اردوغان: الإنسانية تُقتل في غزة..
اردوغان: الإنسانية تُقتل في غزة..
الجريدة...قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن من يقتلون في قطاع غزة ليسوا الأطفال والرضع فحسب وإنما الإنسانية جمعاء. جاء ذلك في منشور عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الذي تحتفل به الأمم المتحدة في الرابع من يونيو كل عام. وطالب أردوغان جميع الدول بحماية كرامة الإنسانية وأطفال غزة واتخاذ موقف علني ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي الخارجة عن السيطرة. وقال «بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان استذكر بحزن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا بوحشية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي». كما طالب الرئيس التركي الأمم المتحدة باتخاذ خطوات ملموسة ضد قتل أطفال غزة الأبرياء بالقنابل منذ أشهر والتحرك وفق مفهوم أن العالم أكبر من خمس دول «في إشارة إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن». وشدد على أن تركيا «ستواصل مد يد العون والعمل بجد أينما وجد مظلوم أو مضطهد في العالم وخاصة غزة وأينما يقتل الأطفال ويمتحنون بالجوع والفقر وذلك وفق إيمانها بأن تحقيق عالم أكثر عدلاً أمر ممكن»...
عراك في البرلمان التركي بين نواب حزب أردوغان وموالين للأكراد
بدأت التوترات في البرلمان حين رفع نواب من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" لافتات ورددوا شعارات احتجاجا على اعتقال أكيس وتعيين آخر في منصبه
العربية.نت.. اندلع عراك بين نواب من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا مع نواب من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" ...
جاء العراك وما نتج عنه من فوضى وجدل على خلفية اعتقال محمد صديق أكيس رئيس بلدية "هكاري" المنتمي للحزب المؤيد للأكراد وتعيين آخر في منصبه. وبدأت التوترات في البرلمان حين رفع نواب من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" لافتات ورددوا شعارات احتجاجا على اعتقال أكيس وتعيين آخر في منصبه. وهتف نواب الحزب "كتفاً بكتف ضد الفاشية" بينما ردد نواب من حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شعارات مضادة مثل "سحقاً لحزب العمال الكردستاني"، ومزقوا لافتات رفعها نواب الحزب الآخر. وأظهرت اللقطات جدالاً صاخباً وتدافعاً بين مشرعين قبل أن تتطور الأمور ويسقط بعض النواب أرضاً، فيما أحجم آخرون عن الانضمام إلى العراك. وكانت وزارة الداخلية التركية، قد ذكرت، الاثنين، في بيان لها، أن "محمد صديق أكيس أقيل كإجراء مؤقت"، مضيفة أن "المحافظ علي جيليك عُيّن مكانه". وجاءت إقالة أكيس رئيس بلدية إقليم "هكاري" الواقع بجنوب شرقي البلاد على الحدود مع إيران والعراق بعد شهرين فقط من فوزه في الانتخابات المحلية، وعينت حاكم الإقليم في منصبه. وقالت الوزارة إن أكيس أوقف مؤقتاً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، حيث لعب دوراً بارزاً في حزب "العمال" الكردستاني المسلح المحظور.
تركيا: سحب صلاحيات من الرئيس بينها تعيين الولاة
الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. سحبت المحكمة الدستورية العليا في تركيا، أمس، العديد من الصلاحيات التي حصل عليها الرئيس رجب طيب إردوغان من خلال إصدار المراسيم بقوانين لتتناسب مع الدستور. وقضت المحكمة في قرار مؤلف من 482 صفحة نشر في الجريدة الرسمية بتعديل المرسوم بالقانون رقم 703 الصادر بتاريخ 2 يوليو (تموز) 2018، الذي يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة في التعيين والإقالة، ويلغي استقلالية البنك المركزي، ويخضع الجامعات لسلطة الرئيس، وألغت الكثير من أحكامه، بموجب دعوى أقامها حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، أمام المحكمة الدستورية. كما ألغت المحكمة اللائحة المتعلقة بتعيين الولاة ونوابهم لانطوائها على أحكام غير دستورية.
تركيا: المحكمة الدستورية تلغي العديد من صلاحيات إردوغان
بينها تعيين رؤساء الجامعات والولاة وتغيير رئيس البنك المركزي
الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ألغت المحكمة الدستورية التركية العديد من صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان، وسحبت منه سلطة إصدار المراسيم بقوانين تعد تدخلاً في استقلالية مؤسسات الدولة، وذلك بما يتوافق مع تعديلات الدستور الأخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 التي دخلت حيز التنفيذ عام 2018. وقضت المحكمة الدستورية، في قرار مؤلف من 482 صفحة نشر في الجريدة الرسمية في تركيا، الثلاثاء، بتعديل المرسوم بالقانون رقم 703 الصادر بتاريخ 2 يوليو (تموز) 2018، الذي يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة في التعيين والإقالة، ويلغي استقلالية البنك المركزي، ويخضع الجامعات لسلطة الرئيس، وألغت كثيراً من أحكامه، بموجب دعوى أقامها حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، أمام المحكمة.
