“القاعدة” تقضم قادة “داعش”.. العبادي الى واشنطن تلبية لدعوة ترامب..قاعدة جوية أميركية تظهر وسط الأنقاض لدعم هجوم الموصل

آلاف المدنيين عالقون وسط النيران مع تصاعد حرب الشوارع في الموصل واستكمال عمليات التحرير على وقع استئناف الضربات الجوية...الصدر يعتزم المشاركة في تظاهرة الجمعة

تاريخ الإضافة الإثنين 20 آذار 2017 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2138    القسم عربية

        


 

“القاعدة” تقضم قادة “داعش”
اللواء..المصدر: السومرية نيوز.. انضم قادة بارزون من تنظيم “داعش” إلى “القاعدة”، بعدما أعلنوا اليوم انشقاقهم عن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ونقضوا بيعته، وبايعوا زعيم القاعدة أيمن الظواهري. وقال مصدر محلي في محافظة كركوك العراقية: “قيادات بارزة من جنسيات عربية انشقوا عن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ونقضوا بيعته، متهمين إياه بخذلانهم من خلال عدم إصداره موقفا بعد سيطرة القوات العراقية على أغلب عاصمة خلافته المزعومة”. وبين المصدر أن “اختفاء البغدادي عن الإعلام وعدم ظهوره يأتي في إطار التخلي عن التنظيم والفرار إلى جهة مجهولة خوفا من قتله في المواجهات”. وأضاف المصدرالذي طلب عدم الكشف عن اسمه: “القيادات أعلنت البيعة لزعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” معتبرته أمير المومنين، وأن داعش انقلب عليه وتجب العودة إلى مبايعته”… “الانشقاق يعد الأول من نوعه منذ فرض تنظيم داعش البيعة على جميع التنظيمات الإرهابية المسلحة”، مؤكداً أن “ذلك الانشقاق يأتي في إطار الانتصارات التي تسطرها القوات العراقية في عمليات تحرير الموصل، دون إصدار موقف من البغدادي”. وتخوض القوات العراقية المشتركة عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم “داعش” الذي سيطر عليها في يونيو/حزيران عام 2014، وتمكنت القوات العراقية من تحقيق انتصارات متتالية على عناصر التنظيم أدت إلى استرجاع أغلب الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم، كان آخرها تحرير الساحل الأيسر من الموصل.
العبادي الى واشنطن تلبية لدعوة ترامب
اللواء..المصدر: ا ف ب.. توجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم في زيارة رسمية هي الاولى للولايات المتحدة الاميركية تلبية لدعوة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بهدف “تعزيز التعاون الامني والعسكري”، بحسب ما نقل بيان رسمي. وقال بيان لمكتب العبادي تلقت فرانس برس نسخة منه “توجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اليوم الى الولايات المتحدة الاميركية بدعوة رسمية من الرئيس الاميركي دونالد ترامب”، ومن المقرر ان يحضر العبادي اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش، وفق البيان. وتستضيف واشنطن في 22 آذار اجتماعا للدول ال68 الأعضاء في التحالف. وزيارة العبادي هي الاولى للولايات المتحدة منذ تولي ترامب الرئاسة، وسيلتقي العبادي ايضا خلال الزيارة مجموعة من المسؤولين في الادارة الاميركية بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ورئيس مجلس النواب الاميركي واعضاء في مجلس الشيوخ، وفق البيان.
