خادم الحرمين في كوالالمبور لتعزيز العلاقات..«الداخلية» البحرينية: إصابة 4 أفراد شرطة في تفجير إرهابي قرب «جو»..“الشورى البحريني” يحيل مشروع تعديل دستور المملكة إلى “التشريعية” ..الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لـ "مجلس التعاون" في الظهران

قوات الشرعية اليمنية تطلق عملية عسكرية لاستعادة الحُديدة..هادي يحض الأمم المتحدة على تكثيف مساعداتها..76 % من السواحل في قبضة الشرعية..التحالف العربي.. إنقاذ اليمن وردع الأطماع الإيرانية

تاريخ الإضافة الإثنين 27 شباط 2017 - 5:16 ص    عدد الزيارات 2363    القسم عربية

        


 

التحالف العربي.. إنقاذ اليمن وردع الأطماع الإيرانية
عكاظ...واس (عدن)، مريم الصغير (الرياض)... جاء تدخل قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، لمد يد العون للسلطة الشرعية في البلاد، معززا بقرارات أممية ومواثيق عربية، ومعاهدات دفاعية مشتركة، إضافة إلى الطلب الرسمي من الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي، لقادة دول مجلس التعاون لرد العدوان وإنقاذ الشعب اليمني. ووفقا لتقرير بثته وكالة الأنباء السعودية أمس (الأحد)، فإن استجابة التحالف العربي أسهمت في ردع الأطماع الأجنبية المتمثلة في التدخل الإيراني السافر في الشأن اليمني، ومساعدتها للانقلابيين في السيطرة على مقدرات الدولة اليمنية. ويشكل السادس والعشرون من مارس 2015، تحولا إستراتيجيا في موازين القوى، وذلك عندما استجابت المملكة لطلب الرئيس هادي، بعد أن تقدم برسالة لقادة دول مجلس التعاون طلبا للتدخل، تطرق فيها إلى التدهور الشديد، والخطورة البالغة للأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية جراء الأعمال العدوانية لميليشيا الحوثي، والمدعومة أيضا من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة. وناشد هادي في رسالته، الدول الخليجية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني لحمايته، إذ جاء الطلب استنادا إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة «51» من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق الجامعة العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، لتقديم المساندة الفورية بجميع الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر. ودعمت كل هذه الأسانيد القانونية والشرعية، بقرار تاريخي من مجلس الأمن رقم 2216، الذي صدر في منتصف أبريل 2015، وطالب الحوثيين بالتنفيذ الكامل للقرارين رقمي 2201 و 2204 والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن. وطالبت الجامعة العربية من طرفها ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتنفيذ الكامل لبنود القرار 2216، والقرارات ذات الصلة، ودعم الشرعية الدستورية التي توافق عليها اليمنيون، وأكدت تأييد الدول العربية للجهود كافة التي يبذلها الرئيس هادي، من أجل الحفاظ على وحدة اليمن..
قيادي عسكري لـ«عكاظ»: 76 % من السواحل في قبضة الشرعية
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... أكد القيادي في المجلس العسكري بتعز العقيد عبدالباسط البحر، أن 76 % من سواحل اليمن باتت تحت سيطرة الجيش الوطني، مضيفا أن تحرير سواحل محافظة الحديدة يتصدر أولوية الجيش في المرحلة الراهنة. وأوضح البحر في تصريحات لـ«عكاظ»، أن المعركة في سواحل تعز تدور على محورين رئيسيين، وتقترب من الوصول إلى مفرق المخا لقطع الإمدادات عن الميليشيات الانقلابية، مضيفا أن الجيش سيطر على الدفاعات الأمامية لمعسكر خالد بن الوليد، كما سيطر على عدد من المواقع الرئيسية المطلة على المعسكر. ولفت إلى أن طيران التحالف العربي لا يزال يدك مقرات قيادة المعسكر، متوقعا أن يحسم الجيش الموقف في معسكر خالد ومديرية الزهاري خلال الساعات القادمة، ويبدأ في معركة تحرير الحديدة وميدي بمحافظة حجة. وذكر البحر أن الجيش سيستعيد المديريات الريفية الغربية لمحافظة تعز: موزع، والوازعية، ومقبنة، بمجرد سيطرته على مفرق المخا، إذ سيقع الانقلابيون بين فكي كماشة الجيش الوطني والمقاومة من الأمام وقوات «الرمح الذهبي» من الخلف، لافتا إلى أن سواحل الحديدة تمثل في الوقت الراهن شريان الحياة للانقلابيين إذ تستغل في تهريب الأسلحة والإمدادات الاقتصادية.وبين أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول في المعارك الدائرة بمديرية المخا.
هادي يطالب الأمم المتحدة بالوقوف على تسهيلات الموانئ
عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوقوف على التسهيلات التي تقدمها السلطات اليمنية في مختلف الموانئ والمنافذ، لضمان انسيابية تدفق البضائع إلى كل المحافظات دون استثناء. وأكد هادي أثناء لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أوبرين استيفين أمس (الأحد) في عدن، أن معاناة المواطنين اليمنيين تتضاعف في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين جراء الممارسات اللإنسانية للعصابات الانقلابية، فيما أشار أوبرين إلى تحسن الأوضاع في عدن مقارنة بزيارته السابقة عقب تحريرها مباشرة. من جهة أخرى، وجه رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني محمد اليدومي، رسالة لمن وصفهم بـ«المصابين بقصر النظر» أشاد فيها بتضحيات قوات دول التحالف العربي في بلاده.وقال اليدومي في منشور على حسابه في الفيسبوك: إلى المصابين بقصر النظر الذين نخشى عليهم من عمى البصيرة، دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات ـ قادة وشعوبا ـ يسكبون على ثرى أرضنا دما وليس ماء أفلا تعقلون !.
مقتل 13 انقلابياً في معارك مع المقاومة ‏بمديرية عتمه
واس (عدن)... قتل ثلاثة عشر عنصراً من ميليشيا الإنقلابيين ‏إثر معارك عنيفة مع قوات المقاومة ‏الشعبية في مديرية عتمة بمحافظة ذمار جنوب ‏صنعاء.‏ وذكرت المقاومة الشعبية في بيان اليوم (الأحد)، أن ‏معارك عنيفة دارت بين المقاومة الشعبية ‏والميليشيا الإنقلابية في عدد من مناطق ‏المديرية، منها مناطق حلفان وسوق الثلوث ‏والقدم والمقبول، نفذ خلالها عناصر من ‏المقاومة عمليات مواجهة نوعية، استهدفت ‏مواقع تجمعات عناصر الميليشيا.
هادي يحض الأمم المتحدة على تكثيف مساعداتها
عدن، جازان - «الحياة» .. حض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أمس، على «تلمس الواقع والتسهيلات التي تؤمنها السلطات في مختلف الموانئ والمنافذ، وتدفق البضائع إلى كل مناطق الوطن من دون استثناء». جاء ذلك خلال استقبال هادي في العاصمة الموقتة عدن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين. واستعرض معه التطورات التي تشهدها البلاد على مختلف المستويات، ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية. ولفت نظره إلى «عملية التوافق والتحول التي شهدها اليمن، منذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وما تلاها من خطوات، تمثلت في زخم الانتخابات الرئاسية وعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي استوعب في مخرجاته كل المشاكل ووضع خريطة طريق تفضي إلى يمن اتحادي عادل وجديد، يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات». وقال إن «معاناة شعبنا تتضاعف، خصوصاً في المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات، من خلال الممارسات اللاإنسانية وزج آلاف الأبرياء في غياهب السجون والمعتقلات، فضلاً عن السجناء السياسيين والإعلاميين والأساتذة والأطباء وغيرهم من شرائح المجتمع التي ترفض الطائفية والطغيان». إلى ذلك، قال