3 سنوات على تأسيس «الحشد الشعبي» العراقي: ولاء تام لإيران...أردوغان: استفتاء كردستان العراق خطأ وتهديد..العبادي في الرياض اليوم للتعاون ضد الإرهاب..تعزيزات كبيرة وصلت إلى الموصل «لحسم المعركة»..إصابة مئات النازحين العراقيين بالتسمم الغذائي..الإيزيديون يعترضون على تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في مجازر ارتكبها «داعش» ضدهم..7 آلاف مختطف عراقي في سجون «الحشد» وبرلمانيون يحذرون من هيمنة «الميليشيا»...«البدر الإيراني» وطريق طهران ـــــ دمشق ـــــ بغداد ـــــ بيروت...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 حزيران 2017 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2072    القسم عربية

        


3 سنوات على تأسيس «الحشد الشعبي» العراقي: ولاء تام لإيران

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي.. مثلت الذكرى الثالثة لتأسيس «الحشد الشعبي» أمس، فرصة لبعض الأحزاب والشخصيات العراقية لتقديم الولاء التام لإيران ودور الحرس الثوري بدعم فصائل شيعية كانت تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا، والتفت على فتوى المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني بـ«الجهاد الكفائي» لشرعنة وجودها بدلاً من التطوع في الأجهزة الأمنية العراقية كما أراد السيستاني لرد تمدد تنظيم «داعش» في الأراضي العراقية بعد سقوط الموصل في حزيران 2014. وبينما تحاول الحكومة العراقية تعزيز علاقتها مع محيطها العربي والانفتاح على دول الخليج العربي، تريد بعض الأطراف السياسية العراقية ترسيخ هيمنة إيران على مفاصل الدولة العراقية، وتأكيد نفوذها من خلال مواصلة «شيطنة» الدور الأميركي المعروف في مساندة القوات العراقية باستعادة المدن من «داعش» و «تجميل» دور طهران في العراق الذي لا يحظى برضى أغلب الدول العربية والأطراف الداخلية العراقية. وتضم ميليشيات «الحشد الشعبي» نحو 67 فصيلاً أغلبها شيعية، الرئيسية منها، موالية للمرشد الإيراني علي خامنئي، وتؤمن بولاية الفقيه على الرغم من أنها انضوت في تشكيل «الحشد» بعد فتوى السيستاني المقيم في النجف، والذي لا يؤمن بولاية الفقيه. وبغياب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وحضور السفير الإيراني في بغداد ايرج مسجدي، نظمت ميليشيات «الحشد الشعبي» بمشاركة قيادات عسكرية وسياسية بارزة، أمس، احتفالاً بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسها. وفي محاولة للظهور بمظهر الحرص على مستقبل العراق، شدد مسجدي الذي شغل لسنوات طويلة منصب المستشار الخاص لقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، على أن بلاده «واقفة جنباً الى جنب مع العراق حتى خروج آخر شخص من التكفيريين، وتطهير العراق من براثن المجموعات التكفيرية بصورة كاملة». بدروه، قال زعيم التحالف الشيعي الحاكم السيد عمار الحكيم إن «ايران فتحت مخازنها الاستراتيجية من السلاح والعتاد، ووضعتها تحت تصرف العراقيين، وأرسلت خيرة مستشاريها الذين سقط العديد منهم وهم ضباط كبار، في ساحة المعركة، في حين امتنعت أميركا عن تزويد العراق بالسلاح». وأضاف الحكيم «كان للحكومة العراقية مليارات الدولارات المودعة في حسابات لشركات أميركية، لتزويدها بالسلاح، لكن هذه الشركات امتنعت عن تزويد العراقيين بالأسلحة متعللة بتحفظات من الكونغرس». نائب رئيس هيئة «الحشد» أبو مهدي المهندس أكد أن «الدعم الإيراني هو من أوصل الحشد الى ما وصل إليه». وأضاف: «عندما انعدم الناصر، قدمت إيران شبابها وسلاحها الى العراق، ولولا هذا الدعم، لم يصل الحشد ولا العراق الى ما وصلا اليه اليوم»، مشيراً إلى أن «الحشد يُمسك حالياً بأكثر من 1500 كيلومتر». الى ذلك، تواصل القوات العراقية تقدمها في المنطقة القديمة في مدينة الموصل، بعد سيطرتها على أحد أهم معاقل المتطرفين في الشطر الغربي، استعداداً لشن هجوم حاسم على ما تبقى من أحياء، وإعلان المدينة خالية من مسلحي «داعش» الذين ما زالوا متمسكين بالقتال حتى نهاية المعركة. وقال قائد معركة الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن القوات العراقية أحكمت أمس قبضتها على حي الزنجيلي بالكامل، واقتحمت حي الشفاء المجاور على ضفة نهر دجلة في الساحل الأيمن للموصل. وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أنه لم يبقَ الكثير أمام القوات العراقية لاستعادة حي الشفاء بالكامل للتوجه بعدها إلى جامع النوري الكبير. وبحسب ما يؤكده القادة العسكريون، فإن نحو 500 مسلح من «داعش» لا يزالون داخل أحياء الشفاء، وباب سنجار، والفاروق، ومنطقة الموصل القديمة، مشيرين إلى أن تحرير المدينة بالكامل بات مسألة وقت فقط. ووفق وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس، فإن أكثر من 10 آلاف شخص نزحوا من الشطر الغربي للموصل، ومن قضاء البعاج، وناحية القيروان، غرب الموصل، خلال اليومين الماضيين، نتيجة المعارك الشرسة. وتعرض المئات من نازحي الموصل مساء أول من أمس الى حالات تسمم بسبب تناولهم وجبات إفطار قدمتها منظمات إغاثية. وأعلن محافظ أربيل نوزاد هادي إصابة 825 شخصاً بحالات تسمم، ووفاة طفل جراء تناول وجبات إفطار أول من أمس، في أحد المخيمات لنازحي الموصل.

