أخبار وتقارير....المبعوث الأميركي: إجماع في واشنطن على 3 أهداف في سوريا.... كيف دفعت إيران العرب باتجاه التطبيع مع إسرائيل؟...إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات والبحرين وكردستان العراق...."عملية صخرة إسرائيل".. وصول 316 من يهود إثيوبيا إلى تل أبيب..."الوكلاء الأجانب".. مشروع قانون روسي يشدد الخناق على المعارضة... أميركا تحتفظ بقاعدتين كبيرتين في أفغانستان......المخابرات الأميركية: الصين أكبر تهديد لنا.. ونحن بموقع هجومي...

تاريخ الإضافة الجمعة 4 كانون الأول 2020 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1828    القسم دولية

        


المبعوث الأميركي: إجماع في واشنطن على 3 أهداف في سوريا....

الشرق الاوسط....القاهرة: فتحية الدخاخني.... أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، جول رايبرن، أنه «لا مفر أمام نظام الرئيس السوري بشار الأسد من العملية السياسية»، مشدداً على أن بلاده ستواصل الضغط من خلال «قانون قيصر» وغيره على الأسد للوصول إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ سنوات، محملاً النظام المسؤولية عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وقال رايبرن، في مؤتمر صحافي عبر تطبيق «زووم» في نهاية زيارته إلى القاهرة، مساء الخميس، إن «العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، هدفها منع الأسد وحلفائه من مواصلة الانتهاكات ضد الشعب، ومحاسبته على أفعاله ليعيش الشعب في أمان»، مشيراً إلى أن «حالة التدهور الاقتصادي في البلاد ليست بسبب العقوبات، بل هي نتيجة لاستمرار نظام الأسد في إنفاق الملايين على الأسلحة لتدمير شعبه، ولإدارة دولة بوليسية مخابراتية، بينما يوقف عنهم الدعم والخبز والوقود». وأضاف رايبرن إن «هناك أكثر من 200 ألف سوري في سجون المخابرات، ومن غير المعقول أن يستمر نظام الأسد يوماً بعد يوم في إنفاق الملايين على قتل شعبه»، مشيراً إلى أن «العقوبات فرضت على شخصيات ليس لها أي نشاط في دعم الخبز والوقود، بل مجموعة من العصابات واللصوص تستخدم سلطتها لقتل وسرقة السوريين مثل أسماء الأسد (زوجة الرئيس السوري)، ولونا شبل (مستشارته)، ويسار إبراهيم، وغيرهم، فهذا النظام مسؤول عن موت مئات الآلاف واختفاء مئات الآلاف». ويوسع «قانون قيصر» الذي دخل حيز التنفيذ منتصف العام الحالي من دائرة العقوبات الاقتصادية على سوريا، لتشمل الأجانب الذين يتعاملون مع الحكومة السورية، إلى جانب رموز النظام السوري. وقال رايبرن إن «الضغط سيستمر على بشار الأسد وحلفائه للقبول بالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، ونحن متفائلون حول قدرة أولويات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم في الضغط السياسي والاقتصادي على نظام الأسد بحيث لا يكون أمامه سوى الحل السياسي، وتعتبر العقوبات الاقتصادية نوعاً من الضغط الذي يحقق نتائج إيجابية». جاءت تصريحات المبعوث الأميركي في نهاية زيارة للمنطقة شملت تركيا ومصر. وأشار إلى أن «الهدف من زيارته لمصر هو إجراء مباحثات مع المسؤولين، حول الوضع في سوريا، والفرص المتاحة لاستكمال عملنا سوياً، من أجل تحسين الوضع في سوريا، ومساعدة السوريين على الوصول لحل سياسي لهذا الصراع الذي استمر مدة طويلة». ووصف الشراكة مع مصر بأنها «شراكة طويلة الأمد، ومفيدة للجانب الأميركي، لأنها تمكن واشنطن من التواصل والاستماع لوجهات نظر المسؤولين والخبراء المصريين، وخلق شبكة من العلاقات في المنطقة، لمناقشة الوضع في سوريا»، وقال: «كل هذا إلى جانب الدور المصري والثقل المهم في قضايا المنطقة، ووجودها الإيجابي المؤثر في حل الأزمات، ومن بينها الأزمة السورية». وحول العلاقة مع تركيا، قال المبعوث الأميركي: «لدينا تواصل وتبادل مستمر لوجهات النظر، وتعاون مع تركيا، حليفنا في الناتو (حلف شمال الأطلسي)، وهناك مشاركة إيجابية من جانب أنقرة لحل الأزمة في سوريا، ومنع نظام الأسد وحلفائه من تدمير الشعب في إدلب وشمال غربي سوريا، كما نتعاون معهم بشأن اللاجئين حيث تستضيف 3.5 مليون لاجئ»، مشيراً إلى أنه «بطبيعة الحال لا يوجد اتفاق بيننا على كل شيء لكننا نجد دائما وسيلة للتواصل»، مؤكداً أن «هناك اتفاقاً على أن جميع القوات الموجودة على أرض سوريا يجب أن تترك البلاد فور حل الأزمة، فسوريا يجب أن تبقى موحدة، ومصير حكمها يقرره الشعب السوري». وأكد رفض الولايات المتحدة للممارسات التي من خلالها تم إرسال المقاتلين السوريين إلى مناطق النزاع خارج سوريا، وقال: «دائماً ما نشير إلى ضرورة وقف هذه الممارسات، والتركيز على الضغط على النظام السوري لإنهاء الأزمة، وهذه النقطة محل نقاش مع تركيا». ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول موقف الإدارة الجديدة من الأزمة السورية، قال المبعوث الأميركي لسوريا، إن «الولايات المتحدة حددت أهدافاً واضحة في سوريا، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، وهذه الأهداف تتلخص أولاً في تحقيق هزيمة نهائية لـ(داعش) وغيرها من الجماعات الإرهابية مثل (القاعدة)، فلا تكون سوريا ملاذاً آمناً لهم، وثانياً خروج النظام الإيراني والميليشيا الإيرانية من سوريا بحيث لا يكون بوسعها البقاء وتهديد استقرار سوريا والمنطقة، وثالثاً الوصول لحل سياسي للصراع في سوريا بموجب قرارات الأمم المتحدة». وأضاف رايبرن أن «هذه الأهداف الثلاثة تحظى بالدعم في واشنطن، فهذه ليست قضية سياسية، وهي شيء يتفق عليه كل من الحزبين والكونغرس، والجميع يعمل على بذل جهود في إطار تحقيق الأهداف الثلاثة»، مشيراً إلى أن «السياسة الأميركية الآن في مسار جيد وتمضي قدماً لتحقيق الأهداف الضرورية، ليس فقط للمصلحة الأميركية، بل لمصلحة المجتمع الدولي وأمنه»، ولدينا ارتياح حول سياستنا وما حققناه حتى الآن. وأكد المبعوث الأميركي أنه «لا يستطيع توقع ما ستفعله الإدارة الأميركية الجديدة في السياسة الخارجية، لكن ما يمكن قوله هو أن جميع من يعمل ويدرس القضية السورية والأوساط في الكونغرس وفي واشنطن لديهم فهم واسع لضرورة اتخاذ خطوات نحو تحقيق الأهداف الثلاثة»، وقال: «لا أعتقد أننا سنرى تراجعاً من جانب الولايات المتحدة عن أي من أهدافها، وستكون هناك اقتراحات حول كيفية تنفيذ السياسة بشكل أفضل، لكن الأساس هو الثقة في الهدف، وهو شيء تتم مشاركته بشكل واسع في السياسة الأميركية». وشدد على نجاح أميركا في تحقيق أهدافها، وقال: «نسير بخطوات جيدة، فالوضع الآن مختلف مقارنة بما كان عليه قبل أعوام من هزيمة (داعش) وغيرها من الجماعات الإرهابية، حققنا تقدماً كبيراً في هذا السياق، وفي الحيلولة دون إتاحة الفرصة لـ(داعش) للعودة من جديد»، وتابع: «هناك إجماع منذ سنوات على أن النظام الإيراني يهدد الاستقرار في المنطقة، ويلعب دوراً مدمراً، ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في الضغط على إيران». وتتهم الولايات المتحدة الأميركية إيران بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة، وقال المبعوث الأميركي إن «إيران تحاول خلق قاعدة استراتيجية لها في سوريا لتهديد إسرائيل والمنطقة، لكنها لم تنجح بالطريقة التي تمناها قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني)؛ حيث واجهوا مقاومة عسكرية من الدول المجاورة، وعزلة اقتصادية وسياسية وضغوطاً من أميركا وغيرها»، مشيراً إلى أن «هذه الضغوط ستستمر، فهناك تصميم بين دول المنطقة والمجتمع الدولي على عدم السماح لإيران بتحقيق هذا الهدف، وكذلك عدم السماح لـ(حزب الله) بإنشاء قاعدة في سوريا لتهديد استقرار المنطقة». ورفض المبعوث الأميركي وصف العلاقة مع روسيا في الملف السوري بعلاقة تعاون، وقال إن «التعاون كلمة كبيرة على وصف العلاقة مع روسيا، ويمكن القول إن لدينا تبادلاً منتظماً لوجهات النظر حول الوضع في سوريا وإدلب، وهم (الروس) يعلمون أن الانتهاكات من جانب الأسد ضد إدلب يجب أن تتوقف، وهذه العمليات لا يمكن تبريرها بأنها محاولة للقضاء على الإرهاب، لأنهم نادراً ما يهاجمون أي أهداف تتعلق بالإرهاب، بل يهاجمون منشآت مدنية ومدنيين ومدارس وما يفترض أنها أماكن محمية». وشدد على ضرورة أن يحترم نظام الأسد وحلفائه الهدنة، ويسمحوا بالجهود الشرعية لمكافحة الإرهاب، وقال: «الولايات المتحدة تنفذ عمليات شرعية محددة الأهداف بدقة، وفعالة في مناطق متنوعة من سوريا، من بينها الشمال الغربي».