أوبراين إن «عدن اليوم ليست عدن الأمس التي زرتها بعد التحرير مباشرة، إذ تطبعت الحياة فيها ودبت الحركة والتطور في أرجائها، فضلاً عن الجوانب الأمنية المميزة». وأضاف: «نتطلع أيضاً إلى زيارة تعز للوقوف على أوضاعها وحاجاتها الإنسانية انطلاقاً من مسؤولياتنا في مختلف المواقع والظروف»، مشيراً إلى حملة «لدعم اليمن وتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية، وستنطلق في 25 نيسان (أبريل) المقبل، لتأمين الحاجات الأساسية من الغذاء والماء والدواء للمحتاجين». ميدانياً، قالت مصادر محلية في محافظة ذمار إن «ستة أطفال توفوا وأصيب 14 آخرون، بانقلاب آلية للحوثيين وصالح، كانت متجهة بهم نحو مديرية عتمة للقتال في صفوفهم». وأوضحت أن «الميليشيات استدرجت نحو 20 طفلاً من حارة الجبانة التابعة لمديرية المشنة في محافظة إب من دون علم ذويهم، ونقلتهم نحو مديرية عتمة على متن آلية عسكرية انقلبت أثناء مرورها في نقيل سمارة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال وإصابة آخرين». وطالب أهالي الأطفال المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية بالعمل لإيقاف تجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال. وجاء في تقرير حقوقي أن الحوثيين وجماعة صالح جندت 670 طفلاً أعمارهم لا تتجاوز الـ 14 سنة، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الأطفال لقوا حتفهم، في حين أصيب آخرون بأمراض نفسية وعقلية بعد عودتهم من جبهات القتال. في السعودية، قال الناطق باسم مديرية الدفاع المدني في جازان المقدم يحيى القحطاني، إن فرق الدفاع المدني باشرت التحقيق صباح أمس في إصابة مقيم يمني «أصابته شظايا مقذوف أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة صامطة، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى».
قوات الشرعية اليمنية تطلق عملية عسكرية لاستعادة الحُديدة
الراي..صنعاء - وكالات - بدأت القوات الموالية للشرعية اليمينة بمساندة من طيران التحالف العربي، أمس، عملية عسكرية برية في محافظة الحديدة على ساحل اليمن الغربي، وسط احتدام المعارك مع الحوثيين. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استعادت قرية الزهاري على الطريق المؤدية إلى منطقة الخوخة، أولى مديريات محافظة الحديدة. كما تستمر المواجهات في محيط معسكر خالد الواقع عند مفترق الطريق الرابطة بين تعز والحديدة، حيث تقترب قوات الشرعية من استعادة السيطرة عليه. وشنت مقاتلات التحالف العربي، خلال الساعات الماضية، غارات على مواقع الحوثيين في معسكر خالد ومديرية الخوخة، ومواقع شمال وشرق المخا. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، عن مصدر عسكري، قوله: «إن معارك عنيفة تدور في مشارف منطقة الزهاري شمال المخا باتجاه الخوخة بالتزامن مع مواجهات مستمرة شرقا بعد جبل النار الاستراتيجي الذي يسيطر عليه أبطال الجيش الوطني بشكل كامل». وأضاف المصدر ان «المليشيا الانقلابية تتكبد خسائر فادحة تضطر معها إلى التراجع والفرار، ومعنوياتها منهارة نتيجة الهزائم المتوالية».
