أخبار وتقارير..استثناء مصر وإسرائيل من قرار تعليق المساعدات الخارجية الأميركية..بوتين: كان يمكن تجنب «أزمة أوكرانيا».. لو كان ترامب رئيساً في 2022..زيلينسكي: بوتين يحاول "التلاعب" بجهود ترامب الرامية للسلام..صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقماً قياسياً في 2024 بسبب الطلب المرتبط بأوكرانيا..«الصحة العالمية» ستخفض التكاليف وتغير الأولويات بعد انسحاب أمريكا..إدارة ترامب تغير رسمياً اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا".."رحلات ما بعد ترامب".. وصول مهاجرين مرحلين من أميركا لغواتيمالا..طالب بغرينلاد..مكالمة نارية بين ترامب ورئيسة وزراء الدنمارك..الصين: بالحوار والتشاور..يمكن حلّ الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة..لمساعدة الصين على غزو الجزيرة..اتهام جنرال تايواني بتجنيد ميليشيا مسلحة..

تاريخ الإضافة السبت 25 كانون الثاني 2025 - 3:33 ص    عدد الزيارات 281    التعليقات 0    القسم دولية

        


استثناء مصر وإسرائيل من قرار تعليق المساعدات الخارجية الأميركية..

يمتد لـ90 يوماً.. ويشمل إعفاءات للتمويل العسكري

الجريدة... رويترز ....أظهرت مذكرة لوزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها «رويترز» اليوم الجمعة أن قرار تعليق المساعدات الخارجية الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوماً ينطبق على المساعدات الجديدة والقائمة، لكنه يشمل إعفاءات للتمويل العسكري لإسرائيل ومصر. وأمر ترامب بعد ساعات من توليه منصبه يوم الاثنين بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي لحين تقييم مدى كفاءة هذه المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية. وتنص المذكرة الموقعة من وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو وتحمل تاريخ اليوم الجمعة على أنه يجب بشكل فوري على كبار المسؤولين «أن يضمنوا، إلى أقصى حد يسمح به القانون، عدم تخصيص أي التزامات جديدة فيما يتعلق بالمساعدات الأجنبية» إلى أن يتخذ روبيو قرارا بعد دراسة الأمر.

بوتين: كان يمكن تجنب «أزمة أوكرانيا».. لو كان ترامب رئيساً في 2022

الجريدة....أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أن اندلاع «الأزمة في أوكرانيا» العام 2022، في إشارة إلى تاريخ اندلاع النزاع، كان يمكن تجنبه لو كان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في ذلك الوقت. وصرح بوتين للتلفزيون الرسمي «لا يمكنني إلا أن اتفق مع دونالد ترامب للقول إنه لو كان رئيساً، لو لم يسرقوا منه الفوز في 2020، لما اندلعت الأزمة في اوكرانيا في 2022»....

زيلينسكي: بوتين يحاول "التلاعب" بجهود ترامب الرامية للسلام

الرئيس الأوكراني أكد استعداد بوتين "لمواصلة الحرب والتلاعب بزعماء العالم"

العربية.نت – وكالات.. اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يحاول "التلاعب" بدونالد ترامب في ما يتصل بنية الأول التفاوض مع الولايات المتحدة في شأن الحرب في أوكرانيا. وقال زيلينسكي في رسالته اليومية على منصات التواصل الاجتماعي إن بوتين "يريد التلاعب برغبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية في التوصل الى السلام"، مضيفاً "أنا واثق بأن أي تلاعب روسي لن ينجح". وقال زيلينسكي إن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أبلغ اجتماعاً للقيادة العسكرية الأوكرانية عن "الإمكانات العسكرية الروسية واستعداد بوتين لمواصلة الحرب والتلاعب بزعماء العالم". يأتي هذا بينما قال بوتين في وقت سابق من الجمعة إنه يجب أن يجتمع مع ترامب لبحث الحرب في أوكرانيا وأسعار الطاقة، وهي القضايا التي ركز عليها الرئيس الأميركي في الأيام الخمسة الأولى من إدارته الجديدة. لكن بوتين قال إنه لا يمكن إجراء محادثات سلام جدية مع أوكرانيا ما لم يضغط الغرب على زيلينسكي لإلغاء مرسوم أصدره عام 2022 يمنعه من التفاوض مع الزعيم الروسي. ووصف بوتين نظيره الأميركي بأنه ذكي وبراغماتي، وقال إنه لا يتوقع أن يتخذ ترامب قرارات بشأن فرض عقوبات من شأنها أن تنعكس على الاقتصاد الأميركي. وهدد ترامب هذا الأسبوع بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا إذا لم تتفاوض على إنهاء الحرب. وتابع بوتين قائلاً: "لذلك، سيكون من الأفضل لنا على الأرجح أن نجتمع، استناداً إلى واقع اليوم، للتحدث بهدوء عن جميع المجالات التي تهم كلا من الولايات المتحدة وروسيا. نحن مستعدون". وأضاف أن هذا يتوقف على خيارات الجانب الأميركي. وهذا أقوى مؤشر حتى الآن من الكرملين على حرصه على عقد قمة مبكرة مع ترامب بعد ثلاث سنوات من عدم إجراء أي اتصال رفيع المستوى مع زعماء الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب الذي أدى اليمين لولاية ثانية يوم الاثنين إنه يريد الاجتماع مع بوتين وإنه يسعى إلى إنهاء الصراع في وقت مبكر. وقال هذا الأسبوع إن الحرب "سخيفة" و"تدمر" اقتصاد روسيا.

