إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء ..بعدما اتضح أن الإستقلال نقمة وليس نعمة باحثون يدعون الى وضع السودان تحت الوصاية..غموض حول مصير «أبوعياض التونسي» في بنغازي!...البرلمان التونسي يستأنف درس قانون الانتخابات

السيسي: نخوض بمفردنا حرباً قاسية ضد الإرهاب واستنفار أمني واسع في الذكرى السادسة لـ «25 يناير»..إرجاء محاكمة 67 متهماً بالإرهاب..هنية يدعو القاهرة إلى فتح معبر رفح يومياً

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1729    القسم عربية

        


 

السيسي: نخوض بمفردنا حرباً قاسية ضد الإرهاب واستنفار أمني واسع في الذكرى السادسة لـ «25 يناير»
الراي..القاهرة ـ من عادل حسين ومحمد الغبيري ووفاء وصفي
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، امس، أن مصر تخوض «بمفردها» حربا «قاسية» ضد الارهاب منذ 40 شهرا في سيناء ومناطق اخرى من البلاد . وقال خلال كلمة لمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ 65 إن «العالم أجمع يدرك أن مصر تخوض هذه الحرب بشجاعة وشرف» مبينا ان بلاده لم تستدع فكرة الحرب بالأساس. واشار في هذا السياق الى ضبط نحو 1000 طن من المتفجرات تبلغ قيمتها 400 مليون دولار فيما تم تدمير اضعاف هذه الكميات من جانب الشرطة والجيش في سيناء . واعتبر أن التطورات التي عاشتها المنطقة خلال السنوات الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان «التي طالما اعتبرناها من المسلّمات». وقال إن «المحافظة على الأمن والأمان في بلد بحجم مصر يتطلب جهداً كبيراً وانكاراً للذات وتقديم تضحيات جسام»، منوها بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة من اجل المحافظة على أمن واستقرار البلاد. واكد في الوقت نفسه «ضرورة احترام كل مؤسسات الدولة والمحافظة عليها باعتبارها الضمانة الحقيقية للمحافظة على الدولة المصرية»، مبينا أن «التحديات التي واجهتها البلاد داخليا أو خارجيا خلال السنوات الماضية تعد يسيرة مقارنة بأهمية وحدة البلاد». وأضاف أن «محاولات الوقيعة بين المصريين سواء الجيش والشرطة أو الجيش والشعب في العام 2011 كان الهدف منها إحداث انقسام واختلاف بين المصريين». على صعيد متصل، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارئ المعلنة في بعض مناطق شمال سيناء وحظر التجوال في تلك المناطق لفترات زمنية محددة لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 30 يناير الجاري. في موازاة ذلك، استنفرت أجهزة الأمن بكامل قوتها لتأمين الذكرى السادسة لثورة 25 يناير اليوم استباقا لأي محاولة لاستهداف أمن الشارع، من قبل جماعة «الإخوان» أو المجموعات المناصرة لها. وقامت القوات المسلحة بتعزيز انتشارها في كل الميادين لتأمين المنشآت العامة، فضلا عن تسيير دوريات في مختلف الشوارع والمناطق السكنية من قوات الجيش والشرطة. وعقد وزير الداخلية، ليل أول من أمس، اجتماعا موسعا مع كبار مساعديه للاطمئنان على تنفيذ خطة الشرطة في الذكرى، مشدداً على أنه «لن يسمح بأي محاولة للخروج على القانون، وأن الأجهزة الأمنية بدأت في تكثيف وجودها في محيط المنشآت المهمة والاستراتيجية، خصوصا المطارات ومقار المصالح الحكومية والسجون والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومداخل ومخارج القاهرة الكبرى». وأعلنت الشرطة أنها دفعت بـ 130 ألف ضابط وجندي للمشاركة في عمليات التأمين، وتعزيز الأكمنة بأسلحة ثقيلة ومتعددة، فضلاً عن كلاب الحراسة التي تقوم بتمشيط محيط المناطق الحيوية، في حين تم منع إجازات الضباط والأفراد حتى نهاية يناير الجاري. من ناحيته، دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الدعم لجماعة «الإخوان»، في بيان امس، إلى فاعليات ثورية لمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 من يناير.
