أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..اليمن يعوّل على دعم واشنطن ضد إعلام الحوثيين..انكشاف قادة حوثيين يهرّبون الأدوية الفاسدة والمزوّرة..الشرع وبن سلمان بحثا في الرياض استقرار سورية..بيان سعودي: ولي العهد بحث مع الرئيس السوري مستجدات الأحداث في سوريا..فريق طبي سعودي يستعد للوصول إلى سوريا ودعم قطاعها الصحي..الرئيس الألماني يزور السعودية..الكويت..رئيس الوزراء بحث ووزير الاستثمار المصري تعزيز التعاون التجاري والصناعي..مرسوم سلطاني بإصدار قانون الجنسيّة العُمانيّة..البديوي: قوات «درع الجزيرة» رمز لوحدة المصير الخليجي..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 شباط 2025 - 5:43 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يعوّل على دعم واشنطن ضد إعلام الحوثيين..

الإرياني: المجتمع الدولي مطالَب بالمواجهة الجادة للانقلابيين

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... تأمل الحكومة اليمنية أن يسهم قرار تصنيف الولايات المتحدة الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية» ضد الجماعة على الصعيد الإعلامي بما يكفل إغلاق وسائل إعلامها وحظر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وفق ما طالب به وزير الإعلام معمر الإرياني خلال لقائه مع مسؤولين أميركيين. وذكر الإعلام الرسمي أن هذه المطالبات جاءت خلال لقاء الإرياني في واشنطن كلاً من تيم ليندركينغ، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ومورغان أورتيغاس، نائب المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط. وأكد الإرياني أن تصنيف واشنطن للحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية» خطوة يجب أن تكون جزءاً من استراتيجية أوسع تشمل فرض عقوبات مشددة، ووقف كل أشكال الدعم المالي واللوجيستي الذي يصل إلى الميليشيا عبر شبكاتها في المنطقة، وأن يكون هذا التصنيف هو البداية. وشدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الدولة بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وقال إن التهاون وعدم الحزم في التعامل مع الحوثيين من قِبل الإدارة الأميركية السابقة تَسَبَّبَ في تفاقم الأوضاع في اليمن والمنطقة. وطالب الإرياني خلال اللقاء بدعم تحركات وزارته لإغلاق مكاتب القنوات الحوثية في لبنان وصنعاء، وحجب شاراتها على الأقمار الاصطناعية التابعة لشركة «يوتلسات»، وإيقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها. كما دعا إلى حظر القنوات الفضائية والوكالات والمواقع الإخبارية الحوثية التي تنتحل صفة الإعلام الحكومي، ومنعها من الاستمرار في بث الدعاية المضللة التي تستخدمها الميليشيا لخداع الرأي العام المحلي والدولي.

حظر على المنصات

وفقاً لما نقلته وكالة «سبأ» الحكومية، أكد الإرياني للمسؤولين الأميركيين ضرورة حظر الصفحات التابعة للحوثيين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصات «إكس» و«فيسبوك»، و«يوتيوب»، و«إنستغرام»، مشيراً إلى أن هذه المنصات أصبحت أداة رئيسية يستخدمها الحوثيون لنشر التطرف والترويج لأنشطتهم الإرهابية، تماماً كما تفعل التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «داعش والقاعدة». وقال الوزير اليمني إن استمرار السماح للحوثيين باستخدام هذه المنصات يعزز من قدرتهم على نشر أفكارهم المتطرفة، وتجنيد المقاتلين، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية، مؤكداً أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التصدي لهذه التهديدات الإعلامية، والعمل على وقف استغلال هذه المنصات لأغراض الإرهاب. وطالب الإرياني الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة الجماعة الحوثية «على سجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات، وعدم منحها أي غطاء سياسي أو قانوني، أو أداة، تمكنها من مواصلة إرهابها بحق اليمنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. ونسب الإعلام الرسمي إلى ليندركنغ أنه أكد الحاجة إلى زيادة الضغط على الحوثيين، كاشفاً عن وجود نهج جديد للتعامل مع الملف اليمني، وأنه أشار في هذا السياق، إلى تطوير فريق قوي يهتم بالشأن اليمني ضمن إدارة ترمب الجديدة. وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» أكد ليندركنغ أن سلوك الحوثيين كان كارثياً على اليمن، وأدان تصرفاتهم بما في ذلك استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة المحليين، واصفاً شعارهم بـ«المقيت»، ووصف الوضع في البحر الأحمر بأنه «غير مقبول». واتفق المسؤول الأميركي مع مطالب الإرياني فيما يخص ضرورة حظر بث وسائل إعلام الحوثيين التي تستغل للتجنيد، ونشر آيديولوجيتهم، وتحريك قواتهم، وجمع التبرعات، وقال «إن تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابيةً سيساعد في ذلك مع بدء الشركات في اتخاذ خطوات للتقليل من المخاطر». مع إشارته إلى أن تنفيذ تصنيف الحوثيين إرهابياً يشمل أحكاماً جنائية لدعم الحوثيين، وسيخضع المخالفون للملاحقة الجنائية. كما نسب الإعلام اليمني إلى مورغان أورتيغاس، نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط أنها أعربت عن اهتمامها بالتعاون مع الحكومة اليمنية، وأكدت أن اليمن سيحظى باهتمام كبير، وأن تهديد السفن الأميركية من قِبل الحوثيين أمر غير مقبول.

