6 سنوات من إرهاب الملالي.. العربدة الإيرانية في سورية.. طائفية وتنكيل...وصول مهجري الوعر إلى مناطق «درع الفرات»

الفصائل المقاتلة تربط حي جوبر بالقابون شرقي دمشق..الثوار يسيطرون على كراجات العباسيين بالكامل..ذعر في دمشق بعد هجوم لفصائل إسلامية..وإسرائيل تهدد بتدمير أنظمة الدفاع الجوي للأسد..«إيزفستيا»: آستانة يعدّ لانسحاب الميليشيات الشيعية بإشراف روسي

تاريخ الإضافة الإثنين 20 آذار 2017 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2207    القسم عربية

        


 

الفصائل المقاتلة تربط حي جوبر بالقابون شرقي دمشق
    أورينت نت ... تمكنت الفصائل المقاتلة اليوم الأحد من ربط حي جوبر بالقابون شرقي العاصمة دمشق بعد تحرير المنطقة الصناعية والأبنية المطلة على اوتستراد دمشق – حلب. وقال مراسل أورينت "هادي المنجد" إن الفصائل تمكنت من السيطرة على بناء كانت تتحصن فيه قوات الأسد على أطراف الاوتستراد، وبعد تحريره تم ربط حيي القابون وجوبر ببعضهما، وقطع طريق دمشق - حلب. وشهدت شوارع منطقة العباسيين والتجارة ومحيطهما اليوم الأحد، حضوراً طاغياً لدبابات النظام التي هرعت إلى منطقة الاشتباكات التي تدور في "جوبر" جراء العملية التي أطلقها الثوار اليوم بهدف فك الحصار عن حي "القابون". وشوهدت الدبابات في الشوارع، عبر مقطع فيديو صورها نشطاء في دمشق، في الوقت الذي كان الثوار يسيطرون فيه على كتل ومساحات واسعة، لا سيما كراج العباسيين، فاتحين الطريق باتجاه "القابون". يذكر أن الفصائل المقاتلة أطلقت صباح اليوم معركة على جبهة حي جوبر، بدأت بتفجير مفخختين استهدفت إحداهما غرفة عمليات النظام ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل جميع الضباط والعناصر بداخلها.
الثوار يسيطرون على كراجات العباسيين بالكامل
    أورينت نت ... سيطرت الفصائل المقاتلة اليوم الأحد على كراجات العباسيين شرقي العاصمة دمشق بعد اشتباكات مع الميليشيات الأجنبية وسط انهيارات متتالية في صفوف الأخيرة. وأشارت شبكة "صوت العاصمة" إلى أن الفصائل تمكنت من تحرير كامل كراجات العباسيين والإطفائية شرقي دمشق، فالثوار حاليا يخوضون اشتباكات في شارع فارس خوري. وأضافت الشبكة أن انغماسيين دخلوا إلى حي التجارة من جهة أبنية الروس وتمكنوا من السيطرة على عدة أبنية. وتكبدت الميليشيات الأجنبية اليوم الأحد خسائر كبيرة بعد تمكن الفصائل من السيطرة على مواقع استراتيجية في محوري القابون وكراجات العباسيين شرقي دمشق. وقال مراسل أورينت، إن الفصائل المقاتلة تمكنت من السيطرة على 10 قطاعات في محوري القابون وكراجات العباسيين، وسط انهيار في صفوف قوات الأسد التي انسحبت من مواقعها. وأشار مراسلنا إلى أن حصيلة خسائر الميليشيات الأجنبية جراء المعارك حتى اللحظة بلغت 100 قتيل، إضافة إلى أسر 50 عنصراً من قوات الأسد والميلشيات العراقية، وتمكن الثوار من اغتنام دبابتين ومستودع للذخيرة.
