أخبار وتقارير..ترامب..رئيس المفاجآت العائد..انتهاء حلم هاريس..والديمقراطيون يلومون بايدن..الداعمون الستة لترامب..هاريس بخطابها الأول بعد خسارتها: أعترف بالهزيمة.. وسنعمل على نقل السلطة سلمياً..بايدن يهنئ ترامب ويدعوه للبيت الأبيض لمناقشة انتقال السلطة..الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين..3 شخصيات رئيسية من المرتقب أن ترافق ترامب بولايته الجديدة..

تاريخ الإضافة الخميس 7 تشرين الثاني 2024 - 6:05 ص    عدد الزيارات 275    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترامب..رئيس المفاجآت العائد..

الراي... في العام 2016 فجّر دونالد ترامب أكبر مفاجأة سياسية في التاريخ الأميركي الحديث بفوزه برئاسة الولايات المتّحدة. بعدها بأربع سنوات، غادر البيت الأبيض وسط فوضى غير مسبوقة. اليوم، عاد الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية شابتها توترات ومحاولتا اغتيال وعدائية غير مسبوقة. استبق ترامب النتائج الرسمية الأربعاء وتوجّه الى أنصاره ما إن تأكد من فوزه، بالقول«صنعنا التاريخ لسبب الليلة، والسبب أننا ببساطة تخطينا عقبات لم يظن أحد أنها ممكنة»، ووعد بـ«مساعدة البلاد على الشفاء». صوّت له عشرات ملايين الأميركيين، ويبدو الرجل البالغ 78 عاماً، والذي أعلنت نهايته السياسية أكثر من مرة، ووُجّهت إليه تهم جنائية، وصدرت في حقّه أحكام وغرامات ومحاولات عزل، اليوم، وكأنه لا يُقهر.

تجاوز كل القواعد

يعتمد ترامب على «حدس» سياسي لطالما تباهى به، وبقدرة على تجاوز كل القواعد المعمول بها، ونجح في تخطي كل الصعوبات، الواحدة تلو الأخرى. عام 2016، قال جملة أصبحت شهيرة في ما بعد جاء فيها «يمكنني أن أقف في وسط الجادة الخامسة وأطلق النار على أحدهم، من دون أن أخسر مقترعاً واحداً». تخلّى عنه العديد من قيادات وأعضاء الحزب الجمهوري بعد الهجوم الذي شنّه أنصاره على مبنى الكابيتول حيث مقرّ الكونغرس بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في 2024، لكنه استعاد في أربع سنوات، السيطرة التامة على حزبه. خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو، تفرّج ترامب على مناهضيه السابقين يتناوبون على المسرح للثناء عليه. كما شاهد بفخر المئات من أنصاره يضعون ضمادة بيضاء على آذانهم تضامناً معه بعد تعرّضه لإطلاق نار في بنسيلفانيا. وستبقى صورة ترامب، وهو ينهض عن الأرض مدمى الوجه وقد رفع قبضته متحدّياً، من أكثر اللحظات تحدياً في حملته الانتخابية الثالثة.

«ناضلوا! ناضلوا! ناضلوا

وتحوّلت صرخته، وهو يتوجّه الى أنصاره، بينما يساعده عناصر أمن على الخروج من المكان «ناضلوا، ناضلوا، ناضلوا»، الى شعار يهتف به أنصاره في التجمعات الانتخابية، معبّرين عن قناعتهم بأن ترامب يفهم واقعهم اليومي أكثر من أي كان. يملك ترامب موهبة خطابية، ونجح في تقديم نفسه منذ سبع سنوات، على أنه «الناطق» باسم أميركيين (والغالبية التي تعتقد ذلك من أصحاب البشرة البيضاء والرجال المتقدمون في السنّ) استمالهم بحديثه عن المهاجرين الذين «يسمّمون» الولايات المتحدة، وهزئه بالديمقراطيين الضعفاء. لم يحل أحد أو شيء في طريق طموح ترامب، صاحب الشعر الأشقر الفاقع الذي له مبدأ بسيط: «إما أنّ تكون معي، وإما ضدّي».

