أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مقتل مستوطن بالرصاص في قلقيلية واشتباكات بجنين..فلسطينيا قيد مصابا فوق آلية إسرائيلية جالت في جنين..الجيش الإسرائيلي يحاول السيطرة على كامل رفح..ويستعد لإعلان هزيمته لـ «حماس».. والمجاعة تحصد الأطفال في شمال القطاع..إسرائيل: «مرحلة ثالثة» بغزة..وخطة لضمّ «الضفة»..أضخم مظاهرة منذ بدء الحرب..إسرائيليون يطالبون برحيل نتنياهو..تحليل: الخيارات الأميركية تتضاءل أمام العثور على حل للحرب في غزة..وزير الدفاع الإسرائيلي يتوجه لواشنطن في ظل توترات مع الإدارة الأميركية..خطة سرية تنذر بانهيار السلطة الفلسطينية..أكثر من 100 قتيل في غزة خلال 48 ساعة..

تاريخ الإضافة الأحد 23 حزيران 2024 - 4:24 ص    عدد الزيارات 377    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل مستوطن بالرصاص في قلقيلية واشتباكات بجنين..

الراي... ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية، وسيرت آلياتها في أماكن عدة، منها: «شارع 22، ومنطقة صوفين». وقالت «وفا» إن شابا أصيب، اليوم السبت، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، عقب اقتحام حي الجابريات في جنين، ومحاصرة منزل. وأفادت الوكالة بأن الشاب أصيب بالرصاص الحي، عقب محاصرة قوات الجيش أحد المنازل في الحي، ومطالبة سكانه عبر مكبرات الصوت بالخروج، ومنعت طواقم الإسعاف من التوجه إلى المكان. وكانت قوة خاصة من المستعربين قد تسللوا إلى الحي، بمساندة قوات الجيش، وسط إطلاق الرصاص. وفي وقت سابق، كشفت القناة الإسرائيلية 12 أن مواطنا إسرائيليا قتل في منطقة قلقيلية، اليوم السبت، وأشارت إلى أن قوات الأمن الإسرائيلي انتشرت في المنطقة. قتل مستوطن، صباح اليوم السبت، عقب استهدافه بإطلاق نار وسط مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال بمدينة جنين، بينما واصلت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها مدن وبلدات الضفة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قواته تنشط في قلقيلية بعد مقتل مستوطن بنيران مجهولين في المدينة، مشيرا إلى أن قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية تحقق في ملابسات الحادث. وأطلق مجهولون النار على مركبة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، صباح اليوم، وأصابوا مستوطنا بجروح خطيرة بعد أن دخل بلدة صوفين شرق قلقيلية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ودفعت بتعزيزات عسكرية عقب الإعلان عن هوية المصاب الذي أُعلن لاحقا عن مقتله.وكان عدد من الشبان الفلسطينيين قد أضرموا النيران في هذه المركبة قبل وصول قوات الاحتلال إلى المكان. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن مقتل المستوطن في قلقيلية. ويأتي مقتل المستوطن بعد يوم واحد على اغتيال قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين في قلقيلية بينما كانا داخل سيارة وسط المدينة بعد ظهر أمس.

 فلسطينيا قيد مصابا فوق آلية إسرائيلية جالت في جنين

دبي- العربية.نت.. في مشهد مروع يخالف القوانين الدولية، قيد الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً مصاباً فوق إحدى آلياته. ووثق المشهد الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، الشاب مقيداً وهو جريح فوق مقدمة شاحنة عسكرية إسرائيلية، في جنين بالضفة الغربية. أتى ذلك، بعدما اقتحمت قوات إسرائيلية بوقت سابق اليوم السبت، جنين، حيث أصيب عدة فلسطينيين في مواجهات اندلعت في المدينة. وغالباً ما تشهد مناطق الضفة لاسيما جنين اقتحامات واعتقالات، حتى قبل تفجر الحرب في قطاع غزة.

أسوأ اضطرابات

إلا أن حرب غزة، فاقمت الأوضاع في الضفة، بشكل خطير حسب ما أكدت الأمم المتحدة. فمنذ السابع من أكتوبر، عرفت الضفة الغربية أسوأ اضطرابات منذ عقود، حيث قتل 528 فلسطينياً، بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين. كما شهدت اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على منازل فلسطينية وأراض زراعية أيضا. فيما فاقمت تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين لاسيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من تلك الهجمات، لاسيما أن العديد من المستوطنين شعروا بأنهم محميون رسمياً.

الجيش الإسرائيلي يحاول السيطرة على كامل رفح..ويستعد لإعلان هزيمته لـ «حماس»..

