أخبار وتقارير..أوروبا ستتعامل «براغماتياً» مع الولايات المتحدة..المستشار الألماني ينبه من ترامب..سيشكل تحدياً لأوروبا..«طالبان» تتبادل السجناء مع الأميركيين..بوتين وشي يتّجهان لتطوير الشراكة الإستراتيجية..ترامب يثير صخباً وقلقاً دولياً من اليوم الرئاسي الأول..ترامب يواجه «تحالفاً غير مقدس» في مساعيه لإضعاف أعداء أميركا..خلفاً لهوكشتاين..مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟..هل تسيطر الصين فعلاً على قناة بنما مثلما يقول ترمب؟..
![]() ![]() ![]() |
أوروبا ستتعامل «براغماتياً» مع الولايات المتحدة..
الراي.... أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل «ببراغماتية» مع الولايات المتحدة، وسينتهج سياسة «اليد الممدودة» مع الصين. وغداة تنصيب دونالد ترامب، لم تذكر فون ديرلايين اسم الرئيس الأميركي الجديد، خلال كلمتها في منتدى دافوس، لكنها تحدثت عن «حقبة جديدة» من «المنافسة الجيوستراتيجية القاسية». وأعلنت أن «السباق اطلق» و«يجب على أوروبا أن تتحرك بسرعة». وأكدت أن «قطع روابط الاقتصاد العالمي ليس من مصلحة أحد». وأعلنت رغبة الاتحاد الأوروبي في تنويع شراكاته التجارية حول العالم، في وقت يُهدد ترامب بزيادة الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية.
المستشار الألماني ينبه من ترامب..سيشكل تحدياً لأوروبا
دبي - العربية.نت... على وقع ارتفاع منسوب القلق في أوروبا من السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الأخير سيكون بمثابة تحدٍ للدول الأوروبية. وقال خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، "بات لدينا إدارة أميركية جديدة هذا الأسبوع.. وكما أصبح واضحا فإن ترامب سيصبح تحدياً".
تاريخ طويل من الصداقة
كما أضاف أن ترامب اتخذ بالفعل أو أعلن عن عدد من القرارات، التي سنحللها بعناية بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين". إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن أوروبا والولايات المتحدة ترتبطان بتاريخ طويل من الصداقة والشراكة. وتابع قائلا: "إننا نبني علاقاتنا على هذا الأساس المتين". ومنذ انتخاب ترامب الذي ما فتئ خلال الأشهر الماضية يوجه انتقادات إلى عدة دول أوروبية، وأعضاء في حلف شمال الأطلسي، ساد القلق من احتمال انقلابه على سياسة بلاده التاريخية لجهة علاقاتها مع الأوروبيين، أو وقف تمويل الناتو، كما هدد سابقا. كما عمت الشكوك من احتمال وقف ترامب للمساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا، ما يقوي روسيا بشكل كبير. فيما أبدى الاتحاد امتعاضه من تلويح الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الأوروبية، وأكد أمس الثلاثاء أنه يستعد للرد. وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية فالديس دومبروفسكيس إن الاتحاد مستعد "للدفاع عن مصالحه" إذا اقتضت الضرورة بوجه الرسوم الأميركية المحتملة.
بموجب اتفاق لعبت قطر دور الوساطة فيه
«طالبان» تتبادل السجناء مع الأميركيين
الراي.... كابول - أ ف ب - أعلنت حكومة «طالبان»، اليوم الثلاثاء، أنها أطلقت سراح مواطنين أميركيين كانا محتجزين في أفغانستان مقابل مقاتل أفغاني مسجون في الولايات المتحدة، بموجب اتفاق لعبت قطر دور الوساطة فيه. وصدر تأكيد العام الماضي عن وجود مفاوضات لمبادلة السجناء، لكن عملية التبادل أعلنت بعدما سلّم جو بايدن السلطة للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي تم تنصيبه، الاثنين. وذكرت الخارجية الأفغانية في بيان أن«المقاتل الأفغاني خان محمد الذي كان مسجونا في أميركا أُطلق سراحه مقابل مواطنين أميركيين وأعيد إلى البلاد». وتابعت أن محمد كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في ولاية كاليفورنيا بعدما أوقف«قبل نحو عقدين»في ولاية نانغرهار الأفغانية. وأفاد الناطق باسم حكومة«طالبان»ذبيح الله مجاهد«فرانس برس بأنه تم إطلاق سراح مواطنين أميركيين اثنين، رافضاً تقديم تفاصيل إضافية عن المبادلة». من جانبها، أكدت عائلة الأميركي راين كوربيت الذي اعتقلته «طالبان» عام 2022 إطلاق سراحه معربة عن «امتنانها البالغ» لعودته. وكتبت العائلة على موقعها الإلكتروني «قلوبنا مليئة اليوم بالامتنان والشكر لله لإبقائه راين حياً وإعادته إلى بلاده بعد 894 يوماً هي الأصعب والأكثر ضبابية في حياتنا». وشكرت كلا من إدارتي ترامب وبايدن وقطر، داعية إلى إطلاق سراح أميركيين اثنين مازالا مسجونين في أفغانستان. وعرّف الإعلام الأميركي عن المعتقل الأميركي الثاني الذي أطلق سراحه على أنه وليام ماكينتي، مشيراً إلى أنه لا يُعرف الكثير عما كان يفعله في أفغانستان وأن عائلته طلبت من الحكومة الأميركية المحافظة على الخصوصية في قضيته. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن أميركيين آخرين مازالا معتقلين في أفغانستان، هما ميكانيكي الطيران السابق جورج غليزمان والأميركي المجنس محمود حبيبي. وفي أغسطس 2024، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه يسعى للحصول على معلومات عن اختفاء رجل الأعمال الأميركي الأفغاني حبيبي قبل عامين على ذلك. ولدى سؤالها من قبل «فرانس برس»، رفضت وزارة الخارجية الأفغانية تقديم تفاصيل إضافية أو الكشف عن أعداد السجناء الأميركيين لديها. واجه بايدن انتقادات حادة على خلفية الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان عام 2021، بعد أكثر من عام على الاتفاق مع «طالبان» الذي تم أثناء ولاية ترامب الأولى لوضع حد لتدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الحرب التي استمرت على مدى عقدين.