«أميركا أولاً»

وُلد دونالد جاي ترامب في نيويورك في 14 يونيو 1946 وتلقّى تعليمه في مدرسة عسكرية وانضمّ إلى شركة العائلة بعدما درس الأعمال. وخلافا للصورة التي يحاول ترويجها عن نفسه، فهو ليس «رجلاً عصامياً» بنى نفسه بنفسه، بل إنه ورث أمبراطورية عقارية بناها والده. بعد الحرب العالمية الثانية، تمكّن والده فريد ترامب المتحدّر من مهاجر ألماني، من بناء أمبراطورية عقارية في مدينة نيويورك من خلال تشييده مباني للطبقة الوسطى في أحياء الطبقة العاملة. في سبعينات القرن الماضي، تسلّم ترامب مسؤولية هذه الإمبراطورية، قبل أن يتعرّف إليه الجمهور الأميركي العريض من خلال برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرانتيس». وصل إلى السلطة في نوفمبر 2016 في سيناريو سياسي غير مسبوق قلّما توقّعه أحد. وتسلّم مقاليد الرئاسة في مطلع العام 2017. خلال السنوات الأربع التي قضاها في «1600 شارع بنسلفانيا»، شاهد الأميركيون، بتعجّب أو صدمة أو خوف أو كل هذه المشاعر مجتمعة، رئيساً متفلّتا من كلّ القيود والمعايير. تحت شعار «أميركا أولاً»، كان ترامب مرّة تلو مرّة أبعد ما يكون عن الدبلوماسية، لم يتوان عن اعتماد المواقف المتشدّدة حتى مع حلفاء الولايات المتّحدة، وخاض تصعيداً خطراً مع إيران، وأبدى إعجاباً مقلقا بفلاديمير بوتين وكيم جونغ-أون، ووجّه ضربة قاسية إلى الجهود العالمية لمكافحة التغيّر المناخي. خلال فترة حكمه، أعاد تشكيل المحكمة العليا، ومنح بذلك، المحافظين رافضين الإجهاض، انتصاراً مدويّاً. لم يتردّد في مهاجمة الإعلام. وهو الرئيس الأميركي الوحيد الذي وجّه إليه مجلس النواب مرتين لائحة اتّهام وأحاله على مجلس الشيوخ لمحاكمته بقصد عزله. في التجمّعات الانتخابية لحملته، ارتدى أنصاره قبّعات حمراء مطبوع عليها شعار «ماغا» (الأحرف الأولى لشعار «فلنجعل أميركا عظيمة مجدداً» بالانكليزية). بعد خسارته أمام جو بايدن في العام 2020، لاحقته التحقيقات والدعاوى القضائية التي وصفها بأنها «حملة اضطهاد سياسي». ومن أبرز القضايا ضده اتّهامات بممارسة ضغوط على المسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، وتحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض، وقضية ستورمي وليامز، الممثلة الإباحية التي اتهم بمحاولة شراء صمتها. ولم يتردّد ترامب الذي لا حدود لتفلته الكلامي، في وصفها بـ «وجه الحصان». وترامب أب لخمسة أبناء ولدوا من ثلاث زوجات، وجدّ لعشرة أحفاد. لا يفوّت مناسبة إلا ويمدح فيها القيم العائلية، في مسعى نجح من خلاله في اجتذاب تأييد الأوساط الإنجيلية.

انتهاء حلم هاريس..والديمقراطيون يلومون بايدن..

هاريس... انتهى الحلم

الراي.. لم يكتمل الحلم الأميركي هذه المرة ولم تصل كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، رغم عمل دؤوب في مواجهة تحديات كثيرة سادت الحملة الانتخابية، فأصبحت ثاني امرأة أميركية تُهزم أمام دونالد ترامب. في يناير 2021، كانت هاريس أول أميركية من أصول آسيوية تتولّى منصب نائب الرئيس. لكن كما هيلاري كلينتون في العام 2016، لم تتمكّن من بلوغ المرحلة الأخيرة في السباق الرئيسي. وأمس، انقلبت الأجواء كلياً في جامعة هاورد في واشنطن التي يرتادها عموماً السود وحيث تجمع أنصار هاريس، حيث عم التوتر الأجواء بعدما كانت احتفالية. ونقل موقع «بوليتيكو» عن مساعدين لنائبة الرئيس تحميلهم الرئيس جو بايدن مسؤولية خسارة هاريس والديمقراطيين». وقالوا إن «شبح بايدن أعاق قدرة هاريس على اقناع الناخبين بأن ترشيحها سيقلب الصفحة». إلى ذلك، وخلافاً لترامب الذي قاطع حفل تنصيب بايدن، فقد التزم الرئيس الديمقراطي المشاركة في حفل تنصيب الجمهوري، و«الانتقال السلمي للسلطة» بحسب الناطقة باسمه.

