الجبير: لا وساطة مع إيران ما لم تغير سياساتها العدوانية وكيري أكد متانة التحالف والعلاقات الصلبة مع السعودية بعد الاتفاق النووي

اليمن: مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة في عدن.. والآلاف في تعز على حافة كارثة إنسانية..ميليشيات الحوثي تنهب طلاب المدارس...مساعدات سعودية إلى آلاف الأسر في اليمن

تاريخ الإضافة الإثنين 25 كانون الثاني 2016 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1548    القسم عربية

        


 

اليمن: مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة في عدن
المستقبل.. (اف ب)
قتل خمسة اشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة في مدينة عدن في جنوب اليمن بحسب ما افادت مصادر امنية امس، في تواصل للاعتداءات شبه اليومية في المدينة التي تشهد وضعا امنيا مضطربا وتناميا في نفوذ المسلحين وبينهم متشددون.

وأفاد مصدر امني عن «مقتل العقيد في شرطة عدن طه الصبيحي ومرافقه وإمرأة في هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف مركبة للشرطة» في منطقة المنصورة وسط عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، امس.

واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان المسلحين اعترضوا المركبة التي كان يستقلها الصبيحي، قبل اطلاق النار عليه وقتله، اضافة الى المرأة، وهي زوجته، ومرافقه.

ورجح مصدر امني فضل عدم كشف اسمه، ان يكون المسلحون متشددين ينتمون الى تنظيم «القاعدة« او «داعش». وجاء الهجوم بعد ساعات من قيام مسلحين في المنطقة نفسها ليل السبت، بإطلاق النار على مجند من المدرَبين على يد التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي، ما أدى الى مقتله، بحسب مصدر في الشرطة.

وأفاد سكان في عدن ان متشددين وزعوا في الفترة الاخيرة مناشير في بعض مساجد عدن، تحذر الشبان من الانضمام للقوات الحكومية، بدعوى ان الرئيس هادي يسعى الى «اعادة الطغيان» الى البلاد.

الى ذلك، حاول مسلحون مجهولون مساء السبت خطف رجل ينتمي الى الاسماعيليين البهرة، الا ان محاولتهم باءت بالفشل وادت الى مقتل نجله، بحسب ما افاد مصدر امني.

واوضح المصدر ان اربعة افراد ينتمون الى هذه الطائفة التي يقيم زهاء 200 شخص من اتباعها في عدن، خطفوا على يد اسلاميين متشددين خلال الاسابيع الأخيرة، واطلق ثلاثة منهم في مقابل فدية مالية.

واستعادت القوات الموالية لهادي في تموز بدعم مباشر من التحالف العربي، مدينة عدن التي سيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على اجزاء منها.

الا ان القوات الحكومية تواجه صعوبة في السيطرة على الوضع الامني فيها وسط تنام لنفوذ الجماعات المسلحة، ومنها مجموعات متشددة كتنظيم «القاعدة« و»داعش». وكان هادي اعلن عدن عاصمة موقتة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في ايلول 2014.

وكانت عدن ومحيطها واحدة من خمس محافظات جنوبية استعادتها قوات هادي في الاشهر الاخيرة، بينها محافظة لحج حيث قام عناصر من تنظيم «القاعدة« امس بتفجير مقر خال للشرطة، بحسب مصادر امنية.

واوضحت المصادر ان التفجير استهدف مقرا للشرطة في مدينة الحوطة بلحج، ونتج من «عبوة ناسفة فجرها تنظيم القاعدة عن بعد».

واكدت ان المقر كان خاليا وان التفجير لم يتسبب باصابات، مشيرة الى انه وقع غداة زيارة قام بها مدير الشرطة في المحافظة العقيد عادل الحليمي الذي عينه الرئيس هادي في منصبه هذا الاسبوع.