أردوغان: استفتاء كردستان العراق خطأ وتهديد

المستقبل..(أ ف ب)... انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة أمس، قرار سلطات اقليم كردستان العراق اجراء استفتاء على الاستقلال ووصفه بأنه قرار «خاطئ يشكل تهديداً» على وحدة الأراضي العراقية. وقال اردوغان في كلمة أمام حزبه في أنقرة إن «اتخاذ خطوة باتجاه الاستقلال في شمال العراق خطأ وتهديد لوحدة الأراضي العراقية». واضاف: «لقد دافعنا دائما عن وحدة أراضي العراق وسنواصل ذلك»، مؤكداً أن اجراء الاستفتاء «ليس في مصلحة أحد».

العبادي في الرياض اليوم للتعاون ضد الإرهاب

اللواء.. (وكالات)... يصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم إلى المملكة العربية السعودية في زيارة قال أنها تستهدف تمتين العلاقات بين البلدين نافيا أن يكون لها علاقة بالأزمة القطرية الحالية. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي في بغداد أمس عقب الاجتماع الاسبوعي لحكومته انه سيقوم غدا (اليوم) بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ليس لها علاقة بالأزمة الخليجية بين قطر من جهة ومصر والسعودية والامارات والبحرين من جهة اخرى. لكنه أشار إلى أنّ بلاده ضد اي حصار على اي دولة وإن كان مختلفا معها لان الانظمة لا تتضرر منه وانما المواطنون العاديون في إشارة إلى قطر. وأضاف بأنّه سيسعى إلى الحصول على توضيحات من السعودية بشأن الاتهامات الموجهة لقطر. وأوضح العبادي أنّ السعودية وجهت له دعوة رسمية لزيارتها منذ سنة ونصف وتم التمهيد لها من خلال زيارة المسؤولين السعوديين للعراق مؤخرا منتقدا الاصوات التي ترتفع ضد تقارب العراق مع الدول المجاورة له قائلا: «عندما نحاول التقدم خطوة للتقارب مع دول الجوار هناك أصوات داخلية وخارجية تحاول عرقلة هذا التقارب». ومن المنتظر ان يبحث العبادي خلال زيارته الرسمية إلى الرياض اليوم مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تطوير علاقات البلدين والتعاون في مجال مكافحة الارهاب اضافة إلى مناقشة تشكيل مجلس تنسيق مشترك وتأمين الحدود المشتركة بين البلدين. وقد شهدت العلاقات العراقية السعودية تقدما خلال العامين الاخيرين ودخلت أجواء إيجابية منذ زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد في شباط الماضي ولقائه العبادي وكبار المسؤولين العراقيين وأعقبتها زيارة وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أواخر الشهر الماضي حيث بحث خلالها مع مسؤولي الحكومة العراقية الوضع في سوق النفط ومسألة تمديد اتفاق خفض الإنتاج. وكان الملك سلمان والعبادي قد اجتمعا في عمان على هامش القمة العربية أواخر آذار الماضي فيما عبرت السعودية عن رغبتها في المساهمة باعمار المناطق العراقية التي دمرتها الحرب ضد تنظيم داعش.