الداعمون الستة لترامب

الراي... ذكر دونالد ترامب، من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش - ولاية فلوريدا، أمس، قائمة بالشخصيات الرئيسية الداعمة له في خطاب النصر، وهم:

- دانا وايت: رئيس بطولة القتال النهائي المعروفة بـ «يو إف سي»، مؤيد لترامب منذ فترة طويلة وساعد في دعمه أمام مشجعي الرياضة والجمهور الأصغر سناً.

- مذيعو قناة نيلك بويز الأميركية - الكندية... يتمتعون بشعبية بين الشباب، وقد أجروا مقابلات متكررة مع ترامب، ما وسع نطاق وصوله إلى الناخبين الأصغر سنا.

- الممثل الكوميدي ثيو فون، ظهر مرات عدة في بودكاست مع ترامب ودعمه أمام جمهور واسع.

- المذيع جو روجان: وصلت محادثاته مع ترامب إلى الملايين، خصوصاً المستمعين الذكور.

- إيلون ماسك... لفت دعم الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، انتباه مجتمعات التكنولوجيا والأعمال، ما عزز جاذبية ترامب بين الناخبين المهتمين بالابتكار. وأمضى ترامب، أمس، دقائق في الإشادة بماسك، الذي قدم نحو 120 مليون دولار لدعم حملته. وقال إنه سيعين أغنى رجل في العالم، رئيساً للجنة حكومية للكفاءة.

- لاعب الغولف المحترف برايسون ديشامبو دعم ترامب أمام الجمهور الرياضي.

هاريس بخطابها الأول بعد خسارتها: أعترف بالهزيمة.. وسنعمل على نقل السلطة سلمياً

الراي... قالت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس في الخطاب الأول لها بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية إننا نتقبل نتائج الانتخابات وأعترف بالهزيمة. وأضافت هاريس «أشكركم للثقة التي حصلت عليها منكم وأنا فخوره جدا بالسباق الذي خضناه، وسنعمل على نقل السلطة سلميا مع ترامب»....

زيلينسكي: هنأت ترامب بالفوز واتفقنا على مواصلة الحوار وتعزيز التعاون

الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم أمس الأربعاء إنه تحدث إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عقب فوزه في الانتخابات. وأضاف زيلينسكي في منشور على موقع إكس «اتفقنا على مواصلة حوار وثيق وتعزيز تعاوننا. القيادة الأميركية القوية أمر حيوي للعالم وللسلام العادل». وقال ترامب إنه سيعمل مع أوكرانيا وروسيا لإنهاء الصراع بينهما.

ترامب يتطلع إلى لقاء بايدن في البيت الأبيض

الراي... قالت حملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء إنه يتطلع إلى لقاء الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض في إطار انتقال السلطة من الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها إلى الإدارة الجمهورية الجديدة. وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج في بيان إن الاجتماع سينعقد قريبا.

بايدن يهنئ ترامب ويدعوه للبيت الأبيض لمناقشة انتقال السلطة

ترامب حصد حتى الآن 277 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي بينما يتطلب الوصول إلى البيت الأبيض 270 صوتاً

العربية.نت – وكالات... هنّأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمهوري دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات ودعاه لزيارة البيت الأبيض، وفق ما أعلنت الرئاسة الأميركية، الأربعاء. وأفاد البيت الأبيض في بيان أن الديمقراطي بايدن البالغ 81 عاما، والذي انسحب من السباق الانتخابي لصالح نائبته كامالا هاريس، "سيدلي بخطاب إلى الأمة"، الخميس، للحديث عن نتائج انتخابات الثلاثاء والمرحلة الانتقالية. ووفقا لبيان البيت الأبيض، فقد اتصل بايدن بهاريس، اليوم الأربعاء، "وتحدث أيضا عبر الهاتف مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأه على فوزه، وأشار بايدن إلى التزامه بضمان انتقال سلس للسلطة"، كما دعا ترامب إلى اجتماع في البيت الأبيض، سيتم تحديد موعده لاحقا. في وقت سابق، أجرت المرشحة عن الحزب "الديمقراطي" في انتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، محادثة هاتفية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، حيث هنأته خلال المحادثة بفوزه في الانتخابات الرئاسية؛ حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن أحد مساعدي هاريس. وبحسب المصدر، فإن هاريس بحثت مع ترامب "أهمية الانتقال السلمي للسلطة". هذا وانتهى التصويت في الانتخابات الأميركية صباح 6 نوفمبر ، ولم يتم فرز جميع الأصوات بعد، غير أن ترامب حصد حتى الآن 277 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي، بينما يتطلب الوصول إلى البيت الأبيض 270 صوتاً، هذا وكان ترامب قد أعلن نفسه، في وقت سابق من اليوم، الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وبدأ بتلقي التهاني من القادة الأجانب.

الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين

الجريدة... العربية نت ... انتهى السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض بإعلان دونالد ترامب نفسه الفوز؛ ليصبح ثاني رئيس ينتخب لولايتين غير متتاليتين في تاريخ الولايات المتحدة. ولم يحدث في تاريخ البلاد أن تولى مرشح الرئاسة على فترتين متباعدتين، سوى مرة واحدة وهو الديمقراطي غروفر كليفلاند. فخلال العام 1884، تغلب المرشح الديمقراطي كليفلاند، على فضيحة جنسية وأزمات عديدة، أثّرت سلباً على صورته بالمجتمع الأميركي، وفاز بالانتخابات الرئاسية التي وضعته في مواجهة المرشح الجمهوري جيمس بلين. ومع انتهاء السباق الرئاسي، فاز ترامب، وتحقق حلمه لا بل نبوءته وأصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وهو فوز يُسطر بالتاريخ الأميركي فهو الثاني من بين ثلاث محاولات له للرئاسة، واليوم أبى إلا أن يكون أول رئيس ينتخب لولايتين غير متتاليتين في تاريخ أميركا. واللافت أن في كلا الفوزين هزم امرأة. ففي العام 2016، حقق ترامب نصره الأول على منافسته هيلاري كلينتون، وفي الفوز الثاني هذا العام 2024، حقق فوزه الثاني على كامالا هاريس. مسار حملته الرئاسية دخل التاريخ كونه أول رئيس أميركي سابق يُحاكم جنائياً ويواجه عقوبة السجن، لكن ترامب واجه المحاكم والقضاة، ولم يستسلم. مرة قلب الاتهام نحو القاضي واعتبره غير نزيه، ومرة نحو إدارة جو بادين الديمقراطية التي اتهمها بتسليح وزارة العدل. نجح ترامب وخسرت هاريس، وحيث حمّلها إرث بايدن. وأقنع الناخبين أن البلاد تسير بالاتجاه الخاطئ، متكئاً على قضية الهجرة غير النظامية والأزمة الاقتصادية. ولم ينس ترامب عند كل مرة لتذكير الناخبين بحروب إدارة بايدن، قائلاً «لو كنت رئيساً لما وقعت الحرب في أوكرانيا.. ولا في غزة ولا في لبنان». عاد ترامب الرئيس الأكثر جدلاً في تاريخ بلاده إلى البيت الأبيض، واعداً بالتغيير، ولكنه لن يصبح رئيساً قبل يناير 2025، بحسب الدستور الأميركي.

من التصويت إلى التنصيب.. مراحل عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيتم تنصيبه في 20 يناير 2025

