اخبار وتقارير..روسيا تعود إلى افريقيا عبر الأسلحة والاستثمارات والتدريب ...أردوغان يلجأ إلى تميم مع انهيار ليرته وتصعيد معركته وتهديداته لترمب ...أردوغان يلوح بسيف مقاطعة البضائع الأميركية..القس الأميركي المحتجز في تركيا يلتمس من المحكمة إطلاق سراحه..إغلاق قاعدة إنجرليك الأميركية قد يكلف أنقرة غاليًا...عشرات القتلى بانهيار جسر للسيارات في جنوى الإيطالية..«طالبان» تُسيطر على قاعدة عسكرية وتنهك الجيش في «غزنة»....

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 آب 2018 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2800    القسم دولية

        


روسيا تعود إلى افريقيا عبر الأسلحة والاستثمارات والتدريب بعد سنوات طويلة من الغياب..

ايلاف....أ. ف. ب... موسكو: تعود روسيا إلى افريقيا بعد سنوات من الغياب، عبر بوابة التعاون العسكري و"التدريب" وصفقات السلاح والاستثمارات، حيث تسعى إلى منافسة الدول الأوروبية وحتى الصين، بحسب محللين. ويشير المحللون في هذا السياق إلى أن موسكو عملت جاهدة خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز موقعها في افريقيا بوتيرة يبدو أنها تسارعت خلال الأشهر الأخيرة. وتعد جهودها أكثر وضوحا في جمهورية افريقيا الوسطى، البلد شديد الفقر وغير المستقر الذي لطالما سعى للحصول على مساعدة القوة المستعمرة له سابقا -- فرنسا. ومنذ مطلع العام، قدمت روسيا أسلحة للجيش في جمهورية افريقيا الوسطى بعدما حصلت على تخويل من الأمم المتحدة للقيام بذلك فيما توفر الحماية الأمنية للرئيس فوستان-أرشانج تواديرا الذي يعتمد على مستشار أمني روسي. وأرسلت كذلك خمسة ضباط عسكريين و170 مدنياً بصفتهم "مدربين" للقوات المسلحة في افريقيا الوسطى رغم أن هذه القوات تتلقى تدريبا من قبل الاتحاد الأوروبي. ويعتقد الخبراء أن "المدربين" قد يكونون من مجموعة غير معروفة من المرتزقة يطلق عليها "فاغنر"، والتي تتحدث تقارير عن دورهم القتالي في سوريا. ويذكر أن ثلاثة صحافيين روس قتلوا في افريقيا الوسطى الشهر الماضي اثناء إجرائهم تحقيقات عن أنشطة المجموعة. وفي مناطق أخرى، ترسل روسيا أسلحة إلى الكاميرون لدعمها في حربها ضد جماعة "بوكو حرام" المتطرفة في حين عقدت شراكات عسكرية مع جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوركينا فاسو وأوغندا وأنغولا وتعاونت مع السودان في مجال الطاقة النووية. وتعمل كذلك مع زيمبابوي وغينيا في صناعات التعدين وهي قطاعات تبرز الصين عبرها كقوة صاعدة في افريقيا. ويؤكد ديمتري بوندارينكو من الأكاديمية الروسية للعلوم أن افريقيا لا تزال في "أسفل القائمة" عندما يتعلق الأمر بأولويات السياسة الخارجية الروسية إلا أنها "بدأت تكسب مزيداً من الأهمية". وقال "منذ العام 2014 وضم شبه جزيرة القرم، تنخرط روسيا في مواجهة مع الغرب وتظهر بوضوح رغبتها في أن تستعيد مكانتها كقوة عالمية ولذلك، لا يمكنها تجاهل هذا الجزء من العالم". لكنه أشار إلى أن موسكو مهتمة بتحقيق "تقدم سياسي" أكثر من اهتمامها بالمكاسب الاقتصادية.