وافادت التنظيمات المتشددة من النزاع، لا سيما في اعقاب بدء التحالف عملياته نهاية آذار، لتعزيز نفوذها في الجنوب. وسيطر تنظيم القاعدة على المكلا، مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق)، في نيسان 2015. كما تبنى «داعش» عددا من التفجيرات الدامية في الاشهر الماضية، لا سيما في عدن.
لجنة «تقصّي حقائق عربية» إلى المدينة قريباً والآلاف في تعز على حافة كارثة إنسانية
 (اللواء - وكالات)
كشف رئيس لجنة حقوق الانسان العربية»لجنة الميثاق» هادي بن علي اليامي عن ايفاد لجنة تقصي حقائق قريبا الي مدينة تعز لرصد انتهاكات وجرائم تحالف الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح،علي غرار تلك التي زارت عدن وأعدت تقريرا مفصلا حول ما شهدته من انتهاكات.
وقال اليامي في تصريحات خاصة أن اللجنة يتم التشاور بشأنها مع الحكومة اليمنية، لاتخاذ الترتيبات الأمنية واللوجستية بشأن مهمتها،لافتا الي أن الوضع في اليمن يحتاج الي تحرك دولي سريع خاصة من المنظمات المعنية بحقوق الانسان ومساندة الحكومة علي مواجهة اﻷوضاع الانسانية البالغة السوء.
كما كشف الياميالسعودي الجنسية أيضا عن مشاورات قال أنها جرت مع مصر خلال تواجده بالقاهرة،لافتا الي أنها رحبت بالانضمام الي ميثاق اللجنة، ومنوها الي أن تأجيل هذا القرار كان بسبب الانتخابات التشريعية التي جرت بها وانتظار تشكيل مجلس النواب ،الذي سيتخذ هذا القرار في أقرب وقت ممكن.
وتمني اليامي رئيس لجنة حقوق الانسان العربية أن تبادر بقية الدول بالانضمام الي اللجنة»8دول»حتي تتمكن من الاضطلاع بمهمتها حيال هذه القضية المهمة التي تخص كافة الشعوب العربية.
وكانت لجنة حقوق الانسان قد انتخبت اليامي قبل بضعة أيام بالاجماع لفترة ثانية لتولي شئون اللجنة واستكمال مهمتها تجاه هذه القضية الاستراتيجية،والعمل علي انضمام بقية الدول العربية»8 دول»الي اللجنة حتي تنهض بمسئوليتها كاملة.
من جهتها حذرت منظمة اليونيسيف من كارثة إنسانية تضرب الآلاف في تعز اليمنية، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الميليشيات تمنع المساعدات عن المناطق الخارجة على سيطرتها.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماك غولدريك، الميليشيات إلى السماح بوصول المساعدات إلى بعض المناطق في مدينة تعز التي تشهد معارك ويحاصرها المتمردون الحوثيون.
ماك غولدريك أكد بوضوح أنه لاحظ إدخال بعض المواد الغذائية وغاز الطهو وسلع أخرى إلى المدينة حيث تتحصن القوات الموالية للحكومة.
وبعد جولة في المدينة المحاصرة، ناشد السلطات والمجموعات العمل مع الأمم المتحدة لإقامة آلية من شأنها أن تسمح بوصول منتظم ومتواصل لهذه السلع وغيرها إلى المدينة.
وأضاف أن الوصول إلى ثلاث مناطق من المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد كان صعبا لأشهر عدة، والأمم المتحدة تسعى إلى إنشاء آليات مع الأطراف على الأرض لضمان استمرار وصول المساعدات بلاد قيد أو شرط.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: «هناك شح في الخدمات الأساسية في تعز، فيما تعاني المستشفيات من نقص الإمدادات الطبية. في كل مكان توجهت إليه، رأيت الصدمة التي سببها النزاع للنساء والرجال والأطفال».
ميدانيا قتل خمسة اشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة في مدينة عدن بجنوب اليمن بحسب ما افادت مصادر امنية امس، في تواصل للاعتداءات شبه اليومية في المدينة التي تشهد وضعا امنيا مضطربا وتناميا في نفوذ المسلحين وبينهم جهاديون.