كيف تنكر البغدادي عندما هرب؟
اللواء.. نقل موقع 24 الاماراتي عن صحيفة لاستامبا الإيطالية إن زعيم “داعش” أبوبكر البغدادي، يقضي أيامه منذ أسابيع هارباً متنقلاً بين القرى والمناطق العراقية الموالية للتنظيم، مع اعتماد أشد درجات الحذر، محاطاً بعناصر مقربة لحمايته، التي لا تتوقف عن الحركة في سيارات رباعية الدفع، تجوب المناطق التي لا تزال آمنة نسبياً لتأمين حياة زعيم التنظيم. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية عراقية وغربية إن البغدادي ينام في بيت مختلف كل ليلة، مع حزام ناسف من باب الاحتياط، بسبب الرعب الذي يُسيطر عليه والخوف من الوقوع في يد قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أو بعض الفصائل التابعة للحشد الشعبي. وبعد هروبه من الموصل التي تركها لبعض القيادات من الصفوف الخلفية في التنظيم، أعاد البغدادي جدولة أولوياته وأهدافه بحسب الصحيفة، وعلى رأسها البقاء على قيد الحياة، ثم العمل على تنظيم وتأمين شروط انتفاضة مسلحة في المناطق الصحراوية الفاصلة بين المدن العراقية الكبرى، خاصةً بين الموصل وبغداد، بعد خسارتها جميعها. وحسب مصادر أمنية متطابقة عراقية وغربية، غادر البغدادي الموصل منذ بداية الهجوم العسكري الواسع، فبعد انطلاق العمليات في تشرين الثاني تحول البغدادي إلى خطوط الجبهة في ثلاث مناسبات على الأقل، لدعم وتشجيع مقاتليه، ولكنه اختفى من المدينة منذ كانون الأول حسب المخابرات العراقية، التي نجحت منذ إطلاق عمليات تحرير الموصل رسمياً، في الحصول على كم ضخم من المعلومات عن البغدادي، من الأحياء المحررة، ومن أسرى التنظيم أيضاً. واعتماداً على المعلومات المتوفرة اليوم، تؤكد الصحيفة أن البغدادي لن يحاول الوصول لا إلى الرقة السورية ولا إلى أي منطقة أخرى في سوريا، بعد تأكده من استحالة وصوله إليها سالماً أو ضمان حياته فيها إذا بلغها، بسبب القصف المستمر والاختراقات الكثيرة التي نجحت القوات العراقية، وقوات أخرى دولية ومحلية في العراق وسوريا أيضاً في تحقيقها على حساب التنظيم وأجهزته الأمنية. وحسب مصادر استخباراتية، تعرف السلطات العراقية والسورية وقوات التحالف والفصائل المسلحة في البلدين، أن البغدادي يتنقل بين ثلاث مناطق عراقية، في غرب الموصل، متنكراً في شكل راعي غنم أحياناً وفي شكل فلاح فقير أحياناً أخرى، مع حماية غير مباشرة شديدة لزعيم التنظيم بواسطة بعض الخلايا التي تعمل على حراسته، وتأمين خط سيره خاصةً بين أسواق المدن والقرى التي يتحرك فيها البغدادي، وأغنامه.
آلاف المدنيين عالقون وسط النيران مع تصاعد حرب الشوارع في الموصل واستكمال عمليات التحرير على وقع استئناف الضربات الجوية والشرطة الاتحادية باتت قريبة من تحرير جامع النوري
الراي..بغداد - وكالات - نجحت القوات العراقية، أمس، بفرض سيطرتها على منطقة الموصل الجديدة في الجانب الغربي للمدينة، فيما تتواصل حرب الشوارع والاشتباكات العنيفة مع مسلحي تنظيم «داعش» في مناطق وأسواق مكتظة، حيث يجد آلاف المدنيين أنفسهم عالقين وسط النيران. وقال المقدم برهان مزاحم العبدلي في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إن «قوات النخبة في الجهاز شرعت صباح اليوم (أمس)، باقتحام زقاق جامع فتح العلي الذي يعد آخر المواقع التي يتحصن بها تنظيم (داعش) في منطقة الموصل الجديدة». وأضاف «بعد معارك استمرت لأكثر من ساعتين تم تحرير الموقع بالكامل ورفع العلم العراقي فوقه». وأوضح العبدلي أن «الاشتباكات تدور الآن بين القوات العراقية والتنظيم عند موقع بدالة أبي تمام القريب من حي اليرموك جنوب المدينة»، مشيراً إلى أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب باتت تسيطر حالياً على أكثر من 90 في المئة من مساحة الأرض