اتهام إيران

خلال لقاء الوزير اليمني مع المسؤولين الأميركيين، اتهم النظام الإيراني بالاستمرار في دعم الحوثيين بالتكنولوجيا العسكرية والخبراء والمعدات؛ ما مكّنهم من تطوير مصانع للأسلحة تحت إدارة «الحرس الثوري» الإيراني. وشدد الإرياني على أن المجتمع الدولي مُطالَب بالتحرك بشكل أكثر جدية وفاعلية لمواجهة الخطر الحوثي، ووقف الدعم الإيراني لهذه الجماعة الإرهابية، وضرورة العمل المشترك لضمان الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.

الجماعة الحوثية جندت الآلاف خلال العام الماضي تحت مزاعم محاربة إسرائيل وأميركا (أ.ف.ب)

وقال الوزير إن استعادة الدولة في بلاده بقيادة مجلس القيادة الرئاسي هي أولوية وطنية، وإنه لا يمكن تحقيق سلام دائم في اليمن والمنطقة إلا من خلال إنهاء التمرد الحوثي، وإعادة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة دورها في خدمة الشعب. تصريحات الوزير اليمني جاءت في وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية انتهاك التهدئة الميدانية من خلال تكثيف الاعتداءات على مواقع الجيش اليمني، لا سيما في جبهات محافظة مأرب، وسط مخاوف من تفجير الجماعة للحرب مجدداً في سياق سعيها للسيطرة على بقية مديريات المحافظة، حيث منابع النفط والغاز. وذكر الإعلام العسكري أن قوات الجيش اليمني أحبطت هجمات حوثية، السبت، في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل، في محافظة مأرب، حيث استخدمت الجماعة في هجماتها المدفعية وصواريخ «الكاتيوشا» والقناصة.

انكشاف قادة حوثيين يهرّبون الأدوية الفاسدة والمزوّرة

العقارات الطبية وسيلة إيرانية لتوسيع النفوذ في اليمن

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. بعد أيام من اتهام منصة يمنية لإيران باستخدام تجارة الأدوية لإدارة الصراع في اليمن، اعتقلت أجهزة الأمن الحوثية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء عصابة لتهريب أدوية فاسدة ومزوّرة بزعامة قيادي في الجماعة يتولّى رئاسة الهيئة العليا للأدوية، بالتزامن مع تواتر أنباء عن انتشار وباء غامض تسبّب في عشرات الوفيات خلال الفترة الماضية. وتوقعت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن يكون القبض على العصابة المسؤولة عن تهريب الأدوية وفضح القيادات المتورطة فيها يأتي في سياق صراع الأجنحة الحوثية والاتهامات المتبادلة فيما بينها بالخيانة والتواطؤ مع الخارج، ضمن تنافسها على الموارد والنفوذ، خصوصاً في ظل تصاعد المخاوف من ملاقاة مصير نظام الأسد نفسه في دمشق. وأشارت المصادر إلى أن واقعة القبض على العصابة التي يتزعمها القيادي الحوثي علي عباس شرف الدين، المُعيّن من قِبل الجماعة رئيساً للهيئة العليا للأدوية، حدثت بعد خلافات كبيرة داخل المستويات القيادية العليا حول موارد الهيئة التي تحولت خلال السنوات الماضية إلى إدارة لجمع الأموال من خلال الجبايات والممارسات المخالفة للقانون. وبيّنت المصادر أن الإدارة المالية في الهيئة تحولت إلى أهم الإدارات، وأصبح كل موظفيها ذوي سلطة عليا يشرفون على كل العمليات، ويديرون باقي الإدارات، ويتدخلون في إصدار تراخيص الاستيراد، ويمنحونها حسب رغباتهم دون اعتبار للإجراءات القانونية وشروط سلامة الأدوية، ويقررون الرسوم والغرامات. وكشف الناشط الحوثي أبو محمد الرزامي عن أن أجهزة أمن الجماعة ألقت القبض على عصابة كانت تستخدم سلطاتها الممنوحة من الجماعة الحوثية في إدخال وتهريب الأدوية الفاسدة والمزورة وغير المطابقة للمواصفات. وأكد الرزامي أن القيادي الحوثي علي عباس شرف الدين أشرف مباشرة على عصابة التهريب التي أدخلت عشرات الأطنان من الأدوية الفاسدة والمزيفة وغير المطابقة للمواصفات، وباعتها في السوق الدوائية اليمنية، باستخدام وثائق جمركية مزورة. واستخدمت عصابة تهريب وتزوير الأدوية الحوثية مخزناً وهمياً وغير قانوني في فناء مبنى الهيئة تحت اسم مخزن إدارة الرقابة، بوصفه نقطة توزيع. وكانت العصابة تتدخل عند احتجاز أدوية مزيّفة في المنافذ الجمركية، لإخراجها بشكل رسمي؛ بحجة نقلها إلى إدارة الرقابة لتحريزها تمهيداً لإتلافها، قبل أن يجري نقلها إلى مخازن تابعة للشركات الدوائية والتجار المتواطئين مع العصابة.

