أخبار وتقارير..خطاب ترمب «التوسعي» يُقلق أوروبا..ترامب ينشر خريطة جديدة للولايات المتحدة تضم كندا..ترامب لا يستبعد السيطرة بالقوة على غرينلاند وقناة بنما..كندا ترفض الانضمام للولايات المتحدة... و«غرينلاند ليست للبيع» وبناما لن تتخلى عن قناتها..جدل حول صفقة محتملة بين ميلوني وماسك..فرنسا تعتزم تسليم «الميراج» لأوكرانيا..حرائق لوس أنجلوس تتمدد..إخلاء إلزامي بهوليوود وبايدن يلغي رحلته لإيطاليا..13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية..ترمب متعاطف مع موقف موسكو الرافض لعضوية أوكرانيا في «الناتو»..أوكرانيا تستهدف مخزن وقود على بُعد 500 كيلومتر من الحدود الروسية..

تاريخ الإضافة الخميس 9 كانون الثاني 2025 - 7:17 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


«لوكهيد مارتن» سلمت 110 مقاتلات «إف-35» في 2024..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية في بيان، أمس الأربعاء، إنها سلمت ما مجموعه 110 طائرات مقاتلة من طراز «إف-35» للولايات المتحدة وحلفائها في عام 2024. ووصل إجمالي التسليمات إلى الحد الأقصى من نطاق يتراوح بين 75 إلى 110 تسليمات تحدث عنه الرئيس التنفيذي جيمس تايكليت خلال اتصال يتعلق بالنتائج الصيف الماضي. ورفعت لوكهيد مارتن، ومقرها ولاية ماريلاند، هدف مبيعاتها في يوليو (تموز) بعد أن استأنفت وزارة الدفاع الأميركية تسلم طائرات «إف-35» بعد توقف دام لأشهر بسبب تأخر في تحديث برامجها. وتعمل شركة لوكهيد مارتن على ترقية الطائرات وفقا لبرنامج التحديث التكنولوجي الثالث (تي.آر-3) الذي يزود طائرات «إف-35» بقدرات أفضل في العرض والمعالجة. وساهم برنامج «إف-35» التابع للوكهيد بنحو 30 بالمئة من إيرادات الشركة. وقالت الشركة في بيان إنها «ملتزمة تماما بتطوير وتقديم حلول لا مثيل لها للسيطرة الجوية للولايات المتحدة وحلفائنا» وبما يساعد على ضمان التفوق الجوي للولايات المتحدة.

رقم قياسي.. ترامب يجمع أكثر من 170 مليون دولار لحفل تنصيبه

الرئيس الأميركي المنتخب يلقي نظرة الوداع على الرئيس الراحل كارتر داخل مبنى الكابيتول

العربية.نت، وكالات... جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكثر من 170 مليون دولار لتمويل حفل تنصيبه القادم، وهو مبلغ قياسي حيث أبدى كبار المديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا والمتبرعون الرئيسيون استعدادهم لتقديم مساهمات مالية كبيرة لدعم تمويل هذا الحدث. وتم تأكيد التبرعات الخاصة التي تم جمعها حتى الآن من قبل شخص مطلع على حملة جمع التبرعات لكنه غير مخوّل بالتحدث علنا. وقال الشخص إنه من المتوقع أن تجمع لجنة تنصيب ترامب أكثر من 200 مليون دولار بحلول نهاية الحملة. ولم تكشف لجنة تنصيب ترامب بعد عن كيفية إنفاق هذه التبرعات.

ضعف المبلغ الذي جمعه بايدن قبل 4 سنوات

وعادة ما تُستخدم التبرعات الخاصة لتغطية تكاليف الأحداث المحيطة بحفل التنصيب، مثل التكاليف المتعلقة بمراسم أداء القسم نفسها، بالإضافة إلى العرض الافتتاحي والكرات الاحتفالية الفاخرة. ويزيد المبلغ الكبير الذي جمعته لجنة تنصيب ترامب الرئاسية حتى الآن عن ضعف المبلغ الذي جمعه الرئيس جو بايدن قبل أربع سنوات، حيث جمع نحو 62 مليون دولار لحفل تنصيبه، وفقا لسجلات لجنة الانتخابات الاتحادية. كما حطم ترامب الرقم القياسي للتبرعات خلال حفل تنصيبه الأول في عام 2016 عندما جمع قرابة 107 ملايين دولار.

"نظرة الوداع" على كارتر

هذا وألقى الرئيس الأميركي المنتخب وزوجته ميلانيا، الأربعاء، نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، وذلك عشية الجنازة الوطنية المقرّرة لسلفه الذي توفي قبل عشرة أيام عن 100 عام. وبقسمات وجه جامدة وصمت مطبق، وقف ترامب مع زوجته دقائق عدّة أمام النعش الذي غطّي بالعلم الأميركي وسط القاعة المهيبة لمقرّ السلطة التشريعية، قبل أن يأخذ نفسا عميقا ويتناول يد ميلانيا ويستديرا ويغادرا. وقبل أربع سنوات حين كان ترامب رئيسا منتهية ولايته اقتحم أنصاره نفس هذا المبنى في محاولة فاشلة منهم لمنع الكونغرس من المصادقة على هزيمته في الانتخابات أمام الديموقراطي جو بايدن. لكنّ الملياردير الجمهوري حقّق فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي وسيعود تاليا إلى البيت الأبيض في 20 يناير. وسيجري حفل تنصيب ترامب خلال فترة الحداد التي تستمر عادة 30 يوما على الرؤساء السابقين في الولايات المتحدة. وأمر بايدن بتنكيس الأعلام طوال هذه الفترة، أي بما في ذلك يوم حفل التنصيب. لكنّ ترامب انتقد هذا الإجراء، معتبرا أنّه "لا يمكن لأيّ أميركي أن يكون مسرورا" برؤية الأعلام منكسة في حفل تنصيبه.

جنازة كارتر

وستقام جنازة رسمية لكارتر الخميس في الكاتدرائية الوطنية، وهي كنيسة أسقفية في واشنطن استضافت جثامين الرؤساء السابقين دوايت أيزنهاور ورونالد ريغان وجيرالد فورد وجورج بوش الأب. وسيلقي بايدن كلمة تأبينية في جنازة الرئيس الديمقراطي الأسبق. ومن المتوقع أن يحضر الجنازة الرؤساء الأميركيون الأربعة السابقون الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب. وكارتر هو أول رئيس سابق يتجاوز عمره 100 عام، وقد توفي في مسقط رأسه ببلدة بلينز في ولاية جورجيا. وسيوارى الرئيس الأسبق الثرى إلى جانب زوجته الراحلة السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر.