«الكونغرس» يدرس تصنيف «الإخوان» إرهابية....

الجريدة... أعلن السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تقديم مشروع قانون، بالتعاون مع أعضاء آخرين بالمجلس، لتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كـ«منظمة إرهابية». وأفاد بيان صادر عن كروز أن مشروع القانون يطالب وزارة الخارجية باستخدام سلطتها القانونية لتصنيف الجماعة كـ «منظمة إرهابية أجنبية»، وأن الإجراء يتطلب من الوزارة تقديم تقرير لـ«الكونغرس» حول ما إذا كانت المعايير القانونية للتصنيف تنطبق عليها.

أردوغان لروحاني: اغتيال فخري زاده يستهدف السلام بالمنطقة وأحلام الظلام ستتبدد

روسيا اليوم.. المصدر: RT + "الأناضول"... .أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، يستهدف السلام في المنطقة بأسرها. وقال في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني: "أنا واثق من أن أحلام الجهات الظلامية في زعزعة الاستقرار في المنطقة ستتبدد مجددا". من جهته، أكد الرئيس الإيراني أن طهران تحتفظ بحق الرد "في الوقت المناسب" على اغتيال زاده. وذكرت الرئاسة الإيرانية أن روحاني خلال المكالمة حمل "الصهاينة" المسؤولية عن اغتيال زاده "في جريمة بشعة ونكراء وإجراء مناف للإنسانية". وقال: "لا ريب في أن اغتيال العالم الإيراني دليل على عجز الأعداء الحقيقيين للشعب الإيراني والثأر من هذا الشهيد الكبير لمنفذي هذا الاغتيال في الوقت المناسب حق للحكومة الإيرانية". وشكر روحاني أردوغان على تضامن تركيا مع الشعب الإيراني وإدانتها لاغتيال فخري زاده، مضيفا أنه من الواضح تماما بالنسبة لطهران من هو المسؤول عن الاعتداء وكيف جرى الاغتيال.

إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات والبحرين وكردستان العراق....

أسوشيتد برس.... آلاف السائحين الإسرائيليين قد يسافرون إلى الخليج هذا الشهر بعد تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.... حثت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، مواطنيها على تجنب السفر لدولتي الإمارات والبحرين، مشيرة إلى تهديدات بهجمات إيرانية. ويأتي التحذير فيما تهدد إيران بمهاجمة أهداف إسرائيلية بعد اغتيال عالمها النووي البارز محسن فخري زاده يوم الجمعة الماضي. وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم. ولم تعلق إسرائيل حتى الآن. ووقعت إسرائيل مؤخرا اتفاقيات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كل من الإمارات والبحرين، ويتوقع سفر آلاف السائحين إلى الخليج هذا الشهر. وجاء في تحذير مجلس الأمن القومي التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "في ضوء التهديدات التي سمعناها مؤخرا من مسؤولين إيرانيين، وفي ضوء تورط مسؤولين إيرانيين في الماضي بهجمات إرهابية في دول مختلفة، ثمة قلق من أن إيران ستحاول التصرف بهذه الطريقة ضد أهداف إسرائيلية". كما نصح التحذير بعدم السفر إلى جورجيا وأذربيجان وتركيا وإقليم كردستان العراق وأفريقيا.

"عملية صخرة إسرائيل".. وصول 316 من يهود إثيوبيا إلى تل أبيب

الحرة / ترجمات – واشنطن.... وصول 316 مهاجر إثيوبي إلى إسرائيل من أصل ألفين ضمن عملية صخرة إسرائيل.... وصل نحو 316 إثيوبيا يهوديا إلى إسرائيل، الخميس، ضمن عملية تحمل اسم "صخرة إسرائيل"، وتستهدف جلب ألفي يهودي. وقال تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن 316 إثيوبيا من طائفة "فالاش مورا" اليهودية، قدمت إلى إسرائيل، رفقة وزيرة الهجرة والاستيعاب، بنينا تامانو شطا. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو في استقبال المهاجرين في مطار بن غوريون بتل أبيب، رفقة وزير الدفاع، بيني غانتس، ورئيس الوكالة اليهودية، إسحاق هرتسوغ. وقال نتنياهو خلال استقباله المهاجرين الجدد "لم أشعر بمثل هذا القدر من الانفعال منذ سنوات طويلة، إزاء هذا المشهد الصهيوني الأصيل، الذي يعبّر عن كامل مغزانا". ومن المتوقع أن يصل مئة يهودي آخر من إثيوبيا مساء الجمعة، ضمن مساعي الحكومة الإسرائيلية لجلب ألفي يهود بحلول يناير عام 2021. ومع انتهاء فترة الحجر الصحي الخاصة بالمهاجرين، سيتم نقلهم إلى مراكز الاستيعاب في مختلف أنحاء البلاد، ومن ثمة سيتم لم شملهم مع ذويهم الذين قدموا إلى إسرائيل منذ سنوات. وعلى الرغم من ترحيب نتانياهو بالمهاجرين الجدد، فإن حكومته تلقى انتقادات من جانب نشطاء طائفة "فالاش مورا"، بسبب وجود 7 آلاف منهم ما زالوا في إثيوبيا. وكان نتانياهو قد تعهد قبل الانتخابات الأخيرة، بجلب يهود "فالاش مورا" إلى إسرائيل، قبل نهاية 2020.

