مراكز مراقبة، معتبراً أنه «بفضل خطوات روسيا، تم ضمان وقف كامل للنار في منطقتين مهمتين بسورية». ولفت رودسكوي إلى أن القوات النظامية السورية باتت تسيطر على 74.2 ألف كلم، أي أربعة أضعاف مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة دمشق عندما بدأت موسكو عملياتها العسكرية في 2015. وأشار إلى أن 40 في المئة من «الأراضي المحررة تمت السيطرة عليها في الشهرين الأخيرين»، مضيفاً أن سلاح الجو الروسي قام خلال هذين الشهرين بأكثر من ألفي طلعة جوية، ونفذ 6850 غارة استهدفت معسكرات ومخازن سلاح تابعة لـ «داعش». كما لفت إلى أن القوات النظامية استعادت السيطرة على 150 كلم من الحدود مع العراق، لتتقلص في شكل ملموس إمكانات «داعش» في نقل المسلحين والأسلحة. وتحدث المسؤول الروسي عن تراجع حجم خروقات إطلاق النار الشهر الجاري بمعدل مرة ونصف المرة عن الخروقات التي سجلت الشهر الماضي. وزاد أن الأطراف الثلاثة الضامنة وقف النار في سورية، روسيا وإيران وتركيا، «ستعقد جولة جديدة من المحادثات في آستانة فور التوصل إلى اتفاق نهائي حول الوضع في إدلب». وأشار إلى تأسيس «مجموعة عمل» مشتركة تضم موسكو وطهران وأنقرة تطبيقاً لتفاهم في هذا الشأن في آستانة، وقال أن مجموعة العمل هذه «ستعقد أولى اجتماعاتها في بداية آب (أغسطس) المقبل».

موسكو تدرس شروط «خفض التوتر» في إدلب... ودمشق ترى انفراجاً

موسكو - رائد جبر { لندن، - «الحياة» ... ألقت طائرات مروحية سورية منشورات على مناطق في إدلب، شمال سورية، تدعو إلى ترك السلاح. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن شهود عيان تحدثوا عن منشورات ألقيت على أطراف مدينة أريحا في إدلب جاء فيها «نداء الوطن إلى أبنائه... إلى جميع الشباب الذين تورطوا في حمل السلاح... الأزمة إلى انفراج ونجاحات الجيش العربي السوري تؤكد قرب الانتهاء من الأزمة… أيها الشباب لا تظلموا أنفسكم… المستقبل أمامكم… والفرصة سانحة لتعودوا إلى حضن الوطن، فاغتنموا هذه الفرصة قبل فوات الأوان وبادروا إلى ترك السلاح… كما فعل المئات غيركم… الدولة ترعاكم وترحب بعودتكم». في موازاة ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن موسكو تخطط لإقامة منطقة جديدة «لخفض التوتر» في محافظة إدلب، وفق ما أوردت وكالات أنباء روسية. وقالت هيئة الأركان الروسية إن موسكو تجري المشاورات اللازمة حول شروط الهدنة في إدلب التي شهدت في الآونة الأخيرة تصعيداً ومواجهات بين فصائل المعارضة الناشطة فيها. وأدت مواجهات الأيام القليلة الماضية إلى تعزيز سيطرة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً)، مقابل «حركة أحرار الشام» التي تراجعت إلى جنوب إدلب وريف حماة، تاركة شمال إدلب بالكامل تحت قبضة «هيئة تحرير الشام». وقدم رئيس غرفة العمليات في رئاسة الاركان الروسية سيرغي رودسكوي عرضاً شاملاً أمس، للوضع الميداني في سورية، مشيراً إلى «مفاوضات جارية لإنشاء منطقة في إدلب» لخفض التوتر. وزاد أن الاطراف الثلاثة الضامنة لوقف النار في سورية، روسيا وإيران وتركيا، «ستعقد جولة جديدة من المحادثات في آستانة فور التوصل إلى اتفاق نهائي حول الوضع في ادلب». ولفت إلى ارتياح روسي لتراجع حجم خروقات وقف النار على الاراضي السورية، مشيراً إلى انه منذ مطلع الشهر الجاري تراجع حجم الخروقات بمعدل مرة ونصف المرة عن الخروقات التي سجلت الشهر الماضي. ولفت الى ان تثبيت وقف النار ساعد في تنشيط جهود مركز المصالحة الروسية الموجهة نحو دعم عودة النازحين الى بعض المناطق التي تم خفض العنف فيها. وبحسب رودسكوي فإن 508 بلدات سورية انضمت منذ مطلع الشهر الماضي الى نظام وقف النار، وان العدد الاجمالي للبلدات السورية التي تشهد وقفاً كاملاً للنار بلغ 2043 بلدة. كما اشار الى انضمام 228 مجموعة مسلحة من المعارضة الى نظام وقف النار. وشدد رودسكوي على ان «نظام التهدئة سمح للقوات الحكومية السورية بتوجيه جهود الجزء الاكبر من وحداتها العسكرية نحو محاربة الارهاب، بمساعدة الطيران الروسي». وقال إن القوات الحكومية غدت تسيطر حالياً على 74.2 الف كيلومتر مربع، وهو رقم يفوق بأربعة اضعاف مساحة الاراضي التي كانت خاضعة لسيطرة القوات الحكومية عندما بدأت موسكو عمليتها العسكرية في 2015. وأشار إلى أن 40 في المئة من «الاراضي المحررة تمت السيطرة عليها في الشهرين الاخيرين»، مضيفاً أن سلاح الجو الروسي قام خلال الشهرين بأكثر من ألفي طلعة جوية ونفذ 6850 غارة استهدفت معسكرات ومخازن سلاح تابعة لـ «ارهابيين». ولفت إلى أن القوات السورية استعادت السيطرة على 150 كلم من الحدود مع العراق، وهذا يقلل بشكل ملموس إمكانات «داعش» في نقل المسلحين والأسلحة. تزامناً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن اتفاقاً جديداً حصل ليل الأحد - الإثنين بين «حركة أحرار الشام» و «هيئة تحرير الشام» وذلك على خلفية تجدد التوتر والاقتتال في المدينة وريفها بعد أن كان تم اتفاق بينهما لوقف العنف يوم الجمعة الماضية. ووفق «المرصد»، فقد نص الاتفاق الجديد على:

