أخبار وتقارير..استراتيجية بايدن المفاجئة للسلام في الشرق الأوسط: العمل مع ترامب..بوتين: ترامب «ذكي» وقادر على إيجاد الحلول..بايدن: القصف الروسي لأوكرانيا دليل على الضرورة «الملحّة» لدعمها..بداية صعبة للعلاقات بين ترامب ورئيسة المكسيك..البيت الأبيض: ليست لدينا خطط لتسليم كييف أسلحة نووية..كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟..الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»..تباين موقفها بين مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو يحرج فرنسا..باكستان: هدنة ثانية في أسبوع تفشل بوقف اشتباكات طائفية..
الجمعة 29 تشرين الثاني 2024 - 6:58 ص 0 دولية |
استراتيجية بايدن المفاجئة للسلام في الشرق الأوسط: العمل مع ترامب..
الجريدة....قبل أسابيع من مغادرته البيت الأبيض، يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لتتويج إرثه الدبلوماسي بهدف استعصى عليه أشهراً، وهو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة، معتمداً استراتيجية «مفاجئة» لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهي العمل مع خليفته دونالد ترامب، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». ونجح البيت الأبيض الثلاثاء الماضي في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، في نجاح أحجم ترامب وفريقه، على غير العادة، عن انتقاده، خصوصاً أنه يمثل توافقاً نادراً يحقق فوائد مشتركة لبايدن وترامب، فهو فوز يختتم به إرث الرئيس الديموقراطي في السياسة الخارجية، وينقص أزمة عالمية من أجندة الرئيس الجمهوري، الذي يتسلم السلطة في 20 يناير المقبل. غير أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة يلوح، وفق مسؤولين أميركيين، مهمة «أصعب» وسط هذا التحالف الديموقراطي - الجمهوري المؤقت، الذي قد ينهار بسرعة بسبب أن حركة حماس لم تبد أي استعداد للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق قبل مغادرة بايدن، في حين يفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتظار على أمل أن تمنحه الإدارة الجديدة مزيداً من الحرية لمواصلة الحرب في غزة. إضافة إلى ذلك، قد يسرق ترامب الأضواء إذا تمكن بايدن من التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس في الأسابيع المقبلة، كما فعل مستشاره للأمن القومي مايك والتز بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، حيث كتب على موقع «إكس» أن «الجميع يأتون إلى الطاولة بسبب الرئيس ترامب». وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو من المقربين من نتنياهو، ترامب على محادثات لبنان. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، وافق ترامب على الخطة وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق قبل دخوله المكتب البيضاوي في 20 يناير. كما تحدث ترامب ونتنياهو ثلاث مرات على الأقل منذ فوزه بالانتخابات، غير أن المتحدثة باسم فريقه الانتقالي رفضت التعليق على المحادثات التي يجريها حول الشرق الأوسط. في المقابل، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان أنه أطلع والتز «على كل خطوة» في مفاوضات الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، بينما ذكر مسؤول كبير في إدارة بايدن أن مساعدي ترامب رحبوا باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان باعتباره أمراً جيداً لإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة، «وسينقذ أرواحاً على الجانبين». وعلى الرغم من إشاراته المتضاربة حول الحرب في غزة خلال حملته الانتخابية، بات ترامب يدرك الآن فائدة إنهاء هذه الأزمة قبل تنصيبه، ما يفسر هذا النشاط الدبلوماسي الجاري في المنطقة حالياً، حيث أجرى مسؤولون مصريون اتصالات بفريق ترامب، وطلبوا إقناع تل أبيب بالتنازل عن بعض نقاط الخلاف الرئيسية، وخاصة رغبتها في إنشاء «منطقة عازلة» بين إسرائيل وغزة. وفي الوقت نفسه، أبلغت القاهرة حماس بأنها باتت معزولة بعد أن أبرم حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأن مطالبها بالانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من القطاع من غير المرجح أن يقبلها نتنياهو. وتعهد بايدن الثلاثاء الماضي بـ»بذل جهد آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وغيرها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة»، وهو اتفاق لم يفقد بايدن الأمل في إتمامه قبل مغادرة منصبه، لكن ترامب ربما يأمل في توفير هذه الجائزة لنفسه.
هدّد بضرب كييف بـ «أوريشنيك»..
بوتين: ترامب «ذكي» وقادر على إيجاد الحلول..
