السيسي يلتقي قيادات وأعضاء الاستخبارات العامة وتلقّى دعوة لزيارة الصين في سبتمبر....الزند يتحفّظ على الحق الرئاسي بالعفو عن المجرمين في المناسبات....القاهرة: موافقة أمنيّة شرْط للسفر إلى إيران

زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ليل أول من أمس، مقر الاستخبارات العامة المصرية، وعقد اجتماعاً مع رئيس الجهاز بحضور قيادات وأعضاء الاستخبارات العامة.

وذكر مصدر مطلع أن «الاجتماع شهد مناقشة أهم التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الحالية والتطورات المختلفة التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري»، منوها، إلى أن «الرئيس استمع إلى عدد من تقديرات الموقف بالنسبة للتعامل الاستراتيجي مع التحديات، كما وجّه باستمرار العمل باجتهاد وتفان لحماية بلاده من المخاطر التي تحيق بها».

من جهته، قال نائب وزير خارجية الصين تشانغ مينغ، إنه سلم خلال زيارته للقاهرة دعوة من الرئيس الصيني شيجين بينغ لنظيره المصري لحضور القمة الـ 11 لمجموعة العشرين التي ستعقد في سبتمبر المقبل في هانغو الصينية، مضيفا، قبيل مغادرته القاهرة أمس، إن «السيسي يعتبره أخا عزيزا يمثل مصر الدولة الصديقة».

توقع وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب المصري مجدي العجاتي، أن يكون مجلس النواب الجديد «ساخناً ومتزناً، لما يضمه من نواب يمتلكون خبرات متنوعة».

وقال في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن وزارته «هي المسؤولة عن التشريعات وجميع المشاكل القانونية التي تعرض على الحكومة باعتبارها مستشار الحكومة في الشؤون القانونية، سواء في مشروعات القوانين أو المنازعات الدولية أو ملفات حقوق الإنسان وملفات العدالة الانتقالية».

وأوضح أن وزارته «هي المسؤولة عن البرلمان باعتبارها حلقة الوصل بينه وبين الحكومة، ومن الضروري وجود تعاون جاد ومثمر بينهما».

وشدد على أن «الفترة الرئاسية لن تتغير في أي تعديل دستوري، لأن هناك محظورات ولا يستطيع أحد أن يقوم بذلك»، منوها إلى أن رئيس الجمهورية لم يطالب بأي تعديل.

وعن الأزمة الأخيرة التي نشبت على خلفية تعيينه أمينا عاما جديدا للمجلس، أوضح أنه»استخدم حقه القانوني في تعيين المستشار أحمد سعد أمينا عاما للمجلس»، منوها إلى أن رئيس الحكومة فوضه»بالمسؤولية عن البرلمان الى حين انعقاده وفقا للدستور».

ورأى أن رئيس مجلس النواب»لابد أن يتسم بالقيادة وإدارة الجلسات بحنكة وكفاءة»، لافتا إلى أن رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور،»كان سيواجه مشاكل جمة لو انتخب رئيسا للمجلس».

وبين أن»قوانين بناء الكنائس والعدالة الانتقالية والصحافة والإعلام، تعتبر أولوية عاجلة في المناقشة في البرلمان»، مشيرا إلى أن»هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بترجمة القوانين المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والاقتصاد لتحويلها إلى تشريعات».

وفي تحركات الأحزاب والقوى السياسية، يعقد»ائتلاف دعم مصر»، الذي يضم 380 نائبا، اجتماعا حاسما، السبت المقبل، للاتفاق على مرشحيه للمواقع القيادية المختلفة، سواء الرئاسة أو الوكالة، في مجلس النواب.

ويسعى منسق الائتلاف اللواء سامح سيف اليزل إلى إجراء تربيطات لحسم بعض اللجان والمناصب لصالح نواب الائتلاف.

وطرح النائب المستقل كمال أحمد نفسه مرشحا محتملا لرئاسة المجلس، لينضم إلى علي عبدالعال وأسامة العبد والمستشار سري صيام. وقال إنه»يعتمد في الترشح لرئاسة المجلس على سيرته الذاتية الحافلة، منوها إلى أنه «لم يكن ليترشح حال قبول المستشار عدلي منصور الترشح لرئاسة البرلمان».

من جهته، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الوفد» بهاء أبوشقة (77 عاما)، أنه سيدير الجلسة الأولى لمجلس النواب وفق ما تنص عليه الإجراءات واللوائح، باعتباره أكبر الأعضاء سنا.

وأوضح أنه «لن يتم اتخاذ أي قرار بصورة منفردة داخل الهيئة البرلمانية للحزب»، معربا عن أمله «في أن يقدم نواب الوفد تمثيلا مشرفا وفاعلا لحزبهم العريق داخل المجلس».

من ناحية ثانية، أعلن عضو مجلس النواب توفيق عكاشة، تراجعه عن الاستقالة من المجلس التي لوح بها في وقت سابق، منوها إلى أنه «سيدعم النائب جون طلعت المرشح على منصب وكيل المجلس».