خطاب ترمب «التوسعي» يُقلق أوروبا

برلين تُذكّر بـ«حرمة الحدود»... وباريس تدعو لـ«اتحاد أوروبي أقوى»

لندن: «الشرق الأوسط».. أثارت تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، «التوسّعية» استياء وقلق حلفاء بلاده في أوروبا. وجدّد ترمب التلويح، في مؤتمر صحافي بمقرّ إقامته في فلوريدا الثلاثاء، بضمّ كندا لتصبح الولاية الـ51، كما لم يستبعد استخدام وسائل ضغط عسكرية واقتصادية لاستعادة قناة بنما، والسيطرة على إقليم غرينلاند. وفيما استبعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن «تغزو» الولايات المتحدة ميركغرينلاند، شدد على أن الاتحاد الأوروبي «لن يسمح لدول أخرى بمهاجمة حدوده»، ودعا الاتحاد إلى ألا «يترك نفسه فريسة للخوف أو القلق المفرط»، وأن يستفيق ويعزز قوته. بدوره، ذكّر المستشار الألماني أولاف شولتس بمبدأ «حرمة الحدود». وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»، سواء كانت في الشرق أو الغرب. أما على الضفة الأخرى من الأطلسي، فقد أكّد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، أنّ أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب. وقال ترودو إن «كندا لن تكون أبداً، على الإطلاق، جزءاً من الولايات المتّحدة». وفي المكسيك، قالت الرئيسة كلاوديا شينباوم إن اسم «خليج المكسيك» معترف به دولياً، في رد على تصريحات ترمب عن تغيير اسم المسطح المائي إلى «خليج أميركا». وعرضت خريطة توضح المساحة السابقة للمكسيك التي كانت تشمل أراضي أصبحت الآن جزءاً من الولايات المتحدة.

ترامب ينشر خريطة جديدة للولايات المتحدة تضم كندا..

الراي... في استمرار لمواقفه المثيرة للجدل حول «ضم كندا»، نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، صورتين تظهران خريطة للولايات المتحدة وقد ضمت إليها كندا. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال» علق ترامب على إحدى الصور التي تظهر الخريطة الموحدة لأميركا وجارتها الشمالية معا تحت العلم الأميركي قائلا: «أوه كندا»، بحسب «سكاي نيوز». وكان ترامب تعهد باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترامب: «لا. القوة الاقتصادية». وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي». وفي المقابل، أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات ترامب.

ترامب لا يستبعد السيطرة بالقوة على غرينلاند وقناة بنما

استعرض أجندة للسياسة الخارجية تقوم على القوة العسكرية والإكراه الاقتصادي

الجريدة..قبل أقل من أسبوعين من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة لوّح دونالد ترامب باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على إقليم غرينلاند القطبي وقناة بنما والإكراه الاقتصادي لضم كندا مانحاً النصف الغربي من الكرة الأرضية مساحة كبيرة من أجندته الخارجية. «عاد ترامب وعادت الفوضى!»، هكذا عنونت صحيفة نيويورك تايمز، تعليقًا على المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأول، في مقره بفلوريدا، حيث عرض فيه أجندة سياسته الخارجية، قبل أقل من أسبوعين على تنصيبه رسمياً. ولم يستبعد ترامب في المؤتمر الصحافي استخدام القوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما وإقليم غرينلاند القطبي، بينما هدّد كندا بفرض تعريفات جمركية قاسية، مما سيجعلها «تستسلم للضمّ». وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الرئيس المنتخب استعرض «هوسه بفكرة حديثة لإعادة إحياء مفهوم قديم» يتمثل في السيطرة على غرينلاند وكندا وقناة بنما، وتحويل النفوذ الأميركي من الشرق الأوسط إلى النصف الغربي من الكرة الأرضية في مواجهة الصين وروسيا. وأضافت أن أجندة السياسة الخارجية لولاية ترامب الثانية تقوم على «الإكراه الاقتصادي والقوة العسكرية الأحادية، بدلاً من التحالفات العالمية والتجارة الحرة، حتى لو كان ذلك ضد الحلفاء». في هذا الصدد، ذكرت شبكة «سي.إن.إن»، أن ترامب يدرس إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية لتوفير مبرر قانوني لفرض مجموعة كبيرة من الرسوم الجمركية الشاملة على الحلفاء والخصوم. وتمثل السيطرة على غرينلاند وكندا وقناة بنما بـ «القوة العسكرية أو الاقتصادية» خروجاً جذرياً عن عقود من السياسة الخارجية الأميركية. وتستند دعوة ترامب لإعادة توجيه السياسة الخارجية إلى خليط من القناعات القديمة والمتناقضة، مثل أن الحلفاء المقربين يعاملون الولايات المتحدة بشكل غير عادل، وأن أميركا تنازلت عن قناة بنما دون مقابل، وأن الصين تتوسع في ما يجب أن يكون مجال النفوذ الأميركي في النصف الغربي من الكرة الأرضية. وعرض ترامب أيضاً إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح «خليج أميركا»، وطالب أعضاء الناتو بإنفاق 5 بالمئة من إجمالي ناتجهم المحلي على الدفاع، وهو مستوى لا تلتزم به حتى الولايات المتحدة. لكن تعليقاته أثارت قلق المراقبين، حيث قال تشاك هيغل، السيناتور الجمهوري السابق ووزير الدفاع في إدارة باراك أوباما: «لم نرَ شيئًا كهذا من قبل... هذا الأمر استبدادي جداً، ولهذا السبب فإن ما يقوله ترامب والطريقة التي يتصرف بها مقلقة جداً». غير أن بعض مستشاري ترامب قللوا من وقع تصريحاته واستفزازاته، معتبرين أنها ليست بعيدة عن التفكير السائد في السياسة الخارجية، بحسب ألكسندر غراي، الذي عمل كرئيس أركان مجلس الأمن القومي في ولاية ترامب الأولى. وأشار إلى أن «ما يحاول ترامب القيام به هو إعادة إحياء التركيز على الحدود الخارجية لنصف الأرض الغربي والدفاع عنها ضد المنافسين العظماء». وأوضح آخرون أن تهديد ترامب بضمّ كندا هو مجرد تبجح لكسب النفوذ قبل المفاوضات التجارية مع أوتاوا، وأن رغبته في استعادة قناة بنما هي مناورة للحصول على أسعار أقل للسفن الأميركية التي تعبرها، بينما تركز اهتمامه على غرينلاند من أجل المعادن النادرة ومنع وصول الصين إليها. ويقر بعض مستشاري ترامب بأن شراء غرينلاند غير مرجح، لكنهم يرون أن توسيع الحضور الأميركي في الجزيرة من خلال الاستثمارات الاقتصادية وزيادة الوجود العسكري هو احتمال ممكن، لا سيما في ظلّ معاهدة قديمة بين الدنمارك والولايات المتحدة تمنح البنتاغون حق الوصول إلى قاعدة في القطب الشمالي. ويهتم ترامب بتوسيع هذا الوجود الأميركي لمواجهة النفوذ المتزايد للصين وروسيا في القطب الشمالي. ويعتقد أن واشنطن يمكن أن تتفاوض على علاقة مماثلة لتلك التي تتمتع بها الدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ، والمعروفة باسم «اتفاقية ارتباط حر»، الذي سيسمح لواشنطن بالتفاوض على توسيع علاقاتها الاقتصادية والعسكرية دون أن تتنازل الدنمارك عن السيادة. أما قناة بنما، فيعيد اهتمام ترامب بها إلى الأذهان التركيز التقليدي للجمهوريين على نصف الأرض الغربي في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. ويعتقد العديد من المحافظين أن هذا التركيز قد تم التخلي عنه عندما وسّعت الولايات المتحدة دورها في الشرق الأوسط. وتُدار القناة حاليًا من قبل حكومة بنما، لكن اثنين من موانئها تديرهما منذ فترة طويلة شركة مقرها هونغ كونغ، وهو ترتيب يصفه ترامب بأنه غير مقبول، مؤكدًا أن «قناة بنما بُنيت لجيشنا. لقد أعطينا قناة بنما لبنما، لم نعطها للصين». وأضاف: «لقد أساؤوا استخدام هذه الهدية». ويستكشف مستشارو ترامب حاليًا أفكارًا لإغراء بنما بإعادة السيطرة على القناة، وفقًا لأشخاص مقربين من الرئيس المنتخب، بما في ذلك إدراج بنما في صفقات تجارية قائمة واستثمارات أميركية في البلاد. وبخصوص كندا، أكد ترامب أن «القوة الاقتصادية» ستقود في النهاية 40 مليون كندي وما يقرب من أربعة ملايين ميل مربع إلى أن تصبح الولاية الـ51 للولايات المتحدة. وهو ما لم يرفضه رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو بشكل قاطع فقط، بل الشعب الكندي أيضًا. حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة ليجر في ديسمبر أن 13 بالمئة فقط من الكنديين يرغبون في الانضمام للولايات المتحدة، مقابل معارضة 82 بالمئة. فضلًا عن أن تعديل الدستور الكندي للانضمام إلى الولايات المتحدة يتطلب موافقة بالإجماع من مجلسي الشيوخ والعموم الكنديين والمجالس التشريعية الإقليمية. ويعترف المستشارون المقربون من ترامب بأن ضمّ كندا أمر غير محتمل، ويربطون تصريحات ترامب وأسلوبه العدواني في التفاوض، خاصة في هذا الوقت، بالتحول السياسي في كندا، حيث يسعى إلى وضع رئيس الوزراء الجديد في حالة انتباه. وبعد استقالة ترودو، من المتوقع أن يصبح زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفر، الذي تصفه تقارير بأنه «ترامب الصغير»، رئيس وزراء كندا القادم خاصة أنه يتقدم في الاستطلاعات منذ سنتين، ووعد مواطنيه «بإعادتهم السيطرة على حياتهم... لجعل كندا الدولة الأكثر حرية في العالم». وتعهد بإلغاء ضريبة الكربون ومكافحة الجريمة «في تحول واضح نحو اليمين»، بحسب دانييل بيلاند، مدير معهد الدراسات الكندية في جامعة ماكغيل.