1- العودة إلى اتفاق يوم الجمعة والذي أجري بين الطرفين.

2- إيقاف حالة الاستنفار والمضايقات والاعتقالات والتعدي بأي شكل من الأشكال على الممتلكات والأنفس والمقرات.

3- كل التجاوزات الحاصلة بعد اتفاق يوم الجمعة تعاد في مدة أقصاها 5 أيام.

4- تحق لكل كتيبة أو لواء من حركة أحرار الشام الإسلامية، ترى أنها بايعت الهيئة مكرهة، العودة عن بيعتها.

وأفاد «المرصد» بأن «هيئة تحرير الشام» سيطرت على معبر خربة الجوز الحدودي مع لواء اسكندرون والواقع بريف إدلب الغربي رفقة الحزب الإسلامي التركستاني. وأبلغت مصادر «المرصد السوري» أن عملية السيطرة جاءت عقب انسحاب «حركة أحرار الشام» من المعبر، وسط سماع دوي إطلاق نار في منطقة المعبر أثناء عملية الانسحاب. كما علم «المرصد السوري» أن اشتباكات أجريت بين «هيئة تحرير الشام» من جانب، و «حركة أحرار الشام» من جانب آخر في قرية الزعينية معقل الحركة بريف جسر الشغور الغربي قرب الحدود الإدارية مع ريف اللاذقية، والتي تضم سجناً يتبع لأحرار الشام ومحكمة شرعية لها، حيث نفذت «هيئة تحرير الشام» هجوماً على مواقع «أحرار الشام» في القرية وتمكنت من السيطرة على حاجز فيها، فيما يسود الهدوء الحذر الزعينية عقب هذه الاشتباكات. وشهدت إدلب استنفاراً خلال الـ48 ساعة الأخيرة وسط توتر حاد يسود المدينة، نتيجة قيام «حركة أحرار الشام» بالانسحاب من المدينة نحو ريف إدلب الجنوبي، وطردها من مؤسسات وإدارات مدينة إدلب. وبهذا الانسحاب، فإن «حركة أحرار الشام» تفقد لأول مرة وجودها العسكري كقوة مسيطرة في معظم شمال إدلب وريفها الشرقي ومدينة إدلب، حيث كانت الحركة شاركت بشكل رئيسي في عملية السيطرة على كامل محافظة إدلب خلال الثلث الأول من العام 2015. وأكدت مصادر موثوق بها أن «أحرار الشام» انسحبت نحو القطاع الجنوبي من محافظة إدلب ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. على صعيد متصل، هزَّ انفجاران عنيفان إدلب، وسط سماع أصوات إطلاق نار بشكل مكثف. وأفاد «المرصد السوري» بأن ما لا يقل عن 18 شخصاً قتلوا نتيجة الانفجارين اللذين نجما عن تفجير آلية مفخخة بعدد من الآليات التابعة لتحرير الشام قرب منطقة دوار الزراعة بمدينة إدلب. وأوضح «المرصد» أن من ضمن القتلى 3 مدنيين، فيما الباقي عناصر «هيئة تحرير الشام».