ذعر في دمشق بعد هجوم لفصائل إسلامية
موسكو - رائد جبر الناصرة - أسعد تلحمي لندن - «الحياة» .. شنت فصائل إسلامية معارضة هجوماً مفاجئاً على مواقع القوات النظامية شرق دمشق، وسيطرت على أبنية في حي جوبر واقتربت من ربطه بحي القابون، الأمر الذي ردت عليه القوات النظامية بشن عشرات الغارات على جبهات القتال، إضافة إلى نشر دبابات في دمشق، وسط حالة ذعر بين الأهالي. في الوقت ذاته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتدمير الدفاعات الجوية السورية في حال اعترضت طائرات إسرائيلية تقصف أسلحة لـ «حزب الله». وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن ثمة اتفاقاً بين روسيا وإسرائيل ينص على مراعاة التنسيق في مسار العمليات الجوية فوق سورية .. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الطائرات الحربية واصلت تنفيذ غاراتها مستهدفة مناطق في الأطراف الشرقية لدمشق، حيث وثق «ما لا يقل عن 35 غارة نفذتها الطائرات الحربية على شرق المدينة، مستهدفة بـ5 غارات مناطق في حي القابون، فيما نفذت الـ30 الأخرى على حي جوبر، الذي لا تزال فصائل إسلامية وهيئة تحرير الشام تواصل هجومها على محاور فيه، بغية التقدم نحو داخل العاصمة». ودارت «معارك بينها (الفصائل) وبين قوات النظام والمسلحين الموالين لها التي خسرت 4 مواقع على الأقل في الحي، فيما أسر 6 من عناصرها على يد الفصائل، في حين قتل وأصيب وقضى عدد من مقاتلي الطرفين» وفق «المرصد» الذي أضاف أن «مجموعة من الانغماسيين من تحرير الشام والفصائل تمكنت من الوصول إلى كراج العباسيين، وسيطرت على أجزاء واسعة منه». وقال نشطاء معارضون إن فصائل المعارضة اقتربت من ربط حيي جوبر والقابون. وفي حال ثبتت الفصائل سيطرتها على الكراج، فإنها تكون اقتربت في شكل أكبر من قلب مدينة دمشق، إضافة إلى اقترابها من وصل مناطق سيطرة الفصائل في حيي جوبر والقابون ببعضها، والانتقال عبر حيي القابون وجوبر لكون المنطقة الفاصلة ستقع في حال تثبيت السيطرة تحت مرمى نيران مقاتلي الفصائل. في الطرف الآخر من دمشق، قال «المرصد» إن طائرات إسرائيلية قصفت «سيارة على الطريق الواصل بين بلدة خان أرنبة والعاصمة دمشق في ريف القنيطرة، إذ تسببت الضربات بإعطاب السيارة، إضافة إلى أنها قتلت شخصاً كان يقودها ذكرت مصادر أنه شخصية عسكرية رفيعة. ولم يتمكن «المرصد السوري» إلى مساء أمس من معرفة الشخص المستهدف من هذه الضربة. وقال ليبرمان لدى تفقده قاعدة عسكرية وسط إسرائيل إن «الجيش الإسرائيلي لا يتحرك خارج سياقه، لكن إذا تحرك فثمة سبب حقيقي لذلك. لسنا معنيين بالتدخل في الحرب الأهلية في سورية. نحن لسنا مع الأسد ولا ضده، وبكل تأكيد لسنا معنيين بأي احتكاك مع الروس». وأضاف أن المشكلة الكبرى هي في نقل أسلحة نوعية من سورية إلى لبنان «وعليه وفي كل مرة نرصد نقل أسلحة تكسر التوازن، فإننا سنتحرك لاعتراض عملية نقلها. لا مساومة في هذه المسألة». وتابع أنه «في المرة المقبلة، وفي حال اعترض الدفاع الجوي السوري طائراتنا فإننا سندمر منظومات الدفاع الجوي كلها من دون أن نتردد أبداً». ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه طلب من السفير الإسرائيلي لدى موسكو، توضيحات في شأن اختراق الطائرات الإسرائيلية الأجواء السورية الجمعة الماضي. وأكد بوغدانوف أن ثمة اتفاقاً بين روسيا وإسرائيل ينص على مراعاة التنسيق في مسار العمليات الجوية فوق سورية، مشيراً إلى أنه يتعين معرفة تقويم وزارة الدفاع الروسية لهذا الحادث. وكانت موسكو تجنبت التعليق بعد الغارات الإسرائيلية على سورية. وقالت مصادر إن العسكريين الروس يجرون تقويماً للأهداف التي ضربتها الغارة قبل إصدار تعليق. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن موسكو استدعت السفير الإسرائيلي غاري كورين، وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة. وكان خبراء عسكريون روس قالوا إن الغارة هدفت إلى قطع الطريق على عملية كبرى لنقل أسلحة إلى «حزب الله».
هلع في دمشق.. وفصائل مقاتلة تتقدم شرق العاصمة وإسرائيل تهدد بتدمير أنظمة الدفاع الجوي للأسد
عكاظ..أ ف ب، رويترز (بيروت).. هدد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس (الأحد)، بتدمير أنظمة الدفاع الجوية السورية حال قيام قوات النظام مرة أخرى بإطلاق صواريخ باتجاه طائرات إسرائيلية. وقال ليبرمان في حديث للإذاعة العامة «المرة القادمة التي يستخدم فيها السوريون أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم ضد طائراتنا، سنقوم بتدميرها دون تردد». وحذر ليبرمان «في كل مرة نرصد فيها نقل أسلحة من سورية باتجاه لبنان، فإننا سنتحرك لوقفها، مؤكدا لن يكون هناك اي تسوية حول هذا الموضوع». ويأتي تحذير ليبرمان بعد غارة جوية إسرائيلية شنت «الجمعة» على أسلحة «متطورة» كانت ستنقل إلى ميليشيا «حزب الله» في سورية، ما دفع الجيش السوري إلى إطلاق صاروخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية تم اعتراضه. من جهة أخرى، أفصحت مصادر من المعارضة السورية، عن حالة هلع وذعر أصابت قوات النظام في دمشق، إثر تقدم فصائل مسلحة معارضة و«هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى وسيطرتها على عدة نقاط في محيط حي جوبر، شرق العاصمة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من عشرين شخصاً قتلوا من الطرفين خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وأكدت مصادر أخرى فرض حالة منع التجوال، في بعض أحياء وشوارع دمشق بعد تفجير هيئة تحرير الشام عربتين مفخختين على أطراف حي جوبر، وسيطرتها على نقاط متقدمة تطلُّ على حي العباسيين.