استغلال الأدوية سلاحاً إيرانياً

تعمل عصابة تجارة الأدوية المهرّبة الحوثية على شرعنة دخول أدوية مهرّبة وفاسدة لتجار أدوية متواطئين معها، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3 آلاف دولار، من خلال استصدار مستندات تحت اسم «غرامة فك تحريز أصناف مرفوضة، من الإدارات المختصة في الهيئة العليا للأدوية».

مزاعم حوثية بإتلاف أطنان من الأدوية في حين تُغرق السوق اليمنية بالأدوية المهرّبة (إعلام حوثي)

وعلى الرغم من أنه سبق الكشف عن ممارسات هذه العصابة، وفقاً للرزامي، فإن جهات أمنية ورقابية تابعة للجماعة الحوثية تغاضت عن ذلك مقابل تبادل المنافع. وسبق لـ«الشرق الأوسط» خلال منتصف العام قبل الماضي الكشف عن تزوير الجماعة الحوثية عمليات إتلاف الأدوية. ومنذ أيام كشف تقرير جديد أصدرته منصة «تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن» عن استخدام إيران تجارة الأدوية سلاحاً في الصراع الدائر باليمن، وتحويل تصدير الأدوية إلى مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى آلية سرية لتمويل الحرب وتعزيز السيطرة وإدامة الفوضى. ويوضح التقرير دور الأدوية الإيرانية في اقتصاد الصراع في اليمن، من خلال ما سمّاه الشبكة المعقّدة لاستراتيجية التمويل الإيرانية، التي تستبدل الأدوية ذات التصنيع الجيّد والمأمون بشكل ممنهج ببدائل إيرانية، بمنح حقوق الوكالات الحصرية للشركات التابعة للجماعة الحوثية. وتسعى إيران إلى تعزيز الموقف الاقتصادي للجماعة الحوثية الموالية لها بتوفير تدفّق مالي مستقر وسري من خلال تصدير الأدوية الإيرانية، وإحلالها محل الأدوية الموثوقة؛ مما يولّد هوامش ربح أعلى، لتمويل توسيع العمليات العسكرية باتجاه المناطق المحرّرة، وبسط نفوذها التام على المناطق الخاضعة لسيطرتها. ونبه التقرير إلى خطورة الاعتماد على المنتجات الصيدلانية الإيرانية داخل نظام الرعاية الصحية في اليمن على المدى الطويل، وضمان سوق طويلة الأجل للأدوية الإيرانية مع الحد من وجود شركات الأدوية المستوردة والمصنّعة محلياً، ما يعزّز من نفوذ طهران، واحتكار سوق الأدوية في اليمن.