المكلفة بتحريرها في المحور الجنوبي». من جهته، قال الرائد قيصر الثوري في قوات جهاز الشرطة الاتحادية إن «الطيران الحربي استأنف عملياته ضد تنظيم (داعش) في المنطقة القديمة بالجانب الغربي للموصل (مركز المدينة)، بعد تحسن الأحوال الجوية». وأوضح أن طيران التحالف شن صباح امس أكثر من أربع غارات جوية، «استهدف من خلالها عجلة مفخخة يقودها انتحاري كان يريد استهداف القطعات العسكرية العراقية على تخوم منطقة باب الطوب وسط المدينة، كذلك استهدفت تجمعات لمقاتلين التنظيم قرب سوق الشعارين والسماجه (مركز الموصل)». ورجح وقوع خسائر بين المدنيين كون المنطقة مكتظة بالسكان وفيها مبان متهالكة. في غضون ذلك، كشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن الشرطة أصبحت قاب قوسين من تحرير جامع النوري الكبير (الذي ألقى فيه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي أول خطبة له بعد السيطرة على الموصل في منتصف 2014) ومنارته الحدباء التاريخية، ثاني أهم الأهداف الاستراتيجية بعد تحرير المباني الحكومية. وأوضح أن الطائرات المسيرة القاصفة والقاذفات الأنبوبية تواصل استهداف دفاعات «داعش» في محيط المنطقة، مؤكداً أنه تم تدمير 23 آلية ملغمة تعود للتنظيم. وعلى جبهة أخرى، خاضت القوات العراقية حرب شوارع عنيفة مع مسلحي «داعش» في ساحة صقور الحضر، وهي ساحة واسعة تضم مبان تجارية وحكومية وسط الموصل ينتشر فيها عدد كبير من القناصة فوق الأبنية العالية، حسب ما أفاد العميد عبد الكريم السبعاوي من قيادة شرطة نينوى. ورغم أن القوات العراقية تتقدم بحذر حرصاً على أرواح المدنيين، إلا أن الآلاف منهم يجدون أنفسهم عالقين بين فكي كماشة، مع لجوء التنظيم إلى استخدام السكان كدروع بشرية. وأبدت جماعات حقوقية قلقها لتصاعد أعداد القتلى في صفوف المدنيين، إذ يقاتل مسلحو التنظيم من البيوت والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، فيما يرد الجيش العراقي والتحالف بقيادة الولايات المتحدة على هذا التهديد باستخدام أسلحة ثقيلة لدعم القوات على الأرض. وفي مشهد يلخص مأساة المدنيين، كان شهاب عايد وعدد آخر من الرجال يدفعون عربة تحمل جثتي ابنه وزوجته الملفوفتين في بطانية، عبر خندق موحل على بعد ثلاثة كليومترات من بيت الأسرة المتهدم في الموصل. وخلفهم جاءت أربع عربات أخرى محملة بجثث قضى أصحابها نحبهم قبل أيام في غارات جوية قال الرجال إنها أسفرت عن سقوط 21 قتيلا من أقاربهم وجيرانهم في منطقة يسيطر عليها مقاتلو «داعش». سحب عايد، العامل البالغ من العمر 40 عاماً، البطانية، فظهر ابنه الوحيد أحمد الذي مات وعمره ثلاثة أعوام ونصف العام جثة هامدة مغمضة العينين وبالخد الأيمن فتحة كبيرة. وقال عايد «الغارات دمرت ثلاثة بيوت. مقاتلو (داعش) كانوا يطلقون النار من بيتنا ومن الطريق في الخارج وكنا نختبئ في الداخل. وبعد 15 دقيقة وقعت الغارات». وأضاف وهو يذرف الدموع «أخرجنا الجثث من وسط الركام والآن سندفنها ثم أعود لبناتي الثلاث الباقيات». وأشار إلى أن روائح تحلل الجثث بدأت تفوح لكن الوضع لم يصبح آمناً بما يكفي لمغادرة الحي سوى الآن بعد اختفاء مقاتلي التنظيم منه ودفع العربات إلى مطار الموصل حيث يمكن لحافلة نقل الجثث إلى أقرب قرية لدفنها. وتحدثت أسر هاربة من الموصل في الأسابيع الأخيرة عن ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين في الغارات الجوية، مؤكدة أن مقاتلي التنظيم يفرون في كثير من الحالات قبل أن تسقط القنابل. وقال محمد محمود، ضابط الشرطة السابق البالغ من العمر 40 عاماً، «عندما يرى التحالف قناصا على بيت تمر خمس أو عشر دقائق قبل قصف البيت»، مضيفاً «لكنهم لا يقتلون المسلحين. فداعش ينسحبون والغارات تقتل المدنيين. أسر بأكملها».