طائرات حربية إسرائيلية تقصف سيارة في القنيطرة السورية
الراي..(د ب أ) .. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت يوم أمس الأحد سيارة في بلدة تابعة لمحافظة القنيطرة على الطريق المؤدي إلى العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص بداخلها. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إنه لم يتمكن من تحديد هوية الشخص الذي استهدفه القصف. من جهته رفض الجيش الإسرائيلي تأكيد ماذكره المرصد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. يشار إلى أن الجيش السوري أعلن عن اسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى عندما تصدى لغارات شنتها أربع طائرات حربية إسرائيلية فجر الخميس الماضي واستهدفت عدة اهداف في سورية. من جانبه نفي الجيش الإسرائيلي سقوط أو إصابة أي طائرة تابعة له شاركت في الغارات.
«إيزفستيا»: آستانة يعدّ لانسحاب الميليشيات الشيعية بإشراف روسي ومـــعـــــارك فـــي قـــلـــــب دمـشــــــق
المستقبل..(أ ف ب، العربية.نت، أورينت نيوز.نت، السورية نت، روسيا اليوم)... فاجأت قوات المعارضة السورية قوات النظام والميليشيات التابعة لها في شرق العاصمة دمشق بهجوم مباغت أودى بعشرات القتلى في صفوف الأخيرة، التي انهزم مقاتلوها في انهيارات متتابعة ما أدى إلى سيطرة القوى المهاجمة على نقاط استراتيجية منها كراجات العباسيين حيث تدور معارك عنيفة. وذكرت صحيفة «إيزفستيا» الروسية أن محادثات آستانة تعدّ لانسحاب الميليشيات الشيعية التي تقاتل مع نظام الأسد من سوريا، وقالت الصحيفة إن العسكريين الروس يضعون «حزب الله» خصوصاً تحت المراقبة. فقد أشارت شبكة «صوت العاصمة» إلى أن الفصائل تمكنت من تحرير كامل كراجات العباسيين والإطفائية شرقي دمشق، فالثوار حاليا يخوضون اشتباكات في شارع فارس خوري. وأضافت الشبكة أن انغماسيين دخلوا إلى حي التجارة من جهة أبنية الروس وتمكنوا من السيطرة على عدة أبنية. وتكبدت الميليشيات الأجنبية التي تقاتل مع الأسد خسائر كبيرة بعد تمكن الفصائل من السيطرة على مواقع استراتيجية في محوري القابون وكراجات العباسيين شرقي دمشق. وقال مراسل «أورينت نيوز.نت»، إن الفصائل المقاتلة تمكنت من السيطرة على 10 قطاعات في محوري القابون وكراجات العباسيين، وسط انهيار في صفوف قوات الأسد والميليشيات التي انسحبت من مواقعها. وأشار المراسل إلى أن حصيلة خسائر الميليشيات الأجنبية من جراء المعارك بلغت 100 قتيل، إضافة إلى أسر 50 عنصراً من قوات الأسد والميلشيات العراقية، وتمكن الثوار من اغتنام دبابتين ومستودع للذخيرة. وقال المرصد السوري إن المقاتلين «تمكنوا من السيطرة على أجزاء واسعة من الكراجات، حيث تخوض قوات النظام معارك عنيفة لاسترداد ما خسرته»، وأضاف أنها «اول مرة منذ عامين تصل فيها الاشتباكات الى هذه المنطقة». وقال المتحدث السابق باسم المعارضة السورية في مباحثات آستانة أسامة أبو زيد في تغريدة على «تويتر»، إن «المعارك الحالية التي يخوضها ثوار الغوطة هي في قلب دمشق وليس على تخومها كما تذكر بعض وسائل الإعلام. الآن الثوار سيطروا على نقاط استراتيجية». وعمدت قوات النظام إلى شن عشرات الغارات الجوية على حي جوبر كما استهدفت حي برزة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ. وكان «فيلق الرحمن» ذكر في وقت سابق أن قوات المعارضة تخوض معارك شرسة عند قطاع الكهرباء ضد قوات النظام، فيما ذكر ناشطون