الراي....وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنه «شخص ذكي» قادر على حل المشاكل، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الغرب وموسكو قبيل تولي الرئيس الجمهوري منصبه في 20 يناير المقبل. وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في استانا عاصمة كازاخستان، أمس، «تصوري عن الرئيس المنتخب مجدداً هو أنه في الواقع شخص ذكي، ويتمتع بخبرة كبيرة. أعتقد أنه سيجد حلاً»، من دون تحديد «الحل» الذي كان يشير إليه. عسكرياً، لم يستبعد زعيم الكرملين «استخدام أوريشنيك ضدّ المنشآت العسكرية ومنشآت الصناعة العسكرية أو مراكز صناعة القرار، بما في ذلك في كييف». وأكد بوتين، أن الهجوم الجوي الكبير على أوكرانيا، ليل الأربعاء - الخميس، هو «رد» على الضربات على الأراضي الروسية، باستخدام صواريخ أتاكمز» الأميركية. وكشف أن قواته أطلقت أكثر من 90 صاروخاً ومئة مسيرة، مشيراً إلى إصابة 17 هدفاً في أوكرانيا، وهي تفاصيل نادراً ما يكشف عنها الرئيس بنفسه. وانقطعت الطاقة بعد الهجوم عن أكثر من مليون شخص في ظل تدني الحرارة إلى درجة التجمّد في أوكرانيا. وتباهى بويتن بأن «أوريشنيك» قادر على تحويل أي هدف إلى «رماد» وبأن تأثير إطلاق صواريخ عدة معاً يمكن أن «يعادل ضربة نووية». وأكد أن إنتاج روسيا من أنظمة الصواريخ المتقدمة يتجاوز إنتاج حلف «الناتو» بعشر مرات، وسيزيد أكثر. وأشار إلى أن «أوريشنيك» قادر على قطع مسافة «ثلاثة كيلومترات في الثانية» وأن العناصر الهجومية فيه تصل إلى درجة حرارة تساوي تقريباً درجة الحرارة «على سطح الشمس». وفي كييف، ندّد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بـ«التصعيد الحقير»، متهماً الجيش الروسي باستهداف شبكة الطاقة بـ«الذخائر العنقودية».....
بايدن: القصف الروسي لأوكرانيا دليل على الضرورة «الملحّة» لدعمها..
الراي... اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الخميس، أنّ القصف الروسي الأخير لأوكرانيا هو دليل على الضرورة «الملحّة» لدعم كييف، في موقف يأتي قبل أقل من شهرين من تسليمه السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشكّك بجدوى المساعدات العسكرية الضخمة لكييف. وقال بايدن في بيان تعليقا على هجوم جوّي ضخم شنّته روسيا على منشآت للطاقة في أوكرانيا وأدّى لانقطاع الكهرباء عن مليون أوكراني إنّ «هذا الهجوم شائن ويذكّر مرة أخرى بالحاجة الملحّة وبضرورة دعم الشعب الأوكراني في دفاعه عن نفسه في مواجهة العدوان الروسي»....
بداية صعبة للعلاقات بين ترامب ورئيسة المكسيك
الجريدة....على وقع التهديدات بفرض رسوم جمركية، والضغط لإغلاق الحدود، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الرئيسة المكسيكية اليسارية كلاوديا شينباوم «وافقت» خلال محادثة هاتفية جرت بينهما أمس على «وقف الهجرة» غير الشرعية من بلادها إلى الولايات المتحدة، في تعهد سارعت الزعيمة اليسارية إلى توضيحه، مؤكدة أن موقف بلادها «ليس إغلاق الحدود». ويؤشر ذلك إلى أن ترامب لا ينوي على الأرجح سلوك الطريق السهل في العلاقات بين البلدين الجارين، وأنه متمسك بسياسة الضغوط والتهديدات التي لجأ إليها في ولايته الأولى. وقال ترامب، عبر «تروث سوشل»، منصته للتواصل الاجتماعي، «لقد أجريت لتوي محادثة رائعة مع رئيسة المكسيك الجديدة»، مضيفا أن «المكسيك ستمنع الناس من الذهاب إلى حدودنا الجنوبية، بدءا من الآن». وشدد الملياردير الجمهوري على أن «كلاوديا شينباوم وافقت على وقف الهجرة إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، مما يعني إغلاق حدودنا الجنوبية بشكل فعال»، ملمحا بذلك إلى تغيير أساسي في سياسة الجارة الجنوبية، وأشاد بما اعتبره تقدما تم إحرازه على طريق إنهاء «الغزو غير القانوني» للولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير الشرعيين، وهي القضية التي جعلها إحدى أبرز أولوياته. لكن شينباوم سارعت إلى التوضيح، وكتبت على منصة إكس أنها شرحت خلال الاتصال «الاستراتيجية العامة التي اتبعتها المكسيك للتعامل مع ظاهرة الهجرة (...) نكرر أن موقف المكسيك ليس إغلاق الحدود، بل بناء جسور بين الحكومات وبين الشعوب»....