معارك ضارية في محيط «جامع الخلافة»
نينوى – باسم فرنسيس .. تشكل المعارك الضارية بين القوات العراقية و «داعش» في الجانب الغربي للموصل نقطة تحول فاصلة في مسار الحرب على التنظيم، وأعلن قائد عسكري عراقي أن قواته اقتربت من السيطرة على منارة الحدباء الأثرية. وتمكن الجيش من استعادة نحو نصف مساحة هذا الجانب بوتيرة متسارعة، لكنه يواجه مقاومة غير مسبوقة قرب جامع النوري الذي أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي من منبره «دولة الخلافة».  وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، إن «قواتنا قاب قوسين أو أدنى من تحرير منارة الحدباء ثاني أهم الأهداف الاستراتيجية في الجانب الأيمن للموصل، بعد تحرير المباني الحكومية». وأضاف أن «الطائرات المسيرة القاصفة والقاذفات الأنبوبية تواصل استهداف دفاعات داعش في محيط المنطقة، وأسفرت عن قتل العشرات من الإرهابيين وتدمير 23 آلية مفخخة، أو مجهزة أسلحة ثقيلة و12 مربضاً للمضادات الجوية و7 مفارز هاون»، وأكد «اعتقال المدعو حسام شيت مجيد شيت الجبوري، مسؤول ما يسمى ديوان الحسبة في منطقة باب السجن». وأفاد نائب قائد الشرطة الاتحادية اللواء الركن جعفر البطاط بأن «الساعات المقبلة ستشهد استكمال الطوق على المدينة القديمة الواقعة بين الجسر القديم وجسر الحرية، وذلك من جهتي نهر دجلة وكراج بغداد باتجاه الباب الأبيض». وأضاف أن «التقدم جيد، على رغم مهاجمة الإرهابيين بعشرات العربات المفخخة وقدائف الهاون، خصوصاً أن جهاز مكافحة الإرهاب لم يحقق التماس حتى الآن مع الشرطة، فضلاً عن الظروف الجوية السيئة في المنطقة»، ولفت إلى أن «جامع النوري والجسر القديم أصبحا في متناول اليد، ولم يعد يفصلنا عنهما سوى 60 متراً فقط». ودارت اشتباكات عنيفة في مناطق السرجخانة والجامع الكبير وأحياء الموصل القديمة وحي اليرموك وفي أطراف منطقة باب البيض، وشوهدت النيران تتصاعد بكثافة، في حين نشر «داعش» وحدات من القناصة فوق أسطح المباني في محيط دائرة المواجهات. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم القوات العراقية العميد يحيى رسول استمرار «التقدم في حيي الرسالة ونابلس، وشن التنظيم هجومين في الحيين، لكن القوات صدتهما وقتلت عدداً من الإرهابيين، واعتقلت ثلاثة عناصر من جنسيات أجنبية». وقال المحلل هشام الهاشمي إن ما يدور في الموصل «معركة شوارع مغلقة حيث الاعتماد على قوات النخبة الراجلة وقدرتها على المناورة، ويصبح تأثير الطائرات والمدفعية والراجمات والدبابات سلبياً، يقتل الأهالي ويدمر المدينة، من دون قصد، وإنما يكون استعمال النيران الثقيلة إيجابياً في الشوارع المفتوحة وفي عمليات قصف محددة». وتابع أن «خسارة داعش منطقة الكورنيش والجسر القديم شكلت ضربة كبيرة لداعش الذي انكفأت عناصره إلى عمق المدينة القديمة، ومنذ إطلاق المرحلة الثالثة قبل أربعة أسابيع لعبت قوات الشرطة الاتحادية دوراً محورياً في الجهة الجنوبية والشرقية، من دون أن تتمكن من السيطرة عليها خلال عشرة أيام من المعارك، إلا أن قوات الرد السريع ستنجح بعدما انتزعت ضفة النهر الشرقية». وقال ناشطون ومواقع إخبارية محلية إن نداءات استغاثة أطلقها سكان المناطق القديمة، وسط كثافة القصف المتبادل الذي أوقع المزيد من الضحايا المدنيين تحت الأنقاض، في ظل أنباء عن نقص حاد في الغذاء والماء. وحذرت تقارير منظمات محلية ودولية من أن المخيمات المعدة لاستقبال النازحين ضاقت بهم، وزاد عددهم على 170 ألفاً، يضاف إليهم أكثر من 200 ألف آخرين نزحوا من الجانب الأيسر.