الجريدة....من المقرر أن يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، وسيتم تنصيبه في 20 يناير 2025. وإعلان الفوز ما هو إلا الخطوة الأولى في العملية الانتخابية، إذ أن تنصيب الرئيس وتعيين نائب الرئيس المقبلين للولايات المتحدة رسمياً يستغرق عدة أسابيع بعد نتائج الانتخابات. وتحديد الفائز برئاسة الولايات المتحدة ليس عملية مباشرة، وهناك العديد من الخطوات التي يتعين القيام بها لتأكيد من سيقود الولايات المتحدة اعتباراً من يناير 2025. فبعد إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، يقوم العاملون في مراكز الاقتراع بفرز الأصوات في آلاف الدوائر الانتخابية الفردية في جميع أنحاء البلاد. ويتم الإبلاغ عن هذه النتائج عموماً إلى قاعدة بيانات على مستوى الولاية في ليلة الانتخابات، وبهذه الطريقة تتعرف الدولة على من يُتوقع فوزه في السباق. لكن رغم أن هذه النتائج الأولية المبكرة تعكس دائماً تقريباً فائزاً واضحاً، إلا أنها لا تزال تُعتبر غير رسمية وغير معتمدة. وبعد ليلة الانتخابات، تبدأ عملية التصديق في الولايات الفردية. وهذا يشمل مهام مثل فحص بطاقات الاقتراع التي رفضتها آلات التصويت، وفرز بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد الانتخابات الرسمية، من المواطنين الأميركيين المقيمين في الخارج، على سبيل المثال، والتعامل مع أي صراعات أو مشاكل تتعلق بفرز الأصوات داخل الولاية أو بلدياتها. وتُقدّم الانتخابات التي جرت عام 2000 بين آل غور والرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش مثالاً على أحد هذه النزاعات، فقد طلبت حملة آل غور إعادة فرز الأصوات في فلوريدا. وبعد عدة قضايا قضائية على مستوى الولاية، حكمت المحكمة العليا ضد الطلب في 9 ديسمبر 2000. وبعد تسوية أي نزاعات وفرز النتائج، يتم إرسالها إلى حكومة الولاية للتصديق عليها من قبل الحاكم. وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لا يتم انتخاب رؤساء الولايات المتحدة بأغلبية أصوات السكان، لكن من قبل الناخبين من الهيئة الانتخابية الأميركية (المجمع الانتخابي)، وعندما يصوت الناس في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنهم لا يصوتون للرئيس في الواقع بل لناخبي المرشح. وقبل الحادي عشر من ديسمبر، تصدر كل ولاية شهادات تأكيد لناخبيها الرئاسيين المعينين. وبدلاً من انتخاب الرئيس مباشرة من خلال التصويت الشعبي، يتم التصديق على الرئيس من قبل ناخبين معينين من كل ولاية والعاصمة واشنطن، ويتم تخصيص ناخبين لكل ولاية بناء على عدد الأعضاء الممثلين لها في الكونغرس بغرفتيه الشيوخ والنواب. وفي السابع عشر من ديسمبر، يجتمع ناخبو الهيئة الانتخابية البالغ عددهم 538 في ولاياتهم للتعهد بأصواتهم لمرشح. وتتعهد جميع الولايات، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا، بجميع ناخبيهم للمرشح الأكثر شعبية في ولايتها. وبشكل عام، تمنح الولايات جميع أصوات الهيئة الانتخابية لمن يفوز بالتصويت في الولايات ويتم تأكيد ذلك بعد اجتماعات 17 ديسمبر. ثم يتم إرسال هذه الأصوات إلى رئيس مجلس الشيوخ وهي نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، في الخامس والعشرين من ديسمبر. وفي السادس من يناير 2025، تُعقد جلسة مشتركة للكونغرس، حيث تشرف هاريس على فرز الأصوات وتعلن قرار الهيئة الانتخابية، وفي هذه الحالة ستعلن رسمياً عن الرئيس الجديد. وعلى مدار الأسبوعين التاليين حتى يوم التنصيب، الذي يصادف 20 يناير، سيعلن الرئيس الأميركي القادم عن حكومته، وهذا يشمل اختياراته لوزير الخارجية ووزير الدفاع والنائب العام، على سبيل المثال.

3 شخصيات رئيسية من المرتقب أن ترافق ترامب بولايته الجديدة

إيلون ماسك نشر صباح الأربعاء صورة مركّبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض

العربية.نت – وكالات.. يستعدّ دونالد ترامب الذي حقّق عودة مدوية إلى سدة الرئاسة لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض. وفي ما يأتي أسماء أولية للتوليفة الجديدة المتوقعة للإدارة الجمهورية.

جاي دي فانس

سيتولّى جاي دي فانس الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس. وخلال هذه الحملة، كان هذا العضو في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو محط سجال أكثر من مرة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة له. ويصف في أحد التسجيلات، الديمقراطيين في الحكم بشلّة من "النساء البائسات صاحبات القطط" تخفى عليهن "المصلحة الفعلية" للبلد إذ لا أولاد لهن. ويظهر في شريط آخر منتقداً دونالد ترامب الذي بات يكنّ له اليوم ولاء مطلقاً. وسيصبح هذا الجندي السابق صاحب مؤلّفات ناجحة في الأربعين من العمر ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، في حين أن الملياردير الجمهوري البالغ 78 عاماً سيكون أكبر الرؤساء الأميركيين الذين يؤدّون اليمين، وذلك في 20 يناير المقبل.