كيف دفعت إيران العرب باتجاه التطبيع مع إسرائيل؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.... العرب اكتشفوا أن التهديد الإيراني حل محل التهديد السوفياتي.... ساهمت إيران في إنهاء عزلة إسرائيل في العالم العربي وقربها من الدول الإسلامية، رغم أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد لا يرغب في الاعتراف بهذه الحقيقة. ويكتب دوغلاس بلومفيلد، الذي عمل لتسع سنوات كمدير تشريعي ورئيس جماعات الضغط في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، في صحيفة جورزليوم بوست، أن رغبة طهران في تدمير ما تسميه "النظام الصهيوني الإجرامي"، ونشر ثورتها الشيعية عبر الإطاحة بدول الخليج السنية، أعطت معنى للمثل القديم "عدو عدوي صديقي". ويشير الكاتب إلى أن الأنظمة العربية السنية اكتشف منذ مدة طويلة أن الإسلاميين يشكلون تهديدا أكبر من الصهاينة. ووفق الكاتب، فإن الأحداث في 2020 ساهمت في خروج العلاقات الدبلوماسية والأمنية والتجارية الطويلة الأمد من سريتها إلى العلن. ويقول الكاتب إن وزير خارجية الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، ألكسندر هيغ، كان من بين أول من دعا إلى تحالف عسكري بين إسرائيل ودول الخليج العربية. وأوضح أن هيغ كان متبصرا حينها، إذ سرعان ما حل التهديد الإيراني محل التهديد السوفياتي، وهو ما جذب الاهتمام العربي. واتجه جيران إيران السنّة إلى التحالف مع إسرائيل، وهي قوة عظمى إقليمية تملك أسلحة نووية، وتتوفر على استخبارات قوية أثبتت جدارتها من خلال التسلل إلى داخل إيران قبل عامين وسرقة كنز من وثائقها النووية، وفق الكاتب. وخلص بلومفيلد إلى أن الإيرانيين كانوا وراء السلام بين العرب والإسرائيليين، وعليهم الآن أن يتعلموا إصلاح علاقاتهم مع إدارة أميركية جديدة، ورغم أن لا أحد يتوقع السلام، يضيف الكاتب، إلا أن الاستقرار سيكون في صالح الجميع. يذكر أن إيران ردت على مقتل عالمها النووي، محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضي، شرقي طهران، بسنّ قانون لتعزيز تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقرب إلى الوقود المستخدم في صنع الأسلحة، وتعليق عمليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة، في حال لم تسحب واشنطن عقوباتها في أوائل فبراير 2021.

بنغلاديش تنقل آلافا من الروهينغا إلى جزيرة نائية.. ودعوات دولية للتريث

الحرة – واشنطن.... جماعات حقوقية اعترضت على النقل دون الحصول على موافقة الأسر.... باشرت بنغلاديش بنقل عائلات من أقلية الروهينغا المسلمة، من مخيمات قريبة من حدود ميانمار إلى جزيرة نائية، رغم المخاوف وعدم موافقة اللاجئين، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. وشوهدت أسر الروهينغا خلال وضعها أكياس الأمتعة في الحافلات التي وصلت، ليل الأربعاء، لنقلهم إلى مدينة شيتاغونغ الساحلية، ومنها بالقوارب إلى جزيرة باسان شار، بحسب الصحيفة. وتفيد وكالة فرانس برس، بأن ظروف الحياة ستكون مختلفة في الجزيرة التي تضربها الأعاصير والفيضانات باستمرار. ووفقا لما نقلته فرانس برس عن قائد شرطة المنطقة، أنور حسين، نُقل بالفعل حوالي ألف شخص من الروهينغا إلى الجزيرة. وبينما أعلنت بنغلاديش أنها تخطط لنقل 2500 أسرة إلى الجزيرة، قالت جماعات حقوقية إن أسماء اللاجئين وضعت في القائمة دون موافقتهم. ودعت الجماعات الحقوقية بنغلاديش إلى وقف عمليات نقل الروهينغا والسماح بإجراء فحص مستقل للجزيرة. وقال الناشط في منظمة العفو الدولية في منطقة جنوب آسيا، سعد حمادي، إن "من المهم أن تسمح السلطات البنغلاديشية للأمم المتحدة وللجماعات الحقوقية والوكالات الإنسانية بإجراء تقييمات مستقلة لمدى قابلية باسان شار للسكن قبل أخذ أي خطوات لنقل اللاجئين إلى هناك". وأضاف أنه "لا خطط نقل، سواء إلى باسان شار أو أي موقع آخر، يمكن المباشرة بها دون الموافقة التامة والمعلومة للأفراد المعنيين". وناشدت "هيومن رايتس ووتش" السلطات في بنغلاديش لتوقف فورا عمليات النقل الوشيكة للاجئين الروهينغا إلى جزيرة باسان شار النائية. ولفتت المنظمة الحقوقية إلى عدم وجود مرافق صحية كافية في الجزيرة، كما تفتقد لخطة مستدامة للاستجابة لحالات الطوارئ الطبية، خاصة فيما لو تم نقل الآلاف من اللاجئين إلى الجزيرة.