شبكة تمويل واسعة

تعزّز إيران استراتيجيتها بدمج الشركات اليمنية والكيانات التابعة للجماعة الحوثية في شبكة أوسع من المنظمات المتحالفة معها، لفرض المزيد من السيطرة عبر شبه الجزيرة العربية والطرق البحرية الاستراتيجية مثل مضيق باب المندب، باستخدام اليمن ساحة معركة بالوكالة لتوسيع نفوذها الإقليمي. وحذّر التقرير من المخاطر المترتّبة على استراتيجية تمويل الحوثيين من خلال الصادرات الدوائية، والمتمثّلة في تفاقم الأزمة الإنسانية، وعدم الاستقرار الإقليمي، والانهيار الاقتصادي، والتهديد الأمني العالمي. ولفت التقرير إلى أن إيران تهدف إلى توجيه عائدات تجارة الأدوية لتمويل حرب الجماعة الحوثية، بما في ذلك شراء الأسلحة والخدمات اللوجستية والتجنيد، بصفتها جزءاً من استراتيجيتها الإقليمية الأوسع لزعزعة استقرار الخصوم والحفاظ على النفوذ في اليمن. وأورد التقرير أسماء عدد من الشخصيات والشركات التي تعمل ضمن الشبكة الإيرانية الحوثية؛ مثل: إبراهيم الوزير مدير شركة «النجم الأخضر لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية»، ومحمد مهدي الشاعر مالك ومدير شركة «روناك»، وحمود الخرباش وعبد الخالق الحمزي مالكي شركة «تراضي» للتجارة والتوكيلات المحدودة. في غضون ذلك يتناقل الأهالي في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية أحاديث عن انتشار مرض غامض أودى بحياة عشرات من السكان خلال الأسابيع الماضية، في ظل صمت تام من قِبل سلطات الجماعة الحوثية حول ذلك. وتربط تلك الأحاديث هذا المرض بانتشار الأدوية المزيفة، واحتمالية أن يكون أحد الأصناف التي يجري إدخالها إلى البلد بشكل مخالف للإجراءات والمعايير الطبية المتبعة، سبباً في تلك الوفيات، خصوصاً أن غالبيتها حدثت لمرضى دخلوا المستشفيات خلال الفترة الماضية لتلقي العلاج من أمراض مرتبطة بالشتاء والطقس البارد. ويرفض الأطباء الذين تواصلت معهم «الشرق الأوسط»، الحديث حول الأمر وإبداء آرائهم فيه؛ كونهم لا يملكون أي معلومات أو بيانات يمكن تفسيرها بهذا الشأن، مرجحين أن يكون أحد الأصناف المزورة التي يجري تداولها له علاقة بالأعراض التي لُوحظت على المرضى قبل وفاتهم. وتتمثّل أعراض المرض الغريب بارتفاع متسارع في درجة حرارة الجسم وضيق في التنفس، قبل أن يتطوّر إلى فشل كلوي وتعطيل وظائف الكبد، ما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.

الأمم المتحدة: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة

أزمة إنسانية مروعة ونصف السكان بحاجة للمساعدات

11 ألف يمنية استفدن من خدمات الصحة الإنجابية التي يدعمها صندوق السكان (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط... تعز: محمد ناصر... في حين لا يزال اليمن يواجه أزمة إنسانية مروعة، تُظهِر البيانات الأممية أن أكثر من نصف الولادات تتم في أماكن غير آمنة، كما أن نصف السكان يحتاجون إلى المساعدات بسبب الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات، الذي أدى بدوره إلى زيادة زواج الأطفال ونزوح ما يقرب من نصف مليون شخص بسبب الصدمات المناخية في عام 2024. وبحسب ما أوردته بيانات حديثة وزَّعها صندوق الأمم المتحدة للسكان، يعاني نظام الرعاية الصحية في اليمن من قصور كبير؛ حيث لا تتم سوى 45 في المائة من الولادات بإشراف موظفين مدربين، في حين لا تحصل النسبة المتبقية على خدمة الصحة الإنجابية، وتتم الولادة في أماكن غير آمنة صحياً. وإلى جانب ذلك، وفق البيانات الأممية، يستمر عبء ارتفاع عدد الإصابات بالكوليرا، مضافاً إليها العوائق التي تعترض جهود الاستجابة الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول، خصوصاً بالنسبة للموظفات العاملات في قطاع الإغاثة في مناطق سيطرة الحوثيين، والمخاوف الأمنية.

45 % فقط من الولادات في اليمن تتم على يد موظفين مدربين (الأمم المتحدة)

وذكر الصندوق الأممي أنه استجاب لأزمة الصحة الإنجابية في اليمن على جبهات متعددة؛ حيث يعمل مع الشركاء على تحسين خدمات صحة الأم والوليد، من خلال توفير السلع الصحية الإنجابية والأدوية والمساعدات النقدية والمعدات والحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة من الفيضانات، كما أطلق حملات لزيادة الطلب على خدمات الصحة الإنجابية. وإلى جانب ذلك، يواصل الصندوق دعم المعاهد الصحية، من خلال تدريب الطلاب والقابلات ونشر عيادات متنقلة لتوفير حزمة متكاملة من خدمات الصحة الإنجابية في المناطق النائية والمحرومة. كما يدعم القابلات العاملات في العيادات المنزلية؛ حيث يوفر العلاج والرعاية للنساء، ويستثمر في خدمات الدعم الطبي الأساسية ودمج حماية المرأة وخدمات الصحة الإنجابية.

خدمات متعددة

طبقاً لما أورده التقرير، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات متعددة للنساء والفتيات والشباب في اليمن، بما في ذلك إدارة الحالات، والأماكن الآمنة، والملاجئ، وجلسات التوعية، والحوارات المجتمعية. واستطاع الوصول إلى ما يقرب من 11 ألف امرأة بخدمات متعددة القطاعات، وأنشأ 9 أماكن آمنة جديدة للنساء والفتيات، ودعم 8 ملاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أكثر من 110 آلاف فرد من خلال جلسات التوعية، وأجرى 6 حوارات مجتمعية. كما دعا إلى منع ختان الإناث، وقدم خدمات الصحة العقلية لأكثر من 150 ألف شخص. كما قدم الصندوق خدمات للشباب؛ حيث وصل إلى 121 ألف شخص بمعلومات وخدمات الصحة الإنجابية.

