"حماس" ترفض التوتير في مخيمات لبنان وتطالب بمرجعية واحدة للحوار مع الحكومة اللبنانية

تاريخ الإضافة الخميس 23 تموز 2009 - 10:54 ص    عدد الزيارات 5295    التعليقات 0    القسم محلية

        


بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان على أهمية استقرار الوضع الأمني وتهدئة الأجواء داخل المخيمات الفلسطينية، رافضةً استخدام المخيمات في أي صراع مسلح، وأن تكون مقرًّا للإساءة إلى الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان.

جاء ذلك خلال زيارة لوفد "حماس" برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان علي بركة إلى منطقة صيدا أمس الأربعاء (22-7) التقى خلالها عددًا من القيادات السياسية والرسمية والأمنية والدينية في صيدا شملت قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد منذر الأيوبي، ومدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد علي شحرور، وقيادة الجماعة الإسلامية في الجنوب، ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان.

وبحث الوفد مع العقيد الأيوبي الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية في الجنوب ولا سيما عين الحلوة خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدها المخيم، وتم التأكيد خلال الزيارة على أهمية تعميم أجواء التهدئة والمصالحة والحوار داخل المخيم، ورفض الإنجرار إلى أي صراع مسلح.

وقال بركة تعقيبًا على الزيارة: "نقوم بجولة في مدينة صيدا تشمل القيادات السياسية والرسمية والأمنية والدينية من أجل وضعهم في آخر تطورات القضية الفلسطينية بشكل عام، والوضع الفلسطيني في لبنان ومنطقة صيدا بشكل خاص، ويهمنا أن نؤكد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين سياسية بالدرجة الأولى، وهي ناتجة عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وهي مشكلة عربية - صهيونية نرفض أن يتم تحويلها مشكلة فلسطينية - عربية، وبالتالي مشكلة فلسطينية - لبنانية"، مشددًا على حرص حركته على الاستقرار والأمن في لبنان، ورفضها استخدام المخيمات كمنطلق للإساءة إلى الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان، أو أن يتم معاملة المخيمات معاملة غير إنسانية، محذرًا من تكرار تجربة نهر البارد التي وصفها بالمؤلمة.

وعن الإشكال الأمني الذي شهده مخيم عين الحلوة بين "حماس" و"فتح" قال بركة: "حادث فردي أصبح وراءنا، وقد تمت معالجته مع الإخوة في حركة "فتح"، واتفقنا على إيجاد آلية ثنائية من أجل تطويق أي إشكال مستقبلاً؛ حتى لا نصل إلى المحظور"، مطالبًا بتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة وموقف فلسطيني موحد للحوار مع الحكومة اللبنانية المقبلة من أجل معالجة كل قضايا الشعب الفلسطيني في لبنان.

وكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان شهد الثلاثاء الماضي توترًا بين أنصار "حماس" و"فتح" بسبب حادث فردي بين عنصر من "فتح" وآخر من "حماس" داخل المخيم قرب مسجد خالد بن الوليد، ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار، إلا أن قيادات الحركتين طوقت الموقف قبل تصعيده.


المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,991,036

عدد الزوار: 7,720,471

المتواجدون الآن: 0