إرجاء محاكمة 67 متهماً بالإرهاب
القاهرة – «الحياة» 
أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 67 متهماً بـ «الإرهاب والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين»، إلى جلسة 4 شباط (فبراير) المقبل، في قضية اتهامهم بالتورط في اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قرب منزله في حي مصر الجديدة في القاهرة بتفجير موكبه بسيارة مفخخة في حزيران ( يونيو) 2015، و «التخابر مع حركة حماس» بهدف القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد. وجاء قرار الإرجاء لاستكمال الاستماع إلى أقوال الشهود في القضية. واستمعت المحكمة أمس إلى أقوال عدد من الشهود من رجال الشرطة والمدنيين وتفاصيل مشاهداتهم للحادث. وتضم القضية 51 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، و16 متهماً فاراً. وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا والتي كشفت عن انتماء المتهمين في تلك القضية إلى جماعة «الإخوان»، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة «حماس» وقيادات «الإخوان» الفارين بالخارج، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعياً منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، بغية إسقاط الدولة. ميدانياً، قالت مصادر طبية ورسمية وشهود عيان إن عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية بالقرب من مدخل مدينة العريش الغربي في شمال سيناء، ما أسفر عن إصابة ضابط في الشرطة (29 سنة) وجندي بشظايا، كما سقطت قذيفة مجهولة المصدر على إحدى البنايات في مدينة رفح، ما أسفر عن جرح 3 أشخاص من سكانها بينهم طفلان. في غضون ذلك، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً بمد حالة الطوارئ في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من 30 كانون الثاني (يناير) الجاري، ويحظر القرار التجول طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من السابعة مساء إلى السادسة من صباح اليوم التالي، عدا مدينة العريش ومناطق أخرى محددة حصراً في القرار، ليكون حظر التجول فيها من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الخامسة صباحاً من اليوم نفسه. يذكر أن حال الطوارئ مُطبقة في مناطق في شمال سيناء منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014
هنية يدعو القاهرة إلى فتح معبر رفح يومياً
الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .. بحث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ‘’حماس’’ إسماعيل هنية مع مسؤولين أمنيين مصريين في ملفات المصالحة الفلسطينية وفتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة لحركة الأفراد وإدخال بضائع ومواد عبر القنوات الرسمية. وأوضحت مصادر فلسطينية في القاهرة لـ «الحياة» أن رئيس الاستخبارات المصرية خالد فوزي اجتمع مع هنية أول من أمس لأكثر من ثلاث ساعات، ونقل هنية للوزير فوزي طلباً بفتح المعبر يومياً ولمدة تتراوح بين 3 و4 ساعات، مبدياً استعداد الحركة للانخراط في مؤتمر جديد للمصالحة برعاية مصرية والالتزام بنتائجه. وعلم أن مسؤولي الاستخبارات قدموا لهنية ثلاث قوائم تضم أسماء فلسطينيين مقيمين في القطاع تتهمهم القاهرة بالتعاون مع الإرهابيين في سيناء وتهريب أسلحة وتقديم مساعدات لوجيستية لبعض الجماعات، خصوصاً تنظيم «أنصار بيت المقدس» المرتبط بتنظيم «داعش»، فيما أنكر هنية وجود الأسماء التي تضمها القوائم في قطاع غزة. وأضافت المصادر أن هنية أبلغ المسؤولين المصريين رغبته في التعاون مع كل الطروحات المصرية، ملحاً على ضرورة فتح المعبر في شكل يومي، إلا أن القاهرة جددت موقفها بصعوبة تطبيق ذلك بسبب شكوك ومخاوف من أن يساهم ذلك في دعم الإرهاب في سيناء. ويتوقع أن يغادر هنية وعائلته القاهرة إلى غزة اليوم (الأربعاء) أو غداً بعدما كان وصل إلى القاهرة الأحد آتياً من الدوحة ولحقت به أسرته الإثنين. وكان هنية غادر القطاع في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي، متوجهاً إلى السعودية لأداء فريضة الحج، توجه بعدها إلى قطر وبقي فيها حتى الأحد الماضي، حيث عقد اجتماعات مع قادة «حماس» في الدوحة تتعلق بانتخابات المكتب السياسي للحركة. وأوضحت مصادر قريبة من نشاط هنية في القاهرة أن المسؤولين الأمنيين الذين التقاهم طلبوا إجابات واضحة وقاطعة عن الجهة المسؤولة في القطاع التي اختطفت ضابطاً و3 أمناء في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، إذ إن القاهرة تثق في أدلتها بخطف هؤلاء وترحيلهم إلى غزة ولا تعرف مصيرهم حتى الآن. كما دعت القاهرة هنية إلى إبلاغها بموقف «حماس» من طروحات قدمتها فصائل عدة تواصلت مع المسؤولين المصريين أخيراً في ما يتعلق بإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وفاق وطني والقبول بالسلطة الفلسطينية كمفاوض وحيد مع الجانب الإسرائيلي، وتقديم ضمانات لإنجاح مؤتمر مصالحة ترتب له وترعاه القاهرة قريباً، وقطع الخيوط على أطراف خارجية وتأكيد الموافقة على نتائج المؤتمر. وكانت العاصمة المصرية استقبلت وفوداً من حركة «الجهاد الإسلامي» والجبهتين «الشعبية» و «الديموقراطية» وممثلي فصائل، إضافة إلى قيادات من حركة» فتح»، وأبلغتهم قبولها مبدئياً استضافة مؤتمر مصالحة جديد في مقابل الجدية والالتزام من قبل الحركات والفصائل بالنتائج.
