اخبار وتقارير...إردوغان: تركيا لن تكون جزءاً من عقوبات واشنطن على إيران...«البصمة السورية» تدمغ الإرهاب في روسيا..«داعش» يحض أتباعه في أوروبا على دس سم «السيانيد» في طعام الأسواق... الأمم المتحدة: ألف قتيل من الروهينغا و270 ألف لاجئ....موسكو تُدافع عن حكومة ميانمار وتشكّك في اضطهاد الروهينغا!... ماليزيا ترفع الملف إلى مجلس الأمن ومستعدة لتوفير ملاجئ موقتة للفارين...إيرلندا: الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جزءاً من مساعي واشنطن للسلام في الشرق الأوسط...تسارع وصول لاجئين إلى اليونان مجدداً...

تاريخ الإضافة السبت 9 أيلول 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2560    القسم دولية

        


إردوغان: تركيا لن تكون جزءاً من عقوبات واشنطن على إيران....

الحياة...إسطنبول، واشنطن، نيويورك – رويترز، أ ف ب ... انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التهم التي وجهها مدعون أميركيون إلى وزير اقتصاد تركي سابق بالتآمر لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران بوصفها تحركاً له دوافع سياسية، ودعا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في الأمر. وقال إنه أبلغ واشنطن أن تركيا لن تكون جزءاً من العقوبات الأميركية على طهران. وقال أردوغان للصحافيين قبل أن يغادر اسطنبول متوجهاً إلى كازاخستان «هذه الخطوات سياسية محضة... على الولايات المتحدة أن تعيد النظر في هذا القرار». وتابع قوله «آمل بأن نحصل على فرصة لمناقشة هذه المسألة مع الولايات المتحدة. ربما تكونون أمة كبيرة، لكن أن تكونوا أمة عادلة هي مسألة أخرى. أن تكونوا أمة عادلة يتطلب عمل النظام القانوني في شكل عادل». وفي سياق متصل، دفع رجلان تركيان يحملان الجنسية الأميركية كانا ظهرا في تسجيل فيديو وهما يشاركان في واشنطن بضرب مجموعة متظاهرين ضد أردوغان ببراءتهما من تهمة الاعتداء خلال جلسة استماع عقدت أمس (الخميس). والمتهمان سنان نارين وأيوب يلديريم هما ضمن 19 شخصاً من فريق حماية أردوغان خلال زيارته إلى البيت الأبيض، وتم توجيه تهم الاعتداء إليهم في حادث ضرب المتظاهرين التي جرت في 16 أيار (مايو) الماضي. وتمّ التعرف على الرجال خارج مقر السفير التركي في واشنطن من خلال تسجيلات فيديو للاعتداء الذي وقع نهاراً ضد متظاهرين أكراد وأرمن بعد لقاء بين أردوغان وترامب. وتعرض المتظاهرون إلى الضرب والركل، ما استدعى نقل عدد منهم إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بجراح خطرة. وبعد إلقاء القبض عليهما في حزيران (يونيو) الماضي، اتهم نارين ويلديريم بالتعرض بالضرب لمتظاهرين عدة محددين، ما أدى إلى فقد أحدهم الوعي. وقال محام عن المتهمين خلال جلسة استماع للمحكمة أمس، إن موكليه غير مذنبين بالتهم الموجهة إليهما. وألقت السلطات الأميركية القبض فقط على نارين ويلديريم من بين مجموعة حماية الرئيس التركي، فيما الأشخاص الـ17 الآخرين ما زالوا طلقاء. وانتقد أردوغان في بداية أيلول (سبتمبر) الجاري التهم الأميركية الموجهة إلى فريق حمايته، ووصف المتظاهرين بـ «الإرهابيين»، قائلاً إن القضية «دليل فاضح على كيفية عمل القضاء الأميركي». وفي شأن العقوبات الأميركية على طهران، أصدرت محكمة أميركية حكماً على رئيس شركة معادن في نيويورك بالسجن أربع سنوات وتسعة أشهر بتهمة التآمر لتصدير مسحوق معدني قابل للاستخدام في صناعة الصواريخ إلى إيران في شكل غير شرعي. وأصدرت القاضية دورا إيريزاري في بروكلين حكماً أمس على إردال قويومشو بعد إقراره بالذنب في حزيران (يونيو) 2016 في تهمة التآمر لخرق قانون العقوبات الاقتصادية على إيران وفق ما أظهرت وثائق المحكمة. وقال باتريك مولين محامي قويومشو الذي كان يسعى إلى إطلاق سراح مشروط لموكله «نشعر بخيبة أمل كبيرة حيال قرار المحكمة اليوم، ونبحث الخيارات المتاحة». وقال مدعو العموم إن قويومشو وهو المدير التنفيذي لشركة «غلوبال ميتالورجي» تآمر للحصول على أكثر من 450 كيلوغراماً من مسحوق الكوبالت- النيكل المعدني الذي يمكن أن يستخدم في مجال الفضاء وإنتاج الصواريخ والتطبيقات النووية بغية تصديرها إلى إيران. وتراقب الحكومة الأميركية من كثب عمليات بيع وشراء هذا المسحوق لمكافحة الانتشار النووي وحماية الأمن القومي. ويتطلب تصديره تصريحاً من وزارة الخزانة. ووفقاً للمدعين، أخفى قويومشو، وهو أميركي الجنسية من أصل تركي وأحد المتآمرين في القضية، الوجهة النهائية للمسحوق عبر تدبير نقله إلى تركيا على أن يشحن من هناك إلى ايران..

