السفير السعودي لدى الكرملين: نتواصل حول سوريا..القمة السعودية - الكويتية تناقش تعزيز أمن المنطقة..واشنطن توافق على صفقة عسكرية بقيمة 7 مليارات دولار لأربع دول عربية

إحباط مخطط للمتمردين في الجوف..قائد عسكري يؤكد جهوزية الجيش والمقاومة لتحرير ما تبقى من مدينة تعز..انسحاب المئات من المصلين في ذمار والبيضاء بسبب ميلشيا الحوثي بعد فرض خطباء بقوة السلاح...قصف مخازن أسلحة للحوثيين في تعز..علي صالح يناشد الأمير التوسط «لرأب الصدع مع إخواننا في السعودية»

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الأول 2016 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1617    القسم عربية

        


 

 إحباط مخطط للمتمردين في الجوف
«عكاظ» (جدة)
أحبطت قوات الأمن اليمنية مخططا للانقلابيين لزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة الجوف. وأكد محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي أمس، أن الأجهزة الأمنية قبضت على عصابة تخريبية مدعومة من ‏قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح كانت تخطط لضرب الأمن ‏والاستقرار في مناطق شرق المحافظة.‏ في غضون ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي مخازن أسلحة للميليشيات الانقلابية في تعز جنوب غربي اليمن. وقصفت أهدافا متحركة ومخابئ أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح في عدة مناطق في محافظة صعدة. وأوضحت مصادر عسكرية أمس، أن طيران التحالف عاود استهداف تجمعات ومواقع وآليات الميليشيات في اللواء 26 حرس بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء. كما استهدف طيران التحالف تجمعات ميليشيات الحوثي في أطراف صرواح، ومنصة إطلاق صواريخ جنوب مدينة الحديدة. وفي صنعاء، أفادت المصادر أن طيران التحالف شن غارات على مواقع لإطلاق الصواريخ الباليستية في وادي جربان بمنطقة عمد التابعة لمديرية سنحان.
قائد عسكري يؤكد جهوزية الجيش والمقاومة لتحرير ما تبقى من مدينة تعز
عكاظ...واس (عدن)
أكد قائد اللواء 22 ميكا في الجيش اليمني، العميد ركن صادق سرحان، اليوم (الجمعة) جهوزية اللواء 22 ميكا مع المقاومة لتحرير آخر المواقع التي ما تزال تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مدينة تعز. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن العميد سرحان قوله: إن الجيش والمقاومة جاهزان لتحرير تبة السلال، شرق المدينة، واستعدادها لخوض معركة الحسم وطرد الانقلابيين من كامل المحافظة . وأشاد بصمود واستبسال أبطال الجيش الذين خاضوا معارك شرسة خلال الأسابيع الماضية ضد فلول الميلشيات الانقلابية في الجبهتين الشرقية والشمالية، وحرروا عددا من المواقع الاستراتيجية التي كانت تستخدمها الميليشيات في قصف المدنيين. وقال العميد سرحان إن " صمود أبناء تعز أسقط كل رهانات الانقلابيين عندما ظنوا أن بمقدورهم السيطرة على تعز وتشريد أهلها، وفي حين أثبتت لهم تعز أنها قوية بجيشها ورجالها ونسائها رغم القصف الصاروخي والمدفعي الذي تشنه الميليشيا على الأحياء السكنية في نواحي عدة من المدينة ".
انسحاب المئات من المصلين في ذمار والبيضاء بسبب ميلشيا الحوثي بعد فرض خطباء بقوة السلاح
واس (عدن)
شهدت عدد من المساجد في مدينتي ذمار والبيضاء الخاضعتين لميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية اليوم (الجمعة) انسحابا جماعيا من قبل المصلين اثر قيام ميلشيا الحوثي بفرض خطباء تابعين لها بقوة السلاح. وذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية إن المصلين بمسجدي الأخضر وسط مدينة ذمار وعبية بخط رداع في المدينة ذاتها، غادروا المسجدين بعد صعود خطيبين حوثيين على منابرهما، معلنين رفضهم التام لهذه الإنتهاكات التي يقترفها الحوثيين بحق مساجد المدينة، من خلال توظيفها لنشر الطائفية والعنصرية والسب والشتم واللعن لرموز الإسلام والسلف الصالح. وفي محافظة البيضاء اقدمت ميليشيا الحوثي على اقتحام مسجد التوحيد في عاصمة المحافظة ومحاولة فرض خطيب تابع للمليشيا ومحاولة اختطاف خطيب وامام المسجد.