قاعدة جوية أميركية تظهر وسط الأنقاض لدعم هجوم الموصل
الحياة..قاعدة القيارة (العراق) - رويترز - يعمل الجنود الأميركيون بجد لإصلاح قاعدة غرب القيارة الجوية المدمرة لتصبح مركز دعم لوجيستي للقوات العراقية والدولية في المعركة الحاسمة ضد «داعش» في الموصل وتبعد منها مسافة 60 كيلومتراً. ويشير النشاط إلى زيادة حجم الوجود الأميركي في العراق بعد 14 عاماً على الغزو الذي أطلق شرارة صراع شهد العديد من التحولات. لكن كبار المسؤولين العسكريين يؤكدون أن المهمة محدودة وموقتة. والهدف المعلن هو القضاء على «داعش» ومساعدة الجيش العراقي. وقالت اللفتنانت جنرال اليزابيث كيرتس من الكتيبة 82 المحمولة جواً «إنها (العراق) دولة ذات سيادة وقد سمحت لنا بالحضور وتقديم المشورة لها. نريد التخلص من الأشرار. نحن جميعاً نسعى إلى هدف واحد». وقبل تسعة أشهر كان «داعش» ما زال يسيطر على قاعدة غرب القيارة الجوية وقد انتزع السيطرة عليها من الجيش العراقي عام 2014 ودمرها وهدم المباني وحطم مدرج الطائرات بآلات حفر. واستعادها الجيش في تموز (يوليو) الماضي ونشرت قوات أميركية من الفرقة 101 المحمولة جواً هناك في تشرين الأول (أكتوبر) مع بدء الهجوم لاستعادة الموصل آخر مدينة يسيطر عليها الإرهابيون في البلاد. وتسلمت الكتيبة 82 المحمولة جواً القاعدة. وقال قائد القاعدة اللفتنانت كولونيل سيباستيان باستور إن «نحو ألف جندي، أغلبهم من الأميركيين، يتمركزون فيها وبينهم عسكريون من جنسيات أخرى من قوات التحالف الدولي البالغ عددها 1700 جندي في منطقة عمليات الموصل. وتقدم القاعدة الدعم والخدمات اللوجيستية للعديد من مناطق التجمع التكتيكي القريبة من جبهة القتال». والمستشارون الأميركيون منتشرون في جبهة القتال، لكنّ للقاعدة دوراً هجومياً كذلك، ففيها بطارية صواريخ تطلقها بانتظام على مواقع «داعش» غرب الموصل وتنطلق منها طائرات هيليكوبتر لدعم القوات البرية العراقية على الأرض. وظهرت القاعدة وسط أنقاض ودمار شامل، وما زالت أكوام من حجارة المباني المدمرة متناثرة في المكان. وتحيط جدران خرسانية بمحيطها وتمتد متعرجة إلى الداخل. وتتكدس الحاويات ومنصات المؤن في كل مكان وتصطف أساطيل المدرعات والجرافات داخلها. وينام الجنود في مخابئ صغيرة من الخرسانات، وأصبح خزان ماء مدمر علامة مميزة للمكان. وفي الأيام القليلة الماضية حولت الأمطار الغزيرة أرض القاعدة إلى بحر من الوحل. ويبدو المشهد بعيداً كل البعد عما كان عليه عندما كانت قاعدة غرب القيارة كبيرة وقت ذروة الاحتلال وكانت تضم ملعباً للغولف وحمام سباحة وكان يطلق عليها اسم «كي وست» مثل اسم منتجع في فلوريدا. وقالت الكابتن آن ناجي المسؤولة عن أعمال الإنشاءات «ستصبح أكبر لكنها لن تصبح أجمل». ووصفتها بأنها تبدو مثل محطة حافلات عملاقة. وأضافت: «لدينا مئات العابرين وهم يحتاجون الى إمدادات. هناك العديد من الأفراد الذين تتمثل مهمتهم الأساسية في تنظيم الناس والغذاء والوقود والذخيرة». وتابعت أن «المزيد من القوات سيصل لكن الأعداد ومدة بقائها تعتمد على معركة الموصل وما بعدها». وأكدت اللفتنانت جنرال كيرتس كذلك أن الحشد لا يعني أن الولايات المتحدة تلزم قواتها عهداً جديداً من التدخل المكلف والطويل الأمد. وقالت: «انه قتال مختلف الآن. نحن هنا لدعم الحكومة العراقية. نحن هنا بإذن منها بناء على طلبها. لسنا الطرف الذي يحارب نحن فقط نقدم النصح». وردت على سؤال عن الوقت المتوقع لبقاء القوات الأميركية قائلة: «قتالنا الآن في غرب الموصل. لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك».