«البصمة السورية» تدمغ الإرهاب في روسيا

الحياة...موسكو – رائد جبر ... فتح إعلان وزارة الدفاع الروسية، العثور على تحصينات في دير الزور أقامها متطرفون من روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة، سجالات جديدة تتناول ارتباط تصاعد التهديدات الإرهابية في روسيا، مع التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، خصوصاً مع تأكيد الأجهزة الأمنية الروسية إحباط عشرات الهجمات التفجيرية في روسيا خلال عام، خطط لها مواطنون من بلدان آسيا الوسطى تلقى بعضهم تعليمات مباشرة من الأراضي السورية. في نيسان (أبريل) الماضي، وبعد مرور يومين فقط على تفجير انتحاري في مترو أنفاق سان بطرسبورغ أسفر عن مقتل 16 شخصاً وجرح 50 آخرين، رفض وزير الخارجية سيرغي لافروف بشدة فكرة ارتباط تزايد التهديدات الإرهابية مع العمليات العسكرية في سورية، واعتبر هذا التفسير «ليس أخلاقياً» و «محاولة جديدة من الغرب لبث دعايات على أساس ازدواج المعايير». لكن المعطيات التي قدمتها بعد ذلك وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الروسية، وهي الجهات التي تدير حالياً سياسة موسكو في سورية، دلت بوضوح على تزايد المخاوف، بسبب تأثيرات الوضع في سورية في الأمن الداخلي الروسي. وتكفي الإشارة إلى تلقي منفذ هجوم المترو القيرغيزي الأضل تعليمات من سورية. كما دل اعتقال 10 أشخاص بعد الهجوم مباشرة، على «البصمة السورية» أيضاً. وسيمثل المتهمون أمام القضاء الشهر المقبل لمواجهة اتهامات بالانخراط في تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة». وأشار الجزء المعلن حتى الآن من ملفات القضية، إلى أن المتهمين وهم من مواطني آسيا الوسطى بدأوا منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، أي بعد مرور شهرين فقط على إطلاق العملية العسكرية في سورية، تجنيد انتحاريين لتنفيذ هجمات ضد منشآت عامة في روسيا. وعلى رغم أن هجوم سان بطرسبورغ اعتبر الحادث الأكثر دموية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الهجمات التي أعلنت موسكو عن إحباطها خلال الشهور الأخيرة، كانت في غالبيتها تركز على استهداف محطات القطارات ومنشآت عامة ومواقع تكون عادة مكتظة. ونشرت هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي على موقعها الإلكتروني في حزيران (يونيو) الماضي شريط فيديو ظهر فيه شخص كان يعد لتفجير في محطة سكك الحديد وقال للمحققين بلغة روسية مكسرة أنه «تلقى تعليمات بتفجير القطار». وخلال الشهرين الأخيرين فقط، أحبطت موسكو هجومين كبيرين أحدهما في سان بطرسبورغ، والثاني كان يتم التحضير له في موسكو صباح الأول من أيلول (سبتمبر) أثناء توجه مئات الآلاف من الروس مع أطفالهم إلى المدارس في أول أيام العام الدراسي. في الحالين، برزت إشارات إلى تلقي تعليمات من الخارج، وأقر الإرهابي الذي خطط لتفجير نفسه في التحقيق الأولي، بأنه «جاء إلى روسيا تلبية لنداء الجهاد». وقال نائب المدعي العام ألكسندر بوكسمان أن الأجهزة الروسية أحبطت خلال النصف الأول من العام، 12 هجوماً كبيراً. وفي إحصاءات الأجهزة، تجاوز عدد الهجمات المحبطة 18 حتى مطلع الشهر الجاري. واللافت أن روسيا تجاهلت إعلان مجموعة متشددة مجهولة أطلقت على نفسها اسم «كتيبة الإمام شامل»، قالت في بيان بثته على الشبكة العنكبوتية أنها نفذت عملية سان بطرسبورغ. وتوحي التسمية بأن المجموعة الإرهابية مرتبطة بالمتطرفين في منطقة القوقاز، ما يعني أن سبب التجاهل الروسي قناعة بأن من يقف وراء تصعيد النشاط الإرهابي حالياً في روسيا يرتبطون بالوضع في الشرق الأوسط، وليس بالوضع الداخلي في منطقة القوقاز. وعززت الإعلانات المتتالية عن اعتقال مواطنين من جمهوريات آسيا الوسطى، وعن الوجود الناشط لإرهابيين من المنطقة ذاتها في سورية، هذه القناعة. ودفع تصاعد المخاوف معارضين روساً إلى التساؤل عن «ثمن الانتصار في سورية»، وفي إطار تعليق مدون روسي على استطلاع حديث أظهر أن نصف الروس يريدون إنهاء تدخل بلادهم العسكري في سورية، تساءل: «هل غدت روسيا وغدا العالم أكثر أمناً»؟.... هذا السؤال حاول رئيس هيئة الأمن الفيديرالي ألكسندر بورتنيكوف، الرد عليه بالإشارة إلى أنه «على رغم تلقي تنظيم داعش ضربات قوية، إلا أنه ما زال قادراً على التأقلم مع الظروف وتشكيل خطر جدي».