مجازر مروّعة في مخيم الشاطئ وحي التفاح والمواصي... والمجاعة تحصد الأطفال في شمال القطاع

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- قلق أميركي من خطاب نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس..ورئيس سابق لـ «الموساد» يعتبر انه «يقودنا إلى كارثة»

في اليوم الـ260 من الحرب اللا إنسانية على غزة، ارتكب الاحتلال مجزرتين مروعتين في مخيم الشاطئ وحي التفاح، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، إضافة إلى سقوط عشرات الضحايا، في القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع الفلسطيني المحاصر. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، استشهاد 24 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء استهداف مربع سكني من 7 منازل في مخيم الشاطئ، وفي شمال شرقي مدينة غزة، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين أكثر من 18 شهيداً من تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف في حي التفاح. وأظهرت لقطات حصلت عليها «رويترز» عشرات الفلسطينيين يهرعون للبحث عن الضحايا والناجين وسط المنازل المدمرة. وأظهرت اللقطات منازل مدمرة وجدراناً منهارة وحطاماً وغباراً يملأ أحد الشوارع في مخيم الشاطئ للاجئين. من ناحيتها، أعلنت إذاعة الجيش «اغتيال القيادي في الذراع العسكرية لحماس، رائد سعد، في هجوم إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ». وفي وقت سابق أمس، تحدثت وزارة الصحة عن استشهاد 101 فلسطيني وأصابة 169 خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بينهم 25 شهيداً و50 جريحاً سقطوا في قصف «استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي» المحيطة بقاعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة. والجمعة، قال مدير مستشفى الأهلي، الجمعة، «كان نهاراً صعباً وعنيفاً للغاية في مدينة غزة... حتى الآن، وصل نحو 30 شهيداً إلى مستشفى الأهلي». وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل باستشهاد خمسة موظفين بلديين إثر تعرض مبنى للبلدية للقصف في وسط مدينة غزة.

المجاعة تتصاعد

إنسانياً، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسان أبوصفية، ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا في المستشفى جراء سوء التغذية إلى أربعة، خلال أسبوع واحد. وقال أبو صفية، في مؤتمر صحافي عقده شمال القطاع «فقدنا طفلاً في قسم الحضانات خلال الساعات الأخيرة، وهو رابع طفل يستشهد بالمستشفى خلال الأسبوع الأخير بسبب سوء التغذية». وأضاف أن المستشفى شخّص خلال الأسبوعين الأخيرين إصابة أكثر من 250 طفلاً بعلامات سوء التغذية، محذراً من أن القطاع «يواجه كارثة صحية حقيقية بدأت بالأطفال وقد تنتهي بالكبار». ولفت إلى أن الولادات المبكرة، التي جرت في المستشفى خلال الفترة الأخيرة، حدثت بسبب سوء تغذية الأمهات.

معركة رفح

وجنوباً، وسّع الجيش الإسرائيلي عمليته في رفح، في محاولة للسيطرة على كامل المدينة، ويستعد لإعلان هزيمة حركة «حماس» والانتقال من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من خلال عمليات مركزة وبطرق مختلفة. وأكدت مصادر ميدانية وسكان في رفح، أن جيش الاحتلال فرض بالفعل سيطرته على وسط المدينة بعد قتال استمر أسابيع في الوسط والشرق والجنوب، ويتعمق حالياً غرباً وشمالاً. وبحسب «رويترز»، تشقّ الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن استولت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة، التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى. وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، في بيان، إن المدينة بأكملها هي منطقة عمليات عسكرية. وأضاف أن «المدينة تعيش كارثة إنسانية، ويموت الناس داخل خيامهم بسبب القصف الإسرائيلي».

إعادة تأهيل

وفي نهاية عملية اجتياح رفح، يخطط الجيش لتغيير شكل الحرب، بينما أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أنه «حتى لو تم الإعلان عن هزيمة حماس فهي ستعيد تأهيل نفسها وقد بدأت فعلياً بذلك في المناطق التي لا يتواجد فيها الجيش منذ فترة طويلة». وفي السياق، سيطلب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الوصول إلى «وضوح إستراتيجي»، وإنهاء الحرب بشكلها الحالي، والتركيز على اقتحامات ضد أهداف للحركة، بادعاء أنه بذلك «يمنح فرصة لخطوات أخرى»، حسب المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل.

نتنياهو و«الكارثة»

وفي واشنطن، نقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض بات قلقا بشأن مضمون خطاب نتنياهو المرتقب الشهر المقبل أمام الكونغرس. وذكر المسؤولون أن نتنياهو قد يستغل الحدث لانتقاد الرئيس جو بايدن «لعدم دعمه العملية الإسرائيلية ضد «حماس» بما فيه الكفاية». من جانبه، قال الرئيس السابق لجهاز «الموساد» تمير باردو، إنه «ليس لدى نتنياهو إستراتيجية ولا رؤيا مستقبلية وكل ما يهمه البقاء في السلطة». ولفت إلى أن نتنياهو «يقودنا إلى كارثة، والانتصار الذي يتحدث عنه يعني فقدان مزيد من الجنود»، داعياً «الشعب للخروج إلى الشارع والقول لنتنياهو وحكومته: انصرفوا عنا». وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، وفاة مدني إسرائيلي بعد إصابته بالرصاص قرب بلدة قلقيلية، مشيراً إلى أن القوات باشرت عملية في المنطقة. وأضاف أنّه فتح مع الشرطة تحقيقاً في ظروف الحادث.

سموتريتش يسعى لتغيير الحُكم في الضفة

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن تسجيل صوتي لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأنه أبلغ مستوطنين بجهود لتغيير الحُكم في الضفة الغربية المحتلة، من دون أن تتهم الحكومة الائتلافية بضمهاً رسمياً. وأضافت الصحيفة، أن سموتريتش قال إن الهدف هو «منع الضفة من أن تصبح جزءاً من دولة فلسطينية».

نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية

استقالة ميلر بمثابة دعوة استيقاظ لإسرائيل

قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، إن استقالة أندرو ميلر، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية يجب أن تنبّه الإسرائيليين أكثر من الأميركيين. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن المسؤول، الذي لم تكشف عن اسمه، إلا أنها وصفته بأنه يعمل بشكل كبير في ملف إسرائيل، أن ميلر يحظى باحترام كبير في تل أبيب ويدعم العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف «ليس هناك شك في أن استقالة ميلر يجب أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ للمسؤولين الإسرائيليين... وإذا كانت الحكومة تخلق بيئة يستقيل فيها أشخاص مثله، فمن الواضح أنهم يفعلون شيئاً خاطئاً للغاية». واعتبر المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «يعمل بنشاط على دق إسفين أكبر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهذا يقود أشخاصاً مثل ميلر إلى الشعور بأنه ليس لديهم خيار سوى الاستقالة». وذكرت مصادر أميركية، الجمعة، أن ميلر كان يعتزم الاستقالة منذ فترة على خلفية موقف الإدارة الأميركية من حرب غزة. وميلر هو أعلى مسؤول في الديبلوماسية الأميركية على اتصال بسياسة الحرب، يستقيل من منصبه.

إسرائيل: «مرحلة ثالثة» بغزة..وخطة لضمّ «الضفة»

نتنياهو يتمسك بنزع سلاح القطاع إسرائيلياً..وغالانت إلى واشنطن لاحتواء الصدع مع بايدن