«فصل جديد»
يأتي الإعلان بعد يوم على تنصيب ترامب الذي تم التوصل في ولايته الأولى إلى اتفاق مع «طالبان» مهد للانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021 وعودة الحركة المتشددة إلى السلطة. وبعد فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر، أعربت حكومة «طالبان» عن أملها بـ«فصل جديد» في العلاقات مع الولايات المتحدة. ووصفت اليوم الثلاثاء، عملية تبادل السجناء بأنها «مثال جيد على حل القضايا العالقة عبر الحوار» موجهة الشكر «للدور الفاعل الذي لعبته دولة قطر الشقيقة في هذا الصدد». وأضافت أن «الإمارة الإسلامية تنظر بإيجابية إلى هذه التحركات الأميركية التي تساهم في تطبيع وتوسيع العلاقات بين البلدين»، في إشارة إلى الاسم الذي تستخدمه «طالبان» للحديث عن حكومة الحركة. وشددت كابول مراراً على أنها ترغب بعلاقات جيدة مع كل البلدان منذ عادت إلى السلطة عام 2021. ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومة «طالبان»، إذ شكلت حقوق المرأة مسألة خلافية أساسية بالنسبة للعديد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة. ووصف بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية عام 2008 خان محمد الذي كان في الثامنة والثلاثين من عمره حينها بأنه عضو في «خلية تابعة لحركة طالبان الأفغانية» وأشار إلى أنه أوقف في أكتوبر 2006 وحُكم عليه في ديسمبر 2008 بالسجن «فترتين بتهم تتعلق بالمخدرات والإرهاب المرتبط بالمخدرات». وأوضح البيان حينذاك بأن تلك كانت أول إدانة بالإرهاب المرتبط بالمخدرات في محكمة فيدرالية أميركية. اعتقلت سلطات طالبان عشرات الأجانب منذ عودتها إلى السلطة. وأما عدد المواطنين الأفغان المسجونين في الولايات المتحدة فهو غير معروف. ومازال سجين أفغاني واحد على الأقل معتقلاً في سجن غوانتانامو في كوبا هو محمد رحيم الذي دعت عائلته إلى إطلاقه في نوفمبر 2023. وفي فبراير العام الماضي، استقبلت أفغانستان مواطنين كانا معتقلين في غوانتانامو حتى 2017، وذلك بعد أكثر من 20 عاماً على توقيفهما.
بوتين وشي يتّجهان لتطوير الشراكة الإستراتيجية..
الراي... أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جينبينغ، اليوم الثلاثاء، اقترح خلاله تطوير الشراكة الإستراتيجية بشكل أكبر، وذلك بعد ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ووصف بوتين، شي بأنه «صديقه العزيز»، وقال إنه يريد وضع «خطط جديدة لتطوير الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي». وقال بوتين لشي، «أتفق معك في أن التعاون بين موسكو وبكين قائم على قواسم كبيرة مشتركة في المصالح الوطنية وتقارب وجهات النظر بشأن ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين القوى الكبرى». وأضاف «نبني علاقاتنا على أساس الصداقة والثقة المتبادلة والدعم والمساواة والمنفعة المتبادلة. وهذه العلاقات تتمتع بالاكتفاء الذاتي، ومستقلة عن العوامل السياسية الداخلية والوضع العالمي الحالي». وتابع بوتين «ندعو بشكل مشترك إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدالة، ونعمل على ضمان أمن لا يتجزأ في منطقة أوراسيا والعالم أجمع». وأضاف «يمكن القول إن العلاقات في مجال السياسة الخارجية والعمل المشترك بين روسيا والصين يلعبان دوراً موضوعياً مهماً في استقرار الشؤون الدولية». وبحسب الترجمة الروسية لكلمة الرئيس الصيني، وصف شي أيضاً بوتين بأنه «صديقه العزيز»، وقال إن العلاقات تنمو بقوة وإنه يأمل في أن تصل إلى مستويات عليا جديدة. وأعلنت موسكو وبكين، شراكة «بلا حدود» في فبراير 2022 عندما زار بوتين بكين قبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا. كما وصف بوتين الصين في الأشهر القليلة الماضية بأنها «حليفة»....
ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا لم يتفاوض بوتين لإنهاء الحرب
الراي.... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، إنه سيفرض عقوبات على روسيا إذا رفض رئيسها فلاديمير بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم يذكر ترامب أي تفاصيل في شأن العقوبات الإضافية المحتملة. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات شديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وأضاف ترامب أن إدارته تدرس أيضا مسألة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مضيفا أن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا. وتابع: «نتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسنتحدث مع الرئيس بوتين قريبا جدا. سننظر في الأمر».وأكد أنه ضغط على الرئيس الصيني شي جينبينغ في مكالمة هاتفية للتدخل لوقف حرب أوكرانيا.وأردف: «لم يفعل شي الكثير في هذا الصدد. لديه الكثير من القوة، مثلنا لدينا الكثير من القوة. قلت، يجب أن تحسم الأمر. لقد ناقشنا المسألة». وأشار إلى أن إدارته تناقش فرض رسوم جمركية 10 في المئة على السلع المستوردة من الصين في أول فبراير لأن مادة الفنتانيل المخدرة تُرسل من الصين إلى المكسيك وكندا. وأفاد بأنه منفتح على شراء الملياردير إيلون ماسك تطبيق «تيك توك» للتواصل الاجتماعي إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» ذلك.وعندما سئل عما إذا كان منفتحًا على شراء ماسك للتطبيق، قال «سأكون كذلك إذا أراد شراءها». وأوضح ترامب أن سلفه جو بايدن ترك له رسالة «لطيفة» داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، في استمرار لتقليد يوم التنصيب.