استعراض قوة روسي قبالة الساحل السوري

موسكو - «الحياة» ..أعلن قائد القوات البحرية الروسية فلاديمير كورولوف أن سفناً وطائرات حربية روسية ستشارك في استعراض بحري عسكري قرب ميناء طرطوس السوري لمناسبة «يوم الأسطول الحربي الروسي». ومشاركة قوات روسية في استعراض قبالة السواحل السورية هو الأول منذ تدخل موسكو في الأزمة السورية. وقال كورولوف أن الاستعراض العسكري في البحر المتوسط سيجرى في 30 تموز (يوليو) وجاء بناء على قرار من وزير الدفاع سيرغي شويغو، مشيراً إلى أن الفرقاطة «الأميرال أسين» ستقود مجموعة السفن الروسية أثناء الاستعراض. وأكد قائد القوات البحرية الروسية أن «الأسطول الروسي في كل الأوقات لعب دوراً كبيراً في تعزيز السلام والاستقرار في البحر المتوسط». يشار إلى أن الاستعراض البحري العسكري الرئيسي سيجرى في اليوم ذاته في سان بطرسبورغ وكرونشتادت بمشاركة أكثر من 40 سفينة وكذلك طائرات تابعة للطيران البحري. ووقّع النظام السوري، في كانون الثاني (يناير) العام الحالي، اتفاقية مع روسيا حول توسيع قاعدة طرطوس البحرية واستخدامها لمدة 49 عاماً. ونصت الاتفاقية على توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وسمحت بوجود نحو 11 سفينة حربية روسية في الميناء في آن واحد. وكانت القوات الروسية أغلقت أجواء المياه الدولية قبالة سورية في 7 تموز الجاري، بسبب إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحيّة. واعتمدت روسيا مطار حميميم (قرب القرداحة) قاعدة جوية خاصة لها، بعد إعلانها التدخل العسكري في سورية، أواخر أيلول (سبتمبر) 2015. وتستخدم القاعدة لانطلاق معظم العمليات الجوية الروسية ضد فصائل المعارضة و «تنظيم داعش».