الجريدة....كشف الجيش الإسرائيلي عن عزمه بدء المرحلة الثالثة من حرب غزة، التي تتضمن تخفيف العمليات العسكرية والتحول لعمليات محدودة رغم المعارضة الظاهرة التي يبديها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخطوة، في وقت تحدث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن خطة سرية لإخضاع الضفة الغربية لحكم مدني إسرائيلي يتفادى إحداث ضجة دولية ضد «ضم المنطقة» المحتلة. وسط تصاعد الخلافات العلنية بين القيادات السياسية والعسكرية في الدولة العبرية بشأن التعامل مع المنطقة الفلسطينية المنكوبة، ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، أمس، لـ «هيئة البث الرسمية» أن الجيش يعتزم البدء في المرحلة الثالثة من الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي تتضمن تخفيف العمليات العسكرية، والتحول إلى عمليات محدودة. وأوضحت الهيئة أن المرحلة الثالثة ستبدأ خلال أيام، بعدما ينهي الجيش عملياته في مدينة رفح جنوب القطاع بالقرب من الحدود المصرية. وأضافت أن هناك «استعدادات داخل الجيش للإعلان عن هزيمة الجناح العسكري لحماس، وإمكانية توسيع المعركة ضد حزب الله» اللبناني. وأوضحت: «مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل الجيش تنفيذ عملياته داخل القطاع الفلسطيني بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة (ج) من القتال». طموح وضم وفي وقت رأت أوساط عبرية أن خطة الجيش التي تقضي بوقف الحرب، التي تسببت في مقتل 37 ألفاً و551، بصورتها الحالية، ستمثل فشلاً في تحقيق أهداف الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل الذي يتمسك بالقضاء على «حماس» وتحرير المحتجزين بالقطاع، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تصور من 4 نقاط لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل «نزع السلاح بشكل مستدام»، وإدارة مدنية للقطاع، وتصحيح الأفكار التي وصفها بأنها «متطرفة ضد اليهود في المدارس والمساجد»، إلى جانب إعادة الإعمار. وقال نتنياهو، في مقابلة أجراها مع موقع «Punchbowl News» في تل أبيب: «نزع السلاح لا يمكن أن يتم إلا من قبل إسرائيل ضد أي جهد إرهابي متجدد» ما يعني تمسكه بفرض احتلال عسكري دائم للقطاع، وهو ما سبق أن عارضه وزير الدفاع في وقت سابق. كوبا تنضم إلى «دعوى الإبادة» ضد إسرائيل... ومسؤول بارز في «الخارجية» الأميركية يستقيل احتجاجاً على الانحياز لتل أبيب وأضاف: «أعتقد أنه يجب أن تكون هناك إدارة مدنية، ليس لتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية فحسب، بل من أجل تولي الإدارة المدنية في القطاع، وأرى أنه من الأفضل أن يتم ذلك برعاية ومساعدة الدول العربية». ومع استمرار نتنياهو بتمسكه الطامح إلى إخضاع غزة وفصائلها المسلحة عسكرياً، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن تسجيل لوزير المالية اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش وهو يقول لأنصاره من المستوطنين، إن الحكومة منخرطة في جهود سرية لتغيير الطريقة التي تحكم فيها إسرائيل الضفة الغربية المحتلة. واستشهدت الصحيفة الأميركية في تقرير نشرته أمس الأول بتصريحات سموتريتش وهو زعيم حزب «الصهيونية المتدينة» اليميني المتطرف أكد فيها أن نتنياهو يؤيد الخطة التي ستسمح للأول بـ «منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءاً من أي مخطط لإقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب إسرائيل». ووصف سموتريتش، الذي حصل على صلاحيات وزير بوزارة الدفاع، الخطة بأنها «أمر دراماتيكي ضخم سيغير الحمض النووي للنظام». وأوضح خلال التسجيل الذي تم تسجيله في 9 الجاري وسربته منظمة السلام الآن الإسرائيلية، كيف سيقوم بنقل السلطة من العسكريين بالجيش الإسرائيلي إلى المدنيين تحت سلطته في وزارة الدفاع من أجل صرف الانتباه الدولي ومنع حدوث ضجة دولية ضد «ضم المنطقة المحتلة» إلى إسرائيل، وهو ما سيسمح بإنشاء مستوطنات يهودية على الأراضي الفلسطينية دون معارضة من قيادات الجيش. وفي محاولة على ما يبدو لتدارك ما قد تحدثه التصريحات من توتر مع شركاء إسرائيل الدوليين الداعمين لخطط انهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني عبر «حل الدولتين»، سارع مكتب نتنياهو إلى تأكيد أن «الوضع النهائي لهذه المناطق سيتم تحديده من قبل الطرفين في مفاوضات مباشرة. هذه السياسة لم تتغير». وعشية بدء وزير الدفاع الإسرائيلي زيارة مهمة لواشنطن تستمر 3 أيام لمناقشة رأب الصدع الذي أحدثته انتقادات نتنياهو لما وصفه بـ «عرقلة» إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن تسليح الدولة العبرية، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود مشكلات مع البيت الأبيض بسبب القيود التي فرضها الأخير على شحنات الأسلحة الموجهة لإسرائيل، مشدداً على «أنه حاول حل المشكلة بشكل خاص لعدة أشهر دون جدوى». وتأتي زيارة غالانت المرتقبة وسط إحباط بإدارة بايدن من انتقادات نتنياهو، وبعد أن قدم نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية، أندرو ميلر، استقالته احتجاجاً على انحياز «البيت الأبيض» لإسرائيل في الحرب، ليصبح أكبر مسؤول أميركي يترك وظيفته منذ اندلاع الحرب قبل 8 أشهر. جهود وتمسّك في المقابل، جدد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية تأكيد الحركة أنها «منفتحة على التعاطي مع أي ورقة أو مبادرة تؤمّن أسس موقف المقاومة الفلسطينية في مفاوضات إنهاء الحرب»، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بـ «نصب فخ سياسي بفرض شروط محددة ترفضها المقاومة». وأضاف هنية، في كلمة، أن مطالب الحركة محددة وهي «وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل، والإعمار، وتبادل الأسرى، والإغاثة لشعبنا وإنهاء كل ما يتعلق بالحصار». واتهم هنية، الولايات المتحدة وحلفاءها بـ «إدارة الحرب إلى جانب إسرائيل». في هذه الأثناء، تحدث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، عن آخر المستجدات بشأن جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إنه كان هناك تقدّم بعد رد «حماس» على مقترح الرئيس الأميركي بشأن القطاع. قتلى واغتيال ميدانياً، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبري والبحري لعموم مناطق القطاع، وخاصة بمدينة رفح مع دخول الحرب يومها الـ 260، مما تسبب في مقتل 100 فلسطيني وإصابة العشرات خلال الساعات الـ24 الماضية. وتحدثت تقارير إسرائيلية عن نجاح الجيش في اغتيال العضو الرابع بالمجلس العسكري لـ «حماس»، رائد سعد، بضربة جوية وسط القطاع، فيما أقرت سلطات الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة 3 بجروح خطيرة بعد تعرضهم لقذائف هاون على محور نتسريم، وقالت إن صاروخين أطلقا من رفح سقطا في منطقة مفتوحة بمستوطنات غلاف غزة. في الضفة الغربية، قتل إسرائيلي خلال وجوده بمركبته في قلقيلية، حيث شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واسعة لملاحقة منفذي الهجوم. على الصعيد الدولي، أعلنت كوبا أنها ستنضم إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا لاتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة أمام محكمة العدل الدولية.

أضخم مظاهرة منذ بدء الحرب..إسرائيليون يطالبون برحيل نتنياهو..

دبي - العربية.نت.. وسط تشديد الوسطاء على ضرورة الدفع قدماً بمفاوضات وقف إطلاق النار، ووجوب البحث عن خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة، لا تزال المظاهرات سيدة الموقف.

الأضخم في إسرائيل

فقد تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت، في مدينتي تل أبيب وقيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وقال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع إنه لا يمكن إبرام الصفقة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وأضاف التقرير أن المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب كانت السبت الأضخم في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. كما أكد أن أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية، وإسقاط حكومة نتنياهو عبر إجراء انتخابات مبكرة. ورفع المتظاهرون صورة الجندية الأسيرة نعمة ليفي كرمز للمجندات مطالبين بإعادتها من قطاع غزة. وأكدت الصحيفة أن قرابة 2000 إسرائيلي تظاهروا وسط مدينة قيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، حتى توجهوا إلى منزل نتنياهو في المدينة. وشارك الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في المظاهرة المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى في النقب جنوبي إسرائيل، أيضاً.