تعزيزات كبيرة وصلت إلى الموصل «لحسم المعركة»

الحياة..نينوى - باسم فرنسيس ... حققت القوات العراقية أمس مكاسب إضافية واقتربت من السيطرة على آخر جيوب «داعش» شمال الموصل القديمة، فيما أعلن قائد ميداني زج وحدات قتالية خاصة للإسراع في القضاء «نهائياً» على ما تبقى من العناصر الإرهابية. وتواجه القوات العراقية تحدياً كبيراً في السيطرة على حي الشفاء المحاذي لنهر دجلة والقضاء على ما تبقى من عناصر التنظيم المحاصرين ويقدر عددهم بحوالى 500 عنصر، في معركة يرجح أن تكون الأصعب. وأفاد الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، قائد عمليات «قادمون يا نينوى» في بيان أمس بأن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تمكنت من تحرير الجزء الشمالي لحي الزنجيلي، ما يجعله محرراً بالكامل وبدأنا اقتحام حي الشفاء المجاور». وسبق أن أعلن قادة ميدانيون تحرير الزنجيلي والتقدم صوب منارة الحدباء الأثرية وجامع النوري الكبير في البلدة القديمة، في وقت كانت معارك عنيفة ما زالت تدور عند أطرافه، وسط أنباء تفيد بسقوط عشرات القتلى المدنيين برصاص عناصر «داعش» والقصف المتبادل. الى ذلك، أكد الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية أن «وحدات خاصة من الرد السريع والشرطة الاتحادية مسنودة بالطيران المسير اندفعت من غرب الزنجيلي باتجاه حي الشفاء، لطرد عناصر التنظيم الإرهابي من آخر معاقلهم في المحور الشمالي قبل إعلان ساعة الصفر لاقتحام المدينة القديمة وتحريرها بالكامل»، وأشار إلى «قتل 13 داعشياً بينهم المسؤول عن تجهيز المضافات للإرهابيين الأجانب وطبان يونس محمود المشهداني في حي الشفاء». وتحدث فارون من مناطق القتال عن «عشرات الجثث لمدنيين ما زالت تحت الأنقاض وبعضها ملقى في الأزقة»، ولفتوا الى «أخطار حقيقية يواجهها كل من يحاول الفرار باتجاه الممرات الآمنة». وتواصل طائرات الجيش والتحالف الدولي شن غارات على أهداف للتنظيم، وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» أن «ضربة صاروخية دمرت مقراً بالكامل وردمت السرداب الذي كان تحته، ما أسفر عن قتل عدد من الإرهابيين عند أطراف المدينة القديمة يعتقد أن بينهم قياديين»، وأضافت أن «ضربة أخرى استهدفت 3 معامل لتفخيخ العجلات وتم قتل العشرات في بلدة تلعفر». في الجانب الشرقي من الموصل الواقع تحت سيطرة الجيش، أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية «اعتقال إرهابي في حوزته 49 قطعة سلاح مختلفة كان يسعى لتوزيعها على الخلايا الإرهابية النائمة، وذلك في عملية دهم شقة في منطقة الشقق الخضراء قرب حي الكرامة».