 
الزياني يفتتح مكتب الاتصالات المؤمنة لـ "مجلس التعاون" في الظهران
واس (الظهران)... افتتح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مكتب الاتصالات المؤمنة لدول مجلس التعاون في مدينة الظهران، بحضور قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع، وصاحب السمو الملكي الأمير اللواء الطيار الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي، وعدد من كبار المسؤولين في الشؤون العسكرية وشؤون الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي. وأعرب الدكتور الزياني في كلمته بهذه المناسبة عن اعتزازه بافتتاح المكتب، مؤكداً أن العمل الخليجي المشترك في كافة مجالاته الحيوية سيظل بعون الله وتوفيقه محل اهتمام وحرص مستمر على تعزيزه وترسيخه تحقيقاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وتنفيذاً لقرارات أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول المجلس. وقال إن تدشين المكتب سيسهم في إدارة وإدامة الاتصالات المؤمنة بين وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك في إطار سعي دول المجلس إلى ربط وتوحيد أنظمة الاتصالات بين الدول الأعضاء. وتقدم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بوافر التقدير والامتنان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على كريم دعمها وعظيم رعايتها لهذا المشروع الخليجي الحيوي، وعلى دعمها المستمر لكل جهد يهدف إلى تحقيق المزيد من التعاون والترابط والتكامل الخليجي. وأعرب الدكتور الزياني عن شكره وتقديره للأمين العام المساعد للشؤون العسكرية, وإدارة المكتب, والقائمين على تنفيذ هذا المشروع المهم. وتجول الدكتور الزياني في أرجاء المكتب، واستمع إلى شرح عن الجوانب الفنية لشبكة الاتصالات المؤمنة، بعد ذلك كرم معاليه الشركات والمؤسسات التي تولت تنفيذ عددٍ من مشاريع الاتصالات العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون.
“الشورى البحريني” يحيل مشروع تعديل دستور المملكة إلى “التشريعية”
السياسة... أحال مجلس الشورى البحريني خلال جلسته الخاصة التي عقدت أمس، مشروع تعديل دستور المملكة ومذكرته التفسيرية المرافقين للمرسوم الملكي رقم 7 لسنة 2017، إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس. وقال رئيس المجلس علي الصالح في بيان، “أبلغنا الأعضاء بمشروع تعديل الدستور، وما انتهى إليه مجلس النواب بشأن مشروع التعديل تمهيداً لعقد الجلسة الخاصة، لبيان أبعاد المشروع وقرار (النواب) بشأنه والنظر في إحالته على اللجنة التشريعية”. وأشار إلى أن المشروع تضمن مادتين، “الأولى تنص على أن ينظم القانون القضاء العسكري ويبين اختصاصاته في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام، أما المادة الثانية فهي مادة تنفيذية”. وأوضح أن المشروع أرفق به مذكرة تفسيرية تبين مبررات التعديل المتمثلة في أن أجهزة القضاء العسكري في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام من الأجهزة القضائية الرئيسية في المملكة. وأضاف إنه بناء على ذلك، بات من الضروري أن تواكب المنظومة القضائية العسكرية في دستور المملكة تحقيق الأهداف المشار إليها من خلال التعديل ليمتد اختصاص القضاء العسكري ليشمل الجرائم التي يحددها القانون.
«الداخلية» البحرينية: إصابة 4 أفراد شرطة في تفجير إرهابي قرب «جو»
الري... (د ب أ) .. أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأحد، أن حافلة لنقل أفراد الشرطة تعرضت لتفجير ارهابي بالقرب من قرية جو. وأضافت الوزارة أن التفجير الإرهابي أسفر عن اصابة 4 من أفراد الشرطة، وحالتهم مستقرة، حسبما ذكرت صحيفة «الوسط» البحرينية في موقعها الإلكتروني.
