الأردن: اعتقال قتلة الشرطيَّيْن في إربد

محادثات جنيف في 10 الشهر تؤكد على تطبيق القرار 2216...وسط احتدام المعارك بين المقاومة والميليشيات في جبهات تعز والشريجة ..«القاعدة» يسيطر على مدينتي زنجبار وجعار في أبين

تاريخ الإضافة الجمعة 4 كانون الأول 2015 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2233    القسم عربية

        


 

محادثات جنيف في 10 الشهر تؤكد على تطبيق القرار 2216
جازان - يحيى الخردلي { الرياض - عبدالهادي حبتور { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، نيويورك - «الحياة» 
دخلت الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن منعطفاً خطراً يمكن أن يؤثر على المواجهة بين الحكومة الشرعية ومسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، وذلك في ظل الخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح، وبعد سيطرة تنظيم «القاعدة» أمس على جعار وزنجبار، أكبر مدينتين في محافظة أبين (50 كلم شرقي عدن) وفشل أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي (اللجان الشعبية) في الدفاع عنهما.
من جهة أخرى، حصلت «الحياة» على مسودة جدول جولة المحادثات الذي أعده المبعوث الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ويتوقع ديبلوماسيون أن تعقد في جنيف في حدود العاشر من الشهر الحالي.
ويشكل تطبيق قرارات مجلس الأمن، وخصوصاً القرار 2216 البند الأول من الورقة، بناء على تسلسل زمني يبدأ من «التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل، والاتفاق على آلية انسحاب المجموعات المسلحة والترتيبات الأمنية بما يجنب الفراغ الأمني، وإعداد خطة للتخلي للدولة عن الأسلحة الثقيلة من جميع الأطراف، وإعادة العمل بشكل كامل بمؤسسات الدولة، والاتفاق على الخطوات التي ستسمح باستئناف الحوار السياسي».
وقال ديبلوماسيون إن ولد الشيخ أحمد توصل الى توافق بين الأطراف اليمنيين على الورقة التي أعدها «باسثناء تفاصيل لا يزال يعمل على حلها، ويمكن تجاوزها».
وستعقد المحادثات بين وفدين يتألفان «من ٦ مفاوضين و٦ مستشارين لكل منهما ولا يحق لأي ممثلين آخرين الدخول إلى مقر المحادثات أثناء انعقادها». كما يجب أن يتمتع «كل وفد بصلاحيات كاملة للتفاوض على اتفاقات ملزمة» على أن «يتم منع وسائل الإعلام من دخول المقر» باستثناء صور الافتتاح.
وكان مسلحو تنظيم «القاعدة» سيطروا أمس على مدينتي جعار وزنجبار بعد مواجهات محدودة في منطقة «المخزن» مع «اللجان الشعبية» الموالية لهادي قتل خلالها 15 شخصاً على الأقل بينهم القيادي في اللجان علي السيد وهو شقيق قائد «اللجان» في أبين عبد اللطيف السيد.
وفجر مسلحو التنظيم الذين يقودهم جلال بلعيدي المرقشي المعروف في أوساط التنظيم بأبي حمزة الزنجباري مقر قيادة «اللجان الشعبية» ومنازل قيادات فيها في مدينة جعار.
وقال مصدر عسكري إن السيطرة على زنجبار من شأنها تأمين خط إمداد بين مدينتي المكلا الواقعة تحت سيطرة «القاعدة» وعدن. كما اعتبرت مصادر يمنية أن تنظيم «القاعدة» بطرده القوات الموالية لهادي من جعار، أمّن موقعه في زنجبار. وتمكنه هذه الخطوة من تعزيز تواجده في عدن، وإرسال تعزيزات من المكلا على طول الساحل شرقاً.
وفي تعليقه على التعديلات الحكومية قال بحاح إن «العبث يجب أن ينتهي»، مؤكداً أنه «يوم أن نعجز عن دفعه سنكون أكثر وضوحاً مع شعبنا وإخواننا ومع أنفسنا قبل ذلك». وأضاف في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع «فايسبوك»: «علينا ألا نسمح للخطأ بأن يمر وأن يتكرر، ولا مجال للمواربة والخوف والقلق، فهي من أسباب بقائنا في دوامة العبث والصراع الداخلي، ولن نخرج منها إلا بتضافر الجهود وإخلاص النيات للوطن فحسب».
وظهرت بوادر الخلاف بين هادي وبحاح قبل أشهر، عندما فرض هادي تعيين الدكتور رياض ياسين وزيراً للخارجية، فيما تمسك بحاح بعبدالله الصائدي المُعين في الحكومة أثناء تشكيلها، لكن الانقلاب حال دون تمكنه من ممارسة مهماته. ورأى مراقبون في التغييرات التي أجراها هادي بتعيين نائبين لرئيس الوزراء من ذوي الخبرة السياسية الطويلة، هما وزيرا الداخلية حسين عرب والخارجية عبدالملك المخلافي، تقليصاً لصلاحيات بحاح، وربما «إقالة غير معلنة».
إلى ذلك، هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء أمس إثر غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف على مواقع يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقالت مصادر في الجيش والمقاومة إن 40 من ميليشيات الحوثي وقوات صالح قتلوا، وأصيب 70 في قصف صنعاء ومعارك تعز.
وأشار المصدر إلى إصابة عدد من مسلحي الحوثي وصالح، في كمين استهدف تعزيزات للميليشيات في منطقة جهران، في محافظة ذمار، كانت متوجهة إلى محافظة تعز. واستهدف الهجوم أحد الأطقم التابعة للميليشيات في منطقة رصابة التابعة لمديرية جهران، على الطريق العام الذي يربط صنعاء بمحافظة ذمار ومحافظات أخرى.
وعلى الحدود الجنوبية للسعودية المحاذية لليمن، شنت طائرات التحالف أمس عدداً من الغارات استهدفت في مدينة حرض اليمنية مبنى يسيطر عليه الحوثيون وقوات صالح، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين، في حين دمرت المقاتلات كهوفاً في مران وحيدان التابعة لمحافظة صعدة معقل زعيم ميليشيا الحوثي يتحصن فيها مسلحون لشن هجمات على حدود السعودية.
 
وسط احتدام المعارك بين المقاومة والميليشيات في جبهات تعز والشريجة ..«القاعدة» يسيطر على مدينتي زنجبار وجعار في أبين
صنعاء، عدن – «السياسة»:
سيطر مسلحو تنظيم «القاعدة» بقيادة جلال بلعيدي، فجر أمس، على مدينتي زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن ومدينة جعار في المحافظة نفسها، اللتين سبق للتنظيم أن سيطر عليهما وعلى معظم مناطق أبين في العام 2011 معلناً جعار حينها إمارة إسلامية باسم «إمارة وقار»، قبل تدخل قوات الجيش التي خاضت معارك طاحنة مع التنظيم وطردت مسلحيه في العام 2012.
وأفادت مصادر أمنية وقبلية لـ»السياسة» أن ما يزيد عن 500 من مقاتلي التنظيم سيطروا على المدينتين وتمركزوا في المقار الحكومية وأقاموا نقاط تفتيش عند مداخلهما، وأعلنوا سيطرتهما عليهما بمكبرات الصوت، وخاضوا مواجهات محدودة في جعار مع مقاتلي المقاومة الجنوبية بقيادة عبداللطيف السيد قائد «اللجان الشعبية» (التي قاتلت «القاعدة» في السابق) في محافظة أبين، قتل فيها 15 من الجانبين هم عشرة من اللجان وخمسة من التنظيم.
كما دهم مسلحو «القاعدة» منزل القيادي في «اللجان» علي السيد بمنطقة المخزن وأعدموه، وفجروا مقر اللجان الشعبية في جعار، وهي اللجان التي سبق لها أن قاتلت إلى جانب الجيش مسلحي «القاعدة» في العام 2012 في أبين.
وقال عبداللطيف السيد الذي تمكن من الفرار من جعار خشية وقوعه في قبضة التنظيم في تصريحات صحافية إنه انسحب مع مسلحيه من جعار، مؤكداً سقوط المدينتين في يد «القاعدة».
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري جنوبي، طالباً عدم الكشف عن اسمه، لـ»السياسة» «وجهنا أكثر من تحذير للسلطات في عدن عن تنامي خطر التنظيم وأبلغناهم أنه جند خلال الأشهر الماضية المئات من شباب الجنوب لكن أحداً لم يعر تلك التحذيرات اهتماماً»، معتبرا سقوط المدينتين في يد التنظيم سقوطاً لكل محافظة أبين.
وأضاف إن «التنظيم في الواقع مسيطر على مدينة زنجبار منذ طرد ميليشيات الحوثي وصالح من محافظة أبين، ولديه أسلحة ثقيلة بينها دبابات ومدفعية وأسلحة متوسطة وخفيفة نهبها من أربعة معسكرات تابعة للجيش في أبين وعدن وشبوة خلال المعارك التي خاضتها المقاومة ضد ميليشيات صالح والحوثي»، مؤكدا أن أسلحة وذخائر وصلت التنظيم في الآونة الأخيرة عن طريق البحر، ومحذراً من أن مشروع التنظيم قد لا يقتصر على السيطرة على أبين وإنما قد يتجاوزها للسيطرة على عدن.
بدوره، قال مصدر عسكري ان السيطرة على جعار ستؤمن خط إمداد بين مدينتي المكلا في حضرموت، الواقعة تحت سيطرة «القاعدة»، وبين عدن حيث يتمتع التنظيم بوجود.
من ناحية ثانية، قتل العشرات من المقاومة والجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم بقوات من التحالف ومن قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في مواجهات بين الجانبين في جبهات قتال مختلفة بمحافظة تعز، هي الضباب ونجد قسيم وجبل عزان غرب معسكر العمري بمديرية ذباب ومنطقة الشريجة بمحافظة لحج.
وقال مصدر محلي لـ»السياسة» إن منطقة الشريجة شهدت معارك طاحنة وتبادلاً للقصف المدفعي بين الجانبين خلال الـ24 ساعة الماضية، مع قصف عنيف لطيران التحالف لمواقع وتجمعات للميليشيات في هذه المنطقة التي أعلنت الميليشيات أنها قتلت فيها 13 وأصابت 25 من مقاتلي المقاومة أول من أمس إثر محاولتهم التقدم من جبهة كرش باتجاه الشريجة، بالتزامن مع سيطرة مسلحي الميليشيات على مركز مديرية حيفان ونصب نقطتي تفتيش، وسط أنباء عن تفاوض زعماء القبائل معهم على مغادرتها.
وأفادت مصادر متطابقة لـ»السياسة» أن المعارك اشتدت بين المقاومة والميليشيات في منطقة ذباب وتجاوزت معسكر العمري باتجاه مدينة المخاء، في حين تجددت المواجهات بين المقاومة وميليشيات صالح والحوثي في منطقة قيفة ومنطقتي الدريعا وشعاب ناصر بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء جنوب شرق اليمن بعد هجمات شنها رجال المقاومة على الميليشيات في منطقة حمة صرار وإجبارهم على الانسحاب من نقاط ومواقع فيها.
إلى ذلك، قصفت طائرات التحالف معسكر الاستقبال الواقع تحت سيطرة الميليشيات في مديرية همدان بمحافظة صنعاء (الريف)، وشنت سلسلة من الغارات على منطقة مران بمحافظة صعدة، ومنطقتي الحقيل والمشجح بمديرية صرواح والمخدرة في الجدعان بمحافظة مأرب، ومنطقة الحوبان وعزان وماوية والذكرة في تعز.
 