معلومات وخدمات الصحة الإنجابية وصلت إلى 121 ألف شخص في اليمن (الأمم المتحدة)

ومن خلال آلية الاستجابة السريعة، قدَّم الصندوق مساعدات مُنقِذة للحياة لأكثر من 43 ألف يمني تضرروا من الصراع والكوارث الطبيعية. كما يقود الصندوق مجال المسؤولية عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، في إطار مجموعة الحماية، بهدف معالجة كل من تقديم الخدمات الإنسانية الفورية واستراتيجيات الوقاية الفعالة والحد من المخاطر لحماية المرأة. ولا تقتصر مهمة الصندوق على ذلك، بل تمتد إلى جمع المعلومات لإبلاغ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من آثاره، والتخطيط الإنساني للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتنفيذه، وتعبئة الموارد والتدريب ورصد الأنشطة؛ ومجموعة العمل المعنية بالصحة الإنجابية مع وزارة الصحة في إطار مجموعة الصحة. وعلاوة على ذلك، يرأس صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالشباب، جنباً إلى جنب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويقود آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة، ويشرف على التنسيق الاستراتيجي وتعبئة الموارد وتطوير استراتيجيات التنفيذ لتقديم المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأسر النازحة، وفق ما ذكره التقرير.

الشرع وبن سلمان بحثا في الرياض استقرار سورية..

• الرئيس السوري: ناقشنا خططاً مستقبلية ونسعى لشراكة تحفظ سلام المنطقة

الجريدة....استقبلت الرياض أمس الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع الذي اختار العاصمة السعودية أولى وجهاته الخارجية بعد 4 أيام من تكليفه بالمنصب. وعقد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مباحثات مع الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني بقصر اليمامة تناولت المستجدات على الساحة السورية والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار بها، وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية والجهود المبذولة لرفع العقوبات عنها. وعقب اللقاء أوضحت الرياض، في بيان، أن ولي العهد بحث مع الشرع سبل دعم أمن واستقرار سورية. وفي تفاصيل الخبر: وسط جهود سعودية حثيثة لرفع العقوبات الدولية والأميركية المفروضة على سورية، بهدف تسهيل دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي للسوريين، وكسر عزلة دمشق الإقليمية والدولية، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في الرياض، اليوم، لتكون المملكة بذلك أول وجهة خارجية يزورها، بعد 4 أيام من تكليفه بمنصبه من قبل الفصائل التي سيطرت على السلطة مطلع ديسمبر الماضي مع انهيار نظام الأسد. واستقبل بن سلمان الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، فيما ذكرت وكالة «سانا» الرسمية السورية أن المباحثات تناولت المستجدات على الساحة السورية، والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار في سورية، وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية، والجهود المبذولة لرفع العقوبات. وعقب لقاء بن سلمان والشرع شكر الرئيس السوري المملكة على حفاوة الاستقبال. وقال الشرع: «لمسنا رغبة سعودية حقيقية لدعم دمشق في بناء مستقبلها»، مضيفاُ أنه عمل على رفع مستوى التواصل والتعاون مع الرياض في كل المجالات. وأوضح الشرع أنه ناقش مع المسؤولين السعوديين «خططاً مستقبلية ونسعى لشراكة حقيقية تحفظ السلام في المنطقة». وأفاد بيان سعودي بأن «ولي العهد بحث مع الرئيس الشرع سبل دعم أمن واستقرار سورية». وأعرب بن سلمان عن تمنياته لـ «الرئيس السوري التوفيق بتحقيق طموحات الشعب». وأبرزت زيارة الشرع، التي يختتمها اليوم، والتي تأتي بعد 3 أيام من استقباله أمير قطر تميم بن حمد في دمشق، حرص الإدارة السورية الجديدة على استعادة روابطها مع محيطها العربي عبر البوابة السعودية، بعد أن كانت توقعات سابقة ترجح قيامه بزيارة لأنقرة للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي لعب دوراً محورياً في دعم المعارضة السورية خلال سنوات النزاع المدمرة. وشكل استقبال الرياض، التي لم توجه دعوة رسمية لأي حكومة سورية منذ 17 عاما، للشرع خطوة لافتة تظهر حجم التغير في سياستها تجاه دمشق الجديدة، في وقت تتلمس دول المنطقة والعالم خطواتها باتجاه الإدارة السورية، للموازنة بين ضرورة إنعاش الوضع الإنساني المتردي جراء سنوات الحرب التي امتدت لأكثر من 13 عاما، والحرص على دفع الحكومة المؤقتة باتجاه خطوات انتقال سياسي جامعة لكل أطياف الشعب السوري. وبعد أقل من 10 أيام على حديث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق، عن تلقي بلده إشارات دولية إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سورية، ذكرت أوساط أن الرياض تلعب دوراً محورياً لخلق تواصل أولي أو فتح نافذة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والشرع. وفي ظل تعويل الإدارة السورية على دعم سعودي وخليجي لتجاوز التحديات الاقتصادية الثقيلة التي تهدد بتواصل الاضطرابات الاجتماعية وزيادة زعزعة الوضع الأمني، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالعثور على جثة العالم د. حسان إبراهيم، وعليها آثار طلقات نارية، ملقاة في معربا بريف دمشق، بعد اختطافه من معهد بحوث، في حادث قال إنه يأتي في سياق جرائم الانتقام الطائفي العشوائية التي تستهدف الطائفة العلوية. من جانب آخر، أعلنت أنقرة أنها قتلت 23 مسلحا «ينتمون إلى وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني» شمالي سورية، في أحدث استهداف لهم ضمن سلسلة ضربات متواصلة. إلى ذلك، كشفت «واشنطن بوست»، اليوم، أن إسرائيل تبني مواقع وقواعد عسكرية جنوبي سورية، ما يشير إلى وجود طويل الأمد، رغم المزاعم الإسرائيلية بأن توغلاتها في مناطق جنوبي سورية تأتي بهدف تأمين المنطقة، بعد إسقاط نظام بشار الأسد، وأن وجودها في بعض النقاط مؤقت. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن صوراً للأقمار الاصطناعية تظهر وجود أكثر من 6 منشآت ومركبات في قاعدة إسرائيلية محاطة بالأسوار في جباتا الخشب بالقنيطرة، مع بناء مشابه تقريباً على بعد خمسة أميال، وكلاهما يرتبط بطرق ترابية جديدة تمتد إلى مناطق في مرتفعات الجولان، إضافة إلى قاعدة ثالثة قيد الإنشاء على بعد بضعة أميال أخرى إلى الجنوب. ولفتت إلى أن ذلك جاء بعد أن اخترقت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في سورية، وتقدمت فيها أميالاً عدة منذ سقوط الأسد.