البيت الأبيض: ليست لدينا خطط لتسليم كييف أسلحة نووية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية أن "الساسة والصحافيين الأميركيين يناقشون بجدية عواقب نقل الأسلحة النووية إلى كييف"
العربية.نت - وسائل إعلام روسية.... كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتسليم أية أسلحة نووية إلى أوكرانيا. وتقدمت المجلة بطلب إلى البيت الأبيض، في نفس اليوم الذي كتب فيه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن "الساسة والصحافيين الأميركيين يناقشون بجدية عواقب نقل الأسلحة النووية إلى كييف". وأشار مدفيديف إلى أن "المزحة الحزينة حول المجنون (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، الذي قرر أن يموت بشكل جميل، آخذا معه جزءا كبيرا من الإنسانية، تتحول إلى حقيقة مخيفة". وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن تزويد واشنطن أوكرانيا بأسلحة نووية، يمكن اعتباره تمهيدا لمواجهة نووية مع روسيا. وقال مدفيديف: "إن مجرد التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى نظام كييف يمكن اعتباره بمثابة إعداد لصراع نووي مع روسيا"، وحذر مدفيديف الغرب من الإقدام على هذه الخطوة، وقال إنه من الممكن اعتبارها "عملا هجوميا على روسيا"، وأكد على أن عواقب مثل هذه الخطوة ستكون وخيمة. وفي وقت سابق، كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى كييف، التي تخلت عنها أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
الحكم على امرأة بالسجن 15 عاماً في أوكرانيا لمساعدتها الجيش الروسي
كييف: «الشرق الأوسط».. حكم القضاء الأوكراني، اليوم الخميس، على امرأة من منطقة دونيتسك، الواقعة في شرق البلاد، بالسجن 15 عاماً بسبب تمريرها معلومات عسكرية حسّاسة لروسيا. وأقامت السلطات القضائية في البلاد آلاف القضايا المتعلّقة بالتواطؤ مع موسكو، منذ غزو قواتها أوكرانيا في عام 2022. وقال المدّعي العام إنّ المرأة انتقلت إلى مدينة زيتومير في وسط البلاد، العام الماضي، وأجرت اتصالات عبر الإنترنت مع عنصر في الاستخبارات العسكرية الروسية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف مكتب المدعي العام أنّ المدانة «التقطت صوراً لمنشآت عسكرية، وحدّدت مواقعها عبر نظام تحديد المواقع، وأشارت إلى عناوينها الدقيقة، كما احتفظت بلقطات من موقع الخرائط (غوغل مابس)». وتابع، في بيان: «لقد سلّمت البيانات التي حصلت عليها إلى استخبارات العدو؛ للتدمير». وتستهدف تحقيقات كييف بشأن التعاون مع موسكو أشخاصاً تقول إنّهم قدّموا معلومات للجيش الروسي، وأن مسؤولين واصلوا العمل مع روسيا.
كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟
لندن: «الشرق الأوسط».. قالت مجلة «إيكونوميست» إن إجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتطلب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين. وأضافت أنه على مدى عامين، خاضت أوكرانيا الحرب متراً تلو الآخر، وفجأة، أصبح التغيير الدرامي على الأبواب، وأحد أسباب ذلك التغيير هو أن التقدم الروسي كشف نقاط ضعف خطيرة في القوات والروح المعنوية التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار القوات الأوكرانية، وكذلك الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أوضح أنه سوف يكون غير صبور حتى يتوقف إطلاق النار. وذكرت المجلة أن القلق الكبير هو أن ترمب سوف يفرض صفقة كارثية على أوكرانيا، فيما يقول بوتين إنه قد يكون على استعداد لتجميد المواجهات، رغم أن روسيا تحتل 70 - 80 في المائة فقط من المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها، لكنه يطالب أيضاً الغرب برفع العقوبات، وأن تتخلى أوكرانيا عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تكون منزوعة السلاح ومحايدة رسمياً وأن «تزيل الأفكار النازية» من نفسها بالتخلي عن قادتها وأن تحمي حقوق الناطقين بالروسية. وطرحت المجلة سؤالاً: «لكن هل من الممكن أن يكون ترمب قد دعم هذه الخطوة؟ فتلك الخطوة لو دعمها، لكان بوتين قد حقق معظم أهدافه في الحرب، ولكانت أوكرانيا قد عانت من هزيمة كارثية، وعلاوة على ذلك، لن يحترم الرئيس الروسي حتى ورقة المفاوضات، لأنه يأمل أن تسقط أوكرانيا التي استهلكتها الصراعات الداخلية والاتهامات ضد الغرب، بعد الحرب في حضنه». وتابعت أنه إذا لم يحدث ذلك، فقد يستولي بوتين على المزيد من الأراضي بالقوة وباعتباره الوصي المعين ذاتياً على الناطقين بالروسية في أوكرانيا، فإنه يستطيع بسهولة أن يختلق ذريعة ما، وهذا هو مبعث الخوف، ولكن هذا ليس حتمياً، ولا حتى النتيجة الأكثر ترجيحاً. وأضافت أن الاستسلام لبوتين سيكون بمثابة هزيمة لأميركا وترمب، وسوف يمتد إلى آسيا، حيث قد يصبح أعداء أميركا أكثر عدوانية، وقد يفقد أصدقاؤها الثقة في حلفائهم ويحاولون كسب ود الصين بدلاً منها. وقالت إنه من المؤكد أن ترمب يريد تجنب الإذلال المتمثل في أن يُعرف بأنه الرجل الذي خسر أوكرانيا بسبب تفوق بوتين عليه في المفاوضات، ومن مصلحته أن يتوصل إلى اتفاق يحافظ على أمن أوكرانيا لمدة أربع سنوات على الأقل من ولايته، وخلال هذه الفترة تستطيع أوكرانيا أن تنجز الكثير. وقالت إن ترمب يتمتع بنفوذ على روسيا إذا أراد أن يستخدمه، ولأنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، فإنه قد يهدد بالذهاب إلى أوكرانيا بكل قوة بإرسال المزيد من الأسلحة الأكثر فتكاً إليها، وسوف يضطر بوتين إلى أخذه على محمل الجد، وفضلاً عن ذلك، فإن الاقتصاد الروسي يعاني، والروبل يتراجع، والروس سئموا من القتال. ورغم أن بوتين قد يستمر في الحرب لمدة عام آخر أو أكثر، فإنه قد يستفيد أيضاً من التوقف المؤقت، وكما اقترح مايك والتز، مستشار الأمن القومي لترمب، فإن أميركا تستطيع بالتالي أن تهدد باستخدام العقوبات لجعل هذا الألم أسوأ. وتساءلت المجلة بشأن ما الذي ينبغي أن يهدف إليه الاتفاق إذن؟ إن استعادة حدود عام 1991 حلم بعيد المنال، فمن الناحية الأخلاقية والقانونية، تنتمي كل هذه الأراضي إلى أوكرانيا، ولكنها لا تملك الجنود أو الأسلحة أو الذخيرة اللازمة لاستعادتها. وبدلاً من ذلك، ينبغي أن يكون الهدف تهيئة الظروف التي تمكن أوكرانيا من الانتشار في الأراضي التي تسيطر عليها الآن. وقالت إن تحقيق هذا الهدف يتطلب الاستقرار وإعادة الإعمار، وكلاهما يعتمد على الأمان من العدوان الروسي، ولهذا السبب فإن جوهر المحادثات سيكون كيفية ابتكار إطار موثوق ودائم للأمن الأوكراني. وأفضل طريقة لحماية أوكرانيا هي انضمامها إلى حلف الناتو؛ فالعضوية من شأنها أن تساعد في منعها من أن تصبح غير مستقرة وعرضة للهجوم من قِبَل بوتين في سعيه إلى تحقيق هدفه النهائي، وهو زعزعة استقرار أوروبا والهيمنة عليها. كما أنها ستجلب أكبر جيش وصناعة دفاعية في أوروبا وأكثرها ابتكاراً وخبرة في المعارك إلى التحالف، وهو شيء قد يرحب به ترمب، لأن الناتو سوف يحتاج عندئذ إلى عدد أقل من القوات الأميركية. وقالت إن العضوية تثير أسئلة صعبة، بسبب تعهد التحالف بموجب «المادة 5» بأن الهجوم على أحد الأعضاء هو هجوم على الجميع، ولكن الإجابات موجودة. إن الضمان لا يلزم أن يغطي أجزاء من أوكرانيا تحتلها روسيا الآن، تماماً كما لم يشمل ألمانيا الشرقية عندما انضمت ألمانيا الغربية في عام 1955. وقد لا تكون هناك حاجة إلى تمركز قوات من دول أخرى في الحلف في أوكرانيا في زمن السلم، كما حدث عندما انضمت النرويج في عام 1949. ومع ذلك، فإن انضمام أوكرانيا إلى الحلف يتطلب دعم جميع أعضائه البالغ عددهم 32 عضواً، بما في ذلك المجر وتركيا، الأمر الذي أدى إلى تأخير انضمام السويد وفنلندا. وتوجد بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد تكون منفتحة على الصفقات الثنائية التي تستقر فيها قواتها في أوكرانيا مثل قوة فعّالة، وفي الواقع؛ فإن هذه البلدان سوف تسعى إلى ردع بوتين بالتهديد بأن أي عمل روسي آخر قد يدفعها إلى الحرب. ويبدو هذا وكأنه حل جيد، ولكن قوة فعّالة من شأنها أن ترقى إلى ضمانة المادة 5 تحت مسمى آخر. ولا ينبغي للدول أن تقدم وعداً كهذا لأوكرانيا ما لم تكن مستعدة للوفاء به؛ لأن الانسحاب تحت نيران روسيا من شأنه أن يقوضها كأعضاء في حلف شمال الأطلسي أيضاً، وربما يؤدي إلى عواقب وخيمة، وببساطة لأنها جديدة، فإن تلك القوة سوف تكون غير قابلة للتنفيذ. ولكن من المرجح أن يخضع هذا الاتفاق للفحص من جانب بوتين، ولكي يكون هذا الاتفاق ذا مصداقية، فإنه يحتاج إلى دعم رسمي من ترمب، حتى لو لم يقدم أي قوات؛ لأن أوروبا لا تزال تعتمد على أميركا في خوض الحروب، وخاصة ضد عدو كبير مثل روسيا كما يحتاج إلى تغيير في النهج في أوروبا، وخاصة في ألمانيا؛ وللإشارة إلى بوتين بأنها جادة، يتعين على الدول الأوروبية أن تظهر دعمها لأوكرانيا. وهذا من شأنه أن يشمل مساعدات ضخمة لإعادة بناء أوكرانيا والأسلحة، فضلاً عن التقدم في محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وكذلك للإشارة إلى بوتين بأنها سترد إذا هاجمها، يتعين عليها زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير وإصلاح صناعاتها العسكرية. ووفقاً للمجلة، يتعين على ترمب، الذي حث منذ فترة طويلة على زيادة ميزانيات الدفاع الأوروبية، أن يرحب بمثل هذه النتيجة. ومن شأن وقف إطلاق النار أن يقدم رؤيتين متنافستين لمستقبل أوكرانيا؛ فبوتين يعتقد أنه سيفوز بالصفقة لأن أوكرانيا سوف تضعف، وسوف تعيد روسيا تسليح نفسها، وسوف يفقد الغرب الاهتمام. ولكن تخيلوا أن أوكرانيا، بدعم من الغرب، تستغل الهدوء لإعادة بناء اقتصادها، وتجديد سياساتها، وردع روسيا عن العدوان. وتتلخص المهمة في ضمان تحقيق هذه الرؤية على البديل القاتم الذي قد تخلفه.
بوتين لميركل: «أنجيلا... سامحيني» لم أتعمد إخافتك بهذا الكلب!