تعزيزات من الحرس الجمهوري إلى السخنة بوابة دير الزور

لندن - «الحياة» ... لا تزال المعارك العنيفة متواصلة على محاور شمال حقل الهيل النفطية ومحاور أخرى قرب طريق السخنة – تدمر في بادية حمص الشرقية، بين عناصر «تنظيم داعش» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، وسط تقدم جديد للأخير في المنطقة وسيطرته على نقاط وتلال جديدة شمال حقل الهيل النفطي. في موازاة ذلك، أكدت هيئة الأركان الروسية أن القوات النظامية تتقدم بنجاح نحو مدينة السخنة، بوابة محافظة دير الزور. وأوضحت هيئة الأركان الروسية في إفادة للصحافيين أمس: «خلال الشهرين الأخيرين تم تحرير قرابة 20 ألف كلم مربع في سورية». وأكدت هيئة الأركان الروسية أن عملية القضاء على مجموعة كبيرة من عناصر «داعش» تجري شمال غرب تدمر في البادية السورية. وأضافت «أن أي محاولة للإرهابيين وأعوانهم لإعاقة عملية المصالحة في سورية سيتم وقفها بحزم». تزامناً، أرسلت القوات النظامية السورية تعزيزات جديدة لدعم قواتها ضد «داعش» على محور السخنة شمال شرق مدينة تدمر، 70 كم وسط البلاد. وقال مصدر في مطار القامشلي إن «نحو 200 من مقاتلي الدفاع الوطني غادروا المطار الليلة الماضية متوجهين إلى السخنة للمشاركة في القتال ضد تنظيم داعش». وتحركت عناصر من الحرس الجمهوري مع آلياتهم ودباباتهم من جبهة الزلف بريف السويداء الشمالي الشرقي باتجاه بلدة السخنة أحد المعاقل الرئيسية للتنظيم في ريف حمص الشرقي ، حسبما أفادت مصادر متطابقة. ولفتت المصادر إلى أن التعزيزات تم إرسالها إلى السخنة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات النظامية على هذا المحور حيث سقط 48 قتيلاً بين صفوفها، من بينهم ثمانية ضباط، اثنان منهم برتبة عميد خلال الأيام الثلاثة الماضية. وعزا مصدر ميداني من القوات النظامية هذه الخسائر الفادحة إلى «طبيعة الحرب المعقدة في البادية، وقيام تنظيم داعش بزراعة ألغام بكثافة بين التلال والهضاب المنتشرة حول بلدة السخنة». واعتبر المصدر أن ما يتم تناقله في وسائل الإعلام عن سقوط السخنة نارياً «مبالغ فيه»، مبيناً أنه لا يمكن القول إن السيطرة النارية على المدينة «تحققت قبل السيطرة على جبل الضاحك الاستراتيجي المشرف على البلدة، والذي يقع على بعد نحو 9 كم منها». وتعد سيطرة القوات النظامية على بلدة السخنة في حال تحققها خطوة مهمة نحو دخول ريف دير الزور الجنوبي الغربي، بالتوازي مع تقدمها على بقية الجبهات ولاسيما ريف الميادين الجنوبي الغربي وريف الرقة الشرقي، حيث تفيد المعلومات بأن القوات النظامية التي يقودها العميد سهيل الحسن، التي تعرف قواته باسم (قوات النمر) وقوات من عشائر الرقة أصبحت على بعد نحو 70 كم فقط غرب دير الزور