علي صالح يناشد الأمير التوسط «لرأب الصدع مع إخواننا في السعودية»
تمنى على «أشقائنا في مجلس التعاون» أن يساعدوا اليمن للخروج من الأزمة
الراي... الحديدة (اليمن) - من طاهر حيدر
ناشد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ان يلعب دوراً لرأب الصدع مع المملكة العربية السعودية. وقال صالح خلال اجتماعه بكتلة حزبه في حكومة الإنقاذ الموالية له وللحوثيين: «أتمنى على الكويت الشقيقة بزعامة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، التوسط لرأب الصدع بيننا وبين الإخوان في السعودية وإنهاء الاقتتال الداخلي».
وتمنى صالح أيضاً «على الإخوان، أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي، أن يساعدوا اليمن للخروج من هذه الأزمة، مثلما ساعدونا في عام 2011 وقاموا بالمبادرة الخليجية، صحيح أن أشياء كثيرة نفذت في المبادرة الخليجية، منها التخليّ عن السلطة، وانتخاب رئيس موقت توافقي، كلها مشت بشكل جيد، ونتمنى عليهم أن يساهموا في إيقاف الحرب، وسنكون شاكرين ومقدرين لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي». واعتبر صالح تمنياته «ليس تودداً للخليج بل للسلام»، مشيداً بسلطنة عمان، قائلاً «قد يقول مَنْ يقول إنه تودد من صالح للخليج. أنا أتودد للسلام وأنا أتحرك في اتجاه السلام، أنا مع السلام، أنا مع الأمن أنا مع الاستقرار، السلام هو الأساس، فأتمنى من إخواننا في مجلس التعاون الخليجي أن يساهموا معنا في هذه الفترة». وفي شأن مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال الرئيس اليمني السابق «أتمنى على ولد الشيخ كمبعوث أممي أن يكون وسيطاً محايداً، وألا يتسلم تعليمات من أحد ويأتي ليمليها علينا... نحن لانقبل الإملاء».
مقتل جندي سعودي بانفجار لغم في منطقة جازان
(اف ب)
قتل جندي سعودي بانفجار لغم في منطقة حدودية مع اليمن، حسبما اعلنت وزارة الداخلية السعودية امس. وقالت الوزارة ان الانفجار استهدف صهريج نقل مياه تابع لحرس الحدود أول من أمس في منطقة جازان، جنوب السعودية. والقت بالمسؤولية على المتمردين الحوثيين في اليمن.
قصف مخازن أسلحة للحوثيين في تعز
صنعاء، عدن، جازان - «الحياة» 
انتزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني أمس، أكثر من سبعين لغماً زرعتها ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح في منطقة ذهبا غرب مديرية بيحان بمحافظة شبوة. ولا تزال الفرق الهندسية تواصل عمليات نزع الألغام تمهيداً لتحرير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات في المحافظة. وكانت الفرق الهندسية انتزعت أكثر من 600 لغم من المواقع التي تم تحريرها من الميليشيات في جبهة بيحان خلال الأيام الماضية.