وقف الحرب والبحث عن سلطة

يذكر أنه من المنتظر أن ترتفع وتيرة المظاهرات ضد حكومة نتنياهو في أنحاء إسرائيل خلال الساعات القادمة. وقال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال مؤتمر صحافي عُقد أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب إنه لا يمكن إبرام صفقة التبادل دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. في حين نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى أن أبناءهم يموتون في الأسر، لأن نتنياهو لا يريد صفقة تبادل لإدراكه أن عودتهم تعني ذهابه من الحكومة. ولا تزال قضية وقف الحرب والبحث عن سلطة تمسك الحكم في غزة بعد انتهاء الصراع من أبرز العقد أو الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية وحركة حماس. إذ يتمسك نتنياهو بالقضاء نهائياً على حماس قبل بدء البحث عن مرحلة ما بعد الحرب، وقد فجر موقفه هذا خلافات أيضا مع الجيش. بدورها، حمّلت حماس إسرائيل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق، معلنة أنها لن تقبل إطلاقاً توقيع اتفاق لا يُنهي الحرب.

تحليل: الخيارات الأميركية تتضاءل أمام العثور على حل للحرب في غزة

الحرة – واشنطن.. إدارة بايدن تحاول تحقيق اختراق بوقف إطلاق النار في غزة

مع اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، كانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن على أمل في وقفها ومنع انتشارها بالشرق الأوسط. ولكن بعد أكثر من ثمانية أشهر على استمرارها أصبحت المهمة أصعب أمام إدارة بايدن، التي تواجه تحديات عديدة، ما "يسلط الضوء على الضعف السياسي للرئيس بايدن قبل مناظرته" مع منافسه الجمهوري، دونالد ترامب بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لم تنجح في وقف الحرب أو إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ولا تزال الحرب جارية داخل غزة، وتتكثف الهجمات عبر الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله، ناهيك عما يحدث في البحر الأحمر. وعلى الصعيد السياسي الأمور ليست في أفضل أحوالها، إذا يتبادل البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الاتهامات بتأخير شحنات الأسلحة والذخائر، وهو ما تنفيه واشنطن. استمرار التوترات في الشرق الأوسط، تسلط الضوء على التحدي الذي يواجه إدارة بايدن في تحقيق "فوز" في السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، وهو ما لن يتحقق من دون "موافقة الأطراف المتحاربة التي تعمل ضمن جدول زمني مختلف تماما" عن جدول الإدارة الأميركية. ورغم تقديم خارطة طريق بمقترح إسرائيلي، إلا أن رئيس الوزراء، نتانياهو، أكد أنه لا تراجع عن هدف "القضاء على حماس" قبل وقف الحرب وتجاهل استراتيجية واشنطن الأوسع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار على مستوى المنطقة، كما لم يُظهِر زعيم حماس يحيى السنوار سوى القليل من الاهتمام بوقف سريع لإطلاق النار، أو طالب بإنهاء الحرب. خالد الجندي، وهو زميل باحث في معهد الشرق الأوسط يقول للصحيفة إن "نتانياهو والسنوار يتحدثان عن تفضيل وقف إطلاق النار، لكن كلاهما يحصلان على ميزة سياسية من الحرب". وأضاف أن "نتانياهو لن يحب شيئا أكثر من تمديد محادثات وقف إطلاق النار إلى الأبد حتى يتمكن من البقاء في السلطة، لأنه في اللحظة التي تنتهي فيها الحرب، تدق ساعة نهاية ولايته". وكان بايدن قد اعتبر أن خارطة الطريق تمثّل فرصة ينبغي عدم "تفويتها"، لأن "وقت انتهاء هذه الحرب قد حان". ويتألف هذا المقترح "الشامل" من ثلاث مراحل وتمتد مرحلتاه الأولى والثانية على مدى 12 أسبوعا. وأوضح بايدن أن المرحلة الأولى، التي تستمر ستة أسابيع، تتضمن "وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين".

الهجوم الإسرائيلي المتواصل أدى إلى تدمير قطاع غزة

وسيسمح للفلسطينيين بالعودة الى "منازلهم وأحيائهم" في مختلف أنحاء القطاع بما في ذلك المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك الضارية. تزامنا، ستتم زيادة كمية المساعدات الانسانية التي تدخل القطاع ورفعها الى حمولة 600 شاحنة يوميا، بينما ستعمل أطراف في المجتمع الدولي على توفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية والملاجئ الموقتة. وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو ستة أسابيع كذلك، سينسحب الجنود الإسرائيليون بالكامل من قطاع غزة. في المقابل، تقوم حماس بإطلاق سراح "كل الرهائن الأحياء الباقين" بما يشمل الجنود، وهي نقطة كانت موضع خلاف مع حماس في مراحل التفاوض السابقة. وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق عملية إعادة إعمار واسعة واستقرار للقطاع بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد بايدن أنه سيعاد بناء المنازل والمدارس والمستشفيات. ويشير التقرير إلى أنه في نهاية المطاف، قد يتوصل قادة الحرب إلى اتفاق، ولكن "ليس بالسرعة التي يأملها بايدن". آرون ديفيد ميلر، زميل باحث في مؤسسة كارينغي للسلام يقول للصحيفة: "إن ساعتهم (نتانياهو والسنوار) غير متزامنة مع ساعة بايدن"، مشيرا إلى أنهم "أكثر انسجاما مع بعضهم البعض ويتحركون بشكل أكثر بطئا".