إيلون ماسك

أكّد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف إيلون ماسك بإجراء "عملية تدقيق شاملة" في الإدارة الأميركية بغية إصلاحها إصلاحاً جذرياً، وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم. واضطلع صاحب "سبايس إكس" و"تيسلا" بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقاً أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين إلى التصويت لترامب. ونظّم أيضاً سلسلة من اللقاءات الانتخابية لصالح ترامب في ولاية بنسلفانيا حيث كانت المنافسة محتدمة. ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدّد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب، لكن ماسك نشر صباح الأربعاء صورة مركّبة له في المكتب البيضوي للبيت الأبيض.

كينيدي جونيور

تعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء "دور مهمّ" في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون اف كينيدي. وتقدّم كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة، للانتخابات الأميركية كمرشّح مستقلّ، لكنه انسحب من السباق لصالح دونالد ترامب. وقال عنه الرئيس المنتخب صباح الأربعاء "سيعيد لأميركا عافيتها". ويتمّ تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي. وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس. وتشير تكهّنات إلى إمكان منح حاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم حقيبة الطاقة، والسيناتور توم كوتون الدفاع. ولم يتطرّق دونالد ترامب إلى الدور الذي سيناط بعائلته التي كانت دائمة الحضور في ولايته الانتخابية الأولى، لا سيّما في ما يتعلّق بابنته إيفانكا التي كانت تقدّم له المشورة عندما كان في البيت لأبيض لكنها بقيت بعيدة من حملته في وجه كامالا هاريس، تماماً كزوجها جاريد كوشنر. أمّا كنّته لارا ترامب، فتشارك في رئاسة الحزب الجمهوري.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي لترامب: نتطلع لإحلال السلام والاستقرار الإقليمي..مصر تُقر بتكبدها تكلفة كبيرة لتلافي «تأثير ضار» للسد الإثيوبي..وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب تفاقم الوضع الصحي..ليبيا تستكشف حلاً لأزمتها مع قدوم «الساكن الجديد للبيت الأبيض»..أحكام بالسجن على 4 ناشطين تونسيين..الجزائر: ترقب تشكيل حكومي جديد بعد عزل 10 محافظين..الملك محمد السادس يهنئ ترمب ويؤكد «امتنان» المغرب لموقفه من الصحراء..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل «تفاوض بالنار» رئيس البرلمان اللبناني..من خامنئي إلى سلامي..إيران بلا مواربة «الأمر لي»..لبنان يتعلّق بـ «رسالة ترامب» لوقف الحرب الإسرائيلية..حزب الله بعد عودة ترامب للبيت الأبيض: نحتاح أفعالاً لا أقوالاً..حرب «كسر عظم» لأسابيع لتحديد دور حزب الله بعد وقف النار..جعجع لا يمانع من انتخاب رئيس بلا الشيعة.. ميقاتي يلبس العباءة السنّية قبل زيارة الرياض..إسرائيل تختبر دفاعات «عاصمة الحدود» اللبنانية..تأييد دولي للتمديد للقادة الأمنيين في لبنان..إيران تفاوض مباشرة بـ«الورقة اللبنانية» بعد تضعضع حلفائها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

أخبار وتقارير..استئناف الملاحة بمطار بازل-مولوز الفرنسي السويسري بعد إنذار بقنبلة..رئيس الوزراء الفرنسي: الأعمال التخريبية على السكك الحديد عواقبها هائلة وخطيرة..ألمانيا: إيداع اثنين السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في دعمهما «داعش»..هاريس تقلص الفارق مع ترامب.. والأخير يعود إلى موقع محاولة اغتياله..مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء..فنلندا تشتبه باختراق سفينة روسية مياهها الإقليمية..السادس بـ«عملية التطهير» الروسية..توقيف نائب وزير الدفاع السابق بشبهة «فساد»..

أخبار وتقارير..زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك..القوات الروسية تسيطر على كوراخوف.. ماكرون يدعو الأوكرانيين إلى خوض محادثات «واقعية» حول مسألة الأراضي..ماكرون: «النووي الإيراني» يقترب من نقطة اللاعودة..الكونغرس الأميركي يصدّق على فوز ترامب بالرئاسة..جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة الكندية..ترامب يروج لاندماج كندا بالولايات المتحدة..الهند: تصاعد المواجهات مع المتمردين الماويين..الصين تسعى لتنمية الأقاليم الغربية..كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»..

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟..

 الإثنين 3 شباط 2025 - 6:58 ص

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟.. توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لوقف القت… تتمة »

عدد الزيارات: 183,070,516

عدد الزوار: 9,535,270

المتواجدون الآن: 60