نقطة الخلاف مع أوكرانيا

وقال الزعيم الروسي إن نقطة الخلاف مع أوكرانيا هي مرسوم زيلينسكي الذي يحظر المحادثات مع بوتين الصادر في عام 2022 بعد أن قالت روسيا إنها ضمت أربع مناطق في أوكرانيا تسيطر قواتها عليها جزئياً في إجراء وصفته معظم الدول في الأمم المتحدة بأنه غير شرعي. وقال بوتين أيضاً إن هذا يعني أنه لن يكون هناك إلا "خطوط عريضة أولية" للمفاوضات في هذه المرحلة، وليس محادثات جدية. وأضاف أن أي محادثات تُعقد الآن لن تكون مشروعة، ومن ثم من الممكن الطعن قانونياً في نتائج أي مفاوضات. وأضاف أن الدول الغربية التي تقدم "مئات المليارات" من التمويل لزيلينسكي يجب أن تجبر الزعيم الأوكراني على إلغاء المرسوم. ومضى يقول "أعتقد أنه في النهاية، يجب على الذين يدفعون المال أن يجبروه على فعل ذلك. وأعتقد أنه سيضطر إلى ذلك. لكن إلى حين إلغاء هذا المرسوم، فمن الصعب جداً الحديث عن إمكانية بدء هذه المفاوضات، والأهم، استكمالها على النحو اللازم". وأضاف أن هناك نقاطا كثيرة يمكن مناقشتها مع إدارة ترامب، تتضمن التحكم في الأسلحة وأسعار الطاقة لأن كلا البلدين من كبار المنتجين والمستهلكين للنفط. وقال إن هذا يعني أن الارتفاع أو الانخفاض المفرطين في أسعار النفط سيئ لكلا البلدين. ودعا ترامب هذا الأسبوع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض أسعار الخام. وقال بوتين "لدينا شيء هنا لنتحدث عنه".

صادرات الأسلحة الأميركية تسجل رقماً قياسياً في 2024 بسبب الطلب المرتبط بأوكرانيا

الراي.... قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29 بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة. وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب جرومان التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي. وقال الجمهوري دونالد ترامب أثناء حملته الرئاسية إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع. ويريد الرئيس الأمريكي ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي خمسة بالمئة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ اثنين بالمئة وهو مستوى لم تبلغه حاليا أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة. وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيرا نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.

«الصحة العالمية» ستخفض التكاليف وتغير الأولويات بعد انسحاب أمريكا

• تقليل نفقات السفر بشكل كبير ووقف التوظيف إلا في القطاعات الحيوية

• من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من المنظمة في 22 يناير 2026

الجريدة....رويترز ....أبلغ مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الموظفين في مذكرة داخلية بأن المنظمة ستخفض التكاليف وستراجع البرامج الصحية لتغيير الأولويات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده منها. واتخذ ترامب الخطوة في أول يوم من توليه المنصب لولاية رئاسية ثانية يوم الإثنين واتهم المنظمة بسوء التعامل مع جائحة «كوفيد-19» وغيرها من الأزمات الصحية في العالم. وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ 23 يناير «هذا الإعلان جعل وضعنا المالي عصيباً أكثر». وأضافت المذكرة أن المنظمة تعتزم تقليل نفقات السفر بشكل كبير ووقف التوظيف إلا في القطاعات الحيوية ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتقليل التكلفة. وأكد متحدث باسم المنظمة صدور المذكرة لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات. وأكدت الأمم المتحدة أمس الخميس أن من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في 22 يناير 2026. والولايات المتحدة هي، وبفارق كبير، أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية وتساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها. وبلغت أحدث ميزانية للمنظمة، وهي لعامي 2024 و2025، حوالي 6.8 مليار دولار. وجاء في المذكرة أن المنظمة عملت بالفعل على تنفيذ إصلاحات وتغيير طريقة تمويلها بزيادة الدول الأعضاء ما تدفعه من رسوم إلزامية وبالمساهمة في جولة استثمار أطلقتها العام الماضي. لكن المذكرة قالت إن من الضروري زيادة التمويل وخفض التكاليف في نفس الوقت. وأشارت إلى أن سبل تنفيذ ذلك تشمل عقد كل الاجتماعات عبر الإنترنت بشكل تلقائي والحد من استبدال معدات تكنولوجيا المعلومات وتعليق تجديد المكاتب ما لم يكن ضروريا لأمور تتعلق بالسلامة. وجاء في المذكرة «هذه المجموعة من الإجراءات ليست شاملة، وسيعلن عن إجراءات أخرى في الوقت المناسب» وأضافت أن المنظمة التي مقرها جنيف ستفعل كل ما في وسعها لدعم وحماية الموظفين.

