«يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يرفض دعوة من الأسد إلى استئناف المفاوضات
إسرائيل: تأثير «الدومينو» سيصل إلى الأردن ولبنان وإيران و«حزب الله» و«الإخوان» يمولون الاحتجاجات
الثلاثاء 1 آذار 2011 - 5:14 ص 3140 0 دولية |
القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة
اعتبر مسؤولون إسرائيليون ان إيران و«حزب الله» وجماعة «الإخوان المسلمين» يمولون ويوجهون الاحتجاجات في العالم العربي وأن تأثير «الدومينو» سيصل إلى الأردن ولبنان.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، (وكالات) عن مسؤولين إسرائيليين لم تحدد هويتهم ان «إسرائيل تتابع بقلق محاولات إيران وحزب الله والإخوان المسلمين التأثير على الأحداث»، وأن «الإسلام الراديكالي نشط جدا من وراء الكواليس ويساعد في تمويل وتوجيه جزء مما يبدو في التلفزيون أنه يشبه انقلابات ديموقراطية ضد أنظمة استبدادية».
وأضاف المسؤولون: «برز خلال نهاية الأسبوع الماضي تصعيد في مستوى عنف التظاهرات في أنحاء العالم العربي». وتابعوا أن «مفعول الدومينو الذي يمر على العالم العربي لن يتوقف عند ليبيا وإنما سيستمر ويصل إلى كل واحدة من دول المنطقة من بينها الأردن ولبنان».
من جهته، صرح الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد بان «الشرطة راجعت الوضع الامني وقررت رفع مستوى التأهب لمدة اسبوع في كل انحاء اسرائيل».
الى ذلك، تظاهر نحو 2000 اسرائيلي، ليل اول من امس، في وسط القدس الغربية «رفضا للعنصرية» بعد مقتل فلسطيني ودعوات حاخامات إلى عدم تأجير شقق لعرب.
وحمل المتظاهرون وهم بنسبة كبيرة من الشباب لافتات منددة بالعنصرية، تلبية لدعوة مجموعات يسارية مختلفة.
وطالبوا بتنحي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم الحزب القومي «اسرائيل بيتنا»، المتهمين باثارة جو من الكراهية للاجانب.
واعتلى حسين الرويدي والد الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 24 عاما الذي قتل بطعنات سكين مطلع فبراير، منصة التجمع، منددا بمقتل ابنه، ومطالبا بمعاقبة «المذنبين فقط» وليس كل الاسرائيليين.
واعتقلت الشرطة الاسرائيلية 4 شبان يهود اسرائيليين بينهم مستوطنان بشبهة ارتكاب هذا الاعتداء المعادي للعرب.
في المقابل، وجهت «لجنة تيركل» الإسرائيلية لتقصي الحقائق حول الأحداث الدموية التي رافقت أحداث «أسطول الحرية» التركي دعوة للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إلى سماع رأيه حول شكاوى ضد الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في مهاجمة الأسطول.
وذكرت وسائل الاعلام، امس، أن فاينشتاين سيدلي بشهادته أمام اللجنة بعد شهر وسيطالب بالتطرق إلى الشكاوى ضد الجنود بأنهم انتهكوا قوانين الحرب والقانون الدولي.
وكانت «لجنة تيركل» أصدرت تقريرا أوليا في يناير الماضي ذكرت فيه ان القوة الإسرائيلية تصرفت خلال العملية العسكرية لاعتراض الأسطول بصورة «مدروسة ومهنية من دون أن تستخدم كل الوسائل التي كانت في حوزتها».
في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن نتنياهو اقترح تعيين رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الجنرال عاموس جلعاد في منصب مستشار الأمن القومي ليحل محل عوزي أراد.
ميدانيا، سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، امس، في محيط المجلس الإقليمي لمستوطنة «اشكول» في منطقة غير مأهولة في جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ التي أطلقت من غزة نحو مدينة بئر السبع قبل 3 أيام والتي صنعت في الصين وتم بيعها لإيران هي من نوع «غ ا رد 21» وصلت قطاع غزة.
واضاف موقع «روتر» الإسرائيلي أن إيران نقلت تلك الصواريخ لحركة «الجهاد الإسلامي» في غزة، معتبرا ان «حماس أيضا تمتلك الآن صواريخ من نوع فجر القادرة على بلوغ 80 كيلو والتي يمكن أن تصل حتى تل أبيب وأيضا يمكن أن تصل مفاعل ديمونا».
من جانب ثان، اتفق قانونيون وحقوقيون في رام الله، ليل اول من امس، على «انجاز وثيقة تهدف لإنهاء الانقسام على أساس دستوري تنسجم مع القانون الأساسي الفلسطيني الذي ما زال محط ثقة المجتمع، بينهم أطراف الانقسام الذين لم يتنكر أي منهم له، رغم الانقسام الذي حل بكامل السلطتين التنفيذية والقضائية وتعطل أعمال المجلس التشريعي».
| |||
|
المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية