تصاعد الخلافات بين بغداد وواشنطن بشأن الحرب على داعش

بغداد: 30 قتيلاً في تفجيرات متفرقة...العبادي يؤكد إحراز تقدّم في الأنبار

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تموز 2015 - 7:16 ص    عدد الزيارات 3097    القسم عربية

        


 

بغداد: 30 قتيلاً في تفجيرات متفرقة
السياسة..بغداد – أ ف ب: قتل 30 شخصاً بسلسلة تفجيرات متفرقة استهدفت مناطق مختلفة في العراق, تبنى بعضها تنظيم “داعش”.
وقالت مصادر أمنية مساء أول من أمس, إن أكثر الهجمات دموية استهدف منطقة بغداد الجديدة ذات الغالبية الشيعية في شرق العاصمة, ما أدى تفجير سيارة مفخخة إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة 43 آخرين.
وأشارت إلى انفجار آخر بسيارة مفخخة في الزعفرانية بجنوب بغداد ذات الغالبية الشيعية, أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 10 آخرين, فيما تبنى “داعش” التفجيرين.
وذكر التنظيم في بيان, “يسر الله لجند الخلافة في ولاية بغداد تفجير سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية”, إضافة إلى “تفجير سيارة ثانية في منطقة بغداد الجديدة”.
إلى ذلك, قتل ثلاثة عناصر من الجيش والشرطة وأصيب تسعة آخرون في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش في منطقة الطارمية شمال بغداد, فيما قتل أربعة أشخاص في تفجير سيارة مفخخة في بلدة مندلي القريبة بمحافظة ديالى القريبة من الحدود مع إيران.
 
تصاعد الخلافات بين بغداد وواشنطن بشأن الحرب على داعش
الأميركيون يشرفون على مقاتلات “اف 16″ لمنع طيارين عراقيين موالين لإيران من قيادتها
السياسة...بغداد – باسل محمد:
كشف قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الزعيم الكردي مسعود بارزاني لـ”السياسة” أن فريقاً من العسكريين الأميركيين يشرف بصورة مباشرة على قاعدة بلد الجوية, بمحافظة صلاح الدين, شمال بغداد.
وأوضح أن جزءاً من الأتفاق السياسي بين حكومة حيدر العبادي وبين الحكومة الاميركية عندما سلمت واشنطن مقاتلات “أف 16″ إلى وزارة الدفاع العراقية هو أن يتمركز عسكريون أميركيون بينهم طياريون وعملاء وكالة المخابرات المركزية “سي آي ايه” في قاعدة بلد الجوية للأشراف التام على عمل هذه المقاتلات ومراقبة تنفيذ بعض بنود الاتفاق العراقي – الأميركي, لأن قيادة هذه المقاتلات يجب أن تتم من قبل طيارين عراقيين سنة وأكراد.
واضاف ان المقاتلات “اف 16″ التي بحوزة القوة الجوية العراقية, وعددها أربعة, تخضع لمراقبة شديدة من قبل الفريق العسكري الأميركي وتوجد إجراءات وقائية لمنع تشغيلها إلا من قبل نظام الكتروني أميركي سري, وكل هذه التدابير قبلتها حكومة العبادي.
واعتبر القيادي أن الخطوات الاحترازية التي اتخذتها الولايات المتحدة قبل تسليمها المقاتلات الى الحكومة العراقية لها هدف واحد هو عدم السماح للقيادات العسكرية العراقية التي يعتقد أنها محسوبة على ايران من الاقتراب من المقاتلات, مشيراً إلى أن كل الطلعات التي يمكن أن تنفذها هذه المقاتلات, التي اصبحت ملكاً للعراق, لضرب مواقع تنظيم “داعش”, ستتم بالتنسيق مع القيادة العسكرية الأميركية وبمرافقة مقاتلات اميركية لتفادي وقوع أي أخطاء.
وبحسب معلومات القيادي الكردي, فإن الفريق العسكري الأميركي أبلغ الحكومة العراقية بأن المقاتلات “اف 16″ لن تشارك في تأمين غطاء جوي للفصائل الشيعية المسلحة, لأن بعض هذه الفصائل طلب استعمال هذه المقاتلات خلال اقتحام مدينة الفلوجة, غرب بغداد, غير أن واشنطن عارضت ذلك من البداية.
وأكد القيادي أن العلاقة بين الشيعة الذين يديرون حكومة العبادي وبين الولايات المتحدة تمر بفترة حساسة وتعصف بها الخلافات بشأن أمور كثيرة لا تقتصر على طبيعة المعارك البرية ضد تنظيم “داعش” في الأنبار, وأنما تتعداها إلى ملف تسليح القوات الكردية والمقاتلين السنة الذين يتدربون في اقليم كردستان لتحرير مدينة الموصل, أقصى الشمال العراقي.
وكشف أن قرار العبادي بنقل جزء كبير من القوات السنية, التي تتلقى تدريبات لخوض معركة الموصل, من أربيل, عاصمة كردستان, إلى بغداد, أثار غضب واشنطن لأن الاتفاق السابق كان يقضي ببقاء المقاتلين السنة في كردستان وتسليحهم هناك, على ان ينطلقوا من كردستان إلى الموصل.
ووفقاً لمعلومات القيادي, فإن بغداد طلبت من واشنطن إجراء تنسيق مباشر بين النظام السوري والقيادة العسكرية الأميركية, لأنها لا تريد الاستمرار بهذه المهمة, أي أن تكون وسيطاً بين دمشق والعسكريين الاميركيين بشأن الضربات ضد “داعش” في سورية.
كما أن بغداد عادت لطرح ترتيب لقاء عسكري إيراني – أميركي – عراقي لتنسيق الحرب ضد “داعش” في العراق, سيما بعد ابرام الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى, غير أن الأميركيين استاؤوا كثيراً من هذا الطرح.
وبحسب القيادي, فإن من بين المواقف العراقية التي أزعجت واشنطن كثيراً عودة الشيعة العراقيين الى توجيه اتهامات الى السعودية والأردن بأنهما يسهلان انتقال الانتحاريين والمتطرفين لدعم “داعش” في العراق, رغم أن الديبلوماسيين الأميركيين قدموا شروحات عدة لحكومة العبادي بأن السعودية والأردن هما حليفان رئيسيان في الحرب على التنظيم ويشاركان في تدمير مواقعه بسورية.
وحذر القيادي الكردي من أن استمرار الخلافات بين الشيعة والأميركيين ربما يدفع الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات صعبة, من بينها وقف غارات التحالف الدولي في المناطق الأخرى غير المناطق التي تقاتل فيها قوات البشمركة الكردية, أي العودة الى الضربات الجوية التي كانت سائدة في شهر أغسطس من العام الماضي, بحيث تقتصر لى حماية اقليم كردستان ومساندة القوات الكردية.
 