وكان رجل أمن سعودي استشهد جراء انفجار لغم استهدف سيارة لنقل المياه، بمنطقة جازان، جنوب غربي السعودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أمس، عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن سيارة لنقل المياه تعرضت مساء الخميس (أول من أمس) لانفجار لغم وهي تؤدي مهماتها على الطريق المخصص لسيرها، بمحاذاة حدود المملكة بمنطقة جازان، ما نتج منه استشهاد العريف بحرس الحدود عبدالله فرحان جابر المالكي. ميدانياً، استهدفت مقاتلات التحالف العربي أمس، مخازن أسلحة للانقلابيين في تعز. وعلى جبهة صعدة، قصفت مقاتلات التحالف أهدافاً متحركة ومخابئ أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح في عدة مناطق بالمحافظة. وردت الميليشيات بشن هجوم على المدينة استهدف الأحياء السكنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. كما استهدف طيران التحالف تجمعات ومواقع وآليات الميليشيات في اللواء 26 حرس بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء. وفي مأرب أغار الطيران على تجمعات الميليشيات في أطراف صرواح ومنصة لإطلاق الصواريخ جنوب مدينة الحديدة. وفي صنعاء، شن طيران التحالف غارات على مواقع لإطلاق الصواريخ الباليستية في وادي جربان بمنطقة عمد التابعة لمديرية سنحان. من جهة أخرى، ذكرت قناة «العربية» أمس، أن علي عبدالله صالح شن هجوماً قوياً على الحوثيين، وحذرهم من الاستمرار في إقصاء وعزل كوادر حزبه «المؤتمر الشعبي العام» من الوظائف العامة. وهذا الهجوم هو الأول لصالح على حلفائه الحوثيين منذ دخولهم صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014، وانقلابهم لاحقاً على السلطة الشرعية بدعم من صالح، وجاء خلال ترؤس صالح اجتماعاً لممثلي حزبه في الحكومة الانفصالية التي أعلنت أخيراً، ولممثلي «المؤتمر» في «المجلس السياسي». وخاطب صالح الحوثيين قائلاً: «التغييرات والتنقلات يجب أن تكون في إطار القانون والدستور، فالوظيفة العامة يكفلها الدستور وليس من حق أحد إبعاد هذا أو تغيير ذاك. هناك معايير معروفة في القانون تحدد من الذي يطلع هذا أو ينزل ذاك». وأضاف: «من خلالكم يا وزراء المؤتمر أوجه كلامي لوزراء أنصار الله وأقول لهم لا داعي للمكايدات ولا داعي لاصطياد الأخطاء... ولا ينبغي أن يتحول المجلس السياسي إلى سلطة تنفيذية، هو مجلس سياسي يرسم سياسات ويوجه الحكومة، والحكومة هي المسؤولة وهي الجهاز التنفيذي». الى ذلك، فرضت ميليشيات الحوثي خطباء تابعين لها في عدد من مساجد مدينة ذمار بقوة السلاح أمس، ما دفع بعشرات المصلين إلى مغادرة المساجد. وأكد شهود عيان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المصلين بمسجدي الأخضر وسط مدينة ذمار وعبية بخط رداع، غادروا المسجدين بعد اعتلاء الخطباء الحوثيين منابرها، معلنين رفضهم التام لهذه الانتهاكات التي يقترفها الحوثيون بحق مساجد المدينة، من خلال توظيفها لنشر الطائفية والعنصرية. وفي محافظة البيضاء اقتحمت ميليشيات الحوثي مسجد التوحيد في مدينة البيضاء وحاولت فرض خطيب تابع لها واختطاف خطيب المسجد وإمامه.
الحوثيون ارتكبوا انتهاكات ونقضوا المواثيق
الحياة...الدمام - منيرة الهديب 
بعد أكثر من عام ونصف العام على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، في 14 نيسان (أبريل) 2015، ما زال الحوثيون وحلفاؤهم يواصلون انتهاكات كل بنود القرار، متجاهلين ما جاء فيه، وهذا ما وصفه مسؤولون يمنيون بـ «الاستخفاف» بالقرارات الدولية، على رغم تلقي مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد وعوداً متتالية بالتزام القرارات الأممية، التي تعد مرجعاً للحكومة الشرعية لإحلال السلام على الأراضي اليمنية. القرار الدولي المذكور صدر تحت البند السابع، وفيه شروط عدة تلزم الحوثيين وكل الأطراف اليمنية بالتطبيق، على ما أكد المحلل السياسي اليمني عارف العمري، بل انتهكوا تلك القرارات، «ومضوا في مخططهم نحو المزيد من الخطوات الانقلابية التي تزيد المشهد اليمني تعقيداً، وتربك كل الجهود الدولية الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار، وإنهاء الحرب، وإعادة الإعمار».