ترامب يضع شروطه لمساعدة كاليفورنيا للتصدي للحرائق وآثارها

الرئيس الأميركي طالب بـ"إصلاح نظام المياه".. وبفرض إبراز "هوية الناخب" في الولاية كشرط للتصويت في الانتخابات

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي ... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين يوم الجمعة إنه سيضع شروطاً على تقديم المساعدات إلى كاليفورنيا في أعقاب حرائق الغابات المدمرة في منطقة لوس أنجلوس، مطالباً "بإصلاح نظام المياه". كما قال أيضاً إنه يريد فرض إبراز "هوية الناخب" في الولاية كشرط للتصويت في الانتخابات. وصرح ترامب للصحفيين عند وصوله إلى نورث كارولينا قائلاً "أريد شيئين: أريد هوية الناخب لشعب كاليفورنيا، وهم جميعاً يريدونها الآن، ويريدون أن يكون لديهم دليل على الجنسية. ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون هناك يوم واحد فقط للتصويت. لكنني أريد فقط هوية الناخب كبداية". وتابع: "وأريد إطلاق المياه.. وسيحصلون على الكثير من المساعدة من الولايات المتحدة" وفقاً لما نقلته شبكة "سي. إن. إن". وفي خطوة سياسية أخرى، أخبر ترامب الصحفيين أن رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل واتلي والمشرعين سيعملون مع المسؤولين المنتخبين في ولاية كارولينا الشمالية بشأن الإغاثة من الكوارث حيث لا تزال بعض مناطق الولاية في مرحلة إعادة البناء بعد الدمار الذي ألحقته فيضانات إعصار هيلين العام الماضي. كما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الحاكم جافين نيوسوم "رفض التوقيع على إعلان استعادة المياه" مما منع فعلياً ملايين الجالونات من المياه من التدفق من شمال كاليفورنيا إلى جنوبها. وفي أول يوم له في منصبه، كان ترامب قد وقّع على أمر تنفيذي يأمر وكالاته بـ"توجيه المزيد من المياه من دلتا ساكرامنتو سان خواكين إلى أجزاء أخرى من الولاية لاستخدامها من قبل الأشخاص هناك الذين يحتاجون بشدة إلى إمدادات مياه موثوقة". وكان جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب قد قال في وقت سابق: "لقد كانت بعض هذه الخزانات جافة لسنوات في كاليفورنيا. وقد وردت تقارير عن جفاف أنابيب المياه المخصصة لمكافحة الحرائق. هناك نقص خطير في الحكم الكفء في كاليفورنيا، وهذا جزء من السبب وراء تفاقم هذه الحرائق".

إدارة ترامب تغير رسمياً اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا"..

كما أعلنت وزارة الداخلية تغيير اسم "قمة دينالي" في ولاية ألاسكا إلى "جبل ماكينلي"

العربية.نت – وكالات.. قالت وزارة الداخلية الأميركية اوم الجمعة إنها غيرت رسمياً اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا، و"قمة دينالي" في ولاية ألاسكا إلى "جبل ماكينلي". وأمر الرئيس الأيميكي دونالد ترامب بتغيير الاسمين في إطار سلسلة من الإجراءات التنفيذية بعد ساعات من توليه منصبه يوم الاثنين، وذلك في إطار تنفيذه لوعود انتخابية. وقالت وزارة الداخلية في بيان "بناء على توجيهات الرئيس، فإن خليج المكسيك سيُعرف الآن رسمياً باسم خليج أميركا، وستحمل أعلى قمة في أميركا الشمالية مرة أخرى اسم جبل ماكينلي". وكانت القمة الواقعة في ولاية ألاسكا تسمى في السابق "جبل ماكينلي"، تكريماً للرئيس الأميركي الأسبق وليام ماكينلي، ولكن جرى تغيير اسمها إلى دينالي في عام 1975 بناء على طلب الولاية. وأضافت الوزارة: "هذه التغييرات تؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها ومقدراتها التاريخية".