وافاد مصدر امني عن «مقتل العقيد في شرطة عدن طه الصبيحي ومرافقه وإمرأة في هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف مركبة للشرطة» في منطقة المنصورة وسط عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، امس.
واوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان المسلحين اعترضوا المركبة التي كان يستقلها الصبيحي، قبل اطلاق النار عليه وقتله، اضافة الى المرأة، وهي زوجته، ومرافقه.
ورجح مصدر امني فضل عدم كشف اسمه، ان يكون المسلحون جهاديين ينتمون الى تنظيم القاعدة او تنظيم الدولة الاسلامية.
وأتى الهجوم بعد ساعات من قيام مسلحين في المنطقة نفسها ليل السبت، بإطلاق النار على مجند من المدرَبين على يد التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي، ما أدى الى مقتله، بحسب مصدر في الشرطة.
وافاد سكان في عدن ان جهاديين وزعوا في الفترة الماضية مناشير في بعض مساجد عدن، تحذر الشبان من الانضمام للقوات الحكومية، بدعوى ان الرئيس هادي يسعى الى «اعادة الطغيان» الى البلاد.
تجدد مسلسل الاغتيالات في عدن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية جازان - يحيى الخردلي صنعاء، عدن - «الحياة» 
جدد طيران التحالف العربي أمس قصف مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم، في صنعاء ومحافظات عمران وصعدة والجوف ومأرب، فيما استمرت المعارك التي تقودها القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة الشرعية ضد المتمردين في جبهات تعز ومأرب والجوف وحجة، في ظل تقدم مستمر لهذه القوات في جبال مديرية نهم باتجاه العاصمة، من الجهة الشمالية الشرقية، فيما تجددت عمليات الاغتيال في عدن، حيث قتل مدير الطوارئ في الشرطة واثنين من الموظفين في المنطقة الحرة.
إلى ذلك، علمت «الحياة» من مصادر في «المقاومة»، أن القائد الميداني الثاني لمسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح قُتل، مع سبعة آخرين، ليل أمس في مكمن محكم في مديرية ذي ناعم.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس، على هامش الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الهندي في المنامة، إن «المليشيات الانقلابية رفضت، وما زالت ترفض، التزام ما تم الاتفاق عليه في الجولة الثانية من المشاورات، وفي مقدم ذلك عقد جولة ثالثة من المفاوضات». وأضاف أن «جماعة الحوثي وصالح الانقلابية لجأت إلى الخيار العسكري وتصعيده والاستمرار فيه»، مشيراً إلى أن «السلطات الشرعية تمد يدها للسلام، ووافقت على الذهاب إلى جنيف مرتين بغية إخراج اليمن من النفق المظلم».
وطاولت غارات التحالف أمس في صنعاء مخازن الأسلحة في جبل «النهدين» المطل على القصر الرئاسي، ومقر ما كان يعرف بـ «الفرقة الأولى مدرع» القريب من الجامعة، وسمع دوي انفجارات ضخمة، بالتزامن مع تحليق الطيران وتصاعد سحب الدخان من مواقع القصف. واستهدفت الطائرات المجمع الحكومي الذي يسيطر عليه المتمردون في مديرية «حوث» في محافظة عمران، كما ضربت تعزيزات للحوثيين وقوات صالح وآليات عسكرية على طريق خولان بين صنعاء ومأرب، وامتدت الغارات إلى مواقع متفرقة للجماعة في محافظات تعز ومأرب وصعدة وحجة وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
وفي محافظة عدن، حيث يقيم الرئيس عبدربه منصور هادي، تجدد مسلسل الاغتيالات أمس على رغم الجهود التي تبذلها السلطات للحد انفلات الأمن وتحجيم دور الجماعات المسلحة التي نشطت بشكل ملحوظ في المحافظات الجنوبية عقب طرد الحوثيين وقوات صالح منها.