وأوضح العمري لـ «الحياة» أن «المتابع للشأن اليمني يدرك أنه منذ اندلاع الحرب في منطقة دماج في صعدة بين السلفيين من جهة والحوثيين من جهة أخرى، وحتى توقيع اتفاق السلم والشراكة في صنعاء بعد انقلاب 21 كانون الأول (ديسمبر) 2014، لم يلتزم الحوثيون بأي اتفاق، ولم يوفوا بأي ميثاق، بل كانت تلك الاتفاقات تصبّ في مصلحتهم، لإعادة التموضع وترتيب الأوراق المتبعثرة، ثم ينقلبون عليها، ويدفعون بمقاتليهم نحو الحصول على سقف مطالب أعلى من سابقه». وأضاف أن «مثل هذه التصرفات جعلت الشارع اليمني يشكك في صدقية قبولهم أي قرار دولي، ما لم تكن هناك قوة رادعة من شأنها أن تطبّق القرارات على الأرض، خصوصاً أن القرار الأممي الأخير الرقم 2216، جاء تحت الفصل السابع، الذي يجيز استخدام القوة لتطبيقه.
وزاد إن «نص القرار جاء واضحاً لا لبس فيه، أول بنوده ينص على مطالبة الحوثيين بالكف عن اللجوء إلى العنف، إلا أن ما حدث كان العكس من ذلك تماماً، فقد اتجه الانقلابيون وشريكهم صالح نحو المزيد من العنف، فعملوا على إنشاء معتقلات جديدة، وحوّلوا المدارس والوحدات الصحية إلى مخافر للتعذيب، وأصبحت عمليات الاعتقال والتعذيب جزءاً يومياً من سلوكيات الميليشيات الانقلابية، ومات العشرات من المعتقلين تحت التعذيب». وتابع: «في محافظة إب (وسط اليمن) وثّقت منظمة رصد وقوع 71 انتهاكاً خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، منها وفاة أربعة أشخاص تحت التعذيب، و34 حالة اختطاف، كما رصدت المنظمة وجود 70 سجيناً في سجن الأمن السياسي يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي»، مضيفاً أنه «وفقاً لإحصاء رصدته منظمة حقوق الإنسان اليمنية خلال العام 2015، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات 184 ألفاً و551، توزعت في 17 مديرية ومحافظة، وبلغ عدد الجرحى 19 ألفاً و782 جريحاً، ومن احتجزوا خارج نطاق القانون بلغ عددهم 8 آلاف و881 شخصاً، فيما بلغ عدد المنشآت العامة التي تضررت من قصف ميليشيات الحوثي وصالح 2780 منشأة، والخاصة 22 ألفاً و915 منشأة». ولفت إلى أن «اللجنة ذكرت أيضاً في تقريرها أن الميليشيات الانقلابية أغلقت تسع قنوات فضائية و38 صحيفة، وحجبت 86 موقعاً إلكترونياً، وقمعت 98 وقفة احتجاجية، وأغلقت 18 منظمة حقوقية، وأوقفت 8 إذاعات مسموعة، بغية التغطية على ممارساتهم الإجرامية بحق اليمنيين»، مؤكداً أن «ما أورده التقرير ليس سوى صورة مصغرة لما تقوم به تلك الميليشيات الانقلابية من أعمال عنف بحق المدنيين، فالمنظمة لم تستطع الدخول إلى كل المحافظات، خصوصاً تلك التي يسيطر عليها الانقلابيون سيطرة كلية».