"رحلات ما بعد ترامب".. وصول مهاجرين مرحلين من أميركا لغواتيمالا

طائرتان عسكريتان أميركيتان تصلان إلى غواتيمالا على متنهما مهاجرون مرحّلون

العربية.نت.... حطّت طائرتان عسكريتان أميركيتان على متنهما غواتيماليون طردوا من الولايات المتحدة، الجمعة، في غواتيمالا، وفق ما أفادت السلطات المحلية التي لم توضح إن كان هؤلاء من المهاجرين المشمولين بـ"عملية الطرد" الواسعة التي أطلقها دونالد ترامب. ونقلت طائرة أولى حطّت بعيد منتصف الليل 79 راكباً (31 امرأة و48 رجلا)، بحسب معهد غواتيمالا للهجرة. ووصلت طائرة عسكرية ثانية على متنها عدد غير محدّد بعد من الغواتيماليين، صباح الجمعة. وقال مصدر في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لوكالة "فرانس برس": "يمكننا أن نؤكد أن طائرتين تابعتين لوزارة الدفاع توجهتا هذه الليلة من الولايات المتحدة إلى غواتيمالا لإعادة مهاجرين". ولم تؤكّد حكومة غواتيمالا إن كانت هذه الدفعة تتضمّن بعضاً من "المهاجرين الخطرين غير القانونيين" الـ538 الذين تمّ توقيفهم وإن كانت ضمن "مئات" أعلن البيت الأبيض ترحيلهم الخميس. واكتفى ناطق باسم نيابة الرئاسة في غواتيمالا بالقول لوكالة "فرانس برس": "هي رحلات ما بعد تنصيب ترامب". ونقل الركاب إلى مركز استقبال تابع لسلاح الجوّ من دون أن يتسنّى لوسائل الإعلام التواصل معهم. وتعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بحملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين. وبدأ ولايته الرئاسية الثانية الاثنين بسلسلة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى احتواء تدفّقهم. وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" على الحدود الجنوبية مع المكسيك مع نشر الجيش وتعهّد بطرد "الأجانب المجرمين". ويجاهر البيت الأبيض بإطلاقه "أكبر عملية طرد جماعية في التاريخ".

طالب بغرينلاد..مكالمة نارية بين ترامب ورئيسة وزراء الدنمارك..

ترامب أصر على الحصول على الجزيرة مما تسبب بحالة من الذعر في كل أوروبا

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي...أصر دونالد ترامب على جدية رغبته على السيطرة على جزيرة غرينلاند، وذلك خلال مكالمة هاتفية نارية مع رئيسة وزراء الدنمارك، وفقاً لما أكده مسؤولون أوروبيون كبار لصحفية "فايننشال تايمز". وتحدث الرئيس الأميركي مع ميت فريدريكسن، رئيسة الوزراء الدنماركية، لمدة 45 دقيقة الأسبوع الماضي. ولم يعلق البيت الأبيض على المكالمة، لكن فريدريكسن قالت إنها أكدت أن الجزيرة القطبية الشمالية الشاسعة، وهي جزء مستقل من مملكة الدنمارك، ليست للبيع، بينما أشارت إلى "الاهتمام الكبير" لأميركا بها. وقال خمسة مسؤولين أوروبيين كبار حاليين وسابقين مطلعين على المكالمة إن المحادثة سارت بشكل سيئ للغاية. وأضافوا أن ترامب" كان عدوانياً وهجومياً" في أعقاب تعليقات رئيسة الوزراء الدنماركية بأن الجزيرة ليست للبيع، على الرغم من عرضها لمزيد من التعاون في القواعد العسكرية والتنقيب عن المعادن. وقال أحد المصادر: "لقد كان الأمر مروعاً". وأضاف آخر: "كان حازماً للغاية. كان دشاً بارداً. وقبل ذلك، كان من الصعب أخذ الأمر على محمل الجد. لكنني أعتقد أنه أمر خطير للغاية وربما خطير جداً". ومن المرجح أن تؤدي تفاصيل المكالمة إلى تعميق المخاوف الأوروبية من أن عودة ترامب إلى السلطة ستؤدي إلى إجهاد العلاقات عبر الأطلسي أكثر من أي وقت مضى، حيث يضغط الرئيس الأميركي على الحلفاء للتخلي عن الأراضي. وبدأ ترامب ولايته الثانية وهو يفكر في السيطرة المحتملة على غرينلاد وقناة بنما وحتى كندا. وكان العديد من المسؤولين الأوروبيين يأملون أن تكون تعليقاته حول السعي للسيطرة على غرينلاند لأسباب متعلقة بـ"الأمن القومي" مجرد حيلة تفاوضية لكسب المزيد من النفوذ على أراضي حلف الناتو. لكن المكالمة مع فريدريكسن سحقت مثل هذه الآمال، مما أدى إلى تعميق أزمة السياسة الخارجية بين حلفاء "الناتو". وقال أحد المصادر المطلعة على المكالمة: "كانت النية واضحة للغاية. إنهم يريدون ذلك. الدنماركيون الآن في وضع أزمة". وقال آخر: "الدنماركيون مذعورون تماماً من هذا الأمر". وأضاف مسؤول دنماركي سابق: "كانت محادثة صعبة للغاية، وهدد بتدابير محددة ضد الدنمارك مثل فرض تعريفات جمركية مستهدفة". وتعتبر غرينلاد، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة فقط، نقطة دخول إلى طرق شحن جديدة تنفتح تدريجيا ًعبر القطب الشمالي. كما أنها تحتوي على المعادن الوفيرة. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن سلامة وأمن غرينلاد أمر مهم للولايات المتحدة حيث تقوم الصين وروسيا باستثمارات كبيرة في جميع أنحاء منطقة القطب الشمالي". وأضاف: "الرئيس ملتزم ليس فقط بحماية المصالح الأميركية في القطب الشمالي ولكن أيضاً بالعمل مع غرينلاد لضمان الرخاء المتبادل لكلا البلدين". وهدد ترامب في أوائل يناير بفرض رسوم على الدنمارك إذا عارضته بشأن الجزيرة كما رفض استبعاد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على الجزيرة. وقال ترامب في مؤتمر صحفي قبل أيام من توليه منصبه: "الناس لا يعرفون حقاً ما إذا كانت الدنمارك لديها أي حق قانوني في ذلك، ولكن إذا كان لديها، فيجب عليها التخلي عنه لأننا بحاجة إليها للأمن القومي". وأضاف: "أنا أتحدث عن حماية العالم الحر. لديك سفن صينية في كل مكان. لديك سفن روسية في كل مكان. نحن لن نسمح بحدوث ذلك".