"الوكلاء الأجانب".. مشروع قانون روسي يشدد الخناق على المعارضة

فرانس برس... أعضاء مجلس الدوما الروسي اقترحوا الشهر الماضي سلسلة من مشاريع القوانين من شأنها في حال إقرارها تقييد التجمعات العامة والنشر على الإنترنت.... استنكر نشطاء حقوقيون روس الخميس مسوّدة قانون تتضمن توسيعا لمفهوم من يمكن تصنيفه "وكيلا أجنبيا" في البلاد، معتبرين أن هذه الخطوة تندرج في سياق استهداف جديد للمعارضة. وكان أعضاء مجلس الدوما الروسي قد اقترحوا الشهر الماضي سلسلة من مشاريع القوانين من شأنها في حال إقرارها منح السلطات صلاحيات واسعة لتصنيف الأفراد كـ"وكلاء أجانب" وتقييد التجمعات العامة والنشر على الإنترنت. ويقول نقاد إن التشريعات الجديدة تهدف إلى التضييق أكثر على المعارضة الروسية قبل الانتخابات النيابية. وقال الناشط الكسندر فيرخوفسكي، العضو في مجلس حقوق الإنسان الروسي، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت استضافته جمعيات حقوقية روسية "هذا تقييد خطير غير مسبوق لحقوقنا المدنية والسياسية". وأضاف "هذه كلها قيود خطيرة نوعا ما على حرية التعبير (...) وبالطبع على حق الترشح". وعام 2012 أقر قانون لأول مرة يمنح السلطات صلاحية تصنيف منظمات غير حكومية ووسائل إعلام باعتبارها "وكيلة" لمصالح أجنبية، وهو مصطلح يحمل طابع الحقبة السوفيتية. وفي حال كانت هذه المنظمات تتلقى أموالا من الخارج، يجب عليها التسجيل لدى وزارة العدل وتقديم أوراق مفصلة بهذا الخصوص أو التعرض لغرامات. واتسع نطاق القانون في السنوات اللاحقة، وأبرزها العام الماضي عندما تم توسيعه ليشمل الصحفيين والمدونين الأفراد. وبموجب التغييرات المقترحة، فإن أي شخص يمكن اعتباره وكيلا أجنبيا في حال تلقى أي مواد أو دعم مادي من الخارج أو من منظمات تعتبر عميلة أجنبية. كما يحظر القانون على هؤلاء الأفراد تولي مناصب حكومية بلدية. وقال فيرخوفسكي إن لغة التشريع واسعة جدا لدرجة أن الدعم من الخارج قد يعني ببساطة حضور مناسبة تنظمها مجموعة بتمويل أجنبي. وتشمل الاقتراحات الأخرى، التي انتقدتها المجموعات الحقوقية، مشروع قانون يحظر تنظيم اعتصامات متتالية لشخص واحد، وهو البديل الذي لجأ إليه النشطاء للالتفاف على طلب موافقة السلطات على الدعوة لتجمع عام. وهناك قانون آخر يمنح السلطات الحق في تنظيم المواد التعليمية، وقال نشطاء إنه واسع بما يكفي لدرجة أنه يمكن أن يشمل النشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وتحتاج مشاريع القوانين من أجل إقرارها إلى ثلاث قراءات في مجلس الدوما ثم موافقة المجلس الفدرالي، وأخيرا توقيعها من قبل الرئيس فلاديمير بوتين. واقترح النواب الثلاثاء المقبل موعدا للقراءة الأولى لمشروع قانون "الوكلاء الأجانب"، في حين لا تزال اقتراحات القوانين الأخرى معلقة.