دعا برلماني مصري، وزارتي الأوقاف والصحة، إلى «اتخاذ إجراءات جادة لمنع تبادل القبلات في جميع المصالح الحكومية».

واكد عضو مجلس النواب عن دائرة بلقاس، في الدقهلية، إلهامي عجينة، انه «اقترح على وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، تعميم منشورات على جميع الدعاة والأئمة، ليحذروا المصريين من تبادل القبلات سواء بين الرجال أو النساء، لما تنطوي عليه من مخاطر صحية».

وقال إنه «ناشد وزارة الصحة والسكان أيضا، أن تتضامن معه الوزارة في هذه المبادرة، وتتبنى حملات إعلامية وإرشادية تحذر فيها من تبادل القبلات، كونها تؤدي إلى انتشار الأمراض الفيروسية والجلدية»، واصفا تبادل القبلات سواء بين الرجال أو النساء بـ «العادة السيئة».

 

أبدى وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند، تحفظا على حق رئيس الجمهورية في العفو عن العقوبة.

وقال خلال ندوة مجلس الأعمال المصري - الكندي لمناقشة سبل مواجهة إجراءات بطء التقاضي، مساء أول من أمس في القاهرة إن «كان العفو عن العقوبة وجوبيا، فيجب أن يكون أمام دائرة قضائية لرفع الحرج عن الرئيس».

وسخر من حالات العفو التي تتم في المناسبات الدينية والوطنية، متسائلا: «ما علاقة هذه المناسبات بالعفو عن المجرمين والمدانين في قضايا جنائية؟». وأقر بأن «أشخاصا كثيرين تعرضوا ظلما للسجن سنوات طويلة»، داعيا إلى «عدم تقييد حريات الأشخاص، طالما توافرت ضمانات تجيز إخلاء سبيلهم لحين الفصل في هذه القضايا».

وأوضح أن «لدى جهاز الكسب غير المشروع، التابع لوزارته، 15 خاضعا وليس متهما»، منوها إلى أن «هناك مساعي للتصالح معهم، لا سيما أن العالم كله يجنح إلى التصالح في المخاصمات».

وتابع: «التعنت في ضرورة التغالي في الانتقام والحبس ليس في صالح البلاد».

وبين، أن وزارته «تبحث حاليا سبل إعفاء الفقراء من رسوم التقاضي»، منوها إلى أن «باب الرسوم القضائية الجديد، الذي تم إرساله إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لإصداره، يشمل عددا من الأمور الخاصة بنظام التقاضي».

في سياق مواز، حدد قاضي التحقيق المستشار صفاء الدين أباظة، جلسة 18 يناير للاستماع لأقوال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، في واقعة اتهامه يإهانة السلطة القضائية، على خلفية بلاغ تقدم به الزند.

ونفى مساعد وزير المال للعلاقات الدولية والناطق الرسمي باسم الوزارة أيمن القفاص، صحة ما نشرته بعض المواقع الإخبارية عن تجاهل الوزارة، مخالفات مكاتب تنشيط السياحة في الخارج، مشددا على أن وزير المال هاني قدري دميان «حريص على حماية المال العام وعدم السماح بأي مخالفات».

ذكرت مصادر أمنية مصرية، إن «تطبيق القواعد الخاصة بسفر المصريين إلى إيران تؤكد ضرورة الحصول على موافقة ضابط الاتصال والجهات الأمنية قبل السفر إلى طهران».

وأشارت إلى أنه «لا توجد خطوط مباشرة من المطارات المصرية إلى طهران، حيث يتم السفر إلى هناك عبر شركات طيران مختلفة إلى دول أخرى ترانزيت». وذكرت أنه «في حال عدم الحصول على الموافقة الأمنية من ضابط الاتصال يلغى سفر الراكب، خصوصا إذا لم يكن معه تأشيرة إلى الدولة المتجه إليها ومنها إلى طهران»، لافتة إلى أنه «يتم عرض الركاب العائدين من إيران على الجهات الأمنية للتأكد من وجود موافقة مسبقة للسفر».

 

السياسة...القاهرة – كونا، أ ش أ: أعلن الجيش المصري أمس، مقتل 11 مسلحاً في تبادل لإطلاق النار بشمال ووسط شبه جزيرة سيناء.

وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان، إن «قوات الجيش والشرطة اشتبكت خلال حملة أمنية مشتركة في شبه جزيرة سيناء مع مسلحين إرهابيين»، ما اسفر عن قتل 11 منهم، واعتقال اثنين.

وأوضح أن قوات الجيش والشرطة فجرت خلال الحملة التي جرت تحت غطاء جوي، خمس عبوات ناسفة ودمرت عربتين وست دراجات نارية يتم استخدامها في مراقبة واستهداف القوات، مضيفاً إنه تم ضبط 300 كيلوغرام من مادة «تي أن تي» شديدة الانفجار واكتشاف وتدمير 2050 كيلوغراماً من المواد المخدرة، إلى جانب مصادرة مدافع وقذائف.