وأفاد مصدر أمني وشهود بأن مسلحين مجهولين، يعتقد بأنهم من تنظيم «القاعدة» أطلقوا النار على سيارة مدير الطوارئ في شرطة عدن العقيد طه حسين، أثناء مروره عبر الطريق البحري في منطقة المنصورة وبرفقته رجل وامرأة من الموظفين في «المنطقة الحرة»، ما أدى إلى قتله مع مرافقيه الاثنين وفرار منفذي الهجوم.
وكشفت المصادر عن أن العقيد كان يشغل في الوقت ذاته رئيس أركان حرب اللواء 39 منذ انطلاق عمليات «المقاومة الشعبية» ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح العام الماضي.
وكان مسلحون مجهولون يعتقد كذلك أنهم من عناصر «القاعدة» فجّروا قبل حادثة الاغتيال بساعات مجمع الشرطة الرئيسي في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج المجاورة (50 كلم شمال عدن)، وأكدت مصادر أمنية عدم سقوط ضحايا خلال التفجير الذي هز المنازل المجاورة بسبب خلو المبنى.
وجاء التفجير غداة زيارة تفقدية لقائد الشرطة في لحج المقرات الأمنية والحكومية في مديريتي «الحوطة» و «تُبن» تمهيداً لتأهيلها وإعادة تشغيلها بعدما دمرت الحرب قسماً كبيراً منها.
من جهة أخرى، قالت مصادر «المقاومة» لـ «الحياة»، إن «القيادي في ميليشيا الحوثي وصالح الملقب أبو تراب لقي مصرعه أمس أثناء تطهير الجيش الوطني سوق نجد قسيم، على الخط الرئيس الذي يربط تعز بمدينة التربة.
وكانت قوات الجيش و»المقاومة الشعبية» تمكنت من فرض سيطرتها على موقع نجد الإستراتيجي الواقع عند المدخل الجنوبي لتعز، ومن ثم التحمت مع المقاومة في المسراخ، بعد أن طهرت السوق ومناطق القبع والعيدية وعقبة الرباصي.
القاعدة يفجر مقر الأمن العام في لحج ومسلسل الاغتيالات يتواصل في عدن
المقاومة تسيطر على منطقة ستراتيجية بتعز بعد معارك عنيفة
صنعاء، عدن – «السياسة»:
سيطر مقاتلو المقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي على منطقة نجد قسيم الستراتيجية والقرى المحيطة بها التي لا تبعد عن منطقة الضباب سوى عشرة كيلومترات باتجاه مدينة تعز، بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي أول من أمس خلفت 16 قتيلاً وجريحاً من الميليشيات بينهم قيادي، ونحو ستة قتلى من المقاومة والجيش الوطني.
وردت الميليشيات على هذا التقدم بقصف مواقع للمقاومة بالدبابات في قلعة القاهرة، كما قصفت بصواريخ الكاتيوشا قرى منطقة النشمة.
وقال قيادي في المقاومة، طالباً عدم الكشف عن اسمه، لـ»السياسة» ان «أهمية السيطرة على نجد قسيم تكمن في أن هذه المنطقة واقعة على الطريق من مدينة تعز إلى منطقة التربة ومنها إلى مدينة عدن، وبالتالي لا بد من استكمال السيطرة على نهاية الطريق باتجاه المدينة والبالغ طوله نحو 150 كيلومتراً من تعز إلى عدن»، مشيراً إلى أن «فريقاً هندسياً متخصصاً بدأ نزع الألغام التي زرعتها الميلشيات في نجد قسيم».
وأوضح أن «الميليشيات كانت تقطع الطريق في منطقتين في الضباب ونجد قسيم وبقي للمقاومة والجيش الوطني مهمة أخرى وهي فتح الطريق في منطقة الضباب ليتسنى الوصول إلى مدينة تعز المحاصرة وتمكين المقاومة من الالتحام مع المقاومة في منطقة الضباب ومن ثم إيصال المساعدات للسكان المحاصرين عبر هذا المنفذ».
ولفت إلى أن سيطرة المقاومة على هذه المنطقة يعد تقدماً لكنه لا يمثل البداية لانطلاق المعركة الفاصلة لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات بمحافظة تعز وفي مقدمها عاصمتها مدينة تعز، مضيفاً «مازلنا نواصل استعداداتنا للمعركة الفاصلة وهذه الاستعدادات ستكتمل مع انتهاء آلاف المجندين الجدد من تدريباتهم العسكرية في معسكر العند بمحافظة لحج جنوب اليمن ومعسكرات أخرى».
في المقابل، قالت مصادر طبية إن سيدة قتلت وأصيب 17 آخرون بقصف مدفعي عشوائي شنته ميليشيا الحوثي وصالح على أحياء سكنية في محافظة تعز.