"100 جندي مفقود".. أذربيجان تعلن حصيلة قتلاها العسكريين في قره باغ

فرانس برس.... أكثر من 100 جندي أذاري لا يزالون في عداد المفقودين... أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، أن 2783 من جنودها قتلوا في المعارك التي استمرت ستة أسابيع بين قواتها والانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورنو قره باغ، مضيفة أن أكثر من 100 جندي لا يزالون في عداد المفقودين. وكان يريفان قد أعلنت في وقت سابق أن 2317 جنديا أرمينيا قضوا في المعارك التي أودت أيضا بحياة 93 أذربيجانيا و50 أرمينيا على الأقل من المدنيين. وانفصل إقليم ناغورنو قره باغ ذي الغالبية الأرمنية، عن أذربيجان في حرب مطلع التسعينات أدت إلى مقتل قرابة 30 ألف شخص ونزوح العديد من الأذربيجانيين الذين كان يعيشون هناك. واندلعت مواجهات بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر سبتمبر، وتواصلت على الرغم من جهود بذلتها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للاتفاق على وقف لإطلاق نار. ووقعت أرمينيا وأذربيجان اتفاقية سلام برعاية روسية في 9 نوفمبر، بعدما دحر جيش باكو القوات الإنفصالية مهددا بالزحف نحو ستيباناكرت، كبرى مدن الإقليم. بموجب الاتفاق، خسرت أرمينيا سبعة مناطق كانت قد سيطرت عليها حول قره باغ خلال حرب التسعينات. وانتشر قرابة 2000 من جنود حفظ السلام الروس بين الجانبين وعلى امتداد ممر لاتشين، البالغ 60 كيلومترا ويعبر المناطق التي تصل ستيباناكرت بأرمينيا. وفر ما يصل إلى 90 ألف شخص، أي 60 بالمئة من عدد السكان، من منطقة قره باغ خلال المعارك.

"رويترز": بومبيو وبّخ تركيا بشدّة في اجتماع الناتو الأخير....

وزير الخارجية الأميركي قال خلال الاجتماع الذي انعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الثلاثاء الماضي إن تركيا تقوّض أمن حلف الأطلسي

العربية نت...بروكسل – رويترز.... ذكر خمسة دبلوماسيين ومسؤولين لوكالة "رويترز" أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، استغل اجتماعه الأخير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الأسبوع ليوجه انتقادات شديدة لتركيا، قائلاً إن شراءها منظومة أسلحة روسية "هدية" لموسكو. وقال الدبلوماسيون والمسؤولون، الذين اشترطوا عدم نشر أسمائهم، نظراً لسرية المباحثات إن بومبيو قال خلال الاجتماع الذي انعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الثلاثاء الماضي، إن تركيا تقوّض أمن حلف الأطلسي وتوجد حالة من عدم الاستقرار في شرق البحر المتوسط في نزاعها مع اليونان وقبرص على موارد الغاز. وثمة خلافات قديمة بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف الأطلسي، بشأن تدخل أنقرة العسكري في سوريا وليبيا، لكن تصريحات بومبيو تسلط الضوء على عمق التوتر في "الناتو" الذي يقول خبراء عدة إنه يضعف هذا التحالف بشدة. وأبلغ بومبيو نظيره التركي، مولود تشاويش أوغلو، أن تركيا أخطأت في إرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا، وهو ما خلصت إليه وزارة الدفاع الأميركية في تقرير في يوليو الماضي، وأيضاً إلى الصراع في إقليم ناغورنو كاراباخ. وقال الدبلوماسيون إن حديث بومبيو دفع حلفاء آخرين في الاجتماع، ومن بينهم فرنسا واليونان وحتى لوكسمبورغ الصغيرة، إلى توبيخ تركيا. وهذا الأمر حدا بتشاويش أوغلو إلى توجيه اتهامات مضادة تتسم بالتحدي. ووُصفت لهجة الحديث في الاجتماع بأنها "محسوبة"، لكن "أكثر تصادمية" مما جرت عليه العادة في اجتماعات الحلف. ونقل دبلوماسي عن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، القول إن وحدة الحلف "غير ممكنة إذا قلد حليف الأفعال الروسية"، في إشارة إلى تأجيج موسكو الحروب بالوكالة بإرسالها مرتزقة. من جهته، قال مسؤول أميركي إنه دار "نقاش صريح خلف الأبواب المغلقة"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل. وأضاف المسؤول: "الولايات المتحدة حثت تركيا في مناسبات عدة على حل مسألة (منظومة الأسلحة الروسية) إس-400 والتوقف عن استخدام المقاتلين السوريين في الصراعات الخارجية ووقف الأعمال الاستفزازية في شرق البحر المتوسط". من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، اليوم الخميس، إنه لا يمكنه التعليق على ما دار في اجتماع الناتو لأنه "سري". وأضاف في فعالية عامة: "أوضحت للتو الخلافات بين الدولتين (تركيا والولايات المتحدة) والقضايا العالقة.. اضطررنا لشراء منظومة أسلحة من روسيا، لأننا لم نستطع فعل ذلك من حلفائنا". من جهتها، ذكرت مصادر تركية على معرفة بما دار في الاجتماع أن بومبيو وجّه "اتهامات ظالمة"، حسب تعبيرها، وأنه لم تكن هناك جبهة موحدة ضد تركيا. وقالت المصادر لـ"رويترز" إن تركيا أبدت استعداداً أيضاً لإجراء محادثات مع اليونان بخصوص شرق البحر المتوسط دون شروط مسبقة. وسيدرس زعماء الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على تركيا، التي تستضيف رؤوساً حربية نووية أميركية، بسبب نزاع الغاز في شرق المتوسط في العاشر من ديسمبر الحالي.