تعيين رؤساء الجامعات
ومن بين أهم ما جاء في القرار إلغاء تعديل على قانون التعليم العالي يمنح الرئيس سلطة تعيين رؤساء الجامعات الحكومية والوقفية وعدته غير دستوري. وأكدت أن التعيينات لا يمكن أن تتم بمراسيم رئاسية. وكان قرار تعيين إردوغان رئيس لجامعة بوغازيتشي (البوسفور) في عام 2021 أثار أزمة واحتجاجات من جانب طلابها، ولا تزال مستمرة حتى الآن عبر وقفات احتجاجية يومية لأعضاء هيئة التدريس، اعتراضاً على تجريد مجلس أمناء الجامعة من حقه في تعيين رئيسها. وألغت المحكمة قاعدة تعيين رئيس الجمهورية لرؤساء الجامعات من خلال تقديم مرشحين يختار من بينهم، وأكدت أن التعيين يجب أن يكون بناء على اقتراح مجلس أمناء كل جامعة. كما تمت إزالة بعض الأحكام مثل شروط التعيين ومدة الولاية. وقضت المحكمة بعدم دستورية تعيين الرئيس 7 من أعضاء مجلس التعليم العالي البالغ عددهم 21 عضواً.
استبدال رئيس البنك المركزي
وألغت المحكمة الدستورية سلطة استبدال رئيس البنك المركزي قبل انتهاء ولايته، وتعيين نوابه والتمديد لهم بمراسيم يصدرها الرئيس. وشهد منصب رئيس مصرف تركيا المركزي، تقلبات وعدم استقرار في عهد حزب «العدالة والتنمية» برئاسة إردوغان، وتناوب عليه 7 رؤساء منذ عام 2006 وحتى الآن، وخلال السنوات الخمس الأخيرة تم تغيير 5 رؤساء، آخرهم فاتح كاراهان، الذي عينه إردوغان خلفاً لرئيسته حفيظة غايا إركان، التي أمضت في المنصب أقل قليلاً من 9 أشهر، وهو ما عدّ إخلالاً باستقلالية البنك المنصوص عليها في الدستور. وألغت المحكمة بالإجماع القاعدتين المتعلقتين بتعيين رئيس البنك المركزي ونوابه، لعدم دستوريتهما على أساس بقائهما في منطقة محظورة لا يمكن تنظيمها بمرسوم بقانون.
تعيين الولاة
كما ألغت المحكمة الدستورية اللائحة المتعلقة بتعيين الولاة ونوابهم، التي تنص على شرط أن يكون من يعين في منصب الوالي أمضى 6 سنوات في منصب قائمقام، منها سنتان في شرق البلاد، وأن يحظى بتزكية وزير الداخلية وموافقة رئيس الجمهورية بسبب عدم الدستورية. وألغت المحكمة لائحة تتعلق بتحديد سن موظفي الخدمة العامة بـ65 عاماً حداً أقصى بموجب مرسوم يصدره الرئيس، لافتة إلى أن المادة 70 من الدستور نصت على أن لكل مواطن الحق في الالتحاق بالوظائف العامة، وأنه لا يجوز أن يراعى في التوظيف أي تمييز غير المؤهلات المطلوبة للوظيفة، وشددت على أنه لا يمكن تنظيم الالتحاق بالخدمة العامة بمرسوم. وجاء في حيثيات قرار المحكمة أن القواعد الواردة في المرسوم بالقانون رقم 703 لسنة 2018 لم يقصد منها الامتثال للتغييرات التي أدخلت على الدستور وأنها تتجاوز غرض ونطاق سلطة إصدار المراسيم. وأكدت أنه يجب على البرلمان إصدار لائحة قانونية بالتعديلات التي أقرتها المحكمة. وعلق رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، على قرار المحكمة خلال حديثه أمام اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الثلاثاء، مخاطباً إردوغان بقوله: «سيد طيب، ألغت المحكمة الدستورية كل ما فعلته، حزب الشعب الجمهوري يقول إنه على حق، ويقول إنه لا يمكنك القيام بذلك إذا كان هناك قانون».
قضية رئيس بلدية هكاري
من ناحية أخرى، تواصلت تداعيات القبض على رئيس بلدية هكاري (جنوب شرقي تركيا)، المنتمي إلى حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد، محمد صادق أكيش وعزله من منصبه على خلفية تحقيقات بدأت قبل 10 سنوات، واتهامه بالانضمام إلى منظمة إرهابية انفصالية ودعمها، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، ونقل صلاحياته إلى والي هكاري علي تشيلك بصفته وصياً على البلدية. وشارك وفد من حزب «الشعب الجمهوري» في اعتصام ينظمه حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» في محيط البلدية التي تم فرض طوق أمني عليها، احتجاجاً على اعتقال رئيس البلدية المنتخب واعتقاله. وطالب اتحاد المحامين الأتراك، في بيان، بضرورة إعادة أكيش إلى منصبه، مؤكداً أن عزله يعني تدخلاً غير متناسب مع الحق في التصويت والترشح للانتخابات، وهو أساس الديمقراطية. بدوره، عد رئيس حزب «الحركة القومية»، شريك حزب العدالة والتنمية في «تحالف الشعب»، دولت بهشلي، أن رئيس البلدية كان يعمل ضمن هيكل الإدارة العليا لحزب «العمال الكردستاني»، وهنأ وزير الداخلية على قرار عزله واعتقاله.