«داعش» يحض أتباعه في أوروبا على دس سم «السيانيد» في طعام الأسواق... مارس تجارب على سجنائه في سوريا والعراق لقياس مدى فاعليته

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن... أصدر تنظيم داعش الإرهابي تهديدات من نوع جديد لأوروبا، وبعث رسائل لأنصاره في الغرب يطالبهم بدس سم «السيانيد» في الأطعمة داخل المحلات التجارية، وفي الأغذية الموجودة في الأسواق. ونشر التنظيم رسائله على حسابات تابعه له خاطب فيها «الذئاب المنفردة»، وقال: «أينما كنتم فالثغور مفتوحة... اضربوا أهل الكفر»، على حد زعمه. وسرد التنظيم أفكاراً لما سماه بـ«عمليات تقتل الآلاف من الناس»، قائلاً: «لمن يعمل في المسالخ والمتاجر المشهورة، ضعوا السم في الأكل المكشوف وفي الخضار والفواكه أو اللحوم أو اخلطوه بالخمور التي يعاقرونها». وأفاد مراقبون بأن «الذئاب المنفردة» الذين خاطبهم التنظيم هم أشخاص عاديون يقومون بهجمات بشكل منفرد، دون أن تربطهم علاقة واضحة بـ«داعش»، لكنهم ينفذون هجمات إرهابية بأي وسيلة متاحة بدوافع إيمانهم بأفكار التنظيم. وتعددت هذه العمليات بين الدهس بواسطة شاحنة أو بالطرق البدائية مثل سكين المطبخ أو العصا أو السم. وقال المراقبون إن «داعش» يلجأ لتكتيكات جديدة بعد سلسلة الهزائم التي مني بها في كل من العراق وسوريا، مؤكدين أنه لتنفيذ هذه المخططات الإجرامية الجديدة، استعد التنظيم الإرهابي لهذا الغرض جيداً مستخدماً «السجناء» في سجونه الذين حاولوا الفرار من مناطق الصراع لتجريب السموم عليهم، وجراء هذه التجارب سقط كثير من الوفيات. ومن بين الأهداف المحددة للهجمات، بالإضافة إلى الأسواق، يتجه «داعش» لتهديد أحواض السباحة في أوروبا. وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، بث التنظيم شريط فيديو مصوراً باللغة الإسبانية هدد فيه إسبانيا بعمليات تفجيرية، بعد أيام من حوادث «دهس» ضربت دولاً أوروبية أخرى أدّت لسقوط قتلى وجرحى. ودهس إرهابي حشداً من الناس في إسبانيا بساحة رمبلاس السياحية ببرشلونة، ما أدى لسقوط 14 قتيلاً، أعقبه حادثا طعن، أحدهما في فنلندا، والآخر بألمانيا. ويشتهر سمّ «السيانيد» في أوساط علماء السموم كواحد من أسرع السموم قتلاً وأشدها فتكاً، ولعلّه اشتهر بين العامة عن طريق أفلام الجاسوسية والمخابرات التي تروّج لهذا السم الذي انتشر استعماله لفترة طويلة كوسيلة للقضاء على الأعداء أو الانتحار، خوفاً من تسرب أسرار الدول في حالة استخدام وسائل تعذيب شديدة القسوة من طرف ضباط المخابرات المعتقلين. وقال التنظيم في رسائله لأنصاره: «ادرسوا أنواع السموم وطريقة تحضيرها، ستقتل المئات في لحظات». واقترح أيضاً «الإبلاغ عن وجود سموم قاتلة بعد حقن الخضراوات والفواكه والأسماك بها، لنشر الفزع والتسبب في خسائر مالية كبيرة». ووجّه التنظيم المتطرف تعليمات لأنصاره بكيفية القيام بوضع السم لقتل عدد كبير من الأشخاص في أوروبا، كما اقترح عليهم أيضاً كتابة تهديدات بتفجير ونسف أماكن حيوية ونشرها على الطرقات أو وضعها في صناديق البريد، لتصل لعدد أكبر من الناس لتنشر الرعب بينهم. من جانبه، أكد عمرو عبد الرحمن، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، أن التكتيك الجديد لـ«داعش» يهدف إلى نشر الإرهاب في دول العالم، ويلجأ في تهديداته لاستهداف إسبانيا والدول المشاركة في التحالف الدولي، وتوصيل رسالة لهذه الدول مفادها أنها ستدفع ثمن حربها على «أرض الخلافة». ويواجه «داعش» هزائم كبيرة في سوريا والعراق من قِبَل قوات التحالف الدولي التي سيطرت على الموصل وتلعفر وجزء كبير من الرقة، عكس ما كان يزعمه لعناصره من أنه تنظيم قوي، وأكثر التنظيمات تأثيرا في العالم. وقال الباحث عبد الرحمن إن «المخطط الجديد لـ(داعش) الإرهابي هو إسقاط آلاف من الضحايا باستهداف الأسواق وحمامات السباحة باستخدام مواد يسهل الوصول إليها، محذراً من مساعي التنظيم لتأسيس خلايا صغيرة في أوروبا للقيام بهذه الهجمات الإرهابية الموسعة التي تهدف إلى إثارة الرعب في الغرب. كما لفت إلى أن عناصر هذه الخلايا يعملون بالخفاء بينما هم في العلن يمارسون أعمالاً عادية خصوصاً في الدول الأوروبية. ويرى مراقبون كذلك أن «عدداً غير قليل من المقاتلين الأجانب ضمن صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا ودول أفريقيا عادوا لدولهم متشبعين بأفكار متطرفة وأفكار راديكالية، وباتوا يمثلون نواة لضم (خلايا صغيرة) موالية للتنظيم المتطرف، للقيام بعمليات إرهابية فردية. ونجحت بالفعل في شن عدة هجمات إرهابية كبرى في إسبانيا فرنسا وألمانيا وبلجيكا وأميركا وبريطانيا».