المخابرات الأميركية: الصين أكبر تهديد لنا.. ونحن بموقع هجومي

جون راتكليف: الصين هي الدولة الوحيدة القادرة على منافسة التفوق الأميركي في جميع المجالات

العربية نت....واشنطن - بندر الدوشي.... حذر مدير المخابرات الأميركية جون راتكليف إدارة جو بايدن القادمة من "تسييس الاستخبارات" وحثها على "التحلي بالصدق" و"الاعتراف" بأن الصين هي "أكبر تهديد للأمن القومي نواجهه". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" عقب نشره مقال رأي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، شرح راتكليف التهديد الذي تشكله الصين على الولايات المتحدة، قائلاً إن يستطيع الاطلاع على الكثير من المعلومات حول التهديد الصيني للولايات المتحدة "أكثر من أي شخص آخر". وأكد راتكليف أن "المعلومات الاستخباراتية واضحة، وهي تفيد بأن الصين هي أكبر تهديد لنا". وانتقد "الأشخاص الذين يساوون هذا التهديد بأمور أخرى، ويقولون على سبيل المثال إن روسيا تشكل تهديداً أكبر من الصين"، معتبراً أن هؤلاء "يقومون بتسييس المخابرات". ورأى أن على إدارة بايدن القادمة "تجاوز تسييس الاستخبارات" وأن تكون "صادقة" بشأن بكين، وبأن "تعترف بأن الصين هي أكبر تهديد للأمن قومي نواجهه". وشرح أن "الصين تعتزم الهيمنة على العالم اقتصادياً وعسكرياً وتقنياً، وهي الدولة الوحيدة القادرة على تحدي التفوق الأميركي في جميع المجالات". وأشار لوجود الصين في كل التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة من جميع الجوانب، العسكرية والاقتصادية، ومسائل الاستثمار الأجنبي والتقنية والحرب الإلكترونية ومسألة انترنت الجيل الخامس والاتصالات السلكية واللاسلكية. وشدد على أن الصين "هي الدولة الوحيدة التي تهدد التفوق الأميركي" في كل هذه المجالات. وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة في موقف هجومي أو دفاعي فيما يتعلق بالصين، قال راتكليف إن الولايات المتحدة "لا تزال في موقع هجوم".

أميركا تحتفظ بقاعدتين كبيرتين في أفغانستان... مرحلة جديدة من المفاوضات بين «طالبان» وكابول