خادم الحرمين في كوالالمبور لتعزيز العلاقات
كوالالمبور، الرياض - «الحياة» ... بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس زيارة رسمية لماليزيا، لتعزيز التعاون بين البلدين، والبحث في قضايا المنطقة. وكان في استقباله في مطار كوالالمبور الدولي رئيس الوزراء محمد نجيب عبدالرزاق ووزير الدفاع هشام الدين حسين، وعدد من المسؤولين الماليزيين. فضلاً عن السفير فهد بن عبدالله الرشيد، وأعضاء السفارة. ولدى وصول خادم الحرمين إلى ساحة الاستقبالات الرسمية في البرلمان، كان في استقباله السلطان محمد الخامس، ثم عزف السلام الملكي السعودي والوطني الماليزي، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً به. وأبرزت وسائل الإعلام زيارة الملك سلمان، فأكدت «رويترز» أن كوالالمبور أقامت استقبالاً حافلاً له في بداية جولته الآسيوية التي تستغرق شهراً وتهدف إلى تعزيز العلاقات وجذب استثمارات جديدة إلى المملكة، وهذه أول زيارة لعاهل سعودي لماليزيا منذ أكثر من 10 سنوات. ويضم الوفد الرسمي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. وتتسم العلاقات بين المملكة العربية السعودية وماليزيا منذ بداية ستينات القرن الماضي بالاحترام المتبادل والعمل على تطويرها في المجالات كافة. وتحظى المملكة باحترام كبير لدى الأوساط الرسمية والشعبية والتجمعات الإسلامية كافة، وتشكل وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية الأسس المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين. ومنذ عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، حتى هذا العهد، كانت وما زالت الزيارات بين البلدين مستمرة، وكانت أولاها للملك فيصل عام 1970، ثم زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كانون الثاني (يناير) 2006. ومن الجانب الماليزي، زار رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق المملكة، كما زارها الملك المعتصم بالله محب الدين معظم شاه ملك ماليزيا. وامتداداً للتعاون العسكري بين البلدين شاركت ماليزيا مع قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن، إلى جانب مشاركتها في مناورات «رعد الشمال» وفي التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، إضافة إلى إدانتها استهداف مكة المكرمة بصاروخ من الحوثيين. وشهد التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين زيارات متبادلة، إذ قام وفد نسائي من جامعة ماليزيا للتكنولوجيا بزيارة الطالبات في جامعة طيبة في المدينة المنورة. كما وقع البلدان العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في المجالات العسكرية والتعليمية والسياحية، ومنها: «مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العلمي والتقني والصناعي لأغراض الدفاع الوطني، واتفاق بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بصندوق استثمارات الجامعة ومواردها الذاتية وجامعة الوسائط المتعددة MMU الماليزية، بهدف استكمال تعاقد الشراكة بين الجامعتين لتأسيس مركز تقني متخصص في أبحاث الوسائط المتعدد داخل حرم الجامعة الماليزية، واتفاق بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة العلوم الماليزية، لتوثيق الصلات العلمية والتعليمية بين الجامعتين، ونصّت المذكرة على التعاون في إنشاء وتطوير الكليات العلمية الجديدة في الجامعة الإسلامية، وتبادل التجارب والمعارف العلمية والتعليمية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون العلمي والتعليمي في ما يخدم الأهداف المشتركة التي تسهم في تطوير الجوانب الأكاديمية والرفع من المستوى العلمي والأكاديمي للجامعتين، إلى جانب البرامج الدراسية والكتب والمناهج والمطبوعات والخبرات الأكاديمية، ومشاريع مراكز البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك، واتفاق تعاون بين جامعة طيبة وجامعة ماليزيا للتكنولوجيا، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي بين البلدين، ونصت المذكرة على تبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في الأنظمة الخاصة بالنشاطات والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، والتراث العمراني والحرف اليدوية واستثمارها في التنمية السياحية، وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية والأنظمة المرتبطة بمنشآت الإيواء السياحي والرحلات السياحية، والإرشاد السياحي، والإحصاءات السياحية». إلى