ترامب يثير صخباً وقلقاً دولياً من اليوم الرئاسي الأول
انتقادات لانسحابه من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية
• أوروبا تحذر من «سباق عالمي نحو القاع» عبر الرسوم الجمركية أمريكا»
الجريدة....أثار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الكثير من الضجة والقلق والصخب على الساحة الدولية في يومه الرئاسي الأول الذي وقع خلاله عشرات الأوامر التنفيذية. وقوبل قرار ترامب بالانسحاب للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ بانتقادات دولية، في حين حذر الاتحاد الأوروبي من «سباق عالمي نحو القاع» عبر الرسوم الجمركية، بعد أن اتهم ترامب أوروبا بعدم استيراد ما يكفي من المنتجات الأميركية. وكان ترامب حاول الخروج من منظمة الصحة واتفاقية باريس خلال ولايته الأولى، وبدأ الإجراءات لذلك التي تتخذ وقتاً، لكن فوز جو بايدن في انتخابات 2020 قلب المعادلة. ومن المتوقع هذه المرة أن تتخذ الإجراءات وقتاً أقل، حيث يستكمل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية والمنظمة بعد عام واحد. وبالانسحاب من اتفاقية باريس، يضم الولايات المتحدة إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول الوحيدة في العالم خارج الاتفاقية التي أبرمت العام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ. الرئيس الأميركي يجمد المساعدات الخارجية 90 يوماً لمراجعة مدى تماشيها مع سياساته وخلال التوقيع على الانسحاب، وصف ترامب اتفاقية باريس بـ «الخدعة غير العادلة والمنحازة»، وأضاف: «لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتنا بينما تطلق الصين التلوث مع الإفلات من العقاب». وقالت الصين إنها تشعر بالقلق إزاء الإعلان، واصفة تغير المناخ بأنه تحدّ مشترك يواجه البشرية جمعاء. وقال المتحدث الجديد باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون في إفادة صحافية دورية اليوم«لا يمكن لأي دولة أن تقف بمعزل عن ذلك، ولا يمكن لأي دولة أن تفعل ذلك بمفردها». لكن فلورنسيا سوتو نينو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، قالت في بيان مكتوب، إنه على الرغم من الانسحاب فإن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، واثق أن المدن والولايات والشركات الأميركية «ستستمر في إظهار الرؤية والقيادة من خلال العمل من أجل النمو الاقتصادي المتين منخفض الكربون الذي سيخلق وظائف ذات جودة عالية». بدورها، أعربت «الصحة العالمية»، اليوم، عن أسفها للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لبدء عملية خروج الولايات المتحدة من المنظمة. وقالت إنها «تقوم بدور حاسم في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأميركيون، لمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء نظم صحية أقوى، والكشف عن حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والتعامل معها». وتعتبر الولايات المتحدة، إلى حد بعيد، أكبر مساهم في منظمة الصحة العالمية، وقد بلغت حصتها في ميزانية المنظمة العام 2023 ما نسبته 18 في المئة. وخلال انتقاده قرار ترامب، قال وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ، إنه بدون المساهمة الأميركية سيكون من الصعب مساعدة البلدان المتضررة من الأمراض المعدية أو الكوارث البيئية. وقف المساعدات إلى ذلك، وقع ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً، بصورة مؤقتة، في انتظار المراجعات لتحديد ما إذا كانت تتماشى مع أهداف سياسته. ولم يتضح بصورة فورية حجم المساعدات التي ستتأثر في البداية بالأمر الذي صدر أمس حيث قام الكونغرس من قبل بالفعل بتخصيص تمويل للعديد من البرامج، ويتعين إنفاقها، إن لم يكن قد تم إنفاقها بالفعل. وجاء في الأمر التنفيذي أن «صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأميركية، وتتعارض في الكثير من الحالات مع القيم الأميركية... وتعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بصورة مباشرة مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخلياً وبين الدول». وبالتالي، أعلن ترامب أنه «لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أميركية أخرى بطريقة لا تتماشى بالكامل مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة». حرب الرسوم وأعلن ترامب، أمس ، أنه قد يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك في موعد أقربه الأول من فبراير، بينما تعهّد بإجراءات ضد بلدان أخرى كجزء من سياسة واشنطن التجارية الجديدة. وعاود تهديد الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بعد ساعات على أدائه القسم، متهماً جارتي بلاده بالفشل في منع الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب في البيت الأبيض «نفكر في فرض رسوم بنسبة 25% على المكسيك وكندا، لسماحهما لأعداد هائلة من الناس (...) وكندا أيضا هي دولة مسيئة جدا (...) بدخول بلادنا، وأيضا بدخول الفنتانيل». وأضاف أنه يفكر في فرض الرسوم اعتبارا من الأول من فبراير. كما وقع ترامب الاثنين مرسوما يوجّه الوكالات لدراسة مجموعة من القضايا التجارية بما يشمل العجز والممارسات غير المنصفة والتلاعب بالعملات. ومن شأن هذه الدراسات أن تمّهد لرسوم إضافية. كذلك دعا إلى إعادة النظر في اتفاقية واشنطن للتجارة مع المكسيك وكندا واتفاقها مع الصين الذي أدى إلى هدنة في حرب رسوم جمركية سابقة. وتعهد ترامب في وقت سابق «بدء إصلاح فوري» لمنظومة التجارة الأميركية «لحماية العمال والعائلات الأميركية». وقال في خطاب تنصيبه «بدلا من فرض ضرائب على مواطنينا لإثراء بلدان أخرى، سنفرض رسوما جمركية وضرائب على البلدان الأخرى لإثراء مواطنينا». الاتحاد الأوروبي ينوي انتهاج البراغماتية مع واشنطن و«اليد الممدودة» مع الصين وفي تصريحاته في المكتب البيضاوي، تحدث ترامب عن اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي أيضا، قائلا إنه لا يستورد ما يكفي من المنتجات الأميركية. وأضاف بأنه «سيصلح