الصين: بالحوار والتشاور..يمكن حلّ الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة..

الراي.... أكدت الصين اليوم الجمعة، أنّه يمكن حلّ الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة «عبر الحوار والتشاور»، موضحة أنّ الفائض التجاري لم يكن «أبدا» هدفا متعمّدا لها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري، إنّ «التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين». وأضافت «الحروب التجارية وتلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية لا تصب في مصلحة أحد ولا في مصلحة العالم بأسره» وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه «يفضّل عدم» فرض رسوم جمركية على الصين، في تراجع كبير عن وعوده المتكرّرة باستهداف القوة الاقتصادية الكبرى المنافسة للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة على وارداتها. وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» مساء الخميس، عمّا إذا كان سيبرم اتفاقا مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في شأن تايوان والتجارة، قال ترامب «يمكنني أن أفعل ذلك لأنّ لدينا شيئا يريدونه، لدينا كنز». وأضاف الرئيس الأميركي «لدينا نفوذ كبير جدا على الصين، يتمثّل في التعريفات الجمركية، وأُفضّل ألا أضطر إلى استخدامها. ولكنّه نفوذ هائل على الصين»....

وزير الجيوش الفرنسي يأمل في مزيد من الاستقلال الدفاعي لأوروبا

باريس: «الشرق الأوسط».... أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم (الثلاثاء)، أن تحوّل أولويات الدفاع الأميركية، المتوقع أن يتضاعف تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، يشكل حافزاً قوياً للأوروبيين لرعاية دفاعهم بشكل أفضل. وقال لوكورنو لإذاعة «فرنس إنتر» الفرنسية، إن التحرك الاستراتيجي الأميركي بعيداً عن أوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ كان بمثابة «ركلة خطرة»، وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الاستقلال الدفاعي لأوروبا. وفي حين أكد أن أوروبا تحتاج إلى السعي لتحقيق قدر أكبر من الاستقلال الاستراتيجي بغض النظر عمن يكون في البيت الأبيض، قال لوكورنو إن نبرة ترمب القاسية قد تسرّع الأمور. وأوضح: «ربما تُحدِث قسوة حديث الرئيس، في النهاية، صدمة ووعياً». وأكد لوكورنو أنه «منذ عقود من الزمن، كان هناك ميل للاحتماء تحت المظلة النووية الأميركية»، لكن الآن يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهود لتطوير صناعاتها الدفاعية. ورأى أن «الرغبة في شراء المزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة هي الطريقة الخاطئة». وانتقد لوكورنو بشدة وزير الخارجية الفرنسي السابق ستيفان سيجورنيه، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية المسؤول عن الاستراتيجية الصناعية، بعد تصريحاته، الاثنين، بإمكان إبرام «صفقة» مع ترمب، تزيد أوروبا بموجبها الاستثمار في مجال الدفاع، في مقابل عدم شنّه حرباً تجارية. وأصر: «لن نستبدل أمننا بالهامبرغر والسيارات الألمانية». وأشار الوزير إلى أن ترمب لم يذكر حرب أوكرانيا في خطاب تنصيبه، الاثنين، ما يشير برأيه إلى انخفاض أهمية أوروبا بالنسبة لواشنطن.