إصابة مئات النازحين العراقيين بالتسمم الغذائي

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أكد مصدر في وزارة الهجرة العراقية لـ «الحياة» تشكيل «لجنة لكشف المتورطين بحادث التسمم الذي أصاب مئات النازحين إثر تناولهم وجبة إفطار قدمتها إليهم إحدى المنظمات» (لم يسمها) وأضاف: «أن بعض أعضاء المنظمة التي وزعت السلات الغذائية معلوم سكنهم». وأكد ستار نوروز، الناطق باسم وزارة الهجرة في بيان وجود «حالات تسمم سجّلت في مخيم حسن شام للنازحين حيث باشرت الفرق الطبية المعنية معالجة الحالات ميدانياً ونقلت بعضهم إلى مستشفيات إربيل والمناطق القريبة من المخيم، وهم يتلقون العلاج حالياً». وأضاف أن «سبب حالات التسمم هو تناولهم وجبة إفطار قدمتها إحدى المنظمات الخيرية إليهم». وأفاد رزكار عبيد، المشرف على مخيمات الموصل أن «أكثر من 700 نازح أصيبوا بحالات تسمم رافقها دوار وإقياء، بعد تناولهم وجبة إفطار قدمتها إليهم إحدى المنظمات الخيرية، إذ أحضرت 2000 وجبة من أحد مطاعم إربيل ووزعتها على النازحين». وأعلن نوزاد هادي، محافظ إربيل خلال مؤتمر صحافي أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال سبعة أشخاص على خلفية حادث التسمم الذي أصاب مئات النازحين في مخيم الخازر». وأضاف: «تم تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الحادث والتحقيقات مستمرة»، وكشف أن «الطعام تم إعداده في التاسعة صباح أمس (أول من أمس)، ووزع في الخامسة عصراً»، وانتقد المؤسسات الصحية الاتحادية لـ «عدم تقديمها الخدمات الكافية للنازحين». وأفاد النائب زاهد الخاتوني، من محافظة نينوى، بأن «منظمة قطرية وراء 800 حالة تسمم في مخيمات الخازر»، وتابع أن «حالات التسمم مسيطر عليها من قبل الأجهزة الصحية في إربيل التي استنفرت كامل كوادرها» ولفت إلى «فتح تحقيق لمعرفة المتورطين» وعزا وقوع التسمم إلى «سوء تخزين الطعام مع ارتفاع درجات الحرارة».

الإيزيديون يعترضون على تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في مجازر ارتكبها «داعش» ضدهم

بغداد - «الحياة» .. قرر القضاء العراقي تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في الجرائم الإرهابية التي تعرض لها الإيزيديون على يد «عصابة داعش الإرهابية». وانتقدت «المنظمة الإيزيدية للتوثيق» تشكيل لجان وطنية. واعتبرت ما ارتكب «جرائم دولية». وأعلن القاضي عبدالستار بيرقدار، الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى، في بيان، «تشكيل هيئة جديدة للتحقيق في الجرائم الإرهابية التي تعرّض لها المكون الإيزيدي»، وأضاف أن «مقر هذه الهيئة سيكون في بلدة البعاج التابعة لمحافظة نينوى»، وأشار إلى أن «الخطوة تأتي حرصاً على توثيق الجرائم التي تعرض لها هذا المكون، وعدم إفلات المتهمين من العقاب». وكان عناصر «داعش» أعدموا في العاشر من حزيران (يونيو) 2014 مئات الإيزيديين بحجة أنهم غير مسلمين وخطفوا نحو ثلاثة آلاف من النساء والأطفال ما زال مصير معظمهم مجهولاً. وجاء في بيان لـ «المنظمة الإيزيدية للتوثيق»: «قلناها مراراً ونكررها على الدوام، أن ما ارتكب تجاه المكون الإيزيدي جرائم دولية، وهذا ما أشارت إليه تقارير وقرارات برلمانات دول عدة». وأضافت أن «القضاء العراقي قاصر عن النظر في هذه الجرائم من دون اتخاذ إجراءات تسبق تشكيل هيئة قضائية للنظر بهذه الجرائم»، وأكد رفض «تمييع الملف الإيزيدي وجرجرته تحت الضغوط السياسية، لأن العراق عضو في المبادرة البريطانية التي أعلنت في أيلول ( سبتمبر) الماضي والتي تؤكد البحث في خيارات تقديم داعش إلى العدالة». وحذرت من أن «تشكيل محكمة أو هيئة قضائية (عراقية) للنظر في جرائم داعش بحق المكون الإيزيدي تضييع لحقوق الضحايا ولمستقبل هذا المكون». وزادت: «لا يستطيع قانون العقوبات العراقي والقوانين الجزائية التصدي لهذه الجرائم، كونها دولية، والقوانين العراقية ليس فيها توصيف لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية». وتابعت: «لا تمكن محاكمة الجناة مرتين بالفعل الجرمي ذاته، وبذلك فإن القضاء العراقي إذا استقبل الشكاوى وتم استصدار الحكم بشأنها لا يمكن تقديم ملفات الإدانة أمام محكمة أخرى وإن كانت دولية أو وطنية». ولفت البيان إلى أن «إجراءات الإفلات من العقاب في العراق واضحة، وهناك العديد من الأمثلة منذ 2003 حتى الآن، كما أن الفساد الذي يعتري المنظومة القضائية، حالها كحال المؤسسات الحكومية والتشريعية، يقلل حجم الثقة في نيل الجناة جزاءهم العادل وإعطاء الضحايا وذويهم تعويضات عما تعرضوا له رداً للاعتبار».