- تحول استراتيجي -

حافظ الاتحاد السوفياتي على تواجده بشكل قوي في افريقيا كجزء من حربه الفكرية ضد الغرب، حيث دعم حركات تحررية افريقية وأرسل عشرات آلاف المستشارين إلى الدول التي انتهى الحكم الاستعماري فيها. لكن انهيار الاتحاد السوفياتي والمشكلات الاقتصادية والنزاعات الداخلية التي شهدتها روسيا خلال التسعينات دفعت موسكو إلى التخلي عن مشاريعها الافريقية. وادى نقص التمويل الى إغلاق العديد من السفارات والقنصليات في حين توقفت برامج المساعدات وانخفض مستوى العلاقات بشكل كبير. وقبل نحو عقد، بدأ الكرملين بإعادة بناء شبكاته القديمة والعودة بشكل تدريجي إلى القارة باحثا عن شركاء جدد في وقت أفسحت المخاوف الايديولوجية المجال أمام إبرام عقود وصفقات سلاح. وبدأ الرئيس فلاديمير بوتين العملية عبر زيارة الجزائر وجنوب افريقيا والمغرب -- وهي دول أقامت إلى جانب مصر علاقات جيدة تقليدياً مع روسيا. وزار ديمتري ميدفيديف الذي خلفه لولاية واحدة كلاً من انغولا وناميبيا ونيجيريا عارضًا مشاريع تجارية برفقة وفد من 400 شخص. وهذا العام، أجرى وزير الخارجية سيرغي لافروف جولة شملت خمس دول افريقية في حين زار بوتين جوهانسبرغ لحضور قمة دول "بريكس" التي حضرتها كذلك أنغولا ورواندا والسنغال وأوغندا. واستعرضت روسيا كذلك مشاريع تجارية افريقية خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.

- "بديل واضح" -

وبالنسبة لبعض الدول الافريقية، يعد تحسين العلاقات مع روسيا أمرا جذاباً حيث يساعدها في استغلال ورقة المنافسة مع أوروبا والصين، وفق ما يشير بعض المعلقين. وبالنسبة للخبير السياسي يفغيني كوريندياسوف الذي شغل منصب سفير الاتحاد السوفياتي وروسيا في عدة دول افريقية، فإن ذلك يعني "الحصول على شريك آخر -- أي قناة استثمار وتنمية أخرى ودعم بلد قوي في الساحة السياسية". وإضافة إلى ذلك، لا تمثل روسيا العبء الذي شكله الاستعمار الأوروبي في افريقيا، وهو أمر قد يعد عامل جذب بالنسبة للدول الافريقية التي تلقى العديد من كبار مسؤوليها تعليمهم في الاتحاد السوفياتي. وتبدو جمهورية افريقيا الوسطى المثال الأبرز للفوائد النابعة عن التحول الذي قاده بوتين. فخلال الحرب الباردة، لم يكن البلد مقرباً من الكرملين على الإطلاق لكنه الآن يضع عينيه على روسيا لمساعدة قواته في مواجهة الميليشيات التي تسيطر على معظم أراضيه. وقال بوندارينكو "في السابق، لم يكن أمام الدول التي لم يرغب الاتحاد الأوروبي في التعاون معها على غرار السودان وزيمبابوي، خيارات سوى الالتفات إلى الصين" لكن "روسيا تقدم نفسها الآن كبديل واضح". وبالتالي، بإمكان هذا الوضع الجديد أن "يغير المنظومة الجيوسياسية في القارة بشكل ملموس".

أردوغان يلجأ إلى تميم مع انهيار ليرته وتصعيد معركته وتهديداته لترمب

ايلاف..نصر المجالي... أكدت تقارير أن تركيا لجأت إلى دولة قطر في محاولة لإنقاذ عملتها المنهارة أمام الدولار الأميركي، مع تصاعد التهديدات من القادة الأتراك للولايات المتحدة.

إيلاف: أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن "الزعيمين أكدا عزم بلديهما تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، واتفقا على استمرار التواصل الوثيق بينهما". لم تذكر مصادر وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء أية تفاصيل حول المكالمة التي جرت في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد التركي مشاكل جمة، لا سيما بسبب انهيار العملة الوطنية (الليرة)، التي وصلت إلى أدنى مستوى قياسي أمام الدولار في تاريخها. وكانت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية، رجّحت في تقرير لها يوم الأحد الماضي أن الرئيس التركي سيلجأ إلى إحدى الدول العربية، بعد خلافه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للبحث عن دعم اقتصادي في تلك الأزمة، بل إنه سيضطر إلى تخفيف حدة العلاقات مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يعتبر ذا أهمية استراتيجية للغرب.