روسيا رداً على تحذيرات بريطانية: لا نشكل تهديداً للكابلات البحرية

لندن : «الشرق الأوسط»... قالت السفارة الروسية في لندن إن روسيا لا تشكل تهديداً للكابلات البحرية في بريطانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد أن اتهم وزير الدفاع البريطاني جون هيلي موسكو بممارسة «أنشطة خبيثة» في البحر. وذكرت بريطانيا، يوم الأربعاء، أنها راقبت سفينة تجسس روسية في القنال الإنجليزي ليومين، وستشدد ردها على العمليات السرية التي تقوم بها السفن الروسية لحماية الكابلات البحرية. وقال هيلي إن السفينة نفسها رُصدت فوق بنية تحتية بحرية حيوية لبريطانيا قبل أسابيع. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح الوزير أن «سفينة (يانتار) هي حالياً في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية»، مؤكداً أنها «سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات، ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر». وتابع: «أريد أيضاً أن يسمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الرسالة: نراكم، نعرف ما تفعلون، ولن نتردد في القيام بتحرك قوي لحماية هذه البلاد». ودخلت السفينة المياه البريطانية، الاثنين، على مسافة نحو 72 كيلومتراً من السواحل، ما حمل البحرية البريطانية على نشر سفينتين لمراقبتها، بحسب هيلي. وذكر، في بيان مكتوب يوم الأربعاء: «سنواصل فضح النشاط الخبيث الذي يأمر به بوتين، واتخاذ إجراءات صارمة ضد أسطول الظل الروسي لمنع تمويل غزوه غير القانوني لأوكرانيا». وقالت السفارة الروسية لدى بريطانيا إن تلك الاتهامات لا أساس لها، وأضافت: «روسيا لم تشكل أبداً مثل تلك التهديدات».

«طالبان»: طلب مذكرات توقيف بحق قادتنا يعتمد سياسة «الكيل بمكيالين»..

قالت إن «القرار الجديد» له «دوافع سياسية»..