7 آلاف مختطف عراقي في سجون «الحشد» وبرلمانيون يحذرون من هيمنة «الميليشيا»

«عكاظ» (بغداد).. أفصح النائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل، عن وجود أربعة سجون تابعة لميليشيات «الحشد الشعبي»، تضم أكثر من سبعة آلاف مختطف من أهالي صلاح الدين ومحافظات أخرى. فيما اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحشد الشعبي باختطاف نحو 650 عراقياً خلال عمليات استعادة الفلوجة العام الماضي. وأطلقت المنظمة حملة «أين هم» سعياً لمعرفة مصير المختطفين. وفي سياق آخر، نشرت وكالة «تسنيم» الإيرانية صوراً لأطفال عراقيين يتدربون على السلاح في معسكرات تابعة لـ«الحشد» في العراق. وكتبت الوكالة مع الصور أن الحشد يدرب أبناء المقاتلين على حمل السلاح الذي قد يرفعونه يوماً لمتابعة مسار آبائهم، بحسب وصف الوكالة، في نوع من المفاخرة بتجنيد الأطفال وتدريبهم على أسلحة خطيرة. في غضون ذلك، اعتبر برلمانيون عراقيون غاضبون إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي ذكرى تأسيس «الحشد» «عيدا وطنيا» في العراق، بأنه خرق للدستور الذي يحدد المناسبات الوطنية. وقال بيان للتحالف السني البرلماني (تسلمت «عكاظ» نسخة منه أمس)، إن إجراءات رئيس الوزراء تجاه الحشد تمهد الطريق لسيطرته على المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، وحذر البيان من أن تقديم الحشد على كل المؤسسات العسكرية الرسمية سينعكس بصورة سلبية على الانتخابات القادمة خصوصا أن هيئة قيادة الحشد بدأت التلميح لخوض هذه الانتخابات. من جهة أخرى، احتجز مكتب الهجرة الأمريكي عشرات المسيحيين العراقيين، في مركز احتجاز في ديترويت، جنوب شرقي ميشيغان. وأثارت عملية الاحتجاز احتجاجاً واسعاً، فتجمع نحو مائة شخص (الأحد) عند مركز احتجاز ديترويت رافعين لافتات «أوقفوا الترحيل». وأفاد مسؤول مكتب الهجرة والجمارك، أن كل من تم احتجازهم صدرت بحقهم إدانات جنائية وقرارات من قاضي الهجرة بترحيلهم وأن العراق وافق على قبول حاملي الجنسية العراقية.