هجوم مكثف على غرب رفح والدبابات تداهم المنطقة

بايدن حاول خلال الأشهر الماضية تحقيق "التوازن" بين تزويد إسرائيل بالأسلحة وانتقاد العمليات العسكرية الموسعة، والتي أودت بحياة 38 ألف فلسطيني في غزة، كثير منهم من النساء والأطفال. وعلقت الولايات المتحدة، في مايو، شحنة قنابل لإسرائيل تزن 2000 رطل و500 رطل بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات. وفي أبريل، حذر بايدن إسرائيل من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة إذا نفذت قواتها عملية كبيرة في رفح، المدينة الواقعة في جنوب غزة والتي تعد الملاذ الأخير للعديد من النازحين بسبب الحرب. لكن هذه المحاولات لم تؤثر على نتانياهو، الذي توجه لتصعيد الموقف للرأي العام عندما نشر، الثلاثاء، مقطع فيديو باللغة الإنكليزية قال فيه إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد له أن إدارة بايدن، تعمل على رفع القيود المفروضة على تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، الأمر الذي رفض بلينكن تأكيده. وفي كشف نادر عن محادثات دبلوماسية خاصة على مستوى رفيع، قال نتانياهو أيضا إنه أبلغ بلينكن أن "من غير المعقول" أن واشنطن "حجبت أسلحة وذخائر" عن إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. قال مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، إن تصريحات نتانياهو، "كانت مخيبة للآمال ولم نكن نتوقعها"، مؤكدا عدم علم البيت الأبيض أن نتانياهو سينشر مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل. الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، ألون بينكاس قال للصحيفة إن "سلوك رئيس الوزراء (نتانياهو) هو جزء من نمط التحريض على التوترات والمواجهات مع الإدارة (الأميركية) لإظهار أنه يقف في وجه الولايات المتحدة". وأضاف أن "هذا الأمر مفبرك 100 في المئة".

كيربي رفض مناقشة ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حددت أي خطوط حمراء قبل التوغل البري

البيت الأبيض: تصريحات نتانياهو مخيبة للآمال ولم نتوقعها

قال مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "كانت مخيبة للآمال ولم نكن نتوقعها"، مؤكدا عدم علم البيت الأبيض أن نتانياهو سينشر مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل. بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة، يتركز التقدم الإسرائيلي الآن على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تسيطر عليهما القوات حتى الآن، وهما رفح جنوب قطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع. وشنت إسرائيل حملتها البرية والجوية على القطاع ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية. وتقول سلطات الصحة الفلسطينية إن أكثر من 37400 شخص قتلوا منذ أكتوبر في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تسببت في تدمير القطاع وجعلت كل سكان القطاع تقريبا بلا مأوى. وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة في قطاع غزة، مسؤولة عن استعادة النظام العام والأمن في القطاع الفلسطيني حتى يمكن توصيل المساعدات الإنسانية، في ظل تحذيرات من مجاعة وشيكة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوجه لواشنطن في ظل توترات مع الإدارة الأميركية

محمد الصياد – القدس.. توترات شابت العلاقات بين واشنطن وإسرائيل عقب تصريحات لنتانياهو

يغادر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ليل السبت الأحد، متوجها إلى الولايات المتحدة، ليلتقي بكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية في ظل تزايد الخلافات بين إدارة الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو. ومن المتوقع أن يجتمع غالانت مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، والمبعوث الأميركي، عاموس هوكستين، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. ولم ينشر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بعد جدول الزيارة واللقاءات. ويأتي اللقاء في وقت اعتبر فيه مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن "حجب (واشنطن) الأسلحة والذخائر" عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية، "مخيبة للآمال، ولم نكن نتوقعها"، مؤكدا عدم علم البيت الأبيض أن نتانياهو سينشر مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل. وقال كيربي إن "من الصعب التكهن بدوافع نتانياهو لنشر شريط الفيديو". وأكد أن فكرة توقف أميركا عن مساعدة إسرائيل في احتياجاتها للدفاع عن النفس "ليست دقيقة على الإطلاق". وأشار كيربي إلى أن "الخلافات مع نتانياهو لن تؤثر على جهود التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين كهدف مشترك". والتقى بلينكن، الخميس، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لمناقشة الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إن بلينكن أكد مجددا التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل. وأضاف أن بلينكن شدد خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتخطيط للحكم والأمن وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب. وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحماس للقبول رسميا باتفاق وقف إطلاق النار، في إطار المقترح المكون من 3 مراحل، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي. كما شدد وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى ديارها، وفقا لما جاء في البيان. وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات.