الأمم المتحدة: ألف قتيل من الروهينغا و270 ألف لاجئ

المستقبل...(أ ف ب، رويترز)... أبدت الأمم المتحدة قلقها حيال العنف الذي تمارسه سلطات ميانمار في ولاية راخين التي تسكنها غالبية من الروهينغا المسلمة في غرب البلاد، لافتة إلى أن ضحايا أعمال العنف التي تجري في البلاد تتجاوز الألف قتيل. وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي إن «نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم» في حصيلة لضحايا أعمال العنف في ولاية راخين، ما يُشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته الحكومة البورمية. وأضافت لي في المقابلة التي جرت في جامعة سونغكيونغكوان في سيول حيث تلقي محاضرات «ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا»، معربة عن اعتقادها «بأنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وميانمار في السنوات الأخيرة». وأعلنت الأمم المتحدة أمس، أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينغا فروا إلى بنغلادش منذ 25 آب الماضي. وبذلك يرتفع عدد اللاجئين الروهينغا في بنغلادش منذ اندلاع أعمال العنف في تشرين الأول الماضي إلى 357 ألف لاجئ. وفر هؤلاء من أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين في غرب ميانمار منذ شن متمردون من «جيش إنقاذ روهينغا اراكان» هجمات ضد مراكز للشرطة دفاعاً عن حقوق هذه الأقلية. وسار معظمهم لأيام وتقول الأمم المتحدة إن كثيرين يعانون المرض والإنهاك وبحاجة ماسة للإيواء والغذاء والماء. وعبر في الأسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينغا إلى مخيمات مكتظة أساساً في بنغلادش. ولقي آخرون مصرعهم أثناء محاولة الهرب من المعارك في ولاية راخين. وقال شهود عيان إن قرى بأسرها أحرقت منذ أن شن متمردون من الروهينغا هجمات في 25 آب الماضي، ما تسبب بشن حملة عسكرية واسعة أوقعت بحسب قوات الأمن ما مجمله 432 قتيلاً من بينهم 387 «إرهابياً». وأكدت السلطات البورمية أن بين القتلى 15 عنصراً من قوات الأمن وثلاثين مدنياً هم سبعة من الروهينغا وسبعة من الهندوس و16 من بوذيي راخين في المعارك. لكن لي قالت «الاحتمال كبير في أن تكون الأرقام مخفضة». وأضافت «المؤسف أننا لا نستطيع تأكيد ذلك من دون إمكانية الوصول» إلى منطقة النزاع. وأبدت شكوكاً حول تأكيدات السلطات البورمية بأن الروهينغا يحرقون بيوتهم. ومضت تقول «إذا كنتم تفرون تحت المطر من أشخاص يحملون أسلحة، كيف بالإمكان أن تضرموا النار في منزلكم؟». وتعرضت مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي لانتقادات شديدة من الأسرة الدولية بسبب إدارتها لأزمة الروهينغا. وحضت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان سو تشي، حائزة جائزة نوبل للسلام في العام 1991، على أن «تثبت للعالم أنها ناضلت من أجل ميانمار حرة ومستقلة». وتابعت «عليها أن تبدي مزيداً من التعاطف مع كل سكان ميانمار». وقالت «ما ننساه هو أنها في الأساس امرأة تمتهن السياسة. يتوقع الناس منها أن تكون سلطة معنوية عليا لكنها سياسية وما الأهم بالنسبة إلى السياسيين؟ أن يُعاد انتخابهم». وأضافت «لا بد أن نمحو من ذاكرتنا صورة أسيرة الديموقراطية التي جسدتها لسنوات». في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة سلطات ميانمار إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية الى ولاية راخين، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت للصحافيين إن «الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من الوضع المضطرب في ولاية راخين». وأضافت «لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين على أثر انتهاكات خطيرة مزعومة لحقوق الإنسان بينها إحراق قرى للروهينغا، وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين أيضاً». وتابعت: «ندين مجدداً الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن البورمية، لكننا ننضم للمجتمع الدولي في مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان». إلى ذلك، خاطب وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الأمم المتحدة داعياً إلى التحرك لإغاثة مسلمي الروهينغا في ميانمار التي تجاهلت طلب إيران السماح لها بإرسال مساعدات، وفق الخارجية الإيرانية.

موسكو تُدافع عن حكومة ميانمار وتشكّك في اضطهاد الروهينغا!... الأمم المتحدة: 1000 قتيل و270 ألف لاجئ.. ماليزيا ترفع الملف إلى مجلس الأمن ومستعدة لتوفير ملاجئ موقتة للفارين