«البدر الإيراني» وطريق طهران ـــــ دمشق ـــــ بغداد ـــــ بيروت

(«العربية.نت»).. تأتي سيطرة الحرس الثوري الإيراني وميليشياته بقيادة قائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، على نقاط بالقرب من الحدود السورية - العراقية، اكتمالاً لمشروع الهلال الإيراني الذي عبر عنه مسؤولون إيرانيون مراراً، وقالوا إن سيطرة إيران وصلت حتى شواطئ المتوسط. ونشرت الوكالات الإيرانية، أول من أمس، صوراً لسليماني وهو يتوسط عناصر ميليشيات «فاطميون» الأفغانية وسائر الميليشيات الشيعية التي تقاتل تحت إمرته إلى جانب قوات نظام الأسد. وأكدت أن هذه الميليشيات تمكنت من الالتفاف على الحواجز الأميركية والوصول إلى نقاط في البادية السورية بالقرب من معبر التنف، الذي يقع على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن. وفي هذا السياق، أفادت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تقرير خاص، أن الوضع في المنطقة الشرقية في سوريا أصبح معقداً من الناحيتين السياسية والعسكرية، حيث تتمركز القوات الأميركية على بعد 50 كيلومتراً فقط من الميليشيات الإيرانية في منطقة التنف. ونفت الوكالة صحة الأنباء التي تحدثت عن التقاء قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها في سوريا، بميليشيات الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية، وقالت إن هذه الميليشيات وصلت إلى الحدود السورية، فقط ومازالت الحدود من الجانب العراقي ملوثة بجيوب من «داعش»، كما أن العديد من المناطق والنقاط في المنطقة الشرقية والبادية في سوريا تخضع لسيطرة فصائل «الجيش الحر» المدعومة أميركياً. ورأت الوكالة أن إيران ماضية بإكمال مشروع الممر البري الذي يوصلها إلى شواطئ المتوسط، وفي نفس الوقت، تكهنت بحدوث اشتباكات مع القوات الأميركية في منطقة التنف، خصوصاً أن القوات الأميركية قصفت الميليشيات الإيرانية 3 مرات لمنع تقدمها باتجاه هذه المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وحذرت مجلة «أتلانتيك» من مواجهة أميركية - إيرانية محتملة في منطقة التنف، أو تعرض الحرس الثوري وقوات النظام السوري لقصف عنيف كما حصل في تجربة قصف قاعدة الشعيرات الجوية. ورأت المجلة أن الولايات المتحدة التي تقوم من خلال 150 مدرباً، بتدريب فصائل من «الجيش السوري الحر» في منطقة التنف لمواجهة «داعش»، تريد لهذه الفصائل أن تسيطر على هذه المنطقة لقطع الطريق البري الإيراني بين سوريا والعراق. وفي السياق نفسه، أفادت وكالة «مشرق» الإيرانية المقربة من الحرس الثوري أن «الطريق البري بين طهران ودمشق وبيروت قد اكتمل مع سيطرة إيران وميليشياتها على النقاط الحدودية الجديدة عبر الحدود السورية - العراقية»، وأكدت أن أقرب نقطة لهذه القوات بات معبر الوليد الحدودي في جنوب غرب محافظة الأنبار العراقية، وأن هذه الميليشيات تبعد عن هذه النقطة 43 كيلومتراً فقط. وبحسب الوكالة، فقد بدأت قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها، عملياتها في البادية السورية منذ الجمعة، حيث انطلقت بصمت ومن دون تغطية إعلامية من منطقة الصوانة، شرق محافظة حمص، وتمكنت من تجاوز هذه النقطة مع اشتداد المعارك في شرق حلب والرقة وشرق محافظة حمص والمناطق الحدودية. وأضافت «مشرق» أن تراجع فصائل المعارضة نحو محافظة دير الزور، أدى إلى تقدم الميليشيات الإيرانية وجيش النظام السوري نحو الحدود مع حلول غروب الجمعة. وبحسب التقرير، فقد تمكنت هذه الميليشيات من السيطرة على مناطق الفياض وجبل الغراب والناروت والحماد وخبرة زقف والجودة، في البادية السورية. ومن ناحية الحدود العراقية، تتقدم ميليشيات الحشد الشعبي من اتجاه مدينة حديثة غرب محافظة الأنبار، نحو الحدود السورية لتلتحق بالميليشيات الإيرانية التي تتمركز على بعد 100 كيلومتر منها، بحسب وكالة «مشرق». واستبعدت الوكالة تحرك الميليشيات الإبرانية نحو معبر الوليد، لأن المناطق الجنوبية في محافظة حمص تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، وهي «مغاوير الثورة» و«أسود الشرقية»، المدعومتان من التحالف والقوات الأميركية والبريطانية. ورجحت الوكالة أن تتحرك الميليشيات الإيرانية قريباً نحو المحور الشرقي لحمص، لتتمكن من السيطرة على مناطق جديدة في محافظة دير الزور، وذلك للحيلولة دون مواجهة القوات الأميركية وقواعدها بالقرب من الحدود. وأكد التقرير أن هذه الميليشيات تتحرك حالياً ضمن محورين باتجاه المناطق الشرقية في سوريا، المحور الأول يشمل مناطق تل سويد والجودة اللتين تبعدان عن دير الزور نحو 152 كيلومتراً، والمحور الثاني نحو الحدود العراقية بهدف السيطرة على معبر البوكمال الاستراتيجي الذي يبعد عنها 137 كيلومتراً. وكشفت الوكالة أن الهدف النهائي من هذه التحركات هو السيطرة على معبر القائم، والسيطرة على جانبي الحدود، وبالتالي استقدام قوات من تدمر إلى دير الزور للسيطرة عليها. ويذكر أن إيران قد كشفت عن بناء قواعد عسكرية في سواحل سوريا ضمن مخططها بإنشاء الممر الاستراتيجي البري الذي يخترق العراق، ثم شمال شرق سوريا إلى حلب وحمص، وينتهي بميناء اللاذقية على البحر المتوسط. وكان رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، أعلن في نتشرين الثاني الماضي، أن بلاده تبني قواعد بحرية في سواحل سوريا واليمن، وذلك لحاجة الأساطيل الإيرانية لقواعد بعيدة، على حد قوله. كما أعلن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تصريحات له في 31 تشرين الاول الماضي، أن «حدود إيران وصلت إلى البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط». وكان زعيم ميليشيات «عصائب أهل الحق» العراقية، قيس الخزعلي، كشف في أيار الماضي عن هدف المحور الإيراني لتشكيل «بدر شيعي» بعد اكتمال «الهلال الشيعي» في المنطقة، في وقت تتحدث فيه إيران عن احتلال 4 عواصم عربية وامتداد نفوذها إلى شواطئ المتوسط وباب المندب. وأكد الخزعلي أنه في المستقبل «ستكون الفرق القتالية قد اكتملت»، مشيراً إلى تنسيق ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان و«الحشد الشعبي» في العراق، بهدف إكمال مشروع «البدر الشيعي». ومنذ نشوئه قبل 38 عاماً، يحلم نظام ولاية الفقيه الإيراني بقيادة الشيعة، وينفق لأجل هذا المليارات من الدولارات، وينشئ الميليشيات والخلايا المسلحة للتوغل والتوسع في دول المنطقة، كذلك التواجد فيها والسيطرة عليها من خلال إثارة القلاقل والحروب كما حصل في سوريا والعراق وسوريا واليمن. وتأتي التصريحات الخطيرة والمتوالية حول اكتمال مشاريع «الهلال الشيعي» و«البدر الشيعي» و«محور المقاومة» وغيرها، لتكشف حقيقة واحدة وهي الهدف الأساسي لنظام ولاية الفقيه في إطار إحياء «الإمبراطورية الفارسية» للسيطرة على المنطقة ولكن بغطاء شيعي هذه المرة، وهذا ما عبر عنه علي يونسي، مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، والذي شغل منصب وزير الاستخبارات سابقاً، في تصريحات له في آذار 2015 عندما تحدث عن سيطرة إيران على العراق والعالم العربي، وقال إن «بغداد أصبحت مركز الإمبراطورية الإيرانية الجديدة»، في إشارة منه إلى الإمبراطورية الساسانية الفارسية قبل الإسلام.