الكرملين يرحب برغبة تركيا في الانضمام لمجموعة بريكس
موسكو: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إن روسيا ترحب بما تردد عن رغبة تركيا في الانضمام إلى مجموعة بريكس، مضيفا أن الأمر سيكون مطروحا على جدول أعمال قمة المجموعة المقبلة. وبحسب «رويترز»، ذكر بيسكوف أن ثمة اهتماما متزايدا بمجموعة بريكس من عدة دول، لكنه قال إن من غير المرجح أن تلبي المجموعة كل رغبات الدول المهتمة. وتضم المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات. وبدأ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الاثنين زيارة إلى بكين، هي الأولى التي يقوم بها أعلى مسؤول تركي للصين منذ عام 2012، والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين. وردا على سؤال طرح خلال نقاش في مركز الصين والعولمة أمس الاثنين عما إذا كانت تركيا ترغب في الانضمام إلى بريكس، قال فيدان: «نود ذلك بالطبع، ولم لا؟»، غير أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن فيدان قوله إن أنقرة تتطلع أيضا إلى التعاون مع دول البريكس وإنه سيحضر اجتماعا للمجموعة من المقرر عقده الأسبوع المقبل في روسيا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت أنقرة ستتخذ خطوات للانضمام إلى بريكس لأنها لم تعلن من قبل رغبتها في الانضمام إليها رسميا. وتعرضت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، لانتقادات من حلفائها في الغرب خلال السنوات القليلة الماضية بسبب علاقاتها مع روسيا، وقال البعض إن تركيزها يتحول بعيدا عن التحالف العسكري الغربي. ورفضت أنقرة هذه الانتقادات، وقالت إنها لا تزال عضوا ملتزما في الحلف وتتمسك بهدف نيل العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.
«الخطوط التركية» تجري محادثات مع «بوينغ» لشراء 225 طائرة
دبي: «الشرق الأوسط».. قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية أحمد بولات، يوم الثلاثاء، إن الشركة تحرز تقدماً في محادثاتها مع شركة «بوينغ» الأميركية بشأن شراء 150 طائرة (737 ماكس) ضيقة البدن و75 طائرة (787) عريضة البدن، لكن القرار النهائي يتوقف على مفاوضات سعر المحرك، وفقاً لوكالة ««رويترز». وفي أبريل (نيسان) الماضي، قالت الشركة إنها تتفاوض مع كل من «إيرباص» و«بوينغ» لشراء 235 طائرة كجزء من خططها التوسعية، بعد أن قدمت طلبية لشراء 355 طائرة من صانع الطائرات الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول). وقال بولات على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن المحادثات تتقدم مع «بوينغ»، حتى مع بقاء «إيرباص» في السباق، لكن القرار النهائي سيعتمد على أسعار أفضل لمحركات «ليب» لشركة «سي إف إم إنترناشونال» من المزود الوحيد لطائرات (737 ماكس). وأضاف بولات «يمكننا أن نعلن عن طلبية (بوينغ) في وقت مبكر، ولكن هناك مشكلة في المحرك، القرار يعتمد على أسعار شركة (سي إف إم) ولهذا السبب سيستغرق الأمر وقتاً أطول قليلاً»، مبيناً أن الخطوط التركية قدمت اقتراحاً مضاداً لـ«سي إف إم» التي تعد مشروعاً مشتركاً بين «جنرال إلكتريك» و«سافران» الفرنسية. وتأتي المحادثات مع «بوينغ» في الوقت الذي تعاني فيه الشركة المصنعة من أزمة سلامة مترامية الأطراف تفاقمت بسبب انفجار لوحة في الجو في يناير (كانون الثاني) على طائرة (737 ماكس)، كما تواجه تحقيقات من قبل الجهات التنظيمية الأميركية، وملاحقة قضائية محتملة، وتراجع إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً (737 ماكس). ومع ذلك، يرى بولات أنه واثق من أن «بوينغ» ستحل مشاكلها، وأن صانع الطائرات يتخذ «خطوات وإجراءات قوية»، مفسراً أن «الخطوط التركية» طلبت شراء 355 طائرة من شركة «إيرباص» لأنها أرادت تأمين الشواغر السريعة، وقال «نريد التخفيف من المخاطر باستخدام كلا المنتجين المتوفرين في السوق».