المصريون في ذكرى ثورتهم مشغولون بمباراة «الفراعنة» و «البلاك ستارز»
الحياة..القاهرة - أحمد رحيم .. على مدى خمس سنوات مضت، كان أمل المصريين الدائم لهذا اليوم أن يمر بخير، ومن دون ضحايا منتظرين في مواجهات إما بين الأمن من جهة ومحتجين من جهة أخرى، أو بين متظاهرين مناصرين لخصوم سياسيين بعضهم البعض. اليوم الدعوة الوحيدة أن يحقق المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراته أمام منتخب غانا نتيجة تؤهله للصعود الى دور الثمانية في بطولة الأمم الأفريقية المُقامة في الغابون. لم تعد ذكرى ثورة 25 كانون الثاني (يناير) حدثاً جديراً باهتمام شعبي إلا لجهة «العطلة الرسمية» التي أقرتها الدولة، ولا مبعثاً لقلق حكومي إلا من هجوم أو تفجير محتمل يستدعي استنفاراً أمنياً بات معتاداً. توارت «الائتلافات الشبابية» الداعية لـ «المليونيات الشعبية»، وغابت «التفاعلات الحزبية» مع الحوادث السياسية، واستقرت «الميادين الثورية» الخالية من قوات الشرطة، وبات 25 كانون الثاني فرصة للتسوق في موسم الخصومات الشتوية، أو التنزه انتهازاً للعروض المغرية للملاهي الشهيرة في هذا اليوم، وفي المساء الاصطفاف أمام شاشات المقاهي لمشاهدة مباراة منتخبي مصر وغانا. الثورة التي حرك شرارتها احتجاجات على تجاوزات الشرطة تزامنت مع عيدها، توارت ذكراها أمام جحافل المهنئين القاصدين مقرات وزارة الداخلية للتهنئة بعيد الشرطة من مسؤولين وجنرالات وبرلمانيين وحتى أطفال المدارس، وبعد مرور ست سنوات أصبح رموزها «هدفاً مستباحاً» في مرمى نيران برامج «التوك شو» الليلية، التي يُذيع بعضها هذه الأيام «تسريبات» لمكالماتهم الهاتفية، يتبعها تحليلات لا تخلو من مطاعن في ذممهم وولائهم. وبات انصراف المصريين عن السياسة جلياً بعد أن كادت تمزقهم تجاذباتها، وتحول شغف المصريين ناحية الاقتصاد «المتعثر» ووضعه «الحرج الحرج الحرج للغاية»، بتعبير رئيس البرلمان علي عبدالعال، وانعكاساته على مداخيلهم التي تضاءلت قوتها الشرائية إلى حد كبير بفعل غلاء الأسعار. اللافت أن هذا الوضع الاقتصادي المتردي، الذي يعزوه المسؤولون دوماً لأخطاء الماضي، وتلك التسريبات التي تشوه كل من تصدروا صفوف الثورة، مردودهما الملموس هو «الحنين» إلى أيام خلت، حيث نظام سقط ورئيس تنحى، فيما بدأت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة أمس نظر دعوى قضائية حركها أنصار له تختصم الرئيس الحالي وتُطالبه بإصدار قرار جمهوري بالعفو الشامل عنه «نتيجة لظروفه الصحية وتعبيراً عن الحب والإخلاص لبطل من أبطال حرب أكتوبر»، في إشارة إلى الرئيس السابق حسني مبارك. لكن انشغال المصريين الملحوظ عن ذكرى الثورة، ونفورهم من التظاهرات التي باتت إرثاً من ماضٍ قريب، لم يُغيبا الاستنفار الأمني المعتاد في هذا اليوم، فأعلنت أجهزة الأمن تسليح بعض مكامنها بأسلحة متوسطة وثقيلة، خصوصاً المُكلفة تأمين المنشآت الحيوية، وانتشار خبراء المفرقعات في الميادين والمحاور الرئيسة، وحذر وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار من أن «أية محاولات لتعكير صفو أمن المواطنين، ستواجه بمنتهى الشدة والحزم»، لكن التحذير يبدو موجهاً بالأساس إلى أنصار جماعة «الإخوان المسلمين»، التي دعت لتظاهرات اليوم، على الأغلب لن تخرج، فالمصريون يترقبون المواجهة الكروية بين «الفراعنة» و «البلاك ستارز».
الأمين العام لـ «بوليساريو» في الجزائر
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... بعد مصادقة الرباط وتوقيعها على «الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي» الأسبوع الماضي، توجه الأمين العام لجبهة «بوليساريو» إبراهيم غالي، إلى الجزائر أمس، حيث دعا المغرب إلى «الاعتراف بسيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية وبدء مفاوضات من أجل سحب قواته وإدارته» من الصحراء الغربية. وذكر مصدر جزائري مأذون أن استقبال رئيس الحكومة عبدالمالك سلال، أمين عام جبهة «بوليساريو»، يأتي «ضمن اللقاءات الدورية التشاورية حول مستجدات القضية الصحراوية وتبادل الآراء حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك». وقال غالي في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع سلال: «سجلنا توقيع النظام المغربي ومصادقته على الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي بكل مواده، بما في ذلك تلك التي تؤكد ضرورة احترام المملكة المغربية الحدود الدولية للصحراء الغربية وحدودها الدولية المعترف بها». وأضاف أن الدول الأعضاء للاتحاد الأفريقي «مطالَبة بموجب الميثاق التأسيسي للاتحاد، بحل مشاكلها بطريقة سلمية»، مشيراً إلى أن «المغرب الذي يطمح إلى أن يصبح الدولة الـ55 للاتحاد الإفريقي، مدعو إلى احترام سيادة الدول الأعضاء». وفي هذا السياق، عبّر غالي عن أمله بأن «تتبع خطوة المغرب (في الالتحاق بالاتحاد الأفريقي) خطوة أشجع من خلال احترام النظام المغربي لكل المعاهدات ولكل تعهداته، ويبدأ مفاوضات لسحب قواته وإدارته من الصحراء الغربية لتمكين الشعب الصحراوي من التمتع بحقه في قيام دولته واستكمال سيادته على كامل ترابه». في سياق متصل، أفاد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بأنه على المغرب «الالتزام بكل متطلبات العقد التأسيسي» للاتحاد الأفريقي إذا أراد الانضمام إلى هذا الاتحاد. وأضاف أن «دخول الاتحاد الأفريقي يتطلب إجراءات محددة، وإذا رغبت المملكة المغربية في الدخول إلى الاتحاد عليها الالتزام بكل متطلبات العقد التأسيسي للاتحاد الأفريقي». وقال ابراهيم غالي أن لقاءه سلال «شكّل فرصة للتطرق إلى أهم المكاسب التي حصل عليها الشعب الصحراوي، لا سيما بعد الحكم الأخير الصادر عن المحكمة الأوروبية حول الثروات الصحراوية»، والذي يُعدّ «مكسباً كبيراً وانتصاراً هائلاً للشعب الصحراوي من الناحية السياسية والقانونية».