وأوضح أن «الانقلابيين وسّعوا سلوكهم نحو العنف، فكثفوا من قصف محافظة تعز بصواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى سقوط العشرات، وكذلك كثّفوا من هجماتهم على مواقع المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء، كما تشهد محافظة مأرب يومياً إطلاق صواريخ باليستية على عاصمة المحافظة، التي تعترضها بطاريات الباتريوت، فيما تحولت منازل المعارضين للانقلاب إلى أهداف مشروعة للتفجير بنظر الانقلابيين، ولم تتوقف الحال هنا، بل تعدته إلى تفجير المساجد، وهدم دور القرآن في معظم المحافظات التي لا تزال ترزح تحت حكم الانقلابيين»، مضيفاً أن «القرار الأممي طالب الانقلابيين بسحب قواتهم من المناطق التي يسيطرون عليها، إلا أنه لم يحدث من ذلك شيء، فقد حاولوا الاستيلاء على مناطق جديدة في تعز والبيضاء والجوف وصنعاء، إلا أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أفشلوا تلك المحاولات، ويتصدون لتلك المحاولات ببسالة منقطعة النظير». وتابع: «كان من ضمن بنود القرار الأممي كف الحوثيين عن القيام بأعمال تعتبر من الصلاحيات الحصرية للحكومة الشرعية، إلا أن ذلك لم يحدث إطلاقاً. ففي آب (أغسطس) الماضي، أقدم الانقلابيون على تشكيل مجلس سياسي أعلى مناصفة بين الحوثيين وأتباع صالح، وهو ما قوبل برفض دولي، على رغم فشل مجلس الأمن في إصدار قرار يدين ذلك بعد معارضة روسيا لمشروع القرار، فيما اعتبره المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ انتهاكاً للقرار 2216، الذي يطالب الحوثيين بعدم الإقدام على أي خطوات أحادية الجانب، إذ من شأنها أن تقوّض عملية الانتقال السياسي في اليمن، خصوصاً أن تشكيل المجلس يتعارض مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل». وأكد أن «كل تلك الأعمال المخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي تعكس رغبة الانقلابيين في المضي نحو مشروعهم التدميري، الذي لا يختلف كثيراً عن المشاريع الإيرانية في المنطقة إن لم يكن جزءاً منها»، مؤكداً أن «عدم جدية مجلس الأمن في تنفيذ القرارات الخاصة باليمن، وما نلمسه من بعض الدول الكبرى من قبول لممارسات الانقلابيين، شجعهم على اتخاذ المزيد من الانتهاكات بخصوص القرار الدولي 2216».
 
مستقبل وزير خارجية بريطانيا على المحك يشارك في حوار المنامة ويزور الرياض اليوم
(إيلاف)
بدأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، جولة في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الضجة التي أثارتها تصريحاته بشأن السعودية، حيث هذه التصريحات تضع مستقبله السياسي في الميزان.  ويتوجه جونسون اليوم إلى الرياض بعد زيارة للعاصمة البحرينية المنامة، حيث ألقى مساء أمس الكلمة الافتتاحية خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة 12» في البحرين. 
وتنظم وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية هذا المؤتمر السنوي بحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم. وستركز مناقشات هذا العام على عدد من القضايا الاقليمية، إذ ستكون النزاعات في سوريا والعراق، وحالة عدم الاستقرار في كل من ليبيا واليمن، إضافة الى مناقشة التطرف والهيكل الأمني الاقليمي ومستقبل السياسة الاميركية، كما جاء في وكالة أنباء البحرين. ويوفر «حوار المنامة» فرصاً مهمة لتلاقى الأفكار وتبادل الخبرات بين صناع القرار والقيادات الأمنية للخروج برؤية شاملة، وأطر متكاملة، وقادرة على مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها دول المنطقة، ووضع خارطة طريق لحل أزماتها بما يتوافق مع المعطيات الراهنة. ووفقاً للقائمين على المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) فإنّ نسخة العام 2016 من حوار المنامة، ستركز على الاستجابات البناءة والجماعية حيال الصراعات في سورية والعراق، وعدم الاستقرار في ليبيا واليمن، والتهديد المتمثل في التطرف العنيف، وهيكل الأمن الإقليمي. وإلى ذلك، كانت الحكومة البريطانية وجهت توبيخاً علنياً لوزير الخارجية البريطاني بسبب انتقاده السعودية التي تعتبر حليفة لبريطانيا لخوضها «حروباً بالوكالة» في الشرق الأوسط. وقالت الحكومة البريطانية إن الآراء التي عبر عنها جونسون لا تمثل «موقف الحكومة».