دور قطر

وقالت إن أردوغان سيلجأ إلى قطر في خلافه الأخير مع الرئيس دونالد ترمب، على خلفية قضية احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون في تركيا، وهي القضية التي تسببت في اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين، أسفرت عن فرض واشنطن عقوبات على أنقرة. أضافت أن "على الرغم من تمسك أردوغان بموقفه في ظل الهبوط الحاد الذي تشهده الليرة التركية أمام الدولار، إلا أنه سيرضخ للمطالب الأميركية في نهاية المطاف، وسيضطر للإفراج عن القس الأميركي، لأن الاقتصاد التركي لن يتحمّل العقوبات الاقتصادية التي فرضها ترمب خلال الأسبوع الماضي، والتي ستؤدي إلى خروج المستثمرين الأجانب من السوق التركية".

أدنى مستوى

وسجلت الليرة التركية، يوم الأحد، أدنى مستوى لها أمام الدولار منذ عام 2001، إذ سجلت 7.24 ليرات للدولار الواحد، نتيجة مخاوف المستثمرين المتعلقة بمحاولة أردوغان التدخل في الشأن الاقتصادي، وتفاقم الأزمة بين أنقرة وواشنطن. وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم الإفراج عن القس برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهمة تتعلق بالإرهاب. وردًا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفًا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأميركي في التجارة مع دول أخرى.

أردوغان: سنقاطع الأجهزة الإلكترونية الأمريكية

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستقاطع الأجهزة الإلكترونية الأمريكية رداً على عقوبات فرضتها واشنطن على أنقرة على خلفية قضية القس الأمريكي المحتجز في تركيا. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة «سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية»، مضيفا «إن كان لديهم الآيفون، فهناك في المقابل سامسونغ، كما لدينا فينوس وفيستل» في إشارة إلى أجهزة إلكترونية تصنع كوريا الجنوبية وتركيا.

أردوغان يلوح بسيف مقاطعة البضائع الأميركية

أنقرة – القبس .. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستقاطع الأجهزة الإلكترونية الأميركية، ردّاً على العقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة على تركيا. وخلال ندوة، أمس، قال أردوغان: «سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية، وستصنع ونصدّر منتجات بجودة أفضل من تلك التي نستوردها بالعملات الأجنبية». وأضاف: «بلادنا تمتلك أحد أقوى الأنظمة المصرفية في العالم، ولم تُغلق بنوكنا كما حدث في أزمات اقتصادية في آسيا وأوروبا في 1994 و2001». في غضون ذلك، قال محامي القس الأميركي المحتجز في تركيا أندرو برانسون إن موكله قدّم طلب استئناف لإطلاقه من الإقامة الجبرية ورفع حظر السفر المفروض عليه. وأشار المحامي إسماعيل جيم هالاوورت إلى أنه كان قد تقدم بطلب مماثل إلى المحكمة في 31 يوليو الماضي، إلا أن طلبه رُفض آنذاك. وفي مسعى إضافي لتخفيف التوتر بين واشنطن وأنقرة، التقى سفير تركيا لدى الولايات المتحدة سردار كاليج، الإثنين، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، في البيت الأبيض. وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إن اللقاء جرى بناء على طلب السفير التركي، مضيفة أنهما بحثا قضية برانسون، ووضع العلاقات الأميركية – التركية.