على صعيد آخر، أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية انتهاء الوزارة من الاستعدادات الخاصة بتأمين احتفالات المواطنين الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

وقال إن وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار عقد اجتماعاً مع عدد من مساعديه لمراجعة خطط تأمين احتفالات عيد الميلاد، ووجه بالتواجد الميداني للقيادات كافة، لمتابعة التنفيذ الدقيق لخطط التأمين، واتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة للحفاظ على الأمن والنظام، بما يكفل تحقيق الانضباط وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين أثناء الاحتفالات.

وأكد أن خبراء المفرقعات انتهوا من تمشيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والكنائس كافة، التي ستشهد احتفالات على مستوى الجمهورية، موضحاً أن خطة تأمين الاحتفالات لا تشمل الكنائس ودور العبادة المسيحية فقط، بل تمتد لتشمل تعزيزاً للإجراءات الأمنية بمحيط المتنزهات العامة والفنادق الكبرى والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية الشهيرة، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات المرورية ونشر وحدات التدخل السريع في الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، لتنظيم وتسهيل حركة المرور ومنع الاختناقات والحوادث المرورية من جانب، ومواجهة أي خروج عن القانون بشكل فوري من جانب آخر.

 

الرأي..السدرة (ليبيا) - د ب ا - قال الناطق باسم جهاز حرس المنشآت النفطية الليبية، علي الحاسي إن تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش) تكبد، اول من امس، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في وادي إكحيلة جنوب غربي خزانات السدرة.

وأوضح لـ«بوابة الوسط»أن«حرس المنشآت والوحدات المُساندة لهم تمكنوا من طرد التنظيم، ما جعله ينسحب إلى بلدة بن جواد ليتحصن بين المدنيين، ويترك جُثث مقاتليه خلفهم أمام وابل رصاص ومدفعية حرس المُنشآت النفطية والوحدات المُساندة، وغنم آليات ودبابتين لا يوجد بهما أي أعطاب وسيارات وأسلحة خفيفة». وأضاف أن«المعركة بدأت على تمام الساعة السابعة والنصف صباحا واستمرت حتى الساعة السادسة مساء»، مشيرا إلى تعرض أحد خزانات السدرة التابعة لشركة الواحة للقصف الصاروخي عن طريق مدفعية بعيدة المدى.

ونفى في وقت سابق الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تُفيد بسيطرة تنظيم «داعش» على خزانات للنفط في منطقة السدرة. وقال إن«الشريط المصور (فيديو) الذي بثه التنظيم بالخصوص هو شريط قديم يرجع إلى ما قبل ما يسمى بعملية الشروق كانت عناصر داعش حاولت على مدار يومين السيطرة على ميناء السدرة النفطي الذي يبعد نحو 180 كيلومترا عن سرت معقل التنظيم».

السياسة..بنغازي (ليبيا) – ا ف ب: أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أمس، أن النيران اندلعت في اربعة خزانات للنفط الخام على الاقل في شمال ليبيا جراء المعارك بين حراس هذه المنشآت النفطية وتنظيم «داعش».

وتأتي هذه المواجهات في وقت تسعى الامم المتحدة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في هذا البلد الذي يشهد فوضى ويتنازع برلمانا سلطتين احدهما في الشرق وتعترف به الاسرة الدولية والاخر في العاصمة طرابلس، الحكم في ليبيا منذ عام ونصف عام.

وشدد موفد الامم المتحدة مارتن كوبلر مجددا على ضرورة مصادقة البرلمان الليبي الشرعي في شرق ليبيا، سريعا على تشكيل هذه الحكومة، محذرا من ان كل تأخير يصب في مصلحة تنظيم «داعش» المتطرف الذي بات يسيطر على مدينة سرت (450 كيلومتراً شرق طرابلس).

ووفقاً لبيان للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، نشر أمس، اندلعت النيران في اربعة خزانات الاثنين الماضي بسبب المعارك قرب السدرة اكبر ميناء لتخزين النفط في ليبيا ورأس لانوف في شرق البلاد.

وقال المتحدث باسم حراس المنشآت النفطية في السدرة علي الحاسي «لقد فقدنا 10 من رجالنا منذ بدء هجوم» التنظيم الاثنين الماضي على هذه الموانىء، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كانت المعارك مستمرة أمس.

ويتلقى الحراس دعما جويا من القوات المتمركزة في قاعدة مصراتة بحسب مسؤول في سلاح الجو في هذه القاعدة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس.

ويسيطر تحالف «فجر ليبيا» الذي استولى على طربلس في صيف 2014 وشكل فيها حكومة منافسة لتلك القائمة في الشرق، على هذه القاعدة..

 

أعلن رئيس وزراء تونس الحبيب الصيد اليوم الأربعاء تغييرا وزاريا عين خلال وزراء جددا للخارجية والداخلية والعدل دون أن يذكر أسبابا للتعديلات. وحالة الطوارئ قائمة في تونس منذ أن هاجم مفجر انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية حافلة للحرس الرئاسي في نوفمبر في العاصمة تونس بعد هجومين سابقين نفذهما متشددون على سياح أجانب.