أخبار وتقارير..زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك..القوات الروسية تسيطر على كوراخوف.. ماكرون يدعو الأوكرانيين إلى خوض محادثات «واقعية» حول مسألة الأراضي..ماكرون: «النووي الإيراني» يقترب من نقطة اللاعودة..الكونغرس الأميركي يصدّق على فوز ترامب بالرئاسة..جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة الكندية..ترامب يروج لاندماج كندا بالولايات المتحدة..الهند: تصاعد المواجهات مع المتمردين الماويين..الصين تسعى لتنمية الأقاليم الغربية..كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»..
الثلاثاء 7 كانون الثاني 2025 - 4:49 ص 0 دولية |
زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك..
موسكو أعلنت إحباط محاولات اختراق لقوات أوكرانية في المنطقة
كييف: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلال خمسة أشهر من القتال في منطقة كورسك بجنوب روسيا، من ضمنها مقتل 15 ألف جندي. وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، أنه «خلال عملية كورسك، خسر العدو بالفعل 38 ألفاً من جنوده... من بينهم 15 ألفا بلا رجعة»، مشيراً إلى أن عملية كورسك، التي بدأت بتوغل عسكري أوكراني في أغسطس (آب)، أدت إلى إنشاء منطقة عازلة مما حال دون انتشار القوات الروسية في مناطق رئيسية على الجبهة في شرق أوكرانيا. بدوره، أكد مسؤول عسكري أوكراني اليوم أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية ميخايلو دراباتي، في تصريحات لوسائل إعلام، بينها «وكالة الصحافة الفرنسية» في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا: «في منطقة كورسك نحن نكبّدهم خسائر». وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات روسية أحبطت محاولات اختراق لقوات أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا. وقالت الوزارة إن القوة الأوكرانية الرئيسية تعرضت للدمار بالقرب من قرية بردين، ما أدى لوقوع خسائر في الأفراد والدبابات. وشنت أوكرانيا توغلاً واسع النطاق في منطقة كورسك بجنوب روسيا في أغسطس (آب) لتستولى على أجزاء من المنطقة، رغم إعلان الجيش الروسي استعادته السيطرة على الكثير من تلك الأراضي.
أعلنت إحباط محاولات اختراق أوكرانية في كورسك..
القوات الروسية تسيطر على كوراخوف... أكبر تجمع سكان في جنوب غربي دونباس..
- ماكرون يدعو الأوكرانيين إلى خوض محادثات «واقعية» حول مسألة الأراضي
الراي....أعلنت روسيا سيطرة قواتها على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على بقية منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة». ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية، هجوماً جديداً في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر على مئات الكيلومترات المربّعة منذ أغسطس 2024. ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير الجاري. وتعهّد الجمهوري وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام. والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر موسكو، واشنطن عدوتها الوجودية. من جانبه، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن «على الولايات المتحدة مساعدتنا لتغيير طبيعة الوضع وإقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأضاف أن على الأوكرانيين خوض محادثات «واقعية» حول مسألة الأراضي. وعلى الجبهة الجنوبية وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام» أن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غربي دونباس». وتضم المدينة الصناعية التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك. وتبعد بلدة كوراخوف نحو 30 كيلومتراً عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجستية للجيش الأوكراني والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.
«وتيرة متسارعة»
أوكرانياً، ذكرت هيئة الأركان أنها «صدت 27 هجوماً» في هذا القطاع وإنه تم اتخاذ إجراءات «لتحديد وتدمير المجموعات المهاجمة المعادية». لكن خريطة المعارك التي نشرها موقع «ديب ستيت»، المقرب من الجيش الأوكراني، تظهر المدينة تحت السيطرة الكاملة للروس. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن السيطرة على المدينة تتيح للقوات الروسية السيطرة على بقية منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة»، معلنة الاستيلاء كذلك على قرية جنوب بوكروفسك. وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية حولت المدينة إلى «منطقة محصنة قوية مع شبكة متطورة من مواقع إطلاق النار والاتصالات تحت الأرض». وسرعت روسيا تقدمها في أنحاء شرق أوكرانيا في الشهور الأخيرة، سعياً للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي لكنها لم تحقق اختراقاً واسع النطاق ومنيت، وفقاً لكييف، بخسائر فادحة.
هجوم في كورسك
يأتي ذلك فيما يواجه الجيش الروسي صعوبات في أماكن أخرى. ففي منطقة كورسك، وبعد أسابيع من محاولته صد القوات الأوكرانية، أعلن أنه يتعرض لهجوم مضاد. تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة في هذه المنطقة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024، رغم محاولات القوات الروسية المدعومة بآلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف، لطردها. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قواتها أحبطت محاولات اختراق لقوات أوكرانية في منطقة كورسك. وأكدت أن القوة الأوكرانية الرئيسية تعرضت للدمار بالقرب من قرية بردين ما أدى لوقوع خسائر في الأفراد والدبابات. وقبل أسبوعين من تنصيب ترامب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، يرفض الكرملين وقف إطلاق النار ويشترط لذلك أن تتنازل كييف عن الأراضي الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2022 من دون السيطرة عليها بشكل كامل، وعن جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي شروط تعتبرها أوكرانيا غير واردة حالياً.