لا إملاءات

بدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو أن «زمن البلطجة يجب أن ينتهي»، معتبراً أنه «إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تبقى دولة معتبرة، فلا يمكن أن يكون ذلك عبر الإملاءات». وأفاد شاويش أوغلو بأن القائم بأعمال السفارة الأميركية في أنقرة سيزور القس برانسون، اليوم (أمس). أما الرئيس التركي السابق عبدالله غل فغرّد: «الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يكتب تغريدات مخجلة بخصوص تركيا، يمثل تهديداً عالمياً، بسياساته وأقواله التي لا تعترف بأي قيم أو مبادئ، منذ أول يوم لترشحه للرئاسة». وأضاف: «على جميع دول العالم التعاون لمواجهة هذا التهديد، من أجل السلام والتجارة». إلى ذلك، وتعليقاً على توقيع ترامب ميزانية دفاع الولايات المتحدة لعام 2019، التي سيتم بموجبها التوقف عن تسليم مقاتلات إف – 35 المتعددة المهام الى تركيا، قالت مصادر دبلوماسية إن مشروع القانون الذي وقّع عليه ترامب «لا يفرض أي عقوبات» ضد أنقرة. ويمنع مشروع القانون تسليم المقاتلات إلى أنقرة إلى أن تقوم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بإعداد تقرير عن العلاقات الأميركية – التركية خلال 90 يوماً. في سياق آخر، استقبل الرئيس التركي امس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي أكّد توافق وجهات النظر بين بلاده وتركيا، حول مسألة توفير أمن الحدود بين الجانبين، موضحا أنّ بغداد ترفض أن تعشش أي منظمة داخل الأراضي العراقية، في اشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وتابع قائلاً: «لا نريد أبدا أن تكون الأراضي العراقية مأوى لأي منظمة تقوم بتهديد دول الجوار». وفيما يخص الهجمات الاقتصادية التي تتعرض لها تركيا، قال العبادي: «نقف إلى جانب تركيا في قضية الليرة وندعمها في كل التدابير التي ستتخذها». داعيا الشركات التركية إلى التوجه للعراق والاستمرار في الاستثمار هناك. من جانبه، اكد أردوغان، ان «أمن ورخاء واستقرار العراق، هي من أمن ورخاء واستقرار تركيا»، لافتا إلى أن فتح معبر حدودي ثان مع العراق، سيصب في مصلحة البلدين، وانه واثق بانه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الصدد».

وزير المالية التركي: الليرة سترتفع.. والدولار «السياسي» فقد المصداقية

الراي...رويترز... وعد وزير المالية التركي، اليوم الثلاثاء، بحماية الليرة بعدما هبطت إلى مستوى قياسي مقابل الدولار هذا الأسبوع، وقال إن العملة الأميركية «فقدت المصداقية» لأنها جرى استغلالها كأداة سياسية. وقال وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق إنه يتوقع ارتفاع الليرة وأن تستمر تركيا في اتخاذ إجراءات في إطار قواعد السوق الحرة لتقليل مخاطر العملات الأجنبية على الشركات. وعلق في تصريحات لأعضاء حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، قائلا «سنحمي الليرة... الليرة ستقوى كثيرا خلال الفترة المقبلة».

القس الأميركي المحتجز في تركيا يلتمس من المحكمة إطلاق سراحه

الأنباء - أنقرة – وكالات... قال محامي القس الأميركي آندرو برانسون الذي يخضع للمحاكمة في تركيا لاتهامات بالإرهاب إن موكله قدم التماسا للمحكمة لإطلاق سراحه بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية وطالبها برفع حظر السفر المفروض عليه. وجاء في طلب الالتماس أنه يتعين على المحكمة أن توقف أي تدخلات سياسية غير قانونية وأن ترفع أحكام الرقابة القضائية المفروضة على القس آندرو برانسون. وقال إسماعيل جيم هالافورت محامي برانسون إن أمام المحكمة سبعة أيام للبت في الالتماس. يذكر انه في 25 يولي الماضي، رفضت محكمة إزمير الجزائية الثانية، طلب محامي برونسون بالإفراج عن موكله، وقررت تمديد حبس الأخير على ذمة القضية عقب الاستماع إلى الشهود، ما أثار حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قام بفرض عقوبات ضد أنقرة، وهو ما رفضه المسؤولون الأتراك بشدة. ويواجه برانسون حكما بالسجن 35 عاما إذا ثبتت إدانته، وهو ينفي التهم الموجهة إليه. وتعقد الجلسة التالية في المحاكمة يوم 12 أكتوبر المقبل. ويواجه برانسون الذي يقيم في تركيا منذ أكثر من 20 عاما اتهامات بتقديم الدعم لأنصار فتح الله غولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول السلطات التركية إنه دبر محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان. وفي سياق ذي صلة، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على أن زمن البلطجة يجب أن ينتهي، معتبرا أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تبقى دولة، معتبرة فلا يمكن أن يكون ذلك عبر الإملاءات. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة أنقرة، امس، إثر مشاركتهم في مؤتمر السفراء العاشر.