أن المعارضة فجرت سيارتين مفخختين عند حاجز كراش، متحدثين عن اندلاع اشتباكات عنيفة بالقرب من كراجات العباسيين التي استولى عليها الثوار حسب مواقع معارضة وسقوط قتلى في صفوف النظام. وأدت الاشتباكات إلى إغلاق الطرق المؤدية لساحة العباسيين، فضلاً عن إغلاق كراجات العباسيين، وأشار ناشطون إلى توقف حركة المدنيين في المنطقة، وأضافوا أن قوات النظام طلبت مؤازرات إلى منطقة الكراجات. وأشارت أنباء في هذا السياق، إلى إغلاق شوارع في دمشق منها فارس الخوري والعباسيين، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء العاصمة، إضافة إلى تسيير دوريات من الدبابات واستنفار عام من قبل الميليشيات والقوى التابعة للأسد. وفي روسيا، ذكرت صحيفة «إيزفيستيا» أن المشاركين في مباحثات آستانة بدأوا في تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية الأجنبية من سوريا. وجاء في المقال أن مراكز المصالحة الروسية بين الأطراف المتحاربة والمنتشرة في أنحاء مختلفة من سوريا، سوف تصبح أدوات رئيسة للإشراف على احترام وقف إطلاق النار، وانسحاب التشكيلات الأجنبية المسلحة من البلاد، بما في ذلك وحدات حركة «حزب الله» اللبنانية. ويرى الخبراء أن هذا الإجراء يمكن أن يقلص بشكل كبير من حدة التناقضات الطائفية في سوريا، ويصبح خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الأهلية. وفي سياق المشاورات يومي 14 - 15 آذار الجاري في آستانة اتفق ممثلو روسيا وإيران وتركيا على التحول من آلية الرصد الثنائي (روسيا - تركيا) إلى آلية الرصد الثلاثي ولا سيما أن إيران ستصبح رسميا إحدى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا. ورحبت موسكو بزيادة مشاركة إيران في عملية التسوية. وعلمت الصحيفة أن الجيش الروسي سيأخذ على عاتقه المهمات الرئيسة لمراقبة الوضع في سوريا ومتابعة تنفيذ شروط وقف إطلاق النار. وسوف يتم نشر ضباط روس في مراكز المصالحة الروسية التي ستشمل النقاط السكنية الرئيسة كافة، حيث سيكون عليهم أن يتابعوا أين توجد قوات الأطراف، وأن يتحققوا من مدى التزامها النزيه بالهدنة. مهمة هامة أخرى على الأرجح ستضطلع بها مراكز المصالحة الروسية، وهي مراقبة انسحاب التشكيلات الشيعية التي تحارب إلى جانب بشار الأسد، من العديد من المناطق. وقد نوقشت هذه المسألة البالغة الحساسية بنشاط حثيث من قبل الأطراف المشاركة في لقاء آستانة. وقال مصدر مطلع في الدوائر العسكرية - الديبلوماسية للصحيفة إن أعضاء الوفود تحدثوا في المقام الاول عن «حزب الله» اللبناني، الذي شاركت وحداته في اقتحام حلب، ولهذا يحظى بكراهية خاصة لدى المعارضة السورية. ووفقا لمصدر الصحيفة، ناقش ممثلون عن روسيا، إيران وتركيا في العاصمة الكازاخستانية، إمكانية تخصيص منطقة محددة لـ«حزب الله» تكون تحت سيطرته في سوريا، ويتبع ذلك انسحاب تدريجي لوحداته من المناطق الأخرى، وقبل كل شيء من شمال البلاد. وفي سياق آخر، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان نظام الأسد، بتدمير بطاريات دفاعاته الجوية في حال تكرار استهداف الطائرات الإسرائيلية. وقال ليبرمان إن «سلاح الجو الاسرائيلي سيدمر بطاريات الدفاع الجوي السوري، في المرة القادمة التي تطلق فيها النار على الطائرات الإسرائيلية». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، عنه قوله إن قواته ستواصل العمل على «منع تهريب الأسلحة من سوريا الى«حزب الله»في لبنان».