أستانا كازاخستان: «الشرق الأوسط».. تقدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) باعتذار من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، مؤكداً أنه لم يتعمّد إخافتها عندما أدخل كلبه إلى اجتماع عقداه في العام 2007. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكرت المستشارة الألمانية، التي عرفت بأنها تعاني رهاب الحيوانات، هذه الحادثة في مذكراتها التي نشرت الثلاثاء، واتهمت الرئيس الروسي بأنه أتاح دخول حيوانه الأليف إلى الاجتماع «لإظهار القوة» وتسبب لها بإزعاج. وقال بوتين خلال زيارة لأستانا الخميس «لم أكن أعلم أنها تخاف من الكلاب». وأضاف «أتوجه إليها مجدداً عبر الإعلام لأقول أنجيلا، سامحيني رجاء، لم أكن أريد أن أسبب لك أي ألم. على العكس، أردت أن أوفر جواً ملائماً لمحادثتنا». وتابع «في حال عدتِ للقائي، وأدرك أن ذلك غير مرجح، لن أعيد الكرة تحت أي ظرف». وخلال لقائهما عام 2007 في مدينة سوتشي بجنوب روسيا، دخل إلى قاعة الاجتماع «كوني»، وهو كلب أسود من فصيل لابرادور ريتريفر، واقترب من ميركل التي كانت تبتسم بتوتر واضح. وكتبت المستشارة السابقة في مذكراتها «كان واضحاً بالنسبة إلي من تعابير وجه بوتين أنه يستمتع بما يجري». ويعرف عن بوتين حبه للكلاب، وسبق له أن أدخل عدداً منها إلى اجتماعاته الرسمية. وتلقّى بوتين الكلب «كوني» هدية من سيرغي شويغو الذي أصبح لاحقاً وزيراً للدفاع وهو يشغل حالياً منصب أمين مجلس الأمن القومي الروسي.
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»
بكين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين، على الأقل، قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية»، بالإضافة إلى شخص كان مطلوباً لدى بكين؛ لارتكابه جرائم وكان يقيم في الولايات المتحدة. ولم تكشف الحكومة الصينية عن هويات الأربعة. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا مسجونين لسنوات في الصين، معلناً اتفاقاً دبلوماسياً نادراً مع بكين، في الأشهر الأخيرة من ولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وهبطت طائرة تُقلّ الأميركيين الثلاثة آتية من الصين، مساء أمس الأربعاء، في قاعدة عسكرية بسان أنطونيو، في ولاية تكساس الأميركية. يُذكَر أن الأميركيين الثلاثة الذين أفرجت عنهم بكين هم مارك سويدان، وكاي لي، وجون ليونج، الذين صنفتهم الحكومة الأميركية على أنهم معتقلون بشكل غير قانوني في الصين. وكان سويدان يواجه حكماً بالإعدام بتُهم تتعلق بتهريب المخدرات، بينما جرى سجن لي وليونج بتُهم التجسس.
تباين موقفها بين مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو يحرج فرنسا
بعدما أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتمتّع بحصانة.. فرنسا ترفض توضيح موقفها من اعتقال الرئيس الروسي بموجب مذكرة الجنائية الدولية
العربية.نت – وكالات.. أحجمت فرنسا اليوم الخميس، عن قول ما إذا كانت مستعدة لاعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في وقت تتعرض باريس لضغوط بسبب موقفها من مذكرة اعتقال مماثلة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت والقائد العسكري في حركة حماس محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع في قطاع غزة. وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا، من الموقعين على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لكن باريس قالت أمس الأربعاء إنها تعتقد أن نتنياهو يتمتع بحصانة من إجراءات المحكمة لأن إسرائيل لم توقع على قوانين المحكمة. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضاً مذكرة اعتقال بحق بوتين واتهمته بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، وذلك على الرغم من أن روسيا ليست من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان اليوم إن الموقف القانوني لفرنسا بشأن مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق بوتين ونتنياهو يظل واحداً بشكل أساسي. وذكر لوموان للصحفيين: "ربما كنا أقل تحديداً عند التعليق على قضية بوتين مقارنةً بالقضية الحالية، لكن موقفنا يظل متطابقاً على أي حال". ورداً على سؤال عما إذا كان هذا يعني أن فرنسا لن تعتقل بوتين إذا وطأت قدماه الأراضي الفرنسية، أجاب لوموان: "فيما يتعلق بفلاديمير بوتين، فإن كل من ارتكب جرائم لا يمكن أن يفلت من العقاب. يجب محاسبتهم على أفعالهم، وقلنا دائماً إننا سنطبق القانون الدولي في جميع جوانبه". لكنه أضاف أن مسألة الحصانة، التي ذكر أنها منصوص عليها في نظام روما الأساسي، "معقدة" وأن وجهات نظر الدول تختلف أحياناً بشأن هذه القضية.
أميركا وآسيا الوسطى..كيف سيتعامل ترامب مع جيران الصين وروسيا وإيران وأفغانستان؟..