ذلك» عبر اللجوء إلى الرسوم أو حض التكتل على شراء المزيد من النفط والغاز. وأكد مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي أن التكتل سيدافع عن مصالحه بينما أشارت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى أن أوتاوا ستعمل على ضمان أنها مستعدة للرد على أي إجراءات أميركية. وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، من خطر وصفته بأنه «سباق عالمي نحو القاع» باستخدام أدوات اقتصادية مثل العقوبات وضوابط التصدير والرسوم الجمركية. وفي كلمة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي أمس، تحدثت فون ديرلاين عن حقبة جديدة من المنافسة الجيواستراتيجية القاسية وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل «ببراغماتية» مع الولايات المتحدة، وسينتهج سياسة «اليد الممدودة» مع الصين. وأعربت بكين أمس، عن أملها في التعاون مع واشنطن من أجل تسوية المسائل التجارية، غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي توعد بفرض رسوم جمركية مشددة على الصادرات من ثاني قوة اقتصادية في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الجديد، غيو جياكون، إن «الصين على استعداد لتعزيز الحوار والتواصل مع الولايات المتحدة... والتعامل بالصورة المناسبة مع الاختلافات»، مضيفا أن بلاده «تأمل أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لتشجعا معاً النمو... المستقر للعلاقات الاقتصادية والتجارية» بين البلدين. وإذ أقر غيو بوجود «خلافات واحتكاكات» بين البلدين، شدد على أن «المصالح المشتركة ومجالات التعاون بين البلدين هائلة». سفيرة السعودية لدى واشنطن ريم بنت بندر مع ترامب أمس الأول ترامب لن يضغط على السعودية للتطبيع استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأول، ممارسة ضغوط على السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال إنه مستعد لأن يزور السعودية في أول زيارة خارجية له كما فعل في الولاية الأولى. وقال ترامب، رداً على سؤال، ما إن كان سيدفع الإسرائيليين والسعودية لتطبيع العلاقات: «لا أعتقد أنه يتعين عليّ أن أضغط. أعتقد أنه سيحدث، ولكن ربما ليس الآن بعد، ولكن سينتهي بهم الأمر إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية». ورد ترامب، على سؤال حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيس وأشار إلى أن «أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة»، لكنه أضاف أن رحلته في فترة رئاسته الأولى كانت للسعودية، معقباً بأن ذلك كان «لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا»، على حد تعبيره وتابع «إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح». الرئيس الصيني والرئيس الروسي شي وبوتين يتفقان على رفع مستوى العلاقات أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الصيني شي جينبينغ، أمس، اتفقا خلاله على تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر، بعد ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وأعرب شي لبوتين عن الأمل في رفع العلاقات بين البلدين إلى «مستويات جديدة» هذا العام، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الصيني «سي سي تي في». وقال شي في الاتصال إن «استقرار ومرونة العلاقات بين الصين وروسيا سيساعدان في التغلب على الشكوك الخارجية وتعزيز تنمية البلدين، ودعم العدالة والإنصاف الدوليين». في المقابل، قال بوتين إنه يريد وضع «خطط جديدة لتطوير الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين»، مجدداً الدعوة الى «بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدالة، ونعمل على ضمان أمن لا يتجزأ في منطقة أوراسيا والعالم أجمع». وأعلنت الصين وروسيا شراكة «بلا حدود» في فبراير 2022، عندما زار بوتين بكين قبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا. وقد وصف الرئيس الروسي الصين في الأشهر القليلة الماضية بأنها «حليفة». وتوعد ترامب باتخاذ موقف صارم من الصين وبالتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال للصحافيين، بعد تنصيبه، إن على بوتين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لأنها «تدمّر» روسيا. وترى الولايات المتحدة أن الصين أكبر منافس لها، وروسيا أكبر تهديد لها.
ترامب يواجه «تحالفاً غير مقدس» في مساعيه لإضعاف أعداء أميركا..
الجريدة..خلال ولايته الأولى في المنصب، طبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسلوبه الخاص في الدبلوماسية مع خصوم واشنطن، فأعلن صداقته العلنية مع روسيا وكوريا الشمالية بينما مارس على نحو منفصل ضغوطاً على الصين وإيران. هذه المرة يواجه ترامب تحدياً من نوع مختلف: مجموعة أكثر اتحاداً من خصوم الولايات المتحدة الذين تقاربوا بعد غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وتعهد ترامب، الذي تولى منصبه الاثنين الماضي، بإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، والحد من البرنامج النووي الإيراني ومواجهة الصين مع تعزيز الجيش الأميركي. لكن في السنوات القليلة الماضية، أقام الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين «شراكة بلا حدود»، تقدم خلالها بكين لروسيا الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه لدعم حربها في أوكرانيا. واقترح بوتين وشي، أمس الأول، تعميق شراكتهما الاستراتيجية بشكل أكبر خلال مكالمة هاتفية طويلة بعد أداء ترامب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. كما وقعت روسيا اتفاقيات استراتيجية مع كوريا الشمالية في يونيو 2024 ومع إيران يوم الجمعة. دونالد يسحب عناصر حماية بولتون ويمنح إجازة مدفوعة لموظفي مكتب التنوع الاجتماعي أربعة أعداء ويقول المحللون، إن تجمع أربعة أعداء للولايات المتحدة، الذي وصفه سفير الرئيس السابق جو بايدن في الصين مؤخراً بأنه «تحالف غير مقدس»، يؤدي إلى فقدان الولايات المتحدة وشركائها النفوذ. وقال دانييل راسل