الراي..عواصم - وكالات - بالرغم من المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار بحق أقلية الروهينغا المسلمة والتي أدت لسقوط نحو ألف قتيل وفرار نحو 270 ألفاً إلى بنغلاديش، حسب تقارير الأمم المتحدة، شككت روسيا، أمس، بالمعلومات عن اضطهاد المسلمين، ودافعت ضمناً عن سلطات ميانمار. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي بموسكو، «من الممكن أن تؤدي ممارسة أي ضغط (على حكومة ميانمار) بالإضافة إلى الاتهامات التي لا أساس لها بالقسوة تجاه المسلمين في الحالة الراهنة إلى تصعيد حدة التوتر في هذا البلد وما حوله». وأشارت إلى أن موسكو تتابع تطور الأوضاع في ميانمار، بما في ذلك ما يخص «الأنباء الكاذبة»، داعية إلى استخدام المعلومات الموثّقة لا غير. وبشأن موقف بلادها، قالت زاخاروفا إنه ينطلق من أن سلطات ميانمار ستعمل ما بوسعها لمنع تصعيد العنف، ولاستعادة الهدوء وسيادة القانون في هذه الأراضي وضمان الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطبيعية وتسوية قضية اللاجئين. في غضون ذلك، طالب حزب «منظمة وحدة الملايو الوطنية» الحاكم في ماليزيا، أمس، الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية المسلمين ووضع حد لعمليات الاضطهاد التي يتعرضون لها في ولاية راخين شمال غربي ميانمار. وقال نائب رئيس الحزب الحاكم زاهد حميدي إن «بلاده سترفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق سيطرح هذه القضية أمام رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خلال زيارته الولايات المتحدة في 12 سبتمبر الجاري. وأعلن مكتب عبد الرزاق، في بيان، أن ماليزيا سترسل بعثة إنسانية متكاملة لمساعدة لاجئي الروهينغا على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، فيما أعلن رئيس خفر السواحل الماليزي ذو الكفل أبو بكر أن قواته لن تصد مسلمي الروهينغا الهاربين من العنف في بلادهم، كما أنها ستوفر لمن لا يحملون وثائق ثبوتية منهم ملجأ موقتاً. من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الأزمة، داعية سلطات ميانمار إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين. في هذه الأثناء، أعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين غرب ميانمار قد تتجاوز الألف قتيل. وقالت مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما يانغي لي، أمس، «قد يكون نحو ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم»، ما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته حكومة ميانمار، مضيفة «ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا. أعتقد أنها ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وميانمار في السنوات الأخيرة». وفي إحصائية جديدة أوردتها أمس، أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينغا فروا الى بنغلاديش منذ 25 أغسطس الماضي، ليرتفع عدد اللاجئين الفارين منذ اندلاع أعمال العنف في أكتوبر الماضي الى 357 ألف لاجئ.

إيرلندا: الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جزءاً من مساعي واشنطن للسلام في الشرق الأوسط

المستقبل....(رويترز)...رأى وزير خارجية ايرلندا سيمون كوفيني أمس، أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيواجهون المزيد من الاضطرابات خلال العام المقبل من دون استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط المتوقفة منذ وقت طويل والتي يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي جزءاً منها. ويقود كوفيني الجهود الرامية لإشراك الاتحاد الأوروبي في مسعى جديد لاستئناف محادثات السلام وإنهاء الانقسامات التي أضعفت نفوذ التكتل الأوروبي. وكان كوفيني التقى المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أقل من شهر من توليه منصبه في حزيران الماضي. وقال كوفيني متحدثا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عقد في تالين بشأن السياسة تجاه الشرق الأوسط، إن الاتحاد عليه مهمة توصيل صوته في أي مبادرة أميركية جديدة باعتباره أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين وأكبر شريك تجاري لإسرائيل. واوضح لـ«رويترز»، «أشعر بالقلق من أن يكون التحدي السياسي أصعب بكثير خلال فترة عام أو عامين». وأضاف: «إذا نظرنا إلى دائرة العنف في غزة على سبيل المثال فسوف نتجه إلى ذلك مرة أخرى من وجهة نظري ما لم يتم التدخل وطرح مبادرات جديدة» واصفا الوضع الإسرائيلي - الفلسطيني بأنه «جرح مفتوح» قد ينزف في أي وقت. وأكد أن على حكومات الاتحاد الأوروبي أن تتكاتف وتركز على حل الدولتين، معتبراً أنه «حان الوقت كي يكون صوت الاتحاد الأوروبي أكثر وضوحا»، لأن حكومات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية أنفقتا 600 مليون يورو (724 مليون دولار) سنويا على مساعدات للفلسطينيين وعلى مشروعات مع إسرائيل على حد تعبيره. وقال: «لا نستطيع الانتظار فحسب كي تتخذ الولايات المتحدة مبادرة من نفسها، علينا أن نكون داعمين لها، وأن نساعدها في صياغة ذلك وإعداده بطريقة تحظى على الأرجح بدعم المجتمع الدولي» لكنه أضاف أن لا يزال لا يعرف شكل المقترحات الأميركية. وقال: «في ظل عدم قدرة الولايات المتحدة على طرح مبادرة جديدة، فإنني أعتقد أنه سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يفعل ذلك بنفسه».