رداً على تهديدات ترامب الاقتصادية والعسكرية

كندا ترفض الانضمام للولايات المتحدة... و«غرينلاند ليست للبيع» وبناما لن تتخلى عن قناتها

ترامب ينشر خريطة تظهر كندا كجزء من الولايات المتحدة

الراي... رداً على تلويح الرئيس الأميركي المنتخب، بالسيطرة عسكرياً على جزيرة غرينلاند وقناة بناما، ودعوته مجدداً إلى ضم كندا إلى الولايات المتحدة، متعهداً استخدام «القوة الاقتصادية» لتحقيق هذا الهدف، شدد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، على أن أوتاوا لن تستسلم لتهديدات دونالد ترامب، بينما أكدت بناما أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»، وأعلنت الدنمارك أن «غرينلاند ليست للبيع». في أوتاوا، أكد ترودو أن «كندا لن تصبح جزءاً من الولايات المتحدة على الإطلاق». واعتبرت جولي، أن تصريحات ترامب تعكس «عدم إدراك لمدى قوة كندا»، مؤكدة أن «كندا لن تخضع أبدا أمام أي تهديد». جدير بالذكر، أن ترامب، أشار أكثر من مرة إلى ترودو بلقب «الحاكم ترودو»، مستخدماً مصطلحات خاصة بقادة الولايات المتحدة.

«غرينلاند ليست للبيع»

كما لم يلق طموح ترامب، قبولاً في الدنمارك، حيث أكدت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، الثلاثاء، أن الجزيرة التي حصلت على الحكم الذاتي الكامل عام 2009 «ليست للبيع». ولطالما كانت الولايات المتحدة مهتمة بالحصول على غرينلاند (2.166 مليون كيلومتر مربع)، وفكرت في تقديم عرض للاستحواذ على الجزيرة في عام 1867، عندما اشترت أيضاً ألاسكا من روسيا. وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى بمهاجمة حدوده. وأضاف أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستغزو الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي والتابعة للدنمارك منذ أكثر من 600 عام. وتابع «لكن إذا كان السؤال هو هل دخلنا فترة زمنية يكون فيها البقاء للأقوى؟ فإن إجابتي هي نعم».

قناة بناما

وفي بناما سيتي، أكّد وزير الخارجية خافيير مارتينيز-آشا، الثلاثاء، أنّ سيادة بلاده «ليست قابلة للتفاوض وهي جزء من تاريخنا النضالي»، مشدّدا على أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة». والقناة التي شيّدتها الولايات المتحدة ودشّنت عام 1914 انتقلت السيطرة عليها إلى الإدارة البنمية في 31 ديسمبر 1999 بموجب معاهدات أبرمت عام 1977 بين الرئيس الأميركي يومئذ جيمي كارتر ونظيره البنامي عمر توريخوس.