من معهد (آشيا سوسايتي بوليسي إنستيتيوت) ومقره واشنطن، الذي ترأس سياسة شرق آسيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما «المعضلة التي يواجهها ترامب، الذي عبر عن رغبته في «التوافق مع روسيا» الذي يحاول الضغط على الصين في التجارة، هي أن شراكة موسكو مع بكين تحد من رغبة روسيا في التعامل مع واشنطن وضعف الصين أمام الضغوط الأميركية». ونجحت روسيا في الصمود في مواجهة العقوبات الغربية الشديدة إلى حد بعيد بفضل مشتريات الصين الضخمة من النفط الروسي وإمدادات السلع ذات الاستخدام المزدوج التي قالت إدارة بايدن إنها تدعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، وهي التهمة التي تنفيها الصين. وتزود كوريا الشمالية روسيا بالجنود والأسلحة في أوكرانيا وأحرزت تقدماً سريعاً في برنامجها الصاروخي والنووي. ويخشى الخبراء أن تتمكن إيران من استئناف جهودها لصنع سلاح نووي على الرغم من إضعافها بسبب هجوم إسرائيل على وكلائها الإقليميين. ويقر أعضاء الإدارة الجديدة بالتحدي. وقال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الجديد في مقابلة مع «فوكس نيوز» في نوفمبر «الصين تشتري النفط من إيران بثمن بخس، وطهران تستخدم هذه الأموال لإرسال الصواريخ والطائرات المسيرة إلى روسيا، ثم تضرب البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا». وفي جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، وصف وزير الخارجية ماركو روبيو الصين بأنها أخطر تهديد تواجهه الولايات المتحدة واتهم موسكو وطهران وبيونغيانغ ببث «الفوضى وعدم الاستقرار». إبعاد الحلفاء عن الصين قال زاك كوبر، وهو زميل كبير يركز على آسيا في معهد أميركان إنتربرايز، إنه يعتقد أن فريق ترامب «سيحاول إبعاد الدول عن الصين». وأضاف «يريدون على ما يبدو إبعاد روسيا وكوريا الشمالية وإيران عن الصين، وهذا يعني التمييز بين هذه التهديدات بدلاً من الإشارة إلى أنها مترابطة. لذا فإن الدفع نحو التوصل إلى اتفاق مع بيونغيانغ وآخر مع موسكو يبدو لي الأكثر ترجيحاً». غير أن إحداث انقسام بين الشركاء لن يكون سهلاً. وقال مايكل فورمان، الذي كان ممثلاً تجارياً خدم في إدارة أوباما وهو الآن رئيس مؤسسة مجلس العلاقات الخارجية البحثية، إن كوريا الشمالية قد يكون لديها حافز أقل للتعامل مباشرة مع الولايات المتحدة. وبينما اعتقد ترامب خلال فترة ولايته الأولى أنه يمكنه التوصل إلى اتفاق مع بيونغيانغ، قال فورمان إنه من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية لديها مصلحة في التعامل مع الولايات المتحدة الآن بعد أن حصلت على دعم أوسع من روسيا والصين. وعقد ترامب قمماً لم يسبق لها مثيل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى ويروج لعلاقتهما. ويناقش فريق ترامب مرة أخرى استئناف المحادثات المباشرة مع كيم. الإدارة الجمهورية تسعى إلى إبعاد روسيا وكوريا الشمالية وإيران عن الصين ما يعني التمييز بين هذه التهديدات بدلاً من الإشارة إلى أنها مترابطة وبدأ بعض التصدع يظهر في علاقات حلف أعداء الولايات المتحدة. فقد تساءل روبرت وود نائب السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة في عهد بايدن عما إذا كانت طهران يمكن أن تعتمد على موسكو للمساعدة، مشيراً إلى عدم وجود دعم روسي لحليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل وقت قصير من الإطاحة به. وأضاف وود «لو كنت مكان إيران ونظرت إلى كيف تخلت روسيا عن الأسد، فسأكون قلقا جداً». وفيما يتعلق بإيران، من المرجح على ما يبدو أن يعود ترامب إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى تدمير اقتصادها لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي والصاروخي وأنشطتها في الشرق الأوسط. وقال وود إن كل هذه الجهود ستكون أسهل إذا ركزت الإدارة الجديدة على تعزيز التحالفات الأميركية، وهي أحد الأصول الأميركية التي قلل ترامب من أهميتها خلال ولايته الأولى. وأضاف في إشارة إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية «إننا نحاول تقسيمها حيثما نستطيع. ومن الأهمية بمكان أن نمتلك هذا النوع من التحالفات ونعتمد عليه، لأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تواجه كل هذه الأطراف بمفردها». إلى ذلك، استهدف ترامب، أمس الأول، معارضيه واستعرض مشروعاً ضخماً للذكاء الاصطناعي، مع انطلاق ولايته الرئاسية الثانية. ودافع الرئيس الجمهوري أيضاً عن قراراته بالعفو عن أشخاص شاركوا في أعمال الشغب في «الكابيتول»، بمن فيهم شخصان بارزان من مجموعتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتشددتين أُطلق سراحهما أمس الأول. وأعلن ترامب، بينما وقف إلى جانبه رؤساء مجموعة سوفت بنك اليابانية و«أوراكل» و«أوبن إيه آي» المطورة لـ «تشات جي بي تي»، مشروع «ستارغيت» الذي «سيستثمر 500 مليار دولار على الأقل» في البنى التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. واعتبر ترامب أن «هذا التعهد الضخم إعلان مدوّ عن الثقة في إمكانات أميركا». وأقالت إدارته رئيسة خفر السواحل، ليندا فاغان، التي كانت أول امرأة تقود خدمة عسكرية أميركية، إذ تحدّث مسؤول عن «أوجه قصور في قدراتها القيادية»، واتهمها بـ «التركيز المُبالغ فيه» على برامج التنوع. وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفت، على منصة إكس عن إجازة مدفوعة بحلول مساء الأربعاء للموظفين الفدراليين العاملين في مكاتب التنوع الاجتماعي، مع إصدار إدارة ترامب الجديدة أمرا بإنهاء هذه البرامج. وسحب ترامب أيضاً عناصر الخدمة السرية المكلفين بحماية مستشاره للأمن القومي سابقاً، جون بولتون، الذي كان هدفا لمخطط اغتيال إيراني مفترض. وأعلن، في وقت سابق، خططاً لإقالة حوالي 1000 شخص معارض له من مناصب في الإدارة الفدرالية. وأعلن إقالة 4 أشخاص بينهم الجنرال المتقاعد مارك ميلي، الذي كان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي في عهده، وتحوّل إلى أحد أشد منتقديه. في