 

 



السابق

الحوثي يفكك شبكة المخلوع القبلية وصنعاء.. ساحة المواجهات القادمة بين «تحالف الشر»...القوات السعودية تتصدى للانقلابيين.. وتقتل 20 مسلحاً...المجاعة والفقر يهددان اليمنيين وتفشي الأمراض النفسية وارتفاع معدلات الانتحار..قرقاش: هل توقع الشقيق أن تحريضه المتكرر سيمر مرور الكرام؟..«الخارجية الأميركية»: الأسوأ في الأزمة الخليجية «أصبح وراءنا»...محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان ملك البحرين...وزير الخارجية التركي يتباحث في الدوحة مع أمير قطر..السفير الإماراتي لدى واشنطن: لا يوجد جانب عسكري في شأن الخلاف مع قطر وإزدواجية قطر لا يمكن أن تستمر...فرنسا والمغرب و«الجامعة» تدعم جهود الأمير... وأردوغان يدعو «كبير الخليج» الملك سلمان لحل الأزمة..السعودية والإمارات تشددان الإجراءات ضد الطيران القطري..الداخلية السعودية تحدد اسمي إرهابيي «سيارة القطيف»..«الحملة السعودية» توزع وجبات إفطار على النازحين السوريين في تركيا..صباح الأحمد وعبدالله الثاني: حلول سياسية لأزمات الإقليم..

التالي

«تشريعية» البرلمان المصري توافق على اتفاقية «تيران وصنافير»....السيسي يربط بين القضاء على الإرهاب وتوجيه «رسالة حازمة» للدول التي تموله...15 في المئة زيادة معاشات لموظفي الدولة في مصر..تونس تطالب المنظمات بالتصريح عن تمويلاتها «الأجنبية»..فرنسا تنفي علاقتها بإطلاق سيف الإسلام القذافي..أين يختفي سيف الإسلام القذافي بعد الإفراج عنه؟...قمة «إيغاد» تنشئ منبراً لتنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان...تحقيق في ملف فساد مع رئيس برلمان نيجيريا...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,795,804

عدد الزوار: 6,966,621

المتواجدون الآن: 53