الشرع بعد لقاء ولي العهد السعودي: لمسنا وسمعنا رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها

- رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصُّعد لا سيما الإنسانية والاقتصادية

- استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية

الراي...وجه الرئيس السوري أحمد الشرع الشكر الجزيل إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال والاستضافة. ونقلت وكالة الأنباء السورية في بيان صحافي عن الشرع قوله «أجرينا اليوم اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعمِ إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه».وأضاف «كما تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشاتٍ ومحادثاتٍ موسَّعةً في كلِّ المجالات، وعمِلْنا على رفعِ مستوى التواصلِ والتعاونِ في كافةِ الصُّعد، لا سيما الإنسانيةِ والاقتصادية».وزاد «ناقشْنا خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقانة، والتعليمِ والصحة، لنصل معاً إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري، هذا بجانب استمرارِ التعاونِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ تعزيزاً لدورِ سوريا إزاء المواقفِ والقضايا العربيةِ والعالمية، خصوصاً بعدَ النقاشاتِ التي أُجريَت في العاصمةِ السعوديةِ الرياض، خلالَ الشهرِ الفائت»....

بيان سعودي: ولي العهد بحث مع الرئيس السوري مستجدات الأحداث في سوريا

ولي العهد السعودي والرئيس الشرع ناقشا أوجه العلاقات الثنائية

الرياض - العربية.نت.. بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودي مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في أثناء زيارته إلى العاصمة الرياض، طبقاً لبيان وكالة الأنباء السعودية" واس". في هذه الأثناء، جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها. إلى ذلك، استقبل اليوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بعاصمة الرياض اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع، إذ هنأ ولي العهد السعودي الرئيس الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق. من جانبه أعرب الرئيس السوري عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجه سوريا والشعب السوري، وقال إنه في أنثاء الزيارة: بحثنا مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة. كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

بيت الزكاة: رحلة مساعدات ثانية لدمشق بعد غد

أكد أن حملة «الكويت بجانبكم» تعكس التزامه بدوره الإنساني..