استقبال شعبي للصادق المهدي في الخرطوم غداً
الحياة...الخرطوم- النور أحمد النور .. أعلن مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود حامد ترحيب السلطات بعودة زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي غداً بعد أكثر من سنتين في منفاه الاختياري في القاهرة، بينما أعدّ الحزب استقبالاً جماهيرياً كبيراً لزعيمه في «أم درمان» ثاني مدن العاصمة الخرطوم. وغادر المهدي السودان إلى فرنسا قبل أكثر من سنتين بعد اعتقال دام شهراً في «الخرطوم بحري»، إثر انتقادات وجهها إلى قوات الدعم السريع، قبل أن يستقر في القاهرة بعد توقيع إعلان «تحالف باريس» مع الحركات المسلحة في آب (أغسطس) 2014. وقال محمود في معرض رده على سؤال حول إمكان اعتقال المهدي فور وصوله الى الخرطوم غداً على خلفية الاتهامات المدوّنة ضده: «نرحّب بالمهدي بين أهله وجماهيره، وهو من قيادات السودان المهمة ودوره مطلوب في هذه المرحلة لقيادة الوفاق واستقرار وبناء البلاد، ولا نرى أية مشكلة بل نرحب به ونعتبر أنه إضافة حقيقية للبرنامج الوطني داخل السودان». وتوقع أن تسهم عودة المهدي في دعم برنامج الوفاق الوطني. وزاد: «هو رمز من رموز السودان، وذهبنا بطائرة خاصة إلى القاهرة لدعوته إلى طاولة الحوار الوطني». وشدد مساعد الرئيس عمر البشير على أن البلاد تمر بمرحلة جديدة لتوحيد الجبهة الداخلية لتفادي ما حدث للبلدان المجاورة من انفراط أمنها واستهداف كيانها. وأكد رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة محمد المهدي حسن الحصول على موافقة السلطات على الحشد لاستقبال المهدي وتأمين موكبه من مطار الخرطوم إلى موقع الاستقبال في «أم درمان» حيث سيخاطب أنصاره. وكان زعيم حزب الأمة أرجأ عودته من 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان، إلى 26 كانون الثاني (يناير) «ذكرى تحرير الخرطوم»، تحاشياً لإفساد دعوات للعصيان المدني تزامنت مع موعد عودته الأول.
مقتل 4 جنود صوماليين بانفجار قرب معسكر للجيش
مقديشو - رويترز - قال مسؤولون صوماليون ودوليون أمس، إن 4 جنود صوماليين على الأقل قُتلوا وجُرح 5 آخرون في انفجار قنبلة زرعها متشددون خارج معسكر للجيش في بلدة قريبة من العاصمة مقديشو. وقال الرائد في الشرطة عثمان عبدالله إن الانفجار وقع في بلدة أفجوي التي تبعد 30 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة في أعقاب هجوم شنته «حركة الشباب» الصومالية المتشددة في البلدة ذاتها صدته القوات الحكومية. وأضاف عبدالله أن القوات صدت ليل أول من أمس، هجوماً للمتشددين، مضيفاً أنهم على الأرجح، هم مَن زرعوا العبوة الناسفة. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب إنهم زرعوا القنبلة ليل أول من أمس، وأدى انفجارها إلى قتل 7 جنود على الأقل أمس.
 قوات حفتر تجلي 7 عائلات من منطقة محاصرة في بنغازي
طرابلس – «الحياة»، أ ف ب - تواصلت الاشتباكات في حي قنفودة الواقع في مدنية بنغازي الليبية (شرق) أمس، بين قوات الجيش الوطني التي يقودها المشير خليفة حفتر ومسلحي «مجلس شورى ثوار بنغازي» الذي يضم في صفوفه متشددي حركة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وتمكن الجيش الوطني الليبي من إجلاء حوالى 7 عائلات من الحيّ الذي لا يزال يخضع بمعظمه لسيطرة المتشددين، وذلك غداة الإعلان عن مقتل متشدد تونسي بارز يُدعى «أبو عياض»، وهو مسؤول تنظيم «أنصار الشريعة»، في عملية للجيش في قنفودة غرب مدينة بنغازي. وتوقعت مصادر عسكرية ليبية استعادة السيطرة على المنطقة خلال ساعات، لتنتهي بذلك 4 سنوات من سيطرة مسلحي التنظيم على بنغازي ومحيطها. يُذكر أن وزارة الداخلية التونسية تطارد أبو عياض للاشتباه في تخطيطه اقتحام السفارة الأميركية في العاصمة التونسية بسبب فيلم مسيء للإسلام. وكادت قوات الأمن التونسية أن تقبض عليه بعد أيام من حرق السفارة الأميركية عندما ألقى خطبة في مسجد الفتح بالعاصمة، لكن وزير الداخلية آنذاك علي العريض أمر بفك الحصار عن المسجد تفادياً لوقوع اشتباكات دامية مع أنصار أبو عياض. على صعيد آخر، ندد 100 كاتب ومفكر ليبي أول من أمس، بمصادرة عشرات الكتب «المنافية لتعاليم الإسلام» من جانب سلطات الأمن في شرق ليبيا. ونشر الكتاب بياناً احتجاجياً بعد نشر تسجيل مصور لمديرية الأمن في مدينة المرج في شرق ليبيا يظهر عشرات الكتب المصادرة في شاحنة خلال رحلة بين طبرق وبنغازي (شرق). وتوجد بين هذه الكتب الصادرة بالعربية المستوردة من مصر، أعمالاً للكاتب البرازيلي باولو كويلو والفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه والروائي الأميركي دان براون والأديب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب. ويظهر التسجيل المصور، مسؤول أمني ومسؤولون دينيون من المدينة ينددون بما اعتبروه «غزواً ثقافياً لكتب عن الشيعة والمسيحيين وأخرى عن السحر إضافة إلى روايات تحتوي مقاطع وصفوها بأنها إباحية منافية لتعاليم الإسلام». وندد الكتاب وبينهم عزة المقهور وإدريس الطيب ورضوان بوشويشة بمصادرة الكتب «مهما كانت المبررات»، مؤكدين أنهم ينطلقون «من موقف مبدئي يرفض مصادرة الكتاب والحجر على الرأي والتضييق على الفكر». وأشار الموقعون على البيان إلى أن هذه المصادرة هي في المحصلة «نوع من الإرهاب الفكري، وجزء من الإرهاب بمفهومه العام». وتخضع مدينة المرج، شأنها في ذلك شأن قسم كبير من مناطق الشرق الليبي، لسيطرة الجيش الوطني الليبي الموالي لحفتر الذي يؤكد أنه يحارب «الإرهاب» في ليبيا.
 جنوب السودان ينفي ايواء متمردين من الشمال
الخرطوم - «الحياة» - أعلنت حكومة جنوب السودان أنها لم تعد تستضيف المتمردين السودانيين على أراضيها، كاشفةً أن قوة مشتركة بينها والسودان ستُنشر على الحدود بين البلدين قريباً. وأكد مستشار الرئيس للشؤون الأمنية في حكومة جوبا توت جاتلواك أنه لم يعد هناك متمردون سودانيون في بلاده بعد اتفاق البلدين على تحسين العلاقات بينهما. وأضاف: «لا مشكلة بعد الآن مع السودان، لقد تمت معالجة القضية الأمنية على طول الحدود المشتركة وسيكون هنالك فريق مشترك للرصد والتحقق». وشدد على أن «جنوب السودان لن يكون منصة انطلاق لأي نشاطات عدائية ضد أي دولة في المنطقة، ولن نستضيف أي مجموعة معادية. إن الخلافات السياسية يجب أن تُحَل دائماً عبر الحوار وليس استخدام نهج العنف». وجدد مجلس الأمن في ختام مشاورات دعوته إلى «نشر سريع» لقوة عسكرية إقليمية بتفويض من المنظمة الدولية في جنوب السودان، الذي يشهد حرباً أهلية منذ 3 سنوات. وقال السفير السويدي أولوف سكوغ، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، أن الدول الأعضاء «طلبت من حكومة جنوب السودان العمل في شكل بناء مع الأمم المتحدة من أجل نشر سريع» لتلك القوة الأفريقية التي وعدت رواندا وإثيوبيا خصوصاً، بالمساهمة فيها. وطالبت الدول الأعضاء أيضاً بوضع حد للعراقيل التي تواجه بعثة الأمم المتحدة. واجتمع سفراء دول المجلس بالوسيط الإقليمي في النزاع، رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موجاي، الذي دعا مجلس الأمن أيضاً إلى إحياء «عملية سياسية شاملة» تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية، مطالباً بإنهاء «الإفلات من العقاب» لمرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين. وقال السفير السويدي إن «أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق لاستمرار القتال في كل أنحاء جنوب السودان». واستنكروا استمرار العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية «إلى مناطق كثيرة من البلاد يعاني فيها شعب جنوب السودان من العوز». وخلص تقرير وُصف بالسري، إلى أن الجهود الرامية إلى نشر قوة إقليمية «تصطدم بتأخير منح التأشيرات وتخصيص أراض للقواعد والخلاف حول حماية مطار جوبا».
البرلمان التونسي يستأنف درس قانون الانتخابات
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. استأنف البرلمان التونسي أمس، أعمال المصادقة على مشروع قانون الانتخابات البلدية والجهوية بعد توافق غالبية الكتل النيابية حول مجموعة نقاط خلافية، وسط توقعات بتنظيم الانتخابات قبل نهاية العام الحالي. وانطلقت الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على مشروع قانون الانتخابات مساء أمس، بعد اجتماعات مطولة بين الكتل النيابية وممثلي الحكومة للتوصل إلى توافق في شأن النقاط الخلافية في مشروع القانون وأبرزها حق قوات الجيش والشرطة بالاقتراع، بينما يُفترض أن تتم المصادقة على القانون قبل نهاية الشهر الجاري. وكانت المناقشات حول مشروع قانون الانتخابات البلدية والمحلية تعطلت بسبب خلافات بين الكتل النيابية أبرزها حق القوات المسلحة (الشرطة والجيش) بالتصويت، حيث تعارض حركة «النهضة» الإسلامية هذا المبدأ، في حين يدعمه حلفاؤها في التحالف الحكومي (نداء تونس وآفاق تونس) ومعارضوها في اليسار. وذكرت مصادر في البرلمان أن الكتل النيابية الكبرى توافقت على منح وحدات الشرطة والجيش حق الانتخاب (انتخاب المجلس البلدي ومجالس المحافظات)، وسط تخوف جزء من الرأي العام، من المساس بمبدأ حياد هذه القطاعات. واجتمع رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي أول من أمس، بأعضاء كتلة «النهضة» في البرلمان (الكتلة الأولى في المجلس) لدفعهم إلى التوافق مع بقية الكتل حول النقاط الخلافية في مشروع القانون، حيث أعرب عن أمله بالتوافق وإزالة كل العقبات التي تحول دون اجراء الانتخابات البلدية والمحلية. وأكد الغنوشي في تصريح إلى صحافيين إن «النهضة تتجه إلى التوافق مع شركائها السياسيين في ما يتعلق بمشاركة العسكريين والأمنيين في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة»، مشدداً على ضرورة الإسراع في المصادقة على قانون الانتخابات والاستفتاء. وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار اعتبر منذ اسبوعين أن «التأخير في تبني القانون الانتخابي وتنظيم الانتخابات البلدية أمر غير مقبول في مسيرة الديموقراطية التونسية»، وحضّ الكتل النيابية والأحزاب على الإسراع في بت القانون الانتخابي المعروض على المجلس قبل نهاية شباط (فبراير) المقبل. على صعيد آخر (أ ف ب)، أعلن فصيل منشق عن حزب «نداء تونس» إبعاد حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي، من منصب المدير التنفيذي للحزب، في ظل خلافات متصاعدة، القرار الذي اعتبره السبسي «لا قيمة قانونية له ولا معنى». وأوضح أن الموقعين الستة على القرار «استُبعدوا بدورهم بعدما عبّروا بشكل فوضوي أساء إلى الحزب». واعتبر الممثل القانوني للحزب مراد دالش أن الأمر يتعلق «بمناورة لزعزعة نداء تونس».