رئيس الوزراء الإسباني: أغنى رجل على هذا الكوكب يحرّض على الكراهية

الراي... هاجم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، اليوم الأربعاء، الملياردير إيلون ماسك لتدخله في السياسة الأوروبية واتهمه بتقويض الديمقراطية. وقال سانتشيز متحدثا عن ماسك دون ذكره بالاسم «اليمين المتطرف عالميا الذي نعارضه في إسبانيا منذ سنوات، والذي يقوده في هذه الحالة أغنى رجل على هذا الكوكب، يهاجم مؤسساتنا علانية ويحرض على الكراهية ويدعم علانية ورثة النازية في ألمانيا». وكان سانتشيز يتحدث في مدريد في فعالية لإحياء الذكرى الخمسين لوفاة الدكتاتور فرانثيسكو فرانكو. وتطرق ماسك إلى الشؤون الإسبانية يوم الأحد من خلال تعليق على منصة إكس على مقال ذكر أن جرائم اغتصاب في منطقة كتالونيا في شمال شرق إسبانيا ارتكبها أجانب بشكل رئيسي. وقال سانتشيز إن الديمقراطية هشة وتواجه تهديدا وجوديا.

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

الراي.. اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس الأربعاء أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها. والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك». بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.

جدل حول صفقة محتملة بين ميلوني وماسك

الجريدة...كشفت وسائل إعلام إيطالية أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بصدد توقيع عقد للأمن السيبراني بقيمة تزيد على مليار يورو مع شركة «سبيس إكس»، في صفقة لاقت انتقادات شديدة من المعارضة التي تعتبرها «ثمن» الصداقة بين مالك الشركة إيلون ماسك وميلوني. وأفادت المعلومات بأن الصفقة، التي تمت مناقشتها، بحسب بعض وسائل الإعلام، على هامش زيارة ميلوني لدونالد ترامب، مساء السبت الماضي في فلوريدا، تهدف إلى تزويد إيطاليا بتشفير عالي المستوى لخدمات الهاتف والإنترنت، وكذلك للجيش الإيطالي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ونفت الحكومة، في بيان، «توقيع عقود أو إبرام اتفاقيات مع سبيس إكس»، كما نفت ميلوني مناقشة الصفقة خلال لقاء ترامب.

منظمة الصحة العالمية: لا جائحة بالصين.. وأمراض التنفس في الشتاء أمر معتاد

الراي... قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي يقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية. وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش.إم.بي.في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات. لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس الثلاثاء إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة. وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا. وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»...

فرنسا تعتزم تسليم «الميراج» لأوكرانيا

الجريدة...رغم انتقادات اليمين المتطرف، تعتزم فرنسا تسليم أوكرانيا مقاتلات من طراز «ميراج 2000-5في الربع الأول من العام الحالي، لاستخدامها في مواجهة الهجمات الجوية والصاروخية الروسية، فيما حذّر وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان ليكورنو، من «دوامة تصعيد» روسية تهدد أوروبا، مستنكراً دور موسكو في زعزعة الانتخابات برومانيا وجورجيا ومولدوفا. ورجّح الطيار السابق في البحرية الفرنسية ومستشار الطيران، كزافييه تيتلمان، أن تصل طائرات الميراج، المصممة والمجهزة خصوصًا للقتال الجوي ضد الطائرات الأخرى، إلى كييف في بداية مارس المقبل، بعد أن «تم الانتهاء من تدريب الأطقم والفنيين الأوكرانيين وبدأ نشر البنى التحتية للصيانة». وستنضم «الميراج» إلى مقاتلات «إف- 16» الهولندية والدنماركية التي تسلمتها كييف عام 2024.

حرائق لوس أنجلوس تتمدد..إخلاء إلزامي بهوليوود وبايدن يلغي رحلته لإيطاليا

5 وفيات بسبب حرائق هائلة في لوس أنجلوس.. والرئيس الأميركي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منطقة منكوبة

العربية.نت، وكالات... أمرت السلطات الأميركية، الخميس، سكان وسط منطقة هوليوود التاريخية بإخلاء منازلهم بعد اندلاع حريق جديد على بُعد مئات الأمتار فقط من جادّة هوليوود. وقالت مديرية الإطفاء في لوس أنجلوس: "تهديد فوري للحياة. هذا أمر قانوني بالمغادرة الآن. المنطقة محظورة قانونا أمام العامّة"، مرفقة هذا الأمر بخريطة تظهر فيها أقسام من حيّ السينما الشهير. واندلع الحريق مساء الأربعاء في منطقة "هوليوود هيلز" الواقعة على بُعد بضع مئات من الأمتار فقط من جادة "هوليوود بوليفارد" الشهيرة. وأتت نيران هذه الحرائق الضخمة التي أجّجتها رياح عاتية على أكثر من 1500 مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتّحدة، وأرغمت أكثر من 100 ألف شخص على إخلاء منازلهم. يأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن ألغى رحلة كان مقررا أن يقوم بها إلى إيطاليا من 9 ولغاية 12 يناير الجاري وذلك بهدف التركيز على جهود مكافحة الحرائق الهائلة المستعرة في محيط لوس أنجلوس. وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار إنّ بايدن الذي توجّه إلى لوس أنجلوس الأربعاء "قرّر إلغاء رحلته المقبلة إلى إيطاليا من أجل التركيز على إدارة كل نواحي الاستجابة الفدرالية في الأيام المقبلة". وكانت الرحلة تهدف إلى أن تكون خاتمة لفترة الرئيس الأميركي وفرصة أخيرة لاستعراض قوة التحالفات الأميركية قبل مغادرته المنصب في 20 يناير. وتشتعل حرائق هائلة في منطقة لوس أنجلوس، مما ملأ الهواء بسحابة كثيفة من الدخان والرماد، ودفع إلى إصدار تحذيرات بشأن جودة الهواء في منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا.

5 وفيات على الأقل.. وتدمير أكثر من ألف منشأة

واندلعت ثلاث حرائق رئيسية يوم الثلاثاء وسط رياح قوية بشكل خطير، مما أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل وتدمير أكثر من ألف منشأة. وتم إبلاغ عشرات الآلاف من الأشخاص بضرورة إخلاء مناطقهم، حيث كانت الظروف مروعة بالنسبة للكثيرين. وفي ألتادينا، حيث اندلعت إحدى الحرائق الكبرى، كان الدخان كثيفا لدرجة أن شخصا استخدم مصباحا يدويا لرؤية الشارع. وكانت هناك سحابة داكنة تحوم فوق وسط مدينة لوس أنجلوس، بينما انتشرت الأجواء المدخنة والرماد بعيدا عن المدينة إلى المجتمعات الشرقية والجنوبية. وتم إعلان حالة الطوارئ، مع إصدار أوامر بإجلاء ما لا يقل عن 70 ألف شخص من المنطقة. وأعلن الرئيس بايدن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منطقة منكوبة. ويجعل هذا القرار التمويل الفيدرالي متاحا للمناطق المتضررة من الحرائق.