ذلك، قال السفير السعودي فهد بن عبدالله الرشيد أن زيارة خادم الحرمين «مرحلة مهمة في ترسيخ العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية وماليزيا التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً بلغ مستويات غير مسبوقة». وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «العمل على تنمية العلاقات، بخاصة بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والشعبين بصفه عامة». وقال: «إن وحدة العقيدة الدينية والروابط الروحية تشكلان الأسس المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «العلاقات السياسية بين البلدين تقوم على أساس إيجاد مناخ للتفاهم والاحترام المتبادل»، مشيراً إلى أن «العلاقات الديبلوماسية بين البلدين نشأت في منتصف عام 1961 بفتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة». وذكر أن «المسؤولين الماليزيين يؤكدون دوماً أن المملكة ذات تأثير كبير وفاعل في شؤون الشرق الأوسط، ودولة رئيسية في حل مشكلات المنطقة الإقليمية والدولية، إضافة إلى أنها عامل استقرار رئيس في المنطقة. مؤكداً أن للبلدين تعاوناً وثيقاً في مجال مكافحة الإرهاب». وعن مشاركة ماليزيا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، قال: «لا يمكنني أن أقول أكثر مما صرح به رئيس الوزراء الماليزي بأن خادم الحرمين الشريفين يرى أن العلاقات بين ماليزيا والمملكة الآن في أعلى مستوياتها وأنه يجب تعزيزها في المستقبل، وأنه يشعر بالرضا تجاه مستوى العلاقات بين البلدين، ويشعر بالفخر تجاه الإنجازات الماليزية». ووصفت سفارة ماليزيا لدى السعودية العلاقات التي تربط الرياض وكوالالمبور بالمميزة. وأعلنت في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية: «تأتي زيارة خادم الحرمين المهمة لتؤكد العلاقات المميزة بين البلدين، والارتقاء بها إلى آفاق أعلى وأرحب». وأوضحت أن الجانبين «سيستعرضان العلاقات بين البلدين وأمن المنطقة إضافة إلى المواضيع المتعلقة بالدفاع، والتنمية، وما يهم الأمة الإسلامية، وكذلك المسائل المتعلقة بالحج وخدمات الطيران والتعاون في مجال التعليم العالي والاقتصاد وغيرها من المواضيع». وأضافت أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً لسلسلة اللقاءات بين قيادتي البلدين، إذ سبق أن التقى خادم الحرمين الشريفين برئيس وزراء ماليزيا في آذار (مارس) 2016، تم خلالها تبادل وجهات النظر في العلاقات الثنائية، كما قام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي بزيارات إلى المملكة بحث خلالها المسائل المتعلقة بالتعاون الأمني ومحاربة الإرهاب.
 السجن 15 عاماً لسعودي شارك في تظاهرات واستهدفت رجال الأمن بالمولوتوف
الرياض - «الحياة»... أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً ابتدائياً بسجن سعودي 15 عاماً، وذلك بعد ثبوت إدانته بالخروج عن طاعة ولي الأمر، ومشاركته في عدد من التظاهرات وأعمال الشغب في بلدة تاروت التابعة لمحافظة القطيف (شرق السعودية)، وترديده عبارات مناوئة للدولة، إضافة إلى مطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية، ورفع شعارات مسيئة للدولة، وإشعال النار في إطارات السيارات، ورمي قنابل «المالتوف»، وذلك بقصد إعاقة رجال الأمن ومنعهم من أداء واجبهم. وثبت للمحكمة تورط المواطن في شراء عدد من الأسلحة وذخائرها من مهربين، ونقلها وتسليمها للمفسدين بقصد الإخلال بالأمن، مع تخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام عبر جهازي هاتف محمول، إضافة إلى تواصله مع عدد من المنتمين لخلية إرهابية. وقررت المحكمة تعزير المدان على ما ثبت بحقه بالسجن مدة 15 سنة اعتباراً من تاريخ توقيفه على ذمة القضية، منها مدة أربع سنوات استناداً للأمر الملكي أ-44 وتاريخ 3 ربيع الآخر 1435هـ، ومدة أربع سنوات أخرى وغرامة 5 آلاف ريال بموجب المادة الـ34 من نظام الأسلحة والذخائر، ومدة ثلاث سنوات بموجب المادتين الأولى والسابعة من نظام مكافحة الرشوة، ومدة سنتين بموجب المادة الـ15 من نظام المتفجرات والمفرقعات، ومدة سنتين أيضاً بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، إضافة إلى مصادرة جهازي الهاتف المحمول «الجوال» المستخدمين في الجريمة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته، استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,653,415

عدد الزوار: 6,959,308

المتواجدون الآن: 74