غموض حول مصير «أبوعياض التونسي» في بنغازي!
طرابلس - العربية.نت - أعلن الناطق باسم قوات الجيش الليبي أحمد المسماري عن عدم وجود أي معلومات تؤكد أنباء مقتل «أبوعياض التونسي» في محاور القتال في بنغازي. وقال المسماري، في تصريح صحافي امس، «حتى هذه اللحظة لم يصل إلى غرفة عملية الكرامة في بنغازي تأكيد أو نفي لأن تكون الجثة التي عثر عليها الاثنين هي الإرهابي أبوعايض أم لا» . وكانت وسائل إعلام محلية نشرت صورا لجثة أحد قتلى المجموعات الإرهابية عثر عليها أول من أمس في بنغازي، أكدت إنها لأبي عياض التونسي . وأظهر شريط فيديو لحظة العثور على الجثة مجموعة من مقاتلي الجيش في محاور القتال في منطقة قنفودة في بنغازي «قناة الحدث» الليبية وهم بجانب الجثة يرددون عبارات التكبير وانتصارات الجيش على الإرهاب. لكن وسائل إعلام ليبية أخرى نشرت ذات الصورة نفسها، وأوضحت بأنها صورة لجثة قيادي ليبي في المجموعات الإرهابية يعرف باسم عبد القادر بوجراد . وكان سيف الله بن حسين، المعروف باسم «ابوعياض التونسي» المنحدر من بلدة بورقيبة التونسية ومؤسس جماعة «أنصار الشريعة» في تونس، ظهر الشهر الماضي في تسجيل مرئي عثرت عليه قوات الجيش في بنغازي وهو بجانب جثة زعيم «أنصار الشريعة» في بنغازي محمد الزهاوي بعد مقتله في يناير 2015 في بنغازي،ما يؤكد فرضيات وجود «ابوعياض» في بنغازي.
بعدما اتضح أن الإستقلال نقمة وليس نعمة باحثون يدعون الى وضع السودان تحت الوصاية
عبد الاله مجيد.. أعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف عن «نيويورك تايمز». لندن: عشرات الألاف من القتلى المدنيين، وعدد لا يحصى من الأطفال على حافة المجاعة، وملايين الدولارات من الأموال العامة التي اختلسها مسؤولون، وآبار نفط معطلة بعد تفجيرها، ومساعدات غذائية تُخطف قبل وصولها الى المحتاجين، وإغتصاب نحو 70 في المئة من النساء المحتميات بمخميات النازحين، غالبيتهن على أيدي جنود الحكومة وأفراد شرطتها. وإجمالا فان الحرب الأهلية في دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها قبل سنوات أسفرت عن ملايين من الجياع أو النازحين. هذا كله تسبب في إرتفاع اصوات تطالب بالتنازل عن الاستقلال بعد ان اتضح انه نقمة وليس تلك النعمة التي ضحى كثيرون بحياتهم وهم يحلمون بها. وتحظى فكرة التخلي عن الاستقلال الذي ظفرت به جنوب السودان في عام 2011 بتأييد العديد من الأكاديميين وقيادات في المعارضة مشيرين الى تيمور الشرقية وكوسوفو والبوسنة بوصفها دولا وضعت تحت الوصاية الدولية وتكلل تدخل المجتمع الدولي فيها بالنجاح. وطرح الباحث الاوغندي محمود مامداني مؤخرا خطة يتولى فيها الاتحاد الافريقي دور القيادة في إقامة حكومة مؤقتة تدير شؤون جنوب السودان، وقال مامداني ان لا أحد من السياسيين الحاليين الذين جرّوا بلدهم الى الحرب الأهلية سيكون قادرا على المشاركة في هذه الحكومة وأن الوصاية تستمر ستة اعوام بدعم من الأمم المتحدة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مامداني قوله "ان الرد على الأزمة يجب ان يكون رداً استثنائياً بمستوى الأزمة”، ولكن هناك عقبات كبيرة في طريق مثل هذا الحل، وبحسب جيمس سولومون باديت الاستاذ في جامعة جوبا فان غالبية افراد الدينكا، اكبر جماعة اثنية في جنوب السودان واليها ينتمي الرئيس سيلفا كير ، يرفضون تسليم قيادة البلد الى المجتمع الدولي في حين ان الجماعات الاثنية الأصغر سترحب بمثل هذه الخطوة التي تراها الدينكا تعدياً على سيادتها.