وكانت ناطقة باسم مكتب رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قالت إن الآراء التي أدلى بها جونسون خلال مشاركته في مؤتمر في إيطاليا هي آراء شخصية على الرغم من أنه يحظى بـ «ثقة مطلقة» عند رئيسة الوزراء البريطانية. وأضافت قائلة إن جونسون ستتاح له الفرصة في تطبيق سياسة رسمية تقوم على رغبة بريطانيا في تعزيز العلاقات مع السعودية وإظهار الدعم لمشاركتها العسكرية المثيرة للجدل في اليمن خلال زيارته السبت لهذا البلد. ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني السابق، مالكوم ريفكيند، إن اللجنة المكلفة بالنظر في تصريحات جونسون، تدرس مصير الوزير وإن كان جديرا بالبقاء في منصبه أم لا. وقال الوزير السابق في مقابلة مع (بي بي سي) إن الوزير جونسون بصفته يمثل الحكومة البريطانية غير مخول بإلقاء بيان عام يكون «غير متوافق مع الخط الذي تنهجه الحكومة»، مضيفا أن رئيسة الوزراء كانت على صواب عندما قررت توجيه توبيخ حاد له. وأضاف ريفكيند أنه لو «أراد أن يحافظ على منصبه في المستقبل المنظور، ويكون بالتالي وزيرا جيدا جدا للخارجية، وهو شخص شديد الذكاء،.... فإن الأمر يتعلق بسلوكه».
السفير السعودي لدى الكرملين: نتواصل حول سوريا
(إيلاف)
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى روسيا الإتحادية عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي «نحن نتعاون مع روسيا ونناقش معها المشاكل القائمة». وأكد أنه ليس سرا على أحد أن هناك اختلافات في نظرتي السعودية وروسيا إلى الأزمة السورية، ولكن ذلك لا يؤثر في مستوى التعاون الثنائي. وتحدث السفير السعودي في موسكو عن المجالات التي تمكن الجانبان الروسي والسعودي من تحقيق النجاحات فيها، وقال: نحن سعداء حقا للتغييرات الإيجابية في جميع مجالات التعاون بيننا، ولكن هذا لا يعني أننا قد وصلنا إلى المستوى المطلوب، خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار الفرص المحتملة والإمكانيات الهائلة لبلدينا.  وأكد السفير الرسي في حديثه مواصلة البلدين العمل على تعزيز وتوسيع التعاون «ويسرنا أن نلاحظ أن العمل يسير بشكل جيد في جميع المجالات. وبطبيعة الحال، في المجالات التي لها الأولوية نتقدم فيها بسرعة أكبر، على سبيل المثال، في مجالات الطاقة والاستثمار، ولكن هذا ليس على حساب تطوير التعاون في مجالات أخرى». 
القمة السعودية - الكويتية تناقش تعزيز أمن المنطقة
الحياة...الكويت - أحمد غلاب 
يُنهي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زيارته الكويت اليوم، في أعقاب جولة خليجية شملت أيضاً الإمارات وقطر والبحرين، التي حضر فيها القمة الخليجية الـ٣٧. وأكد مسؤولون كويتيون أن القمة السعودية- الكويتية التي جمعت الملك سلمان والشيخ صباح الأحمد «تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية الوثيقة والروابط المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وتوسيع أطر التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك». وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح: «تم استعراض آفاق الدعم الخليجي الموحد لتحقيق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية بما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء، والتنسيق المستمر في القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وحضر خادم الحرمين وأمير الكويت ليل أمس، حفلة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، التي أقيمت لمناسبة زيارته البلاد، وأكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، الأهميةَ الكبرى التي تمثلها زيارة خادم الحرمين الشريفين للكويت، ليحل ضيفاً عزيزاً وكريماً على أمير الكويت وأبنائها. وقال أمس: «إن هذه الزيارة التاريخية تعد لقاء قمة بين زعيمي الأمة العربية وحكيميها، إذ تتجه إليهما أبصار