ما هي المخاطر؟

يزيد الدخان الناتج عن الحرائق من الجسيمات الصغيرة في الهواء المعروفة بالمواد الجسيمية التي يمكن أن تكون ضارة لصحة الأشخاص. ويعد الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مثل أمراض القلب والرئة هم الأكثر حساسية لتأثيرات ذلك. ويقول الدكتور بونيت جوبتا، المدير الطبي المساعد لإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، إن الدخان الناتج عن الحرائق معروف بأنه يسبب النوبات القلبية ويزيد من سوء حالات الربو، وأن منازل مشتعلة يمكن أن تطلق أيضا السيانيد وثاني أكسيد الكربون. وأضاف أن المرضى المصابين يظهرون في أقسام الطوارئ بينما المستشفيات مليئة بالفعل بسبب موسم الأنفلونزا، وأن بعض المستشفيات قد تواجه أيضا عمليات إخلاء بسبب الحرائق.

ثلاث حرائق تمتد من ساحل المحيط الهادي

ويكافح آلاف رجال الإطفاء ما لا يقل عن ثلاثة حرائق منفصلة تمتد من ساحل المحيط الهادي إلى داخل مدينة باسادينا. ووُصف أحد هذه الحرائق بأنه الأكثر تدميرا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس. وفي سياق متصل، أعلنت سابرينا سينج، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الوزارة سترسل 10 مروحيات تابعة للبحرية الأميركية للمساعدة في مكافحة الحرائق المشتعلة في كاليفورنيا. وأوضحت سينج أن الأمر لم يتم الانتهاء منه بعد، لكن المسؤولين يتوقعون أن تكون وحدة نشطة مزودة بمروحيات "سي هوك"، ومتمركزة في جنوب كاليفورنيا، يمكن تجهيزها لحمل المياه. وأضافت سينج، الأربعاء، أن الجيش مستعد لتوفير أربع وحدات إضافية من أنظمة مكافحة الحرائق الجوية المحمولة، ليتم تسليمها إلى الحرس الوطني في كاليفورنيا، ومن المرجح أن تأتي هذه الوحدات من وحدات أخرى تابعة للحرس الوطني في أنحاء البلاد.

قدامى المحاربين يطالبون ترمب بإعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أظهرت رسالة اطلعت عليها رويترز أن المئات من المحاربين القدامى والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين يريدون من الرئيس المنتخب دونالد ترمب الإبقاء على البرامج الأميركية الخاصة المتعلقة بالتأشيرات وإعادة توطين الأفغان المعرضين لخطر الانتقام بسبب عملهم لصالح الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 20 عاما ضد حركة طالبان. وسيتم إرسال الرسالة، التي وقعها محاربون قدامى ومسؤولون وآخرون، إلى ترمب وقادة الكونغرس. وقد أعدها تحالف (#أفغان إيفاك) الرائد للمجموعات التي تعمل مع الحكومة الأميركية لمساعدة الأفغان على بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة. وجاء في مسودة للرسالة «لقد عمل العديد منا عن قرب مع مترجمين وجنود وأسر أفغانية، وقد خاطروا بكل شيء لحمايتنا وإرشادنا... والتخلي عنهم الآن سيكون خيانة للقيم التي ناضلنا للدفاع عنها والثقة التي بنيناها عبر سنوات من النضال والتضحية المشتركة». وتحث الرسالة ترمب وقادة الكونغرس على مواصلة تمويل إعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر وأسرهم، كما تدعو الكونغرس إلى الموافقة على 50 ألف تأشيرة هجرة خاصة إضافية. ومن المتوقع أن يتم استخدام الحد الأقصى الحالي البالغ 50500 تأشيرة هجرة خاصة إضافية بحلول أواخر الصيف القادم أو أوائل الخريف. ولم يرد فريق ترمب الانتقالي على الفور على طلب للتعليق. وجعل ترمب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الرئاسية، ووعد بتعزيز الأمن على الحدود وترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين. وقد حاول خلال فترة ولايته الأولى وضع قيود على الهجرة الشرعية. ووفقا لوزارة الخارجية، فقد جرت إعادة توطين أكثر من 183 ألف أفغاني وأفراد عائلاتهم المعرضين للخطر في الولايات المتحدة منذ سيطرة طالبان على كابول مع انسحاب آخر القوات الأميركية في أغسطس (آب) 2021. ولا يزال الأفغان الذين عملوا لصالح الجيش الأميركي أو الوكالات المدنية أو غيرها من المنظمات التابعة للولايات المتحدة يواصلون السعي للحصول على إعادة توطين وسط تقارير من الأمم المتحدة تفيد بأن طالبان قتلت واعتقلت وعذبت مئات المسؤولين والجنود السابقين. وتنفي حركة طالبان، التي أعلنت عفوا عاما عن المسؤولين والقوات التابعة للحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات الأمم المتحدة.

مادورو: مسؤول كبير بـ«إف بي آي» بين «المرتزقة» الموقوفين في فنزويلا

كراكاس: «الشرق الأوسط».. قال نيكولاس مادورو، اليوم (الأربعاء)، إن «مسؤولاً كبيراً في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)» هو من بين سبعة «مرتزقة» أعلن القبض عليهم قبل تنصيبه الخميس رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة، إثر انتخابات رفضت المعارضة نتائجها. وأفاد مادورو، في تصريحات عبر التلفزيون الرسمي، بأن الأميركي الثاني ضمن الموقوفين السبعة هو «مسؤول عسكري كبير»، وذلك غداة إعلانه القبض على سبعة أجانب، بينهم أميركيان.