«تيار الغد» يدعو إلى إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي ... أكد معارضون سوريون الحاجة إلى عملية سياسية تنتج منها وثيقة سياسية دولية للحل السوري يمكن أن تكون منطلقاً لتطوير إعلان دستوري أو مشروع دستور ينظم الحياة والعلاقات السورية ويطورها خلال المرحلة الانتقالية، ثم صوغ دستور جديد من جانب جمعية تأسيسية. وطالب مشاركون في ندوة عن الدستور السوري اختتمت أول أمس في القاهرة بدعوة من «تيار الغد» السوري، بأن يراعي الإعلان الدستوري أو الدستور، وأية وثيقة دولية للحل السياسي تأكيد مبادئ الحرية والمواطنة والديموقراطية وفصل الدين عن الدولة وحقوق المكونات والأقليات والمرأة والحريات العامة السياسية والاقتصادية وسيادة القانون والتداول السلمي للسلطة وفصل السلطات. ووفق البيان الصادر عن الندوة، فإن المشاركين «توافقوا على أن يكون لسورية نظام لا مركزي، وناقشوا خيارات اللامركزية والفيديرالية، وخيارات النظام السياسي الرئاسي وشبه الرئاسي والبرلماني والمجلسي». كما تمّ نقاش حول مطالب الأكراد وبقية المكونات ورؤيـــــتهم حول مستقبل سورية. وأكد المشاركون في الندوة رفض الإرهاب والتطرف الديني والمذهبي والأيديولوجي ومحاربته، وضرورة وجود هيئة دستورية، تراقب عمل الحكم الانتقالي، وتكون هذه الهيئة مستقلة عن هيئة الحكم وذات صلاحيات، تمهد في المرحلة التالية لإقرار دستور جديد، يرسم ملامح الدولة وشكل الحكم وفصل السلطات. وشارك في الندوة حقوقيون وقانونيون وسياسيون سوريون معارضون ومستقلون، لمناسبة الذكرى السادسة لثورة السوريين. وأشار البيان إلى السنوات الست التي شهدت فيها سورية تغيرات جذرية في البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكل ما يتعلق بالدولة والمجتمع في سورية نتيجة العنف الدموي الذي مارسه نظام الأسد وحلفاؤه وجماعات الإرهاب والتطرف الأخرى. وأكد البيان أن الجهود السورية والإقليمية والدولية، من أجل حل سياسي ينبغي أن يحقق طموحات الشعب السوري في الانتقال إلى نظام ديموقراطي، يكون بديلاً لنظام الاستبداد والديكتاتورية والقتل والتدمير، ويضع حداً لحقبة مظلمة من تاريخ سورية، تواصلت وتصاعدت منذ عام 1963 ورسخها حكم «البعث والأسدين»، وضعت فيها دساتير تتماهى مع حالة الاستبداد واحتكار السلطة، كما في دستوري عام 1973 وعام 2012 وتوفير الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين. ولفت البيان إلى أن الوقائع والضرورات بخاصة في ظل مفاوضات جنيف 4، وما تم إقراره من سلال تفاوضية، اقتضت طرح نقاش حول الدستور السوري سواء كان موقتاً أو دائماً، أو كان في حدود إعلان دستوري. وشدد البيان على أهمية أن يناقش السوريون ما يمكن أن يكون عليه مستقبلهم من حيث شكل الدولة وطبيعة الحكم وطبيعة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وعلاقاتها، والمحكمة الدستورية العليا والحقوق العامة والخاصة للسوريين من مكونات وأفراد، والتي تشكل أساس فكرة الدستور، والتي سوف يقاربها أي اتفاق دولي للحل السياسي في سورية، وينبغي أن يكون للسوريين رأي فيه، يطرحونه في ما بينهم وعلى الرأي العام والمجتمع الدولي في آن معاً.
موسكو تطلب من تل أبيب «مراعاة التنسيق العسكري»
موسكو – رائد جبر .. أكدت موسكو أنها طلبت توضيحات من تل أبيب حول الغارة التي شنتها قاذفات إسرائيلية فجر الجمعة على مواقع وسط سورية، مشيرة إلى أهمية مراعاة التنسيق بين الجيشين الروسي والإسرائيلي. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إنه طلب من السفير الإسرائيلي لدى موسكو، توضيحات في شأن اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية. وأكد بوغدانوف أن ثمة اتفاقاً بين روسيا وإسرائيل ينص على مراعاة التنسيق في مسار العمليات الجوية فوق سورية، مشيراً إلى أنه يتعين معرفة تقويم وزارة الدفاع الروسية لهذا الحادث. وكانت موسكو تجنبت التعليق بعد الغارات الإسرائيلية على سورية. وقالت مصادر إن العسكريين الروس يجرون تقويماً للأهداف التي ضربتها الغارة قبل إصدار تعليق. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن موسكو استدعت السفير الإسرائيلي غاري كورين، وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة. وكان خبراء عسكريون روس قالوا إن الغارة هدفت إلى قطع الطريق على عملية كبرى لنقل أسلحة إلى «حزب الله». في الأثناء، نقلت صحيفة «إيزفيستيا» القريبة من الحكومة السورية أن اتفاقاً تم التوصل إليه خلال الجولة الأخيرة من مفاوضات آستانة سيقضي بتحويل «مراكز المصالحة الروسية» المنتشرة في أنحاء مختلفة من سورية، إلى مراكز رئيسة لإدارة مراقبة وقف النار، والإشراف على انسحاب التشكيلات الأجنبية من البلاد. ونقلت عن مصادر ديبلوماسية أن الحديث تطرق إلى ضرورة انسحاب كل المجموعات المسلحة الأجنبية بما في ذلك «حزب الله» اللبناني. وأوردت أن خبراء يرون أن هذا الإجراء «يمكن أن يقلص بشكل كبير من حدة التناقضات الطائفية في سورية ويصبح خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الأهلية». وقال مصدر مطلع في الدوائر العسكرية-الديبلوماسية للصحيفة إن أعضاء الوفود تحدثوا في المقام الأول عن «حزب الله» اللبناني، الذي شاركت وحداته في اقتحام حلب، و «لهذا يحظى بكراهية خاصة لدى المعارضة السورية». ووفقاً لمصدر الصحيفة، ناقش ممثلون عن روسيا وإيران وتركيا في العاصمة الكازاخية، إمكانية تخصيص منطقة محددة لـ «حزب الله» تكون تحت سيطرته في سورية، ويتبع ذلك انسحاب تدرجي لوحداته من المناطق الأخرى، وقبل كل شيء من شمال البلاد. وكانت إيران انضمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة في آستانة إلى ضامني وقف النار. واعتبرت موسكو ذلك خطوة مهمة باعتبار أن إيران ستتحمل مسؤوليات لتنفيذ التزامات الضامنين روسيا وتركيا بهدف المحافظة على وقف النار. وأوضحت «إيزفيستيا» أن الجيش الروسي سيأخذ على عاتقه المهمات الرئيسة لمراقبة الوضع في سورية ومتابعة تنفيذ شروط وقف إطلاق النار. وسيتم نشر ضباط روس في مراكز المصالحة الروسية، التي ستشمل النقاط السكنية الرئيسة كافة، حيث سيكون عليهم أن يتابعوا أين توجد قوات الأطراف، وأن يتحققوا من مدى التزامها النزيه بالهدنة. وزادت أن المشاركين في آستانة تبادلوا الخرائط العسكرية، التي تحدد مواقع تمركز الجماعات المتطرفة والجماعات المعتدلة من المعارضة. ولاحقاً سيتم الاتفاق على وثيقة موحدة، على أساسها ستتم محاربة الإرهابيين. على صعيد متصل، كشفت وكالة أنباء «تاس» الروسية أنه من المقرر أن يجتمع خبراء من روسيا وتركيا وإيران الشهر المقبل في طهران لمناقشة الأزمة السورية، من دون حضور ممثلين عن المعارضة. ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية، أنه من المقرر أن يعقد الاجتماع في 18 و19 نيسان (أبريل) المقبل، ويكون مغلقاً، مؤكداً أن المعارضة لن تكون طرفاً في هذا الاجتماع. وأضاف المصدر نفسه أن الأطراف التي ستجتمع في طهران ستعمل على إعداد مجموعة وثائق تتعلق بالجانب الأمني في سورية، للتوقيع عليها خلال اللقاء المقبل في آستانة المقرر يومي 3 و4 أيار (مايو) المقبل.
«الجيش الحر» يهاجم «داعش» في البادية والقوات النظامية تخطط لمحاصرة دير حافر
لندن - «الحياة» .. بدأت فصائل في «الجيش السوري الحر» أمس، معركة ضد «داعش» جنوب شرقي سورية، بالتزامن مع استمرار القوات النظامية «قضم» مناطق التنظيم بين حلب ونهر الفرات شمال شرقي البلاد لإحكام الحصار على بلدة دير حافر شرق حلب. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس بأن «فصائل عسكرية تابعة للجيش السوري الحر عاملة ضمن غرفة عمليات البادية السورية أطلقت معركة جديدة ضد تنظيم داعش في منطقة الحماد الواقعة جنوب شرقي البلاد». وذكرت مصادر عسكرية أن الفصائل «تمكنت من السيطرة على كل من سرية البحوث العلمية في التيس وحاجز السبع بيار وحاجز مكحول وتل سيس وسد ريشة بعد معارك عنيفة استمرت لعدة ساعات انتهت بسقوط عدة قتلى من تنظيم داعش». ولفتت المصادر إلى أن المعركة التي تحمل اسم «سرجنا الجياد» ستكون على مراحل عدة، وهدفها السيطرة على منطقة البادية والحماد في شكل كامل. وأشارت «الدرر» إلى أن الفصائل المشاركة هي «جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو ولواء شهداء القريتين وجيش مغاوير الثورة وجيش أحرار العشائر». من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات أحمد العبدو وجيش أحرار العشائر وأسود الشرقية وفصائل أخرى متحالفة معها واصلت هجومها العنيف منذ فجر أول من أمس في البادية السورية، حيث تركزت الاشتباكات في أطراف القلمون الشرقي والبادية القريبة من مدينة القريتين، ذلك أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين هذه الفصائل من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، متزامنة مع قصف مكثف للفصائل على مواقع الاشتباكات». وتمكنت «قوات العبدو» وبقية الفصائل من تحقيق تقدم والسيطرة على سرية البحوث العلمية وحاجزي سيس والمكحول وجبل السيس وتلة مكحول، بالإضافة لتمكنها من تثبيت سيطرتها على جبل الأفاعي في القلمون الشرقي. وتابع أن «هذه المعارك بين الفصائل المقاتلة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، ترافقت مع ضربات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها روسية على مناطق الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم في القلمون الشرقي والبادية السورية»، في حين نفت مصادر وجود أي تنسيق بين فصائل عملية «سرجنا الجياد لتطهير الحماد» والطائرات الروسية أو أي طائرات أخرى. وقالت إنهم «يتابعون معركتهم من دون أي غطاء جوي من أي طرف، بينما وردت معلومات للمرصد السوري عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، فيما تزامنت الاشتباكات مع عمليات استهدافات متبادلة، تسبب في تدمير وإعطاب آليات». في الشمال، قال «المرصد» إن المعارك استمرت «بين عناصر تنظيم «داعش» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، في الريف الجنوبي لبلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي». وعلم أن «قوات النظام تمكنت بعد وصولها إلى أطراف بلدة دير حافر من تحقيق تقدم جديد الأحد، والسيطرة على قرية شريمة ومزارعها في جنوب دير حافر، في محاولة لتوسعة نطاق سيطرة النظام في ريف حلب الشرقي، وتقليص مناطق سيطرة التنظيم». وكان «المرصد» قال انه «مع دخول قوات النظام اليوم الأول من الشهر الثالث لعملياتها العسكرية المنطلقة في الـ 17 من الشهر الجاري، تتواصل العمليات العسكرية في الريف الشرقي لحلب، وتمكنت قوات النظام بقيادة مجموعات النمر التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن، وبدعم من المسلحين الموالين لها وعناصر في حزب الله اللبناني، مسندة بقصف من المدفعية الروسية ومن الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، تمكنت من تحقيق تقدم هام، عبر السيطرة على قرية الأحمدية وقريتين صغيرتين «مزرعتين»، وباتت على أطراف بلدة دير حافر، وتزامن هذا التقدم من المحور الشمالي للبلدة، مع تقدم لهذه القوات على حساب تنظيم داعش من المحور الغربي للبلدة، ومن المحور الجنوبي، وباتت من المحورين الأخيرين على بعد مئات الأمتار من البلدة». وأشار «المرصد» إلى أن «قوات النظام تسعى لمحاصرة بلدة دير حافر من 3 جهات هي الشمالية والغربية والجنوبية، فيما بقي المحور الشرقي للبلدة مفتوحاً باتجاه أقصى ريف حلب الشرقي والقرى المتبقية تحت سيطرة التنظيم». وأكدت مصادر أن «داعش» عمد إلى سحب غالبية عناصره من بلدة دير حافر «قبل أن يقعوا في حصار كامل داخل البلدة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية». كما جاء هذا التقدم بعد نقل محور المعارك من مطار الجراح العسكري إلى محيط بلدة دير حافر وريفها، بعد تمكن قوات النظام من الدخول إليه والبدء بتمشيطه في الـ 9 من آذار (مارس) الجاري، في محاولة للسيطرة على المطار الذي تمكن التنظيم قبل أيام من الآن من طرد قوات النظام من المطار الاستراتيجي واستعادة السيطرة عليه.