تسارع وصول لاجئين إلى اليونان مجدداً

الحياة...أثينا، بودابست - أ ف ب - أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس، أن عمليات وصول اللاجئين إلى اليونان «تسارعت» في آب (أغسطس) الماضي، ما أدى إلى ازدياد صعوبة الظروف المعيشية في المخيمات المكتظة في الجزر اليونانية. وأعربت المفوضية عن «قلقها من تدهور هذه الظروف، وأضافت في بيان أن «عدد الواصلين الجدد الذي تسارع في آب، يزيد من الضغط على قدرات الاستقبال في المخيمات المكتظة، ويعرقل الجهود المبذولة لتحسين الظروف» الحياتية فيها. وأوضحت المفوضية العليا للاجئين أن 3600 لاجىء وصلوا في آب عبر بحر إيجه في مقابل 2000 في تموز (يوليو) الماضي. ووصل القسم الأكبر، الآتي خصوصاً من سورية والعراق، وبينهم عدد كبير من الأطفال، إلى جزر لزفوس وخيوس وساموس وليروس. ومنذ آذار (مارس) 2016، تقلّص كثيراً تدفق المهاجرين واللاجئين إلى اليونان من السواحل الغربية لتركيا المجاورة، لدى توقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، وباتت إيطاليا عندئذ البلد الذي يسجل العدد الأكبر من عمليات الوصول من سواحل شمال إفريقيا عبر البحر المتوسط. وتستقبل اليونان حالياً قرابة 60 ألف لاجىء ومهاجر، معظمهم من السوريين والأفغان، وهم موزعون في مخيمات عبر البلاد. ويشعر عدد منهم كانوا يأملون بمتابعة رحلتهم عبر أوروبا، باليأس بعد قرار عدد كبير من بلدان الاتحاد الأوروبي إغلاق حدودها السنة الماضية. ويتخوّف آخرون من إبعادهم إلى تركيا. في غضون ذلك، شنّ رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان هجوماً جديداً على خطة للاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع آلاف المهاجرين بين دول التكتل، واعتبر أن إجبار بلاده على المشاركة في الخطة يقترب من حد «العنف». وأتت التعليقات بعد يوم على رفض محكمة العدل الأوروبية الطعون التي تقدمت بها سلوفاكيا وهنغاريا ضد خطة وضعها القادة الأوروبيون في أيلول (سبتمبر) 2015 لإعادة توزيع المهاجرين. كما أتت بعد انتقادات رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي وبّخ بودابست بداية الأسبوع لطلبها المزيد من الأموال من أجل حماية حدودها، في الوقت الذي ترفض المشاركة في الخطة الإجبارية لتقاسم المهاجرين بين الدول الأوروبية. وقال يونكر في رسالة إلى أوربان إن «السيادة ليست طبقاً تطلبه من لائحة طعام». وكان الزعيم الهنغاري وصف سابقاً الهجرة بأنها «حصان طروادة للإرهاب»، وكشف أن رد يونكر «فاجأه وحيّره». وقال أوربان في رسالة إلى يونكر نشرت على موقع الحكومة الهنغارية إن «تفسير مبدأ السيادة الذي تصفه في رسالتك هو في الجوهر تحويل هنغاريا إلى بلد هجرة ضد رغبة شعبه». وأضاف: «في نظري هذا ليس تضامنًا. هذا هو العنف». واعتبر أوربان أنه بعكس بلدان أوروبية أخرى، ليس لدى هنغاريا أي «ماض استعماري». وقال الزعيم الشعبوي إن «هذه الدول الرئيسية الأعضاء في الاتحاد تحولت الى بلدان هجرة بسبب الواجبات الناتجة من إرثها الاستعماري». وأكد انه «من ناحية أخرى فإن هنغاريا لا تريد ان تصبح بلد هجرة ولا يمكن ان تقبل إجبارها على تغيير ذلك». وعبر هنغاريا أكثر من 400 ألف مهاجر عام 2015 خلال محاولتهم الوصول الى اوروبا الغربية والشمالية، وغالبيتهم من الذين فروا من الحرب في سورية. وفي ردّ على ذلك، أقامت بودابست سياجًا على حدودها الجنوبية مع صربيا وكرواتيا وجنّدت 3000 شرطي خاص او ما يسمى «صيادي الحدود» للقيام بدوريات. وخفّفت هذه الإجراءات من تدفق المهاجرين في شكل كبير الى أن تم إقفال «طريق البلقان» من اليونان شمالاً في شكل فعال في آذار (مارس) 2016. وانتقدت بروكسيل سياج هنغاريا الحدودي بشدة، على رغم ان دولاً اوروبية أخرى أقامت أسواراً مماثلة.