وأفئدة العرب من المحيط إلى الخليج». وأوضح أن وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أعدا حفلة ترحيبية ثقافية مميزة، احتفاء بزيارة خادم الحرمين الشريفين الكويت، وإلى هذا المَعْلَم الثقافي الذي سيشرف بمقدمه، في زيارة هي الأولى لزعيم عربي كبير منذ افتتاحه في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تعبيراً عما يكنه أهل الكويت من اعتزاز ومحبة للسعودية وقيادتها الحكيمة». وأشار إلى أن «ذلك تؤكده وشائج القربى والتاريخ المشترك التي تبنتها الشقيقة الكبرى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه، إبان محنة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في الثاني من آب (أغسطس) 1990 حتى تحرير البلاد من براثنه، وما تلاها من دعم ومؤازرة في مرحلة إعادة البناء والإعمار». وحضر الملك سلمان ظهر أمس، حفلة غداء أقامها ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، إن بلاده «تكن للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي أسمى معاني الحب والتقدير والاحترام»، مؤكداً أن «هذه الزيارة تعكس العلاقات الأخوية المتجذرة الوطيدة والروابط القوية والمتينة بين الكويت والمملكة العربية السعودية». وأضاف أن «زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز تتوج العلاقات المميزة بين البلدين، التي تعد نموذجاً يحتذى بفضل حكمة قائدي البلدين وجهودهما لتطويرها»، مشيراً إلى أن الشعبين يتطلعان إلى نتائج هذه الزيارة بما يحقق التطور والازدهار والخير لدول المنطقة كافة. واستذكر الشيخ محمد الخالد بالتقدير، المواقف التاريخية للمملكة تجاه الكويت وشعبها، وخصوصاً موقفها البطولي المشرف خلال الغزو العراقي في 1990، مشيراً إلى أن المملكة كانت الحضن الدافئ والملاذ الآمن والسند والعضد لأبناء الكويت. وأكد أن شعب الكويت لا يمكن أن ينسى مشاعر أشقائه في المملكة، التي عكست العلاقات الوثيقة والروابط التاريخية، التي ستظل ماثلة دائماً في وجدان شعب الكويت الوفي لأشقائه والمحب لهم. وقال: «إن المملكة تمثل العمق الاستراتيجي للكويت، وهي الحصن المنيع في مواجهة أي مخاطر أو تحديات»، لافتاً إلى أن ثوابت التاريخ أكدت دائماً قوة روابط الدم والدين والأواصر الاجتماعية التي تجمع بين الشعبين.
 
واشنطن توافق على صفقة عسكرية بقيمة 7 مليارات دولار لأربع دول عربية
المستقبل.. (اف ب)
وافقت الولايات المتحدة على سلسلة صفقات تفوق قيمتها سبعة مليارات دولار لتوريد مروحيات عسكرية وطائرات وصواريخ لأربع دول عربية. وهذا الضوء الأخضر، الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية الأميركية، يشكل انتعاشا آخر لشركة «بوينغ»، عملاقة صناعة الطائرات، وغيرها من الشركات الكبيرة المصنعة للمعدات العسكرية. والاتفاق الأعلى قيمة الذي أعلن عنه أول من أمس، كان بقيمة 3,51 مليارات دولار، مقابل بيع الرياض 48 مروحية شحن من طراز «شينوك سي أتش ــ 47 أف» مع محركات احتياطية وأسلحة رشاشة. وستكون شركتا «بوينغ» و«هانيويل أيروسبايس» المتعهدتان الرئيسيتان. وسيعمل ما يصل إلى 60 أميركيا، من موظفي القطاعين الحكومي والخاص، في السعودية لصيانة الطائرات. وفي المرتبة الثانية، ستنفق الإمارات 3,5 مليارات دولار لشراء 27 مروحية هجومية من طراز «أباتشي آي أتش ــ 64 إي» بالإضافة إلى معدات دعم، مصنعة من قبل «بوينغ» و«لوكهيد مارتن».
أما قطر، فطلبت ثماني طائرات شحن عسكريين من طراز «سي ــ 17» إلى جانب محركات احتياطية، في عقدين تبلغ قيمتهما 781 مليون دولار. وقد وافقت واشنطن أيضا على عقد لبيع المغرب 1200 صاروخ «تاو 2آي» المضاد للدبابات مصنعة من قبل شركة «رايثيون» الأميركية لصناعة الأسلحة، بقيمة 108 ملايين دولار. ورغم موافقة وزارة الخارجية على الصفقات بالتشاور مع البنتاغون، ما زال بإمكان الكونغرس منع الاتفاق من الناحية النظرية.