الأثناء، يواجه الرئيس الجمهوري مقاومة لأمره بإلغاء حق الحصول على الجنسية لدى الولادة، والمكفول في الدستور الأميركي، إذ أطلقت 22 ولاية ديموقراطية تحركاً قانونياً ضد الخطة. وستمنع الخطة الحكومة الفدرالية من إصدار جوازات سفر أو شهادات جنسية لأطفال الأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير شرعي أو مؤقت. ترامب ينتقد «سقفاء» طلبت منه التعاطف مع الضعفاء هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيدة تحمل رتبة أسقف الكنيسة دعته بصورة مباشرة لإظهار التعاطف مع الأشخاص الضعفاء، من أمثال المهاجرين والشباب المتحولين جنسياً، ووصفها بأنه «بغيضة»، و«ليست جيدة في وظيفتها». وكما تجري العادة مع الرئيس الذي أدى اليمين الدستورية مؤخراً، حضر ترامب صباح أمس الأول، صلاة مشتركة بين الأديان في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن. وكان من بين المتحدثين «السقفاء» ماريان بودي. وفي كلمتها لترامب من فوق المنبر، قالت بودي إن هناك «أطفالاً مثليين ومثليات ومتحولين جنسياً، في أسر من الديموقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وبعضهم يخشى على حياته». وطلبت منه أن يأخذ بعين الاعتبار الأطفال المهاجرين غير القانونيين، الذين «يخشون أن يتم إبعاد والديهم عنهم» بسبب سياساته. قناة بنما بنما تشكو واشنطن للأمم المتحدة تقدمت الحكومة البنمية بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء على قناة بنما، كما أمرت بإجراء تدقيق في عمل شركة مرتبطة بهونغ كونغ تقوم بتشغيل ميناءين على الممر المائي الحيوي. وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشارت الحكومة البنمية إلى مادة من ميثاق الأمم المتحدة تمنع على أي عضو «التهديد باستخدام القوة أو استخدامها» ضد سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي. وحضّت الرسالة التي وُزعت على الصحافيين الأمين العام على إحالة القضية على مجلس الأمن الدولي، دون طلب عقد اجتماع.
كولومبيا: طوارئ إثر مقتل 100 في اقتتال «فارك»
الجريدة...أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو «حالة طوارئ داخليّة واقتصاديّة»، ما يسمح للحكومة باتخاذ تدابير استثنائيّة، وتحرير موارد مالية أو تقييد حرية التنقل، وذلك في مواجهة أعمال عنف أوقعت أكثر من 100 قتيل وشرّدت 11 ألفاً خلال أيّام. وكان قد قُتل 20 شخصا في اشتباكات بين فصيلَين منشقَّين عن القوّات المسلّحة الثّورية الكولومبيّة (فارك) في جنوب البلد، ما رفع عدد القتلى في أعمال العنف جرّاء التّمرّد في البلاد إلى أكثر من 100 منذ الخميس الماضي. وتأتي هذه المواجهات بعد الهجوم الدّامي الّذي شنّه جيش التّحرير الوطني الماركسي ضدّ المنشقّين عن «فارك» والمدنيّين قرب الحدود مع فنزويلا.
رئيس وزراء غرينلاند: لا نريد أن نكون أميركيين
الجريدة....أكد رئيس وزراء غرينلاند الثلاثاء «نحن من غرينلاند ولا نريد أن نكون أميركيين» غداة تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بعد إعلان مطامعه بهذه المنطقة الدنماركية التي تتمتع بحكم ذاتي. وجدد ميوت إيغده خلال مؤتمر صحافي التأكيد أن «مصير غرينلاند يتقرر في غرينلاند» مع إقراره بأن الوضع «صعب»....
البحرية الملكية البريطانية تلاحق تحركات سفينة تجسس روسية في بحر المانش
الراي... أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، اليوم الأربعاء، في البرلمان أن البحرية الملكية تلاحق تحركات «سفينة تجسس روسية» عبرت المياه البريطانية في بحر المانش، موجها تحذيرا إلى روسيا بالقول «نعرف ما تفعلون».وأوضح الوزير أن «سفينة يانتار هي حاليا في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية»، مؤكدا «إنها سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر».وتابع «أريد أيضا أن يسمع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين هذه الرسالة: نراكم، نعرف ما تفعلون، ولن نتردد في القيام بتحرك قوي لحماية هذه البلاد».ودخلت السفينة المياه البريطانية الاثنين على مسافة حوالى 72 كيلومترا من السواحل، ما حمل البحرية البريطانية على نشر سفينتين لمراقبتها، بحسب هيلي.وقال الوزير «تم رصدها وهي تبحر فوق منشأة بريطانية حرجة في قاع البحر».وأضاف أن السفينة هي حاليا في بحر الشمال «بعد عبورها المياه البريطانية».ولفت هيلي إلى أنها ثاني مرة يتم رصد هذه السفينة في الفترة الأخيرة في المياه البريطانية، مشيرا إلى أن المرة الأولى كانت في نوفمبر.وأوضح أن غواصة بريطانية طفت عندها على مقربة من يانتار «لنظهر بوضوح أننا راقبنا سرا أدنى تحركات قامت بها»، مشيرا إلى أن السفينة توجهت بعد ذلك نحو البحر المتوسط.ومن الجانب الفرنسي، أفادت إدارة البحرية لبحر المانش وبحر الشمال عن حشد «الوسائل العسكرية الفرنسية» أيضا لمتابعة تحركات السفينة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها «لم تبد نوايا معادية».وأوضحت الإدارة لفرانس برس «يحدث بانتظام أن تعبر سفينة روسية، وتجري دائما مراقبة حثيثة باستخدام وسائل لفرض الأمن».وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المملكة المتحدة «تلعب دورا من الصف الأول في مكافحة التهديد المتنامي الذي تشكله روسيا على البنى التحتية في عرض البحر في المياه الأوروبية».وسيؤمن سلاح الجو الملكي طائرات لعملية انتشار جديدة لحلف شمال الأطلسي تهدف إلى تعزيز حماية البنى التحتية في عرض بحر البلطيق.وتعرضت عدة كابلات بحرية للاتصالات وأخرى للكهرباء لأضرار في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق. ويشتبه مسؤولون أوربيون وخبراء في أنها تندرج في أطار «حرب هجينة» تخطط لها روسيا.وعقد اجتماع لمسؤولين من دول الناتو الواقعة على هذا البحر الواسع الأسبوع الماضي في فنلندا للبحث في سبل تعزيز الأمن فيه.وأعلن الأمين العام للناتو مارك روته أن الحلف سينشر سفنا وطائرات ومسيرات في بحر البلطيق ردا على عمليات تخريب الكابلات، بهدف «تحسين المراقبة والردع»...