وصول مهجري الوعر إلى مناطق «درع الفرات»
لندن - «الحياة» ... وصلت صباح أمس الدفعة الأولى من مهجّري حيّ الوعر في حمص إلى مناطق سيطرة فصائل «درع الـــــفرات» في ريف حـــلب الشمالي، حيث جُهــــزّت المخيمات لاستقبالهم. وأفادت شبــــكة «كلنا شركاء» المعارضة في حمص إن «أكثر من 40 حافلة تقلّ مـــــا يقارب من ألفي شخص غـــــادروا حــــي الوعر في رحلةٍ استغرقت نحــــو 12 ساعة وصـــولاً إلى مشارف مدينة إعزاز شمال حلب قرب حدود تركيا». وخرجت في القافلة الأولى ظهر السبت 400 عائلة تضم حوالى 2000 شخص بحسب «كلنا شركاء»، معظمهم من النساء والأطفال والجرحى ممن يحتاجون لعلاجٍ فوريّ، وضمت نحو 300 عنصر من «كتائب الثوار في الحي». وخرجت القافلة من حي الوعر باتجاه مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، ومنها إلى حلب، مروراً بطريق إثريا-خناصر، ثمّ إلى بلدة تادف المجاورة لمدينة الباب حيث غادر المهجرون مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة «درع الفرات» شمال حلب. وكانت المنظمات الإغاثية عملت خلال الأيام القليلة الماضية على تجهيز مخيمات لاستقبال المهجرين من الوعر. ومن المقرر أن تتجه إلى الشمال السوري ثمانية دفعات على الأقل، حيث تجاوز عدد الراغبين بمغادرة الوعر نحو 15 ألف شخص بينهم نحو 2000 مقاتل من أبناء حي الوعر سيخرجون مع عائلاتهم إلى أرياف حمص وإدلب وحلب. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد مساء أول من أمس، باستكمال «عملية خروج أول قافلة من المهجَّرين من قاطني حي الوعر المحاصر وعناصر المعارضة، ما شمل ألفي شخص بينهم 400 عنصر في المعارضة المسلحة، إلى آخر حواجز القوات النظامية (في حمص) تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس». ويُعتقد أن تنفيذ هذا الاتفاق جاء بموجب تفاهم بين أنقرة وموسكو، باعتبار أن جرابلس تقع ضمن مناطق سيطرة فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي. فيما كانت إيران رعت أول اتفاق «تسوية» في حمص منتصف 2014. كما رعت طهران وأنقرة اتفاقاً آخر لـ «التسوية» بين بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من القوات النظامية و «حزب الله» قرب دمشق والفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل معارضة في إدلب.
6 سنوات من إرهاب الملالي.. العربدة الإيرانية في سورية.. طائفية وتنكيل
«عكاظ» (عمان)... على مدار ست سنوات من عمر الأزمة السورية والدور الإيراني يشكل عامل الإرهاب الأول في مأساة السوريين، ليستمر نزيف الدم. وتستمر المأساة التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها طهران، استنادا إلى آلاف الأدلة التي تؤکد أن التدخل الإيراني في سورية لخدمة المصالح الضيقة الخاصة بطهران ولتكريس مشروعها الطائفي في المنطقة. ولعل العلامة الأبرز في الدور الإرهابي الإيراني ازدياد حالات قتل أفراد الحرس الثوري في سورية، خصوصا القادة البارزين منهم، وزيادة أعداد القوات المرسلة لدمشق، هو أکثر من مؤشر يدل بوضوح على أن الإستراتيجية الإيرانية لم تفشل فقط وإنما أيضا منيت بالهزيمة، وأن استمرار التدخل الإيراني لا يدل على صحة وعافية الدور الإيراني وإنما على کونه عالقا أکثر فأکثر في المستنقع السوري حيث تسعى إيران من وجودها في سورية لتكون ساحتها التي تصدر من خلالها الإرهاب إلى المنطقة. التقارير الدولية والعربية بشقيها السياسي والأمني تؤكد أن طهران لم تقدم من خدمة لنفع الشعب السوري، وإنما الشيء الوحيد الذي فعلته وتفعله وتستمر به هو توسيع دائرة العنف والقتل والتطرف والإرهاب، وهو ما يتسبب في إلحاق ضرر أکبر بالأرواح والممتلکات ويدفع نحو المزيد من الدمار والخراب وهو ما يبعث على التشاؤم، وإن الحل الوحيد المطروح من أجل معالجة الأوضاع في سورية يکمن في إنهاء الدور الإيراني وقطع أذرعه وإنهاء دور ميليشياته وبخلاف ذلك فإن الأوضاع ستزداد سوءا ووخامة. تدخل الأزمة السورية سنة جديدة من الخراب بفعل الدور الإيراني فيها وهي أزمة تحرق فيها إيران كل الأشياء لتبقي سيطرتها على الأرض السورية ونظامها بما يمكنها من تنفيذ أجندتها ومشروعها الطائفي الذي تسعى من خلاله لتصدير الإرهاب إلى المنطقة، الأمر الذي بات يتطلب تحركا دوليا للجم الجنوح الإيراني وذلك لن يتم إلا في إحالة قادة إيران إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

سباق التسلح المرعب .. روسيا والصين تتحديان اميركا بالنووي والباليستي..تفشّي عصابات السرقة والإجرام في كابول..مطار أورلي الباريسي ينجو من مذبحة..ترامب: ألمانيا مدينة بمبالغ هائلة للناتو والولايات المتحدة

التالي

«التحالف» يحث الأمم المتحدة على الإشراف على ميناء الحديدة..محافظ مأرب: المتمردون ينفذون أجندة فارسية..مقتل قياديَّين حوثيَّين وموالٍ للمخلوع وعشرات المسلحين في صعدة وتدمير 80 % من أسلحة الميليشيات في تعز

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,554,260

عدد الزوار: 7,071,779

المتواجدون الآن: 83