«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على 41 في المئة من الرقة

لندن - «الحياة».. تواصلت معركة الرقة الكبرى في يومها الـ49، بقتال عنيف بين «قوات سورية الديموقراطية» من جهة، وعناصر «تنظيم داعش» من جهة أخرى. وترافقت المواجهات مع تحليق لطائرات «التحالف الدولي» وطائرات الأباتشي في سماء المدينة، واستهدافها بين الحين والآخر لمناطق سيطرة «داعش» داخل الرقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات سورية الديموقراطية» عززت سيطرتها على الرقة، وباتت تسيطر على نحو 41 في المئة من المدينة بعد 7 أسابيع من القتال. وأشار «المرصد» إلى أن «سورية الديموقراطية» أحكمت سيطرتها في شكل كامل، على عدد أكبر من الأحياء، فيما تمكنت من التوغل داخل أحياء أخرى وأنها حالياً باتت تسيطر على كل المناطق الواقعة في غرب امتداد الجسر الجديد بالقسمين الجنوبي والغربي من مدينة الرقة، حيث سيطرت في شكل كامل على أحياء السباهية والرومانية وحطين والقادسية واليرموك، في غرب المدينة، كما سيطرت على أحياء المشلب والبتاني والصناعة في شكل كامل. فيما تسيطر على نحو نصف حي هشام بن عبد الملك وتسيطر على أجزاء من المدينة القديمة ومن حيي الروضة والرميلة ومساكن حوض الفرات ومساكن الادخار والأجزاء الشمالية من حي الدرعية، إضافة إلى السيطرة النارية على دوار البانوراما ومثلث البانوراما والأجزاء الغربية من حي نزلة الشحادة. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مجموعات «قوات سورية الديموقراطية» العاملة في القسم الجنوبي من مدينة الرقة، تعمل على التقدم من حي هشام بن عبد الملك وحي نزلة الشحادة للسيطرة على هذين الحيين الواقعين على الضفاف الشمالية لنهر الفرات، وتكون «سورية الديموقراطية» بذلك قد ضيقت أكثر على «تنظيم داعش» الذي بات يتركز ثقله في مركز مدينة الرقة. وأفاد «المرصد» بأن تقدم «سورية الديموقراطية» جاء نتيجة القصف المكثف من قبل «التحالف الدولي» وقوات عملية «غضب الفرات»، على مواقع «داعش» في محاور القتال، ما تسبب في مقتل وإصابة عناصر وانسحاب الآخرين من مواقعهم، وبالتالي تقدم «سورية الديموقراطية» والقوات الخاصة الأميركية إلى هذه المناطق. وتسبب قصف التحالف الدولي لمدينة الرقة، منذ انطلاقة معركة الرقة الكبرى في 6 حزيران (يونيو) الماضي وحتى 24 تموز (يوليو) الجاري في وقوع مزيد من الخسائر البشرية، ليرتفع إلى 302 على الأقل من بينهم ناشط في «المرصد»، عدد المدنيين السوريين الذين وثق «المرصد السوري» مقتلهم في مدينة الرقة وريفها. والقتلى هم 286 مدنياً بينهم ما لا يقل عن 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و38 مواطنة فوق سن الـ18، قتلوا في مدينة الرقة، إضافة إلى 16 مدنياً بينهم 3 أطفال و4 مواطنات قتلوا في غارات على قرية زور شمر ومنطقة أخرى عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بريف الرقة الشرقي. كما تسبب القصف الجوي بإصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لبتر أطراف ولإعاقات دائمة، بينما لا يزال بعضهم بحالات خطرة. كما دمِّرت عشرات المنازل والمرافق الخدمية في المدينة، نتيجة لهذا القصف المكثف، الذي استهدف مدينة الرقة ومحيطها وأطرافها. في موازاة ذلك، قتل ما لا يقل عن 434 عنصراً من «تنظيم داعش» بينهم قياديون محليون وقادة مجموعات. ووثق «المرصد السوري» في الفترة ذاتها، مقتل ما لا يقل عن 198 عنصراً من قوات عملية «غضب الفرات» من ضمنهم عنصران اثنان من قوات النخبة السورية، و3 مقاتلين من الجنسيات الأميركية والجورجية والبريطانية، فيما البقية من عناصر «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب الكردية» عمادها، ومن عناصر «قوات مجلس منبج العسكري»، ممن قضوا في التفجيرات والقصف والاشتباكات مع «تنظيم داعش» في مدينة الرقة والضفاف الجنوبية لنهر الفرات. ويثير تقدم «قوات سورية الديموقراطية» على جبهة الرقة وجبهات أخرى، مخاوف تركيا التي تخشي أن يؤدي تعزيز نفوذ أكراد سورية إلى التـأثير على التوازن الحساس بين الدولة التركية وأكراد تركيا. وهناك توترات متفاقمة بين «وحدات حماية الشعب الكردية» وقوات الجيش التركي على الحدود الشمالية. وفي مساعٍ لطمأنة الأتراك من أن الوضع في سورية لن يؤثر في الوضع الداخلي في تركيا، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية جوزيف دانفورد، إن أي حل سياسي أو عسكري في سورية سيأخذ في الاعتبار مصالح تركيا الأمنية على المدى البعيد. وقال دانفورد على هامش مشاركته في منتدى «أسبن» الأمني المنعقد في ولاية كولورادو الأميركية، إن «قوات سورية الديموقراطية» التي تقاتل «داعش» في شمال شرقي سورية، سيطرت على جزء واسع من الأراضي، معترفاً في الوقت نفسه بأن تلك القوات «مصدر احتكاك» مع تركيا. وأشار إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتخفيف المخاوف التركية إزاء الدعم الأميركي لـ «قوات سورية الديموقراطية». من جهة أخرى، أعرب دانفورد عن قلق واشنطن إزاء احتمال شراء تركيا منظومة «أس-400» الصاروخية للدفاع الجوي من روسيا، قائلاً: «لا صحة للأخبار الواردة في هذا الاتجاه، فتركيا لم تشتر المنظومة. لكن لو فعلت ذلك، لأثار ذلك قلقاً لدينا».