خبراء يدعون واشنطن إلى الحدّ من الاعتماد عليها إقليميًا

إغلاق قاعدة إنجرليك الأميركية قد يكلف أنقرة غاليًا

صحافيو إيلاف... مع اشتداد التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا يحذر محللون أنه في حال إغلاق قاعدة إنجرليك، القاعدة الجوية الرئيسة للحلف الأطلسي في تركيا والتي تشكل مركزًا لعمليات التحالف ضد داعش في سوريا، فإن أنقرة هي التي ستدفع الثمن غاليًا.

إيلاف من واشنطن: مع تراجع العلاقات بين الحليفين الأطلسيين في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بأنه قد يضطر إلى البحث عن "أصدقاء جدد وحلفاء جدد".

محاولة طمأنة

جاء هذا التحذير بعدما أجرى أردوغان مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلالها مسائل اقتصادية وتجارية إضافة إلى الأزمة في سوريا. وكشفت وثائق نشرتها وسائل إعلام أميركية في الأسبوع الماضي أن مجموعة من المحامين القريبين من الحكومة التركية قدمت مذكرة إلى محكمة أضنة، أقرب مدينة إلى قاعدة إنجرليك، للمطالبة بتوقيف ضباط أميركيين لاتهامهم بالمشاركة في محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في يوليو 2016. يذكر المحامون تحديدًا بين المسؤولين العسكريين الأميركيين الذين يطالبون بتوقيفهم قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل. وسعى وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى الطمأنة، مؤكدًا أن العلاقات بين قوات البلدين لم تتغير. وصرح للصحافة أخيرًا "إننا نواصل العمل بتعاون وثيق". لكن القائد السابق لقوات الحلف الأطلسي جيمس ستافريديس يرى أن الوضع مقلق. وقال الاثنين متحدثًا لشبكة "إم إس إن بي سي" إن "خسارة تركيا ستكون خطأ جيوسياسيًا هائلًا"، مضيفًا "يجدر بنا أن نتمكن من وقف ذلك، لكن يعود إلى تركيا في المرحلة الراهنة القيام بالخطوة الأولى". وعبّر مدير مركز الدراسات حول الشرق الأوسط جوشوا لانديس عن رأي مماثل، مؤكدًا أن "تركيا هي التي ستعاني الأكثر" جراء الأزمة مع واشنطن. وقال لوكالة فرانس برس "أعتقد بقوة أن إنجرليك ستبقى"، مضيفًا "إن طرد الولايات المتحدة سيشكل انتكاسة كبرى لتركيا، ولا أظن أن أردوغان يريد ذلك".