«خطأ بشري» سبب تحطم «السعودية» في بريطانيا عام 2015
الكابتن حاول استخدام الكوابح لكنها لم تسعفه بسبب السرعة الزائدة
الراي..لندن - من إلياس نصرالله
ذكرت هيئة التحقيق البريطانية في الحوادث الجوية أن الطائرة السعودية «إمبرإير فينوم 300 جيت» التي تحطمت وقتل كابتنها مع ثلاثة من عائلة بن لادن السعودية أثناء هبوطها في مطار بلاك بوش في مقاطعة ساري جنوب غربي لندن في يوليو العام 2015 هبطت في المدرج بسرعة تزيد عن 40 في المئة من السرعة المطلوبة للهبوط، ما أدى إلى انزلاق الطائرة واصطدامها بحاجز ترابي في نهاية المدرج وارتفاعها في الجو ثم هبوطها فوق سيارات كانت متوقفة في مرآب خاص بالمطار.
وبددت هيئة التحقيق في إعلانها نتائج تحقيقها في الحادث الشكوك التي أحاطت به ونظريات المؤامرة الكثيرة، خصوصاً وأن ضحايا الحادث كانوا من عائلة أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم «القاعدة»، وذكرت الهيئة أنه «بسبب السرعة الزائدة لم يقدر كابتن الطائرة مازن سليم القاسم (58 عاماً)، الأردني الجنسية، على التصرف كما ينبغي به واستيعاب المعلومات اللازمة لمعالجة الوضع أثناء الهبوط السريع، حيث لامست عجلات الطائرة المدرج بعد 710 أمتار من المكان الذي كان المفروض أن تلامس فيه المدرج، ما جعل المسافة المتبقية لها لإتمام عملية الهبوط أقصر من اللازم بنحو 438 متراً فلم يتمكن القاسم من إيقاف الطائرة».
وأكد تقرير هيئة التحقيق الذي صدر، اول من امس، أنه «لم يُعثَر على أي خلل ميكانيكي في الطائرة قد يكون السبب في الحادث، وأن الكابتن والمسافرين الثلاثة قتلوا جراء الحريق الذي شب لاحقاً وليس أثناء عملية الهبوط، إذ أن النار اشتعلت في الطائرة بعد هبوطها فوق السيارات المتوقفة في مرآب السيارات الخاص بالمطار. واضافة إلى مازن سليم القاسم قتلت في الحادث رجاء بشير هاشم (75 عاماً)، زوجة محمد والد أسامة بن لادن، وابنتها سناء (53 عاماً)، وقريبهما زهير أنور هاشم (56 عاماً). وكانت عائلة بن لادن تبرأت من أسامة في العام 1994 عقب سحب الحكومة السعودية الجنسية منه.
ووصف التقرير كيف اقتربت الطائرة من مطار «بلاك بوش» وهي مسرعة وانحدرت انحداراً شديداً نحو المدرج على نحو يتناقض مع التعليمات التي ينبغي بالطيارين اتباعها أثناء الهبوط. وأضاف أن «الكابتن حاول استخدام كوابح الطائرة لكنها لم تسعفه بسبب سرعة الطائرة الزائدة عن الحد بـ151 عقدة في حين أن السرعة المسموح بها أثناء الهبوط هي 108 عُقد. واكد التقرير أن «الكابتن كان مدركاً لخطورة الوضع وحاول التحكم بالطائرة معتقداً أنه سيتمكن من ذلك، أو ربما أنه لم يكن متنبهاً إلى سرعتها». وأشار إلى «احتمال أن القدرة الذهنية للكابتن كانت عاجزة عن استيعاب الرسائل التي بدأت تصله من برج المراقبة الذي لاحظ خطورة السرعة التي تهبط بها الطائرة، حيث وُجه إلى الكابتن خلال 32 ثانية 66 تحذيراً مختلفاً مع رسائل وتعليمات حول ما ينبغي القيام به قبل ملامسة عجلات الطائرة للمدرج».

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,000,524

عدد الزوار: 6,974,382

المتواجدون الآن: 82