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط».. قُتل 13 شخصاً، اليوم (الأربعاء)، في ضربة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، في حصيلة تعد من الأعلى منذ أسابيع لضربة جوية واحدة، في إطار الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثالث، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتكثّف موسكو ضرباتها على أوكرانيا منذ بداية فصل الشتاء، وتؤكد أن بعض هذه الهجمات الانتقامية تأتي رداً على ضرب كييف الأراضي الروسية بأسلحة زوّدها بها الغرب. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف بأنه هجوم «قاس»، داعياً العالم إلى الالتفاف حول أوكرانيا ضد روسيا لتحقيق «سلام دائم». ونشر تسجيل فيديو يظهر أشخاصاً مصابين وممدّدين أرضاً يغطيهم الركام، ومسعفين يجلون ضحايا. جاءت الضربة بعد ساعات على استهداف مسيّرات أوكرانية مخزناً يزوّد سلاح الجو الروسي بالوقود، يقع على بعد مئات الكيلومترات من خطوط المواجهة. وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، في فيديو نشرته وسيلة إعلامية محلية: «لقد ضرب العدو حيّاً سكنياً بقنبلتين جويتين موجّهتين. ما نعرفه إلى الآن هو أن 13 شخصاً قتلوا». فيما أشار إلى إصابة 29 بجروح. ونشر الحاكم تسجيل فيديو يظهر حريقاً مشتعلاً في مبنى أمامه سيارات مدمّرة، وصورة تظهر متطوّعين يعملون على مساعدة مدنيين ممددين أرضاً. وندّد زيلينسكي باستهداف متعمّد للمدنيين. وقال: «تجب ممارسة الضغط على روسيا بسبب إرهابها»، وأضاف: «لا شيء أكثر قسوة من إطلاق قنابل جوية على مدينة، مع العلم بأن ذلك سيسبب معاناة للمدنيين». وتبعد زابوريجيا نحو 35 كلم من خط المواجهة في جنوب أوكرانيا. وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو 700 ألف نسمة. وتسيطر روسيا على مساحات محيطة بمنطقة زابوريجيا التي أعلنت ضمّها في عام 2022. وتسري في أوكرانيا أنباء بشأن هجوم روسي جديد محتمل على العاصمة الإقليمية التي تعرّضت مراراً لضربات روسية منذ بدء الغزو مطلع عام 2022.

ضرب مخزن للوقود

في وقت سابق، أعلنت أوكرانيا أن قواتها ضربت مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أن سلاح الجو الروسي يستخدمه لقصف أوكرانيا. يندرج الهجوم في سياق سلسلة من الضربات التي تنفذها مسيّرات أوكرانية في العمق الروسي. وأفاد حاكم منطقة ساروتوف، حيث وقع الهجوم، باندلاع حريق كبير في «مؤسسة صناعية تعرضت لهجوم بواسطة مسيّرات»، معلناً حال طوارئ في المنطقة. وقال الحاكم رومان بوساغرين إن عنصري إطفاء قتلا خلال مكافحة الحريق. وأظهرت مشاهد تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي وتعذّر التحقق من صحّتها، كرة نار كبيرة تتصاعد ليلاً من الموقع. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن «تدمير مستودع النفط يسبب مشاكل لوجيستية خطيرة للطيران الاستراتيجي للاحتلال الروسي، ويقلل بشكل كبير من قدرته على ضرب المدن الأوكرانية والأهداف المدنية». وفي الوقت نفسه، قالت كييف إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت خلال الليل 41 طائرة مُسيرة روسية بينما أسقطت أنظمة التشويش الإلكترونية 22 مُسيرة أخرى. وفي منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا التي أعلنت روسيا ضمّها، قالت السلطات إن شخصين قُتلا وأصيب خمسة آخرون بنيران المدفعية الروسية والمُسيرات. وكانت روسيا أعلنت ضم مناطق زابوريجيا وخيرسون (جنوب) ودونيتسك ولوغانسك (شرق)، وهي تشترط تخلي أوكرانيا عنها قبل الانخراط في أي محادثات سلام.

ترمب متعاطف مع موقف موسكو الرافض لعضوية أوكرانيا في «الناتو»

قال إنه سيلتقي بوتين بعد تنصيبه... وإن الحرب «ستنتهي خلال ستة أشهر... قبل أن تصبح أسوأ بكثير»