دعا للنظر إلى تغير النظام في سورية «من دون سذاجة»..
ماكرون: «النووي الإيراني» يقترب من نقطة اللاعودة..
الراي... رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران تشكل «التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي» في الشرق الأوسط وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأميركية المقبلة في عهد دونالد ترامب. كما دعا الرئيس الفرنسي في كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إلى «النظر إلى تغير النظام في سورية من دون سذاجة»، متعهداً عدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في حربه ضد الإرهاب. وقال ماكرون إن «إيران هي التحدي الإستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير»، محذراً بأن «البرنامج النووي الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة... وهذا يقودنا إلى حافة القطيعة». وأضاف أن القادة سيحتاجون إلى سؤال أنفسهم عما إذا كان ينبغي لهم إطلاق آلية لاستعادة العقوبات على إيران قبل أكتوبر 2025. وندد الرئيس الفرنسي، بتورط طهران «في حرب روسيا ضد أوكرانيا» وبـ «دعمها للمجموعات التي تشكل خطراً في كل مناطق المواجهة في الشرق الأوسط» وحتى «محاولاتها الانتشار في أفريقيا». وفي ما يتعلق بسورية، ستدعم فرنسا «على المدى الطويل» العملية الانتقالية من أجل «سورية ذات سيادة، حرة وتحترم تعدديتها الاثنية والسياسية والدينية» وتتعهد بالبقاء «وفية... للمقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد» الذين يحاربون الإرهاب، ولا سيما تنظيم «داعش». وأعلن ماكرون أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب «يعرف أن فرنسا حليفة متينة له، حليفة لا تقلل من تقديره» وتحمل «طموحاً واقعياً» بشأن العلاقة عبر الأطلسي. لكنه رأى أن على الأوروبيين «المضي بشكل أسرع وأقوى» لتعزيز صناعاتهم الدفاعية بوجه تصاعد التهديدات، محذراً بأنه «إذا كنا نعول على القاعدة الصناعية والتكنولوجية للدفاع الأميركي، عندها سنكون أمام معضلات صعبة وتبعيات إستراتيجية خاطئة»...
ساركوزي أمام المحكمة في قضية «تلقي التمويل» من نظام القذافي..
الراي... تنطلق، اليوم الاثنين، محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في ملف شبهة تمويل حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2007، من قبل نظام الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي. ويواجه ساركوزي في محاكمته، عقوبات ثقيلة تصل لعشر سنوات من السجن، وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية (وبالتالي عدم الأهلية للترشح لانتخابات) لمدّة تصل إلى خمس سنوات. وسيحضر الرئيس السابق الذي حكم بين 2007 و2023 والبالغ 69 عاما جلسة افتتاح محاكمته في، بحسب ما أكدت أوساطه لفرانس برس، مشيرة إلى أنه «مصمم» على إثبات براءته في القضية التي لطالما وصفها بـ«الكذب». وتعود القضية إلى أواخر العام 2005 حين كان ساركوزي وزيرا للداخلية، وهو متهم بأنه عقد بمساعدة قريبين منه هما مدير مكتبه آنذاك، كلود غيان، والوزير السابق، بريس أورتوفو «اتفاقا ينطوي على فساد» مع القذافي، من أجل أن «يدعم» ماليا حملته للوصول إلى قصر الإليزيه. ويحاكم ساركوزي في هذه القضية بتهم الفساد وحيازة أموال عامة مختلسة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، ويواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات. وهذه خامس محاكمة يخضع لها ساركوزي خلال خمس سنوات.
الكونغرس الأميركي يصدّق على فوز ترامب بالرئاسة
الراي... صدق الكونغرس الأميركي، اليوم الاثنين، على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد، بعدما أحصى أعضاؤه وأكدوا نتيجة تصويت المجمع الانتخابي.وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس التي واجهت ترامب في انتخابات نوفمبر إن «دونالد ج. ترامب من ولاية فلوريدا حصل على 312 صوتا. كامالا د. هاريس من ولاية كاليفورنيا حصلت على 226 صوتا»، مؤكدة أن ذلك «إعلان كافٍ» بأهلية ترامب ونائبه جي دي فانس لأداء اليمين الدستورية في 20 يناير.
هاريس تترأس جلسة توثيق هزيمتها أمام ترامب
الراي.... بعد 4 سنوات من اقتحام أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مبنى الكونغرس لعرقلة التصديق على نتائج انتخابات 2020، تترأس كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، فرز أصوات المجمع الانتخابي بصفتها رئيسة لمجلس الشيوخ. وبعد نحو شهرين من خسارتها في سباق 2024 أمام ترامب، تقود هاريس جلسة التصديق على هزيمتها، لتقف على منبر رئيس مجلس النواب في خطوة أخيرة تعزز رسمياً انتصار منافسها قبل أسبوعين من عودته إلى البيت الأبيض. وفي رسالة بالفيديو، وصفت هاريس دورها بأنه «التزام مقدس» لضمان انتقال السلطة سلمياً. وتعد عودة الجمهوري ترامب (78 عاماً) إلى السلطة لافتة. قبل أربع سنوات، بدا قادة في حزبه على استعداد للتخلي عنه، لكنهم اليوم يسارعون لدعم زعيمهم المدان جنائياً والذي تعرض لمحاولتي عزل مرتين في الكونغرس. ويتولى ترامب منصب الرئاسة في 20 يناير، فيما يسيطر على كامل الحزب الجمهوري حتى آخر نائب.
جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة الكندية
الجريدة...أعلن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو الإثنين استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحا أنه سيواصل أداء مهماته إلى أن يختار حزبه خليفة له. وقال ترودو أمام الصحافيين في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل». وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.
بعد استقالة ترودو.. ترامب يروج لاندماج كندا بالولايات المتحدة
الرئيس الأميركي المنتخب قال إن رئيس وزراء كندا "استقال لأنه يعرف حجم العجز التجاري الهائل في كندا"
العربية.نت.. علّق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، على استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قائلاً إنه إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة ستستفيد من الناحيتين الأمنية والتجارية. وكتب ترامب على حسابه على موقع "تروث سوشيال": "يحب العديد من الناس في كندا أن يكونوا الولاية (الأميركية) رقم 51. لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء واقفة على قدميها. كان جاستن ترودو على علم بذلك واستقال". وتابع ترامب: "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار". يأتي هذا بعدما أعلن ترودو الاثنين استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهماته إلى أن يختار حزبه خليفة له. وقال ترودو أمام الصحافيين في أوتاوا "أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل". وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي. ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021. لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
الهند: تصاعد المواجهات مع المتمردين الماويين
الجريدة....قالت الشرطة الهندية، اليوم، إن 8 على الأقل من رجال الشرطة وسائقاً لقوا حتفهم في انفجار نفّذه المتمردون الماويون (الناكساليت) في منطقة بيجابور، بولاية تشاتيسجاره، وسط الهند، اليوم، عشيّة تبادل لإطلاق النار في غابة أبوجهماد، معقل المتمردين، في الولاية نفسها، أدى إلى مقتل 4 مسلحين ماويين وشرطي. وكثفت القوات الحكومية عملياتها العام الماضي لإنهاء هذا النزاع المسلح المستمر منذ عقود. وأوقف نحو 1000 متمرد، واستسلم 837 خلال عام 2024. وفي سبتمبر الماضي، حثّ وزير الداخلية النافذ أميت شاه المتمردين على الاستسلام تحت طائلة مواجهة «هجوم شامل»، محذّراً من أن الحكومة تنوي إنهاء التمرد بحلول مطلع 2026، على غرار ما جرى مع «نمور التاميل» في سريلانكا. ويقول الماويون، الذين يطلق عليهم أيضاً اسم الناكساليين، نسبة الى قرية ناكسالباري في البنغال الغربية التي شهدت ولادة حركتهم عام 1967، والذين يقودون تمرّداً سقط فيه عشرات آلاف القتلى، إنّهم يقاتلون من أجل منح المزارعين الهنود الفقراء والعمالة التي لا تملك أرضاً حقوقاً أكبر في الأراضي والثروات الطبيعية. ويتبنّون نمطاً من أنماط الشيوعية التي نشرها الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ.
الصين تسعى لتنمية الأقاليم الغربية
الجريدة...قالت السلطات في الصين، اليوم، إنها ستتخذ 15 إجراء لدعم التنمية في أقاليم غرب البلاد، من خلال إقامة مشاريع بنية أساسية لوجستية، مثل الموانئ والمطارات المركزية. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الإدارة العامة للجمارك قالت إن هذه الإجراءات من شأنها تعزيز التكامل بين السكك الحديدية والنقل الجوي والنهري والبحري في غرب البلاد. وتتضمن الإجراءات تطوير مطارات مركزية دولية في مدن من بينها تشنغدو وتشونغتشينغ وكونمينغ وشيآن وأورومتشي، مع إقامة مناطق جمركية شاملة ودمجها مع الموانئ وغيرها من روابط النقل. وتسعى الصين منذ فترة طويلة إلى تعزيز القوة الاقتصادية للمناطق الغربية، التي تخلفت بشكل ملحوظ عن الأقاليم الساحلية في الشرق. وتشكل مناطق غرب الصين نحو ثلثي مساحة البلاد، وتشمل أقاليم مثل سيتشوان وتشونغتشينغ ويوننان وشينجيانغ والتبت. ودعا المكتب السياسي الصيني العام الماضي إلى «التحديث الجديد» في غرب الصين لإحياء المناطق الريفية وتوسيع جهود التخفيف من حدة الفقر وتعزيز موارد الطاقة. وبذلت بكين جهودا لزيادة الروابط مع أوروبا وجنوب آسيا، من خلال ممرات للتجارة بما في ذلك طرق الشحن بالسكك الحديدية.
كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»
سيول: «الشرق الأوسط».. قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية. وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية. ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر». وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.