معارك مستمرة في غزة غداةَ قصف خلّف 22 قتيلاً قرب مَقرّ للصليب الأحمر

غزة: «الشرق الأوسط».. تتواصل المعارك، السبت، بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في القطاع غداةَ مقتل 22 شخصاً، وإصابة 45 بجروح جراء إطلاق مقذوفات قرب مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة. كما يثير تبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني على الحدود الشمالية والتهديدات المتبادلة، الخشيةَ من توسُّع نطاق الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنّ لبنان لا يمكن أن يصبح «غزة أخرى»، مندِّداً بـ«الخطاب العدائي» لإسرائيل و«حزب الله» الذي يثير مخاوف من كارثة «لا يمكن تصوُّرها». وجاءت تصريحاته فيما صعّدت إسرائيل ضرباتها في قطاع غزة، حيث أفاد مستشفى في مدينة غزة بمقتل 30 شخصاً على الأقل الجمعة. وتواصلت المعارك السبت، وأفاد شهود عيان بوقوع معارك بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية في غزة. وفي حي الزيتون بغزة أطلقت مروحيات إسرائيلية النار على مقاتلين، وفق شهود عيان. في تلك الأثناء قال الجيش الإسرائيلي إن قواته واصلت تنفيذ عمليات في وسط غزة استهدفت بنية تحتية عسكرية ومنشآت تخزين، وقضت على عدد كبير من المسلحين. وفي جنوب غزة أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليل الجمعة، سقوط «قذائف من العيار الثقيل» ألحقت أضراراً بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدى أيضاً إلى مقتل 22 شخصاً وجرح 45 آخرين. وقالت في بيان على منصة «إكس» إن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من «منشآت إنسانية تعلم أطراف النزاع بمواقعها، وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرّض حياة المدنيين وموظَّفي الصليب الأحمر للخطر». قالت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس» إن 25 قتيلاً و50 جريحاً سقطوا في القصف الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي «استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي» المحيطة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ولم يعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأي دور في الواقعة التي قال إنها «قيد المراجعة»، وأضاف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «التحقيق الأوّلي الذي أُجري يدل على أنه لا يوجد ما يؤشر إلى أن الجيش الإسرائيلي قد نفّذ غارة في المنطقة الإنسانية في المواصي. الحادثة قيد المراجعة». وفي شمال القطاع قال مدير مستشفى الأهلي «كان نهاراً صعباً وعنيفاً للغاية في مدينة غزة... حتى الآن وصل نحو 30 شهيداً إلى مستشفى الأهلي». وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، بمقتل خمسة موظفين بلديين إثر تعرُّض مبنى تابع للبلدية للقصف في وسط مدينة غزة. وأدت الحرب إلى تدمير معظم البنى التحتية في غزة، وإلى نقص كبير في المواد الغذائية والوقود وسلع أساسية أخرى. في 16 يونيو (حزيران) أعلن الجيش الإسرائيلي «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» في شارع في جنوب قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. لكن الطبيب ريتشارد بيبركورن، من منظمة الصحة العالمية، قال إن الوقف المؤقت والجزئي اليومي للقتال «لم يكن له أيّ تأثير» على تيسير وصول المساعدات التي يحتاج إليها سكّان القطاع بشكل مُلحّ. وقال هشام سالم، من مخيم جباليا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت الأسواق ممتلئة، لكن الآن لم يبقَ شيء، أتجول في السوق بأكمله ولا أجد كيلو بصل، وإذا وجدت... سعره 140 شيقلاً (37 دولاراً)». وقال الطبيب ثانوس غارغافانيس، المسؤول عن الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن الأمم المتحدة تحاول «العمل في بيئة غير صالحة للعمل». وتقول منظمة الصحة العالمية إن 17 من 36 مستشفى في غزة تعمل ولكن بشكل جزئي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل جنديَّين في غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه منذ بدء العمليات البرية إلى 312 على الأقل.

خطة سرية تنذر بانهيار السلطة الفلسطينية

إسرائيل تعدّ لإعلان «هزيمة حماس عسكرياً»

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. عزز الكشف عن خطة حكومية رسمية لفرض «سيطرة مدنية» على الضفة الغربية اتهامات فلسطينية لإسرائيل بالعمل على انهيار السلطة الفلسطينية. الخطة السرية كشفها تسجيل مسرّب لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال لأنصاره من المستوطنين إن حكومة بنيامين نتنياهو منخرطة في جهود لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية، مضيفاً أن الهدف هو منع الضفة من أن تصبح جزءاً من الدولة الفلسطينية. وتابع: «أنا أقول لكم، إنه أمر دراماتيكي ضخم. مثل هذه الأمور تغيّر الحمض النووي للنظام». وقال مسؤول فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» إن خطة سموتريتش ليست مفاجئة. وأضاف: «في الحقيقة، إن إسرائيل تعمل على تفكيك السلطة. إنهم يعملون بشكل واضح على جعل السلطة تنهار من تلقاء نفسها، وأي كلام آخر هو ذر للرماد في العيون». إلى ذلك، ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن الجيش يستعد لبدء المرحلة الثالثة من الحرب بقطاع غزة، بعد الانتهاء من العملية الحالية في رفح. وسيعني ذلك الانتقال من المناورات البرية إلى عمليات استهداف مركزة. وقالت مصادر أمنية إن الاستعدادات تجري لإعلان «هزيمة» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في ظل إمكانية توسيع المعركة ضد «حزب الله» اللبناني.