من ناحية ثانية، نفذ العشرات من الصحافيين والإعلاميين والناشطين بمدينة تعز، أمس، وقفة تضامنية مع مراسل قناة «الجزيرة» حمدي البكاري والمصور عبد العزيز الصبري والسائق منير السبئي الذين اختطفهم مجهولون مساء الاثنين الماضي من وسط مدينة تعز.
في غضون ذلك، واصل طيران التحالف قصفه معسكرات ومواقع وتجمعات ميليشيات صالح والحوثي، حيث استهدف معسكر النهدين وحي النهضة ومقر قيادة الفرقة الأولى مدرع سابقاً بصنعاء، والمجمع الحكومي بمدينة حوث بمحافظة عمران، ومنطقة خيام الأعروش على الطريق العام بين منطقة خولان ومحافظة مأرب.
كما شن غارات على منطقتي آل الصيفي وضحيان بمحافظة صعدة ومنطقة مجزر في مأرب، وسقط قتلى وجرحى من الحوثيين بقصف طيران التحالف تجمعات لهم في أحياء الحرير والزنقل ونادي الصقر وبير باشا في مدنية تعز.
من جهتها، أعلنت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، مساء اول من امس، مقتل نجل شقيق زعيم جماعة الحوثيين وقيادي آخر، في عملية خاصة بصعدة.
وأوضحت أن عبدالله حسين بدر الدين الحوثي، نجل حسين الحوثي مؤسس الجماعة وشقيق الزعيم الحالي عبدالملك الحوثي، قتل مع قيادي آخر يدعى البدر حميد الدين الحوثي في عملية خاصة لقوات التحالف، بمحافظة صعدة.
في سياق آخر، أقدم مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة» على تفخيخ وتفجير مقر الأمن العام بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن بمادة الديناميت في ساعة مبكرة من صباح أمس، وذلك غداة زيارة كان قد قام بها مدير أمن لحج المعين حديثاً العميد عادل الحالمي للمبنى ومرافق أمنية أخرى في المدينة.
وقال مصدر أمني لـ»السياسة» إن «المبنى كان في الأساس مدمراً وبحاجة إلى إعادة ترميم، ومن قاموا بتفجير ما تبقى منه يريدون إيصال رسالة بأنهم ما يزالون موجودين»، موضحاً أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مفجري المبنى خارجون عن النظام والقانون وينتمون إلى مناطق في أطراف محافظة لحج.
وتزامن تفجير مقر الأمن العام في لحج مع قيام مسلحين باغتيال مسؤول الانتشار الأمني في محافظة عدن القائد السابق لكتائب الدعم في اللواء 39 مدرع العقيد طه حسين الصبيحي وزوجته وأحد المارة.
وأوضح مصدر أمني لـ»السياسة» أن المسلحين استهدفوا الصبيحي وهو بسيارته في منطقة كالتكس بمدينة المنصورة بمحافظة عدن ولاذوا بالفرار، مشيراً إلى أن الصبيحي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في الـ30 من يوليو العام 2012 عندما قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة في سيارته لكنه نجا منها.
ووقع الهجوم بعد ساعات من قيام مسلحين في المنطقة نفسها، ليل اول من امس، بإطلاق النار على مجند من المدرَبين على يد التحالف العربي بقيادة السعودية، ما أدى الى مقتله، بحسب مصدر في الشرطة.
إلى ذلك، حاول مسلحون مجهولون خطف رجل ينتمي الى الاسماعيليين البهرة، الا ان محاولتهم باءت بالفشل وادت الى مقتل نجله.
وأوضح مصدر أمني أن أربعة افراد ينتمون الى هذه الطائفة التي يقيم زهاء 200 شخص من اتباعها في عدن، خطفوا على يد متشددين خلال الاسابيع الماضية، واطلق ثلاثة منهم في مقابل فدية مالية.
ميليشيات الحوثي تنهب طلاب المدارس
بعد نهبها مؤسسات الدولة وابتزازها للبنوك والشركات التجارية وتحويل اليمن إلى سوق سوداء، كشفت ميليشيات الحوثي عن نيتها إجبار طلبة المدارس على التبرع لتمويل حروبها الانقلابية تحت شعار ما تسميه «المجهود الحربي».