الجريدة....في إطار تنفيذ المسؤولين أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض مستوى القوات في أفغانستان إلى 2500 بحلول 15 يناير المقبل، أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أن وزارة الدفاع "البنتاغون" أقرت خطط الانسحاب من أفغانستان لكنها ستحتفظ بقاعدتين كبيرتين هناك، واصفاً الوضع على الأرض في هذا البلد بأنه "مأزق استراتيجي". وجاء قرار ترامب عقب الانتخابات الشهر الماضي بخفض القوات المنتشرة حالياً في أفغانستان وعددها 4500 تقريباً إلى النصف قبل أن يتمكن القادة العسكريون من وضع خطط لتنفيذ الانسحاب، مما ترك أسئلة عدة من دون إجابة بشأن مستقبل المهمة العسكرية الأميركية بعد مغادرة ترامب السلطة في 20 يناير. وخلال لقاء افتراضي نظمه "معهد بروكينغز للأبحاث" في واشنطن أمس الأول، قال الجنرال ميلي الذي عارض سابقاً تقليص القوات الأميركية في افغانستان، إن بلاده نجحت "إلى حد كبير" في هدفها الأساسي بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وهو ضرب تنظيم "القاعدة". وأضاف أن الولايات المتحدة ذهبت إلى أفغانستان عام 2001 لضمان ألا تصبح هذه البلاد ثانية معقلاً للإرهابيين لشن هجمات انطلاقاً منها ضد أهداف تابعة للولايات المتحدة. وتابع ميلي: "كنا على الأقل حتى اليوم ناجحين في منع هذا من أن يحدث ثانية إلى حد بعيد، ونعتقد أنه بعد 20 عاماً، وبعد عقدين من الجهد المستمر هناك، حققنا جزءاً يسيراً من النجاح". وأشار الجنرال الأميركي إلى أنه "كان من الواضح في السنوات الخمس أو السبع الماضية أن الوضع على الأرض تحول مأزقاً استراتيجياً، فلا قوات الحكومة الأفغانية قادرة على الحسم ولا متمردي طالبان". وأوضح أنه مع استمرار المفاوضات الحالية في الدوحة للوصول إلى اتفاق سلام، قررت إدارة ترامب خفض عدد الجنود الذي كان نحو 13 ألفاً قبل عام إلى 2500 بحلول يناير. ولفت إلى أن هذا المستوى يسمح للولايات المتحدة بالاحتفاظ "بقاعدتين" رئيسيتين والعديد من القواعد الأصغر المخصصة للأقمار الاصطناعية. غير أن ميلي لم يكشف عن القواعد التي ستُغلق أو القدرات التي ستتأثر بعد سحب ألفي جندي من البلاد. ورفض توقع القرار الذي قد يتخذه الرئيس المنتخب جو بايدن حيال الأمر. وقال: "ما يأتي بعد ذلك سيكون بيد إدارة جديدة". في غضون ذلك، قال ممثلون عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، إنهم توصلوا في الدوحة إلى اتفاق مبدئي للمضي قدماً في محادثات السلام، وهو أول اتفاق مكتوب بينهما منذ اندلاع الحرب قبل 19 عاماً وقوبل بترحيب من واشنطن باعتباره فرصة لوقف أعمال العنف. وفي حين أن الاتفاق لا يتجاوز تحديد الإجراءات الكفيلة بإجراء المزيد من المناقشات، فإنه يعتبر خطوة كبيرة لأنه سيسمح للمفاوضين بالانتقال إلى قضايا أساسية، بما في ذلك المحادثات حول وقف النار رغم أن هجمات "طالبان" على القوات الحكومية الأفغانية تواصلت دون هوادة. وأصبحت محادثات السلام بين "طالبان" والحكومة الأفغانية جاهزة للتقدم إلى المرحلة التالية، بعد الاتفاق على قواعد المحادثات. والمحادثات التي انطلقت في سبتمبر، سرعان ما تعثرت بسبب الخلافات حول جدول الأعمال والإطار الأساسي للمناقشات والتفسيرات الدينية. ورحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالاتفاق الذي أعلن عنه فريقا التفاوض الأفغانيين، أمس الأول، في الدوحة، مهنئاً الجانبين على "مثابرتهما واستعدادهما لإيجاد أرضية مشتركة" بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في أفغانستان. وقال بومبيو، في بيان، إن "الاتفاق بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان يعد علامة بارزة في مفاوضات السلام الأفغانية التي بدأت منذ 12 سبتمبر 2020". وأضاف أنه "ينظم القواعد والإجراءات التي يتفاوض عليها الجانبان منذ بدء المحادثات" مشيراً إلى اتخاذ "عدد من القرارات المهمة التي ستوجه المفاوضات بشأن خريطة طريق سياسية ووقف شامل لإطلاق النار"، معرباً عن "شكر" الولايات المتحدة لقطر "على دورها كمضيف وميسر للمحادثات". وفي حين رحب الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ بالاتفاق، وبينما اعتبرته وزارة الخارجية القطرية أنه "يشكل علامة بارزة في مفاوضات السلام الأفغانية، رحّب، أمس، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بالاتفاق، معرباً عن أمله "بأن انطلاق المحادثات بين الجانبين بهدف إعلان وقف النار والذي هو مطلب لكافة الشعب الأفغاني، أن يفضي إلى الحصول على الاتفاق النهائي واستتباب استقرار مستدام في البلاد".

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... إطلاق سراح أعضاء المبادرة المصرية....السيسي: التعاون مع اليونان وقبرص هدفه استقرار شرق المتوسط وأمنه....تشكيل «شركاء الانتقال» يهدد التحالف الحاكم في السودان... صالح يرد على اجتماع غدامس بالدعوة إلى جلسة في بنغازي....

التالي

أخبار لبنان.... "حزب الله" يُقاضي سعيد وموقع "القوات"... الحريري لن يتراجع.. والفريق الرئاسي مطالب بالتخلي عن الأساليب الملتوية!....رسائل تهديد أميركيّة إلى عون والحريري...رئيسا حكومة يتجاهلان الانهيار: لا تأليف ولا تصريف...عون للأميركيّين: إذا فشل التفاوض على الترسيم... فقد نلجأ إلى التحكيم.. تحقيق في اختلاس في الأمن العام....«يتصرف كما كان يفعل عند ترؤسه الحكومة العسكرية».... الدفاع الأعلى وبيان اللواء.. "هرطقات دستورية" تهدد مبدأ فصل السلطات في لبنان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,647,047

عدد الزوار: 6,998,644

المتواجدون الآن: 72