رئيس الجمهورية تبلغ عزم مجموعة واسعة من شخصيات مدنية وفكرية وسياسية عقد تجمّع تحت رايته "لبلورة برنامج عمل منبثق من خطاب القسم"

تاريخ الإضافة السبت 22 آب 2009 - 7:35 ص    عدد الزيارات 3926    التعليقات 0    القسم محلية

        


غادة حلاوي ، الجمعة 21 آب 2009
\"\"
 

بين رئيس مجلس تعمد ان يكون سباقًا الى الصوم ورئيس مكلف يواصل مساعيه لتشكيل حكومته "المتجانسة".. يستمر رئيس الجمهورية ميشال سليمان منتظرا صيغة تشكيلة حكومية يناقشها مع الفرقاء المعنيين، وفي هذا الإطار تقول مصادر معنية لموقع “nowlebanon.com” أن "ليس بوسع الرئيس الا ان يكون في الموقع المنتظر والمتريّث في بلد كلبنان محكوم دائما وابدا بالتوافق السياسي قبل اي شيء، والدليل الى ذلك ان الرئيس رشيد كرامي وفي زمن مضى بقى رئيسا مكلفا لسبعة اشهر من دون ان يشكل حكومته ورئيس الجمهورية انذاك لم يتدخل علما ان الدستور لم يكن قد عدل الى صيغته الحالية بعد".

وإزاء البعض الذي يأخذ على رئيس الجمهورية انه لا يقوم بمبادرة تضع حدا للمراوحة الحاصلة، تسأل هذه المصادر "في اي اتجاه يبادر الرئيس؟ كلهم أطراف ووحده رئيس الجمهورية ممنوع عليه ان يكون طرفًا.. هم لطوائفهم ووحده عليه ان يكون  لكل لبنان".

إلا أن المصادر نفسها رأت في الوقت نفسه أن الوضع الراهن "لا يمنع أن يكون رئيس الجمهورية مرتاحًا الى وضعه بين طرفين تعترضعهما صعوبات في ترتيب بيتهم الداخلي، فالمعارضة يحرجها ميشال عون، فيما الاكثرية  مصدومة ولا تزال تعاني تبعات إعادة تموضع وليد جنبلاط الذي أوجد وضعية ربما تعزز موقع الرئاسة الاولى حيث لن يكون امام من لم يعد محسوبًا على هذا الفريق أو ذاك إلا أن يكون إلى جانب الرئيس الذي يكفيه ثقة الناس به ودعمهم له".

وفي هذا السياق تكشف المصادر المعنية أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان "تبلّغ مؤخرًا أن مجموعة واسعة من الشخصيات المدنية والفكرية والسياسية، ممن تجمعهم بخط الرئيس نقاط عدة مشتركة ويلتقون معه حول نظرته للامور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يعتزمون عقد ما يشبه مؤتمرًا عامًا أو تجمعًا يكون تحت راية رئيس الجمهورية، على أن يصدر عن المؤتمر ما يشبه ورقة عمل تتضمن جملة قضايا اجتماعية واقتصادية معينة".

وتوضح هذه المصادر أن هذا التحرك "سيأخذ طابع تجمع مدني وسياسي لقوى ستناقش أمورًا باتت الحاجة ملحة لمناقشتها بعيدا عن المسائل الخلافية التي يصار إلى بحثها على طاولة الحوار الوطني وتحديدًا مسألة السلاح إذ إن الجميع يعرف أن قضيته مرتبطة بالسلام في المنطقة الذي إذا تحقق يُسقط الحاجة الى السلاح تلقائيا".

هذا ويرفض أحد المشاركين في الإعداد لهذا التحرك الافصاح عن تفاصيل إضافية حوله، مكتفيًا بالقول إن البلد "سيشهد خلال الفترة المقبلة تحركًا معينًا لشخصيات مدنية وأخرى سياسية تريد لرئيس الجمهورية أن يكون الراعي الرسمي لها، لكونها ستعمل على بلورة برنامج عمل منبثق من النقاط التي ضمّنها خطاب القسم ويكرر التشديد عليها باستمرار".


المصدر: موقع لبنان الأن

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,885,800

عدد الزوار: 8,643,823

المتواجدون الآن: 47