الجيش الإسرائيلي يستعد للإعلان عن هزيمة «كتائب حماس» في غزة

هجوم غير عادي في مخيم الشاطئ يستهدف القيادي رقم 4 في «القسّام»

رام الله: «الشرق الأوسط».. يستعد الجيش الإسرائيلي لبدء مرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يبدي موافقة صريحة على ذلك. وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن الجيش يستعد لبدء المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة، بعد الانتهاء من العملية الحالية في رفح. والمرحلة الثالثة هي المرحلة التي سينتقل فيها الجيش من المناورات البرية إلى عمليات استهداف مركزة. وقالت مصادر أمنية إن الاستعدادات تجري للإعلان عن «هزيمة» الجناح العسكري لحركة «حماس»، وإمكانية توسيع المعركة ضد «حزب الله» اللبناني. وأضافت المصادر أنه مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سينتقل الجيش لتنفيذ عملياته داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة الثالثة من القتال. ووسّع الجيش الإسرائيلي عمليته في رفح في اليومين الماضيين، سعياً للسيطرة على كامل المدينة، في محاولة لإنهاء المهمة هناك بأسرع وقت، ضمن خطته، إنهاء القتال بشكله الحالي في قطاع غزة. ويريد الجيش التوقف عن القتال من أجل إنعاش قواته والاستعداد لحرب شاملة محتملة في لبنان لكن هذه الخطة لا تعجب نتنياهو الذي يفكر بطريقة أخرى ويريد للحرب أن تستمر. وبينما وسّعت إسرائيل عمليتها في رفح، شنّت هجوماً جوياً غير عادي على مخيم الشاطئ في مدينة غزة، مستهدفة رائد سعد القيادي الكبير في «كتائب القسام»، مسؤول العمليات وعضو المجلس العسكري، وهو هجوم خلّف 39 من الضحايا وعشرات الجرحى. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم غير العادي استهدف سعد الذي وُصف بأنه «رقم 4» في «القسام». ولم يتبين فوراً مصير سعد. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أنه قُتل في الهجوم لكن لا يوجد أي تأكيد. وأضافت أن سعد «الذي يعتبر رقم 4 في هرمية التنظيم ويلعب دوراً كبيراً في صنع القرار على رأس القيادة، كان مستهدفاً من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية منذ بداية الحرب وحتى قبلها. وبحكم منصبه، يمتلك سعد قدراً كبيراً من المعلومات الاستخبارية، ويعرف بعمق مبنى شبكة الأنفاق، والجهاز الصاروخي والمواقع السرية التي تستخدمها (حماس) ونشطاؤها». ويشار إلى أن سعد كان من قادة «حماس» الذين أداروا الحرب ضد إسرائيل عام 2021، وهو كان قائداً لـ«لواء غزة» ويوصف بأنه شخصية رئيسية في «حماس». وحاولت إسرائيل اغتيال أو اعتقال سعد مرات عدة أثناء هذه الحرب. وفي شهر مارس (آذار) الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت مسؤولين بارزين في مداهمة لمستشفى الشفاء في غزة، بينهم سعد، قبل أن يتضح أن ذلك ليس صحيحاً. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو أغارت بعد ظهر السبت على «بُنيتين إرهابيتين تستخدمان للأغراض العسكرية لـ(حماس) في محيط مدينة غزة»، ولم يشر إلى اسم سعد تحديداً. والهجوم الثاني استهدف مربعاً سكنياً في حي التفاح بمدينة غزة. وخلّف ضحايا وجرحى ودماراً واسعاً. وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع.

أكثر من 100 قتيل في غزة خلال 48 ساعة

حصيلة الحرب ترتفع إلى 37551 قتيلاً منذ 7 أكتوبر

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 37551 فلسطينياً، وإصابة 85911 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقالت الوزارة في بيان إنّ ما لا يقل عن 120 شخصاً قُتلوا في الساعات الـ48 الأخيرة، مضيفة أنّ 85911 شخصاً أصيبوا في القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم لـ«حماس» داخل إسرائيل. وبحسب الوزارة: «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم». اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لـ(وكالة الصحافة الفرنسية) تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية.



السابق

أخبار لبنان..«يونيفيل» تحذر من استهداف مواقعها أو استخدام المناطق القريبة منها لشن هجمات..«تغطية» واشنطن لحرب إسرائيلية محتملة وتحرك «ايزنهاور» إلى المتوسط..تشجيع عليها أم لكبْحها؟..إيران تعدّ جبهتي اليمن والعراق لإسناد «حزب الله» ضد هجوم إسرائيلي.. مقتل أحد عناصر الجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية على البقاع الغربي..جعجع لـ«الشرق الأوسط»: «حزب الله» يقود لبنان إلى المصيبة الكبرى..تحذير نصرالله لقبرص زاد انكشاف لبنان سياسياً..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..قصف «شحنة مسيّرات» في البوكمال السورية..مقتل 3 موالين لطهران بغارة على شرق سوريا..التحالف الدولي ينفي تنفيذ غارات جوية قرب الحدود العراقية السورية..مسيّرة حاولت استهداف قاعدة التنف الأميركية فدمرتها الدفاعات..السوداني يُطمئن «الفصائل» وغارة تقتل عراقيين بسورية..العراق: نعزز دفاعاتنا تزامناً مع إنهاء مهمة التحالف الدولي..صيف عراقي بنصف درجة الغليان..وغضب من تراجع الكهرباء..الأردن: ضبط متفجرات بمنطقة ماركا الجنوبية في عمان..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,858,950

عدد الزوار: 8,637,869

المتواجدون الآن: 40