آسيا الوسطى تشهد في الوقت الراهن منافسة صينية روسية خفية ومحاولات إيرانية وتركية حثيثة
العربية نت...دبي – مسعود الزاهد.. دونالد ترامب، الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة، سيبدأ مهامه رسميا في 20 يناير 2025، وعودته إلى البيت الأبيض لن تؤثر فقط على الولايات المتحدة الأميركية فحسب، بل ستُحدث تغييرات وتحولات ملحوظة على المستوى العالمي. وآسيا الوسطى تعد من المناطق التي قد تتأثر بهذه التغييرات مثلها مثل المناطق الأخرى، خاصة وأنها تشهد في الوقت الراهن منافسة صينية روسية خفية ومحاولات إيرانية وتركية حثيثة. وخلال فترته الرئاسية الأولى لترامب (2017-2021)، لم تتخذ الولايات المتحدة أي خطوات سياسية جديدة تجاه دول آسيا الوسطى، رغم الأهمية القصوى التي تحظى بها نتيجة للجوار الأفغاني والإيراني من جهة، وكونها الحديقة الخلفية لروسيا بعد انفصال دولها عن موسكو على خلفية انهيار الاتحاد السوفيتي والتي تشكل ممرا رئيسيا ضمن مشروع الطريق والحزام الروسي. ولم يُعلن ترامب خلال ولايته الأولى، استراتيجية محددة تجاه هذه المنطقة إلا في فبراير 2020، قبل عام واحد من انتهاء فترة رئاسته، وفي تلك الحقبة القصيرة ركزت إدارته على "تعزيز التكامل الإقليمي، وحقوق الإنسان والإصلاحات، وتشجيع الاستثمارات"، لكن خسارته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 عرقلت تنفيذ هذه الخطة. ويرى بعض الخبراء أن آسيا الوسطى هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تمتلك فيها الولايات المتحدة أقل نفوذ ممكن، حيث لم تحظَ باهتمام كافٍ من الإدارات الأمريكية السابقة. ويكفي الإشارة إلى أن أيا من رؤساء الولايات المتحدة لم يسبق له زيارة آسيا الوسطى، مما يكشف بوضوح مدى اهتمام أمريكا المحدود بهذه المنطقة. الآن، ومع إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ما الذي يمكن أن تتوقعه دول آسيا الوسطى؟
هل تزداد أهمية آسيا الوسطى في الولاية الثانية لترامب؟
يرى خبير الشؤون السياسية من كازاخستان، الدانيز حسينوف، في مقابلة مع "بي بي سي" الفارسي أنه من الضروري أن ندرك أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه آسيا الوسطى ذات طبيعة ثانوية، ويزداد الاهتمام بالمنطقة فقط عندما تظهر عوامل خارجية، مثل الحرب في أوكرانيا، والتطورات الداخلية في الولايات المتحدة، أو الاعتماد المفرط على الموارد الحيوية للصين، وفي هذا السياق، توقع حدوث تغييرات في ثلاثة محاور رئيسية قد تؤثر على دول آسيا الوسطى. وقد تُتاح فرصة للتفاوض مع روسيا في المستقبل، ولكن بشكل محدود، وفي هذه الحالة، قد يؤدي الرفع التدريجي للعقوبات المفروضة على روسيا إلى تأثير إيجابي على دول آسيا الوسطى. ويرى هذا الخبير أن آسيا الوسطى تكتسب أهمية استراتيجية للولايات المتحدة بسبب قربها الجغرافي من الصين.