 

 

 



السابق

لبنان المفجوع ودّع عسكرييه العشرة في مشهدٍ وطني جامِع... «الأعلى للدفاع» قرّر نشْر الجيش على الحدود الشرقية مع سورية....غرّد من جديد.. السبهان: الإرهاب منبعه إيران وابنها البكر حزب الشيطان...سعيْد لـ «الراي»: فترة السماح للتسوية المُكْلِفة... انتهتْ.. التقى السبهان في بيروت قبل «تغريدته المدوّية»...الجيش يطوق منزل «أبو طاقية» ولا يعثر عليه...هذه آخر أخبار “أبو طاقية”…لا يستخدم الهاتف!..سلام: كي لا تصير الأضاليل حقائق فلتُـرفعْ السرية عن محاضر الحكومة...هل يفتح الحريري صفحة جديدة مع موسكو؟... اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين «نائمة» في اللجان النيابية...بري لـ«الأخبار»: لن أقبل بغير التسجيل المسبق للمقترعين والانتخابات النيابية في مهبّ الريح!...

التالي

تعرف على أهمية المواقع التي استهدفها الطيران الإسرائيلي في مصياف...أردوغان يؤكد: اجتماعات أستانة المقبلة ستكون مرحلة نهائية للمباحثات السورية.....في الكمين الثامن من نوعه.. ترحيل دفعة جديدة من قتلى "قوات ماهر الأسد" بجوبر....السباق الروسي - الأميركي إلى دير الزور... يستعِرْ.. «قسد» تطلق «عاصفة الجزيرة» من الشرق... والنظام يواصل التقدم من الغرب ويكسر حصار المطار..«أم المعارك» بين موسكو وواشنطن في دير الزور ... اشكاليات وتعقيدات .. والمعركة على المحك...تفاهم أميركي ـ روسي تحت النار: «الجزيرة السورية» مقابل دير الزور...تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على «فصائل الجنوب» لوقف قتال النظام... تطابق أردني - روسي حول وفد موحّد للمعارضة السورية.. المعارضة السورية تعلن موافقتها مبدئياً على حضور اجتماع آستانة...موسكو تعتبر تقرير الأمم المتحدة حول سورية «تزييفاً»...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...وزير خارجية فرنسا: حان الوقت لنفكر بمرحلة ما بعد «داعش» في سوريا.. جان إيف لو دريان: نعمل على تشكيل «مجموعة الاتصال»...مناورات “زاباد”.. ألمانيا تشكك في القدرة الروسية...لمحة عن "جيش إنقاذ روهينجا أراكان"...ميانمار تخطط لتوطين البوذيين في مناطق الروهينغا وتوقعات بارتفاع عدد الفارين إلى 300 ألف.. ..من هم الروهينغا؟..خيوط عراقية سورية بعد العثور على مشغل لصنع المتفجرات قرب باريس...حذر من ظهور جيل جديد من داعش .. مسؤول مخابراتي: التنظيم يخطط لمهاجمة أوروبا..باكستان تُقلص الاعتماد في علاقاتها مع أمريكا...كيف يصوت أتراك ألمانيا في الانتخابات العامة؟ بعد دعوة إردوغان إلى عدم التصويت للأحزاب الرئيسية...

اخبار وتقارير...«داعش» يتوعد أميركا بعد قرار القدس: سنجعل المتفجرات عاصمة لبلدكم..واشنطن تحتجز داعشياً «أمريكياً» قَاتَلَها بسورية.. يحمل الجنسية «السعودية»...هولندا: قتيل وجرحى في حادثة طعن..روسيا تخطب ودَّ السعودية نووياً بـ«خريطة طريق» للتعاون الذري....بوتين وترامب يبحثان هاتفيا أزمة كوريا الشمالية النووية..انتحار نائب أمريكي اتهم بالتحرش بقاصر..الحرق والرمي بالرصاص والضرب المبرح... وسائل قتلت آلاف الروهينغا..بوتين مرشح «مستقل» ... لتحديث روسيا..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,432,405

عدد الزوار: 7,028,485

المتواجدون الآن: 68