رؤوس نووية

شيّدت الولايات المتحدة قاعدة إنجرليك في جنوب تركيا عام 1951، في أشد حقبة من الحرب الباردة. وهي تستخدم قاعدة خلفية للعمليات الأميركية في المنطقة، وتُخزن فيها خمسون رأسًا نووية من ضمن قوة الحلف الأطلسي الرادعة، تضمن منذ عقود أمن تركيا. ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، تؤمّن القاعدة القسم الأكبر من المساعدة اللوجستية لعمليات الحلف الأطلسي في أفغانستان، كما تلعب دورًا كبيرًا منذ 2015 في عمليات التحالف الدولي في العراق وسوريا. لكن في وقت يزداد الوضع اضطرابًا في تركيا، يدعو بعض الخبراء إلى الحدّ من اعتماد القوات الجوية الأميركية على هذه القاعدة. وقال ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية أخيرًا "لست أقول إن علينا قطع علاقاتنا مع تركيا، لكن (...) العنصر الذي يميل الأتراك إلى التلويح به أكثر من سواه، الوصول إلى قاعدة إنجرليك، يفقد من أهميته أكثر وأكثر". ونشر مركز "بايبارتيزان بوليسي سنتر" للأبحاث، الذي يشجع على التسويات بين الجمهوريين والديموقراطيين، نشر على موقعه خارطة للمنطقة أدرج عليها كل الحلول البديلة الممكنة عن قاعدة إنجرليك للعمليات الأميركية في الشرق الأوسط، ولا سيما قواعد جوية في الأردن والكويت. كما إن الأزمة مع الولايات المتحدة قد تكلف تركيا غاليًا على صعيد البرامج العسكرية. وحظر الكونغرس الأميركي على البنتاغون تسليم تركيا أي طائرة مقاتلة من طراز إف 35 طالما أن أنقرة لم تتعهد بعدم المضي قدما في محادثاتها مع روسيا من أجل شراء منظومة صواريخ إس-400 المضادة للطائرات التي يفترض ألا تتمكن من رصد طائرة إف 35. كما إن أنقرة الشريكة منذ 2002 في الكونسورسيوم الدولي الذي موّل طائرة إف 35، قد تخسر عقدًا مربحًا بقيمة 1.5 مليار دولار مع باكستان لبيعها 30 مروحية هجومية تركية الصنع من طراز تي 129 أتاك. وذكرت نشرة "ديفنس نيوز" المتخصصة في القطاع الدفاعي، نقلًا عن مسؤولين عسكريين أتراك، أن الطائرة تتضمن قطعًا مصنوعة في الولايات المتحدة، وواشنطن قد تقرر منع تصديرها إلى تركيا، في حال تدهورت العلاقات أكثر بين البلدين. وفي مؤشر إلى حرص القادة الأتراك، رغم التصعيد الكلامي، على عدم السماح بتفاقم الوضع، أعلن البيت الأبيض الاثنين أن سفير تركيا في واشنطن سردار كيليتش التقى مستشار الرئاسة الأميركية للأمن القومي جون بولتن.

عشرات القتلى بانهيار جسر للسيارات في جنوى الإيطالية

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الثلاثاء، بعد انهيار جسر معلق للسيارات في مدينة جنوى شمال غرب إيطاليا، كما يخشى من ارتفاع عدد الضحايا في الحادث الذي وصفه وزير النقل الإيطالي بأنه «مأساة فادحة». ويعتبر انهيار جزء كبير من الجسر وسقوطه على خط للسكك الحديد في المدينة، أكثر انهيارات الجسور دموية منذ سنوات في البلد الأوروبي. وصرح وزير الداخلية ماتيو سالفيني للصحافيين في كاتانيا في صقلية «أشكر رجال الإطفاء والإسعاف والمتطوعين الذين تدخلوا منذ اللحظة الأولى وما زالوا يحفرون لانقاذ الأرواح لكن للأسف فان نحو ثلاثين شخصا لقوا مصرعهم، فصلا عن عدد كبير من الإصابات الخطيرة». وحدث انهيار الجسر أثناء خضوعه لعمليات صيانة. وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي، «للأسف أستطيع أن أؤكد أن 30 شخصا قتلوا، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد».

«طالبان» تُسيطر على قاعدة عسكرية وتنهك الجيش في «غزنة»

الأنباء - كابول ـ وكالات.. سيطر مقاتلو حركة طالبان على قاعدة عسكرية في شمال أفغانستان، في هجوم أدى إلى مقتل 17 جنديا على الأقل وسط مخاوف من أسر عشرات آخرين، فيما يعد ضربة موجعة لقوات الأمن المنشغلة في محاربة مقاتلي الحركة في غزنة شرقي البلاد. وتأتي سيطرة طالبان على القاعدة في غورماش في ولاية فرياب بعد أيام من تنفيذها هجوما عنيفا على مدينة غزنة في جنوب شرق البلاد، على مسافة نحو ساعتين من العاصمة كابول. وسقطت القاعدة بعد أيام من المعارك، بحسبما أعلن امس المتحدث باسم الجيش حنيف رضائي، مشيرا إلى أن مائة جندي كانوا في القاعدة لدى وقوع الهجوم الذي بدأ الأحد الماضي. وقال رضائي لوكالة «فرانس برس»: «إنها لمأساة أن تسقط القاعدة بيد العدو. لقد قتل عدد من الجنود ووقع بعضهم في الأسر وفر آخرون إلى التلال القريبة». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع غفور أحمد جويد ان 17 جنديا على الأقل قتلوا في الهجوم، في حين تحدث النائب عن فرياب هاشم عتاق عن أسر طالبان نحو 40 آخرين في القاعدة التي تعرف باسم «شينايا». من جهته، أعلن رئيس المجلس المحلي في «فرياب» طاهر رحماني أن القاعدة وقعت بيد طالبان بعد أن توسل الجنود من أجل إرسال تعزيزات ودعم جوي من كابول، لكن مطالبهم لم تلب، وأضاف: «كانوا منهمكين بغزنة». وتعاني القوات الأفغانية التي أنهكتها الهجمات الدامية وحالات الفرار من الخدمة، في التصدي للمتمردين منذ إنهاء قوات الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة مهمتها القتالية في البلاد نهاية 2014.