ونقل موقع «العربية نت» الإلكتروني، دعوة قيادي حوثي إلى تنفيذ حملات «توعية» لطلبة المدارس بأهمية «الإنفاق في سبيل الله».
وقال عضو اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي توفيق الحميري في منشور على موقع «فيسبوك»: «من المهم جداً يا أولياء أمور التلاميذ ومديري المدارس أن تغرسوا في أذهان تلاميذنا قضية الإنفاق في سبيل الله، فقرة توعوية وحصة مدرسية في الأسبوع، وصندوق دعم المجهود الحربي في كل مدرسة».
ورأى مراقبون أن هذا التصريح من قيادي حوثي دليل على أن الجماعة المتمردة تتجه لتجريد الملايين من طلاب المدارس من البقية الباقية، وهي المصروف اليومي الذي توفره العائلات لأبنائها بشق الأنفس.
ومنذ بداية الحرب التي أشعل فتيلها الانقلابيون، نهب الحوثيون مليارات الدولارات من الخزينة العامة ومؤسسات الدولة.
مساعدات سعودية إلى آلاف الأسر في اليمن
الرياض - «الحياة» 
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية وإيوائية استفادت منها أكثر من ثلاثة آلاف أسرة في محافظة الجوف اليمنية، في المرحلة الأولى من مشروع الإغاثة الموجه إلى سكان المحافظة، والأسر النازحة في المناطق الحدودية من خلال شبكة النماء، كما تم صرف أكثر من ستة آلاف سلة غذائية وبطانية و500 خيمة أمس في مناطق: الدحيضة، والسعراء، والمسيحة، والمرازيق، والنضود اليمنية.
إلى ذلك، شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين ممثلة في مدير مكتبها بلبنان وليد الجلال في مؤتمر «كي لا يغرق قاربهم» في تركيا أمس بهدف تدارس أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، والتخفيف من معاناتهم في التشرد وضيق الحال.
وقدم الجلال موجزاً عن أعمال الحملة الوطنية السعودية، مشيراً إلى أن «الحملة بدأت في تنفيذ مشاريعها في لبنان 2012، وما زالت مستمرة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف».
وقال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية «إن الحملة تنفذ العديد من المشاريع الإغاثية للاجئين السوريين في مختلف المحاور الحياتية الإيوائية، والتعليمية، والغذائية، والطبية، والنفسية، وغيرها»، مضيفاً أن «الحملة تسعى دوماً إلى التنسيق مع الجهات الدولية التي تعمل في مجال الإغاثة على وضع خطة عمل مشتركة، وإيجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين».
وأوضح أن الحملة نفذت أكثر من 35 مشروعاً إغاثياً في لبنان بكلفة إجمالية زادت على 30 مليون دولار، تم من خلالها تقديم يد العون والمساعدة لمئات اللاجئين السوريين.
وأكد الوضع الإنساني الصعب الذي يعانيه الأشقاء السوريون في مضايا المحاصرة، مبيناً أن مكتب الحملة في لبنان قدم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي طلباً لتفويج المساعدات للمحاصرين في مضايا. ولفت إلى أن «مستودعات الحملة في لبنان على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لتغطية حاجات المحاصرين هناك».
إلى ذلك، وزعت الحملة ستة آلاف و686 قطعة شتوية متنوعة على اللاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية خلال المحطة الـ 28 من مشروع شقيقي دفؤك هدفي 3. وعملت الحملة على توزيع المستلزمات والملابس الشتوية على 2078 لاجئاً سورياً بواقع 442 عائلة مستفيدة.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان أمس «العمل في شكل دائم على تتبع الحاجيات الأساسية للسوريين وتلبيتها وفقاً للإمكانات المتاحة»، مشيراً إلى أن «مشاريع الحملة في مختلف المحاور استطاعت بحمد الله أن تؤمن الأسر السورية اللاجئة المستفيدة بالمساعدات، وأن تلبي هذه الحاجات بكل سهولة ويسر».