ترمب يلغي سفر اللاجئين الذين سُمح لهم بالعودة والاستقرار في أميركا
واشنطن: «الشرق الأوسط».. ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطط سفر اللاجئين الذين تم السماح لهم بالفعل بالعودة والاستقرار في الولايات المتحدة، قبل الموعد النهائي المحدد في 27 يناير (كانون الثاني) لتعليق برنامج إعادة توطين اللاجئين في أميركا. ووفق «أسوشييتد برس» تقطعت السبل بآلاف اللاجئين في مواقع مختلفة حول العالم. كان التعليق في أمر تنفيذي وقعه ترمب يوم الاثنين، ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية طويلة للموافقة عليهم كلاجئين والسماح لهم بالقدوم إلى الولايات المتحدة، وحجزوا رحلاتهم قبل هذا الموعد النهائي، لا يزالون قادرين على الدخول. ولكن في رسالة بريد إلكتروني اليوم (الأربعاء)، أخبرت الوكالة الأميركية المشرفة على معالجة اللاجئين ووصولهم الموظفين وأصحاب المصلحة أن «وصول اللاجئين إلى الولايات المتحدة قد تم تعليقه حتى إشعار آخر». ومن بين المتضررين أكثر من 1600 أفغاني تم السماح لهم بإعادة التوطين في الولايات المتحدة كجزء من البرنامج الذي أنشأته إدارة بايدن بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان في عام 2021. ويشمل هذا العدد أولئك الذين عملوا جنباً إلى جنب مع الجنود الأميركيين أثناء الحرب بالإضافة إلى أفراد عائلات العسكريين الأميركيين العاملين. وكان أمر ترمب قد أعطى الوكالة حتى 27 يناير قبل أن تبدأ في وقف جميع عمليات المعالجة والسفر. ومع ذلك، يبدو الآن أن التوقيت قد تم تقديمه. ولم يتضح على الفور ما الذي دفع إلى التغيير. اللاجئون مختلفون عن الأشخاص الذين يأتون مباشرة إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بهدف طلب اللجوء في نهاية المطاف في الولايات المتحدة. ويجب أن يعيش اللاجئون خارج الولايات المتحدة للنظر في إعادة توطينهم، وعادة ما يتم إحالتهم إلى وزارة الخارجية من قبل الأمم المتحدة. ويخضعون لفحص مكثف قبل مجيئهم إلى الولايات المتحدة. وبمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة، يتم إقرانهم عادةً بوكالة إعادة توطين تساعدهم على التكيف مع الحياة في أميركا. ويشمل ذلك المساعدة في العثور على عمل وتسجيل أطفالهم في المدارس.
خلفاً لهوكشتاين..مَن هي مورغان أورتاغوس المبعوثة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط؟
واشنطن: «الشرق الأوسط».. وسط تغيير الإدارة في واشنطن، وتسلم الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم، من المتوقع أن يتم تعيين وسيطة جديدة بين إسرائيل ولبنان (مورغان أورتاغوس)، المعروف عنها تأييدها الواضح لإسرائيل ولديها خبرة واسعة في العلاقات الدولية. ستحل مكان آموس هوكشتاين بصفتها نائبة المبعوث الخاص للسلام في الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «جي فيد». عملت أورتاغوس، التي اعتنقت اليهودية بعد زواجها، متحدثة باسم وزارة الخارجية خلال ولاية ترمب السابقة. ثم اختلفت مع الرئيس لاحقاً، لكنها وجدت طريقها للعودة إلى إدارة ترمب الثانية، على ما يبدو من خلال وساطة راعيها السياسي، السيناتور ليندسي غراهام. ولدت مورغان أورتاغوس في 10 يوليو (تموز) 1982 في أوفييدو بولاية فلوريدا. بدأت تعليمها في جامعة جنوب فلوريدا، حيث أكملت درجة البكالوريوس في العلوم السياسية. وفي وقت لاحق، حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة العامة من جامعة جونز هوبكنز، الأمر الذي خدمها جيداً في مجموعة متنوعة من المناصب بمجالات الأمن والدبلوماسية والاقتصاد. في أبريل (نيسان) 2019، تم تعيين أورتاغوس متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تحت إشراف وزير الخارجية مايك بومبيو. خلال فترة عملها، قادت الاتصالات العامة للوزارة بشأن قضايا عالمية مهمة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. شاركت أورتاغوس في تعزيز سياسة العقوبات ضد إيران وفي التأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل على الساحة الدولية. تُعرف مورغان أورتاغوس بأنها مؤيدة متحمسة للعلاقات القوية بين إسرائيل وأميركا. لقد عملت على نطاق واسع على تعزيز السياسة الخارجية التي تشكل دعماً استراتيجياً لإسرائيل، مع الحفاظ على نهج صارم تجاه الدول المعادية مثل إيران، وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية النووية.