رئيس كوريا الجنوبية: الجيش لن يتدخل لتحقيق مآرب سياسية

الأنباء - سيئول ـ وكالات... تعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ـ إن بعدم استخدام الجيش لتحقيق أي أغراض سياسية، مشددا على أنه ينبغي على أن تولي القوات المسلحة اهتمامها فقط بحماية البلاد وشعبها. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، امس، أن دعوة مون جاءت خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، حيث وافقت الحكومة على تفكيك «القيادة الأمنية الدفاعية» وهي وحدة استخبارات عسكرية كانت قد تقدمت باقتراح مثير للجدل في أواخر عام 2016، ينص على إعادة العمل بحكم عرفي ضد المظاهرات الداعية آنذاك إلى الإطاحة برئيسة البلاد السابقة بارك جيون هاي.

أوروبا في مواجهة «أكواريوس» مجدداً

الجريدة... تعرضت دول أوروبية لضغوط، أمس، من أجل إيجاد حل للأزمة مع الجهة المشغلة لسفينة الإنقاذ "أكواريوس" العالقة للمرة الثانية في البحر المتوسط وعلى متنها 141 شخصا. وأكدت فرنسا أنها على تواصل مع دول أوروبية أخرى من أجل التوصل "سريعا" إلى إيجاد ميناء لرسو السفينة "أكواريوس"، بعد أن أغلقت إيطاليا ومالطا، وهما الأقرب لموقعها الحالي، موانئهما في وجهها. ودافعت حكومة مالطا عن موقفها بمنع رسو "أكواريوس" في موانئها، مؤكدة أنها "ليست الجهة المنسقة ولا المعنية" بعملية الإنقاذ، وليست ملزمة قانونيا بتوفير ملاذ آمن، إلا أنها عادت لاحقا واستقبلت السفينة.