الصدر يعتزم المشاركة في تظاهرة الجمعة
الحياة..بغداد – حسين داود ... أعلن التيار الصدري أن زعيمه مقتدى الصدر سيشارك في تظاهرة الجمعة المقبلة في بغداد، وهي مشاركته الثانية منذ انخراط أتباعه في التظاهرات التي أطلقتها القوى المدنية في البلاد قبل عامين، فيما دعا زعيم «التحالف الوطني» عمار الحكيم أمس الى دعم اللامركزية في المحافظات. وقال كاظم العيساوي، أحد مساعدي الصدر خلال مؤتمر صحافي مساء أول من أمس إن «الصدر سيكون الجمعة في ساحة التحرير وسيلقي خطبة في المتظاهرين»، وشدد على أن «التظاهرات ستستمر حتى وإن أريقت دماء وهذه الدماء فداء للوطن». وكان الصدر شارك في التظاهرات في شباط (فبراير) العام الماضي، ودعا أنصاره الى الاعتصام حول المنطقة الخضراء، حيث مقار الحكومة والبرلمان، كما أقدم على الاعتصام في خمية داخل المنطقة للضغط على الحكومة والبرلمان لتشكيل حكومة تكنوقراط. وشهدت ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، في 11 الشهر الماضي صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين خرجوا احتجاجاً على قانون الانتخابات، مطالبين بتغيير المفوضية وسقط حينها أربعة قتلى و320 مصاباً. وفي شأن آخر، أعلن العيساوي رفض التيار الصدري وجود قوات أجنبية في العراق في ما بعد «داعش»، وأشار الى أن التيار سيرفع السلاح في وجه هذه القوات في حال بقائها. وفي العراق أكثر من 9 آلاف عسكري أميركي، وقال وزير الدفاع جيمس ماتيس الشهر الماضي ان قواته ستبقى، وسط مخاوف من اعتراض الفصائل الشيعية. الى ذلك، شدد رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم على أهمية «تنظيم الصلاحيات الممنوحة للمحافظات وتوزيعها بين مسؤولي إداراتها»، وقال خلال ترؤسه امس اجتماعاً لوفد التحالف مع المحافظة في المثنى أن «الصلاحات التي خولت وحولت الى المحافظات تحتاج الى تنظيم وعلى الحكومات المحلية ان تراجع الوزارات في هذا الشأن». وأشار الى «الأخطار الأمنية بعد الانتصار»، مشدداً على أن «الأمن خط أحمر ولا يتحمل المجاملات والحفاظ على أمن المحافظات أمر صارم لا تهاون فيه». وحذر «من محاولات ضرب العشائر بعضها ببعض» كاشفاً أن «وزير التعليم العالي والبحث العلمي أبلغه أن المثنى ومحافظتين أخريين مستثناة من ضوابط قبول الأطباء لسد الحاجة».