آسيا الوسطى ساحة لمنافسة أميركا مع الصين وروسيا وإيران
ويشير خبير الشؤون السياسية من طاجيكستان، فريدون هادي زاده، إلى رسائل التهنئة التي بعث بها رؤساء كل من كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان إلى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب بمناسبة فوزه ويرى بأنها تكشف بوضوح الأهمية التي توليها هذه الدول لعلاقاتها مع الولايات المتحدة. يذكر أن دول آسيا الوسطى هي دول حبيسة تحظى بمصادر الطاقة كالنفط والغاز ومن الناحية الجيوسياسية تنظر إليها تركيا على أنها معقل الشعب التركي الرئيسي وامتداد لعالم الأتراك ومن ضمن هذا العالم جمهورية أذربيجان في القوقاز كما تحاول أنقرة تحويل هذه البلدان إلى أسواق تجارية مهمة لمنتجاتها وبضائعها. وبدورها تحاول إيران توسيع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع هذه الدول وفتح طريق لها عبر أراضيها إلى المياه الدولية. كما أن دول آسيا الوسطى المجاورة لأفغانستان تربطها علاقات وثيقة من الناحيتين العرقية والدينية مع شعوب أفغانستان وزادت هذه العلاقات بالتعاون السياسي والأمني بدعم من الولايات المتحدة قبل استلام طالبان الحكم في أفغانستان، ورغم القلق من أن تصبح أفغانستان معقلا للتنظيمات الإرهابية المعادية لحكومات آسيا الوسطى، فقد تطورت العلاقات خلال السنوات الثلاث الماضية بين كابول وعواصم هذه الدول التي تقع شمالي أفغانستان. وبكين تقوم باستثمارات كبيرة في دول آسيا الوسطى، خاصة وأنها تمتلك موارد الطاقة الأقرب إليها كما أنها تشكل الممر الرئيسي لمشروع "الطريق والحزام" وبالإضافة إلى ذلك تهتم الصين بالتعاون الأمني مع هذه الدول لضمان الوضع الأمني في ولاية "سين كيانغ" الذاتية أو "تركستان الشرقية"، حيث يتقاسم الشعب الإيغوري وشائج الدم واللغة والدين مع معظم شعوب آسيا الوسطى. لذا ثمة احتمال كبير أن تصبح المنافسة في آسيا الوسطى في عهد ترامب، أكثر حدة بين الولايات المتحدة وكل من الصين وروسيا وإيران وتركيا. ويرى المراقبون أنه من المرجح أن تكون المنافسة مع الصين هي الأولوية الأولى للولايات المتحدة في هذه المنطقة، بينما ستأتي المنافسة مع روسيا وإيران في المرتبة الثانية.
باكستان: هدنة ثانية في أسبوع تفشل بوقف اشتباكات طائفية
الجريدة...تجددت الاشتباكات بين العشائر الشيعية والسنية المتناحرة في مقاطعة كورام، بإقليم خيبر بختونخوا، شمال غرب باكستان، على الحدود مع أفغانستان، رغم الإعلان أمس عن هدنة لمدة عشرة أيام، بعدما أوقعت المواجهات المستمرة منذ الأسبوع الماضي أكثر من 116 قتيلاً. وقالت الشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة في الاشتباكات التي تلت الإعلان عن الهدنة الثانية من نوعها منذ اندلاع العنف، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «جيو نيوز» الباكستانية. وبدأت أعمال العنف الخميس الماضي، حين أطلقت مجموعة من حوالي عشرة مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات سنية، النار على قافلتين لعائلات شيعية كانت تمر في منطقة سنية بمواكبة من الشرطة. والقرى السنية والشيعية متداخلة في هذه المنطقة مما يحتم على الشرطة مواكبة تنقلات السكان على الطرقات الرئيسية للحؤول دون تعرضهم لاعتداءات طائفية. ورداً على الهجوم الذي استهدف القافلتين الشيعيتين، هاجم شيعة غاضبون الجمعة والسبت أحياء سنية.
إدانة جندي بريطاني سابق بنقل «معلومات حساسة» لإيران
تمت تبرئته من تهمة زرع قنابل مزيفة في ثكناته العسكرية
الجريدة....أدين جندي بريطاني سابق بنقل معلومات حساسة للحكومة الإيرانية. وقد أدين دانيال خليفة «23 عاماً» في محكمة «وولويتش كراون الملكية» بانتهاك قانون الأسرار الرسمية البريطاني من خلال جمع معلومات مفيدة لعدو «إيران». وتمت تبرئته من تهمة زرع قنابل مزيفة في ثكناته العسكرية. وقال الادعاء إن خليفة قام «بلعبة ساخرة» من خلال الزعم بأنه يريد أن يكون جاسوساً، عقب أن قام بتسليم كمية كبيرة من المواد المحظورة والسرية إلى إيران، وتشمل أسماء أفراد في القوات الخاصة. وقال خليفة إنه كان على تواصل مع أشخاص بالحكومة الإيرانية، ولكن كل هذا كان جزءا من مخطط ليعمل في النهاية كعميل مزدوج من أجل بريطانيا، وهي الخطة التي قال إنه استوحاها من مسلسل «هوملاند» التليفزيوني.
أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً
ملبورن: «الشرق الأوسط».. أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم. وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات. وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13. وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً. وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت. وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها». وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.