الجريدة...أكد بيت الزكاة أن مساهمته في الجسر الجوي الكويتي لإغاثة أشقائنا في سورية مستمرة، حيث ستنطلق الرحلة الثانية بعد غد الأربعاء، محملة بالمواد الغذائية الأساسية، ضمن خطط الإغاثة الممتدة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية. وقال بيت الزكاة، في بيان أمس، إنه في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة للكويت، وصلت الطائرة الخامسة عشرة من حملة «الكويت بجانبكم» إلى مطار دمشق الدولي، محملة بـ 40 طناً من مادة الطحين، ضمن الجسر الجوي الإغاثي، والتي أشرف عليها بيت الزكاة الكويتي بالتعاون مع الجهات المعنية. وأشار إلى أنه تم توديع الطائرة من قبل المدير العام لبيت الزكاة ماجد العازمي، ونائبه بالإنابة عادل الجري، ومراقب المشاريع والهيئات الخارجية عايد المطيري، تأكيدا على التزام الكويت بدعم الأشقاء في سورية وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. وأضاف أن هذه الرحلة جاءت بعد تنسيق مسبق مع الهلال الأحمر السوري ووزارة الصحة السورية، لضمان تلبية الاحتياجات الضرورية في المناطق المستهدفة، مبينا أنه تم التعاون مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية لتوفير مادة الطحين والمواد الغذائية اللازمة، بهدف دعم الأمن الغذائي للسكان المتضررين. ولفت إلى أن حملة «الكويت إلى جانبكم» تعكس التزام بيت الزكاة بدوره الإنساني والإغاثي، حيث يسهم بشكل مستمر في تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم، انطلاقا من رؤيته في الريادة بالعمل الزكوي والإنساني محليا وعالميا.

فريق طبي سعودي يستعد للوصول إلى سوريا ودعم قطاعها الصحي

يضم أكثر من 50 طبيباً ومختصاً سعودياً

الرياض: «الشرق الأوسط».. يستعد فريق طبي سعودي للوصول، خلال اليومين المقبلين، إلى سوريا، لبدء دعم القطاع الصحي، وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات. ويشارك طاقم الأطباء السعوديين، الذي يزيد عن الخمسين طبيباً ومختصاً، ضمن الفريق الطبي التطوعي السعودي لمركز الملك سلمان الإغاثي، في سد احتياجات المشافي والمراكز السورية، بعد مرحلة التقييم التي أجراها المركز للقطاع الصحي في سوريا. وفي مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة. ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تَضرَّر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج. وخلال أسبوع من إتاحة استقبال الراغبين في التطوع، تجاوز عدد المسجلين من الكوادر الطبية السعودية أكثر 3 آلاف شخص أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى برنامج «أمل» الذي أتاحه المركز؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في التخصصات المطلوبة. وبعد الانتهاء من تقييم حالة القطاع الصحي في سوريا، من خلال الجولة الميدانية التي أجراها وفد سعودي، في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية السورية، ضمن خطة عمل وُضعت تفاصيلها بعد اجتماعٍ عُقد بين وفد من المركز ومسؤولين من وزارة الصحة السورية بدمشق، تقرَّر إرسال الكوادر الطبية المتطوعة لسد احتياجات القطاع الصحي لدى سوريا، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات. وعلى صعيد المساعدات، وصلت، الجمعة، ‏الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة، ضمن جسريْن بري وجوي من المساعدات السعودية التي بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة تسييرها منذ شهر، وتضم مساعدات إغاثية وإيوائية مُلحّة، إضافة إلى مُعدات طبية؛ مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية، وحمولات دوائية مثل المضادات الحيوية وكميات من أدوية التخدير ومستلزمات العمليات الطبية، نُقلت إلى جميع المناطق السورية المحتاجة؛ وذلك لتأمين احتياجات المشافي والمراكز الطبية السورية التي تضررت نتيجة الأحداث.

الرئيس الألماني يزور السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط»... وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، مساء الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان السفير السعودي لدى ألمانيا، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، وميشائيل كيند سغراب السفير الألماني لدى السعودية، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.

الكويت..رئيس الوزراء بحث ووزير الاستثمار المصري تعزيز التعاون التجاري والصناعي

الراي.... استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله وبحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، في قصر بيان، اليوم الأحد، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية حسن الخطيب والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للبلاد. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة وسبل تعزيز التعاون التجاري والصناعي الوثيق بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. حضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، وسفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية حسام هيبة.

مرسوم سلطاني بإصدار قانون الجنسيّة العُمانيّة..

الراي... أصدر السلطان العماني، هيثم بن طارق مرسوما سلطانيا يقضي بـإصدار قانون الجنسية العُمانيّة، وطبقاً لوكالة الأنباء العمانية، فإن المادة الثانية من القانون تتيح لوزير الداخلية العماني إصدار اللائحة التنفيذيّة والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكام القانون، وإلى أن تصدر يستمر العمل باللوائح والقرارات النّافذة في ما لم يرد بشأنه نص خاص فيه، وبما لا يتعارض مع أحكامه. وتضمنت المادة الثالثة إلغاء قانون الجنسيّة العمانيّة المُشار إليه، كما يلغى كل ما يخالف القانون المرفق، أو يتعارض مع أحكامه.