الطائرات الحربية السورية تخرق هدنة الغوطة

لندن - «الحياة» ... شهدت هدنة الغوطة الشرقية أمس مزيداً من الخروقات المتصاعدة من قبل القوات النظامية ردت عليها فصائل المعارضة على محاور التماس بين الطرفين، وذلك في اليوم الثالث على بدء سريان الهدنة ظهر السبت الفائت (22 تموز- يوليو الجاري). وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه سجل صباح أمس تنفيذ الطائرات الحربية السورية 3 غارات استهدفت مناطق في بلدة عين ترما الواقعة في الأطراف الغربية للغوطة الشرقية، والمحاذية لحي جوبر في شرق العاصمة دمشق. وذكر أن الغارات تسببت في إصابة 5 مواطنين بجروح. وأضاف «المرصد السوري» أن الطائرات الحربية شنت غارتين على مناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة وأماكن أخرى في بلدة النشابية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية. وقال إن قذيفة هاون سقطت على منطقة في أطراف مدينة حرستا، من دون أنباء عن خسائر بشرية. وكان مقاتلو فصيل إسلامي قد استهدفوا عربة مدرعة لقوات النظام قرب منطقة عربين بالغوطة الشرقية أول من أمس، ما تسبب في إعطابها، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ونشر «المرصد السوري» قبل ساعات أنه سجل سقوط قذيفة على منطقة في أطراف مدينة حرستا، وسقوط 3 قذائف على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

درعا والقنيطرة

واستكملت هدنة الجنوب السوري أمس يومها الـ15 منذ بدء تطبيقها في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، في التاسع من الشهر الجاري، باتفاق روسي– أميركي– أردني. وسجل «المرصد السوري» أمس استهداف القوات النظامية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة الصمدانية الغربية، ترافق مع قصف للقوات النظامية على مناطق في البلدة. واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات القوات النظامية في مدينة البعث والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، إضافة إلى سقوط صاروخ أطلقته القوات النظامية على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا. ويسود الهدوء منذ نحو 10 أيام محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، ولم تتخلله سوى خروقات لم تتسبب في وقوع خسائر بشرية. وشهدت محاور التماس بين الفصائل المعارضة والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها هدوءاً كاملاً باستثناء اشتباكات جرت في ريف السويداء بين «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» من جهة، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى. وكانت قوات شرطة عسكرية روسية وصلت في الثامن عشر من الشهر الجاري إلى محافظة درعا، لتكون بمثابة «قوات فصل» تشرف على تنفيذ اتفاق وقف النار والهدنة في الجنوب السوري وفقاً لبند في اتفاق الهدنة الأميركي– الروسي. وبدأت تلك القوات انتشارها يوم الجمعة الماضي في المحافظة ومواقع أخرى في الجنوب السوري، وتمركزت في قرية الموثبين ومحيطها في ريف درعا الشمالي، تمهيداً لتوزيعها في محافظات الجنوب الثلاث، درعا والسويداء والقنيطرة.