واشنطن: هبة القدسي كييف: «الشرق الأوسط» برلين: «الشرق الأوسط»... عبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن تعاطفه مع موقف روسيا الرافض لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي لأن «جزءاً كبيراً من المشكلة» هو هذه القضية. كما عبر عن أسفه لأنه لن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل تنصيبه، بينما أعرب عن أمله أن تنتهي الحرب في غضون ستة أشهر، متراجعاً بهذا عن وعوده السابقة بأنه سينهي الحرب خلال أربعة وعشرين ساعة، مضيفاً: «أرجو أن تنتهي قبل ستة أشهر». وقال ترمب إنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا مع الرئيس الروسي. وعندما سئل من قبل أحد الصحافيين عن اللقاء المحتمل مع بوتين لمناقشة الحرب الأوكرانية، امتنع عن إعطاء تاريخ محدد لكنه قال: «أعلم أن بوتين يرغب في الاجتماع». وفي سياق متصل، تم إلغاء رحلة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب إلى كييف، والتي كانت مقررة، ولكن سيتم إعادة جدولتها، حسبما قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الثلاثاء. وخلال مؤتمر صحافي في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، الثلاثاء رجح ترمب أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). وخلال حملته الانتخابية، كان ترمب يشيد غالباً بعلاقته مع بوتين وادعى أنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول هذا الادعاء. ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات، تقاوم أوكرانيا الغزو الروسي الشامل بمساعدة غربية. وتخشى كييف أنه عندما يتولى ترمب منصبه، يتم تقليص المساعدات الأميركية بشكل كبير. وفي خطاب رأس السنة، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن لعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا. وحول خطط ترمب للتأثير على الرئيس الروسي للدخول في مفاوضات لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وما إذا كانت إدارته ستسمر في دعم الأوكرانيين أثناء المفاوضات قال الرئيس المنتخب «جزء كبير من المشكلة هو أن روسيا لسنوات عديدة قالت إنه لا يمكن لأوكرانيا الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وتعهد بايدن ألا يتم انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وتعتقد روسيا أن الحلف على عتبه بابهم، وأنا أتفهم شعورهم حيال ذلك، ولكن كان هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت خلال المفاوضات والطريقة التي كان بايدن يتفاوض بها، وقلت في ذلك الوقت إن الأمور ستنتهي إلى حرب، واتضح بالفعل أنها حرب سيئة للغاية وقد تتصاعد هذه الحرب لتصبح أسوأ بكثير مما هي عليه الآن». وأوضح الرئيس المنتخب أن وجهة نظره أنه تم التوصل إلى اتفاق ثم انتهكه الرئيس بايدن ملقياً باللوم على الإدارة الحالية. وقال: «أعتقد أنهم توصلوا إلى اتفاق ثم انتهكه بايدن لأنه كان لديهم اتفاق مُرضٍ لأوكرانيا ولأي شخص آخر، لكن بايدن قال يجب أن تكون أوكرانيا قادرة للانضمام لحلف شمال الأطلسي». وقال ترمب: «جزء كبير من المشكلة هو أن روسيا، لسنوات عديدة وقبل وقت طويل من بوتين، قالت لا يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يتدخل في أوكرانيا وأصبح الأمر محفوراً في الصخر». وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الاجتماعات المخطط لها بين الحكومة الأوكرانية وكيث كيليوج، الجنرال المتقاعد الحاصل على العديد من الأوسمة، الذي كان مستشار ترمب الرئيسي لقضايا الدفاع لفترة طويلة، «مهمة للغاية». وقال سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الآيسلندي في كييف: «أنا واثق من أن هذا الاجتماع سيعقد في وقته المحدد. نحن على اتصال لتحديد جدول زمني واضح لتنظيمه وضمان أن يكون الاجتماع ذا مغزى قدر الإمكان». ويضيف وصول ترمب إلى البيت الأبيض مزيداً من عدم اليقين بشأن كيفية تطور الحرب التي استمرت لمدة تقارب الثلاث سنوات وما إذا كان يمكن أن تنتهي في المستقبل المنظور. وتعتمد أوكرانيا على الدعم العسكري الغربي، وخاصة الدعم الأميركي، لمواصلة القتال، لكن ترمب انتقد المليارات من الدولارات التي أنفقتها إدارة سلفه جو بايدن على أوكرانيا. ويحرص المسؤولون الأوكرانيون على إقناع ترمب بالاستمرار في دعم أوكرانيا، فقد أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بقوة ترمب وقال إن «عدم قابلية التنبؤ» لدى الرئيس الأميركي قد يكون في صالح أوكرانيا. وعبر أعضاء حلف شمال الأطلسي رسمياً عن دعمهم لانضمام أوكرانيا منذ قمة بوخارست عام 2008، وتواصل إدارة بايدن دعم انضمام أوكرانيا في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي لكن أوكرانيا لم تتلق أي دعوة رسمية بعد للانضمام إلى التكتل العسكري. وأشار ترمب إلى أن تهديده لحلف شمال الأطلسي بعدم الدفاع عن أعضائه إن لم يدفعوا نصيبهم من تكلفة الدفاع كان تهديداً صائباً أدى إلى استجابة الدول الأعضاء في الحلف وقال: «لا أحد يعرف عن حلف شمال الأطلسي أكثر مني لقد كنت على حق حينما قلت إنهم يستغلون الولايات المتحدة ولم تقم 21 دولة بدفع نصيبها وبمجرد أن هددت بعدم توفير الحماية لهم، تدفقت الأموال». وأضاف: «لقد تعرضت لكثير من الانتقادات وقالوا إن هذا تصريح تهديدي لكني أنقذت حلف شمال الأطلسي وقلتها صراحة للرئيس زيلينسكي إن أوروبا ستتحمل جزءاً من الأموال التي نتحملها الآن سواء أعجبك هذا الوضع أم لا». وأشار ترمب إلى أن حجم اقتصاد دول حلف الناتو مقارب لحجم الاقتصاد الأميركي ولذا يجب أن يدفعوا فواتيرهم، وأوضح أنه يجب رفع نسبة المساهمة من 2 في المائة من الناتج القومي الإجمالي لكل دولة إلى 5 في المائة. ورداً على طلب ترمب أعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، الذي يعدُّ الأوفر حظاً في الانتخابات التشريعية الألمانية القادمة قال ميرتس: «بالنسبة لهذا الطلب، أقول إنه يجب علينا أولاً تحقيق نسبة الاثنين في المائة كحد أدنى في ألمانيا بشكل حقيقي. نحن لم نصل إلى ذلك بعد. نحققها شكلياً فقط لأننا نعتمد على ما يسمى بالصندوق الخاص». وأعرب ميريتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي عن تأييده لزيادة الإنفاق الدفاعي بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية وليس وفقاً لنسب مئوية مجردة. وفي تصريحات لمحطة إذاعة «بايرن 2»، قال ميرتس إن «النسب، سواء كانت اثنين أو ثلاثة أو خمسة في المائة، غير ذات أهمية في الأساس، ما يهم هو أن نفعل ما هو ضروري للدفاع عن أنفسنا». من جانبه، صرح زعيم الحزب المسيحي البافاري، ماركوس زودر، بأن النسبة يجب أن تكون «أكثر بكثير من ثلاثة في المائة».