الأردن: اعتقال قتلة الشرطيَّيْن في إربد
عمان - أ ف ب
أعلنت مديرية الأمن العام الأردني في بيان أمس، أنها أوقفت ثلاثة أشخاص قتلوا شرطيين أردنيين بإطلاق النار عليهما شمال المملكة، موضحة أن التحقيق في القضية كشف أنهم ارتكبوا هذا العمل بدافع «الانتقام» لمقتل شقيق أحدهم.
وكان النقيب جمال الدراوشة والعريف أسامة الجراروة قُتلا منتصف ليل الاثنين - الثلثاء، إثر إطلاق نار كثيف على مركبتهما في محافظة إربد الواقعة قرب الحدود السورية، التي تشهد غالباً عمليات تسلّل، سواء بقصد الالتحاق بالجماعات المسلّحة في سورية، أو لتهريب المخدرات.
وقال بيان مديرية الأمن أن «الاشتباه انحصر بثلاثة أشخاص، وضبطت كمية من الذخائر والأدوات الحادة أثناء تفتيش منازلهم، وتبين أن أحدهم شقيق لشخص توفي إثر مداهمة أمنية». وأضافت أنه تأكد «تورط هذا الشخص والآخريْن، وهما ابن عم له وصديق لهما، في التخطيط لارتكاب الجريمة وتنفيذها واعترفوا... بالتخطيط لقتل أي من رجال الأمن انتقاماً لمقتل شقيق الأول». وتابع البيان أن الرجال الثلاثة اختبأوا بين الأشجار قرب الطريق العام، و «حال مرور الدورية التي كان فيها الشهيدان، أقدم الجناة على إطلاق النار من سلاح أوتوماتيكي (كلاشنيكوف) باتجاه الدورية، ولاذوا بالفرار». وأشار الى «ضبط السلاح الأوتوماتيكي، كلاشنيكوف الذي ارتكبت به الجريمة، والعثور بدلالة الجناة على الأغلفة الفارغة من موقع الإطلاق».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,149,857

عدد الزوار: 6,980,653

المتواجدون الآن: 74