دانفورد: ما تريده إيران في سورية والمنطقة يختلف عمّا تبحث عنه روسيا

موسكو تنشر قوات لمراقبة الهدنة في الغوطة ومنطقة الجنوب الغربي

استعراض بحري روسي قبالة طرطوس الأحد

الراي...موسكو، واشنطن، دمشق - وكالات - أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال جوزف دانفورد، أن «مصالح روسيا وإيران متباينة في سورية وأن البلدين يتنافسان على النفوذ في دمشق». وقال في كلمة له ليل أول من أمس خلال ندوة منتدى الأمن «أسبن» السنوي، في ولاية كولورادو الأميركية، إن «التقارب الروسي - الإيراني - السوري لن يستمر، حيث أن ما تريده إيران في سورية والمنطقة يختلف عما تبحث عنه روسيا». وأوضح أن «مصالح روسيا وإيران البعيدة المدى مع الحكومة السورية متباينة، وأن ذلك سيظهر للعيان مع مرور الوقت»، مضيفاً «من المؤكد أننا نواجه يومياً نشاطات إيران التوسعية المخبربة في المنطقة». في سياق متصل، أعلن الجيش الروسي، أمس، نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية على طول منطقتين يشملهما خفض التصعيد في جنوب غربي سورية وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، لمراقبة التزام الهدنة. وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الاركان في مؤتمر صحافي في موسكو «لضمان احترام وقف اطلاق النار، أقامت الشرطة العسكرية الروسية مركزي تدقيق وعشرة مراكز مراقبة» على طول حدود منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سورية. وأوضح ان القوات الروسية انتشرت الجمعة والسبت الفائتين في هذه المنطقة، التي تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء. كما أقامت القوات الروسية مركزا تدقيق وأربعة مراكز مراقبة، أمس، في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. واضاف رودسكوي ان «هذه الاجراءات ستتيح استمرار وقف اطلاق النار وضمان وصول القوافل الانسانية من دون معوقات وعودة اللاجئين والنازحين». وأكد ان روسيا أبلغت «مسبقاً» الأميركيين والاردنيين والاسرائيليين بنشر قواتها في جنوب غربي سورية. ورغم استمرار الهدنة في الغوطة، إلا أن النظام واصل خرقها أمس لليوم الثاني على التوالي.وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن طائرات مقاتلة تابعة لجيش النظام وجهت ضربات جوية استهدفت مناطق في الغوطة، تحديداً «في بلدة عين ترما الواقعة في الاطراف الغربية للغوطة الشرقية والمحاذية لحي جوبر في شرق دمشق ما اسفر عن إصابة خمسة مواطنين». إلى ذلك، أعلن قائد القوات البحرية الروسية فلاديمير كورولوف أن سفنا وطائرات حربية روسية ستشارك في استعراض بحري عسكري قرب ميناء طرطوس السوري لمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي. وقال إن «الاستعراض البحري العسكري في البحر المتوسط سيجري للمرة الأولى في 30 يوليو (الأحد المقبل) بقرار من وزير الدفاع سيرغي شويغو»، مشيرا إلى أن الفرقاطة «الأميرال أسين» ستقود مجموعة السفن الروسية أثناء الاستعراض.



السابق

أخبار وتقارير..ترمب يشكل فريقا جديداً لـ{النووي} الإيراني...تظاهرة في موسكو ضد تشديد الرقابة على الإنترنت...«تحذير» ألماني لروسيا بعد تسليمها توربينات للقرم..لائحة من عشرة مبادئ لتوحيد المعارضة في تركيا...مظاهرات في أنقرة والشرطة التركية تعتقل العشرات...مادورو: التصويت على تشكيل جمعية تأسيسية جديدة في فنزويلا الأسبوع القادم...المعارضة في فنزويلا تدعو إلى إضراب عام...أفغانستان: 10 قتلى في تفجير سيارة مفخخة بكابول...حركة «جيش التحرير الوطني» الكولومبية تريد إبرام هدنة مع الحكومة...معركة ماراوي تدخل شهرها الثالث ودعوات إلى استراتيجية جديدة في الفيليبين...

التالي

الرياض: دعمنا اليمن بـ 8.5 مليار دولار خلال عامين واستشهاد جندي سعودي بانفجار لغم على الحدود....عسكر الميليشيات ينضمون لـ«مظاهرات الرواتب» حذروا من تأخير مستحقاتهم..نائب الرئيس اليمني يؤكد أهمية أن تضطلع السلطة التشريعية بمسؤولياتها...رئيس الوزراء اليمني يلتقي مديري 3 وكالات دولية....«بصراوي»... وراء قرار الحجز على طائرات وسفن حكومة الكويت....إيران تؤكد بقاء سفيرها لدى الكويت...الرئيس التركي يُنهي جولته الخليجية بدعم المبادرة الكويتية..أمير قطر والرئيس التركي يبحثان الأزمة الخليجية ..روسيا تعرض وساطة «إذا طلبت منها»..الملك سلمان يغادر السعودية في إجازة وينيب ولي العهد لإدارة الدولة...الأردن يسمح لقاتل السفارة بالمغاردة بعد «تفاهمات حول الأقصى»..الأردن يطالب إسرائيل بالتحقيق مع حارس السفارة... «القاتل» ومنعها من إجلاء الموظفين..الدول الأربع تضيف 18 كيانا وفردا إلى قوائم الإرهاب المدعومة من قطر...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,200,343

عدد الزوار: 6,982,663

المتواجدون الآن: 74