شبهات بعملية «إرهابية» في لندن بعد دهس مارّة قرب البرلمان

لندن - «الحياة».. اعتبرت الشرطة البريطانية حادث دهس لمارة وراكبي دراجات، بسيارة أمام مجلس العموم (البرلمان) في وستمنستر في لندن، «عملاً إرهابياً»، واعتقلت السائق. وكتبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على «تويتر»: «مشاعري مع المصابين في حادث وستمنستر، وشكري لأجهزة الطوارئ لتحرّكها الفوري والشجاع»، علماً أنها تمضي إجازة في سويسرا، فيما عقدت الحكومة اجتماعاً للجنة الطوارئ المعروفة بـ «كوبرا»، لمتابعة الحادث. ووصف ناطق باسم ماي الحادث بأنه «هجوم صادم»، ومنبّهاً إلى أن التهديد الإرهابي في المملكة المتحدة ما زال شديداً. وأشار إلى أن السلطات أحبطت منذ آذار (مارس) 2017، 13 مؤامرة أعدّها متشددون إسلاميون و4 أعدّها يمينيون متطرفون. وتابع أن أجهزة الأمن أجرت 676 تحقيقاً، بحلول نهاية حزيران (يونيو) الماضي. ودان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحادث، داعياً إلى تعامل بحزم مع «حيوانات» دبّروا الأمر، وكتب على «تويتر»: «هؤلاء الحيوانات مجانين، ويجب التعامل معهم بحزم وشدة». وأكد رئيس بلدية لندن صديق خان، أن «جميع سكان لندن يدينون، مثلي، كل الأعمال الإرهابية على مدينتنا»، فيما اعتبر النائب المحافظ نايجل إيفانز، أن «الواقعة تظهر أن الإجراءات الأمنية عند البرلمان فاعلة، لكنها ربما تحتاج إلى مراجعة، لتحديد أي من السيارات يُسمح لها بالاقتراب من البرلمان». وأوضحت الشرطة أن سائق السيارة التي اصطدمت بحاجز أمامي لمبنى البرلمان، كان بمفرده، مضيفة أن الحادث أوقع جرحى، ومشيرةً إلى أن أياً منهم ليس في حال خطرة.
وأكد ناطق باسم الشرطة أن «ليس هناك ما يشير إلى خطر يهدد سكان لندن»، مضيفاً أن «المعتقل لم يبدِ تعاوناً خلال التحقيق معه، وهو ليس معروفاً لدى جهاز الاستخبارات الداخلية (أم آي 5) أو لدى شرطة مكافحة الإرهاب». وتابع: «في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق، لم يُحدّد أي مشبوهين آخرين في الموقع». وذكر أن مصاباً واحداً ما زال في المستشفى، مستدركاً أن «لا خطر على حياته».
وأغلقت السلطات محطة قطارات الأنفاق القريبة من المكان، كما طوّقت مبنى البرلمان ومنعت أي شخص من دخوله، فيما أعلنت خدمة الإسعاف في لندن أنها عالجت مصابَين في موقع الحادث، نقلتهما إلى مستشفى، ويُعتقد بأن إصابتهما ليست خطرة. وذكر شهود أن سائق السيارة استهدف «إيقاع عدد كبير من الإصابات بين المارة»، لكن حاجزاً نصبته الشرطة أمام مبنى البرلمان حال دون ذلك. وقال أحدهم: «رأيت راكبَي دراجات مصابين. وشاهدت حوالى 10 أشخاص على الأرض في الشارع». كما نُشرت صور على مواقع للتواصل الاجتماعي تُظهر شرطيين مدججين بالسلاح يقتادون شخصاً مكبّل اليدين، وأظهرت صورة أخرى راكب دراجة ملقى على الأرض. وتفرض بريطانيا ثاني أعلى مستوى للإنذار الأمني، ويعني أن حصول هجمات مرجّح جداً. معلوم أن حادث أمس وقع على بعد أمتار من مكان قتل فيه المتشدد البريطاني خالد مسعود 4 من المارة وطعن شرطياً حتى الموت، في آذار 2017. واستهدفت بريطانيا 4 هجمات في غضون أشهر عام 2017، إذ قُتل 22 شخصاً بينهم أطفال، عندما فجّر الانتحاري سلمان عابدي عبوة ناسفة في قاعة «مانشستر أرينا»، خلال حفلة للمغنية الأميركية أريانا غراندي، في 22 أيار (مايو). كما قُتل 8 أشخاص في 3 حزيران 2017، عندما صدمت شاحنة أشخاصاً على جسر لندن، ونفّذ بعدها 3 مسلحين بسكين عمليات طعن في سوق بورو. كما قُتل شخص وجُرح آخرون عندما صدم اليميني المتطرف دارين أوزبورن بشاحنة، مصلّين أمام مسجد شمال لندن في 19 حزيران 2017. وجُرح 51 شخصاً بتفجير جزئي لعبوة ناسفة زرعها أحمد حسن (18 سنة) في قطار أنفاق.

 



السابق

لبنان..الحريري: لن أشكل حكومة تطبّع مع النظام السوري ونصر الله للحوار لمعالجة عقد التأليف.. وخلاف حول تشكيل لجنة إعادة النازحين...نصر الله: المقاومة في لبنان هي اقوى من اي زمان مضى...الأعياد «تلتهم» فرص التأليف... وسجال على «التطبيع» يُعمِّق المأزق..«أفكار» إسرائيلية جديدة: الجيش الروسي جنوبي الليطاني....

التالي

سوريا...معارضون يطلقون حملة لاستعادة جثامين المعتقلين المتوفين في السجون...تطمينات تركية لسكان إدلب.. والنظام يقصف ريفها الجنوبي..باريس تعرض تأمين حدود سورية... والروس لتسليم الجولان...فتح معبر أبو الضهور مؤشّر إلى اقتراب معركة إدلب..القطاع الخاص الإيراني سينفذ 30 ألف وحدة سكنية في سوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,405,226

عدد الزوار: 6,948,600

المتواجدون الآن: 77