العبادي يؤكد إحراز تقدّم في الأنبار
بغداد – «الحياة» 
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إحراز تقدّم كبير ضد «داعش» في الأنبار، لا سيما بعد وصول طائرات «إف 16»، فيما أعلن الجيش قتل العشرات من عناصر التنظيم، وتحرير منطقة وصدّ هجوم قرب الفلوجة.
وجاء في بيان لمكتب العبادي، أن «رئيس مجلس الوزراء بحث خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، في الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والانتصارات المتحقّقة في الأنبار وباقي قواطع العمليات، فضلاً عن التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي وباقي المجالات بين البلدين».
وأكد البيان أن «هناك تقدماً ملحوظاً للقوات في الأنبار، كما أنها نجحت إلى حدّ كبير في تحقيق الانتصارات وإعادة العديد من المدن»، مشدداً على «أن لدينا العزم على مواصلة تحرير الأنبار وباقي المناطق»، وأضاف أن «وصول طائرات إف 16 سيعزز انتصاراتنا، ويمثل تطوراً إيجابياً في المعركة ضد داعش».
وأشاد بايدن بـ «مواجهة العبادي التحديات القائمة ومستجداتها، ومنها ما حدث من تفجيرات إرهابية في خان بني سعد، إضافة إلى الانتصارات التي تتحقق على عصابات داعش»، وتابع أن «الولايات المتحدة داعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب، ولديها الرغبة الأكيدة في التعاون العسكري والإيفاء بالتعهدات التي قطعتها».
ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي قتل 17 عنصراً من «داعش» بقصف جوي في الفلوجة، وقالت الخلية في بيان إن «طائرات التحالف الدولي بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني، قصفت موقعاً لداعش في الفلوجة، ما أسفر عن قتل 17 عنصراً من التنظيم، وتدمير مدفع مضاد للطائرات». كما أعلنت قتل عدد من عناصر التنظيم الإرهابي وتحرير منطقة وصدّ هجوم قرب الفلوجة، وأكدت «تمكّن قوات الحشد الشعبي من تحرير منطقة «الفهود» شمال الصقلاوية، وقتل ١٠ من عناصر «داعش» في تلك العملية. وأضافت أن «الجهد الهندسي للحشد فكّك عدداً من المنازل المفخّخة في المعهد الفني، شمال الصقلاوية»، وأشارت الى أن «قوات الحشد صدّت هجوماً لداعش في قرية «البو جاسم» شمال شرقي الفلوجة، وتم قتل المهاجمين والاستيلاء على آلياتهم وأسلحتهم».
وأعلنت «سرايا الجهاد»، أحد الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي، صدّ هجوم لـ «داعش» في منطقة الشيحة شمال الفلوجة، وأضافت في بيان أن «السرايا قتلت أكثر من 40 داعشياً، ودمرت ثلاث أحاديات بمساندة طيران الجيش».
وأوضح مصدر ميداني، أن «داعش هاجم بكل إمكاناته العسكرية والعددية بنحو 40 سيارة، قطعات الجيش والحشد الشعبي المرابطة في منطقة الشيحة»، مشيراً الى أن «معارك كبيرة اندلعت بين الطرفين وانتهت بفشل التنظيم في اقتحام الدفاعات الأمنية»، وأكد «سقوط قتلى بالعشرات من عناصر التنظيم، في مقابل سقوط عدد من الشهداء من الحشد الشعبي والقوات الأمنية»، لافتاً الى أن «الاشتباك كان عنيفاً شارك فيه طيران الجيش العراقي».
وأعلنت الشرطة الاتحادية قنص خمسة من «داعش»، ثلاثة منهم كانوا يتحصنون في منارة جامع شرق الرمادي، فيما تم اعتقال عضو بارز في التنظيم يُدعى أبو وليد الفهداوي، وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان، إن «قناص الاتحادية المشهور تمكّن من قتل خمسة إرهابيين، بينهم ثلاثة قناصين كانوا يتحصنون داخل منارة جامع الياس في حصيبة الشرقية ويستهدفون قواتنا الأمنية»، وأضاف أن «استخبارات الشرطة الاتحادية اعتقلت الإرهابي أبو وليد الفهداوي، أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية، في عملية أمنية بأطراف بغداد». وتابع: «تمكنت كتيبة صواريخ كورنيت الحرارية، من تدمير شاحنة لوري لنقل الإمدادات اللوجستية لداعش، وتمكنت مفارز الجهد الهندسي من تفكيك 3 منازل ومدرسة قام داعش بتلغيمها في حصيبة الشرقية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,918,989

عدد الزوار: 7,008,484

المتواجدون الآن: 81