مفاوضات علنية إيرانية ـ أوروبية... وسرية مع إدارة بايدن ..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 تشرين الثاني 2024 - 4:18 ص    عدد الزيارات 282    التعليقات 0

        

مفاوضات علنية إيرانية ـ أوروبية... وسرية مع إدارة بايدن ..

البرنامج النووي ومسائل إقليمية على الطاولة في «الوقت الضائع» الأميركي

الجريدة.. طهران - فرزاد قاسمي ...في الوقت الضائع أميركياً بين «إدارتين»، وعلى وقع التصعيد ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت طهران أمس، عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لإجراء مفاوضات حول البرنامج النووي ومسائل إقليمية، في حين كشف مصدر في الخارجية الإيرانية لـ «الجريدة»، أن طهران وافقت على إجراء مفاوضات مماثلة على أن تكون غير علنية، مع إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي يوشك أن يخرج من البيت الأبيض. وبعد تقرير نشرته وكالة كيودو اليابانية حول الاجتماع الذي قالت إنه سيُعقَد في جنيف، أعلن المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية إسماعيل بقائي، أن بلاده ستجري محادثات الترويكا الجمعة المقبل، وذلك بعد 3 أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يدين عدم تعاون إيران معها، وهو ما ردت عليه الأخيرة بتنصيب آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم. في هذه الأثناء، كشف المصدر أن طهران ردت أمس على عرض من إدارة بايدن، للعودة إلى المفاوضات غير العلنية مع واشنطن، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق حول القضية النووية الإيرانية، قبل تسلم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب السلطة في 20 يناير المقبل. وحسب المصدر، فإن الرسالة التي أرسلتها طهران عبر السفارة السويسرية، تضمنت تأكيداً أنها موافقة على الدخول في «مفاوضات محدودة» بسبب ضيق الوقت قبل وصول ترامب للبيت الأبيض، على أن تنحصر في ملفين اثنين، الأول، عودة الجانبين إلى اتفاق 2015 النووي، والآخر، التعاون للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة. وكانت طهران تسلمت رسالة من إدارة بايدن، حول مقترح للعودة إلى اتفاق 2015 بشكل يجعل من الصعب على إدارة ترامب التنصل منه، حسب المصدر الذي أشار إلى أن إدارة الرئيس الديمقراطي تريد تحقيق إنجاز ما، وبالتالي تحتاج إلى تعاون طهران. وأوضح المصدر أن إيران منفتحة على سماع الاقتراح، متوقعاً أن تُعقَد في الأيام المقبلة مفاوضات غير علنية على غرار المفاوضات التي كانت تُجرى سابقاً في سلطنة عُمان. وعلى الرغم من نفي إيران الرسمي المتكرر للتقارير عن وجود مفاوضات سرية بين الجانبين في مسقط، فاجأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجميع، بالإعلان رسمياً عن توقف التواصل غير العلني بين الجانبين منذ نحو شهر تقريباً، الأمر الذي أكد عملياً أن تلك المفاوضات كانت قائمة بالفعل. ولفت المصدر إلى أنه حتى الساعة لم يُتخذ قرار حول مكان انعقاد المفاوضات الجديدة، لكنه رجح أن تستضيفها عُمان أو قطر، مشدداً على أن هذا لا يتنافى مع المفاوضات الجارية حالياً بين إيران وفريق ترامب. وبعد يوم من إعراب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عن «قلقها الشديد» إزاء رد إيران التصعيدي على قرار مجلس حكماء الوكالة الذرية بتشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بدءَ ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة رسمياً، ما يعني زيادة كمية اليورانيوم المخصب الذي يفوق حاجة طهران للاستخدامات السلمية، ويمكن استخدامه لتصنيع الأسلحة الذرية.

طهران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 الجاري

الراي... قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأحد، إن إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر بشأن القضايا النووية والإقليمية. ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر. يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.

لاريجاني: سنرد على إسرائيل... و«حزب الله» لن يبتعد عن المشهد

إيران تضع أجهزة طرد متقدمة وتُحاور الأوروبيين في جنيف

الراي.... تجري إيران، يوم الجمعة المقبل، محادثات حول برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وذلك بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً طرحته «الترويكا» الأوروبية والولايات المتحدة، ينتقد عدم تعاون طهران. وأيدت 19 دولة من أصل 35 القرار، ما أثار غضب إيران التي ردت بوضع «أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة»، التي تعمل على تخصيب اليورانيوم، وفق رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف. وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان، أنه إلى جانب الملف النووي، يبحث نواب وزراء الخارجية، الوضعين الإقليمي والدولي «بما يشمل قضيتي فلسطين ولبنان». ولم يحدد مكان انعقاد هذه المحادثات، لكن «وكالة كيودو للأنباء» اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر الجاري. من جانبه، قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري الزعيم الأعلى السيد علي خامنئي، إن طهران تجهز «للرد» على إسرائيل. وتابع أن «حزب الله قوي في الدفاع عن لبنان والمنطقة، وأن مسؤولي لبنان يراعون ذلك في المفاوضات»، مشيراً إلى أن الحزب «يصنع الصواريخ بنفسه»، ومؤكداً أنه استبعاده من المشهد السياسي «ليس مطروحاً»...

لاريجاني: ايران تستعد للرد على اسرائيل

الجريدة..قال كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي لاريجاني إن بلاده تستعد للرد على إسرائيل. وأوضح لاريجاني في مقابله خاصة مع وكالة تسنيم الإيرانية «القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد يستعدون للرد على الكيان الصهيوني، وإن مبدأ معالجة حسابات إسرائيل لا يزال قائماً». وكان لاريجاني قال في وقت سابق من الشهر الجاري «ينبغي لنا كدولة تعمل بشكل إستراتيجي أن نضعَ حداً لإسرائيل، وأن نتخذ قراراً سليماً للرد على هجومها في الوقت نفسِه، قرار الردِّ لا يجبُ أن يكونَ عاطفياً وغريزياً، ولا يجب أن ننجر إلى الفخ الإسرائيلي، وينبغي أن يكون الرد عليها عقلانياً»....

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,849,760

عدد الزوار: 8,635,751

المتواجدون الآن: 49