وقدم عدد من اللاجئين السوريين شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى حكومة المملكة وشعبها على دعمهم وعطائهم الذي يقدمونه للشعب السوري.
كيري أكد متانة التحالف والعلاقات الصلبة مع السعودية بعد الاتفاق النووي
الجبير: لا وساطة مع إيران ما لم تغير سياساتها العدوانية
السياسة..المنامة، الرياض – وكالات: نفى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، وجود وساطة باكستانية بين المملكة العربية السعودية وإيران، مشدداً على أنه لن تكون هناك أي وساطة بين البلدين ما لم تتجاوب طهران وتغير سياساتها العدوانية تجاه الدول العربية.
وفي تصريحات إلى الصحافيين على هامش مشاركته في الدورة الاولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الهندي، الذي عقد في المنامة أمس، قال الجبير ان وضع العلاقات السعودية – الايرانية لا يحتاج لوساطة مشدداً على ان بلاده تعرف موقفها جيداً فيما تعرب إيران ما هو مطلوب منها.
وكشف عن أن بعض الدول عرضت الوساطة ونقل الافكار بين الرياض وطهران، لكنه شدد على أن ايران تعرف ما هو مطلوب منها، و»لن تكون هناك وساطة مالم تتجاوب ايران».
وأكد أن «ايران وعلى مدى اكثر من 35 سنة اتبعت سياسية عدوانية تجاه العالم العربي تمثلت في تدخلاتها في شؤون الدول العربية وزرع الفتنة الطائفية ودعم الارهاب»، مشيراً إلى وجود أدلة قاطعة وعدة تثبت ذلك.
ولفت إلى أنها «مدرجة على قائمة الدول الراعية للارهاب من قبل الامم المتحدة ودول عدة وليس من قبل السعودية فقط»، مؤكداً أن «ايران يوجد فيها مؤسسات حكومية مصنفه كمنظمات ارهابية، كما أن هناك مسؤولين ايرانيين في المؤسسات الامنية مطلوبون بسبب تورطهم في الارهاب».
واعتبر الجبير أن «الصورة واضحة وأن على ايران تغيير سياستها ومنهجها وأن تتعامل مع جيرانها بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الاخرين لكي يكون الطريق مفتوحا لبناء افضل العلاقات بين ايران وجيرانها».
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن علاقات السعودية وواشنطن في أقوى حالاتها، مؤكدا أن البلدين سيعملان معا لإنهاء الحرب في سوريا واليمن.
وفي ختام زيارته للرياض، أمس، شدد كيري على أن علاقة الصداقة بين السعودية والولايات المتحدة لم تتأثر بتوقيع الاتفاق النووي مع إيران، بل إن التعاون والصداقة تعمقا أكثر في المجالات كافة.
وقال للصحافيين في سفارة بلاده بالرياض «يقول الناس حسنا الولايات المتحدة لن تجمعها العلاقة القديمة نفسها مع المملكة العربية السعودية واصدقائها الآخرين في الخليج. ربما الاتفاق مع ايران بدل الامور بعض الشيء، وثمة الآن اصطفاف اقليمي جديد».
واضاف «لدينا علاقة صلبة، تحالف واضح، صداقة قوية، كما عهدنا دوما مع المملكة العربية السعودية. لا شيء تغير لأننا عملنا على إلغاء سلاح نووي مع بلد في المنطقة»، في اشارة الى ايران.
وكان كيري قال اول من امس «سنواصل العمل في المنطقة مع اصدقائنا وحلفائنا … سنواصل القيام بالامور التي تساعد في توفير الاستقرار والازدهار لهذه المنطقة. لا احد يبحث عن نزاع. نتطلع الى حل النزاع».
وجاءت زيارة كيري الرياض في إطار طمأنة دول الخليج من اي احتمال تقارب بين واشنطن وطهران في اعقاب الاتفاق بشأن الملف النووي، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الجاري.
والتقى وزير الخارجية الأميركي، أول من أمس، خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان، ونظيره السعودي عادل الجبير ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,591,490

عدد الزوار: 6,956,515

المتواجدون الآن: 66