كابل: «الشرق الأوسط»... اعتبرت حكومة «طالبان» الجمعة أن مذكرات التوقيف التي طلبها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحق قادة في الحركة «لها دوافع سياسية» وتعتمد سياسة «الكيل بمكيالين». اعتبرت حكومة «طالبان» الجمعة أن مذكرات التوقيف التي طلبها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحق قادة في الحركة «لها دوافع سياسية» وتعتمد سياسة «الكيل بمكيالين». وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الخميس، أنه سيطلب إصدار مذكرات توقيف في حق القائد الأعلى لحركة «طالبان» هبة الله أخوند زاده ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان عبد الحكيم حقاني لاضطهاد النساء الذي يعد جريمة ضد الإنسانية. جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية نُشر على منصة «إكس»: «مثل الكثير من القرارات الأخرى (الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية)، لا أساس قانونيا عادلا (للقرار الجديد) وله دوافع سياسية» ويعتمد سياسة «الكيل بمكيالين». وأضاف البيان: «من المؤسف أن هذه المؤسسة غضت النظر عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات أجنبية وحلفاؤها المحليون خلال احتلال أفغانستان الذي استمر عشرين عاما». وأشار إلى أن المحكمة يجب «ألا تحاول فرض تفسير معين لحقوق الإنسان على كل العالم وتجاهُل القيم الدينية والوطنية لشعوب بقية العالم». وعادت حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021 بعد إطاحة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة بانقلاب عسكري خاطف، وفرضت تفسيرا صارما للشريعة في البلاد وقيّدت جوانب حياة النساء بشدة. بدوره، قال نائب وزير الداخلية الأفغاني محمد نبي عمري، وهو معتقل سابق في سجن غوانتانامو، إن المحكمة الجنائية الدولية «لا تخيفنا». وتابع خلال فعالية في مدينة خوست في شرق البلاد حضرها صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه يجب على الجنائية الدولية ملاحقة الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب «الحروب»، وقال: «لو كانت هذه المحاكم عادلة ونزيهة لأدخلت أميركا إلى قفص الاتهام لأنها تسبب الحروب والمشكلات في العالم». وأضاف أنه يجب عليها أيضا محاكمة «رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) لأن (الحكومة) قتلت عشرات آلاف الفلسطينيين الأبرياء، قتلت الأطفال والنساء، لكنه يمشي حرا لأن قوى العالم تقف إلى جانبه»، متحدثا عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق وثلاثة من كبار قادة «حماس» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. وتعهّدت «طالبان» إبداء مرونة أكبر إزاء النساء مما كان عليه الحال خلال حكمها بين 1996 و2001 عندما حرمت النساء من كلّ حقوقهنّ تقريبا. لكن سرعان ما بدأت الحركة التي تطبّق تفسيرا متشدّدا جدا للشريعة فرض قيود صارمة رأت فيها الأمم المتحدة «فصلا قائما على النوع الاجتماعي». ولا تعترف أيّ دولة في العالم بحكومة «طالبان». وفي ظلّ حكمها، يحظر على الأفغانيات الالتحاق بالمدارس الثانوية أو الجامعات وارتياد المتنزهات ونوادي الرياضة وصالونات التجميل أو حتّى الخروج من المنزل تقريبا من دون محرم. ويمنعهن قانون من إنشاد الأغاني أو الشعر ويلزمهن بـ«ستر» الجسد والصوت خارج المنزل. وقال كريم خان في بيان: «ثمة دوافع معقولة تسمح بالقول إن للقائد الأعلى لحركة «طالبان» هبة الله أخوند زاده ورئيس المحكمة العليا في (إمارة أفغانستان الإسلامية) عبد الحكيم حقاني مسؤولية جنائية في الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة باضطهاد مرتبط بالنوع الاجتماعي». وصرّح خان بأن «النساء والفتيات الأفغانيات وكذلك أفراد مجتمع الميم يتعرّضون لحملات اضطهاد بغيضة ومتكرّرة غير معهودة من (طالبان)». وأوضح أن «مسارنا يقضي بالقول إن الوضع القائم بالنسبة إلى النساء والفتيات في أفغانستان غير مقبول». وأعلن المدّعي العام أنه سيطلب قريبا مذكّرات توقيف في حقّ مسؤولين آخرين في «طالبان»، مشيرا إلى أن جرائم أخرى ضدّ الإنسانية ترتكب في أفغانستان بالإضافة إلى حملات الاضطهاد هذه. ويتعيّن على قضاة المحكمة الجنائية الدولية التي تتخّذ من لاهاي (هولندا) مقرّا النظر في طلب كريم خان قبل بتّ مسألة إصدار مذكّرات توقيف من عدمه، في إجراءات قد تتّخذ أسابيع أو حتّى أشهرا. وأنشئت المحكمة للحكم في أسوأ الجرائم في العالم، مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وليس للمحكمة وحدة شرطة تابعة لها، وهي تعوّل على تعاون دولها الأعضاء البالغ عددها 125 لتنفيذ مذكّرات التوقيف.

لمساعدة الصين على غزو الجزيرة..اتهام جنرال تايواني بتجنيد ميليشيا مسلحة

تايبيه: «الشرق الأوسط»... اتُهم جنرال تايواني متقاعد بالتخطيط لتجنيد ميليشيا مسلحة لمساعدة القوات الصينية في حالة الغزو، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وُجه الاتهام إلى الفريق أول كاو آن كو بموجب قانون الأمن القومي للجزيرة مع صديقته وأربعة جنود سابقين آخرين للاشتباه في قبول أموال من الصين لإنشاء تمرد موالٍ لبكين. يُزعم أن الضابط السابق رفيع المستوى، البالغ من العمر 80 عاماً، تلقى 9.62 مليون دولار تايواني (239 ألف جنيه إسترليني - نحو 285 ألف دولار) من الصين لتشكيل «منظمة مسلحة» تعمل «متعاوناً داخلياً»، وفقاً لمكتب المدعي العام العالي في تايوان. كما اتُهم هؤلاء الأفراد بتجنيد عسكريين والتجسس على مواقع وتدريبات عسكرية رئيسية، باستخدام طائرات من دون طيار لإجراء المراقبة. ترى الصين تايوان مقاطعة مارقة وهدَّدت مراراً وتكراراً باستخدام القوة لإخضاع الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي لسيطرتها. وتتزايد المخاوف من أن بكين تسرع خططها لغزو تايوان، حيث تشير الاستخبارات الأميركية إلى أن ذلك قد يحدث بحلول عام 2027، بينما تواصل السفن والطائرات الحربية الصينية التحليق حول الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة. وقال ممثلو الادعاء إن كاو ومجموعته من المجنَّدين زاروا الصين مرات عدة، بشكل منفصل ومجتمعين، بين عامي 2018 و2024، للقاء أفراد الاستخبارات العسكرية الصينية للحصول على التعليمات والتمويل.