هل تسيطر الصين فعلاً على قناة بنما مثلما يقول ترمب؟
بنما: «الشرق الأوسط»... يبرر دونالد ترمب وعيده باستعادة السيطرة على قناة بنما مؤكداً أن الصين «تشغل» الممر البحري الذي يربط بين المحيطين الهادئ والأطلسي، غير أن الحقيقة ليست بهذا الوضوح. ولم يستبعد الرئيس الأميركي الجديد عند تنصيبه الخيار العسكري «لاستعادة» القناة البالغ طولها 80 كيلومتراً، والتي أقامتها الولايات المتحدة وتم افتتاحها عام 1914، قبل نقل السيادة عليها إلى بنما منذ 25 عاماً. ورد عليه رئيس بنما خوسيه راوول مولينو مؤكداً أن «القناة بنمية وستبقى كذلك». وتقوم وكالة حكومية مستقلة هي «هيئة قناة بنما» بتشغيل وإدارة القناة التي تعدّ الولايات المتحدة أكبر مستخدميها، تليها الصين.
«إغلاق وعرقلة»
غير أن شركة صينية هي «هاتشيسون بورتس» تملك امتيازاً لتشغيل مرفأي بالبوا وكريستوبال عند كل من منفذي القناة على المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه «في حال اندلاع نزاع» قد تأمر الصين بـ«إغلاقهما أو عرقلة حركة نقلنا» عبر القناة، مؤكداً أن القناة تطرح «مسألة خطيرة جداً». وأعلن مكتب المراقب المالي البنمي، أمس الثلاثاء، أنه أمر بإجراء «تدقيق شامل» في شركة «مواني بنما»؛ بهدف «ضمان الاستخدام الفعال والشفاف للموارد العامة»، وتحديد ما إذا كانت الشركة «تمتثل لاتفاقات الامتياز الخاصة بها، بما في ذلك الإبلاغ عن الدخل والمدفوعات والمساهمات للدولة». وأكدت الشركة، في بيان، أنها «تتعاون بالكامل» مع التدقيق، مؤكدة أن التحقيقات السابقة أثبتت التزامها بـ«واجباتها بموجب العقد». ورأى بنجامان غيدان، مدير برنامج أميركا اللاتينية في مركز ويلسون الذي يتخذ مقراً في واشنطن، أن «ثمة مخاوف منطقية على ارتباط بوجود شركة صينية»، موضحاً أن «القناة لها قيمة هائلة للولايات المتحدة، سواء تجارياً أو استراتيجياً، ولن يكون من الصعب على بكين وقف عملها». غير أن ريبيكا بيل تشافيز، رئيسة مركز «الحوار الأميركي» للدراسات، شددت على أن «الصين لا تشغّل قناة بنما، ولا تسيطر عليها»، مشيرة إلى أن بنما «احترمت» حياد القناة، وحافظت على «فاعلية عملياتها»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». غير أن ترمب الذي أعلن أن الولايات المتحدة تنازلت «بحماقة» عن القناة، يتهم بنما بـ«نهب» الولايات المتحدة، مؤكداً أن السفن الأميركية يجب أن تدفع رسوماً منخفضة أكثر لعبور القناة.
استثمارات صينية
وقال أوكليدس تابيا، أستاذ العلاقات الدولية البنمي، إن «هذه حجة واهية تخفي إرادة في حمل بنما على خفض علاقاتها مع الصين إلى أدنى الحدود». ومنذ عاودت بنما العلاقات الدبلوماسية مع بكين عام 2017، سجلت مبادلاتها التجارية مع الصين زيادة كبيرة، مع أن الولايات المتحدة تبقى شريكها السياسي والتجاري الرئيسي. وشاركت مجموعات صينية في بناء مرفأ لسفن الرحلات عند مدخل القناة من جهة المحيط الهادئ، كما أنها تساهم في مشروع بناء جسر فوق القناة تصل قيمته إلى 1.4 مليار دولار. وخلال زيارة قام بها الرئيس الصيني شي جينبينغ عام 2018، اقترحت بكين مشاريع أخرى تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات، وسعت حتى لإقامة سفارة عند مدخل القناة، لكن ذلك لم يتحقق لأسباب تنسب إلى ضغوط أميركية.
استخدام القوة
إلى ذلك، تعهدت بنما بموجب اتفاقات 1977 التي قادت الولايات المتحدة إلى نقل إدارة القناة إلى بنما عام 1999، بضمان أن تبقى القناة مفتوحة باستمرار أمام دول العالم. وقال خوليو ياو، الذي شارك في فريق التفاوض البنمي على الاتفاقات، متحدثاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا يذكر أي من بنودها، ولا يجيز للولايات المتحدة أن تستعيد أو تطالب باستعادة قناة بنما». غير أن نص الاتفاقات يتضمن تعديلات أدخلتها الولايات المتحدة، تنص على إمكان أن تستخدم واشنطن القوة المسلحة بصورة أحادية «للدفاع عن القناة ضد أي تهديد» بالإغلاق. ولفت تابيا إلى أن هذا السبب حصراً «يمكن أن يبرر استخدام القوة العسكرية في بنما، وفقط لإبقاء القناة مفتوحة، وليس للسيطرة عليها واستغلالها اقتصادياً». وقال بنجامان غيدان إن تكرار ترمب تهديداته، الاثنين: «يزيد من احتمال أن يكون هذا إعلاناً جدياً»، موضحاً أن القيام بـ«تدخل عسكري قليل الاحتمال»، غير أن الحكومة الأميركية قد تستخدم الرسوم الجمركية للضغط على بنما.