أوكرانيا تستهدف مخزن وقود على بُعد 500 كيلومتر من الحدود الروسية

سلطات محلية تؤكد إصابة مستودع يستخدمه سلاح الجو

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. أكدت كييف الأربعاء أنه قواتها ضربت ليلاً مخزن وقود في روسيا يقع على بُعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين، يستخدمه سلاح الجو لقصف أوكرانيا. وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني عبر «تلغرام»: «هاجمنا مخزن كومبيانت كريستال للوقود في منطقة ساراتوف»، خلال الليل. وأفاد الجيش الأوكراني بوقوع عدة انفجارات واندلاع حريق كبير في المستودع الذي قال إنه يوفر الوقود لمطار «إنغلز - 2» العسكري، حيث يتمركز أسطول قاذفات استراتيجية روسية. وقالت الهيئة في بيان عبر تطبيق «تلغرام»: «ضرب مستودع النفط يؤدي إلى مشاكل لوجستية خطيرة للطيران الاستراتيجي للمحتلين الروس، ويقلل بشكل كبير من قدرتهم على ضرب المدن الأوكرانية المسالمة والأهداف المدنية». وأوضح أولكسندر كاميشين مستشار الرئيس الأوكراني، كما نقلت عنه «رويترز»، أن الجيش استخدم في الهجوم قدرات بعيدة المدى من صنع أوكرانيا. وكتب على منصة «إكس»: «إنغلز تحترق، ودفاعكم أصابه الرعب. تم قصف مستودع نفط روسي آخر يخدم مطاراً عسكرياً بقدرات بعيدة المدى مصنوعة في أوكرانيا». وذكرت سلطات محلية روسية، في وقت سابق (الأربعاء)، أن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق كبير، في موقع صناعي بمنطقة ساراتوف. وقال حاكم المنطقة، رومان بوسارجين، عبر تطبيق «تلغرام»، إن حريقاً اندلع في موقع بمدينة انغلز نتيجة للحطام المتساقط من هجوم «ضخم» بطائرة مسيَّرة. وأضاف بوسارجين، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»، أنه تم إرسال فريق من هيئة الاستجابة للطوارئ إلى منشأة صناعية اندلع فيها حريق بعد هجوم بمسيرة أوكرانية، من دون تحديد طبيعة المنشأة، لكنه أكد عدم وقوع إصابات. وقالت القنوات الروسية على تطبيق «تلغرام»، التي تنشر أخبار الغزو الروسي لأوكرانيا، إنه جرى إصابة مستودع نفط. وتقع قاعدة إنغلز الجوية على بُعد نحو 730 كيلومتراً، جنوب شرقي موسكو، وعلى بُعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية. وتضم ساراتوف القاعدة الجوية العسكرية «إنغلز 2»، حيث وضعت موسكو قاذفات قنابل استراتيجية تُستخدَم لإطلاق صواريخ «كروز» على أوكرانيا. وأقر مسؤولون روس في تصريحات سابقة بأن أوكرانيا هاجمت المنطقة بطائرات مُسيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إنه جرى تدمير 32 مسيرة أوكرانية فوق 7 مناطق روسية وبحر أزوف الليلة الماضية، فيما جرى اعتراض 11 منها فوق منطقة ساراتوف. من جانبه، قال سلاح الجو الأوكراني، إن روسيا هاجمت البلاد بـ64 مسيَّرة خلال الليل، وقد جرى إسقاط 41 منها، وإحباط مسارات 22 أخرى بتقنية التشويش على المسيَّرات. وتردد أن روسيا استخدمت بعض المسيرات دون متفجرات لإرهاق الدفاعات الجوية الأوكرانية. هذا الهجوم هو الأخير ضمن سلسلة من الضربات المتصاعدة عبر الحدود التي تنفذها موسكو وكييف، وتستهدف منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية، بعد ما يقرب من 3 سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. تقول كييف إن هجماتها على منشآت النفط الروسية جزء من جهودها لتقليص عائدات الطاقة الروسية التي تستخدم لتمويل الحرب في أوكرانيا. وفي منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، التي تقول روسيا إنها تابعة لها، قالت السلطات إن شخصين قُتلا وأصيب 5 آخرون بنيران المدفعية الروسية والمُسيرات. قالت أوكرانيا، الثلاثاء، إن قواتها «تنفذ عمليات هجومية جديدة» في منطقة كورسك بغرب روسيا، في أول تصريحاتها المهمة بعد تقارير روسية عن تجدُّد التوغل الأوكراني في المنطقة. وسيطرت أوكرانيا في بادئ الأمر على جزء من منطقة كورسك، في توغل مفاجئ خلال أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك لـ5 أشهر، على الرغم من تكبُّدها بعض الخسائر. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إن كييف شنت هجوماً مضاداً جديداً. وأعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، الثلاثاء، أن قوات كييف قصفت موقع قيادة روسية، قرب بلدة بيلايا، في منطقة كورسك. وتفرض هيئة الأركان العامة قيوداً صارمة على المعلومات الواردة من المنطقة لتأمين عملياتها هناك. وقالت «الهيئة» إن الهجوم، وغيره من العمليات في الآونة الأخيرة في المنطقة، يتم بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي «تنفِّذ عمليات هجومية جديدة في الوقت الحالي»، ضد القوات الروسية. وحذف الجيش في وقت لاحق أي ذكر لوقوع هجوم جديد، في بيان على تطبيق «تلغرام» للتراسل، وكتب بدلاً من ذلك عبارة أكثر غموضاً، هي «عمليات قتالية». ولم يقدم الجيش أي تفسير. قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجَّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا؛ حيث أفاد الجيش الأوكراني بتصعيد في القتال خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفَّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمَّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود. من جانب آخر، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل نحو 3 سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة، مع استخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية. وقالت ندى الناشف نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان، كما نقلت عنها «رويترز»: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024. وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتِّبة على زيادة استخدام الطائرات المسيَّرة، واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا لقنابل موجَّهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..قمة مصرية - يونانية - قبرصية..«حل الدولتين» واستقرار سورية ولبنان..السودان يرحب بالعقوبات ضد حميدتي ويطالب بموقف دولي موحد..ليبيا: مطالب بالتحقيق مع الدبيبة والمنقوش بسبب «لقاء كوهين»..الجيش التونسي يُبطل مفعول 491 لغماً في 2024..فرنسا تشن حملات ضد «مؤثرين» جزائريين وسط أزمة حادة بين البلدين..تفاصيل هجوم تشاد.."أسلحة وسواطير وسكاكين" على أبواب القصر الرئاسي..

التالي

أخبار لبنان..جوزاف عون رئيساً بإجماع وطني: برنامج واعد لإخراج لبنان من أزمة «الحكم والحكام»..أكد في خطاب القسم أنه سيقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية مع ممارسة سياسة الحياد الإيجابي..ماكرون قريباً في لبنان..وتأكيد فرنسي على دعم «غير مشروط» بعد انتخاب عون..الإمارات تتسلم المتهم عبد الرحمن القرضاوي من لبنان..تفجيرات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في جنوب لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..كندا تعليقا على تصريحات ترامب: التهديدات لن توقفنا..رئيسة وزراء الدنمارك: «غرينلاند ملك لأهلها» بعد اقتراح ترامب الاستحواذ على الإقليم الدنماركي المستقل.."مهمة لأمننا"..ترامب لا يستبعد التحرك عسكرياً في غرينلاند..بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»..ترامب يعلن هذه المرة عزمه تغيير اسم خليج المكسيك الى خليج أميركا..تدخلات ماسك السياسية تستفز الأوروبيين..ألمانيا تصف تعليقاته بالعدوان..وستارمر يدين «أكاذيبه المضللة»..محكمة سيؤول تمدد مذكرة توقيف الرئيس المعزول..فرنسا باعت أسلحة بـ 18 مليار دولار في عام 2024..مادورو يعلن القبض على سبعة «مرتزقة» أجانب في فنزويلا بينهم أميركيان..

أخبار وتقارير..غارات أميركية - بريطانية وإسرائيلية تستهدف مراكز حوثية في اليمن..الرئيس الإيراني يهنئ نظيره اللبناني بانتخابه..الاتحاد الأوروبي يشترط «تقدما ملموسا» لتخفيف العقوبات على سورية..واشنطن لا تُخطط لزيادة وجودها العسكري في غرينلاند..رؤية ترامب لـ «الناتو» تنذر بمشاكل للشركاء الأوروبيين..تايوان تختبر دفاعاتها البحرية..بعد إشارات إيجابية من ترامب..بوتين "منفتح على التواصل" دون شروط مسبقة..تقارب بين الهند و«طالبان» يستهدف الصين وباكستان..بيير بواليفير..«شعبوي ناعم» الأقرب لخلافة ترودو في كندا..حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنى..

Key Decisions Loom as Syria Enters a New Era...

 الأربعاء 15 كانون الثاني 2025 - 2:26 م

...Key Decisions Loom as Syria Enters a New Era... The choices that the new Syrian authorities an… تتمة »

عدد الزيارات: 182,036,542

عدد الزوار: 9,320,613

المتواجدون الآن: 53