«تهديد خطير للأمن القومي»

يقال إن كاو أسس ما يسمى «حكومة تايوان العسكرية لجمهورية الصين» للمشاركة في «الاستكشاف والاتصال ومغازلة واستيعاب العسكريين المتقاعدين والعاملين»؛ وهو ما يشكل «تهديداً خطيراً للأمن القومي والاستقرار الاجتماعي». ويُزعم أن المجموعة استخدمت طائرات من دون طيار لمراقبة التدريبات والمعدات العسكرية، وإبلاغ نتائجها إلى بكين. وفي استراتيجية أقل دهاءً، نشر كاو مقطع فيديو لنفسه مرتدياً زياً عسكرياً يدعو فيه الضباط العسكريين التايوانيين إلى الاستسلام للصين والإطاحة بحكومة الحزب الديمقراطي التقدمي في عام 2021. وقد سعى المدعون العامون إلى فرض عقوبة سجن لا تقل عن 10 سنوات على كاو، قائلين إنه فشل في «واجبه العالي المتمثل في الولاء للبلاد... من أجل تحقيق مكاسب شخصية». ويواجه المتهمون الآخرون عقوبة تصل إلى ثماني سنوات في السجن. كما تزايدت حالات التجسس في تايوان، حيث تسعى الصين إلى زيادة الضغوط على الجزيرة لقبول مطالباتها بالسيادة. في خطابه بمناسبة العام الجديد (2025)، حذَّر شي جينبينغ، الرئيس الصيني، من أن «لا أحد يستطيع إيقاف الاتجاه التاريخي لإعادة التوحيد». وأفاد مكتب الأمن القومي في تايوان بأن 64 شخصاً حُوكموا بتهمة التجسس لصالح بكين العام الماضي، مقابل 10 أشخاص في عام 2022. وفي تقرير حديث، قال إن ثلثي الذين تم ضبطهم وهم يتجسسون كانوا جنوداً في الخدمة أو متقاعدين.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر وأميركا..تعزيز لمسارات التعاون وتوافق نحو «تهدئة» في المنطقة..«25 يناير»..لماذا أصبح تاريخاً ملتبساً في مصر؟..الجيش السوداني يعلن فك الحصار عن مقر قيادته العامة بالخرطوم..تعيين مبعوثة أممية جديدة لدى ليبيا بعد شغور طويل..تمديد حبس نواب من النهضة و«تحيا تونس»..حدثان يهدّدان نسف محاولات الصلح بين الجزائر وباريس..رئيس جزر القمر يعلن نيته تسليم السلطة لابنه نور الفتح..مالي تعلن الحرب على مناجم الذهب «غير القانونية»..جنوب السودان يتراجع عن قرار حجب منصّات التواصل الاجتماعي..

التالي

أخبار لبنان..مهلة الـ60 يوماً انتهت..وقرارٌ إسرائيلي أحادي بتمديد الاحتلال جنوباً..لبنان الرسمي «على سلاحه» الدبلوماسي..ودولٌ «على الخط» لمنْع انهيار الهدنة..«حزب الله» يهدد إسرائيل بـ «العجب» مع انتهاء مهلة الانسحاب من الجنوب..ماكرون يحضّ كل الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان..إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى القرى الحدودية..الحاج حسن: المقاومة تجري الاتصالات اللازمة لإتمام الانسحاب الإسرائيلي..إسرائيل تنشئ موقعاً محصناً في العمق اللبناني للإشراف على شمال الليطاني..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..كندا تعليقا على تصريحات ترامب: التهديدات لن توقفنا..رئيسة وزراء الدنمارك: «غرينلاند ملك لأهلها» بعد اقتراح ترامب الاستحواذ على الإقليم الدنماركي المستقل.."مهمة لأمننا"..ترامب لا يستبعد التحرك عسكرياً في غرينلاند..بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»..ترامب يعلن هذه المرة عزمه تغيير اسم خليج المكسيك الى خليج أميركا..تدخلات ماسك السياسية تستفز الأوروبيين..ألمانيا تصف تعليقاته بالعدوان..وستارمر يدين «أكاذيبه المضللة»..محكمة سيؤول تمدد مذكرة توقيف الرئيس المعزول..فرنسا باعت أسلحة بـ 18 مليار دولار في عام 2024..مادورو يعلن القبض على سبعة «مرتزقة» أجانب في فنزويلا بينهم أميركيان..

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟..

 الإثنين 3 شباط 2025 - 6:58 ص

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟.. توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لوقف القت… تتمة »

عدد الزيارات: 183,068,235

عدد الزوار: 9,534,837

المتواجدون الآن: 65