محافظات جنوب العراق تتوحد لمطالبة الحكومة بتسديد ديونها
الحياة...البصرة – أحمد وحيد ... أعلنت محافظات في جنوب العراق عزمها على عقد مؤتمر لاتخاذ موقف موحد معارض لإجراءات الحكومة المركزية التي طعنت بمواد عدة في الموازنة تقضي بمنح المحافظات المنتجة للنفط سندات بدلاً من تسديد الديون المترتبة عليها. وقال رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة علي الفارس لـ «الحياة»، إن «المحافظة تستعد لعقد مؤتمر مع المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط للخروج بموقف موحد معارض لإجراءات الحكومة التي لم تدفع لنا حقوقنا وما في ذمتها من ديْن لنا». وأضاف أن «البصرة هي المتضرر الأكبر من طعن الحكومة الأخير بفقرات الموازنة الخاصة بمنح المحافظات المنتجة للنفط حقوقها، فالمحافظة كانت اعتمدت في الكثير من المشاريع على هذه الأموال، وأي تأخير أو امتناع عن سداد الحقوق سيخلق لدينا مشكلة في تنفيذ الخطط الخمسية التي عملنا على إعدادها سابقاً». وتابع أن «البصرة سترعى مؤتمر كل المحافظات المنتجة للنفط مثل ذي قار وواسط والمثنى للخروج بقرار نهائي سيكون له تأثير كبير في الحكومة الاتحادية». ويتم منح المحافظة التي تصدر نفطاً 5 دولارات عن كل برميل، وفق قانون البترودولار الذي تم تشريعه عام 2008، ولم تحصل البصرة على جزء من هذه المستحقات لعامي 2009 و2010. ولوّح مجلس محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد) بالخروج في تظاهرات وإعلان العصيان المدني في حال لم تعمل الحكومة المركزية على سحب طعنها، وقال رئيس لجنة النفط والغاز في المجلس يحيى المشرفاوي: «لنا في ذمة الحكومة الاتحادية ديون تزيد على 750 مليون دولار عما تم بيعه من نفط مستخرج من حقول المحافظة ولم تسدد الحكومة ما عليها منذ سنوات، ما أدى إلى تأخر المحافظة في دفع مستحقات الشركات التي عملت في ذي قار». وأضاف أن «التأخير في تسديد الأموال أوجد مشاكل خدمية كبيرة».
غارات جوية على «معاقل الإرهابيين في الأنبار»
بغداد - الحياة .. أعلنت قوات الأمن العراقية قتل عدد من عناصر «داعش» في غارات جوية على معاقله غرب الأنبار، فيما طالب مجلس قضاء هيت النازحين الوافدين بالمغادرة لأسباب أمنية بعد الخروقات الأخيرة. وأكد قائد الفرقة السابعة اللواء نومان الزوبعي «قتل أربعة من عناصر التنظيم وتدمير مركز اتصالات ومعمل لتفخيخ العجلات في غارة شنتها طائرات سوخوي في مناطق متفرقة غرب الأنبار». ودعا رئيس مجلس قضاء هيت محمد المحمدي امس العائلات النازحة إلى المغادرة «فوراً». وقال: «الإدارة في هيت والأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلو العشائر أصدروا قراراً يقضي بمغادرة كل العوائل النازحة التي جاءت من أقضية ونواحي الأنبار كافة». وأضاف أن» القرار سيتم تنفيذه ومن يخالف سيتعرض لمساءلة قانونية فورية». وتابع أن «أسباب صدور هذا القرار جاء بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة في القضاء وكان مهجر نازح سببها، وعدم وجود مخصصات مالية كافية». إلى ذلك، أعلنت هيئة «الحشد الشعبي» أنها أحبطت محاولة تسلل لعناصر «داعش» في قاطع الثرثار. وأفادت وزارة لية في بيان امس بأن «مفارز مديرية المكافحة في بغداد ألقت القبض على متهم بقتل مواطن في منطقة أبو غريب وعلى آخر متهم بقتل شخص في منطقة الشعب وثالث قتل شخصاً في منطقة باب الشيخ». في كركوك، أعلن مسؤول الإعلام في «الأسايش»(الأمن) فرهاد حمه علي، القبض على «عصابة نفذت العديد من جرائم القتل والسطو المسلح».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,594,646

عدد الزوار: 7,073,209

المتواجدون الآن: 70