البديوي: قوات «درع الجزيرة» رمز لوحدة المصير الخليجي

الجريدة...قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد إن قوات «درع الجزيرة» باتت رمزا لوحدة المصير الخليجي وتجسيدا للإرادة الخليجية المشتركة في حماية أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها. وذكرت الأمانة العامة في بيان أن ذلك جاء خلال زيارة البديوي لمقر قوات «درع الجزيرة» في قاعدة الملك خالد العسكرية بمدينة «حفر الباطن» بالسعودية حيث كان في استقباله قائد قوات «درع الجزيرة» اللواء الركن عبد العزيز البلوي وعدد من كبار الضباط من دول مجلس التعاون. ونقلت الأمانة عن البديوي قوله إن «القادة المؤسسين لمجلس التعاون رحمهم الله أرسوا في عام 1984 اللبنة الأولى لقوات درع الجزيرة إيمانا منهم بأهمية بناء منظومة دفاعية متكاملة قادرة على حماية دول المجلس والتصدي للتحديات والتهديدات الخارجية وتعزيز التعاون العسكري المشترك». وأضاف البديوي أن «ما تشهده قوات «درع الجزيرة» اليوم من جاهزية واستعداد يعد ثمرة سنوات من العمل الجاد والتدريب المستمر والتعاون الوثيق بين القوات المسلحة لدول المجلس». وأشار إلى دور قوات «درع الجزيرة» البارز في محطات تاريخية عدة أبرزها مشاركتها في تحرير دولة الكويت عام 1991 والدفاع عن الأراضي الكويتية أثناء تحرير العراق عام 2003 بالإضافة إلى عملية حفظ الأمن والنظام في مملكة البحرين عام 2011 وهو ما يعكس رؤية القادة المؤسسين رحمهم الله ووعيهم بالتحديات المستقبلية التي قد تواجه المنطقة. وذكر البديوي أن التطورات التي شهدتها قوات «درع الجزيرة» منذ إنشائها وصولا إلى كونها أحد المكونات الرئيسة للقيادة العسكرية الموحدة إلى جانب المركز الجوي الموحد والمركز البحري الموحد تأتي في إطار التحديث المستمر وفق أحدث الاستراتيجيات العسكرية بما يعزز من جاهزيتها لتنفيذ مهامها بكفاءة عالية. وبين أهمية التمارين المشتركة التي تجريها قوات «درع الجزيرة» باعتبارها أحد مظاهر التعاون الدفاعي بين دول المجلس مبينا أن هذه التمارين تعكس المستوى المتقدم للجاهزية والاستعداد القتالي وفق المعايير العسكرية العالمية وتسهم في تعزيز مفهوم العمل العسكري الخليجي المشترك. وأعرب البديوي عن تطلعه إلى تمرين «درع الجزيرة» ال«11» المقرر إقامته في الإمارات عام 2027 متمنيا النجاح والتوفيق للمشاركين في التمرين وتحقيق أهدافه المرجوة. كما أعرب عن الشكر لقائد القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الفريق الركن عيد الشلوي على جهوده المتميزة في تطوير عمل القيادة العسكرية مهنئنا اللواء الركن عبد العزيز البلوي بمناسبة تعيينه قائدا للقيادة العسكرية الموحدة. وأكد في ختام كلمته دعم الأمانة العامة لمجلس التعاون لكل ما من شأنه تعزيز قدرات قوات «درع الجزيرة» وتطوير إمكانياتها بما يواكب المستجدات والمتغيرات الإقليمية والدولية.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الشرع يطلُّ على العالم..من السعودية..الشرع بعد لقاء ولي العهد السعودي: لمسنا وسمعنا رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها..زيارة الشرع إلى الرياض ترفع منسوب التفاؤل في الشارع السوري..كيف تبني الرياض مستقبل علاقات استراتيجية واعدة مع دمشق؟..بعد أخبار عن بناء مستوطنات..أهالي القنيطرة متخوفون من احتلال إسرائيلي دائم..السوريون يستعيدون ذكرى «مجزرة حماة» للمرة الأولى منذ 43 عاماً..بغداد تدرس خطوة رسمية إزاء دمشق..والمالكي يحذر من «السيناريو السوري»..تقرير أميركي: فصائل العراق تهدد استمرار التعاون الأمني مع ترمب..العاهل الأردني يلتقي مع ترامب في واشنطن11 فبراير..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..دعوة ترمب لـ«التهجير» تضخ حيوية في شرايين الحياة الحزبية المصرية..عبدالعاطي: القضية الفلسطينيّة مرتبطة بأمننا القومي..«درع السودان» تدخل الخرطوم..مقتل 67 شخصاً بقصف مدفعي في مدينة الفاشر السودانية..المنفي والدبيبة يبحثان تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا..أكبر حزب «إسلامي» جزائري يبدي قلقاً من حديث تبون عن «التطبيع»..تقارير: مسلّحون يشتبه في انتمائهم لحركة «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين بكينيا..

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟..

 الإثنين 3 شباط 2025 - 6:58 ص

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟.. توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لوقف القت… تتمة »

عدد الزيارات: 183,335,584

عدد الزوار: 9,585,836

المتواجدون الآن: 68