التفكك أو الهشاشة
وقال باديت "فيما نحن نتكلم الآن تقف جنوب السودان على مفترق التفكك أو الهشاشة التامة”، وامتدت الاشتباكات الى مناطق جديدة من البلاد وأعلنت الميليشيات التابعة لجماعات أثنية مختلفة حالة استنفار في الأحراش. ويأتي هذا على نقيض حاد مع الآمال التي راودت شعب جنوب السودان يوم أُعلن انفصاله عن السودان في 9 يوليو 2011. إذ سرعان ما انهارت هذه الآمال تحت وطأة النزاعات السياسية والاحتقانات الاثنية القديمة والطمع في نفط جنوب السودان. وكانت المواجهة الكبرى كما هو متوقع بين الدينكا والنوير وهما أكبر جماعتين اثنيتين في البلاد كانتا تتبادلان الصداقة والعداء طيلة حروب جنوب السودان من أجل الاستقلال عن الخرطوم.
وباءت جميع مساعي الأمم المتحدة لاقامة صلح دائم بين الرئيس كير ورياك ماشار نائبه السابق وزعيم النوير بعد تصاعد النزاع بينهما وتفاقمه الى مجزرة لا توفر منطقة من جنوب السودان، وتساءل الناشط الحقوقي حالياً والمدير السابق للشؤون الافريقية في مجلس الأمن القومي الاميركي جون برندرغاست الذي شارك في تشكيل منظمة لوقف أعمال الابادة الجماعية قائلا "بعد الفشل الذريع في مشروع بناء دولة بجهود المجتمع الدولي هل سننتقل الآن الى توليه إدارة البلاد؟ وبأي جيش؟ هل سيأتي البيروقراطيون أنفسهم الذين أجروا تجارب ضخمة لبناء الدولة في العراق وافغانستان الى جوبا لقيادة تدخل سياسي فاشل آخر؟"  وبين مؤيدي التدخل الدولي ومعارضيه قال امير ادريس رئيس قسم الدراسات الأفريقية في جامعة فوردهام الاميركية انه "يجب التفكير في الوصاية الدولية على ان تكون الخيار الأخير". 
عناصر جديدة
واقترح ادريس تشكيل حكومة من عناصر جديدة تماماً بمشاركة اكاديميين وتكنوقراط قائلا "ان لا رجاء في تحول جنوب السودان الى دولة عاملة ما لم يُهدم هيكل القيادة الحالية”، وذهبت نائبة مدير مركز افريقيا في المجلس الاطلنطي برونوين برتون الى حد القول ان قادة جنوب السودان "كارثة كبرى" واصفة كير وماشار بأنهما قائدان "فاسدان ، انانيان مستعدان لاشعال نزاع اثني وإرتكاب اعمال عنف رهيبة من اجل السلطة". واضافت "ان الابادة الجماعية تبدو حتمية والوضع ميئوس منه الى اقصى الحدود".  ولكنها لاحظت عدم وجود دولة مستعدة لقيادة تدخل ذي معنى لا سيما وان كير او ماشار أو ازلامهما يحققون ارباحاً من النفط والحرب ولن يتنحوا جانبا لتمكين المجتمع الدولي من العمل. بصيص الأمل يأتي من غرب القارة الأفريقية حيث تنادت عدة دول لاجبار رئيس غامبيا يحيى جامي على الرحيل بعد ان حاول البقاء في الحكم رغم هزيمته في الانتخابات. ويقول مؤيدو الوصاية الدولية ان ابداء هذا التصميم في جنوب السودان قد يحمل قادته على التنحي وتمكين البلد من استعادة أنفاسه. 
 إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء
أنباء عن تشكيل الحكومة بعد عودة الملك من إثيوبيا
إبراهيم بنادي.. إيلاف من الرباط: مفاوضات تشكيل الحكومة، التي تعيش تعثراً كبيراً، قد تشهد انفراجاً بعد عودة الملك محمد السادس من قمة الإتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقرأ "إيلاف المغرب"في "أخبار اليوم" ان هنالك أملاً في أن يتم إعطاء الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة مباشرة بعد عودة الملك من أديس أبابا. وبخصوص مسار المفاوضات، حتى حدود الساعة، فإن آخر المعطيات تشير إلى أن ابن كيران لم يتلق أي رد من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بخصوص اقتراح تشكيل حكومة تضم الأغلبية السابقة إضافة إلى حزب الاتحاد الدستوري، حيث لا يزال ابن كيران متشبتاً بموقفه بعدم مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي حالياً.رئيس الحكومة المعين قرر الاعتكاف في بيته والتقليل من الخرجات، حسب مصدر الصحيفة، حتى لا يشوش على محطة عودة المغرب إلى الإتحاد الأفريقي. وفي الوقت الذي راجت فيه أخبار عن زيارة قام بها المستشار الملكي، فؤاد عالي الهمة، لرئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران، أبلغه فيها رسالة مفادها أن الملك لا يرغب في أن يقدم استقالته، قالت مصادر "أخبار اليوم" ان الزيارة "تمت فعلاً"، كما تمت زيارات أخرى، وإن موضوع المشاورات الحكومية كان عرضياً، لكن، لم يرد فيها أبداً طلب "عدم تقديم استقالة" ابن كيران. موضوع زيارة المستشارين الملكيين، فؤاد عالي الهمة وعمر عزيمان، لبيت ابن كيران، حسب ما توصلت إليه الصحيفة ذاتها، كان يتعلق بالبيان الذي صدر عن رئيس الحكومة حول موضوع مادة الفلسفة، وهو البيان الذي صدر عن رئيس الحكومة 19 يناير 2017، ونشرته وكالة الأنباء المغربيةً، لمواجهة الانتقادات المتصاعدة لأساتذة الفلسفة بشأن مقرر لمادة التربية الإسلامية خاص بالسنة أولى باكالوريا، اعتبر أنه "يحقر الفلسفة".
"العدالة والتنمية" يجرب سلاح التسريبات مع القصر
في موضوع ذي صلة ،كتبت "الصباح" ان حزب العدالة والتنمية لم يتردد في تجريب استعمال سلاح التسريبات في محيط الملك، إذ بعدما أثبتت العملية تفوقها في معركة تشكيل الحكومة للضغط على الأحزاب المرشحة للتحالف معه في حكومة ولايته الثانية، اختلقت الكتائب توصية ملكية ترفض استقالة ابن كيران رغم الفشل، خلال لقاء وهمي بين رئيس الحكومة المكلف، وفؤاد عالي الهمة، مستشار الملك. وقبل أن تنتبه قيادة "العدالة والتنمية" إلى خطورة إقحام الديوان الملكي في صراع الأحزاب وتسارع إلى تكذيب المزاعم، نشر موقع إخباري مقرب من الحزب أن مصدراً شديد الإطلاع كشف عن زيارة قام بها فؤاد عالي الهمة إلى مقر إقامة ابن كيران، وأنه جاء في تفاصيل الخبر الملغوم أن الهمة أبلغ رئيس الحكومة رفض الملك خيار تقديم استقالته من التكليف الملكي بتشكيل الحكومة، وأنه يجب عليه أن يدبر الأمر بصبر، وهو ما لم ينفه أمين عام حزب العدالة والتنمية، إذ أكد الموقع أنه حصل على تأكيد من ابن كيران للخبر، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الزيارة، مكتفيا بالقول: "زارني الهمة بالفعل، ودار بيننا كلام".
هذه أبرز المشاريع التي سيدشنها الملك في فاس
وتطالع "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" ان سلطات فاس تلقت إخباراً عاجلاً، أمس الثلاثاء، بتأجيل زيارة الملك محمد السّادس، التي كان ينوي القيام بها للعاصمة العلمية يوم أمس الثلاثاء الى يوم الخميس المقبل، وذلك بعد مرور أزيد من سبعة أشهر على اخر زيارة له للمدينة منتصف شهر يوليو الماضي، قام خلالها بتنصيب المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. وأنهىت سلطات فاس اللمسات الاخيرة على المشاريع التي يُنتظر أن يدشنها الملك، من ضمنها مشاريع أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منها مركز صحي بطريق سيدي حرازم، ومسجد باب الخوخة بباب فتوح بالمدينة القديمة، فيما يبقى أهم مشروع ينتظر التدشين الملكي، حسب مصادر الصحيفة، المحطة الجوية الجديدة بالمطار الدولي "فاس سايس"، والتي سبق أن تم تأجيل تدشينها خلال زيارة الملك لفاس منتصف يونيو 2016، حيث لا تزال إدارة المطار تنتظر إطلاق هذا المشروع الضخم، الذي أقيم على مساحة إجمالية تصل إلى 17 ألف متر مربع.
قاضي التحقيق ينهي استنطاق المتهمين في مقتل "سماك الحسيمة"
وتقرأ "إيلاف المغرب" في الصّحيفة ذاتها أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة أنهى الاستنطاق التفصيلي للمتهمين الـ12 في ملف محسن فكري، الذي قتل طحناً في شاحنة للنفايات في 28 أكتوبر الماضي. وقالت مصادر "أخبار اليوم" ان قاضي التحقيق لم يمر إلى الخطوة اللاحقة والتي تتمثل في إحالة ملف القضية على المحكمة قصد الشروع في محاكمة المتهمين، ولهذا السبب "لم نعرف بعد هل احتفظ قاضي التحقيق بالتهم نفسها التي وجهت إلى المتهمين قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أم أن هناك تعديلا فيها".
10 ماركات لحفاظات أطفال تباع بالمغرب بها مواد سامة
وفي خبر اخر بـ"المساء" تقرأ "إيلاف المغرب" ان دراسة صحية دقت ناقوس الخطر حول الخطر الذي تمثله بعض علامات حفاظات الأطفال، كاشفة أن 10 علامات تجارية منها تستعمل مواد سامة محظورة دولياً مسرطنة وتسبب أمراضاً خطيرة للأطفال، وأدت اختبارات إلى الكشف عن بقايا مواد "سامة" في 10 منتجات من 12 منتجاً تم تحليلها. وكشفت الدراسة الفرنسية ان الحفاظات، التي تحمي أرداف الأطفال، تحتوي على متبقيات المبيدات السامة، مثل جلايوفوسات والديوكسين والهيدروكوريونات العطرية وآثار من المركبات العضوية المتطايرة، ومادة الغليفوسات، التي تم تصنيفها اخيرا على أنها مادة مسرطنة للجسم البشري، من قبل الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
الداخلية تستنفر أعوانها لتتبع حالة الحوامل بالأطلس المغربي
وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ "الأحداث المغربية" التي كتبت أن وزارة الداخلية المغربية استنفرت "الشيوخ"و"المقدمين" (أعوان السلطة المحلية) في قرى وجماعات الأطلس المتوسط، بهدف تتبع حالة الحوامل المقبلات على الوضع، وتجنب حالات الوفيات التي قد تحدث بسبب برودة الطقس في هذه المناطق، خصوصا منطقة كروشن التي تقع ضواحي حنيفرة.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,053,100

عدد الزوار: 6,976,868

المتواجدون الآن: 75